الحزب الحاكم في النمسا يعلن تأييده لحظر ارتداء النقاب / آلاف المدنيين يفرون من الحسكة مع احتدام القتال بين الأكراد والنظام / تركيا تحتجز عشرات الأكاديميين ومفتشي المصارف
السبت 20/أغسطس/2016 - 11:56 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 20/ 8/ 2016
الحزب الحاكم في النمسا يعلن تأييده لحظر ارتداء النقاب
أعلن الحاكم الاشتراكي لولاية "بورجنلاند" النمساوية، هانز نيسل، دعمه لدعوة وزير الخارجية والاندماج المحافظ، سباستيان كورتس، حظر ارتداء النقاب في النمسا، كأول شخصية قيادية بارزة في الحزب الاشتراكي الحاكم "اس ب أو"، توافق على طلب الشريك الائتلافي في الحكومة، حزب الشعب المحافظ، متذرعًا بضرورة توفير الحقوق المتساوية للرجل والمرأة في النمسا.
وقال القيادي الاشتراكي المثير للجدل، بسبب تشكيله لأول حكومة ائتلافية في النمسا مع حزب "الحرية" اليميني المتطرف في ولاية "بورجنلاند" ضد رغبة قيادة الحزب المركزية "نحن بحاجة لإرسال إشارة واضحة إلى مَن يأتون تؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا"، معتبرًا أن مسألة تغطية وجه المرأة بشكل كامل تعد إشكالية.
وتأتي موافقة أول قيادي اشتراكي على حظر النقاب في النمسا، بالتزامن مع دعوة مرشح حزب الحرية اليميني المتطرف لجولة إعادة انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في 2 أكتوبر المقبل، نوربرت هوفر، الذي يطالب بحظر ارتداء النقاب في النمسا، معتبرًا أن "حظر النقاب أمر مفيد".
وكان "هوفر" فشل من قبل في تمرير مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب بسبب رفض الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي يدرك حجم استفادة اقتصاد النمسا من عوائد السياحة العربية، وهو الأمر الذي قد يدفع في اتجاه اقتراح قصر حظر ارتداء النقاب على المؤسسات والمكاتب الحكومية وغيرها من الأماكن ذات الصلة.
"البوابة"
آلاف المدنيين يفرون من الحسكة مع احتدام القتال بين الأكراد والنظام
أفادت التقارير الواردة من مدينة الحسكة شمال شرقي سورية بأن الآلاف من سكانها فروا من منازلهم بسبب المعارك وقصف الجيش السوري الحكومي لمنطقة قريبة من المدينة التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
وذكر سكان محليون أن الطيران السوري استأنف قصف مناطق خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي لليوم الثاني على التوالي مما دعا الولايات المتحدة إلى إرسال مقاتلات لحماية قوات برية تابعة للتحالف الدولي.
وبحسب تقارير، فإن القتال الدائر في الحسكة هذا الأسبوع هو الأشد عنفا بين وحدات حماية الشعب والقوات الحكومية.
وتجنبت وحدات حماية الشعب والقوات الحكومية، في الأغلب، الدخول في أي مواجهات مباشرة منذ اندلاع الصراع داخل سورية عام 2011.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، جيف ديفيز، إن إرسال مقاتلات أمريكية يهدف إلى حماية قوات برية تابعة للتحالف إثر غارات للقوات الحكومية.
وقال ديفيز إن "طائرات التحالف وصلت إلى المنطقة بينما كانت الطائرات الحربية الحكومية تغادرها".
ويتهم الجيش السوري قوات تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي بتصعيد "أعمالها الاستفزازية في الآونة الأخيرة واستهداف مواقع الجيش السوري ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين والمدنيين".
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن "واشنطن أرسلت تحذيرا إلى دمشق عن طريق موسكو بأنها ستحمي القوات التابعة للتحالف".
وصرح صحفي محلي كردي لبي بي سي بأن هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها الجيش السوري للقصف الجوي في الحسكة.
وقال الصحفي "الآن لا توجد كهرباء في المدينة، ولا يوجد خبز".
وأوضح الصحفي أنه "لا يوجد حصر للضحايا جراء القصف ولكن التقارير تتحدث عن سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى".
"الغد الأردنية"
الجيش الليبي يقصف «داعش» غرب بنغازي ويفكك 3 ملغمات
السراج يطالب الغرب بمزيد من الدعم لرقابة الحدود
شهدت كافة محاور القتال الغربية لمدينة بنغازي أمس الجمعة قصفاً جوياً مكثفاً، ومواجهات مسلحة مع تنظيم «داعش» الارهابي وما يعرف ب«مجلس شورى ثوار بنغازي»، وتمكن الجيش الوطني الليبي الخميس من إحباط عمليتين انتحاريتين في محور القوارشة، غرب المدينة.
وقال الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» العقيد ميلود الزوي، أمس: محاور القتال بالقوارشة تشهد قصفاً جوياً مكثفاً ومواجهات مسلحة مع عناصر التنظيم الإرهابي وما يسمى ب «مجلس شورى ثوار بنغازي».
وأوضح الزوي، أن المعارك تدور في محيط المستشفى الأوروبي وشارع الشجر وعمارات قنفودة وقرية المجاريس والرابش، لافتاً الى أن الطيران العمودي والمقاتل شن غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية غرب المدينة.
وأضاف أن سرية الهندسة العسكرية تقوم بعمليات تمشيط واسعة، تزامنًا مع تقدم القوات البرية، مشيراً إلى أنها نجحت في تفكيك ثلاث ملغمات من منازل مواطنين زرعها التنظيم، بينما لقي قائد إحدى السرايا التابعة للكتيبة 17 صاعقة مصرعه، نتيجة انفجار لغم أرضي بالقوارشة، وأصيب أحد عناصر سرية تحريات القوات الخاصة جراء انفجر لغمين آخرين.
وكان مصدر عسكري من الكتيبة «302» أكد أن الجيش أحبط عمليتين انتحاريتين الخميس بمحور غرب بنغازي.
وطالب رئيس الوزراء الليبي فايز السراج الغرب بممارسة المزيد من الضغوط على الدول المجاورة لليبيا، لتشديد الرقابة على الحدود.
وقال السراج في تصريحات لمجلة «دير شبيجل» الألمانية أمس إنه يتعين ممارسة ضغوط على تشاد والنيجر ومالي حتى تكون الرقابة على الحدود فعالة وجادة، مشيراً إلى حاجة جنود حرس الحدود إلى التدريب.
وذكر السراج أن البحرية الليبية يمكنها الاستفادة أيضاً من مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية «صوفيا»، وقال: «فيما يتعلق بالمهمة صوفيا في البحر المتوسط: نأمل أن يحدّث ويدعم الأوروبيون قواتنا البحرية حتى يمكنها القيام بدورها. إنها ضعيفة للغاية».
وعن الأوضاع في ليبيا عقب الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وسيطرة ميليشيات مختلفة على مناطق في البلاد، قال : «الغرب تخلى عن ليبيا عقب فترة قصيرة من الثورة. البلد يقف بمفرده مع مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية».
ووافق البرلمان الدنماركي في اتفاق نادر في الرأي من كل الأحزاب السياسية التسعة في البلاد على المساعدة في نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا للحيلولة دون سقوطها في أيدي المتطرفين.
"الخليج الإماراتية"
تركيا تحتجز عشرات الأكاديميين ومفتشي المصارف
أوقفت السلطات التركية عشرات الأكاديميين ومفتشي المصارف، متعهدة قطع التمويل عن الشركات التي تشتبه في صلتها بالداعية المعارض فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي.
ورأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، اجتماعاً أمنياً حضره رئيس الحكومة بن علي يلدرم ووزراء ورئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار، وذلك بعد ساعات على إعلان «حزب العمال الكردستاني» مسؤوليته عن تفجير «انتحاري» بسيارة مفخخة استهدف مقرّ الشرطة في مدينة إلازيغ شرق تركيا الخميس، موقعاً 5 قتلى وأكثر من 200 جريح. وكانت السلطات اتهمت «الكردستاني» بتنفيذ 3 تفجيرات استهدفت أجهزة أمنية وعسكرية في تركيا الخميس، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وجرح 220.
إلى ذلك، أصدرت النيابة العامة التركية مذكرات لتوقيف 146 أستاذاً جامعياً، لا سيّما من جامعة إسطنبول وفي قونيا وسط البلاد، لاتهامهم بالارتباط بجماعة غولن. ودهمت الشرطة مكاتب الجامعيين ومنازلهم، واحتجزت 44 من أكاديميّي جامعة إسطنبول، و29 في قونيا.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء، بأن الشرطة احتجزت 29 مفتشاً من هيئة الرقابة والإشراف على المصارف، للاشتباه في إجرائهم عام 2013 «تحقيقات شابتها مخالفات» في حساب مؤسسة تابعة للحكومة، وحسابات رجال أعمال، بينهم مقرّبون من أردوغان.
وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء، بأن جهاز التفتيش المالي يطارد 18 رجل أعمال أو من مالكي شركات في إسطنبول. وطاولت مذكرات التوقيف عمر فاروق قاورمجي، صهر رئيس بلدية إسطنبول قادر توباش، وهو قيادي في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. واعتبر توباش أن على صهره أن يتحمّل نتيجة أفعاله إذا ثبُتت صحة ما نُسب إليه.
وأعلن محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، أن الحكومة تجري محادثات مع المصارف لقطع التمويل عن الشركات المرتبطة بغولن، معتبراً الأمر «ضرورياً».
في غضون ذلك، استمعت سلطات اللجوء في اليونان إلى أحد العسكريين الأتراك الثمانية الذين طلبوا اللجوء إليها بعد المحاولة الانقلابية. وذكر المكتب الإعلامي لأجهزة اللجوء، أن أي قرار حول طلباتهم لن يُتخذ «قبل شهرين أو ثلاثة».
وأعلنت وزارة العدل أنها سلّمت نيابة أثينا طلب أنقرة لتسليم العسكريين الثمانية، علماً أن مصدراً قضائياً لفت إلى أن درس الطلب قد يستغرق أشهراً.
وفي خطوة قد تؤجّج توتراً بين أنقرة واستوكهولم، كُتبت على لوحة إعلانية في مطار إسطنبول عبارة بالتركية والإنكليزية وَرَدَ فيها «تنبيه إلى المسافرين! هل تعرفون أن معدل الاغتصاب في السويد هو الأعلى في العالم؟»، ويعرض الإعلان مانشيت لصحيفة «غونس» التركية، بعنوان «السويد بلد الاغتصاب».
وأفادت «الأناضول» بأن شركة خاصة تدير هذه اللوحات الإعلانية، علماً أن الإعلان يبدو رداً على انتقاد وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم تأييد المحكمة الدستورية التركية سحب مادة في قانون العقوبات تعتبر ممارسة الجنس مع فتى عمره أقل من 15 سنة، بمثابة اعتداء.
"الحياة اللندنية"
مقتل 80 عنصرًا من «داعش» بغارة عراقية في القائم
أفاد موقع المدى برس، نقلاً عن مصدر استخباراتي في العراق، مقتل 80 عنصرًا من تنظيم داعش، بينهم قيادات مهمة، بضربة جوية نفذتها القوة الجوية العراقية بطائرات F16، في مدينة القائم، على الحدود العراقية السورية.
وذكر الموقع أن الغارة أدت أيضًا إلى تفجير أربع عجلات مفخخة كانت معدة لإرسالها باتجاه بغداد ومحافظات الفرات الأوسط.
كما اضطر التنظيم إلى سحب عناصره وعائلاتهم إلى مدينة القائم الحدودية بعد استعادة الفلوجة والمدن المحيطة بها، وفق المصدر.
من جانب آخر، يمر مقاتلو تنظيم داعش في مرحلة انعدام توازن وتراجع ملحوظ في معنوياتهم، لاسيما في الموصل والقرى المحيطة بها. وتلمس نازحون من المدينة هذه الحالة بسبب تزايد الضغط العسكري، وتقدم القوات المشتركة والبيشمركة مدعومة من قوات التحالف الدولي.
من جهته، تحدث جرجس محمد، الذي لجأ إلى مخيم ديبكة في كردستان العراق، عن مضاعفة وتيرة وحشية المسلحين على وقع تقدم القوات العراقية، حيث عمد التنظيم إلى تفخيخ المباني الأمامية للقرى قبل أن تدخلها القوات العراقية مدعومة بالتحالف، بقيادة الولايات المتحدة.
كما أكد مدنيون نازحون أيضًا اضطراب التنظيم مع تسجيل حالات هروب لقياداته إلى سوريا وليبيا، مشيرين إلى أن «داعش» يعاني حاليًا من حالة إفلاس مادية واضحة.
كذلك تحدث أهالي الفلوجة سابقًا عما يحدث راهنًا في الموصل، عندما قالوا إن المتطرفين فرضوا إتاوات على المزارعين وأصحاب المواشي، ويواجه التنظيم، على صعيد المعارك، عقبات لا تقل صعوبة، حيث أوضحت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة والبيشمركة تمكنت من التمركز على مداخل مركز ناحية القيارة بانتظار أوامر اقتحامها، معلنة عن أن المرحلة الثانية لاستعادة مركز القيارة سيكون خلال أيام.
"الأيام البحرينية"
الصدر يطالب بتغيير حكومي «قلع شلع» .. والجبوري يزور طهران
عاود المتظاهرون العراقيون المطالبون بتغير الحكومة ومحاربة الفساد تظاهرهم في ساحة التحرير وسط بغداد، واحتشد المئات منهم أمس داعين إلى تغييرات جذرية في الحكومة، التي يقودها حيدر العبادي، في وقت انتقد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في رده على أحد الأسئلة تمسك الكتل السياسية بمغانمها داعياً إلى تغيير الحكومة «قلع شلع» وتشكيل أخرى تكنوقراط ومحاكمة الفاسدين، وفي الأثناء أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي المهدد بالإقالة أنه سيقدم أدلة جديدة تثبت تورط الذين اتهمهم بالفساد، وقال العبيدي في بيان إنه يعتزم تقديم أدلة جديدة، تثبت تورط من ادعى عليهم، وفي الأثناء يصل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في زيارة رسمية، يبحث خلالها عدداً من الملفات.
ونقلت مصادر إعلام عراقية عن مسؤولين إيرانيين، قولهم، إن «الجبوري، سيزور طهران لإجراء محادثات رسمية مع كبار المسؤولين الإيرانيين»، وسيلتقي خلال الزيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاريغاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف. إلى ذلك قال تحالف القوى العراقية إن بقاء أو إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي منوط بتصويت نواب تحالف القوى والكتل البرلمانية اﻷخرى، وقناعتهم بأجوبته ومبررات سحب الثقة عنه أو تجديدها.
ونفى تحالف القوى، في بيان له وجود أي مباحثات سرية للكتل السياسية لتأجيل التصويت على سحب الثقة عن العبيدي الثلاثاء المقبل، خاصة بعد أن صوت معظم أعضاء مجلس النواب على عدم قناعتهم بأجوبة الوزير في جلسة مجلس النواب الاثنين الماضي.
"البيان الإماراتية"
القوات الكردية تتقدم في مدينة الحسكة شمال البلاد وتوتر واستنفارات في مدينة القامشلي السورية
استهداف آلية هندسية تابعة لتنظيم "داعش" في أطراف منطقة دير الزور يسفر عن إعطابها
نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حيي بستان الباشا والشعار في مدينة حلب صباح السبت ، دون أنباء عن إصابات، فيما تدور منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين موالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة ومحيط مشروع 1070 جنوب غرب حلب ومحيط القراصي وتلة المحروقات في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من التقدم والسيطرة لساعات على تلة المحروقات، لتعاود الفصائل التقدم واستعادة السيطرة عليها مجددا فجر السبت ، ترافق مع قصف طائرات حربية وقصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في الراشدين غرب حلب، وضهرة عبد ربه شمال حلب، في حين تحاول القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية لتقدم نحو كلية التسلم الممر الذي يصلها بالأحياء الشرقية من حلبن عبر السيطرة على التلال القريبة منها لرصد الممر وإغلاق الممر الذي فتحته الفصائل في السادس من شهر آب / أغسطس الجاري، كذلك سقطت بعد منتصف ليل أمس، قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدنية حلب، فيما نفذت طائرات حربية غارة على منطقة القصر العدلي، في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى لنشوب حريق، في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الحي، جراء تشظي القنابل ووصول شظايا منها إلى هذه المناطق، بينما قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء العامرية والمشهد وصلاح الدين في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، كذلك قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في حيي المشهد والانصاري الشرقي في مدينة حلب.
وقتلت مواطنة إثر إصابتها برصاص قناص في حي غويران الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة الحسكة، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى، في شرق حي غويران وبحي النشوة في القسم الجنوبي من المدينة، وقرب دوار مرشو وبمحاور أخرى وسط مدينة الحسكة، حيث تحاول القوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش"، التقدم داخل مدينة الحسكة وتوسيع نطاق سيطرتها فيها، بعد تمكنها من تحقيق تقدم في شرق المدينة وفي منطقة دوار الباسل الواقع بين حيي غويران والنشوة الشرقية، فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق تسيطر عليها القوات الكردية في المدينة، واستهداف الأخير لمواقع للقوات الحكومية في المدينة، بالإضافة لتحليق مكثف للطائرات الحربية التابعة للقوات الحكومية في سماء المدينة، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن مدينة القامشلي شهدت توتراً خلال الساعات الفائتة، ترافق مع استنفار في صفوف القوات الحكومية والدفاع الوطني بالمدينة من جانب، وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" من جانب آخر، وسط انتشار قناصة على أسطح الأبنية، فيما سمعت أصوات إطلاق نار يعتقد أنها ناجمة عن تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
وارتفع إلى 23 بينهم 5 أطفال و4 مواطنات وقاضٍ، عدد القتلى الذين قضوا يوم أمس، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدات تيرمعلة والزعفرانة والغنطو ومدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدة غارات على مناطق في بلدات تيرمعلة والغنطو وام شرشوح والمكرمية في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما أصيبت طفلة جراء قصف القوات الحكومية ليل أمس، لمناطق في بلدة الغنطو بالريف الشمالي لحمص، في حين تدور منذ صباح السبت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط وأطراف حقل شاعر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسقط بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، صاروخ يعتقد أنه بالستي، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في أطراف قرية الشغر، في ريف جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على مناطق في بلدة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، وسط تنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 4 غارات، على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.
وفتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اوفانيا، وطريق الحميدية - جباتا الخشب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل مقاتل من الفصائل الاسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة.
"العرب اليوم"
مقتل "والي" تنظيم داعش في الأنبار العراقية
قتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارة جوية للتحالف الدولي غرب الرمادي، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت.
وقال قائد عمليات الجزيرة في محافظة الأنبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، إن "والي" تنظيم داعش لجزيرة البغدادي قتل بغارة جوية للتحالف الدولي غرب الرمادي، موضحا أن "معلومات استخباراتية وصلت تفيد بوجود والي تنظيم داعش لجزيرة البغدادي الملقب (أبو عراب) وهو عراقي الجنسية، متواجد في أحد مقرات التنظيم في قرية الواصلية شمال ناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي".
وأضاف المحمدي، أن "تلك المعلومات تم تزويد التحالف الدولي بها وبدوره قام بقصف المقر في القرية المذكورة، وأسفر عن تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع عناصر التنظيم فيه بينهم (أبو عراب)".
وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المحمدي، إن "هناك استعدادات متواصلة لتحرير جزيرة هيت شمال المدينة من تنظيم داعش، وهذه الاستعدادات تتمثل بوضع الخطط العسكرية والتجهيز والإعداد للقوات من اجل استعادة السيطرة على تلك الجزيرة التي يستخدمها في قصف المدنيين في مركز مدينة هيت 70كم غرب الرمادي".
وكانت القوات العراقية قد استعادت قبل نحو شهرين الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، فضلا عن الرمادي عاصمة المحافظة مطلع العام الجاري من مسلحي داعش.
"الشرق القطرية"
أنجم تشودري داعية مدجج بأسلحة الكراهية
البريطاني الباكستاني يقدم في فكره وخطبه تعريفا للإسلام، حيث يقول 'إن الإسلام لا يعني السلام، بل الاستسلام لنصوص وتعليمات ثابتة لا مجال لتحريكها'
قفز اسم الداعية البريطاني -من أصول باكستانية- أنجم تشودري، الثلاثاء الماضي، إلى أول مانشيتات الصحف وعناوين الأخبار، حيث أعلن أن محكمة “أولد بيلي” قد قضت بإدانة الداعية المتشدد بالترويج لتنظيم داعش الإرهابي بعد محاكمة استمرت أشهرا، وأدانت المحكمة الداعية المثير للجدل بعد سنوات من التكهنات التي تشير إلى أنه كان من المؤيدين للتنظيم الإرهابي، وهذا ما قد يودي به خلف القضبان لعشر سنوات.
تشودري عاشق أضواء ظَلّ يُطلق تصريحات غير مهاودة، خلال العقد الماضي، تؤيد بشكل مدروس المنظمات الإرهابية ونشاطاتها، ونقول مدروس؛ لأنه أجاد السير على الحافة، ولعله عشقَ تلك المساحات المفعمة بالمغامرة المحسوبة، فظل يتأرجح في دائرة الضوء من دون أن يقع، فهو محام يعرف القوانين البريطانية جيدا، لكن من يعمر قلبه عشق الأضواء، ربما كان، لا بد له من أن يتحمل ما قد ينجم عن عشقه من لسعات واحتراق.
لم يخفِ تشودري شغفه بدولة البغدادي الإسلامية، وأعلن موقفه من إعلان قيام “الدولة الإسلامية” في تغريدة له على موقع تويتر “أسأل الله أن يوفق الخليفة”. كما أعلن رغبته في التخلي عن الجنسية البريطانية والالتحاق بداعش هو وأطفاله، لكنه اشترط على الحكومة البريطانية أن تؤمّن له الطريق إلى “المدينة الفاضلة”، حسب معاييره، ويدافع عن موقفه هذا بأنه لا يخالف القانون، بل يدعم مفهوما سياسيا لا جماعة إرهابية محددة تقف وراء هذا المفهوم.
الملف الأمني
أيّد هجمات 11 سبتمبر 2001 ووصف خاطفي الطائرات بـ”الأحد عشر رائعا”، وأعلن صراحة تأييده للهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، واصفا الهجوم عليها بأنه “من حبّ الرسول”، وكان نجم شاشات مهمة بريطانية وعالمية؛ دخل في جدالات حادة مع مناظريه، رافضا غير مرة حشره في زاوية الإدانة لأعمال إرهابية، فتفلّت بذرائع وحجج طالما كرّرها، انحصرت عموما في كون هذه الممارسات إنما جاءت كردود فعل على سياسات الحكومات الغربية.
لكنّ تشودري يصنف نشاطاته، في إطار الدفاع عن نفسه، بأنها مجرد نشاطات سياسية وأيديولوجية لا تتجاوز سقوف حرية الرأي التي يتمتع بها كمواطن إنكليزي.
راجعت شرطة سكوتلاند يارد معلومات استخباراتية عمرها عشرون عاما حول أنشطة تشودري. فتوصلت من خلال هذه المراجعة إلى دليل الإدانة المستند إلى المادة 12 من قانون مكافحة الإرهاب للعام 2000، وبناء على ذلك وجهت التهمة لأنجم تشودري، ليس بسبب معتقداته في تأسيس “دولة إسلامية”، لكن لأنه دعا آخرين لدعم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
صحيح أن ملفه يخلو من أيّ قيود سابقة، غير أنه شارك بمظاهرة غير مرخّصة، وكان على الدوام رفيقا للمطلوب في بريطانيا المعتقل في لبنان عمر بكري فستق، حيث انشق فستق عن حزب التحرير وأسّس مجموعة من المنظمات التي أغلقت جميعها تباعا، بسبب الاعتقاد بأنها كانت الحاضنة أو المفرخة للإرهابيين.
ويشتبه في أن يكون هو ومحمد رحمن قد قاما بالتجنيد لحساب مجموعات إرهابية منذ أكثر من 20 عاما، وكانا قد اعتقلا في سبتمبر 2014 في إطار تحقيق حول علاقاتهما المفترضة بمنظمة “المهاجرون” الإسلامية.
جماعة “المهاجرون” التي كان تشودري الناطق الإعلامي باسمها، نظمت العديد من المظاهرات المعادية للغرب من بينها مسيرة تظاهرية محظورة في لندن أدت إلى استدعاء تشودري إلى المحكمة. تم حلّ المنظمة لاحقًا بعد أن أخذت الحكومة البريطانية قرار حظرها.
"العرب اللندنية"