"البيشمركة" الكردية تقتل 150 من "داعش" / تحرير أبين من الإرهاب.. وهادي يشيد بالإمارات والسعودية / إيران تلوّح بـ «الحزم» مع الأكراد على الحدود / ميليشيات تسيطر على مقر المخابرات الليبية بطرابلس

الإثنين 15/أغسطس/2016 - 12:21 م
طباعة البيشمركة الكردية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 15/ 8/ 2016

"البيشمركة" الكردية تقتل 150 من "داعش"

البيشمركة الكردية
استكملت قوات "البيشمركة" الكردية اليوم الإثنين العملية العسكرية التي بدأت أمس لتحرير 11 قرية من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي بمحوري الخازر والكوير شرق محافظة نينوي شمالي العراق، وسيطرت على منطقة محور الكوير والطرق المؤدية إلى مدينة الموصل ووصلت إلى منطقة "جسر الكوير".
وأشارت مصادر كردية إلى ارتفاع قتلى داعش إلى 150 مسلحا خلال العمليات العسكرية التي جرت أمس واليوم، وقدرت قتلى البيشمركة بنحو 13 مقاتلًا وإصابة عدد آخر، ولم يصدر إحصاء رسمي بعدد ضحايا البيشمركة.
وتمكنت قوات البيشمركة أمس من السيطرة على قرى أبزخ وقرقشة وتل حميد والتآخي وكنشي الصغيرة وشنف وسطيح وحميرة والعامرية، كما تمكنت اليوم من السيطرة على قريتين أخريين هي الحاصودية وكنهشة الكبيرة.. وحققت العملية العسكرية هدفها والتي أشرف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على تنفيذها لإبعاد خطر داعش عن الكوير وإقليم كردستان.
"البوابة"

"سورية الديمقراطية" تعتزم تحرير مدينة الباب

سورية الديمقراطية
أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" التي تضم تحالفا من المقاتلين الاكراد والعرب وتحظى بدعم الولايات المتحدة امس عزمها على طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من مدينة الباب بعد سيطرتها على معقلهم منبج في شمال سورية. وقالت في بيان "نعلن تشكيل المجلس العسكري لمدينة الباب الهادف لتحرير أهلنا في الباب من مرتزقة داعش".
"الغد الأردنية"

تحرير أبين من الإرهاب.. وهادي يشيد بالإمارات والسعودية

تحرير أبين من الإرهاب..
التحالف يصعد غاراته على الميليشيات وينفي استهداف مدرسة في صعدة
تمكنت وحدات من الجيش الوطني اليمني مدعوماً بطيران التحالف العربي، أمس الأحد، من الدخول إلى مدينة «زنجبار» عاصمة محافظة أبين، والسيطرة عليها بعد طرد عناصر تنظيم «القاعدة» منها. وأكد الخضر السعيدي، محافظ أبين (جنوبي اليمن) أن طرد عناصر التنظيم يمثل حدثاً هاماً في طريق استعادة أبين لعافيتها، وتثبيت الأمن والاستقرار في كل المحافظات المحررة.
وقال السكان في أحاديث منفصلة ل«الخليج»: إن وحدات من الجيش تمكنت، من الدخول إلى المجمع الحكومي للمحافظة المذكورة، وأحكمت سيطرتها على مركزها مدينة زنجبار، فيما توغلت بعض المدرعات والدبابات إلى شوارعها، بعد اشتباكات خفيفة مع عناصر التنظيم.
وقال مصدر عسكري في اللواء الخامس مشاة بالجيش، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث لوسائل الإعلام، ل«الخليج»: إن «وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في أبين، وبدعم من طائرات الأباتشي التابعة لدول التحالف العربي، تمكنت ظهر أمس من الدخول إلى زنجبار».
وأوضح المصدر أن ذلك تم «بعد اشتباكات خفيفة مع عناصر القاعدة، الذين لاذ معظمهم بالفرار من المدينة»، مؤكداً أن «وحدات الجيش ستلاحقهم حتى تطهير كل مدن المحافظة منهم».
وأشار أن «قوة كبيرة وأسلحة ثقيلة عبارة عن دبابات ومدافع ومصفحات عسكرية، في طريقها إلى أبين للحاق بالقوة التي سيطرت على زنجبار، للانتشار وإحكام السيطرة في كل المدن والقرى وتطهير المحافظة من شر الجماعات الإرهابية».
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية، حشودًا عسكرية كبيرة على طول الطريق الممتد بين محافظتي عدن (وسط)، وأبين، فيما منعت المركبات من المرور، تمهيدا لبدء الحملة التي انطلقت صباح أمس، لتطهير المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة الذي سيطر عليها مطلع فبراير/‏شباط الماضي، وتحديدا عقب مقتل زعيم التنظيم في المحافظة، جلال بلعيدي في الرابع من الشهر ذاته.
وقال الخضر السعيدي، محافظ أبين في تصريح خاص لصحيفة «الخليج»، إن «تطهير أبين من عناصر القاعدة، واحكام الجيش قبضته على مدينتي «زنجبار وجعار» كبريات مدن المحافظة، يمثل اهمية كبرى، في طريق تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية، والقضاء على شأفة الجماعات المسلحة فيها، والتي كانت سبباً رئيسياً في ما وصلت إليه المحافظة من ترد شبه كامل للخدمات، معتبراً تحريرها من عناصر القاعدة، منطلقاً جديداً.
وحول عملية تطهير مدينتي «زنجبار وجعار»، من قبضة عناصر القاعدة، أمس الأحد، قال: «منذ ثلاثة أيام تم الإعداد والتجهيز للعملية، التي نفذت «بيسر وسهولة»، ودون وقوع ضحايا في صفوف الجيش والمواطنين، نتيجة الخطة المحكمة التي اعدتها قيادة الحملة العسكرية، بالتعاون مع القادة العسكريين في دول التحالف العربي، خاصة دولة الإمارات والتي أثمرت هذا النجاح، والنصر المؤزر «على العناصر التخريبية»، مشيراً إلى «أن عملية التطهير ستتواصل في باقي مديريات المحافظة، حتى يتم القضاء نهائياً على عناصر القاعدة».
"الخليج الإماراتية"

إيران تلوّح بـ «الحزم» مع الأكراد على الحدود

إيران تلوّح بـ «الحزم»
أعرب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني عن قلقه من ازدياد تحرّكات كردية انفصالية علی الحدود المشتركة مع إقليم كردستان العراقي، مشيراً إلی عزم القوات الأمنية الإيرانية على التصدّي بحزم لأي تحرُّك يستهدف أمن بلاده علی تلك الحدود.
ورأی شمخاني الذي استقبل أمس وزير الداخلية في الإقليم كريم سنجاري عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) أن المجموعات «المتمرّدة تلقی دعماً من أجهزة إقليمية ودولية وتتّخذ من الأراضي العراقية منطلقاً لها عبر الحدود» التي اعتبر أمنها «خطاً أحمر».
وكان نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، زار طهران الأسبوع الماضي والتقی شمخاني، وتناول الجانبان مسألة المتمردين الأكراد الانفصاليين علی الحدود.
وأشار شمخاني إلى «العلاقات الأخوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأحزاب الكردية في العراق»، لافتاً إلی أن «دعم إيران لإقليم كردستان العراق وحمايته في إطار استراتيجيات الحكومة المركزية» في بغداد هو «مسار غير قابل للتغيير، ولم يتوقف خصوصاً في الظروف الصعبة والأزمات». وأشاد بدور بارزاني في تطوير العلاقات بين الجانبيين، واصفاً إياه بأنه «سياسي ذكي ومناضل دؤوب».
واعتــبــر شمخــانــي أن «المواقـــف المشتركة المبنيّة على الوحدة والتلاحم بين كل الفئات والأحزاب الكردية في إطار العراق الموحّد هي ضمانة لتعزيز الهيكلية السياسية والاقتصادية لإقليم» كردستان العراق. وأشار إلى أن «تجارب الأعوام الأخيرة وظهور الإرهاب التكفيري كتهديد مشترك لكل القوميات والأديان في العراق، أثبتت ان الأمن المستدام يتطلب تعزيز العراق الموحد».
ورأی أن الأزمة الأمنية في هذا البلد «تشكّل العقبة الرئيسية أمام التنمية الاقتصادية التي تعدّ الحاجة الأهم للشعب العراقي المظلوم، وتعزيز الأمن في إقليم كردستان العراق والتعاون المشترك لحراسة الأمن في المناطق الحدودية، سيوفران إمكانية تنمية التعاون الاقتصادي».
وذكر أن «أعداء العراق يسعون عبر تقديم الدّعم العلني والسري للإرهاب، إلى تحميل مصادر العراق المالية والبشرية عبء مكافحة الإرهاب، وتقييد إمكانات إعادة الدور السياسي والأمني والاقتصادي لهذا البلد كقوة إقليمية». ونوّه بـ «النجاحات الباهرة للحكومة والشعب العراقيَّين في قمع الإرهاب».
"الحياة اللندنية"

تنظيم "داعش" يعدم 25 شخصًا بتفجير غرفة مفخخة حبسهم بداخلها

تنظيم داعش يعدم 25
أعلن مصدر عراقي من داخل مدينة الحويجة العراقية، اليوم الاثنين، أن تنظيم "داعش" أعدم 25 شخصا من أهالي المدينة بوضعهم في غرفة مفخخة. وقال المصدر إن "ما يعرف بالمحكمة الشرعية التابعة لـ"داعش" أصدرت حكما بإعدام 25 شخصًا من أهالي مدينة الحويجة بتهمة التخابر والتعاون مع الأجهزة الأمنية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم الإرهابي نفذ الإعدام عن طريق وضعهم في غرفة تم تفخيخها في احد المنازل في مدينة الحويجة وتفجيرها بهم".
يذكر أن "داعش" استخدم أساليب وحشية في قتل الأهالي في الحويجة بعد تقدم القوات الأمنية وتحرير العديد من المناطق وهروب العديد من عناصره الى خارج المدينة.
"العرب اليوم"

ميليشيات تسيطر على مقر المخابرات الليبية بطرابلس

ميليشيات تسيطر على
ذكرت مصادر أمس الأحد، أن ميليشيا «ثوار طرابلس»، الموالية للمجلس الرئاسي، هاجمت مقرا تابعا للمخابرات العامة في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة الليبية طرابلس وقامت بفرض سيطرتها عليه بعد اشتباكات عنيفة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا «ثوار طرابلس» بقيادة هيثم التاجوري،
استطاعت السيطرة على مقر المخابرات العامة، الذي يترأسه مصطفى نوح، وكانت تسيطر عليه جماعة «ليبيا المقاتلة» التابعة لتنظيم القاعدة.
يذكر أن مسلحين من ميليشيا «ثوار طرابلس» وجماعة «ليبيا المقاتلة» كانوا في صف واحد من قبل في حربهم ضد الجيش الوطني الليبي، إلا أن الخلافات دبت بين الجانبين في الآونة الأخيرة، ما أسفر عن الهجوم على مقر المخابرات العامة.
"الأيام البحرينية"

الحشد العشائري يستعيد الأمن بالفلوجة ويطلق السجناء

الحشد العشائري يستعيد
أكدت مصادر عراقية أن الحشد العشائري الذي يضم متطوعين من أبناء العشائر، دخل مدينة الفلوجة، السبت الماضي، وفقا لاتفاق بين حكومة الأنبار المحلية والقوات الأمنية، مشيرة إلى أنه تم تكليف متطوعي العشائر بحفظ الأمن والسيطرة على الأرض داخل الفلوجة ومحيطها، ولافتة إلى أنه تم العثور على ثلاثة سجون سرية تابعة لتنظيم داعش وإطلاق السجناء منها. 
وأوضح رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن مهمة الحشد العشائري محددة بمسك الأرض مع قوات من الشرطة المحلية، فضلا عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة لحين عودة النازحين إلى مناطق سكنهم. 
وأشار إلى أن لواء درع الفلوجة التابع للحشد العشائري سيقوم بحماية المقار الرسمية والجسور ومحطات الماء والكهرباء في الفلوجة، لافتا إلى افتتاح مراكز للشرطة في معظم أحياء المدينة.
وجاء اتفاق حكومة الأنبار المحلية مع القوات الأمنية على إعطاء دور لفصائل الحشد العشائري لحفظ الأمن في الفلوجة، استنادا إلى مطالبات مجلس محافظة الأنبار لمنع دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المدينة.
 خروقات الحشد الشعبي 
قال عضو المجلس، محمد ياسين، إنه قبل انطلاق عمليات تحرير الفلوجة اشترطت المحافظة على القادة الأمنيين منع الحشد الشعبي من الدخول إلى المدينة، لتفادي تكرار ما حصل في محافظة صلاح الدين، فضلا عن الحد من الأعمال الانتقامية. 
وأضاف أنه "على الرغم من التعهدات إلا أن الحشد الشعبي تورط في خروقات وانتهاكات بحق السكان، وهناك أكثر من 600 شخص من أهالي الصقلاوية القريبة من الفلوجة في عداد المفقودين، مبينا في هذا السياق "أنه تمت مخاطبة الحكومة المركزية لمعرفة مصيرهم، وأوعز رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات اختفاء أبناء الصقلاوية وحتى الآن لم تصل اللجنة إلى نتائج".
3 سجون 
قال العميد بالحشد العشائري أحمد البيلاوي، إنه عقب دخول الفلوجة عثر على ثلاثة سجون سرية أقامها تنظيم داعش في أحياء المعلمين والصناعي ونزال، لاعتقال الشباب والرجال الذين رفضوا التعاون مع التنظيم، لافتا إلى تحرير أكثر من 320 سجينا تم نقلهم إلى المراكز الصحية في محافظة الأنبار، لإصابتهم بأمراض جلدية وتعرضهم للتعذيب الجسدي.
 عودة النازحين 
في إطار حرص حكومة الأنبار المحلية على إعادة النازحين إلى قضاء الفلوجة في أقرب وقت ممكن، قال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي إنه تم توجيه دوائر المياه والكهرباء والبلديات بالعمل داخل الفلوجة لتأمين عودة النازحين في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري، مناشدا المنظمات الدولية مساعدة حكومة الأنبار المحلية لتقوم بإعمار المدن المحررة في المحافظة. 
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن عن تشكيل لجنتين متخصصتين بالجانب الإنساني وحماية المدنيين النازحين من مدينة الفلوجة للتحقيق في الادعاءات التي تثار حول النازحين، والعمل على تسريع التدقيق الأمني، إضافة إلى المضي بمتابعة وتوفير احتياجات العائلات النازحة وتأمين مستلزمات إعادة الاستقرار.
"الوطن السعودية"

تدمير 5 مدافع تابعة للإرهابيين في الجزائر

تدمير 5 مدافع تابعة
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش اكتشفت ودمرت أمس خمسة مدافع تقليدية الصنع وثلاثة ألغام تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية في غابة سيدي علي بوناب بولاية بومرداس، التي تقع على مسافة 50 كيلومتراً شرقي الجزائر.
وأوضحت الوزارة أن العملية تأتي «في إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة لعملية التمشيط التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي بغابة سيدي علي بوناب بولاية بومرداس».
"البيان الإماراتية"

طموحات داعش تتعثر في أفغانستان وباكستان

طموحات داعش تتعثر
محللون يؤكدون أن تنظيم داعش لا يزال مجرد اسم أكثر منه قوة مسلحة في مناطق أفغانستان وباكستان خاصة بعد مقتل زعيمه حافظ سعيد
كانت الضربة الجوية الأميركية التي قتلت قائد تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وباكستان بطائرة بدون طيار أحدث لطمة توجه لطموحات التنظيم الذي يتحرك انطلاقا من الشرق الأوسط للتوسع في منطقة لا تزال حركة طالبان القوة الإسلامية المهيمنة فيها.
وكانت الدولة الإسلامية قد أغرت المئات وربما الآلاف من المقاتلين الجهاديين في أفغانستان وباكستان على مبايعتها بل وسيطرت على مساحة صغيرة من الأرض في إقليم ننكرهار في شرق أفغانستان حيث سقط زعيمها حافظ سعيد خان قتيلا في الضربة الجوية الأميركية يوم 26 يوليو وهو ما أكدته واشنطن مساء الجمعة الماضي.
غير أن مسؤولين ومحللين أمنيين يقولون إن التنظيم لا يزال خارج هذا الجيب الصغير مجرد اسم أكثر منه قوة مسلحة متماسكة في معظم أنحاء تلك المنطقة. وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية بمدينة إسلام آباد مش "الجماعات في مختلف أرجاء العالم تريد القفز إلى تلك العربة والاستفادة من شعبيتها وما تبثه في النفوس من خوف."
وتتزايد المخاوف التي أثارها في أفغانستان وباكستان تنظيم الدولة الإسلامية المعروف أيضا بالاسم الشائع داعش منذ سيطر التنظيم الذي خرج من عباءة تنظيم القاعدة على مساحات من الأرض في العراق وسوريا في عام 2014 وبدأ يروج لأفكاره على المستوى العالمي.
وفي الشهر الأخير اكتسبت تلك المخاوف قوة جديدة بعد أن أعلنت "ولاية خراسان" التابعة للدولة الإسلامية في أفغانستان وباكستان مسؤوليتها عن تفجيرين دمويين أسفر كل منهما عن سقوط أكثر من 70 قتيلا أحدهما في العاصمة الأفغانية كابول والثاني في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان الأسبوع الماضي.
ومع ذلك فقد أثار المسؤولون الباكستانيون والمحللون المستقلون الشكوك فيما أعلنه تنظيم الدولة الإسلامية خاصة فيما يتعلق بتفجير كويتا وقالوا إن إعلان المسؤولية الأكثر مصداقية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مستشفى هو على الأرجح ما صدر عن جماعة الأحرار المنشقة على حركة طالبان.
وقال مايكل كوجلمان محلل شؤون جنوب آسيا في مركز وودرو ويلسون للأبحاث في الولايات المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية "يتخذ على نحو متزايد وضع الدفاع وهو يكافح للدفاع عن دولة الخلافة الآخذة في التقلص في العراق وسوريا ولذلك فإن أمامه حافزا قويا لإظهار أنه ما زال موجودا على الساحة بإعلان مسؤوليته عن عملية لم ينفذها."
ولاءات متغيرة
وقبل عامين كان اسم تنظيم الدولة الإسلامية أشهر من نار على علم وكان التنظيم قبلة الجهاديين العازمين على استخدام العنف في تدمير المؤسسات العلمانية وفرض تفسيرهم المتطرف للإسلام. وفي واقع الأمر أعلنت جماعة الأحرار في وقت من الأوقات مبايعة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في عام 2014 خلال خلاف مع قيادة حركة طالبان الباكستانية.
غير أنها عادت بعد بضعة أشهر إلى رفع راية طالبان كما أنها استخدمت اسمها الكامل "تحريك طالبان باكستان جماعة الأحرار" عندما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير كويتا الذي وقع في الثامن من أغسطس آب الجاري.
"العرب اللندنية"

تحرير زنجبار من "القاعدة" في عملية لقوات الشرعية بدعم من طيران التحالف العربي

تحرير زنجبار من القاعدة
تمكنت قوات عسكرية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبدعم جوي من طيران التحالف العربي من تحرير مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن من مسلحي تنظيم “القاعدة” بعد أشهر من سيطرة التنظيم عليها وعلى مدينة جعار.
وقال محافظ أبين الخضر السعيدي في تصريح خاص لـ”السياسة” إن “عددا من الكتائب العسكرية من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية وفي إطار عملية مشتركة مع قوات التحالف العربي أحكمت سيطرتها أمس، على زنجبار والمناطق المحيطة بها بإسناد جوي من طائرات التحالف العربي بعد مواجهات مع عناصر “القاعدة” أسفرت عن تحرير المدينة وفرار عناصر التنظيم منها.
وأشار إلى أن قوات أخرى توجهت لتحرير جعار من “القاعدة”، مؤكدا أن جعار هي الأخرى باتت تحت السيطرة أيضا.
وأضاف السعيدي إن “هذه العملية العسكرية بدأت منذ ثلاثة أيام من خلال طلائع قوات الجيش الوطني والمقاومة وبغارات لطيران التحالف على أوكار عناصر القاعدة”، لافتا إلى أن “طيران التحالف دمر عددا من السيارات المفخخة التي كان عناصر التنظيم قد وضعوها في الطريق لاستهداف قوات الجيش والمقاومة عند دخولها زنجبار”.
وأكد أن عملية تحرير محافظة أبين من العناصر الإرهابية ستتواصل في كل المديريات حتى يتم تحريرها من “القاعدة”.
على الصعيد ذاته، ذكرت مصادر جنوبية أن انتحاريا يحمل حزاماً ناسفاً فجر نفسه في مدرعة تابعة لقوات الجيش في زنجبار لكن لم يسفر التفجير عن سقوط ضحايا.
وقال مصدر أمني لـ”السياسة” إن مجاميع من مسلحي “القاعدة” بدأوا مساء أول من أمس، بالفرار من زنجبار باتجاه مدينة شقرة الساحلية ومناطق أخرى حاملين معهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
"السياسة الكويتية"

شارك