أصدرت وحدة تحليل السياسات بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ورقة جديدة بعنوان "نحو تحسين تشريعات بناء دور العبادة - المبادئ المقترحة لقانون بناء وترميم الكنائس" وذلك في إطار مشروع "الاستعراض الدوري الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة خلال المرحلة الانتقالية" الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي خلال 2016-2017.

ناقشت الورقة عددًا من المحاور ذات الصلة بإشكاليات بناء الكنائس، وبدأت بسرد خلفية تاريخية عن الأزمة ثم انتقلت الورقة لعرض الإطار الدستوري والتشريعي والحقوقي لتلك القضية، ثم انتقلت الورقة إلى عرض الواقع الاحصائي لعدد الكنائس للطوائف المختلفة طبقا لما يتوفر من تصريحات للمسئولين عنها وتلي ذلك عرض لإشكالية وعقبات بناء الكنائس وفي الجزء الأخير منها قامت هذه الورقة بسرد أهم الحلول والتوصيات لمعالجة قضية بناء الكنائس على المستوي التشريعي وقدمت الورقة نموذج لاهم المبادي التي يجب أن يحتويها التشريع الذي سينظم بناء الكنائس.

وخرجت الورقة بمجموعة من التوصيات المهمة منها توحيد جهة الحصول على ترخيص بناء لدور العبادة عن طريق انشاء هيئة موحدة لبناء دور العبادة في كل محافظة تتبع المحافظ ويرئسها بنفسة، وطالبت الورق استحداث مواد جديدة في قانون العقوبات تقوم بعزل وحبس أوتغريم كل من يعمل على تعطيل وعدم تنفيذ قرار انشاء كنيسة أو اعادة ترميمها أو هدمها واعادة بنائها لضمان تنفيذ القرارت والعمل على الحد من تعنت بعض الموظفيين المنوط بهم استخراج التصاريح اللازمة للبناء.

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه، أحمد عبيد بن دغر، رئيس وزراء اليمن والوفد المرافق له، أمس: إن الشعبين اليمنى والمصرى الشقيقين يرتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية عميقة، مؤكداً أن الأزهر منذ بداية ظهور الفتنة التى تمر بها اليمن يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وقد أعلن بوضوح تأييده ودعمه للموقف العربى المساند للشعب اليمنى وحكومته الشرعية.

وأعرب « الطيب» عن استعداد الأزهر لتقديم المزيد من الدعم العلمى والدعوى لليمن من خلال استضافة أئمة اليمن لتدريبهم على برنامج مصمم لمواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التى تهم الشأن اليمنى، وتبث فيهم روح الانتماء والولاء للوطن، على نفقة الأزهر دعماً للشعب اليمنى الشقيق.

وذكر رئيس الوزراء اليمنى أن الأزهر هو قبلة العلم والعلماء، وحصن الإسلام والمسلمين، مضيفاً أن الكثير من علماء اليمن درسوا فى الأزهر الشريف الذى يتميز بفكره المعتدل الذى يتعاطى مع الحياة برؤية منفتحة على الآخر ويواكب مستجدات العصر وقضاياه.

وأضاف أن اليمن بحاجة إلى صوت الأزهر الذى يحظى بمكانة فى نفوس جميع أبناء العالم الإسلامى، لاستعادة أمن اليمن واستقراره، مشيداً بموقف الأزهر الداعم لليمن وحكومته الشرعية التى تحظى بتأييد وإجماع عربى ودولى.

أعلنت جبهة القيادات التاريخية بجماعة الإخوان التى يتزعمها القائم بأعمال المرشد محمود عزت عن إعادة إطلاق الموقع الرسمى للجماعة «إخوان أون لاين» بعد أن ظل نحو عام ونصف العام مغلقا بسبب التصارع على تبعيته مع القيادة الشبابية للجماعة.

وظل الموقع تحت تصرف جبهة القيادة الشبابية منذ الثلاثين من يونيو 2013، وتم تخصيصه لنشر البيانات الرسمية للجماعة فقط، قبل أن تتمكن جبهة عزت من السيطرة عليه عبر عملية وصفتها قيادات شبابية بالجماعة بـ«القذرة» من خلال إغراء أحد الأشخاص المسئولين عن الموقع بالمال لنقل تبعيته لجبهة عزت بحسب المصادر. 

وفور الإعلان عن اعادة إطلاق الموقع من جديد، تحت ادارة جبهة عزت، ضجت مواقع التواصل الاجتماعى، وحسابات نشطاء الجماعة بالهجوم على القيادات التاريخية للإخوان، وقال أحدهم ويدعى أحمد إبراهيم تعليقا على تصريحات صحفية للأمين العام لمكتب الإرشاد محمود حسين يهنئ فيها الجماعة بإطلاقه، «من يحتفلون بالخيبة يحرصون دوما على تركيع العقول»، مضيفا «إنهم يصرون على دوام تميزهم ليس بتنمية مهاراتهم ولا تطوير قدراتهم بل بالقضاء على أى تميز عند سواهم أو من هم دونه إنهم يحبطون أحلام الوطن». 

فيما أكد آخر يدعى على عبدالحليم: «اللهم نشكوهم إليك بما ركنوا إلى «الكبسة» أو «إسكندر كباب» وأخذوا بأذناب «الدولار» وفرقوا بين المهاجرين الفارين وفتنوا الشباب بين«متدعشن» أو «محبط» وقليل منهم فى «تقسيم»، فى إشارة إلى ميدان تقسيم فى تركيا.

فجر مسلحون مجهولون مبنى أمني غير مأهول في منطقة القسيمة بوسط سيناء. حيث قال شهود عيان إن مسلحون مجهولون قاموا بزراعة متفجرات في مبنى أمني غير مأهول بمنطقة القسيمة في وسط سيناء وتفجيره عن بعد.

وأضاف شهود العيان أن المبنى مكون من طابق واحد ومهجور منذ فترة طويلة، وقامت قوات أمنية بالانتقال للمكان بحثا عن المتورطين في تفجير المبنى، فيما تم إقامة كمائن متنقلة على الطرق.

في سياق آخر، تعرض أربعة من أفراد الأمن لإصابات بأعيرة نارية إثر هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون في الطريق الدولي بمركز رفح بشمال سيناء. وذكر مصدر أمني أن اشتباك أفراد الأمن مع العناصر المسلحة أسفر عن إصابة ٤ أفراد شرطة، وهم: وحيد عرفة محمود ٢٢ عاما من المنصورة أصيب بشظايا باليد اليمنى، ومحمد إبراهيم رضوان ٢٤ عاما من المنصورة أصيب بطلق ناري بالكتف الأيسر، والسيد محمد يوسف ٢١ عاما من المنصورة أصيب بطلق ناري بالفخذ الأيمن، وكمال عبدالراضي علي ٢١ عاما من الإسماعيلية أصيب بطلق ناري بالعضد الأيمن. وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش فيما شنت القوات حملة تمشيط بحثا عن المتورطين في الهجوم.

قالت مصادر أمنية لـ"الوطن": إنَّ اللواء نادر جنيدي مدير أمن دمياط سيقوم بتغيير مقر استراحته بعد محاولة اغتياله التي حدثت ليلة أمس داخل استراحته في مدينة دمياط التي أصيب فيها أحد الحراس بطلقتين ونقل في حالة خطرة إلى مستشفى دمياط الجديدة.

وحصلت "الوطن" بالصور والفيديو على تفاصيل محاولة الاغتيال، وحسب تسجيل الفيديو الذي حصلت عليه "الوطن"، تبيّن أنَّ المتهم الذي لاذ بالفرار عقب إطلاقه الرصاص كان يستقل دراجة نارية وترجَّل ثم عبر شارع يؤدي إلى مبنى الاستراحة من الخلف ثم أطلق الرصاص ولاذ بالفرار من أحد الشوارع الجانبية، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب.

استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس فى جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة لاعادة محاكمة 156 متهما فى القضية المعروفة إعلامياً بــ «مذبحة كرداسة» وقررت هيئة المحكمة تأجيل نظر القضية الى جلسة اليوم لاستكمال سماع الشهود وأمرت بضبط وإحضار 5 شهود بالقضية.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس ، وشهدت المحاكمة حالة من الهدوء بعد انتشار قوات الأمن داخل وخارج القاعة لضمان حسن وسلامة فعاليات المحاكمة وسماع الشهود ، وبدأت المحاكمة بإثبات حضور المتهمين وايداعهم داخل القفص ، وأكدت عدم حضور الشهود الاربعة الذين تم استدعاؤهم فى الجلسة الماضية لسماع شهادتهم وأمر النيابة بمتابعة أمر الضبط والإحضار للشهود بعد إضافة شاهد خامس الى قائمة شهود الاثبات.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين بالقضية الى محكمة الجنايات لتورطهم فى قتل مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه و12 ضابطا ومجندا ، بالإضافة إلى تهم التجمهر أمام القسم وحمل أسلحة نارية وبيضاء وإتلاف وسرقة وإحراق محتويات المركز من محتويات وأوراق ودفاتر واحراز وإشعال النيران بالقسم.

قال مرصد الأزهر الشريف فى أحدث تقاريره: إن معاداة المسلمين بالولايات المتحدة فى ارتفاع دائم منذ بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب تصريحات المرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى صرح بنيته لحظر دخول المسلمين، وتصريحه بضرورة غلق المساجد إثر عمليات إرهابية فى عواصم مختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسب الهجمات على المساجد بالولايات المتحدة؛ حيث كانت المساجد هدفا فى نصف العمليات التخريبية بالبلاد منذ تلك التصريحات وحتى الآن.

وقدم المرصد تحليلا اعتمد فيه على ما نشر حول مقتل أحد الأئمة فى نيويورك، حيث نقلت وسائل إعلام عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية –منها "الواشنطن بوست" و"سى إن إن" و"نيويورك تايمز"، أن إمام مسجد الفرقان "علاء الدين أكونجى" البالغ من العمر 55 عامًا ومساعده " ثراء الدين" البالغ من العمر 64 عامًا قد قتلا إثر إطلاق النار عليهما أثناء مغادرتهما للمسجد عقب صلاة ظهر يوم السبت 13 أغسطس، بأحد ضواحى مقاطعة كوينز فى نيويورك.

ولقى إمام المسجد مصرعه فى موقع الحادث، وهو بنغالى الجنسية ولديه سبعة أطفال، أما مساعده وهو بنغالى الجنسية أيضا، فقد نُقل إلى مستشفى جاميكا لكنه توفى بعد وصوله بقليل، طبقًا لما أوضحه المتحدث باسم المستشفى.

 يأتى هذا فى حين لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية الجانى بعد، إلا أن المفتش هنرى ساوتر، من إدارة شرطة نيويورك، ذكر بأنه جار  البحث عن المتهم حتى الآن، والذى وصفه شهود عيان بأنه أبيض اللون، طويل القامة ويرتدى قميصًا أزرقًا وبنطالًا قصيرًا.

ونشرت الشرطة مؤخرًا صورة تقريبية للجانى للمساعدة فى القبض عليه طبقًا لما نشره أحد المواقع، ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن الدافع وراء تلك الجريمة.

وأكد سكان مقاطعة كوينز بأنها جريمة كراهية؛ حيث لم يكن للإمام ولا مساعده أى عداوات بل عرفا بالمسالمة والمحبة بين سكان المنطقة، وهو ما صرحت به ابنته عقب الحادث. كما ألقوا باللائمة على مرشح الرئاسة الجمهورى دونالد ترامب بسبب تصريحاته المعادية للإسلام والمثيرة لجرائم الكراهية واعتبروها سببًا فى مقتل الإمام ومساعده.

 وذكر أحد سكان مقاطعة كوينز: "لا يوجد دافع خلف هذه الجريمة إلا الكراهية ضد المسلمين وأن المجتمع الأمريكى ليس بهذه الصورة لكن السر يكمن فى دراما دونالد ترامب التى خلقت شبح الإسلاموفوبيا". كما أوضح أنهم لا يشعرون بالأمان والاستقرار منذ مقتل الإمام إكونجى. هذا وقد تجمهر ما لا يقل عن 100 شخص مساء يوم وقوع الحادث لينادوا ويطالبوا بالعدالة.

وجدد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" طلبه بضرورة تشديد الحراسة على المساجد وتأمين الشخصيات الإسلامية إثر الحادث، وكان المجلس قد دعا الحكومة الفيدرالية إلى ذلك بعد حادث أورلاندو الإرهابى فى يوينو الماضى وتزايد حدة الإسلاموفوبيا بالبلاد.