طالبان تعزز مكاسبها شمال أفغانستان/ ليبيا.. إحباط محاولة اغتيال داعش للسراج في طرابلس/ أنقرة ترغب في تحسين العلاقات مع مصر

السبت 20/أغسطس/2016 - 07:21 م
طباعة طالبان تعزز مكاسبها
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 20-8-2016

طالبان تعزز مكاسبها شمال أفغانستان

طالبان تعزز مكاسبها
قال مسئولون إن حركة طالبان الأفغانية سيطرت على منطقة استراتيجية في إقليم قندوز بشمال أفغانستان السبت مما أجبر القوات على التراجع إلى العاصمة الإقليمية التي سقطت في أيدي المتشددين لفترة وجيزة العام الماضي.
وتصاعد القتال كثيرا في أفغانستان منذ أن بدأت حركة التمرد في الانتشار من معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد إلى الشمال الذي كان هادئا في يوم من الأيام.
وقال مسئولون إن المتشددين سيطروا على منطقة خان آباد التي تربط قندوز بطخار وأقاليم أخرى شمالية في الصباح الباكر وإن اشتباكات عنيفة مستمرة في عدد من المناطق الأخرى.

وقال حياة الله أميري وهو مسئول في خان آباد "هاجمت طالبان المنطقة من مواقع مختلفة وقاومنا لساعات لكننا لم نتلق دعما. وسقطت المنطقة في أيدي طالبان".

ويقول المسئولون الأفغان في كابول إن نقص الذخيرة وقلة التعزيزات هما السبب الرئيسي في سقوط المنطقة في أيدي طالبان التي تسعى لإجبار الائتلاف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي على الخروج من أفغانستان وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ويأتي سقوط خان آباد بعد خمسة أيام فقط من سيطرة طالبان على منطقة في إقليم بغلان المجاور واستيلائها على عدد من السيارات والذخيرة التابعة للقوات الحكومية.

وسقطت عاصمة قندوز في أيدي طالبان للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول من العام الماضي في أحد أكبر انتصارات الحركة المتشددة منذ الإطاحة بها من السلطة في 2001.

وتخوض القوات الأفغانية معرك ضارية أيضا في الجنوب والغرب وقد كشف مسئولون أفغان الأربعاء عن قتل 80 من عناصر حركة طالبان، في ولايتي قندهار جنوبي أفغانستان وبادغيس في الغرب بعد مواجهات قوية بين الجانبين.

كما تمكنت قبل نحو أسبوعين من تطهير ولاية هلمند في جنوب أفغانستان من جيوب طالبان الذي توغل كثيرا في المدينة وسيطر على بعض المقرات الاستراتيجية لمدة وجيزة، بعد مواجهات دامية.

وسلطت سيطرة طالبان على مدينة قندوز لفترة وجيزة الضوء على تنامي قوة الحركة وافتقار قوات الأمن للاستعداد إذ تقاتل القوات الأفغانية حاليا بمفردها إلى حد بعيد منذ أن أنهت معظم القوات الدولية مهمتها القتالية في 2014.

كما تأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا بأن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في أفغانستان من 9800 إلى 8400 عسكري، مغيرا بذلك خطته الأصلية لتخفيض العدد إلى 5500.
(ميدل إيست)

بعد الهجمات الإرهابية البوركيني فزاعة فرنسا الجديدة

بعد الهجمات الإرهابية
أثارت الهجمات الإرهابية المتتالية في فرنسا جدلا سياسيا وأمنيا واسعا في البلاد بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي باتت على أجندات المسئولين، لكنها أثارت في المقابل أيضا نقاشات وسجالات جديدة ظاهرها اجتماعي وجوهرها سياسي. ونعني انشغال مدن فرنسية عديدة بإصدار قرارات تمنع ارتداء زي السباحة الإسلامي (البوركيني) ويثيره اليوم من جدل انحصر أساسا بين عما إذا كانت هي فعلا محاولة من هذا البلد لحماية علمانيته أو أنه بمثابة الإعلان عن محددات جديدة لحياة المسلمين في هذه البلدان.

وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بـ"البوركيني"، ما مثيرا جدلا بين أنصار تطبيق العلمانية في الفضاء العام والمدافعين عن حرية التعبير. وعبر رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس عبر عن دعمه لهذه القرارات معتبر أن"الشواطئ على غرار كل المساحات العامة يجب أن تكون خالية من المظاهر الدينية"، مشددا على أن الـ"بوركيني" هو "ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع مبني على اضطهاد المرأة "، وأضاف أن مسألة منع لباس البحر الإسلامي لا يتطلب تعديل التشريع الفرنسي القائم.

وذكر فالس بأنه في عام 2004 قد صوت لمصلحة منع المظاهر الدينية في المدارس، وفي عام 2010 لمصلحة منع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، مستبعداً في المقابل تشريع منع ارتداء "البوركيني".

وأثار موقف فالس ردود فعل مختلفة بين من وجد مبررا لهذه التصريحات معتبرا انه توجه لا يتعارض مع المنطلقات الكبرى المعلنة في هذا البلاد والتي تمنع ارتداء الأزياء التي تعكس الانتماءات الدينية في الفضاءات العامة والشواطئ هي أحد هذه المرافق المقصودة.

وإذا كانت المسلمين قد تمكنوا من كسر القاعدة في بلدان مثل فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية على مقاعد الدراسة، بالنظر لتمكينهم من مزاولة التعليم بالحجاب، فإنه يبدو أن هناك توجه نحو تشديد الخناق في الفضاءات العامة لعدة اعتبارات اجتماعية وسياسية وأمنية معا.

اعتبارات اجتماعية وأمنية وسياسية

اجتماعيا لان هذه الدول التي أسست لثقافات ومنطلقات حياة يومية محددة تخشى من سطوة بعض العادات والأوجه الجديدة أو التي قد تبدو حتى غريبة في بعض الأحيان، ولهذا يجدون أنهم مدعوون لحماية ما أسسوا له طيلة عقود طويلة من بعض المظاهر المتطفلة في نظرهم. ولكن هذا المنطق على وجاهته في تقدير بعض المراقبين إلا انه يسقط في فخ ضرب الحريات الشخصية والاعتداء على حرية المرء رغم أن هذه الحريات كانت دائما حقوق مكتسبة في الغرب ومحل فخر بالنسبة لهم. وهنا يبقى الغرب بين خيارين اثنين إما الالتزام ودر في دساتيرهم ومرجعياته الفكرية والقانونية أو الاتجاه نحو التخلي عن الخطابات الرنانة المشيدة بدعمهم لحقوق الإنسان والحريات العامة وغيرها.

أمنيا تسعى فرنسا بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفتها في الشهور الأخيرة، وخلفت مئات القتلى والجرحى إلى محاصرة التطرف الديني "الإسلامي" وفق أساليب وخطط مختلفة. ولهذا تم إدراج مسالة منع أزياء الشاطئ التي تدل على انتماء ديني في قائمة المنع والتي تصدرها زي "البركيني" الإسلامي.

وقد علق رئيس بلدية كان في هذا الصدد بقوله "في الوقت الذي يهاجم فيه الإرهابيون أماكن العبادة في فرنسا، فإن من شأن الأزياء التي تعكس الانتماء الديني أن تخلق مشكلات أمنية كالمواجهات وغيرها من أشكال الصدام". وسانده في الرأي المدير العام للخدمات في نفس البلدية بقوله "البركيني رمز الانتماء لحركات إرهابية أعلنت فرنسا الحرب عليها".

ويرى المراقبون أن الأجواء العامة في فرنسا عقب الهجمات الإرهابية باتت غاية في الدقة وطرحت آليات تعامل جديدة مع عدة معطيات ولا سيما مع كل ما هو إسلامي. حيث بات هذا الانتماء محل شك دائم لا فقط بالنسبة للأمنيين وإنما حتى بالنسبة للشعب عموما. ولهذا يعتبر هؤلاء أن قرار منع زي "البركيني" يندرج أساسا ضمن حملة التشكيك الموجهة للمسلمين.

وعليه أصبح المسلمون في هذه الدول مطالبين بالتفكير في أنماط جديدة تسهل عملية التعايش في هذه الأوساط دون أن توضع في خانة الاتهام وربما الاستهداف في مراحل متقدمة. ولا يبدو أن شعارات الحريات الشخصية ستكون مجدية أمام المقتضيات الأمنية.

ولكن يقدر المتابعون أن الاعتماد المطلق على الهاجس الأمني واتخاذه كشماعة لمختلف القرارات والرؤى ولا سيما تلك التي تستهدف فرقا أو ديانات بعينها، ستكون لها تبعات تتضارب تماما مع انتظارات مروجي هذه القرارات. إذ يرجح هؤلاء أن تتفاقم التوترات والصراعات التي تحركها النزعات الدينية وتهدد جو التآلف الاجتماعي السائد، نظرا لحتمية سريان مشاعر التضييق على ديانة ما لصالح ديانات أخرى على حد تقديرهم.

كما سيؤدي في نظرهم إلى صعوبة تأقلم المسلمين داخل هذه المجتمعات ويفاقم التوجه نحو التطرف، نظرا لأن جل الدراسات والتقارير أكدت أن المتطرفين والإرهابيين الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية أو انخرطوا في تنفيذ هجمات في دول غربية يعانون من صعوبة التأقلم في هذه البلدان، ويشعرون بعدم التقدير، وعدم منحهم حقوقهم كما ينبغي.

سياسيا، ما من شك أن مختلف التيارات السياسية في فرنسا اليوم تبحث عن ملف أو قضية شديدة التأثير على الفرنسيين لدخول حرب الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2017. والأكيد أن الإرهاب المرتبط بالمتطرفين المسلمين هو الهاجس المحوري في هذا البلد، وبالتالي فإن إثارة زوبعة زي "البركيني" في هذا التوقيت ستكون القضية الأبرز نظرا لربطها بمسألة التطرف الإسلامي وما رافقه من تهويل.

وتقول بعض التقارير أن الأوروبيين والفرنسيين خاصة يعتبرون الهاجس الأمني أحد أبرز قضاياهم ومشاكلهم الكبرى اليوم، ويعتبرون أن الإسلام هو أحد الأسباب الكبرى في تهديد أمنهم. وقد زاد ركوب السياسيين لهذه الموجة من تعميق الأزمة وتحويلها إلى قضية خلافية كبيرة تهم كل الفرنسيين.

ولكن يبدو أن السلطات الفرنسية باتخاذها قرارات منع "البوركيني" لا تنتبه انها تقدم هدية لليمين الفرنسي المتطرف، الذي كان من أبرز الداعمين والمرحبين للمنع، وسيستخدمونه كذريعة جديدة لإقناع الفرنسيين بوجاهة حملاتهم المناوئة للمسلمين. وربما تحمل الانتخابات القادمة مفاجأة صعود اليمين المتطرف ما دامت القضية الجوهرية لحملات السياسيين المبكرة هي استهداف أحد مقومات الحياة اليومية للمسلمين في بلد كفرنسا وإجبارهم على انتهاج مسار جديد يتطابق مع خيارات ونمط حياتهم.
(وكالات)

ليبيا.. إحباط محاولة اغتيال داعش للسراج في طرابلس

ليبيا.. إحباط محاولة
ظهرت لتنظيم داعش جبهات وخلايا في مدن ليبية أخرى، فيما تحاول قوات حكومة الوفاق باستماتة القضاء على آخر قواعد التنظيم بالمنطقة السكنية في سرت.
وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام ليبية، نقلاً عن رئيس المخابرات، إن الجهاز ألقى القبض في طرابلس، حيث مقر المجلس الرئاسي، على رئيس خلية تابعة لـ"داعش"، وهو ليبي يكنى بأبو معاذ الأنصاري، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات التابع لحكومة الوفاق أحبط محاولة اغتيال رئيس المجلس الرئاسي، فايز #السراج، إذ كان التنظيم يسعى للقيام بعملية تغلغل لمقر المجلس أثناء تواجد السراج هناك.
ويأتي مد التنظيم لأذرعه إلى مدن أخرى في وقت يشير عسكريون ليبيون إلى أن التنظيم لن يزول بسهولة في #ليبيا وإن هزم في سرت.
وتلفت تقديرات مسئول في المخابرات العسكرية في #مصراتة غرب ليبيا إلى تمكن أكثر من 10 من قادة التنظيم ومئات من المقاتلين من الهرب من سرت، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يحاول هؤلاء إعادة تنظيم صفوفه. فإن لم ينجحوا بصنع سرت أخرى فقد يكون مخططهم عمليات اغتيال أو عمليات انتقامية تطال المدنيين.
من جانبهم، يرجح محللون عسكريون أن "داعش" قد يحاول جمع صفوفه حول صبراتة، وهي منطقة استخدمها متطرفون تونسيون كمركز دعم وتدريب قبل مقتل العشرات في ضربات جوية أمريكية في شباط/فبراير الماضي، إذ تشير تقارير إلى أن التنظيم لا يزال يحافظ على قوته على طول المنطقة الممتدة بين طرابلس والحدود التونسية، خاصة في المناطق الريفية.
(العربية نت)

الحوثيون يقتلون 15 من قوات صالح فروا من معارك الحدود

الحوثيون يقتلون 15
قامت ميليشيات الحوثي بقتل 15 جندياً من أفراد الحرس الجمهوري الهاربين من المعارك في حدود نجران ، حيث تم مقتل ما يقارب 70 حوثياً من قبل القوات السعودية.
من جانبها، شنت طائرات التحالف_العربي أكثر من غارة جوية ضد مواقع ميليشيات الحوثي في مديرية حرض اليمنية قُبالة منفذ الطوال البري السعودي في جازان .
وأفاد مصدر أمني بأن قوات التحالف تمكنت من استهداف طقم تابع لميليشيات الحوثي في وادي المبطح بين آل حماقي وآل الزماح القريبتين من صعدة ، ما أدى إلى مقتل 4 حوثيين. كما أكد المصدر مقتل 64 من عناصر ميليشيات الحوثي على الحدود اليمينة مقابل منطقة جازان.
كما أوضحت مصادر أمنية عن وصول 8 جثث متفحمة تابعة لضباط وخبراء في قوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح تم استهدافهم في جبهة منفذ علب ومديرية باقم.
(العربية نت)

مسئول إيراني: أوباما فرصة لا تتكرر لإيران

مسئول إيراني: أوباما
قال على مطهّري نائب رئيس البرلمان الإيراني إن "باراك أوباما الرئيس الأمريكي الحالي فرصة لإيران ربما لا تتكرر مرة أخرى".
وأضاف مطهري الذي تحدث أمام حشد من أنصار حكومة روحاني في محافظة زنجان: "لو كانت علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران لتمكنا من حل كثير من المشاكل المصرفية".
وأوضح: "هناك من يظن أن إيجاد علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية هي نهاية الثورة وهذا خطأ". حسب ما نقلته وكالة فارس نيوز المقربة للحرس الثوري الإيراني.
وتمكنت إيران من إبرام اتفاقية مع دول (خمسة زائد واحد) حول مشروعها النووي في يوليو 2015 بعد تمهيدات لعبت الحكومة الأمريكية برئاسة باراك أوباما دورا أساسيا فيها.
إضافة على المحادثة الهاتفية بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحاني، تكررت لقاءات بين جان كري وزير خارجية أمريكا ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من 37 عاما.
ورغم الاتفاقية المبرمة، تتخوف المصارف العالمية من النشاط في الأسواق الإيرانية بسبب القطيعة الدبلوماسية الرسمية بين طهران وواشنطن.
ورغم التعاون الأمني بين واشنطن وطهران، اعترف به الجانبان خلال الفترات الماضية، لا سيما في أفغانستان والعراق، لكن يبقى المرشد على خامنئي المعارض الأول لعودة العلاقات رسميا بين البلدين.
ولم يبق للرئيس باراك أوباما على سدة الحكم سوى أشهر قليلة، يرى نائب رئيس البرلمان الإيراني أنه يمكن لطهران استغلالها قبل مجيء بديل للرئيس الحالي مثل ترامب الذي اتهم إيران بالإرهاب في آخر خطاب له.
(وكالات)

واشنطن تسحب من السعودية مستشارين عسكريين شاركوا في الحرب على اليمن

واشنطن تسحب من السعودية
أفاد مسئولون أمريكيون بسحب الجيش الأمريكي لمستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن.
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن: سنعمل على تشكيل حكومة خلال الأيام القادمة
وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين إيان ماكونهي لـ "رويترز" إن أقل من 5 أفراد أمريكيين يعملون حاليا في "خلية التخطيط المشترك" لتنسيق الدعم الأمريكي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وأشار ماكونهي إلى وجود 45 عسكريا أمريكيا في الرياض ومناطق أخرى.
من جهته لم يؤكد المتحدث باسم التحالف العربي أحمد العسيري هذه الأنباء مقللا من أهميتها.
وأكد العسيري أن العلاقة بين الرياض وواشنطن استراتيجية.
(سبوتنيك)

أنقرة ترغب في تحسين العلاقات مع مصر

أنقرة ترغب في تحسين
أعلن رئيس الوزراء التركي أن أنقرة تريد ترميم العلاقات مع مصر.
قال رئيس الوزراء التركي، بن على يلدريم، في حديث مع صحفيين بإسطنبول، السبت: "ينبغي لنا أن نطوّر العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مصر".
وكان يلدريم قد أعلن أواخر يونيو/حزيران أن أنقرة تهدف إلى تطبيع علاقاتها مع روسيا ومصر وغيرهما من جيرانها في البحر المتوسط وكذلك البحر الأسود.
وحول الموقف التركي من عزل الرئيس المخلوع محمد مرسى، قال يلدريم: "دعونا ننحى الأمر جانبا لأنه من ناحية أخرى الحياة مستمرة، نحن نعيش في نفس المنطقة ونحن بحاجة إلى أنفسنا".
وأشار يلدريم إلى أن العلاقات مع القاهرة ستبدأ على المستوى الوزاري.
(وكالات)

بعيرة: حل الأزمة الليبية في اتفاق المجلس الرئاسي وقيادة الجيش ومجلس النواب

بعيرة: حل الأزمة
قال الدكتور أبو بكر بعيرة عضو مجلس النواب لـ "سبوتنيك" إن هناك خلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والفريق أول خليفة حفتر، مشيرا إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا أن تخدم ليبيا لا بد أن تضع في عين الاعتبار مصلحة الشعب الليبي.
وأكد بعيرة أن الفريق خليفة حفتر هو رقم لا يمكن تجاوزه في المعادلة السياسية الليبية وهو يقود جيشا يبلغ حوالي 30 ألف مقاتل، يحارب الإرهاب منذ عامين وأكثر في الشرق الليبي.
وأضاف أن قوات البنيان المرصوص حققت تقدما لا بأس به بالرغم من فداحة الخسائر البشرية، مؤكدا أن البنيان المرصوص هي في أصلها قوات فجر ليبيا الذين هجموا على مؤسسات النفط الليبية والتي سلمت سرت للدواعش، ودخول الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا على هذا الخط يعني إثارة الحروب الأهلية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيع اتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي باطل وغير شرعي لأنه لم ينل الثقة حتى الآن من البرلمان الليبي الشرعي وفقط يدعمه المجتمع الدولي، وتابع:

لا أعتقد أن حكومة الوفاق سوف تنال الثقة خاصة بعد معارضة الشرق الليبي بالكامل لها، معللا ذلك بأن ما يحدث بسبب المجتمع الدولي الذي يفتي في قضايا لا يعلم خفاياها.

وطالب بعيرة مجلس النواب بأن يحاول أن يلتئم مرة ثانية وبسرعة. وأن يعقد جلساته في أقرب وقت. ويتوقع أن يتم عقد جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل وأن تكون مكتملة النصاب.

واستطرد قائلا: الدستور الليبي ولجنة الستين بنيت خطأ من الأساس وتم الاختيار عن طريق الانتخاب وهذا عمل كبير يتطلب الاختيار الجاد وليس الانتخاب الذي أدخلنا في الجهوية والقبلية والفكرية وغير متفقين حتى الآن وقدم طعنا للمحكمة وقبلت المحكمة الطعن، مضيفا أن هذه اللجنة كلفت ليبيا الكثير من الأموال وأخذت وقتا كبيرا جدا.
(وكالات)

نصر الله: السعودية أتت بالمسلحين من كل العالم للقتال في سوريا

نصر الله: السعودية
صرح الأمين العام لحركة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، بأن السعودية أتت بالمسلحين من كل العالم للقتال في سوريا.
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة "المنار": "السعودية أتت بالمسلحين من كل العالم للقتال في سوريا والذي يقاتل في المعارك الضخمة هم من الشيشان وغيرها".
وأضاف أن "الجزء الكبير الذي يقاتل مع الجيش السوري هم من السنة ولا صحة لنزاع سني — شيعي"، مشيرا إلى أنه إذا اقتنعت تركيا بأن المشروع في سوريا قد انتهى، "نكون قد أحرزنا تقدماً لأنه سيتوقف وصول المسلحين".
وحول احتمال حدوث حرب في لبنان، قال نصر الله: "إذا حدثت حرب جديدة في لبنان، أنا على يقين أن المقاومة ستنتصر". وأضاف: "عملنا على تأمين الصواريخ التي تطال حيفا وما بعد حيفا، وهي صناعة سورية وصناعة محلية".
(المنار)

مقتل سعودي واصابة ستة أجانب في انفجار صواريخ مصدرها اليمن

مقتل سعودي واصابة
قتل مدني سعودي واصيب ستة مقيمين أجانب السبت بسقوط صواريخ أطلقها المتمردون اليمنيون على مدينة نجران السعودية الحدودية، بحسب الدفاع المدني السعودي.

ونقلت قناة الاخبارية السعودية الرسمية عن الدفاع المدني ان الجرحى هم خمسة يمنيين وباكستاني.

وأظهر شريط مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي النار تندلع في مبنيين اصيبا بالقصف في وسط نجران.

وتكثف إطلاق الصواريخ على المدن الحدودية السعودية منذ استأنف التحالف الذي تقوده السعودية في التاسع من اب/ أغسطس قصفه في اليمن أثر فشل مفاوضات السلام التي عقدت في الكويت.

والجمعة، اصيب خمسة مقيمين أجانب في إطلاق صواريخ أخرى على منطقة جازان غرب مدينة نجران.

والثلاثاء، قتل سبعة مدنيين في نجران بصاروخ أطلق من اليمن.

وهي اكبر حصيلة قتلى في صفوف المدنيين في السعودية منذ قادت الرياض تحالفا عسكريا عربيا في اليمن دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين.

وقتل أكثر من مئة مدني وجندي في السعودية منذ اذار/ مارس 2015، تاريخ بدء تدخل التحالف في اليمن.

من جهتها، لفتت وكالة سبأ للانباء التي يسيطر عليها المتمردون إلى استمرار غارات التحالف الجوية في اليمن، مؤكدة أن احداها أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين قرب صنعاء.

وذكرت الوكالة أن هذه الغارات لم تحل دون تظاهر الالاف في صنعاء بناء على دعوة الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح.

وتظاهر هؤلاء تأييدا للمجلس الذي شكله الحوثيون لإدارة اليمن وجوبه بانتقادات شديدة من حكومة هادي التي تحظى بدعم المجتمع الدولي.

(القدس العربي)

شارك