تحذيرات من اغتيالات إخوانية بذكرى أحداث «رابعة والنهضة»/صراع سلفى إخوانى بسبب التقارب التركى الإيرانى/«قواعد الإخوان» تتمرد وترفض التظاهر/تأجيل محاكمة 70 متهماً بتشكيل تنظيم إرهابي في مصر

الأحد 14/أغسطس/2016 - 09:24 ص
طباعة تحذيرات من اغتيالات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 14-8-2016.

شهادات عن "محارق الإخوان" في المحافظات

شهادات عن محارق الإخوان
- أنصار الجماعة حاولوا اقتحام مكتبة الإسكندرية والأمن تصدى لهم
- تحول ميدان الشهداء بأسوان ومحيط ديوان المحافظة إلى ساحة معارك
- أسيوط.. حرق ٧ سيارات شرطة و٨ كنائس واقتحام ٩ مقرات شرطية
- في الدقهلية استيقظ الأهالي على أخبار قطع الطرق وإثارة الشغب
لا تزال جدران بعض المنازل في عدد كبير من المحافظات تحتفظ بآثار أعمال العنف والتخريب الذي مارسته عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أثناء وعقب فض اعتصام ميدانى «رابعة العدوية» و«النهضة»، خصوصا تلك التي تمتلك الجماعة الإرهابية قواعد تنظيمية كبيرة، أو التي تشهد وجودا كثيفا للأقباط، إذ كانت محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج شاهدة على أكبر عملية استهداف منظم للكنائس في التاريخ الحديث. 
بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لفض اعتصام الإخوان، وما صحبه من فظائع بحق قوات الجيش والشرطة والمدنيين، خرجت أصوات تطالب بالتصالح مع قيادات الجماعة باعتبارهم فصيلا سياسيا، وليس كيانا إرهابيا استهدف مقدرات الوطن في لحظة فارقة من تاريخه، ولهذا تعيد «البوابة» التذكير ببعض من تلك الفظائع التي ارتكبها التنظيم الإرهابى في عدد من المحافظات.
رعب الإسكندرية
مازالت جدران وشوارع محافظة الإسكندرية تحمل آثار أعمال العنف التي نفذتها عناصر جماعة الإخوان أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة، فقد كانت المحافظة الإسكندرية معقلا أساسيا لقيادات الجماعة «الإرهابية»، وانتقاما من أحداث العنف تلك وحرب الشوارع التي خاضوها، فإن أهالي الإسكندرية نظموا وقفة يوم الجمعة الماضى أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، لتهنئة الشعب المصرى بمرور ثلاث سنوات على ذكرى فض رابعة والنهضة، مطالبين بالإعدام لجميع قيادات الإخوان، هاتفين «السيسى قاهر الإخوان».
استمرت تداعيات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة نحو ١١ ساعة متواصلة، ما بين حرب الشوارع وقتل وإصابات وأعمال تخريب واقتحام أقسام الشرطة، ووقتها أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية أن إجمالى الخسائر هذا اليوم مقتل ٢٥ شخصا و٢٨٧ مصابا. 
وتعيد «البوابة» للأذهان أبرز ٤ مشاهد عنف وتخريب ارتكبتها العناصر المنتمية لجماعة الإخوان «الإرهابية» خلال تداعيات فض رابعة العدوية والنهضة.
المشهد الأول
عقب قيام قوات الأمن باقتحام اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتجمع في شوارع وميادين الإسكندرية للاحتجاج على ما حدث، وقاموا على إثر ذلك، بتحطيم عدد من الأرصفة لاستخدامها في حالة الاشتباك، وقيامهم بقطع الطرق الرئيسية منها طريق الكورنيش البحر، أحد الطرق الرئيسية، مما تسبب في تعطيل الحركة المرورية.
فضلًا عن ذلك قام الإخوان بإشعال النيران في إطارات السيارات في شارع ٤٥ مدخل الإسكندرية الطريق الساحلى الدولى والزراعى، مما تسبب في حالة من الشلل المرورى، واضطر المواطنون إلى اللجوء لاستخدام الترام والقطارات، إلا أنهم قاموا بإيقاف حركة الترام وقطار أبوقير أيضا، مما تسبب في حالة من الشلل المرورى.
المشهد الثانى
انطلقت أعداد كبيرة من مؤيدى الرئيس المعزول بعدد من المسيرات بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وسيدى جابر، ومديرية أمن الإسكندرية، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، وامتدت المسيرات إلى مقر المجلس المحلى، محاولين اقتحامه، الأمر الذي اضطر قوات الأمن إلى التدخل بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيراتهم، إلا أن عناصر الإخوان تمكنوا من اقتحامه وتحطيم محتوياته، فضلًا عن قطعهم الطريق، لمنع وصول سيارات الإطفاء إلى مقر المجلس المحلى.
المشهد الثالث
حاول عدد من أنصار مرسي اقتحام مقرات أقسام الشرطة بالإسكندرية، من بينها العطارين، وباب شرقى، والمنشية، وقسم العامرية، فضلًا عن إطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن وتبادلهم الهجوم من خلال إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم.
ومن أكثر المناطق التي شهدت حرب شوارع بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، هي منطقة الشاطبى، حيث قام أنصار الإخوان برشق قوات الأمن بالطوب والحجارة والخرطوش والرصاص الحى، وحالة من الكر والفر الذي امتد إلى مكتبة الإسكندرية.
المشهد الرابع
بعد تصاعد أحداث العنف والتخريب، تم غلق عدد من المنشآت الحيوية، منها المتاحف والمراكز التجارية ومكتبة الإسكندرية، بعد محاولات أنصار الإخوان اقتحامها وحرقها، ولعل من أبرزها محاولتهم اقتحام مكتبة الإسكندرية. وتبادلت قوات الأمن إطلاق النيران مع أنصار الإخوان، لتفريقهم ومنعهم اقتحام مكتبة الإسكندرية، وسط حالة من الكر والفر، إلا أن مديرية الصحة بالإسكندرية أعلنت عن مقتل النقيب حسام البهنسى، الضابط بقوات الأمن المركزى، إثر تعرضه لطلق ناري بالصدر، نتيجة تصاعد حدة الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن بالمحافظة، ونقلت سيارات الإسعاف ٣٠ جنديا بالأمن المركزى، إثر إصابتهم بطلقات الخرطوش، بينهم حالتان مصابتان بالرصاص الحى.
حرق أسوان
أحداث دامية شهدتها محافظة أسوان يوم ١٤ أغسطس عام ٢٠١٣ تزامنًا مع فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تحول ميدان الشهداء ومحيط ديوان عام المحافظة إلى ساحة معارك بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ورجال الشرطة عقب تعديهم على المنشآت العامة، وحرقها وتخريبها والاعتداء على قوات الأمن، وإصابة العديد منهم.
البداية كانت اندلاع أحداث الشغب في ميدان الشهداء فور بدء قوات الأمن فض اعتصامى رابعة والنهضة بمحافظة القاهرة، وتم حصار عناصر الإرهابية في أسوان ديوان عام المحافظة، حاملين الأسلحة البيضاء وانتشروا في حديقة درة النيل وأمام محاكم مجلس الدولة.
اقتحم عناصر الإرهابية ديوان عام المحافظة، وسرقوا محتوياته، ثم أشعلوا فيه النيران، وعقب وصول قوات الأمن احتجزوهم داخل المخيم المخصص لاعتصامهم، واعتدوا عليهم بالضرب والسحل وقاموا بتعذيبهم، وكان على رأسهم حكمدار مديرية أمن أسوان اللواء عاطف شلبى الذي كان في اليوم الأول لخدمته بأسوان، كما استولوا على الزى المخصص للأفراد والعديد من الأسلحة.
أسفرت الأحداث عن مصرع ٤ أشخاص من المدنيين وإصابة ١٧٤ شخصا آخرين، والاعتداء على خمسة صحفيين بأسوان من صحف «فيتو» و«المصرى اليوم»، و«الشروق»، و«الوطن»، و«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، والاستيلاء على نحو ١٥ بندقية وفرد خرطوش و١٠٠ واق مضاد للرصاص، و٦٠ عصا كهربائية، و٢٠ قنبلة غاز، والزى الذي كان يرتديه بعض الأفراد وحرق بعض سيارات الشرطة وتدميرها بشكل كامل، فضلًا عن الاستيلاء على نحو ٧٠ غطاء رأس وكمامات غاز، إلى جانب حرق خمس مدرعات بالكامل.
وتوقف العمل في الديوان العام لمحافظة أسوان نحو ١٤ يومًا عقب تدميره وإحداث خسائر به تصل قيمتها إلى نحو مليونى جنيه، وباشر محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى عمله من خارج الديوان العام لحين الانتهاء من الإصلاحات.
أسيوط تطهرت
في أسيوط نفى الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، أي وجود حاليا لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في المحافظة، مؤكدا أن الأوقاف ضمت كل المساجد، لمنع العبث في فكر الشباب غير الملم بدينه كمسجد الجمعية الشرعية أو عمر مكرم أو مكة، وقال: «لن تخرج تجمعات بميدان الشهيد أحمد جلال «المنفذ» سابقا، كما حدث بجمعة الغضب في الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة والنهضة».
وأكد اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، أن أسيوط تعرضت لأعمال عنف من أنصار ومؤيدى المعزول عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وقامت عناصر الجماعة وقتها بحرق ٧ سيارات شرطة، واقتحام ٩ مقرات شرطية، وهى مقر «الفرقة المركزية، ونقاط شرطة إبراهيم باشا في مدينة أسيوط، ونقطة الخزان بمركز الفتح، ونقطة شرطة بنى محمديات بمركز أبنوب، ونقطة نجع سبع بمركز أسيوط، ونقطة البربا بمركز صدفا»، كما اقتحموا ٤ مؤسسات قضائية فقاموا بإشعال النيران في كل من «نادي قضاة أسيوط» و«محكمة ديروط» و«محكمة الغنايم الجزئية»، وحاولوا «اقتحام محكمة الاستئناف»، فيما قاموا أيضا بغلق عدد من طرق المحافظة، وقطع طريق السكة الحديد عن منطقة صنبو بمركز ديروط.
وفيما يخص دور العبادة، فقد تم اقتحام وإشعال النيران في ٨ كنائس، وهى كنيسة «مار جرجس» ومبنى المناسبات الملحق بها، و«كنيسة نهضة القداسة» و«مجمع الأودفنتست»، و«فندق إخناتون» و«دار الكتاب المقدس» و«مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس»، و«كنيسة ماريو حنا» بمركز أبنوب، و«مطرانية القوصية» بمركز القوصية، وكنيسة «الملاك».
وفى النهاية، أكد اللواء عاطف القليعى، مدير أمن أسيوط، أن محافظة أسيوط آمنة، ولا تخوفات مطلقا لحدوث أي طارئ بذكرى فض رابعة والنهضة، محذرا من تسول له نفسه لمجرد التفكير بتعكير صفو المحافظة من الآن فصاعدا.
وقال ممدوح عبد الإمام زيدان، نقيب فلاحى قرية عرب الشنابلة مركز أبنوب، إن الإخوان وغيرهم من الجماعات المتشددة ليس لهم أنصار أو مؤيدون الآن، سواء بالمراكز أو القرى والنجوع، حتى يتسنى لهم تنظيم أي تظاهرات في الشوارع أو أي من الميادين بأسيوط، وإن حدث ذلك سيتولى الشعب تأديبهم بعد أن اكتشف الجميع خداعهم وزيف ما كانوا يدعون.
ودلل «زيدان» على كراهية شعب أسيوط للإخوان بتحويل ميدان «مسجد عمر مكرم» الذي مثل للإخوان نقطة انطلاق لكثير من تظاهراتهم بمدخل أسيوط الشرقى، ليكون ميدانا للزعيم الرئيس «جمال عبدالناصر» رئيس الجمهورية الأسبق، وأول من كشف زيفهم من الرؤساء الذين حكموا مصر، وتم عمل نصب تذكارى لـ«الرئيس عبدالناصر».
الشعب الدقهلاوي يقاوم البلطجة
استيقظ مواطنو الدقهلية على أخبار قطع طرق المحافظة، بدأها أعضاء الإرهابية بطريق ميت غمر المنصورة، من أمام قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، حيث أشعلوا النيران في إطارات السيارات، ومنعوا المرور، معتدين على كل من يقترب منهم، كما اعتدوا وقتها بالضرب على مراسل «البوابة» عندما شاهدوه يمر من هذا الطريق، وخطفوا منه الكاميرا الخاصة به وهشموها ووضعوها في النيران، وحاولوا إلقاءه أيضا في النيران، لولا تدخل الأهالي الغاضبين، لتندلع اشتباكات بين الطرفين. وانتقلت قوات الأمن المركزى إلى مكان الاشتباكات، وتمكنت من السيطرة على الوضع وفتح الطريق.
وفيما كانت «منية سندوب» أكثر المناطق اشتعالا، بعد قيام أهالي القرية بإفشال مسيرات أعضاء الإرهابية أكثر من مرة، شهد اليوم أيضا عددا من الاشتباكات في عدد من القرى بين الأهالي وأنصار الإخوان، الذين حاولوا إثارة الشغب بالتزامن مع عمليات فض الاعتصامين، ومن ذلك الاشتباكات بين أهالي منطقة توريل بالمنصورة، بالقرب من جهاز الأمن الوطنى، وبين أعضاء الجماعة أثناء تنظيمهم مسيرة رددوا خلالها هتافات معادية للقوات المسلحة، واستخدم خلالها أنصار «الإرهابية» الحجارة والأسلحة البيضاء، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية للسيطرة على الاشتباكات وتلقى القبض على عدد من المعتدين.
كما شهدت قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا، مسقط رأس الإعلامي توفيق عكاشة، في اليوم نفسه كانت هناك اشتباكات بين الأهالي مع العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، عقب تنظيمهم مسيرة للتنديد بفض اعتصامى رابعة والنهضة، وترديدهم هتافات مسيئة للجيش والشرطة، واستخدم الإخوان خلالها طلقات الخرطوش والعصيّ والشوم والأسلحة البيضاء، حتى تدخلت قوات الأمن وسيطرت على الأحداث، وألقت القبض على عدد من أعضاء الإرهابية.
وفى اليوم التالى أيضا، نشبت اشتباكات في قرية الرياض التابعة لمركز منية النصر، بين الأهالي وأعضاء الإرهابية، عندما انتهى أنصار الجماعة من دفن أحد قتلاهم، واعتدوا على المواطن «محمد السعدنى» ٢٦ سنة، أثناء استقلاله سيارته الملاكى هو وشقيقه، وقاموا بتحطيم السيارة وإشعال النار فيها، ما أدى إلى استشهاده وإصابة شقيقه، فرد أهالي القرية بالاشتراك مع جيرانهم بقرية برمبال القديمة، بإشعال النيران في شركة لتجارة الأثاث والمقاولات، تابعة للمهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب «الحرية والعدالة» بالدقهلية.
الهوس سيد الإخوان
كانت الشرقية من أكثر المحافظات التي شهدت أحداثا ساخنة وشغبا وعنفا، عقب أحداث فض رابعة، حيث كان رد الجماعة الإرهابية قاسيا على الممتلكات العامة والخاصة، وأثاروا حالة من الفوضى في الشوارع، ولولا تماسك الأمن وترابط الأهالي لحدث ما لا تحمد عقباه، كما تعد من أكثر المحافظات تضررًا من حيث حجم الخسائر، نتيجة إضرام النيران في مراكز وسيارات الشرطة وإتلاف نوافذ وبوابات بعض مجالس المدن والوحدات، خلال محاولات اقتحامها، إلى جانب حرق وتكسير عشرات السيارات والدراجات البخارية المملوكة للمواطنين، بطريقة وصفها شهود عيان بـ«الهوس».
«البوابة نيوز» رصدت وقتها خروج أنصار الإرهابية بمسيرات في اتجاه مراكز الشرطة، في محاولة منها لإحراقها والتعدى على الضباط، إلا أن الأهالي قاموا بتشكيل دروع بشرية لحماية الأقسام والممتلكات العامة، ومنعوا وصول المخربين إلى غالبها.
وكانت أشد المناطق شغبا أبوكبير والقرين، حيث يوجد عدد كبير من المنتمين للجماعة الإرهابية، الذين ألقوا بزجاجات المولوتوف على قسم الشرطة بالقرين وأتلفوا المبنى ودمروا كل محتوياته، واستولوا على الأسلحة، وتمكنوا من تهريب ٣ محتجزين، إلا أن الشرطة بمساعدة الأهالي تمكنت خلال ساعات من استعادتهم، وإرجاع الأسلحة المسروقة، كما تمكن الأهالي من إنقاذ سيارات الشرطة من الاحتراق.
أما في مدينة أبوكبير فقد كان الأمر أشد سخونة، حيث تعرض مركز الشرطة لتلفيات جسيمة خلال محاولة اقتحامه، ونشبت اشتباكات عنيفة بين أعضاء الجماعة الإرهابية وبين الشرطة والدروع البشرية من الأهالي، وتم تبادل إطلاق النار والقذف بالمولوتوف، ما نتج عنه وفاة شخصين وإصابة العشرات، كما قاموا بإضرام النيران في استراحة رئيس مجلس المدينة، وكسروا ماكينات الصراف الآلى بالشوارع، وحطموا أبواب مبنى المطافئ، واعتدوا على سيارات المواطنين، ما دعا الشباب إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة.
وفى الزقازيق اشتبكوا بالأيدى والأسلحة مع الأهالي، وكسروا واجهة المجلس المحلى ونقطة المرور المجاورة للديوان العام للمحافظة، كما اعتدوا على نقابة المحامين بالشرقية، إلى جانب اشتباك طلاب الجماعة مع زملائهم بجامعة الزقازيق، قبل القبض على المئات منهم، وبينهم الطالب محمد سعيد مرسي، نجل شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفى مدينة مشتول السوق أضرموا النيران في كمين الصحافة، القريب من منطقة سجون أبوزعبل، وتم حرق سيارتين للشرطة وتكسير وحدة الإسعاف المجاورة له، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالي، من إحباط محاولات تفجير عدد من المنشآت الحكومية والكنائس. وشهدت قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول قيام المنتمين للجماعة الإرهابية بقطع الطريق العام ههيا - الزقازيق والتعدى على سيارة أمن مركزى، بعد إطلاق النيران عليها، ما أسفر عن انقلابها في الترعة المجاورة للطريق وإصابة عدد من الجنود.
المنيا
شهدت محافظة المنيا حالات من العنف والإرهاب، وتحملت المحافظة وحدها أكثر من نصف خسائر وزارة الداخلية في الأرواح والمنشآت، حيث هاجم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية والكنائس.
وتمكن عناصر الإخوان من اقتحام وتدمير مراكز مطاى، والعدوة، وسمالوط، ومغاغة، ودير مواس، وملوى، وأبوقرقاص، وقتل العديد من الضباط والأفراد والتمثيل بجثثهم والتنكيل بالأحياء منهم.
كما هاجمت عناصر الإرهابية جميع الكنائس بالمحافظة، وأحرقت ودمرت ١٨ كنيسة، ودفعت مديرية أمن المنيا ثمنًا كبيرًا، نتيجة فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث قتل ١٢ شرطيا بينهم العميد مصطفى العطار نائب مأمور قسم شرطة مطاى، الذي تم التنكيل به وقتله.
وتعتبر قرية دلجا هي أكبر القرى التي شهدت خسائر بالمحافظة، حيث احتلتها جماعة الإخوان الإرهابية ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على القرية لعدة شهور، وقام الإخوان بحرق وتدمير جميع الكنائس الموجودة بالقرية.
وعاش أهالي المنيا في رعب طيلة أسابيع طويلة مع انهيار الشرطة بالمحافظة وانتشار الإخوان بشكل كبير في الشوارع حتى استعادت الشرطة هيبتها وقامت بالسيطرة على مقاليد الأمور مرة أخرى.
وقدمت لجنة تقصى الحقائق بحزب «حراس الثورة» بالمنيا حصادًا لأعمال العنف بالمحافظة منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتي قدرت بـ ٢ مليار جنيه خسائر لأعمال الحرق والسرقة.
وبحسب تقرير تقصى الحقائق للحزب فإنه تم حرق ٧ محاكم و٦ وحدات محلية، وحرق جميع مراكز الشرطة ووحدتى مرور ملوى وبنى مزار، وحرق ونهب متحف ملوى و١٧ كنسية و٣ مدارس وعدد كبير من محال ومنازل الأقباط.
وأكد حزب «حراس الثورة» قيام اللجنة القانونية بتقديم بلاغات موثقة بالفيديوهات ضد قيادات الإخوان، تتهمهم بالتحريض على القتل والحرق ونهب مؤسسات الدولة بالمحافظة، وأخرى ضد الجمعيات الشرعية وجمعيات كفالة الأيتام، تتهمها بإجبار المستفيدين من أنشطتها على الخروج في المسيرات وبث الفتنة الطائفية.
حرق سجن أبو زعبل
شهدت محافظة القليوبية أحداث عنف كبرى أثناء فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وحاول أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الضغط على الدولة لإفشال فض الاعتصام عن طريق قطع الطرق ومحاولات اقتحام السجون، وحرق أقسام الشرطة لتشتيت انتباه الدولة. كانت البداية، بقطع الطريق الزراعى السريع بقليوب، وهى المنطقة التي تصل محافظات الدلتا بالقاهرة، وذلك لقطع الشريان الحيوى إلى العاصمة، حيث تسبب أعضاء الجماعة الإرهابية في مقتل شخصين، والشروع في قتل ٦ آخرين، إضافة لإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة وتخريب السيارات التابعة لهم.
وتواصلت أعمال الإخوان أثناء فض رابعة، حيث قاموا بمحاولة اقتحام سجن أبوزعبل العسكري وإحراقه، ولكن محاولاتهم فشلت بعد أن تصدت قوات الأمن والأهالي لهم، وتمكنوا من الإمساك بعدد من الهاربين من السجن، وأسفر الهجوم على نقطة شرطة أبوزعبل عن حرق عدد ٤ سيارات.
وأحبط أهالي قرية القلج، التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، محاولة عدد من أعضاء جماعة الإخوان اقتحام نقطة شرطة القلج، ومحاولة إحراقها ودارت اشتباكات عنيفة بين أهالي القرية والإخوان، عقب قيام الإخوان بمسيرة بشوارع القرية بعد تشييعهم لجثمان محمد أنور عبدالمقصود الذي توفى أثناء فض اعتصام رابعة. 
(البوابة نيوز)

شكري ينتقد نظيره التركي: تصريحاته غير مقبولة

شكري ينتقد نظيره
ردت القاهرة مجدداً على ما اعتبرته تناقضاً في الإشارات والتصريحات الصادرة من أنقرة، والتي تتعلق بتوصيف العلاقات المصرية - التركية، وانتقدت وضع أنقرة الشروط في سبيل تحسين العلاقات، واعتبرته نوعاً من الوصاية المرفوضة.
وعلّق وزير الخارجية المصري سامح شكري على تصريحات صادرة عن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في شأن الأوضاع في مصر، وقال أنها على رغم ما تضمنته من مواضع إيجابية تشير إلى وجود رغبة لدى الحكومة التركية في تحسين العلاقات مع مصر، فإن حديث الوزير التركي في مجمله يدعو إلى الاستغراب لما ينطوي عليه من تناقض.
وكان أوغلو صرح أخيراً بأن هناك بوادر إيجابية في شأن عودة العلاقات بين مصر وتركيا، وبأن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوة إيجابية وإجراء زيارات على مستوى الوزارات وعودة العلاقات إلى سابق عهدها حال أرادت مصر ذلك، وأن هذا يمكن حدوثه حال وقف استمرار سجن قيادات جماعة «الإخوان» الموجودين في مصر. واتهم القاهرة بالتسبب في سوء العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، في حين وصف الوضع الداخلي في مصر بالهشاشة، معتبراً أن الأزمة الاقتصادية الطاحنة في مصر ستؤدي إلى انهيار البلاد في أسبوع واحد حال أوقفت الدول التي تمدها بالدولار دعمها الأساسي.
وقال شكري في تعليقه على تصريحات أوغلو بأنه أكد في مناسبات عديدة اعتزاز مصر بتاريخ العلاقات المصرية - التركية والعلاقات القائمة بين الشعبين، إلا أنه ليس من المقبول أن يرهن وزير خارجية تركيا تحسين العلاقات بشرط احتضان مصر للرؤية التركية إزاء التطورات السياسية بها، أو قبول إسهاب الوزير التركي في تقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بمصر بما يشمله من افتئات على النظام القضائي المصري. وشدد شكري على أن «الحديث عن تحسين علاقات ثنائية على المستوى الدولي يفترض احترام المبادئ المستقرة في التعامل بين الدول، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلا أن الشروط التي يضعها الوزير التركي توحي وكأن لتركيا ومسؤوليها وصاية على الشعب المصري عليه أن ينصاع لها، وهي أمور تدعو إلى التعجب على أقل تقدير، وغير مقبولة بشكل مطلق». ولاحظ شكري أن تصريحات أوغلو حملت مصر مسؤولية مواقف دول أخرى تجاه تركيا، وهو ما يعد تقليلاً من شأن دول ذات سيادة تضع سياستها الدولية بما يتوافق مع مصالحها.
وأكد شكري أن النزعة لمحاولة تطويع إرادة الشعب المصري بما يتوافق مع رؤية أي طرف خارجي هي ضرب من الوهم ربما مصدره الحنين إلى عهد انقضى منذ قرون، موضحاً أنه بالرغم مما تكرر على مدار العامين الأخيرين من تصريحات مسيئة للشعب المصري واختياراته، فإن الدوائر المصرية المسؤولة أحجمت عن اتخاذ أي ردود فعل غير مسؤولة أو انفعالية إزاء هذا النهج المستغرب، ولم تتخذ أي إجراء من شأنه المس السلبي بمصالح الشعب التركي، بالمقارنة بإصرار الحكومة التركية على اتخاذ إجراءات لها وقعها الضار على مقدرات الشعب المصري.
وجدد شكري التزام الاستمرار في سياسة مصر الثابتة المرتكزة على المبادئ الأخلاقية المستمدة من تراثها الحضاري العربي، وقواعد القانون الدولي في إدارة علاقاتها مع الدول كافة، بما فيها تركيا، من حسن الجوار وتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، والانفتاح على إقامة علاقات تحقق مصلحة الشعوب، والاستعداد الدائم لإيجاد أرضية من التفاهم المشترك، مؤكداً أن إرادة الشعب المصري هي مصدر السياسات التي تنتهجها الدولة المصرية كنتاج لتفاعلات ثورتين عظيمتين. 
(الحياة اللندنية)

تحذيرات من اغتيالات إخوانية بذكرى أحداث «رابعة والنهضة»

تحذيرات من اغتيالات
حذرت تقارير أمنية في مصر، من مخطط إخواني جديد، يشمل تنفيذ سلسلة من الاغتيالات بهدف تقويض الدولة، وإثارة موجة من الذعر، في الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة التي تحل اليوم الأحد. وكشفت تقارير أمنية رفيعة المستوى، عن خطة أعدها التنظيم عبر استهداف وتصفية عدد من الشخصيات العامة، ورصدت التقارير قيام عدد من عناصر الإخوان، بالترتيب لتنظيم عدد من التظاهرات والفعاليات، عبر خطة تستهدف محاولة الحشد والتواصل مع المواطنين بوسائل المواصلات العامة، والأسواق والمقاهي، وغيرها من أماكن التجمعات، بتوزيع بعض الملصقات على الشباب للظهور بمظهر الضحية، واكتساب التعاطف الجماهيري، في الوقت الذي تكثف فيه اللجان الخاصة بالجماعة تحركاتها في الأوساط الشعبية، لتوزيع عدد من المطبوعات التي تهاجم النظام الحالي، والزعم بفشله في مواجهة الأزمة الاقتصادية، بالحديث عن غلاء الأسعار، ومحاولة تحسين صورة الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وحذرت التقارير من نشاط ملحوظ لعدد من المحطات الفضائية التابعة للجماعة، لتغطية تلك الفعاليات، وإظهارها على غير الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، بالتزامن مع تنظيم سلسلة من الفعاليات في عدد من العواصم الأوروبية، وداخل عدد من المراكز الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة، للزعم بحدوث انتهاكات واسعة وترويج الأكاذيب حول عملية فض الاعتصامين، في محاولة لإثارة الرأي العالمي ضد مصر.
وكانت الجماعة قد أعلنت قبل أيام على لسان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، البدء في إجراء انتخابات على المكاتب الإدارية التابعة لها في المحافظات، وتعيين قيادات جديدة بدلاً من الكوادر المحبوسة، في خطوة تستهدف إعادة بناء هيكل الجماعة، بعد سلسلة الضربات الأمنية التي منيت بها العامين الماضيين. من جهة أخرى، طالب قيادي سلفي بارز أمس، بمحاكمة شعبية رمزية لقيادات الجماعة، التي تسببت في أحداث رابعة العدوية، وقال الشيخ سامح عبدالحميد في بيان إن جماعة الإخوان هي المسؤولة الأولى عن إراقة الدماء البريئة خلال اعتصام رابعة، بعدما رفضوا كل حل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن بعض المعتصمين كان يحمل السلاح في الخفاء، وأن الإخوان «تعمدوا الصدام وإراقة الدماء وجهزوا الأكفان، وأعدوا مستشفى في مسجد رابعة استعداداً لتلقي الجرحى»، وأوضح أن الجماعة أصرت على المواجهة والعنف، لتكون الدماء ورقة تلعب بها الجماعة في مواجهة الدولة.
 (الخليج الإماراتية)
تحذيرات من اغتيالات
صراع سلفى إخوانى بسبب التقارب التركى الإيرانى.. السلفيون يفتحون النار على التنظيم: أحكام الإسلام لا تطبقوها إلا على مخالفيكم.. قيادى سلفى: النت فاصل عند "مجاذيب الخليفة".. باحث: يخدمون أردوغان
صراع سلفى إخوانى بسبب التقارب التركى الإيرانى.. السلفيون يفتحون النار على التنظيم: أحكام الإسلام لا تطبقوها إلا على مخالفيكم.. قيادى سلفى: النت فاصل عند "مجاذيب الخليفة".. باحث: يخدمون أردوغان
أحدث احتفاء مواقع إخوانية بالتقارب التركى الإيرانى، وزيارة وزير الخارجية الإيرانى لتركيا، خلال الساعات الماضية، غضبا بين السلفيين، الذين شنوا هجوما عنيفا على الجماعة بسبب عدم استنكارها الزيارة وتصريحات وزير الخارجية التركى بأن استقرار إيران من استقرار تركيا.
يأتى هذا فيما احتفت بعض مواقع الإخوان بتعهدات تركيا لدى استقبال وزير الخارجية الإيرانى، بالتعاون لإيجاد حل للنزاع فى سوريا، قائلة: إن هذا يأتى رغم الاختلافات الجوهرية فى مواقف البلدين اللذين يدعمان فريقين متعارضين.
وقال أحد المواقع التابعة للإخوان، إن هذه الزيارة تأتى زيارة بعد أيام على زيارة أردوغان إلى روسيا، والذى أعاد مع الرئيس الروسى فلاديمير وضع العلاقات التركية-الروسية فى مسارها الصحيح، بعد خلاف استمر حوالى تسعة أشهر.
من جانبه قال علاء رمضان، أحد القيادات السلفية معلقا على احتفاء الإخوان بالزيارة: "وزير خارجية تركيا" أمن واستقرار إيران من أمن واستقرار تركيا"، وتابع فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "يبدوا أن النت فاصل عند ثالوث التكفير ومجاذيب الخليفة – فى إشارة إلى جماعة الإخوان.
من جانبها قالت بلقيس سليمان، أحد الكوادر السلفية، إن الإخوان تدعم تركيا رغم تطبيعها مع كل من إيران مع اليهود، متابعة فى تصريح لها معلقة على احتفاء الإخوان بالتقارب التركى الإيرانى: "ولازالوا- أى الإخوان - يلتمسوا له المعاذير أما غير تركيا فيصبح صهيونى ومرتد".
بدوره علق حازم صلاح أحد الكوادر السلفية موجها رسالته لجماعة الإخوان قائلا: "هى أحكام الإسلام لا تطبقوها الا على مخالفيكم فقط ؟!!"
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان لن تجرؤ على الحديث لأن تركيا وإيران يسعيان لمصالحهما ومشاريعهما التوسعية كقوتين إقليميتين طموحتين فى ملء الفراغ الحادث فى الشرق الأوسط واستغلال أحداث ما بعد الانتفاضات العربية لتحقيق أهداف توسعية واستراتيجية بغطاء أيدلوجى ومذهبى وبتوظيف ميليشيات وجماعات أيدلوجية على حساب الدول العربية حيث يدور صراع هذه القوى الإقليمية غير العربية داخل أراضى وحدود الدول العربية وباستهداف استقرارها وأمنها وجيوشها ومن ضمن تلك الأدوات بجانب تركيا جماعة الإخوان وبالنسبة لإيران هناك حزب الله والحشد والحرس الثورى.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لن تستطيع التعليق على تلك التحركات واللقاءات لأنها مجرد أداة فى خدمة مصالح أردوغان الإقليمية على حساب الأمن القومى العربية ومصالح الدول العربية فى حين يؤمن أردوغان مصالح بلده بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية مع إيران فى نفس الوقت الذى تخرب تركيا وإيران معاً فى العمق العربى وداخل البلاد العربية .
 (اليوم السابع)
تحذيرات من اغتيالات
في ذكرى فض "رابعة والنهضة".. المنيا صاحبة أكبر فاتورة.. الإرهابية دمرت 7 أقسام شرطة.. وحرقت 18 كنيسة بينها "أثرية عمرها ألف عام".. الجماعة احتلت "دلجا" وهجرت أقباطها.. وقتل 12 شرطيًا
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس من العام 2013 وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة شهدت محافظة المنيا أقوى أحداث عنف وإرهاب من جماعة الإخوان الإرهابية.
وتحملت محافظة المنيا وحدها أكثر من نصف خسائر وزارة الداخلية في الأراوح والمنشآت، فقد هاجمت عناصر الإخوان أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية والكنائس. 
وتمكن الإخوان من اقتحام وتدمير مراكز شرطة مطاي والعدوة وسمالوط ومغاغة وديرمواس وملوي وابوقرقاص وقتل العديد من الضباط والأفراد والتمثيل بجثثهم والتنكيل بالاحياء منهم.
كما قامت عناصر الإرهابية بمهاجمة جميع الكنائس بالمحافظة وحرق وتدمير 18كنيسة من أبرزها (السيدة العذراء بدير الأنبا إبرام بقرية دلجا بمركز ديرمواس، الكنيسة الإنجيلية بملوي، كنيسة مارجرجس بأبى قرقاص، كنيسة مارى جرجس بالمنيا، كنيسة الجيزويت بالمنيا، كنيسة قلب يسوع للكاثوليك بملوي، كنيسة بلهاسيا بمركز مغاغة، كنيسة مطرانية ديرمواس، كنيسة الامير تادرس الشطبي المنيا، كنيسة الانبا موسي المنيا، كنيسة مارمينا المنيا -كنيسة الانجيلية المنيا حي أبو هلال، كنيسة الرسولية المنيا3، كنيسة مارمينابني مزار، كنيسة العذراء بني مزار، كنيسة مارى مينا العجايبى بالمنيا، كنيسة بنى احمدالشرقية، الكنيسة الانجيلية بقرية في مدينة بالمنيا. 
ودفعت مديرية أمن المنيا ثمنًا كبيرًا، نتيجة فض اعتصامي رابعة والنهضة، يوم 14 من شهر أغسطس، من عام 2013، حيث قتل 12 شرطي بينهم العميد مصطفى العطار نائب مأمور قسم شرطة مطاي، الذي تم التنكيل به وقتله وهو صائم بمستشفي مطاي المركزي في واقعة يندي لها الجبين.
وتعتبر قرية دلجا هي أكبر القرى التي شهدت خسائر بالمحافظة حيث احتلتها جماعة الإخوان الإرهابية ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على القرية لعدة شهور وقام الإخوان بحرق وتدمير جميع الكنائس الموجودة بالقرية وأبرزهم كنيسة السيدة العذراء الاثرية والتي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام وقاموا بتهجير بعض الاقباط قسريا من القرية وطرد كل ماهو حكومي وحرق نقطة الشرطة.
عاش أهالي المنيا في رعب طيلة اسابيع طويلة مع كسر الشرطة بالمحافظة وانتشار الإخوان بشكل كبير في الشوارع حتى استعادت الشرطة هيبتها وقامت بالسيطرة على مقاليد الأمور مرة أخرى.
وقدمت لجنة تقصي الحقائق بحزب “حراس الثورة” بالمنيا حصادًا لأعمال العنف بالمحافظة منذ أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي قدرت بـ2 مليار جنيه خسائر لأعمال الحرق والسرقة.
وقالت لجنة تقصي حقائق الحزب أن هناك أوامر مسبقة بأنه في حالة فض اعتصام رابعة يبدأ أتباع الإخوان في عمليات عنف منظمة بالمحافظة، وكانت البداية دائمًا وبشكل واحد في كل المراكز ونفس التوقيت، حيث تبدأ المسيرات وبداخلها بعض البلطجية، ثم يبدأ إخلاء المؤسسات من الموظفين بالقوة، وتلي ذلك عمليات النهب والحرق، ثم تبدأ عمليات نهب وحرق الكنائس وممتلكات الأقباط، يليها نشر أخبار تفيد بقيام المسيحيين بإطلاق نيران على المسيرات؛ لتوجيه بعض الأفراد لحرق الكنائس ونهبها لإشعال فتنة طائفية”.
وأكد اللجنة وجود قيادات من الإخوان والجماعات من أتباع مرسي من الموظفين العاملين بتلك المؤسسات الحكومية يقومون بتوجيه البلطجية للأماكن المراد حرقها.
وبحسب تقرير تقصي الحقائق الحزب فإنه تم حرق 7 محاكم و6 وحدات محلية، وكذا حرق كل مراكز الشرطة ووحدتي مرور ملوي وبنى مزار، وحرق ونهب متحف ملوي و17 كنسية و3 مدارس وعدد كبير من محال ومنازل الأقباط، وقدرت التلفيات المبدئية بما يتجاوز الـ 2 مليار جنيه.
وأكد الحزب قيام اللجنة القانونية بتقديم بلاغات موثقة بالفيديوهات ضد قيادات الإخوان، تتهمهم بالتحريض على القتل والحرق ونهب مؤسسات الدولة بالمحافظة، وأخرى ضد الجمعيات الشرعية وجمعيات كفالة الأيتام، تتهمهم بإجبار المستفيدين من أنشطتهم على الخروج في المسيرات وبث الفتنة الطائفية.
 (البوابة نيوز)

القاهرة تدعو أنقرة إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية

القاهرة تدعو أنقرة
دعا وزير الخارجية المصري نظيره التركي إلى احترام المبادئ المستقرة في التعامل بين الدول ومن بينها عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال شكري في بيان أمس السبت رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن مصر، إنه على الرغم مما تضمنته تصريحات الوزير التركي من مواضيع إيجابية تشير إلى وجود رغبة لدى الحكومة التركية لتحسين العلاقات مع مصر، فإن حديث الوزير التركي في مجمله يدعو إلى الاستغراب لما ينطوي عليه من تناقض.
وأشار إلى أنه أكد في مناسبات عديدة على اعتزاز مصر بتاريخ العلاقات المصرية - التركية والعلاقات القائمة بين الشعبين، إلا أنه ليس من المقبول أن يرهن الوزير التركي تحسين العلاقات بشرط احتضان مصر للرؤية التركية إزاء التطورات السياسية بها، أو قبول إسهاب الوزير في تقييم الأوضاع. وأوضح شكري أن الحديث عن تحسين العلاقات الثنائية على المستوى الدولي يفترض احترام المبادئ المستقرة في التعامل بين الدول، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلا أن الشروط التي يضعها الوزير التركي توحي وكأن تركيا ومسؤوليها وصية على الشعب المصري وعليه أن ينصاع لها، وهي أمور غير مقبولة بشكل مطلق.
 (الخليج الإماراتية)

القاهرة: وقفة احتجاجية ضد الطائفية

القاهرة: وقفة احتجاجية
نظم مصريون وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة، أمس، ضد ما وصفوه “أحداث طائفية” شهدتها محافظة المنيا أخيراً.
ورفع المحتجون لافتات تحمل عبارات منها “المسيحيون مصريون” و”لا لإفلات الجناة من العقاب” و”لا للجلسات العرفية”، و”نعم لدولة القانون”.
وشارك مسلمون ومسيحيون في الوقفة التي أحاطتها قوات الشرطة المصرية، من دون توقيف أحد من المشاركين.
ودعت حركات قبطية، بينها “شباب ماسبيرو”، و”مصريين ضد التمييز الدينى” (تضم مسلمين ومسيحين)” في بيان، أول من أمس، إلى وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي.
وأشارت إلى أنها تقدمت بطلب أمني للتظاهر، ضد ما وصفوه بتصاعد الأحداث الطائفية بحق أقباط المنيا، واستمرار اللجوء لجلسات الصلح العرفية كبديل لتطبيق القانون.
وكانت محافظة المنيا شهدت خلال الشهرين الماضيين ثلاث مواجهات متتالية بين مسلمين ومسيحيين في أكثر من بلدة بسبب خلافات متعلقة ببناء مقر كنسي أو شجار عائلي. 
(السياسة الكويتية)
تحذيرات من اغتيالات
حتى لا ننسى جرائمهم فى ذكرى فض رابعة والنهضة بالأقصر.. الإخوان خرجوا من مسجد أحمد النجم واشتبكوا مع الأمن بميدان أبو الحجاج الأقصرى.. وأشعلوا النيران فى فندقين ومحلات ملابس مملوكة لأقباط
مضت 3 سنوات على ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تلك الاعتصامات التى نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بعدما استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب فى 30 يونيو، محافظة الأقصر كغيرها من محافظات الجمهورية، شهدت أعمال عنف وحرق وقتل أبان فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس 2013.
"اليوم السابع" يرصد لقرائه الأحداث التى شهدتها محافظة الأقصر فى يوم فض الاعتصام، حيث خرج العشرات من أنصار الإخوان المسلمين من محيط مسجد أحمد النجم المجاور لساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى للتنديد بفض ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وأحدثوا أعمال شغل ومواجهات ساخنة مع قوات الشرطة بمديرية أمن الأقصر.
وقام أنصار الجماعة الإرهابية خلال تلك المواجهات حامية الوطيس بأعمال حرق وتدمير لعدد كبير من المحلات التجارية وبالأخص الممتلكة لرجال الأعمال الأقباط، حيث قاموا بإشعال النيران فى فندق "حورس" لصاحبه مدحت موريس والذى تكبد خسائر تعدت النصف مليون جنيه، وكذلك فندق "سوسنا" لصاحبه مراد صبحى بخسائر لا تقل عن 600 ألف جنيه أيضا، وأضرموا النيران فى عدد من المحلات التجارية ومحلات الملابس فأحرقوا محل "حريف الحاتي" "والربيع" ومحل ملابس يمتلكه نشأت دنيال وقدرت الخسائر فيه حوال مليون و800 ألف جنية، ومحل "سانتا كلوز" للملابس الذى تعرض لخسارة مليون و900  ألف جنيه، ويتكون المحل الأول من 3 طوابق والثانى من طابقين وبدروم كبير.
كما شهدت المدينة خلال تلك الاحتجاجات تكثيف أمنى من قبل رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة بديوان عام المحافظة ومبنى مديرية أمن الأقصر، وكافة أقسام ونقاط لشرطة بالمدينة، وكذلك المؤسسات الحكومية والمنشآت الخاصة والبنوك وغيرها للحفاظ على المال العام من أعمال السرقة والنهب. 
(اليوم السابع)

«قواعد الإخوان» تتمرد وترفض التظاهر

«قواعد الإخوان» تتمرد
رفضت قواعد جماعة الإخوان تعليمات المكاتب الإدارية بالمحافظات، بالمشاركة فى فعاليات دعت لها قيادات الجماعة لإحياء ذكرى فض اعتصامى «رابعة والنهضة» اليوم.
وقالت مصادر بالجماعة إن هناك حالة تمرد من جانب القواعد على القيادات، بسبب فشل السياسات التى رسموها منذ البداية، والتى لم تحقق سوى مزيد من القتلى والسجناء بين صفوف الجماعة، كما أنهم على يقين بأن المظاهرات ستضيف سجناء جددا.
وأضافت المصادر أن الجماعة قد تكتفى بتنظيم فعاليات بالعواصم الغربية، ومسيرات محدودة فى بعض المناطق بـ«القاهرة والجيزة»، حيث أعلنت عدة ائتلافات تابعة للجماعة فى الخارج تنظيم مجموعة من الوقفات بالعواصم الأوروبية، ودعا ما يسمى «الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج»، فى بيان، إلى تنظيم فعاليات فى بعض عواصم العالم، تحت شعار «لن ننسى رابعة»، وأعلن ما يُسمى «مخيم رابعة» بدء أولى فعالياته، بإجراء حوار حول خطاب منصة «رابعة» خلال الاعتصام، لافتاً إلى أن البعض أثنى على الخطاب، وآخرين انتقدوه، وقال ما يُسمى «التحالف الديمقراطى» فى إيطاليا إنه بصدد تنظيم فعالية فى «ميلانو»، لمطالبة المجتمع الغربى بالتدخل لإجراء تحقيق عادل، لمحاسبة المتورطين فى قتل ذويهم.
وقال أحمد عبدالرحمن، أحد الكوادر الشابة بالجماعة فى الجيزة: «لا نية لخروج حشود كبيرة فى مصر، لأن هناك خلافات داخلية، فضلًا عن وجود حالة رفض كبيرة لتعليمات القيادات التاريخية بسبب فشلهم»، لافتاً إلى أن الجماعة تعيش مرحلة جديدة تبحث فيها عن إعادة بناء التنظيم من الداخل، ولا توجد حالة التماسك التى كانت عليها فى الماضى، مشيراً إلى أن أى دعوات إلى التظاهرات مصيرها الفشل.
فى سياق متصل، دعا المركز الإعلامى لجماعة الإخوان التابع لجبهة الشباب، التى يقودها محمد كمال، رئيس اللجنة الإدارية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إلى التظاهر فى ميدان التحرير، ودشن هاشتاج «رابعة شعب يتحرر»، وعرض صورًا لعدد من مسيرات وتظاهرات الجماعة فى المحافظات المختلفة.
واعتبر عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، فى بيان نشره عبر صفحة على موقع «فيسبوك»، غياب الحشد الإخوانى فى ذكرى «رابعة» استسلاما، أو اتفاقا مع السلطة، قائلاً: «عدم وجود أى دعوات إلى موجة ثورية جديدة فى ذكرى رابعة والنهضة، ومن قبل فى ٣٠ يونيو، هل هو تسليم من معسكر الشرعية بأن المعركة قد انتهت أم هو تهدئة متفق عليها بين جهة ما فى معسكر الشرعية وجهة ما تمسك اليوم بالسلطة؟». 
 (المصري اليوم)

تأجيل محاكمة 70 متهماً بتشكيل تنظيم إرهابي في مصر

تأجيل محاكمة 70 متهماً
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس السبت، تأجيل محاكمة 70 متهماً بتهمة تشكيل تنظيم إرهابي تحت مسمى «لجنة المقاومة الشعبية» لجلسة 5 سبتمبر المقبل لإحضار الأحراز في القضية.
وطلب الدفاع استدعاء شهود الإثبات في القضية، لكن لم تستجب المحكمة وقررت التأجيل لحين إحضار الأحراز وفضها بمعرفة المحكمة، وحددت المحكمة الجلسة المقبلة لمشاهدة الأحراز، وأسندت النيابة العامة للمتهمين وعددهم 70 متهماً، اتهامات بتأسيس وإدارة تنظيم «لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة، على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، كما وجهت التحقيقات لهم تهم قتل ثلاثة أشخاص بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة ومفرقعات».
وفي شأن قضائي متصل، حجزت الدائرة قضية محاكمة سبعة متهمين من عناصر الإخوان في أحداث عنف بمنطقة المطرية، شمالي القاهرة، وكذلك محاكمة أربعة آخرين في أحداث عنف جرت بمنطقة الطالبية جنوب الجيزة، لجلسة 17 سبتمبر/‏ أيلول للحكم في القضيتين.
 (الخليج الإماراتية)

شارك