روسيا تنشر قاذفات استراتيجية بإيران لتوجيه ضربات لـ"داعش" بسوريا / تفجير قرب السفارة الأمريكية في كابول و«طالبان» تسيطر على منطقة في الشمال / نيجيريا تعلن قتل 16 من «بوكو حرام»
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 10:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13/ 8/ 2016
روسيا تنشر قاذفات استراتيجية بإيران لتوجيه ضربات لـ"داعش" بسوريا
وصلت طائرات قاذفة من طراز "تو-22 إم 3" تابعة لسلاح الجو الروسي إلى مطار همدان الإيراني، للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأشارت قناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم /الثلاثاء/ إلى أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات "تو-22 إم 3"، التي توجه ضربات إلى الإرهابيين في سوريا، تستخدم حاليا مطارا عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
وكان مصدر عسكري دبلوماسي روسي قد أفاد، في وقت سابق، بأن روسيا طلبت من سلطات العراق وإيران السماح بتحليق صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية فوق أراضيهما.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس عن بدء مناورات تكتيكية في بحر قزوين، بمشاركة قطعات حربية حاملة لصواريخ مجنحة بعيدة المدى "كاليبر"، إلى جانب سفن أخرى، موضحة أن الهدف من المناورات هو اختبار قدرة قوات أسطول بحر قزوين على مواجهة الأزمات الطارئة، بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب.
يذكر أن سفن الأسطول الحربي الروسي وجهت في عام 2015، ضربات بصواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
"البوابة"
البنتاغون: نقل 15 معتقلا في سجن جوانتانامو إلى الإمارات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن 15 معتقلاً في سجن جوانتانامو الذي تم افتتاحه بعد اعتداءات سبتمبر، نقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقال البنتاغون في بيان إن واشنطن "تعرب عن امتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة لهذه اللفتة الانسانية ولإرادتها بدعم الجهود المتواصلة للولايات المتحدة لإغلاق معتقل جوانتانامو".
وبذلك يتبقى داخل هذا السجن الأميركي في جزيرة كوبا 61 معتقلاً.
"الغد الأردنية"
تفجير قرب السفارة الأمريكية في كابول و«طالبان» تسيطر على منطقة في الشمال
تبنت حركة «طالبان» عملية تفجير مركبة عسكرية تابعة للجيش الأفغاني بالقرب من مبني وزارة الدفاع الأفغانية، ومبنى السفارة الأمريكية في العاصمة كابول.
وذكرت مصادر في الشرطة الأفغانية، حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس الإثنين، أن الحادث أسفر عن إصابة شخصين.
على صعيد متصل، قال مسؤولون إن مقاتلي حركة طالبان سيطروا على منطقة مهمة بإقليم بغلان في شمال البلاد بعد اشتباكات على مدى عدة أيام.
وقال أمير جول حسينخل، نائب قائد شرطة بغلان، إن منطقة دهنه غوري محاصرة منذ أيام، وإن طالبان تمكنت من السيطرة عليها في وقت متأخر أمس الأول الأحد، بينما نفذ عشرات من أفراد القوات الأفغانية «انسحاباً تكتيكياً». وتجاور المنطقة بولي خومري عاصمة الإقليم التي يهددها المقاتلون منذ شهور.
وقال حسينخل «القوات الأفغانية قاتلت لأيام لكن لم تصل أي مساعدة واضطرت للانسحاب فسيطرت طالبان على المنطقة».
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن المقاتلين سيطروا على المنطقة ورفعوا علمهم الأبيض.
وأضاف في بيان «الكثير من الأفغان وقوات الميليشيات قتلوا واعتقل 33 جندياً». ويتاخم بغلان إقليم قندوز الذي سيطرت طالبان فترة وجيزة على عاصمته للمرة الأولى منذ إطاحتها في عملية قادتها الولايات المتحدة عام 2001.
وقال مسؤولون حكوميون إن اشتباكات اندلعت في أربع مناطق من إقليم هلمند، حيث تصدت القوات الأفغانية لمقاتلين يتقدمون صوب العاصمة الإقليمية.
"الخليج الإماراتية"
نيجيريا تعلن قتل 16 من «بوكو حرام»
أعلن الجيش النيجيري أمس (الاثنين)، أنه صدّ هجوماً لجماعة «بوكو حرام» شمال شرقي نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 16 متمرداً.
ووجه الجنود النيجيريون المتمركزون في بلدة كانغاروا، «ضربة قاسمة للمسلحين أسفرت عن مقتل 16 منهم»، وفق ما أكد العقيد ساني عثمان في بيان، موضحاً أن الاشتباكات دارت الأحد.
وأضاف: «لسوء الحظ، قتل جندي وأصيب أحد عشر» آخرون بجروح.
وخلال العملية، تم اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة يعود الى المتمردين.
ومنذ العام 2009، أسفر تمرد «بوكو حرام» عن 20 ألف قتيل وأكثر من 2.6 مليون مهجر. وتشجع الحكومة النيجيرية المهجرين على العودة الى منازلهم، لكن الوضع الأمني ما زال غير مستقر.
"الحياة اللندنية"
مقتل 8 مواطنين في قصف للقوات الحكوميَّة على حلب والاشتباكات تتواصل في الغوطة وكفريا
قوات "الأسايش" تعتقل مسؤولين في حزب "يكيتي" الكردي وتنظيم "داعش" يحاول التقدم في الراعي
سقط 8 قتلى مدنيين على الأقل بينهم 6 من عائلة واحدة، في قصف جوي استهدف أحياء في مدينة حلب، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي جرت في اطرافها، فيما أفيد أن قوات "الأسايش" تنفذ مزيدًا من الاعتقالات في صفوف حزب "يكيتي" الكردي في القامشلي وريفها، كما أفيد عن ضربات جوية وصاروخية للقوات الحكومية على غوطة دمشق الغربية ، وقصف ريفي إدلب وحماة وكفريا والفوعة، واشتباكات في مدينة دير الزور.
ففي محافظة حلب، تجددت المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة "فتح الشام" من جانب آخر، في منطقة مشروع 1070 شقة، ومحور مدرسة الحكمة، ومحاور أخرى في جنوب غرب مدينة حلب، في محاولة من القوات النظامية التقدم في المنطقة واستعادة مناطق خسرتها خلال الأسبوعين الفائتين. وترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وقصف للطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، ومعلومات عن تمكن قوات النظام من استعادة مباني في المنطقة، في حين سقطت قذائف على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، بينما ارتفع إلى 8 بينهم 6 من عائلة واحدة هم 3 أطفال ومواطنتان ورجل عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف على أماكن في منطقة الفرقان ومناطق أخرى في مدينة حلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، بينما تعرضت أحياء السكري والكندي والفردوس والصالحين وبستان القصر والجندول وأماكن أخرى بمدينة حلب، ومناطق في ريف حلب الشمالي لقصف من الطائرات الحربية والمروحية وفتح الطائرات الحربية لنيران رشاشاتها الثقيلة، دون معلومات عن إصابات، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حريتان بالريف الشمالي لحلب.
وتستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين تنظيم "داعش" المتحصن في بلدة الراعي من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية التي تحاول التقدم واستعادة السيطر على البلدة من جهة أخرى، وسط قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين، عقب تمكن الفصائل من التقدم في المنطقة الواقعة في ريف حلب الشمالي، حيث قضى مقاتل على الأقل في هذه الاشتباكات ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي الزربة وخان طومان بالريف الجنوبي لحلب، ولا أنباء عن إصابات.
أما في محافظة حمص، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة غرناطة في الريف الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة ريف دمشق، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها و"حزب الله" اللبناني من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في المزارع الممتدة بين بلدتي حوش نصري وحوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، ما ادى الى سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين، كما قصفت قوات النظام مناطق في مزارع خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على أماكن في محيط المنطقة ذاتها، في حين تعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف من القوات النظامية، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في أطراف مدينة داريا، حيث تم توثيق مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات في اطراف المدينة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، فيما تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من قوات النظام، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية إفرة واطرافها في وادي بردى، ولا انباء عن خسائر بشرية، كذلك استشهد شاب من مدينة مضايا جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في أطراف المدينة.
"العرب اليوم"
طهران تعترف: صواريخ الحوثيين ضد السعودية إيرانية
اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية «إيرنا»، أمس الاثنين، أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية ضد الأراضي السعودية الأحد الماضي كان «زلزال 3»، وهو صناعة إيرانية.
يأتي ذلك رغم أن السلطات الإيرانية تنفي المساعدات التي تقدمها إلى الحوثيين رسيماً، لاسيما بعد الانقلاب ضد الشرعية في اليمن.
وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية الأحد من التصدي لصاروخين باليستيين في أجواء مدينتي نجران ومأرب حسب الوكالة السعودية الرسمية «واس».
وحسب «واس»، فإن الصاروخين أطلقتهما ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من داخل الأراضي اليمنية، وقد قامت الدفاعات الجوية السعودية بإسقاط الصاروخين وتدميرهما.
وقالت الوكالة الإيرانية إن الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية ليلة الأحد من الأراضي اليمنية كان من نوع «زلزال 3» وهو صناعة إيرانية.
وأضافت إيرنا نقلا عن مصادرها في اليمن أن الصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه أراضي محافظة نجران في السعودية.
وأعلنت البحرية الأمريكية مطلع مايو الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العــرب كانـت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.
"الأيام البحرينية"
الشرطة تستجوب مشتبهًا به في حادث قتل إمام مسجد نيويورك
إمام مسجد نيويورك
قال مسئولون بالشرطة: إن شخصا مشتبها به ألقي القبض عليه اليوم الاثنين، ويجري استجوابه فيما يتصل بقتل إمام مسجد في مدينة نيويورك ومرافقه في مطلع الأسبوع.
والمشتبه به الذي وصفته الشرطة بأنه من أصول لاتينية يخضع للاستجواب بشأن مقتل مولاما أكونجي (55 عاما) وثراء الدين (64 عاما) بالرصاص يوم السبت، بعد أن غادرا مسجدا في منطقة اوزون بارك
في كوينز.
وامتنع مسؤولون عن الكشف عن إسم المشتبه به أو التعقيب بشأن الدافع المحتمل لقتل الرجلين.
"العرب القطرية"
حصار «داعش» يشتد في سرت.. ودول الجوار تتأهب
أعلنت دول الجوار الليبي حالة الاستعداد القصوى على طول الحدود التي تربطها مع ليبيا تجنباً لدخول عناصر التنظيم الذي باتت أيامه في سرت معدودة في أعقاب فقدانه معظم المناطق التي كان يسيطر عليها وبالتزامن تستعد قوات البنيان المرصوص لإعلان المدينة خالية من عناصر التنظيم الإرهابي بعد فرارهم جنوباً ونحو بلدان مجاورة..
فيما عرضت الحكومة الدنماركية خدماتها لنقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا لتدميرها في بلد آخر بدلاً من وقوعها بأيدي المتطرفين. وأوضحت مصادر عسكرية أن قوات البنيان المرصوص الموالية لحكومة الوفاق الوطني تقصف بالمدفعية الثقيلة آخر مواقع التنظيم في المدينة، حيث سيطرت على معظم المدينة، ولم يبق لتنظيم داعش الآن سوى الحي رقم 1 الذي يوجد فيه عدد من قادته، منهم أمير التنظيم في سرت، بحسب مصادر عسكرية.
من جهتها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس أن غالبية عناصر «داعش» اتجهت عبر الحدود الليبية نحو الجزائر والنيجر. ونقلت عن مسؤولين قولهم إن الدول الواقعة على الحدود مع ليبيا أعلنت حالة التأهب القصوى في إطار الجهود لمنع المقاتلين الأجانب الذين يسعون للعودة إلى بلادهم في مناطق أخرى من أفريقيا، مشيرة إلى أن المساحات الشاسعة من الصحراء ربما توفر ملاذاً لهؤلاء العناصر. وقال أحد المسؤولين الغربيين..
وهو مراقب للعمليات العسكرية في سرت، للصحيفة إن مئات الإرهابيين فروا من سرت خلال الأسابيع الماضية جنوباً قبل أن يتم تطويق المدينة، مضيفاً أن نحو نصف مقاتلي تنظيم داعش في سرت هم من العناصر الأجنبية. إلى ذلك، عرضت الحكومة الدنماركية خدماتها لنقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا لتدميرها في بلد آخر بدلاً من وقوعها في أيدي المتطرفين.
وقد اقترحت الحكومة الدنماركية الوسائل اللوجستية الضرورية لعملية نقل الأسلحة الكيميائية، على أن تشارك فيها بلدان أخرى بينها فنلندا، في إطار عملية تنسقها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال وزير الخارجية كريستيان ينسن في بيان إن الدنمارك ستؤكد مرة جديدة أنها تتحمل مسؤولياتها الدولية من خلال المساهمة بطريقة ملموسة جداً في جهود المجموعة الدولية للحد من انتشار الأسلحة الكيميائية في العالم.
"البيان الإماراتية"
القاعدة في الجزائر تستعيد محاربيها القدامى من داعش
يعمل تنظيم القاعدة بعد الضربات الموجعة التي تلقاها من قبل أجهزة الأمن الجزائرية التي شدّدت الخناق عليه وقضت على كبار قادته، على استقطاب المنشقين عنه وخاصة مقاتلي كتيبة جند الخلافة الذين بايعوا تنظيم داعش وشقّوا عصا الطاعة.
ويقوم تنظيم القاعدة باستقطاب المنشقين عنه تحت غطاء ديني وعملية ممنهجة ضمن ما يسمى بـ”المناصحة”، والتي تقوم أساسا على توحيد صفوف المجاهدين والعمل مع كل الجماعات والتنظيمات الإسلامية التي تنتمي إلى أهل السنة والجماعة وتنتهج منهجهم بغض النظر عن اختلافات الأطروحات الجهادية بين هذه الجماعات.
واضطّرت القاعدة إلى اتّباع “المناصحة” من أجل رصّ صفوفها بعد أن فقدت العديد من قادتها ومقاتليها الميدانيين، خاصة وأن تنظيم داعش لم يعدّ يشكل بالنسبة إليها خطرا كبيرا بسبب تقهقر قوته في المنطقة.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن عملية “المناصحة” أطلقها تنظيم القاعدة من أجل استعادة المنشقين في تنظيم الدولة، وقد أسفرت العملية في الأيام الأخيرة عن عودة 10 إرهابيين كانوا ضمن سرية المهاجرين في جبل إيفري بمحافظة بجاية.
وكشف مصدر أمني رفيع للصحيفة الجزائرية، أن ما لا يقل عن 10 من مقاتلي تنظيم جند الخلافة الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية، عادوا إلى تنظيم القاعدة الذي انشقوا عنه قبل نحو سنتين، وهو ما يعني نهاية جند الخلافة في الجزائر، حيث تشير تقديرات إلى أن عدد مقاتليه لا يزيد حاليا عن 30 إرهابيا موزعين بين الوسط والشرق.
وذكر نفس المصدر أن المقاتلين العشرة لجماعة جند الخلافة، بايعوا قبل أيام أمير تنظيم قاعدة المغرب عبدالمالك درودكال، في موقع جبلي قريب من بلدية إعكورن بمحافظة تيزي وزو.
يذكر أن العديد من الكتائب الجهادية في دول المغرب العربي أعلنت انشقاقها عن تنظيم القاعدة والالتحاق بصفوف الموالين للدولة الإسلامية، فإلى جانب “جند الخلافة” أول الكتائب التي بايعت خلافة أبي بكر البغدادي، تمرّدت مجموعات كثيرة على أمير القاعدة في الجزائر عبدالمالك درودكال، لتنشق عنه وتعلن انضمامها
إلى تنظيم داعش، مثل كتائب “التوحيد” بزعامة لملوم عمار، المدعو زكريا الجيجلي، و”الاعتصام” و”عقبة بن نافع” في تونس وغيرها.
واعتبر مراقبون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي صار يتقدم الحركة الجهادية العالمية، حلّ مكان تنظيم القاعدة في العديد من الدول ومن بينها دول المغرب العربي.
وساهم ظهور داعش وتمكّنه من فرض سيطرته على العديد من المدن وخلق هالة إعلامية حوله جعلته التنظيم الأشدّ خطورة والأكثر استقطابا للشباب من كافة أنحاء العالم، في إرباك تنظيم القاعدة الذي تصدّع من الداخل.
وسبق أن أكدت مصادر أمنية أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، يشهد حالة تمرد يقودها عدد من أمراء التنظيم، ضد عبدالمالك درودكال من أجل إزاحته، كما يشهد انشقاقات واسعة قد تؤدي إلى اقتتال داخلي لأن مجموعة كبيرة من المنشقين بايعت أمير الدولة الإسلامية.
وشددت أجهزة الأمن الجزائرية من إجراءاتها الأمنية حول قواعد وحقول نفط بالجنوب الجزائري تعمل بها شركات غربية على خلفية تهديدات لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقد جاء ذلك عقب تسجيل صوتي منسوب لأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبدالمالك درودكال، نشر منذ أشهر على مواقع مقربة من الجماعات السلفية الجهادية عبر شبكة الإنترنت، يهدد بالانتقام لمقتل زعيم تنظيم “القاعدة في شبه جزيرة العرب”، ناصر الوحيشي الذي قتل في غارة أميركية في اليمن.
والوحيشي يعد الرجل الثاني في تسلسل القيادة في تنظيم القاعدة، وكان سكرتيرا شخصيا لأسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة السابق) الذي قتل في باكستان سنة 2011. وتوعد أمير التنظيم الولايات المتحدة قائلا “لن يهنأ لنا عيش حتى نطهر أرضنا، ويخرج آخر جندي أميركي من بلاد الإسلام، ونقتلع جذور آخر قاعدة عسكرية أميركية، من ثرى أقطـارنا المكلومة من الرباط إلى جاكرتا”.
"العرب اللندنية"
شرطة عدن تعلن القبض على أخطر مطلوبي "القاعدة"
أعلنت قيادة الشرطة في محافظة عدن، جنوب اليمن، فجر أمس، أنها ألقت القبض على أخطر المطلوبين من قيادات تنظيم “القاعدة” في المحافظة. وأوضحت الشرطة، في بيان، أنها ألقت القبض على قيادي بارز في “القاعدة” يدعى “عبودي”، الذي يعد أحد أخطر المطلوبين للأجهزة الأمنية، لتورطه في عمليات تفجير وقتل واغتيالات طالت قيادات عسكرية وأمنية في عدن. وأضافت أنه “خلال سير إجراءات التحقيق، اعترف الإرهابي عبودي بأنه تم القبض عليه من قبل رجال الأمن بمعية آخرين قرب مصنع المشروبات الغازية في حي المنصورة بعدن، فيما كان وعنصرين معه على وشك تنفيذ عملية تفجير سيارة ملغومة على الطريق العام بالمدينة”. وكشفت التحقيقات أيضاً، قيام المدعو “عبودي” بتغيّير بياناته الشخصية، وتمكنه من إخراج بطاقة هوية مزورة باسم شخص آخر من محافظة مجاورة لعدن، حسب البيان.
"السياسة الكويتية"