الجماعة الإسلامية تحاول الخروج من عباءة "الإخوان"/أذرع «الإخوان» العربية تتنصل من «الجماعة الأم» فى ذكرى «الفض»/اتهام صباحي وأبو الفتوح بالتخابر مع إيران و«حزب الله»

الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 09:00 ص
طباعة الجماعة الإسلامية
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16-8-2016.

الجماعة الإسلامية تحاول الخروج من عباءة "الإخوان"

الجماعة الإسلامية
بعد أن تخلت الجماعة الإسلامية عن تحالف ما يُسمى بـ«دعم الشرعية» التابع لجماعة الإخوان الإرهابية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، نظمت الجماعة أمس الأول، داخل أمانة حزب البناء والتنمية مؤتمرًا حضره قيادات الجماعة فى محافظة الغربية بمدينة المحلة تحت عنوان «المنتدى الأدبى الثامن والعشرين»، بمشاركة القيادى فى الجماعة سلطان إبراهيم، فى ذكرى رحيل الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، بجانب حضور المهندس ماجد الزيادى أمين الحزب بالمحلة الكبرى، وعدد كبير من الكوادر الشبابية بحزب البناء والتنمية.
وتأتى تلك الندوات للانتشار فى المحافظات مرة أخرى، بعد سلسلة الندوات التى نظموها فى شهر رمضان الماضى داخل القاهرة الكبرى فى حلوان والمعادى ومدينة نصر. ونشرت المنتديات الرسمية التى يشترك فيها الآلاف من أعضاء الجماعة بالمحافظات، صورًا لتلك اللقاءات بحضور عدد كبير من أعضائها وقياداتها الذين كان على رأسهم أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة تحت مسمى «تكريم الأيتام»، وإقامة أنشطة ثقافية متنوعة. وجاء على رأس تلك اللقاءات، ما نشرته الجماعة عبر صفحتها الرسمية بخصوص لقاء عقدته داخل مدينة العمرانية، بالتنسيق مع جمعية أبواب البر والتقوى وجمعية حماية، وفى حضور مدير إدارية العمرانية «بكساوي»، وهو ذلك اللقاء الذى تم تنظيمه داخل مدرسة المحمدية العمرانية، فى رمضان الماضي.
وشارك فى ذلك اللقاء قيادات الجماعة ومدير المدرسة، وسلطان إبراهيم القيادى بالجماعة، ورؤساء الجمعيات الأهلية الدكتور أشرف الندى، وعصام نحمده، ومحمد تبارك مدير مركز بادر للتنمية البشرية.
وفى المعادى عقدت الجماعة داخل مسجد الصحابة لقاءً ثقافيًا بحضور إمام المسجد، حضره الدكتور نصر عبدالسلام النائب الأول لرئيس حزب البناء والتنمية، وقيادات الجماعة الدعوية والسياسية بالقاهرة الكبرى والمعادي، ومنهم «بهيج علي، ومحمود رمزي، وأحمد عبدالرحمن، وأحمد الصاوى، وحشمت عبد الهادي». 
(البوابة نيوز)

مقتل ستة بينهم ضابط بهجمات في سيناء

مقتل ستة بينهم ضابط
قُتل ضابط في الشرطة المصرية وثلاثة جنود واثنان من سكان مدينة الشيخ زويد بهجمات متفرقة في شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوة أمنية مُكلفة تمشيط مسارات الطرق في العريش «لاحظت قيام مجموعة من الإرهابيين بمحاولة زرع عبوة متفجرة تزن 50 كيلوغراماً، فتعاملت مع تلك العبوة وأبطلت مفعولها، وواصلت مطاردة العناصر الإرهابية وتبادلت إطلاق النيران معها ونجحت في إصابة أحدهم. لكن، أثناء المطاردة انفجر لغم أرضي أسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن ثلاثة جنود قتلوا ورابع أصيب بكسر في العمود الفقري وجرح في الرأس، بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في منطقة الحسنة استهدفت سيارة لنقل المياه إلى معسكرات قوات الأمن. وتمثل العبوات الناسفة تحدياً كبيراً لقوات الأمن في شمال سيناء، خصوصاً مع تراجع قدرة الجماعات المسلحة على شن هجمات كبرى دأبت على تنفيذها في العامين الماضيين.
وقالت مصادر طبية وشهود إن قذيفة مجهولة المصدر سقطت أعلى بناية في جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل اثنين من سكانها أحدهما طفل وجرح ثالث.
وفجر مسلحون مجهولون منزل شرطي في مدينة العريش. وقالت مصادر أمنية إن مجموعة مسلحة زرعت ألغاماً وعبوات ناسفة حول منزل الشرطي في قرية السبيل في حي المساعيد في العريش، لكنه كان خالياً من السكان، لافتة إلى أن ثلاثة منازل مجاورة تضررت من شدة التفجير.
من جهة أخرى، قُتل 17 شخصاً وجُرح 13 آخرون في حادث سير على طريق بين القاهرة ومدينة المنصورة في دلتا النيل. واصطدمت سيارة نقل ركاب صغيرة مع حافلة لنقل الركاب، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى.
وانتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية والشرطة إلى مكان الحادث الذي تبين أن سببه السرعة الزائدة. وأفيد بأن قوات الحماية المدنية انتشلت الجثث بصعوبة بسبب تحطم سيارة نقل الركاب.
وتحتل مصر مرتبة متقدمة في حوادث السير في العالم بسبب سوء أوضاع الطرق والسيارات وضعف تطبيق القانون وعدم التزام السائقين بقواعد المرور. 
(الحياة اللندنية)

التحفظ على أموال مرسي و200 من قيادات «الإخوان»

التحفظ على أموال
ذكر مصدر قضائي مصري مطلع، أن لجنة حصر أموال الإخوان، قررت التحفظ على أموال الرئيس المعزول محمد مرسي، وأكثر من 200 من قيادات الجماعة الإرهابية، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة الأهرام. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «قرارات التحفظ صدرت بحق مرسي وقيادات في الجماعة تم إدراجهم وفق حكم قضائي ضمن الكيانات الإرهابية».
ولفت المصدر إلى أن القرار صدر بحق مرسي بمفرده دون أسرته، عقب إدراجه ضمن قوائم الكيانات الإرهابية في القضية رقم 371 لسنة 2013 حصر أمن دولة، والمعروفة باسم التخابر مع حماس، وشملت قائمة المتحفظ على أموالهم إلى جانب مرسي: مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، والمرشد السابق مهدي عاكف، وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني ومحمود عزت القيادات بالجماعة وآخرين. ومن أبرز المتحفظ على أموالهم: محمد بديع عبد المجيد، محمد خيرت الشاطر، محمد محمد مرسي عيسى العياط، محمد سعد الكتاتني، عصام الدين محمد العريان،
السيد محمود عزت، محمد محمد إبراهيم البلتاجي، سعد عصمت محمد الحسيني، عصام أحمد محمود الحداد، محيي حامد محمد السيد، متولي صلاح الدين عبد المقصود، أيمن على سيد أحمد، صفوت حمودة حجازي رمضان، محمد فتحي رفاعة الطهطاوي، أسعد محمد أحمد الشيخة.
 (الاتحاد الإماراتية)

الطيب : الأزهر لن يتخلى عن رسالته في خدمة المسلمين

الطيب : الأزهر لن
أكد أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر لن يتخلى عن رسالته الدعوية والتعليمية تجاه المسلمين في العالم، مشيراً إلى أن إهمال ملف الأزهر في الخارج لسنوات تسبب في ضياع العديد من المراكز الإسلامية، التي كان يرعاها في عواصم مهمة، وهو ما يلقي على سفارات مصر حول العالم مسؤولية الاهتمام بهذا الملف في الخارج، مضيفاً أن العالم يحرص على معرفة رأي الأزهر في القضايا الحيوية.
وقال الطيب أمس، خلال لقائه مجموعة من سفراء مصر الجدد، قبل سفرهم لتسلم عملهم: إن الأزهر لديه برنامج لتدريب الأئمة على التعامل مع جميع التحديات والقضايا المعاصرة، كالخلافة والتكفير والهجرة، كما يعمل على صناعة إمام أزهري قادر على مقاومة الأفكار المتطرفة.
وأشار الطيب إلى أن الأزهر يقوم بإرسال القوافل الإغاثية والطبية إلى العديد من دول العالم، وآخرها قافلة طبية مازالت تقوم بأعمالها لمعالجة الفقراء والمرضى في السودان، وسبقتها قوافل إلى تشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا والصومال والبوسنة والهرسك وغيرها، لافتاً إلى أن الأزهر يسعى لمزيد من التعاون مع السفارات المصرية في الخارج، لافتتاح مراكز ثقافية أزهرية لتعليم اللغة العربية حول العالم.
وأشاد السفراء بالدور الخارجي للأزهر الشريف، وبجولات الإمام الأكبر إلى مختلف دول العالم، التي تؤكد أن الأزهر أصبح عاملاً أساسياً في تشكيل العلاقات الدولية بين مصر والعالم، معربين عن تقديرهم لجهود الأزهر في مواجهة الأفكار الإرهابية، ونشر السلام المجتمعي، وثقافة الحوار، والتعايش المشترك، والتسامح بين مختلف الشعوب والثقافات.
 (الخليج الإماراتية)

السيسي يؤكد رفضه للانقلاب ويجدد دعم الشرعية في اليمن

السيسي يؤكد رفضه
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، دعم مصر الكامل لجهود حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب في اليمن.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن داغر، والوفد المرافق له الذي يضم وزراء كل من الخارجية، والسياحة، والصحة، وشؤون المغتربين، بحضور رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ووزير الخارجية سامح شكري.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين في المنظمات والمحافل الدولية.
وأكد السيسي حرص مصر على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لأبناء اليمن لتمكينهم من تجاوز الأزمة الراهنة والتركيز على مسار التنمية وإعادة الإعمار بما يلبي طموحات الشعب في استعادة السلام والاستقرار.
وشدد على أهمية تجنب الدخول في صراع مُسلح طويل الأمد، مؤكداً أهمية مواصلة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة سعياً للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية بما يفسح المجال لبدء عملية إعادة الإعمار في أقرب فرصة.
وأشار إلى ما يجمع البلدين من علاقات وثيقة وروابط تاريخية، كما طلب نقل تحياته إلى الرئيس هادي، متمنياً للشعب اليمني كل السلام والاستقرار والتقدم.
من جانبه، نقل بن دغر رسالة من هادي إلى السيسي تضمنت الإعراب عن تقدير بلاده لمواقف مصر الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن سواء في إطار التحالف العربي أو من خلال الدفاع عن مصالح اليمن في مجلس الأمن والمحافل الدولية.
وأكد بن داغر محورية دور مصر باعتبارها قلب الوطن العربي والدعامة الرئيسية لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى تطلع بلاده لمواصلة مصر دعمها لليمن وتكثيف التعاون على جميع الأصعدة.
واستعرض تطورات الأوضاع في بلاده، مشيراً إلى حرص الحكومة اليمنية على استعادة السلام والاستقرار في اليمن والتمسك بوحدته وسلامة أراضيه.
 (السياسة الكويتية)

أذرع «الإخوان» العربية تتنصل من «الجماعة الأم» فى ذكرى «الفض»

أذرع «الإخوان» العربية
تجاهلت أذرع جماعة الإخوان فى الأردن وفلسطين وتونس والمغرب، الذكرى الثالثة لفض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وعزفت عن إطلاق أى تصريحات إعلامية.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أعلنت رفضها فض الاعتصام منذ ثلاث سنوات وجابت شوارع غزة، رافعة شعار «رابعة»، الأمر الذى اعتبره البعض استفزازاً لمصر.
وقال عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، إسماعيل الأشقر: «بعد اللقاءات الأخيرة مع المخابرات المصرية، عزفت الحركة عن استفزاز القيادة المصرية كما كان الحال إبان حكم الرئيس عدلى منصور».
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الحركة تعتبر ما حدث فى مصر شأناً داخلياً، مشيراً إلى أنها تنأى بنفسها عن الدخول فى اختيارات الشعب المصرى والقيادة المصرية لتجنب الصراعات والمشاكل الخارجية، وشدد على أنها تتمنى لمصر الهدوء والاستقرار.
وتابع أن حماس تسعى لتصحيح المسار مع الشعب المصرى، فهى لا تريد الدخول فى مشاكل داخلية بأى دولة عربية، لأنها تحتاج الدعم العربى، وبخاصة مصر، المعنية بالقضية الفلسطينية من أجل مقاومة الاحتلال، وعن علاقتهم مع الإخوان، أكد أن «حماس» لا تتعاون مع التنظيم الإخوانى سياسياً، وإنما اكتسبت أفكارهم فى الدعوة فقط.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، إن عزوف «حماس» عن التحدث بالأمر بسبب عتاب المخابرات المصرية لوفد الحركة، من أجل عودة العلاقات وفك ارتباط «حماس» بالإخوان.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن نائب رئيس المكتب السياسى «موسى أبو مرزوق» تنصل وقتها من الإخوان، وقال: «نحن حركة تحرر فلسطينى وليس لنا علاقة بالإخوان»، ووصف «الرقب» سياسة «حماس» بـ«التقية»، والذى يحلل لهم الكذب أمام خصومهم للنجاة.
من جهته أكد أمين سر اللجنة الإدارية الجديدة المؤقتة لجماعة الإخوان بالأردن، بادى الرفايعة، أن عزوف إخوان الأردن عن التحدث عن فض رابعة بعد مرور ٣ سنوات هو اقتناع الجماعة بأن هذا شأن داخلى مصرى.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الفض ليس مناسبة ولا يعتبر ضمن مراسم سنوية حتى يتم إصدار بيانات بإدانة الفض كل عام، مشيراً إلى أن إخوان الأردن أصدورا بيانا شديد اللهجة واتخذوا موقفاً حاداً وقتها بسبب طريقة الفض ليس أكثر، والآن تجمعهم علاقة طيبة مع القيادة المصرية.
وتابع أن علاقتهم بالتنظيم الدولى وإخوان مصر «تنسيقية» وليست سياسية، لأنهم يتبعون مدرسة فكرية واحدة، مؤكداً أن لكل فصيل إخوانى على وجه الأرض سياسته الخاصة.
ورفضت النائبة الإخوانية فى البرلمان المغربى عن حزب العدالة والتنمية، سعاد بولعيش، التحدث عما جرى فى «رابعة».
وقالت لـ«المصرى اليوم» إنها لا تريد تعكير صفو العلاقات مرة أخرى بين مصر والمغرب عقب وصف التليفزيون المغربى، العام الماضى، للرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه «قائد الانقلاب»، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية آنذاك، وتم تداركها بعد ذلك.
 (المصري اليوم)

"البوابة" ترصد رقصة "بيت المقدس" الأخيرة في سيناء

البوابة ترصد رقصة
التنظيم يلجأ لـ«العبوات الناسفة» بعد انهيار قدراته أمام ضربات الجيش
الأمن يحبط 48 جريمة للعناصر التكفيرية ويداهم مخازن الأسلحة والطيران يدمر العتاد الثقيل لـ«ميليشيات الظلام»
مصادر قبلية: توافر المواد الخام لتصنيع القنابل البدائية يزيد كثافة جرائم زراعة الألغام
يبدو أن تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، لم يعد يجد وسيلة لممارسة الإرهاب إلا العبوات الناسفة التى أصبحت مرتزقته يميلون إلى اعتمادها أكثر، مع الضربات القاصمة التى يتلقونها من قبل الجيش المصرى فى حربه ضد التكفيريين بشبه جزيرة سيناء. اللجوء إلى هذه الوسيلة الدنيئة يرجع إلى عدة أسباب، منها أن تصنيع العبوات الناسفة ليس أمرًا صعبًا بالنظر إلى وجود مواقع إلكترونية تقدم شرحًا للأمر، هذا بالإضافة إلى رخص المواد الداخلة فى تصنيع تلك العبوات، وتوافرها فى الأسواق نظرًا لأنها ذات استخدامات متعددة ومنها الأسمدة التى يصعب السيطرة على تجارتها.
خلال الأشهر الأربعة الماضية تراجعت العمليات التى تعتمد على صواريخ الهاون وقذائف «آر. بى. جيه»، لمصلحة السيارات المفخخة التى يزرعها الإرهابيون فى طرق الحملات الأمنية لجنود الجيش ورجال الشرطة.
وبلغ عدد الانفجارات بواسطة العبوات المفخخة خلال الثلاثة أشهر ونصف الماضية ٧٥ تفجيرًا، بواقع ٣ انفجارات كل أربعة أيام، وحصدت تلك الجرائم أرواح ٤٢ شهيدًا وخلفت ١٣٣ مصابًا منهم أطفال ونساء فى مناطق بالشيخ زويد ورفح والعريش.
وأبطلت قوات الأمن مفعول ٢٧ عبوة بمنطقة الشيخ زويد ورفح شرق سيناء منها ١١ بقرية المهدية جنوب رفح و١٦ بمنطقة الشيخ زويد حيث تم تفجيرها بالذخيرة الحية، كما تم تفجير سيارة تابعة لقوات حفظ السلام بمنطقة الجورة، ما أسفر عن استشهاد مدنى يعمل مع القوات وإصابة ٣ مدنيين وهى الواقعة الأولى من نوعها.
لوثة عقلية
وقال مصدر أمنى إن زيادة اعتماد تنظيم بيت المقدس على العبوات الناسفة ترجع إلى أن التنظيم أصيب بالجنون بعدما ازدادت كثافة الضربات الجوية لمعاقله، فأصبح يلجأ إلى العمليات الدنيئة على نحو زراعة عبوة ناسفة فى طريق الجنود، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والشرطة توجهان ضربات موجعة إلى ميليشيات التنظيم.
وأشار إلى أن مراجعة أماكن زرع العبوات تكشف عن أنها تستهدف على نحو خاص عرقلة قوات الأمن عن التقدم ناحية المناطق التى يقع بها عناصر الإرهاب مثل قرية التومة جنوب الشيخ زويد التى تحاط بمئات العبوات الناسفة، لعرقلة القوات من مداهمة المنطقة، وقد تعرض كثير من المواطنين إلى الإصابة والموت.
وقالت المصادر: يصعب معرفة العدد الدقيق للعبوات الناسفة التى يمتلكها تنظيم بيت المقدس لأنها عملية تصنيع يدوية تحدث يوميًا حسب احتياجهم، وهناك وفرة فى المواد التى تصنع منها العبوات، ويلجأ الإرهابيون إلى هذا النوع من الأسلحة لأنه يتسبب فى خسائر بالقوى الأمنية أكثر من أى سلاح آخر ولا يحتاج إلى مواجهة مباشرة، وقد نتج عن ذلك خسائر كبيرة وسط المدنيين خاصة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح. وأضافت: «لم يعد تصنيع عبوة ناسفة بدائية بالأمر الصعب بل يمكن لأى شخص صناعتها من خلال تصفحه شبكة الإنترنت حيث توجد أفلام فيديو لكيفية صناعة المتفجرات ودروس تفصيلية لطرق التصنيع وبعض المواقع تحتوى على صناعة العبوات الناسفة بوسائل بسيطة ومواد سهلة المنال».
وأكد مصدر أمنى أن العبوات الناسفة التى تم استخدامها فى شمال سيناء تمت صناعتها من نوعيات من الأسمدة الزراعية التى تتكون من مواد النترات والأمونيا، كما أن الإرهابيين استحدثوا طريقة جديدة يتم وضع نشارة الخشب وخلطها مع مواد كيماوية خاصة بالاشتعال ووضع قطع من الحديد والمسامير داخل العبوة، وبذلك تكتمل المواد المتفجرة التى تحدث خسائر كبيرة فى الأفراد أثناء انشطارها عقب الانفجار، مشيرا إلى أن المواد التى يتم استخدامها فى تصنيع العبوات رخيصة جدا ما يجعلها من وسائل الإرهاب السهلة.
وأضاف المصدر أن تفجير العبوات الناسفة يتم بعدة طرق إما توصيلها بواسطة تليفون محمول، أو بواسطة خيط شفاف تصعب رؤيته ويتم ذلك عبر تمديده إلى العبوة الناسفة بسنارة وفى الطرف الآخر يتم تثبيته، وأثناء مرور السيارة تتعرقل بالخيط ويحدث الانفجار.
وتتمثل الطريقة الثانية فى وصل سلك طويل بالعبوة الناسفة يمسك بها من يقوم بعملية التفجير، وأثناء مرور الآليات يشد الخيط ليحدث الانفجار، وهناك طريقة مرتبطة بمؤقت الغسالات الأوتوماتيكية بحيث يحدث الانفجار فى توقيت معين يحدده الشخص وهذه طريقة شائعة فى العمليات التى تستهدف منشآت.
التنظيم يخسر أسلحته
وأكدت مصادر قبلية بشمال سيناء أن التنظيم الإرهابى خسر معظم أسلحته التى كان يمتلكها مع بداية الحرب على الإرهاب منذ ثلاثة أعوام حيث كان يمتلك صواريخ الكورنيت روسية الصنع ذات القدرة الفائقة على استهداف واختراق الدبابات والمصفحات وكذلك قاذفات الـ«آر. بى. جيه» المضادة للدروع، الأمر الذى كان يمكنه من استهداف الآليات والمنشآت ويعمل بشكل فعال للهجوم والدفاع ضد الأهداف.
وقالت: فى بداية الحرب على الإرهاب تعمد التنظيم مهاجمة الأكمنة الأمنية بمناطق الشيخ زويد ورفح، كما كان يمتلك قذائف «الهاون» وهو سلاح بسيط مؤلف من قصبة معدنية مثبتة على الأرض تطلق قنابل فى مسار منحدر فقط بقذيفة صغيرة فى معظم الأحيان، وهى سهلة الصنع ورغم ذلك يصل مداها إلى عدة كيلومترات.
واستخدمت عناصر بيت المقدس قذيفة خفيفة لسهولة حملها وإخفائها الأمر الذى جعل إطلاق الهاون على معسكرات لقوات الأمن بالعريش والشيخ زويد ورفح عملية سهلة، حتى كثفت القوات المسلحة الضربات الجوية من الطائرات دون طيار والإف ١٦ والتى استهدفت مخازن الأسلحة والذخيرة للتنظيم الإرهابى فى العام الأخير. 
وأوضحت المصادر أن فلول الإرهاب فقدوا معظم عناصرهم خاصة القيادات الأرهابية والأسلحة الثقيلة، ولم يتبق سوى السلاح الآلى والرشاشات، وهو يحارب بالعبوات الناسفة فى استهداف الآليات العسكرية لكنها عمليات فردية لبعض العناصر بمناطق العريش والشيخ زويد.
ويعتمد التنظيم على تصنيع العبوات الناسفة وزراعتها فى طريق الحملات الأمنية من خلال عناصر إرهابية مدربة، وهى عناصر اكتسبت الخبرة فى تصنيع العبوات من خلال تواجدها فى سوريا، قبل أن تصل إلى سيناء، ومعظمهم من الأجانب المرتزقة الذين يستقطبون الشباب البدوى بخطاب دينى مكذوب.
وقال مصدر محلى إن صناعة العبوات الناسفة ليست صعبة حيث إن مكوناتها متوافرة وموجودة فى كل مكان، ومنها من السماد الزراعى والذى يتدفق إلى المنطقة دون تنظيم أو مراقبة، والصواعق لها استخدامات تجارية مما يعنى أن دخولها إلى المنطقة يظل سهلًا نسبيًا وكل أدوات العبوة الناسفة فى متناول اليد وليست محظورة.
ويشترى الإرهابيون المواد الداخلة فى تصنيع العبوات وكذلك أسطوانات الغاز الصغيرة والكبيرة لاستخدامها كعبوة ناسفة ويتم أيضا حشوها بالمتفجرات مثل نترات الأمونيوم واليوريا والمسامير وقطع الحديد مع مزجها بمواد كيميائية، وقد تمكن التنظيم فى الفترات الماضية من تشوين كميات كبيرة من السماد الذى يستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة بمناطق جنوب مدينتى العريش والشيخ زويد. 
وأضاف المصدر أن تحضير متفجرات العبوات الناسفة ليس بالصعب حيث إن الطريقة متوفرة بشبكة الإنترنت، كما أن التنظيم الإرهابى بسيناء يمتلك عناصر ذوى خبرة فى هذا المجال خاصة العناصر التكفيرية القادمة من قطاع غزة إلى شمال سيناء عبر الأنفاق. 
أحد الرموز القبلية طلب عدم الكشف عن هويته أكد أن تنظيم بيت المقدس الإرهابى ركز على استخدام العبوات الناسفة كسلاح أخير لاستهداف مدرعات الأمن فى أنحاء العريش ورفح والشيخ زويد، ورغم استهلاك التنظيم عددًا كبيرًا من تلك العبوات خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلا أن ذلك السلاح ما زال مستخدمًا، وذلك لسهولة التصنيع، حيث إن ذلك السلاح لم ينضب بعد، رغم الكميات الكبيرة المضبوطة والتضييق الأمني على جميع منافذ سيناء. وبالاطلاع على نوعيات تلك العبوات كانت جميعها صناعة محلية، وإن تعددت وسائل تفجيرها تارة باستخدام الأسلاك المباشرة أو استخدام الشراك الخداعية باستخدام خيوط السنارة أو استخدام أجهزة التحكم عن بعد. 
وأضاف المصدر: «اختلفت أحجام تلك العبوات واستخدمت العناصر الإرهابية البراميل والجراكن البلاستيك أو القوالب الحديدية من فوارغ أنابيب الغاز وأشباهها.. وغالبًا ما يتم استخدام مواد متفجرة من مادة «تى. إن. تى» والبارود، وأحيانا تضاف إليهما مواد كيميائية كالأسمدة وأخرى مثل نشارة الخشب والقطع المعدنية والمسامير لإحداث خسائر فى دائرة أوسع. 
وأوضح المصدر أنه من خلال تقصى سبل الحصول على المواد المتفجرة لصناعة العبوات اعتمد التنظيم على استخلاص المواد المتفجرة من الألغام والدانات من مخلفات الحروب السابقة بوسط سيناء أو شرائها من سماسرة تخصصوا فى هذا النشاط ليكون عند التنظيم مخزون هائل من الصعب تقدير حجمه.
وأكد أنه توجد فى سيناء كميات كبيرة من العبوات وتضاف لذلك الخبرات فى تصنيعها التى نقلها الهاربون عبر الأنفاق من قطاع غزة خشية ملاحقة حماس لهم وينتمون لتنظيمات تكفيرية فى القطاع، وأخذوا يدربون العناصر المحلية على صناعتها ونشروا ذلك فى مناطق متفرقة بحيث تكون بؤر تصنيع متفرقة بحيث تصعب مهمة الأمن من الوصول إليها.
عملية زرع الألغام
وكشف مصدر بدوى خبير عن أن الإرهابيين فى شمال سيناء لم يقتصروا على استخدام المواد المتفجرة المعروفة مثل الـ«تى. إن. تي» شديدة الانفجار والتى يتم الحصول عليها بصعوبة، بل إن هناك مواد كيماوية متوفرة فى الأسواق يضاف إليها البارود الذى يستخدم فى تصنيع الصواريخ الخاصة بلعب الأطفال ليتم تصنيع مادة شديدة الانفجار بواسطتها.
ورغم أن مادة حمض النيتريك ومشتقاته من المواد المحظور بيعها إلا أن البعض يستطيع الحصول عليها، وبإضافتها إلى البنزين بكميات معينة تنتج مادة شديدة الانفجار.
كما أن الألغام الموجودة فى صحراء سيناء نتيجة الحروب القديمة تحتوى على كميات كبيرة من مادة T.N.T، وهناك بعض المهربين الذين يستطيعون استخراج هذه الألغام وبوضعها فى الماء الساخن، يمكنهم استخراج المادة المتفجرة من داخلها ومن ثم يبيعونها للعناصر الإجرامية.
وأضاف أن الأسمدة الزراعية التى بها حمض النيتريك يمكن استخدامها فى تصنيع المتفجرات، وهذه الأسمدة من الصعب فرض رقابة عليها بالأسواق وقد تمكنت قوات الأمن من ضبط كميات كبيرة من هذه الأسمدة كانت معدة لتهريبها إلى عناصر تنظيم بيت المقدس لتصنيع العبوات الناسفة.  
وأكد أن مواجهة العمليات الإرهابية بالعبوات الناسفة تحتاج إلى منع إمداد التنظيم الإرهابى وتجفيف منابعه وفرض الرقابة المشددة على معديات قناة السويس والأنفاق بين مصر وقطاع غزة والحدود مع إسرائيل وفرض رقابة على السلع التى تدخل فى صناعة العبوات الناسفة.
وقال إن المشكلة الرئيسية أمام مواجهة هذا النوع من الأعمال الإرهابية تكمن فى أن الأجهزة الأمنية تفتقد إلى المعلومات حول العناصر التى تقوم بزراعة العبوات الناسفة وطريقة زرعها، الأمر الذى يتطلب ضرورة تخصيص برامج لتثقيف المواطن على كيفية التعامل مع العبوات الناسفة خاصة من يعملون بالشارع مثل عمال النظافة والكهرباء.
وشدد على أن هذا الأمر سيساعد كثيرًا على كشف العبوات قبل انفجارها بالإضافة إلى زيادة الكفاءة الأمنية لدى رجال الأمن بشمال سيناء حيث إنهم يجهلون كيفية التعامل مع تلك العبوات وعدم تفاديها، ولذلك يجب على كل من يتم ندبه للعمل فى شمال سيناء من رجال الأمن أن يكون حاصلًا على دورة تدريبية متخصصة.
وأضاف المصدر أن دور المواطن فى الإبلاغ عن العبوات الناسفة والعناصر الإرهابية التى تقوم بزراعتها أمر مهم جدًا، ويساهم بنسبة كبيرة فى الحد من هذا السلاح، بالإضافة إلى وضع كاميرات تساعد على كشف من يقوم بزراعة العبوات، خاصة بالمناطق التى يتكرر بها الاستهداف، ويجب وضع أرقام هواتف يقوم المواطن بالاتصال بها للإبلاغ عن أى معلومة كما ينبغى التنبيه على الأهالى بعدم رمى القمامة فى أى مكان، ولكن عليهم وضعها بمكان يتم تحديده بعناية من قبل مجالس المدن. 
الدكتور مصطفى آدم، استشارى الجراحة بمستشفى العريش العام، أكد أن الإصابات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة التى تصل إلى مستشفى العريش أقوى بكثير من إصابات إطلاق النيران، حيث إن انشطار الشظايا فى جسم الإنسان يؤدى إلى أضرار كبيرة كثيرًا ما تؤدى إلى الوفاة إذا ما أصابت الرأس أو العنق أو الصدر، فنسبة الوفاة لا تقل فى المعتاد عن ٧٠٪.
وأضاف أنه بالإضافة إلى الوفاة فإن تلك العبوات تؤدى إلى عاهات مستديمة وتؤدى إلى بتر الأطراف ودخول الشظايا إلى الجسم ما يؤدى إلى حالات النزيف الداخلى المميتة ما لم يتخذ الإجراء الطبى السريع والفعال لوقفها.
وأضاف آدم: إن زيادة عدد التفجيرات فى الفترة الأخيرة بمدينة العريش أدت إلى إصابات عديدة للمواطنين بسبب تطاير الشظايا فى كل مكان وإصابة المواطن الذى يتصادف وجوده فى مكان الانفجار. مشيرًا إلى أن عددًا من المواطنين وصلوا إلى المستشفى قتلى، وهناك من يلفظ أنفاسه قبل دخول غرفة العمليات، ومنهم من يموت تحت أيدينا ونحن فى غرفة العمليات نتيجة تعرضه لأكثر من شظية فى الجسم. 
وأفاد استشارى الجراحة بمستشفى العريش العام بأن المستشفى يحتاج إلى نواب جراحة من الشباب متواجدين باستمرار بقسم الطوارئ لاستقبال الحالات التى تتعرض إلى الانفجارات وإطلاق النيران دون انتظار للاستشارى الذى غالبًا لا يكون موجوداً بالمستشفى ويتم استدعاؤه وتعتبر سيناء منطقة حرب وتحتاج إلى مستشفى طوارئ على أعلى مستوى لإنقاذ الحالات الحرجة التى تصل إلى المستشفى.
وأكد الدكتور محمود عامر، مدير مرفق إسعاف شمال سيناء، أن سيارات الإسعاف تعمل فى جو غاية فى الصعوبة وقد تتعرض سيارة الإسعاف وبها المسعف والسائق إلى انفجار عبوة ناسفة تكون مزروعة بالطريق، وقد تعرض السائقون إلى التهديد مرات عديدة من قبل عناصر مسلحة حتى لا يقوموا بنقل الجنود من مكان الانفجارات.
 (البوابة نيوز)

اتهام صباحي وأبو الفتوح بالتخابر مع إيران و«حزب الله»

اتهام صباحي وأبو
أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، بفتح التحقيق في البلاغ الذي يتهم كلاً من رئيس حزب مصر القوية، عبدالمنعم أبو الفتوح، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، بالتخابر مع حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، بما يهدد الأمن القومي المصري. وكلف النائب العام أمس نيابة أمن الدولة التحقيق في البلاغ، بعد أحالته إلى المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة.
وكان بلاغ للنائب العام، قد طالب بوضع حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح على قوائم الترقب والوصول في المطارات والموانئ المصرية والقبض عليهما خلال عودتهما من لبنان إلى البلاد. وذكر البلاغ أن حزب الله اللبناني عقد مؤتمرا تحت عنوان «دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب» دعا إليه شخصيات من ضمنها حمدين صباحي، وعبدالمنعم أبو الفتوح. ورغم صدور حكم قضائي يدين الحزب بارتكاب جرائم إرهابية ضد الأمن القومي المصري، إلا أنهما شاركا في المؤتمر، مما يعد إضراراً بالأمن القومي، وفقاً لمقدم البلاغ.
 (الاتحاد الإماراتية)

«الإفتاء» المصرية : احتفالات أهالي منبج تؤكد فشل التطرف

«الإفتاء» المصرية
أكدت دار الإفتاء أن حالة الفرح والاحتفالات التي عمت شوارع مدينة «منبج» السورية إثر تحريرها من قبضة «داعش»، تؤكد أن انصياع أهالي المدن والقرى لأوامر التنظيم ومنهجه المتطرف، إنما حدث بفعل الخوف من البطش، وأنه بمجرد فقدان التنظيم سيطرته على تلك المدن يهرع أهلها إلى إزالة كل ما فرضه التنظيم من ملامح وتقاليد غريبة فرضت باسم الدين.
وقالت، إن التطرف الفكري الذي يصاحبه تطرف سلوكي يُفرض على الناس بالقوة تكون عواقبه شديدة الخطر على موقف المجتمع من كثير من القضايا، التي يطولها التشويه على أيدي خوارج العصر ومتطرفيه، وقد يصل بعضها إلى حد الإلحاد والخروج من الدين، ولا يمكن بحال من الأحوال إجبار الناس على تبني المناهج المتطرفة، وأنه بمجرد زوال تلك القوة أو ضعفها، ينفض الناس تلك الشوائب والمناهج الشاذة والغريبة.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي إخواني: اعتصام رابعة كان مسلحاً

قيادي إخواني: اعتصام
اعترف القيادي في جماعة «الإخوان» الإرهابية أحمد المغير، المقرب من نائب المرشد خيرت الشاطر، أن اعتصام «الإخوان» في ميدان رابعة العام 2013 اعتراضاً على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو، كان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية. وأكد خلال شهادته حول اعتصام رابعة في الذكرى الثالثة لفضه، أن «الاعتصام كان مسلحاً بالأسلحة النارية من كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف». وأضاف عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: «ميدان رابعة كان مليئاً بالسلاح الكافي للتصدي للفض من قبل الجيش والشرطة، لكن تم إخراجه بمعرفة أحد «إخواننا اللي فوق» يقصد أحد أعضاء الجماعة البارزين.
 (الاتحاد الإماراتية)

«المصري اليوم» ترصد جلسات البرلمان البريطانى عن الإخوان

«المصري اليوم» ترصد
طلبت «المصرى اليوم» من مجلس العموم البريطانى توضيح سبب إصدار بيان عن وزارة الداخلية البريطانية يمنح أعضاء جماعة الإخوان حق اللجوء، ويبين لهم القواعد المتبعة فى ذلك، ورد المكتب الإعلامى بالمجلس موضحا أن المجلس لن يكون قادرا على إبداء أى رأى يخص جماعة الإخوان فى هذا الوقت، لأنه لا يزال يجرى تحقيقا حول الإسلام السياسى، ولن يكون مناسبا إعطاء وجهة نظر حول هذا الموضوع حتى ينتهى البرلمان من التحقيق وينشر تقريره.
وحاولت «المصرى اليوم» التحدث مع «حزب المحافظين» البريطانى الذى تنتمى إليه رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى، لكنه أحالنا إلى مكتب الأمن القومى البريطانى، وجاءنا الرد من المتحدث باسم وزارة الداخلية، قائلا: «لسنا مضطرين للنظر فى طلبات اللجوء لمن هم خارج المملكة المتحدة، ولا يوجد لدينا نص فى قوانين الهجرة يسمح لشخص ما بالحصول على تأشيرة لأغراض طلب اللجوء».
وأضاف: «يتم النظر فى جميع طلبات اللجوء المقدمة إلى المملكة المتحدة على مزاياها الفردية وفقا لالتزاماتنا الدولية. ومع ذلك، نرفض تقديم الحماية لأولئك الذين ارتكبوا جرائم خطيرة وأولئك الذين يمثلون خطرا على الأمن القومى أو المجتمع».
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية لـ«المصرى اليوم»: «البيان الأخير لا يعد وثيقة جديدة، لأنه تتم مراجعة كل قوانين اللجوء المتعلقة بالإخوان فى مصر أو بغيرهم بشكل منتظم، ويتم تحديثها لضمان أنها تحتوى على أحدث المعلومات والمستجدات».
وبعثت الحكومة البريطانية، خلال العامين الماضيين، رسائل مختلطة حول جماعة الإخوان. ففى ديسمبر ٢٠١٥، صرح رئيس الوزراء البريطانى وقتها، ديفيد كاميرون، فى بيان مكتوب، بأنه رغم أن بلاده لن تحظر الجماعة، فإنها «ترتبط بعلاقة غامضة جدا مع المتشددين» ومن ثم فإنها «مبهمة»، فى إشارة منه إلى الإخوان. وأشار «كاميرون» إلى أن المملكة المتحدة «سترفض منح تأشيرات إلى أعضاء الإخوان الذين ثبت إصدارهم تصريحات تحض على العنف والتطرف».
تصريحات «كاميرون» تزامنت مع نشر ملخص مراجعة حول جماعة الإخوان يعرف بتقرير «جينكينز» التى لم تثبت وجود صلات مباشرة بين الإخوان فى المملكة المتحدة وما يطلق عليه «الإسلام الراديكالى»، لكنه أوضح أن العضوية فى تلك الجماعة من الممكن أن ينظر إليها باعتبارها «مؤشرا على التطرف والعنف، لذا ستتم مراقبة الجماعة للتأكد من أنها لا تخالف قوانين مكافحة الإرهاب فى المملكة المتحدة».
ومنذ صدور التقرير، عقدت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطانى ٣ جلسات استماع حتى اليوم فى عام ٢٠١٦، بعنوان «التحقيق فى الإسلام السياسى»، حسبما ذكر البرلمان البريطانى على موقعه، موضحا أن هذا التحقيق يراجع نتائج تقرير «جينكينز» ويتحقق من صحة المعلومات التى اعتمد عليها فيما يخص جماعة الإخوان، ويبحث فى الخصائص والأشكال المختلفة من «الإسلام السياسى»، وإلى أى مدى مكتب الخارجية والكومنولث على علم ودراية بمفهوم «الإسلام السياسى»، ويتفاعل معه، كما يحقق فى كيفية ممارسة الأحزاب السياسية الإسلامية السلطة فى مصر وتونس، والمناهج المختلفة من قبل مختلف الجماعات الإسلامية السياسية المعتمدة.
وعقدت الجلسة العامة الأولى فى ١٠ مايو ٢٠١٦، ونشر محضر الجلسة ونتائجها فى ١٩ مايو ٢٠١٦ بأمر من مجلس العموم البريطانى، وتمت بناء على الأدلة التى قدمها عمر عاشور، الباحث بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، وكورتنى فرير، الباحثة بمركز الشرق الأوسط فى كلية لندن للاقتصاد، وضياء ميرال، زميل مقيم، بمركز التحليل التاريخى وأبحاث النزاعات.
وطرح فى الجلسة الأولى ٤٠ سؤالا حول نشأة وتكوين وطبيعة جماعات الإسلام السياسى بشكل عام وأسباب شعبيتها وأهدافها فى المنطقة العربية والإسلامية، وتمحورت شهادات الشهود حول كون الإخوان جماعة دينية لها أهداف سياسية ليس من منهجها العنف، وأنها أكثر جماعات الإسلام السياسى اعتدالا وبراجماتية عن منافسيهم من السلفيين مثلا، لدرجة أنهم ادعوا فى أكثر من مرة أنهم علمانيون وليبراليون إذا اقتضت الحاجة لذلك، والإخوان يرون أنهم فى حاجة للعملية الديمقراطية، من حيث الانتخابات، وهذا لا يعنى بالضرورة أنهم يؤمنون بالحقوق المدنية والحريات الشخصية التى نقرنها بالديمقراطية، أى أن الإخوان يؤمنون بـ«الديمقراطية غير الليبرالية». فمثلا يؤمن الإخوان بحقوق المسيحيين فى مصر كأقلية لكن بسؤالهم عن الملحدين، والمثليين جنسيا، والبهائيين فى مصر وهلم جرا، فلن تجد لديهم إجابات واضحة.
وفيما يخص ميل جماعة الإخوان للعنف، اتفق الشهود على أن جماعة الإخوان لا ترتبط أيديولوجيا بالعنف، ولم ينظر حسن البنا للعنف كأسلوب، لأن فكرته تقوم على تغيير السياسة من خلال المجتمع، لكن هذا لا يمنع أن الضغط والقمع الذى يمارس ضد أعضائها فى مجتمعاتهم خاصة مصر سيدفع بعضهم لاستخدام العنف كرد فعل فيما بعد.
أما الجلسة الثانية فعقدت فى ٧ يونيو ٢٠١٦، بناء على الأدلة التى قدمها مستشار راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة بتونس، رضوان المصمودى، وإبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان المسلمين، وسندس عاصم، منسقة الإعلامى الأجنبى السابقة فى مكتب محمد مرسى، والرئيس التنفيذى ومؤسس مؤسسة قرطبة، أنس التكريتى.
وطرح فى الجلسة ٦٤ سؤالا، وقال عادل درويش، الصحفى البريطانى والمؤرخ ومراسل البرلمان البريطانى، الذى حضر هذه الجلسة فى البرلمان، لـ«المصرى اليوم»: «كنت متواجدا فى جلسة الاستماع لشهادات قادة الإخوان فى المملكة المتحدة، بحضور إبراهيم منير وأنس التكريتى (الذى كان والده مرشد الإخوان فى العراق). وأعتقد أن لجنة الشؤون الخارجية كانت ساذجة، ولم تطرح الأسئلة المناسبة، ولم يحضروا معهم مترجما مستقلا ومحايدا، لذلك تظاهر «منير» بأنه لا يستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، وهذا غير دقيق لأنى أعلم أنه يفهم اللغة الإنجليزية ويمكنه التحدث بها».
وذكر «درويش» أن جميع إجابات «منير كانت كاذبة»، وقال: «لا أتذكر إجابة واحدة لم تكن كذبا»، مؤكدا أن اللجنة لم تقم بتحقيقاتها وأبحاثها بشكل صحيح، فعلى سبيل المثال لم يسأل أحد منهم عن «التقية»، أى الكذب وقول ما تريد السلطات سماعه.
وفى الوقت نفسه بدا الإخوان أكثر ديمقراطية ومرونة، وقالوا إن لديهم عضوات إناثا، ويشجعون تولى المرأة منصب رئاسة الوزراء، كما أيدوا حقوق المثليين.. إلخ.
وفى ١٢ يوليو ٢٠١٦، عقدت جلسة الاستماع الثالثة والأخيرة، بناء على الأدلة التى قدمها إد حسين، مستشار أول بمركز الجغرافيا السياسية والدين، ومختار عوض، زميل باحث فى جامعة جورج واشنطن، وماتشيلد زى، زميل باحث فى جمعية هنرى جاكسون، وطرح فيها ٦٤ سؤالا، واتفق الشهود على أن تقرير «جينكينز» جاء منصفا ودقيقا، لأن بريطانيا دولة قانون، ولا يمكن تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، لكن يجدر مراقبتها ومواصلة التحقيق فى أنشطتها لأنها يمكن أن ينتج عنها بعض الأفكار المتطرفة والعنيفة.
من جانبه، قال «حسين» إنه كان يعمل بمجلس العلاقات الخارجية فى نيويورك عندما تولى مرسى الرئاسة، وتعامل مع مكتب الرئيس وعدد من كبار مستشاريه، ولاحظ رغبتهم الواضحة فى التقرب من الولايات المتحدة للحصول على حزم المساعدات من المنظمات الغربية، وكانوا يدركون أن هذا لن يحدث إلا إذا تبنوا الديمقراطية والتعددية، وهذا لا يعنى أن مرسى اعتمد هذا الرأى، لكن هناك عددا كافيا من قيادات الإخوان تبنى هذا الموقف.
وفيما يخص تقرير «جينكينز»، اعتبر «حسين» أنه كان عادلا وموضوعيا ونزيها، خاصة أنه خلص إلى أن الحكومة البريطانية سوف تستمر فى مراقبة ومتابعة نشاطات الإخوان بشكل قانونى لأن طبيعة الجماعة فى حالة تغير مستمر، وبالتالى لابد من وضع الجماعة تحت المراقبة باستمرار.
وأوضح «حسين» أنه لن يكون دقيقا إذا صنفنا الإخوان منظمة إرهابية صريحة، لكن هذا لا ينفى أنها كان لها ميول إرهابية فى الماضى، بداية من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ومرورا باغتيال الوزراء.
 (المصري اليوم)

شارك