انفجار جديد في مقر أمني شرقي تركيا / بني رشيد: قوائم التحالف الوطني الانتخابية تستكمل اليوم وتعلن السبت / ليبيا: 48 غارة أمريكية على داعش و9 هجمات انتحارية للتنظيم / غارات على مواقع الحوثيين في صنعاء

الخميس 18/أغسطس/2016 - 10:19 ص
طباعة انفجار جديد في مقر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 18/ 8/ 2016

انفجار جديد في مقر أمني شرقي تركيا

انفجار جديد في مقر
أوردت فضائية "سكاي نيوز" في خبر عاجل، اليوم الخميس، أن انفجارا كبيرا وقع أمام مقر أمني في مدينة الازيغ شرقي تركيا، وأكدت مصادر أمنية تركية وقوع 3 قتلى على الأقل، وأكثر من 50 جريحًا في انفجار.
"البوابة"

بني رشيد: قوائم ‘‘التحالف الوطني‘‘ الانتخابية تستكمل اليوم وتعلن السبت

رئيس مجلس شورى حزب
رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد
قال رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد: إن الحزب لم يعلن بعد قوائمه النهائية كاملة للمشاركة في الانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر، موضحا إنه تم أمس وأول من أمس تسجيل 19 قائمة انتخابية ضمن التحالف الوطني للإصلاح، على ان يستكمل بقية التسجيل لقوائمه اليوم الخميس.
 وأوضح بني ارشيد، وهو رئيس اللجنة العليا للانتخابات، في تصريح لـ"الغد" أمس، أن الحزب سيعلن خلال مؤتمر صحفي يعقده بعد غد السبت، القوائم النهائية المسجلة باسم التحالف الوطني للإصلاح، للانتخابات، لافتا إلى "أن المشاورات بشأن القوائم الانتخابية ما تزال قائمة وستنتهي اليوم الخميس".
ولم يفصح بني ارشيد عن عدد القوائم  النهائي أو تشكيلتها أو المناطق التي تشملها.
وكان موقع "البوصلة" الإلكتروني، المقرب من "العمل الإسلامي"، كشف في تقرير بثه أول من أمس عن تسجيل التحالف الوطني للإصلاح، الذي يشارك بقوائمه حزب الجبهة، عن عدة قوائم انتخابية بعدة دوائر انتخابية على مستوى المملكة في اليوم الأول للتسجيل للانتخابات.
ونشر موقع البوصلة الاخباري أمس أبرز قوائم التحالف الوطني للإصلاح التي تم تسجيلها أمس، وهي: 
الدائرة الأولى في عمان، القائمة الأولى واسمها "الإصلاح" وتضم: إبراهيم الزق، أميمة الأخرس، عامر ارتيمة، علي أبو السكر، مروان المالحي وموسى هنطش. اضافة الى قائمة ثانية باسم "العدالة" وتضم: عمر عياصرة، حسام المشة، علي الدروبي، عمار نابلسية، هوارن حياصات والدكتور محمود عليان.
اما الدائرة الثانية في عمان فسجل التحالف قائمة ثالثة اسمها "التعاون" وتضم: عبد الله العكايلة، محمد صافي، الحارث فخري، سليمان ماجد ومحمود النجار.
وفي دائرة عمان الخامسة سجل في قائمة التحالف اسمان اضافيان لما سجل فيها أول من امس،  وهما تامر بينو ومحمد قطيشات. بينما سجل في دائرة عمان الخامسة القائمة الثانية واسمها "التحالف الوطني" وتضم: رسمي حسان ووائل السقا ورائد قطامين وكامل القيسي وينال فريحات والدكتور غازي الربابعة وسخاء المجالي.
وفي دائرة جرش قائمة اسمها "الإصلاح " وتضم: سليمان السعد، محمود عبد العزيز بنات، محمد سلامة الخوالدة، هدى حسين العتوم.
وفي محافظة البلقاء قائمة "الإصلاح" وتضم: ابراهيم السيد، منير عقل، سلمان المساعيد، اسماعيل أبو رمان ،عارف أبو عيد، وكفاح القناص عن مقعد المرأة، العبد خليفة طواهي العبادي، وعارف سميرات عن المقعد المسيحي.
في الدائرة الرابعة في إربد قائمة تضم : أحمد مطلق بني سلامة، محمد حمدان البشتاوي، خالد التهتموني وظاهر المقدادي.
"الغد الأردنية"

ليبيا: 48 غارة أمريكية على «داعش» و9 هجمات انتحارية للتنظيم

ليبيا: 48 غارة أمريكية
نفي اختطاف الدايري وروما مستعدة للمساعدة على إنشاء قوات نظامية
ارتفع عدد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت الليبية الساحلية إلى 48 ضربة جوية منذ بداية الشهر الجاري، فيما أعلنت قوات البنيان المرصوص، أمس، أن التنظيم الإرهابي نفذ الثلاثاء 9 هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة. 
وأوضحت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» في بيان، أمس، أن القوات الأمريكية نفذت 48 ضربة جوية، مستهدفة آليات ومواقع التنظيم في سرت، مبيناً أن آخر الضربات الجوية كانت الثلاثاء، ودمرت عربة وأربعة مواقع تابعة للتنظيم وسط المدينة، مؤكداً أن جميع الضربات كانت بالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
من جانبها، أعلنت قوات البنيان المرصوص، أمس، أن التنظيم نفذ الثلاثاء 9 هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة في محاولة منه للحؤول دون خسارته الحي رقم 2 في سرت، وهو ما لم يتحقق له في النهاية. وأسفرت معارك الثلاثاء عن سقوط 9 قتلى و82 جريحاً في صفوف القوات الموالية للحكومة، بحسب حصيلة أوردها رضا عيسى المتحدث باسم «البنيان المرصوص».
وقال المركز الإعلامي للبنيان المرصوص إنه خلال معارك الثلاثاء لجأ التنظيم المتطرف إلى سلاح الانتحاريين بكثرة، إذ أرسل «خمس سيارات مفخخة، ودراجة نارية مفخخة هي الأخرى، وثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة». 
ونشر المركز الإعلامي صوراً لجثث العديد من المتطرفين على أرض المعركة. وسيطرت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في أعقاب هجوم شنته الثلاثاء على كامل الحي الرقم 2 في سرت، وهو أحد ثلاثة أحياء يتحصن فيها مقاتلو التنظيم في مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي. 
وكان المركز الإعلامي «للبنيان المرصوص» نعى الثلاثاء 400 مقاتل يتبعون لها ممن قضوا نحبهم في معارك سرت الأخيرة حتى الاثنين الماضي.
إلى ذلك، نفى مكتب وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، محمد الدايري، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول اختفائه ليل الثلاثاء بمدينة البيضاء 200 كلم شرق بنغازي.
على صعيد آخر، طالبت كتيبة «ثوار طرابلس» بإقالة رئيس المخابرات، مصطفى نوح، الذي وصفها في تصريحات سابقة ب«الميليشيا»، وقلل من شأن قائدها، هيثم التاجوري عبر قناة 218.
وأكدت الكتيبة استعدادها تسليم مقار المخابرات التي استولت عليها بشرط تعيين مدير جديد للجهاز. 
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين الليبيين في الداخل بلغ 450 ألف شخص، بحسب إحصاءات المنظمة الأممية. وأوضح مبعوث المفوضية الأممية إلى ليبيا سامر حدادين في تصريحات صحفية، أن أغلب النازحين الليبيين هم من مدن تاورغاء والمشاشية وبنغازي وأوباري، ومناطق أخرى شهدت، أو لا تزال تشهد اضطرابات أمنية.
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، إن بلاده مستعدة للنظر جدياً في أي طلب رسمي تقدمه حكومة الوفاق الوطني لمساعدتها على إنشاء قوات أمنية نظامية. وقال في مقابلة صحفية «سندرس جدياً أي طلبات ليبية محتملة لمساعدتها على إنشاء القوات الأمنية. فبدءاً من الحرس الرئاسي، يمكننا التحرك نحو تشكيل قوات نظامية وجيش».
وأكد أن إيطاليا لا تنفذ أي عمليات قتالية في ليبيا، وأن دورها مقتصر على السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية. وذكرت جميع الأحزاب التسعة في الهيئة التشريعية الدنماركية، أمس، في إظهار نادر للإجماع السياسي، أنها أيدت اقتراحاً حكومياً بتوفير سفينتين للجهود الدولية لنقل الأسلحة الكيماوية خارج ليبيا لتدميرها في مكان آخر. 
"الخليج الإماراتية"

غارات على مواقع الحوثيين في ضواحي صنعاء

غارات على مواقع الحوثيين
كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وحجة وتعز في ظل تقدم جديد للقوات الحكومية في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة تزامن مع استكمال الجيش الوطني السيطرة على كافة مناطق وبلدات محافظة أبين الجنوبية بعد تحريرها من مسلحي تنظيم «القاعدة».
وطاولت غارات التحالف في صنعاء معسكر ما كان يسمى «الفرقة الأولى مدرع» واستهدفت في ضواحيها الشمالية والشرقية معسكرات ومواقع للمتمردين في مناطق «الفريجة» و»الجميمة» و»نهم» مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات بحسب ما أفادت مصادر ميدانية تابعة لقوات الجيش الوطني.
وواصلت القوات الحكومية التقدم في جبال نهم وسيطرت على موقع «التلة البيضاء» بعد معارك ضارية مع الميليشيات. وأوضحت مصادر لـ«الحياة» أن مقاتلي الجيش والمقاومة تمكنوا خلال المعركة من دحر الميليشيات التي خلفت وراءها ثمانية قتلى وعدداً من الجرحى، فيما استشهد أحد أفراد الجيش الوطني والمقاومة وجُرح اثنان.
كما كشفت المصادر عن سقوط 10 جرحى معظمهم من المدنيين في قصف الحوثيين وقوات صالح بالصواريخ مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف التي تخوض القوات الحكومية معارك للسعي لاستكمال تحرير مديرياتها الغربية والجنوبية من قبضة المليشيات.
إلى ذلك أفادت المصادر بأن مقاتلات التحالف شنت عشرات الغارات على صعدة ومديرياتها الغربية حيث المعقل الرئيس للميليشيات، وتركزت الضربات على مناطق بركان في مديرية رازح ومنطقة ضحيان ومعسكر كهلان كما استهدفت مراكز تموين ومستودعات للوقود وخطوط إمداد.
وطاولت غارات أخرى مواقع الميليشيات في معسكر «العمالقة» في مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى للمتمردين في منطقة «حوث» في المحافظة نفسها.
واستهدفت غارات التحالف مواقع للميليشات في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف وفي منطقة «أبودوار» في مديرية «مستبأ» شمال محافظة حجة الحدودية، كما ضربت تجمعات للميليشيات في مديرية «الصلو» جنوب تعز، ومنطقة «الأحكوم» المجاورة.
وكثفت طائرات التحالف غاراتها على أهداف متفرقة في محافظة صعدة باتجاه جبال رازح المحاذية لمنطقة الخشل السعودية، استهدفت ثكنات عسكرية متحركة وثابتة ومخازن للقذائف.
وتمكنت الطائرات من تدمير ثلاث مركبات ومقتل طاقمها المسلح (أكثر من 30 عنصراً) قبالة الحدود السعودية، فيما ضربت المدفعية بمنطقة الحثيرة ما بين الطوال والموسم أهدافاً عسكرية لمسلحين حوثيين قرب الحدود السعودية أدت إلى مقتل العشرات منهم.
"الحياة اللندنية"
انفجار جديد في مقر
مقتل 80 عنصرًا من "داعش" بينهم قيادات بضربة جوية في القائم وانفجار سيارة مفخخة في بغداد 
قائد القوات الأميركية السابق لا يستبعد حربًا أهلية في العراق بعد القضاء على "داعش"
أكد مصدر استخباراتي عراقي صباح الخميس، مقتل 80 عنصراً من تنظيم "داعش"، بينهم قيادات مهمة، بضربة جوية نفذتها القوة الجوية العراقية بطائرات F16، في مدينة القائم، على الحدود العراقية السورية. وقال المصدر إن التنظيم اضطر إلى سحب عناصره وعائلاتهم إلى مدينة القائم الحدودية بعد استعادة الفلوجة والمدن المحيطة بها.
وفي بغداد أفاد مصدر أمني عراقي مساء الاربعاء، بأن خمسة اشخاص أُصيبوا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة شمالي العاصمة. وقال المصدر إن "سيارة مفخخة كانت متروكة على جانب طريق في منطقة الراشدية، شمالي العاصمة بغداد، انفجرت، مساء ، مستهدفة دورية مرابطة للشرطة، ما أسفر عن اصابة ثلاثة من عناصر الدورية، ومدنيين اثنين صادف مرورهما في مكان الانفجار لحظة وقوعه".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية فرضت طوقاً على مكان الحادث، ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فتحت تحقيقا في ملابساته". كما افاد مصدر امني، الأربعاء، بأن أربعة مسلحين قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن الكردية في ناحية سنكاو جنوب السليمانية، في ثاني حادث من نوعه في المنطقة ذاتها خلال ايام.
وقال المصدر إن "مواجهات اندلعت، مساء اليوم، بين مجموعة مسلحة وقوات الأمن الكردية عندما حاولت المجموعة اجتياز إحدى السيطرات الأمنية في ناحية سنكاو جنوب السليمانية". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين فيما فجر مسلح آخر نفسه، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الأمن الكردي بجروح".
ونفذّت قوات التحالف الدولي 24 غارة جوية ضد أهداف لعناصر" داعش" المتطرفة داخل العراق وسورية،منهم 8 غارات بالقرب من هيت والموصل والرمادي، مستخدمة المدفعية الصاروخية والطائرات المقاتلة ودون طيار في ضرب أهداف التنظيم، وأسفرت عن تدمير 6 وحدات تكتيكية، و4 أنظمة هاون، وسوق سوداء لبيع النفط، وبعثرة وحدة تكتيكية، إلى جانب تدمير 15 شاحنة نفط وبترول ومواد تشحيم، و7 مواقع قتالية، وموقعي تجمع، و10 سيارات، و5 رشاشات من العيار الثقيل تابعة إلى داعش".
وقصّفت قوات التحالف سورية بـ 16 غارة جوية، مستخدمة طائرات مزودة بقذائف ومهاجمات أرضية وطائرات هجومية ومقاتلة لضرب أهداف داعش المتطرف بالقرب من دير الزور ومنبج ومارع وتدمر والبوكمال".
وأوضح بيان لقوة المهام المشتركة للعملية أورده الموقع الإلكترونى لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنه تم خلال تلك الضربات استهداف مصنع لفصل زيت الغاز، ونقطة جمع الوقود الخام، وتدمير فوهة بئر، كما تم استهداف 8 وحدات تكتيكية، وتدمير 5 مواقع قتالية، وسيارتين، إلى جانب تدمير سيارة ملغومة، ونظام إطلاق هاون، ونظامي مدفعية، وكدس عتاد للداعش، كما تم تدمير عقدة للتحكم والسيطرة، ونظام مدفعي مضاد للطيران. وأعلن مصدر استخباري رفيع المستوى، الأربعاء، أن عناصر داعش المتطرفة اضطرت إلى سحب عناصرها وعوائلهم إلى مدينة القائم الحدودية، غرب مدينة الرمادي، بعد تحرير الفلوجة، والمدن المحيطة بها، عازيًا ذلك إلى "كونها تُعد من أهم معاقل التنظيم لعدة اعتبارات أهمها موقعها الاستراتيجي الحدودي الذي يؤمن له حرية الحركة مع سورية ولأن أغلب العناصر التي فرت كانت تمثل ما تسمى ولايات بغداد وشمال بغداد والجنوب لأن قياداتها كانت موزعة بين الفلوجة وهيت وبعد التحرير تحركت للقائم كملاذ أخير للتنظيم".
وأضاف المصدر، أن "خلية الصقور الاستخبارية نفذّت بالتعاون مع القوة الجوية العراقية واجبًا مهمًا بطائرات  F16، في مدينة القائم أسفر عن قُتِل أكثر من ٨٠ إرهابياً بينهم عناصر مهمة لا يمكن الكشف عن هويتها حاليًا، حفاظًا على سرية المصادر، فضلًا عن تفجير أربع عجلات مفخخة كانوا يعدون لإرسالها في اتجاه بغداد ومحافظات الفرات الأوسط"، مشيرًا إلى أن الضربات الاستخبارية الدقيقة والمتكررة أربكت العدو بنحو واضح حتى لم يعد قادرًا على ضبط تحركاته وتصرفاته حتى تجاه عناصره".
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، الأربعاء، بأن قوات الجيش تمكنت من صد هجوم انتحاري على المقر العسكري شمال بغداد، مبينة انها تمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين يعتقد أنهم من تنظيم "داعش".
واوضح المصدر ان "قوات الجيش تمكنت مساء الثلاثاء، من صد الهجوم الانتحاري بواسطة خمسة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة حاولوا الهجوم على مقر عسكري في منطقة "المشاهدة" شمال بغداد"، مشيرا الى ان "احد المهاجمين فجر نفسه من دون وقوع اية خسائر".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "تلك القوات تمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين فيما لاذ الاخير الى جهة مجهولة"، مبينا ان "حصيلة الاشتباكات مع الانتحاريين بلغت مقتل ثلاثة جنود واصابة خمسة اخرين بجروح".
واعتبر الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007 و2008، أن اندلاع الحرب الأهلية في العراق ليس أمراً مستبعداً بعد هزيمة تنظيم "داعش"، معتبراً أن أهم التحديات التي ستواجه الرئيس الأميركي المقبل هي موضوع استقرار العراق.
"العرب اليوم"

«داعش» يفقد السيطرة على سرت وينتقم بالمفخخات

«داعش» يفقد السيطرة
واشنطن تنفذ 48 ضربة جوية في ليبيا
نجحت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية في السيطرة على مقرات حكومية جديدة في مدينة سرت، واقعة بين الحيين السكنيين 1 و2 على شاطئ البحر في المدينة، فيما نفذ تنظيم داعش 9 هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة في محاولة منه للحؤول دون خسارته الحي رقم 2 في المدينة الساحلية وهو ما لم يتحقق له في النهاية. بينما نفذت واشنطن 48 ضربة جوية ضد التنظيم في سرت منذ بداية حملتها.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص» المدعومة من المجلس الرئاسي الليبي العميد محمد الغصري، إن قواته تمكنت من السيطرة على مقرات حكومية جديدة في مدينة سرت واقعة بين الحيين السكنيين 1 و2 على شاطئ البحر في المدينة.
وأوضح الغصري أن قواته أحكمت السيطرة على مقرات مراقبة التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر فرع سرت، وجمعية بيت الشباب وثانوية عقبة للبنين، ومكتب الامتحانات ومكتب مصلحة الأرصاد الجوية ومكتب شركة البنية التحتية لهاتف ليبيا بسرت.
وكشف الغصري أنه خلال المعارك لجأ التنظيم إلى سلاح الانتحاريين بكثرة، إذ إنه أرسل خمس سيارات مفخخة، ودراجة نارية مفخخة هي الأخرى، وثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة. وأوضح أن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة على مقربة من تجمع للمقاتلين والصحافيين في الحي قرب مبنى الهلال الأحمر. وانفجرت السيارة على بعد نحو عشرة أمتار فقط من عدد من المصورين الذين لم يصبهم أذى، فيما تم القضاء على 55 مسلحاً من التنظيم.
ضربات جوية
في غضون ذلك، ارتفع عدد الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع تنظيم «داعش» في مدينة سرت الساحلية، إلى 48 ضربة جوية منذ بداية الشهر الجاري.
وقالت قيادة القوات الأميركية في إفريقيا «أفريكوم»، في بيان أمس: «إن القوات الأميركية نفذت 48 ضربة جوية، مستهدفة آليات ومواقع داعش في مدينة سرت».
وجاءت آخر الضربات الجوية، أول من أمس، ودمرت عربة وأربع مواقع تابعة للتنظيم وسط سرت، آخر معاقل «داعش» في ليبيا. وجاءت جميع الضربات بالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
ميليشيات
إلى ذلك، سيطرت ميلشيات مسلحة على مواقع إدارية وأمنية كانت خاضعة لجماعة الإخوان، فيما انتشرت في طرابلس ملصقات ولافتات مناهضة لجماعة الإخوان وللمفتي المعزول الصادق الغرياني.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان»، إن مواجهات معلنة تشهدها العاصمة الليبية منذ الأسبوع الماضي، بين أجنحة متصارعة من قوى الإسلام السياسي، وصل صداها إلى منابر المساجد التي عرفت الأسبوع الماضي تبادلاً للاتهامات بين موالين لمفتي الإخوان الصادق الغرياني وآخرين يوالون عبدالرؤوف كارة قائد ميلشيات الردع المسلحة.
أولوية
قال السفير البريطاني إلى ليبيا، بيتر ميليت، إن مكافحة تنظيم «داعش» أولوية لدى المجتمع الدولي وليبيا، معتبراً أنه عدو مشترك لكل الليبيين ومكافحته المشتركة في كل أنحاء البلاد مهمة، خصوصاً في سرت وبنغازي. وأضاف ميليت في تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «إن المجلس الرئاسي تسلم تركة كبيرة من أيام الديكتاتورية والثورة، ولكن لديه الإرادة السياسية لحل المشاكل».
"البيان الإماراتية"

القوات اليمنية تقترب من استكمال تطهير أبين من القاعدة

القوات اليمنية تقترب
وحدات من الجيش اليمني مدعومة بغطاء جوي ومساهمة ميدانية من قوات التحالف العربي تحكم سيطرتها على مدينة لودر ثالث أكبر مدن محافظة أبين
قطعت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي شوطا جديدا نحو استكمال تطهير محافظة أبين بجنوب البلاد من تنظيم القاعدة بعد أن كانت تعتبر أحد أهم معاقله في اليمن، لتكون استعادتها بذلك منعرجا في الحرب الشاملة على التنظيم هناك، والتي تحوّلت بندا رئيسا على لائحة جهود إعادة الاستقرار إلى اليمن لا يقل أهمية عن جهود إنهاء انقلاب جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح على السلطات الشرعية.
وأحكمت وحدات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مدعومة بغطاء جوي ومساهمة ميدانية من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الأربعاء، سيطرتها على مدينة لودر ثالث أكبر مدن محافظة أبين.
وقال عارف أحمد علوان، القيادي بالمقاومة في لودر إنّ وحدات من الجيش انتشرت بعد ظهر الأربعاء في المدينة عقب انسحاب عناصر القاعدة منها وفرارهم إلى محافظة البيضاء بوسط البلاد والتي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأضاف علوان لوكالة الأناضول أنّ لودر كان لها السبق في قتال عناصر التنظيم المتطرف صيف 2012، وفقدت عددا كبيرا من أبنائها بعد معارك شرسة وضارية حينها.
والأحد الماضي، استعاد الجيش اليمني السيطرة على زنجبار مركز محافظة أبين وجعار ثاني كبرى مدن المحافظة، من قبضة تنظيم القاعدة بعد سبعة أشهر من سيطرة الأخير عليها.
وتعد لودر منطلق شرارة التمرد على عناصر القاعدة إبان سيطرة الأخير على مختلف مدن محافظة أبين من مايو 2011 وحتى يونيو 2012، قبل أن يعاود التنظيم السيطرة عليها مطلع العام الجاري مع باقي مدن المحافظة التي عرفت فراغا أمنيا بسبب خلوها من وحدات الجيش.
"العرب اللندنية"

التحالف الدولي يلاحق “دواعش” فروا من منبج

التحالف الدولي يلاحق
أعلن المتحدث باسم التحالف الكولونيل الأميركي كريس غارفر، أن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” يلاحق بين 100 و200 من المتطرفين الذين استخدموا مدنيين دروعا بشرية للفرار من مدينة منبج السورية. وقال غارفر، إن ما بين 100 و200 مقاتل من تنظيم “داعش” فروا بواسطة سيارات أو شاحنات، قبل استعادة السيطرة على المعقل السابق للتنظيم المتطرف. وأضاف “شوهد مدنيون في القافلة واختلطوا مع المسلحين في كل مركبة”، مؤكداً أن “القوات الشريكة على الأرض لم تخض معارك مع القافلة” تجنبا لأي اصابات بين المدنيين أو وقوع أضرار جانبية. وأشار غارفر إلى أن المركبات كانت مليئة بالمقاتلين والرهائن المدنيين لكن أيضا باخرين غادروا طوعا مع المتطرفين، وخصوصاً أفراد عائلاتهم. وأوضح أننا “تعاملنا معهم كأفراد غير مقاتلين، لم نطلق النار، لقد دققنا في الأمر”، مشيرا الى عمليات بحث عن المتطرفين الذين اتجهوا شمالا قبل أن يتفرقوا. وأضاف “نحن في اثرهم” من دون الخوض في تفاصيل لأنها “عملية جارية”. 
"السياسة الكويتية"

«العفو الدولية»: وفاة 18 ألف سوري بسجون النظام في الفترة من 2011 لـ2015

«العفو الدولية»:
قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إنه توفي حوالي 18 ألف شخص في مراكز احتجاز لحكومة النظام  السوري في الفترة من 2011 وحتى 2015».
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم ، الخميس، عن المنظمة الدولية (مقرها لندن) في تقرير لها، «أنها وثقت هذا العدد من خلال مقابلات مع 65 شخصا من الناجين من التعذيب، وقدموا وصفا للاعتداء المروع في السجون، ومراكز الاعتقال».
وأصدرت المنظمة تقريرها بعنوان «إنه يكسر الإنسان» التعذيب، والمرض، والموت في السجون السورية»، مشيرة فيه إلى «أن أكثر من 17 ألفا، و773 شخصا لقوا مصرعهم أثناء الاحتجاز ما بين شهري مارس 2011، وديسمبر 2015 ما يعني أن هناك عشرة أشخاص ماتوا يوميا، أو أكثر من 300 شخص في الشهر».
وذكرت المنظمة، في تقريرها: «أنه غالبا ما تعرض المعتقلون للضرب المبرح على يد الحراس فور وصولهم إلى السجن، ويسمى هذا الاعتداء بـ«حفلة تريب«، وبعد هذا تجري عملية «التفتيش الأمني»، ويتعرض خلالها السجناء «خاصة النساء للاغتصاب، والاعتداء من جانب الحراس».
ويقول فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا في المنظمة: «طوال عقود استخدمت قوات الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق الخصوم..اليوم التعذيب جزء من هجوم منظم، وواسع ضد أي شخص يشتبه في معارضته الحكومة من المدنيين، ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية».
ونقل التقرير عن معتقل سابق يدعى سامر قوله: «عاملونا كالحيوانات، أرادوا أن يكون الناس غير آدميين.. كنت أرى الدماء تسيل بغزارة كالنهر، لم أتخيل أبدا أن الإنسانية تصل إلى مثل هذا المستوى المتدني، لم يكن لديهم مشكلة في قتلنا هناك آنذاك».
"العرب القطرية"

شارك