شيخ الأزهر:رسالة الأديان السماوية للعالم تحرم سفك دماء الأبرياء/فيديو لأمين التنظيم الدولى يكشف تناقض الجماعة/الأزهر مصمم على إحكام قبضته في المجال الدعوي/ائتلاف إخوانى يدعو إلى إعلان "العصيان المدنى"
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 22-8-2016.
شيخ الأزهر: رسالة الأديان السماوية للعالم تحرم سفك دماء الأبرياء
أكد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، أن رسالة الأديان السماوية للعالم أجمع تؤكد تكريم الإنسان واحترامه وتحريم سفك دماء الآبرياء أو ترويعهم، معتبرا أن ذلك إفساد في الأرض، ومشدداً على رفض الإسلام وتحريمه للافساد أو ترويع الآمنين ودعوته للسلام والأمن.
جاء ذلك في كلمة الطيب خلال لقائه مع الشباب المسيحي والمسلم في ختام فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم الذي تستضيفه مشيخة الأزهر بشأن دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.
وأشار الطيب إلى أن علاقة الناس والشعوب ببعضها البعض واضحة في دعم التآخي وتبادل المصالح والمنافع لإعمار الأرض ولمصلحة الإنسان، مشددا على أنه لا مكان في الإسلام للصراع أو الهيمنة العسكرية أو الثقافية بين الأمم والشعوب لأن منطق القرآن الكريم يقر الخلاف في المعتقدات واللغات والألوان، ومن المستحيل حشد الناس في دين أو ثقافة أو عقيدة واحدة وأي محاولة في هذا الشأن ستكون فاشلة لأنها ضد إرادة الله.
وأكد أن الإسلام باعتباره خاتم الأديان السماوية ومكملاً ومتمماً لرسالات الله في الأرض ويؤمن بالأديان والرسالات السماوية ويوجه أتباعه بالانفتاح على اتباع عيسى وموسى، يدعو إلى إقامة علاقات البر والرحمة معهم كما أمر القرآن الكريم بأنه لا إكراه في الدين، وأن دور النبي مبلغ وموضح لطريق الله ولا يسيطر على الناس ويتركهم لله بعد توضيح طريق الحق والضلال بلا سيطرة أو إكراه.
وشدد على ثقته غير المحدودة في الشباب المسلم والمسيحي في أن يكونوا سفراء سلام ورحمة وتعاون بين الشعوب وفي العالم أجمع، معربا عن استعداد الأزهر التام لكي يدعمهم بكل ما يملك من جهد وطاقة خاصة وأن هذه هي رسالة الأزهر والإسلام لنشر السلام والرحمة.
ووجه الطيب حديثه للشباب قائلاً “ثقتي فيكم بعد الله قوية، وأملي كبير في براءة فطرتكم ونقاء عقولكم وتحرركم من مواريث قديمة كبلت كثيرا من جيلنا في أن يؤدي واجبه في نشر ثقافة السلام العالمي مما يعيد الأمل في قدرتكم على ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية وإطفاء نيران الحروب”.
وأعرب عن قلقه لما يدفعه الفقراء والبؤساء والنساء والأطفال من ثمن باهظ من أرواحهم ودمائهم في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ولم يؤخذ رأيهم في إشعالها، بل فرضت عليهم فرضا بقرارات عبثية لا تعترف بحق الحياة للفقراء والمستضعفين في الأرض”، مشيراً إلى دور الشباب الواعي في رفع الظلم عن هؤلاء.
وناقش الملتقى على مدار يومين قيم المواطنة والتعايش المشترك، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى آليات مشاركة الشباب في العدالة الاجتماعية وبناء السلام، والخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
كما شارك في الملتقى 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.
(الخليج الإماراتية)
وفد إسرائيلي يبحث بالقاهرة مبادرة السيسي
وصل إلى القاهرة أمس وفد إسرائيلي رفيع المستوى قادما بطائرة خاصة من تل أبيب في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات.
وقالت مصادر إن الوفد الإسرائيلي سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين لاستعراض تفاصيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلى جانب بحث بعض الملفات المهمة بين مصر وإسرائيل.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع من دون شروط مسبقة من أجل تحريك المسيرة السياسية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن رئاسة الوزراء أصدرت بيانا جاء فيه أن عباس «يرفض ذلك منذ سنوات، رغم أن اللقاء المباشر وحده هو القادر على دفع المسيرة السلمية إلى الأمام».
واتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس إسرائيل بـ«التشويش» على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام عبر الحديث عن مبادرة مصرية، وقال المالكي، إنه لا صحة لما يصدر عن إسرائيل من «إشاعات ومعلومات مغلوطة» تتحدث عن وجود مبادرات أخرى للسلام إلى جانب المبادرة الفرنسية، وأضاف أن إسرائيل «تحاول بكل إمكانياتها، ووظفت عددا من شركات العلاقات العامة للتشويش على المبادرة الفرنسية والتأثير على جهود باريس لإنجاح مبادرتها».
(الاتحاد الإماراتية)
مشروع قانون بناء الكنائس يعتمد مبدأ «بص على الحيطة»
تقول النكتة المصرية الشهيرة أن مجموعة من عمال البناء دأبوا - كما كانت عادتهم أثناء الأعمال الشاقة بهدف التهوين والتخفيف على أنفسهم - على ترديد عبارة «هيلا، هيلا. صلي على النبي» بنبرة غنائية بينما كانوا يبنون كنيسة. فتوجه إليهم المراقب منبهاً إياهم بأنهم يبنون كنيسة مسيحية ولا يصح أن يرددوا هذه العبارة. فما كان من أحدهم إلا أن كتب على الحائط «صلي على النبي» وأكمل العمال غناءهم: «هيلا، هيلا. بص على الحيطة».
ورغم أنه يفترض أن تكون النكتة بغرض الضحك والدعابة، إلا أنها تمثل واقعاً جلياً وحقيقة مرة. فكُرة اللهب يتقاذفها الجميع هذه الأيام، مرة بتحديد نوعية الحشو الملغوم، وأخرى بقذفها في محيط النواب المتفجر، وثالثة بتبنيها مرة أملاً في أن تكون خطوة لتفعيل تجديد الخطاب الديني المتحجر وإقصائها مرة خوفاً من تأليب هنا أو تشكيك هناك، ورابعة بتركها هدية ذهبية في ملعب المنظمات الحقوقية المتلهف، ورابعة بتجاهل الأوساط الشعبية الواقفة على طرفي نقيض، حيث جانب يتوق إلى حقوق متساوية وعدالة لا متناهية وضغينة متنحية، والآخر يخشى من توسعات مهددة واستقواءات منذرة وطلبات بالمزيد متوعدة. وتبقى قلة قليلة واقفة في الظل يكاد يكون لا صوت لها ولا وجود لرأيها ولا مجال لمنطقها البسيط وفكرها السديد حيث «الدين لله والوطن للجميع».
الجميع يتعامل مع ملف قانون بناء الكنائس المطروح على الساحة هذه الأيام، بحرص مفرط وحذر مغرق وهلع مطبق. فموجة التديين الجارفة التي أطبقت على مصر على مدى العقود الثلاثة الماضية زرعت فتنة مكتومة، وجذرت فتاوى تحريم مقموعة، ونشرت أفكاراً كارهة للمواطنة على أساس الانتماء إلى وطن واحد ومروّجة لها بناء على الانتماء الديني وحده. وحين آن أوان فتح الملف الملغوم عن «بناء الكنائس» بزغت كل المؤجلات وتفتحت المتأخرات كافة وتفجرت الألغام قاطبة في الوجوه.
الوجه الأول والمنسي تماماً في الملف الملغوم هو حق حرية الاعتقاد والذي في حال وجوده يعني أوتوماتيكياً إتاحة بناء دور العبادة من دون تقييد. ولأنه حق موؤود فعلياً مقر نظرياً، فإن التعامل مع ملف قانون بناء الكنائس يواجه صعوبات أشبه بعمليات الولادة البالغة التعقيد. وقد اعتقد بعضهم بأنه ما إن يُكتب القانون ستمضي الأمور كغيرها، ويناقش المجلس بنوده، ويتم إقراره. لكنّ آخرين كانوا على يقين بأن الولادة متعثرة لدرجة تعرض حياة الأم والجنين والطبيب للخطر.
خطورة وصم الدولة بالفشل في ملف الكنائس تعني فشلها كذلك في إدارة ملف الفتن الطائفية الذي يهدد المتطرفون بإشعاله في أي لحظة، ويعني كذلك فشلها عبر الاعتماد شبه الكلي على جلسات الصلح العرفية، وتقبيل الجباه النظرية، وعقد المواءمات الأمنية، حيث يتم تهجير هذا وإسكات ذاك وترضية هؤلاء وتنحية أولئك استعداداً لفتنة جديدة وهلم جرا.
وجرى العرف أن تتفجر أحداث الفتنة الطائفية بناء على تسلسل بات معروفاً للأحداث والإشاعات. فيبدأ بعضهم في استنفار الهمم وشحذ الطاقات لرفض بناء كنيسة، أو نشر تفاصيل علاقة عاطفية بين شاب مسلم وشابة مسيحية، أو العكس، ثم يطال الشرر الجميع وتتفجر الفتنة وتتوالى الاعتداءات وعمليات الحرق والضرب وقد تصل إلى حد القتل، ثم يأتي دور جلسة الصلح العرفي تحت رعاية الدولة، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، ويتم الاتفاق على بنود غالباً تكون مجحفة للضحية ومنتصرة للجاني.
الجناة المعروفون نظرياً بـ «المتطرفين» وواقعياً بـ «المواطنين الغيورين على دينهم» لهم أثر كبير في الأيادي المرتعشة والقلوب المرتجفة التي يتعامل بها جميع الأطراف مع ملف بناء الكنائس. تُكتب بنود القانون بعناية فائقة منعاً للحرج واتقاءً للاحتقان ومراعاة للأحوال، وتخرج المسودة «التوافقية» بين الدولة والكنائس في تموز (يوليو) الماضي أملاً في عرضها على البرلمان بغرض الموافقة والتمرير. لكن الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد أن تعديلات غير مقبولة قد جرت على النص المتفق عليه، ما أعاد الموضوع برمته إلى النقطة صفر.
النقطة صفر تعني أن التعديلات موضوع الخلاف ستثير مشاكل تُجهض محاولات تمرير القانون. وبحسب تصريح أدلى به محامي الكنيسة المصرية إيهاب رمزي فإن التعديلات «تحدد شكل الكنيسة باعتباره مبنى محاطاً بأسوار من دون أن يحدد وجود قبة أو صليب»، كما أنها تربط مساحة إنشاء كنيسة جديدة بعدد السكان، ومدى حاجتهم لها من دون تفاصيل أو توضيح، «ما قد يسمح للجهة الإدارية بالتعسف، إذ وضعت الأمر من دون تحديد أسباب الموافقة أو الممانعة في يد المحافظ وبالتنسيق مع الجهات المعنية».
وحيث إن الجهات المعنية غالباً تكون هي الجهات الأمنية، فإن ذلك يعني العودة مجدداً إلى المتلازمة التاريخية المتمثلة في الوجه الأمني لمشاكل المسيحيين والكنائس، أي ابتعاد برعاية الدولة من قيم المواطنة الحقيقية التي تكفل للجميع حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية وما يتربط بهما من حقوق منصوص عليها في الدستور.
هذه الحقوق يرفع رايتها ويطالب بتفعيلها قليلون. وبين مصريين مسيحيين يشعرون بوطأة المشكلة، ومصريين مسلمين يتضامنون معهم بدافع المواطنة الكاملة، منظمات حقوقية تبذل جهوداً تعاني التجهيل. «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» دشنت حملة عنوانها «مغلق لدواع أمنية: من أجل قانون منصف لبناء الكنائس»، هدفها التعريف بأبعاد مشكلة بناء الكنائس وترميمها في مصر، وذلك بهدف تنمية الوعي لدى المسؤولين وأعضاء البرلمان والإعلام، أملاً في إصدار قانون معبر عن الحق في حرية الاعتقاد، بما يضمن إتاحة بناء الكنائس لا تقييدها، ووقف الانتهاكات المتواترة.
وتؤكد المبادرة أن غالبية هذه الانتهاكات والسياسات التمييزية تُمارَسُ من قبل الجهات الرسمية، إضافة إلى جماعات وقوى عدة وأفراد في داخل المجتمع، وهو ما أسهم في انتشار ثقافة مجتمعية رافضة لوجود الكنائس أو حتى تجديدها. أصوات مسيحية تجاهر هذه الأيام بطلب قانون عبادة موحد، وليس قانون عبادة مسيحياً أو آخر يقيد حرية البناء أو يلزم بقيود بعينها.
يُشار إلى أن الأنظمة المصرية المتعاقبة تعتمد على ما يعرف بـ «الخط الهمايوني» الصادر في منتصف القرن التاسع عشر وتحديداً في العام 1856، والمعروف بقانون الباب العالي (الدولة العثمانية)، إضافة إلى شروط وكيل وزارة الداخلية السابق محمد العزبي باشا، والتي تعود إلى بدايات القرن الماضي لتنظيم بناء الكنائس. وجعلت هذه القواعد من عملية بناء كنيسة أو ترميمها مسألة بالغة التعقيد.
وبعيداً من مصير القانون ومآل التوافق وتوقيت الموافقة عليه، تظل المشكلة الرئيسة مشكلة مجتمعية حيث الحاجة إلى إعادة هيكلة الخطاب الديني لوضع أسس المواطنة بناء على الجنسية لا على الديانة، وبناء دور العبادة بوضوح وثقة من دون الحاجة إلى رفع شعار «بص على الحيطة».
(الحياة اللندنية)
تنظيم «لواء الثورة» الإرهابي يعلن تبنيه اغتيالات المنوفية
أعلن تنظيم «لواء الثورة» الإرهابي تبنيه الهجوم على كمين العجيزي في مدينة السادات بالمنوفية، والذي أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة 3 آخرين و2 مدنيين.
وقال التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «قامت مجموعة من مقاتلينا بتنفيذ «غارة» على كمين العجيزي بالمنوفية في تمام الساعة 04:05 فجرا وبدأ الهجوم بتقدم زمرتين نحو الكمين والالتفاف حوله، وتضيق الحصار على النقطة صفر، وتمت المهمة بنجاح واغتنام جميع أسلحتهم، والعودة سالمين».
وكان مجهولون أطلقوا الرصاص في ساعة مبكرة صباح أمس الأحد، على كمين العجيزي في مدينة السادات بالمنوفية، ما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة 3 آخرين و2 مدنيين، ولم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الحادث، قبل تبني تنظيم لواء الثورة الإرهابي العملية متوعدا بمزيد من التصفيات خلال المرحلة المقبلة.
(فيتو)
فيديو لأمين التنظيم الدولى يكشف تناقض الجماعة.. إبراهيم منير: الخلافة ليست من الدين.. القيادات: تصدرون لنا منهج الخلافة ثم تتنصلون منه أمام بريطانيا.. "رصد": تلوث سمعى.. والكوادر: يخالف منهج البنا
أعاد كوادر وشباب الإخوان، طرح مقطع فيديو لإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، خلال حضوره جلسة لمجلس العموم البريطانى، أكد فيها أن الخلافة ليست من الدين، فى الوقت الذى أحدثت هذه الكلمات فتنة كبيرة داخل الجماعة، وكشف بعض قيادات الإخوان أن حديث منير يتناقض مع منهج الجماعة الذى ينص على الخلافة.
وقال أمين التنظيم الدولى للإخوان فى كلمته فى مجلس العموم البريطانى، إن التعبير عن الخلافة ليس من الدين، ولكن نسعى – أى الإخوان - إلى وحدة إسلامية، مثل الاتحاد الأوروبى وغيرها تحت أى مسمى. وأضاف إبراهيم منير فى كلمته أن هذه الوحدة تشترط احتفاظ كل قطب من الأقطاب وكل بلد من البلدان بهويته الخاصة وعاداته الخاص ولكن على الاقل على المستوى السياسى العالمى يكون هناك تعاون وإعطاء الحرية الدينية فى إطار ما يتصوره الإسلام.
فى المقابل شن الصاوى مبروك، القيادى الإخوانى، هجوما عنيفا على قيادات مكتب إرشاد الإخوان، كاشفا أن الجماعة تصدر الخلافة فى منهجها للقواعد، ثم تخرج للعموم البريطانى وتقول أن الخلافة ليست من الإسلام. وقال القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":":"كلام الذى قاله إبراهيم منير فى مجلس العموم البريطانى عن مفهوم الخلافه وأنها ليست من الدين، مش جديد واتكلم فيه كتير من المفكريين العلماء الإسلاميين وفعلا مفيش شكل ثابت فى الدين لمفهوم الخلافه...المشكله هل ده بيتقال للصف الإخوانى ؟ العنصر قبل الاخير من مراتب العمل إلى هو تالت اصل من الاصول العشرين بتاعة الامام البنا هى الخلافه فهل الإخوان تجاهلوه خلاص ؟ هل وجود خطاب جوه للصف الإخوانى وخطاب للمجتمع وخطاب للإسلاميين وخطاب للخارج ده صح؟ طيب فين منهج وفكر الإخوان هنا ؟ طب هل تقدر تواجه عموم الإسلاميين بالكلام ده وانت معيشهم وموتهم سنيين على حلم الخلافة ؟ طب حد فاهم يفهمنا طيب".
وفى ذات السياق، شن عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانى، هجوما على إبراهيم منير، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":" ما قاله إبراهيم منير فى الجلسة العمومية لمجلس العموم البريطانى هو تلوث سمى لا يعبر عنا".
بدوره قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى معلقا على حديث أمين التنظيم الدولى للإخوان:"ما يعانى منه إبراهيم منير ورفاقه حقيقة هو انسحاق ثقافى وهزيمة فكرية، وهذه أعراض ملازمة لاستنفاذ القدرة والانسحاب الميدانى ومظاهر لمرحلة ما بعد صدمة اكتشاف العجز فى مقابل الشعارات والمبادئ".
وأضاف فى تصريحه:"كل هذا قد يكون مقبول إنسانيا من جيل وصل للسبعين والثمانين من العمر بدون تحقيق شىء من عناوين الشباب، لكن غير المقبول حقيقة هو أن يبقى هؤلاء السبعينيين المهزومين العاجزين نفسيا وإنسانيا قابعين على رأس أكبر تنظيم".
بدوره قال أحمد فكرى، أحد كوادر الإخوان، موجها رسالته للجماعة: "أيها الإخوان المسلمين هل تتبعون القيادات التاريخيه؟ أم من كذب عليكم وعليهم مخالفا مبادئ الجماعه ؟! يقول الدكتور إبراهيم منير، الامين العام للتنظيم الدولى للإخوان أن مصطلح الخلافه ليس من الإسلام ليس من الدين، ويضيف: " يسعى الإخوان إلى تكوين مجتمع عالمى الأساس فيه هو الإنسانية، ولم يقل الإسلام.
وأضاف فى تصريحه: "يقول حسن البنا مؤسس الإخوان: "ولعل من تمام هذا البحث أن أعرض لموقف الإخوان المسلمين من الخلافة وما يتصل بها، وبيان ذلك أن الإخوان يعتقدون أن الخلافة رمز الوحدة الإسلامية، ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام، وإنها شعيرة إسلامية يجب على المسلمين التفكر فى أمرها والاهتمام بشأنها". واستطرد: "إلى الإخوان أى منهج تتبعون وأى أفكار تؤيدون هل هو منهج حسن البنا أم منهج إبراهيم منير ومحمود حسين".
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى: "لو طلب الغرب الآن من الإخوان أن يعترفوا برقى الرقص الغربى وغيره من سلوكيات الثقافة الغربية لفعلوا فى سبيل الحصول على اعتراف غربى يقضى بأنهم جماعة منفتحة ومعتدلة ومختلفة عن داعش والقاعدة والجهاديين، وسيستحلون ذلك ويبيحونه لأنفسهم وسيعتبرونه من قبيل الكذب على الأعداء اضطراراً وقت الإكراه بحسب الأدبيات الإخوانية".
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يبذلون أقصى ما لديهم الآن حتى لا يفقدوا ورقة الغرب وحتى لا تأتيهم ضربة غادرة من جهته خاصة بعد استدارة تركيا ناحية روسيا وإيران والتحالف الأخير معهما وبعد فشل الإخوان فى تحقيق ما كانت تصبو اليه أمريكا فى سوريا، فالإخوان تشعر اليوم أنها فى مهب الريح ومهددة فى أى وقت بفقدان كامل لداعميها بعد الفشل المتواصل فى الملفات الملكفة بها
(اليوم السابع)
«الطيب» لـ«الشباب المسلم والمسيحى»: حشد الناس فى عقيدة واحدة ضد إرادة الله
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الله خلق الناس مختلفين فى عقائدهم وأديانهم وألوانهم ولغاتهم حتى فى بصمات أصابعهم، ومن المستحيل أن يحشد الناس فى عقيدة واحدة أو دين واحد أو ثقافة واحدة، وأن أية محاولة من هذا القبيل محكوم عليها بالفشل الذريع، لأنها تسبح ضد إرادة الله تعالى ومشيئته فى خلقه.
وأضاف «الطيب»، خلال ختام فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسلم والمسيحى برعاية «المشيخية» ومجلس الكنائس العالمى، أمس: «أرحب بكم جميعا أيها الشباب على أرض مصر الطيبة وفى رحاب الأزهر الشريف، وإنه ليسعد الأزهر ويسعدنى شخصيا أن أرى أمامى شبابا واعدا من المسيحيين والمسلمين من الغرب والشرق، تلاقوا هنا فى المشيخة، لمناقشة قضية السلام العالمى والتعايش المشترك بين الشرق والغرب، فالأديان السماوية تحترم الإنسان، وتحرم سفك دماء الأبرياء أو العدوان عليهم أو ترويعهم، والانحراف عن ذلك فى ميزان الإسلام جريمة كبرى وإفساد فى الأرض، وشريعة الاسلام تأمر بالتصدى له وحفظ المجتمع من آثاره المدمرة».
وتابع: «اجتماعكم هنا ثمرة طيبة لجهود مشتركة تمت قبل ذلك بين مركز الحوار بالأزهر والمؤسسات الكنسية الكبرى، وعلى رأسها مجلس الكنائس العالمى، وأول ما يؤكده الأزهر فى رسالته للعالم أجمع، هو أن الأديان السماوية وآخرها الإسلام تؤكد تكريم الإنسان واحترامه، وعلاقة الناس والشعوب بعضها ببعض فى نصوص القرآن الواضحة، هى التعارف والتعاون والتآخى وتبادل المصالح والمنافع من أجل حياة الإنسان وإعمار الأرض، ولا مكان فى فلسفة الإسلام الاجتماعية لعلاقات الصراع والهيمنة الاقتصادية والثقافية والعسكرية بين الأمم والشعوب».
وقال: «الإسلام وإن كان هو خاتمة الأديان السماوية، إلا أنه يعد مكملا ومتمما لرسالات الله فى الأرض، وهو يؤمن بالدين الذى أنزل من قبله على إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، ويصدق بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، كما يصدق بالقرآن الكريم من غير فرق، ويوجه الإسلام أتباعه إلى الانفتاح على أتباع موسى وعيسى عليهما السلام إلى درجة الزواج والمصاهرة، وعلاقة البر والمودة والرحمة، كما أمرهم الإسلام بذلك، ويقرر القرآن أن الله جعل فى قلوب أتباع عيسى عليه السلام رأفة ورحمة إلى يوم القيامة». وأشار شيخ الأزهر إلى أن الدعوة إلى الله فى دين الإسلام محددة بأن تكون بطريق الحكمة والحوار الهادئ الذى لا يجرح الآخر ولا يسىء إليه أو إلى عقيدته، ويبرأ الإسلام فى نشر عقيدته بقوة السلاح أو الإكراه أو الضغوط أيا كان نوعها حتى لو كانت ضغوطا فى شكل إغراء بالمال أو الجاه أو شراء القلوب والعقول، ودور نبى الإسلام كما حدده له القرآن الكريم هو دور المبلغ والموضح لطريق الله، وأنه لا يسيطر على الناس، ولا يكرههم، وإنما يدعهم لله بعد أن يبين لهم طريق الحق وطريق الضلال، والناس بالنسبة للمسلم إما أخ فى الدين أو نظير فى الإنسانية، وأن المسلم فيما يقرر نبى الإسلام هو من سلم الناس من لسانه ويده، أى هو من يسالم الناس، ولا يلحق بهم أذى لا بلسانه ولا بيده، ويحرم الإسلام إلحاق الأذى بأبناء الأديان السماوية بوجه خاص، لدرجة أن المسلم الذى يؤذى أهل الكتاب يخاصمه نبى الإسلام يوم القيامة، كما يتبرأ الله ورسوله منه فى الدنيا والآخرة. ووجه «الطيب» حديثة للشباب قائلا: «أيها الشباب المسلم والمسيحى ثقتى فيكم بعد الله قوية، وأملى كبير فى براءة فطرتكم، وصفاء نفوسكم ونقاء عقولكم، وتحرركم من مواريث قديمة، كبلت كثيرا من جيلنا أن يؤدى واجبه فى نشر ثقافة السلام بالعالم، مما يعيد الأمل فى قدرتكم على ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية، وإطفاء نيران الحروب التى يروح ضحيتها كل يوم آلاف الآلاف من البشر دون ذنب أو جريمة، ويدفع الفقراء والبؤساء والمرضى والأطفال والنساء ثمنا باهظا من أرواحهم ودمائهم فى حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، لم يؤخذ رأيهم فى إشعالها، وإنما فرضت عليهم فرضا، بقرارات عبثية لا تعترف بحق الحياة للفقراء والمستضعفين فى الأرض».
وأضاف: «عليكم أن تحاربوا الأفكار الهدامة الداعية للصراع والعنف والكراهية، وثقتى غير محدودة فى شبابكم وحماسكم الوثاب ووعيكم المتألق، أن تكونوا سفراء سلام ورحمة وتعاون بين الشعوب، وأن تكون قضيتكم الأولى هى كيف تصنعون عالما جديدا خاليا من الدماء والفقر والمرض والجهل، والأزهر على استعداد تام لأن يدعمكم بكل ما يملك من جهد وطاقة، فهذه هى رسالته وأنتم جميعا أبناؤه وسفراؤه فى حمل هذه الرسالة وتبليغها». وعقب انتهاء لقاء شيخ الأزهر توجه وفد الشباب المسيحى والمسلم المكون من ٤٠ شخصا تحت ٣٠ سنة يمثلون ١٥ جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط، إلى زيارة جامعة الدول العربية فى ختام فعاليات الملتقى. يذكر أن الملتقى، الذى عقد على مدار ٣ أيام فى مقر مشيخة الأزهر، ناقش دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وركز على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية فى مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
(المصري اليوم)
الأزهر مصمم على إحكام قبضته في المجال الدعوي
مشروع الأكاديمية الجديدة المزمع إنشاؤها في مصر من طرف مؤسسة الأزهر، يثير أكثر من سؤال يتعلّق بمستقبل الشأن الديني لهذا البلد ذي الثقل الكبير في العالمين العربي والإسلامي، فالصراع بات واضحا ومعلنا بين وزارة الأوقاف التي تريد ضبط المسألة الدينية والتأمين عليها من مجاهل التطرف والتشدد، وبين مؤسسة الأزهر التي تقول بدورها إنها تسعى إلى تجديد الخطاب الديني وإنقاذه من الفكر المتشدّد.
ألقى الصراع المعلن بين الأزهر والأوقاف، بحجر ثقيل جديد في المياه المتحركة بين الجانبين، حيث شرع الأول في امتلاك آلية جديدة للسيطرة على العمل الدعوي بمصر، بعد أن شعر بوجود نية لسحب البساط من تحت أقدامه لصالح وزارة الأوقاف.
لذلك لجأ الأزهر إلى التفكير في إنشاء أكاديمية علمية تكون مسؤولة عن شؤون الدعوة والإفتاء والوعظ، ليتحكم هو في نبض الجماهير من المنبع.
جاء طرح مسألة الأكاديمية بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لرأب الصدع بين الوزير مختار جمعة، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، واستغل هذا الأخير تلميح الرئيس المصري إلى دعمه للمشيخة في فرض رؤيتها بشأن ما يتعلق بالأمور الدعوية، وطرح إنشاء الأكاديمية، وحصل بالفعل على موافقة ودعم رئيس الدولة.
ويرى مراقبون أن توقيت الإعلان، حتى وإن كان لأهداف نبيلة، فإنه بدا كأنه محاولة لاستغلال الأجواء السياسية لفرض النفوذ الكامل للأزهر على كل ما يخص الدعوة والإفتاء، ما يمكنه لاحقا من السيطرة على زمام الأمور داخل المساجد، ولا يتعدى دور وزارة الأوقاف ضبط النواحي الإدارية فقط، وإبعادها عن رقابة العمل الوعظي، وهو ما كشفت عنه تجليات المعركة بين الطرفين مؤخرا.
ما يعزز هذا الطرح، أن الأزهر يسعى من خلال الأكاديمية إلى تكريس نفوذه على الإفتاء أيضا، حتى يتحكم في خارطة الفتاوى، ولا سيما أن المعلن بشأن أهداف الأكاديمية، هو أن يكون التقدم إلى الوعظ أو الإمامة أو الإفتاء مقصورا على خريجيها، ولو كان المتقدم من أوائل الكليات الشرعية.
المفارقة، أن دار الإفتاء ووزارة الأوقاف، لدى كل منهما أكاديمية تابعة لها، الأولى مختصة بالتدريب على الفتوى، والثانية تتبع الأوقاف وقد أنشئت في يناير الماضي، وتهدف إلى إعداد إمام يستطيع التواصل مع العالم بلغة عصرية، ومواجهة التطرف وتحسين المستوى العلمي للدعاة.
ويرى متابعون لفكرة أكاديمية الأزهر أن إنشاءها بنفس اختصاصات أكاديميتي الإفتاء والأوقاف، يعني أن لديها أهدافا خفية ربما تتمحور في إطار محاولات السيطرة على الفضاء الدعوي العام، استنادا إلى الدستور الذي يؤكد حقه في ذلك، بعدما شعر أن وجوده على الساحة السياسية والدينية بدأ يتراجع، لكثرة أنشطة الطرفين (الإفتاء والأوقاف).
ووصل حدّ سيطرة الأزهر على المجال الدعوي، أن قام الشيخ الطيب بإبلاغ غريمه وزير الأوقاف أثناء لقاء جمعهما أخيرا بفكرة الأكاديمية، مشددا على أن “اختيار عناصر موضوع خطبة الجمعة الموزعة على المساجد والأئمة سيكون من اختصاص هيئة كبار العلماء بالمشيخة فقط”.
وكان موضوع الخطبة بالنسبة لوزير الأوقاف “سلطة من نوع خاص” وحاول أن يستخدمها كأداة للمزيد من التقرب للنظام الحاكم، والآن سحبت هذه السلطة من بين يديه، عقب إعلانه إلغاء قراره بالخطبة المكتوبة قبل أيام.
وقام ما يسمى بـ“جبهة استقلال الأزهر” بشن هجوم حاد على الشيخ الطيب، وقالت إن “فكرة الأكاديمية فاشلة” لأنها تنم عن رغبة في السيطرة على قطاعات الدعوة، وهذه أهداف سياسية بحتة.
وأضافت “الساعون إلى إنشاء الأكاديمية لا يعرفون أصول وفنون الدعوة وسوف يضرون التعليم بشكل كبير”.
وفي نظرها كان من الأولى عمل أجندة تشريعية بالقوانين التي يحتاج إليها كل من قطاعي التعليم والدعوة، كطريق أفضل من إنشاء أكاديمية جديدة يمكن أن تفشل بسبب عدم وجود تخصّص ودور واضح لها.
الأكاديمية خطوة إيجابية على الطريق الصحيح ضمن استراتيجية وضعها شيخ الأزهر بهدف تجديد الخطاب الديني
وذهب سامح عيد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إلى أن الأزهر أدرك “الثروة المالية الموجودة لدى وزارة الأوقاف، والمتمثلة في الأراضي والمباني التي تصل قيمتها إلى المليارات من الجنيهات، والموجودة في مختلف محافظات الجمهورية، وبالتالي فهو يسعى إلى ضمها تحت لوائه بمحاولة السيطرة على مجريات الأمور داخل الوزارة”.
وأضاف لـ“العرب” أن فرض الأزهر لنفوذه على الوعظ من خلال الأكاديمية، يفتح الباب أمامه لاحقا للاستحواذ على ما لدى الأوقاف من مبانٍ وأراض، وهذا محل نزاع دائم بين الطرفين، وقد استغل الأزهر استقلاليته عن الجهاز الحكومي، للتحكم في مفاصل الأمور وفق قوانينه وتشريعاته.
علاوة على أن فكرة الأكاديمية توحي بأن المساجد مستقبلا ستكون تحت سيطرة الأزهر في الدعوة والإمامة، وتقتصر مهمة الأوقاف على تنظيم العمل الإداري فقط، وسحب جزء كبير من صلاحياتها، عبر “بوابة تدريب الدعاة والأئمة والوعاظ”.
وأوضح أن ذلك له نتائج إيجابية بالنسبة إلى تحسين مستوى الخطباء وإقصاء غير خريجي الأكاديمية عن العمل الدعوي والوعظي، وهذه من أهداف الأكاديمية.
على طرف آخر، يرى الأزهر وعلماؤه من المؤيدين لسياسة الشيخ أحمد الطيب، أن فكرة إنشاء الأكاديمية “نقطة انطلاق نحو وضع آليات حقيقية لتجديد الخطاب الديني، ولم شمل المؤسسات الدينية تحت مظلته، وتوحيد الرؤى والأهداف بعيدا عن الصراعات الخفية والمعلنة التي تضعف جميع الأطراف”.
من هؤلاء عبدالفتاح العواري عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، الذي يعتقد أن الأكاديمية “خطوة إيجابية على الطريق الصحيح ضمن استراتيجية وضعها شيخ الأزهر لتصحيح المسار بالنسبة إلى الدعاة والأئمة والوعاظ والمفتين وتوحيد المنابع والروافد بهدف تجديد الخطاب الديني، وحتى لا يكون هناك خلط في المفاهيم وتشتيت للأفكار والطروحات الدينية”.
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية في تصريحات لـ“العرب” أن الأكاديمية تمنع أصحاب الفكر المتطرف من اعتلاء المنابر أو إصدار الفتاوى أو إمامة الناس بالمساجد، ومن هاجموا الفكرة يحاولون إقصاء الأزهر وعلمائه، فهؤلاء يطالبون بتجديد الخطاب الديني، وإذا اتخذت خطوة نحوه يطالبون بالتراجع عنها.
وهناك من يرى أن تدريب خريجي الأزهر بالأكاديمية إساءة له، واعتراف ضمني بأن خريجيه غير جديرين بالعمل الدعوي.
لكن عبدالفتاح العواري ردّ على ذلك بأن “أيّ خريج يحتاج إلى دورات تثقيفية تتواءم مع ما تقتضيه متطلبات العصر”، وأن مراكز التدريب بالأوقاف ستكون تحت إشراف أكاديمية الأزهر، لأجل توحيد الكلمة بمعرفة مظلة المشيخة.
(العرب اللندنية)
مصدر: تنظيم لواء الثورة الإرهابي لا ينتمي للسلفية الجهادية
قال مصدر: إن البيان الذي نشره تنظيم «لواء الثورة» الإرهابي، وأعلن من خلاله مسئوليته عن تنفيذ اغتيالات كمين العجيزي بالمنوفية، متزن بصورة كبيرة، وطريقة صياغته جديدة، ولا تتبع نهج السلفية الجهادية أكثر التيارات الإسلامية المناصرة للإخوان عنفا حتى الآن.
وأكد المصدر، أن العملية تم الترتيب لها بشكل جيد، سواء التخطيط للاستيلاء على الأسلحة، وتحديد مسار الهروب، ما يؤكد أنها تمت دراستها دون تهور أو حماس يعجل بفشلها.
وأوضح المصدر، أن عدم توحد الكيانات الإرهابية تحت عباءة تنظيم، يُنبئ أن العمليات النوعية القادمة، ستدخل في نطاق الجماعات الفردية، معتبرا أنه سلاح ذو حدين، من ناحية بمجرد الكشف عن أفراد المجموعة سواء بالاعتقال أو التصفية، ينتهي العمل، بينما تقع خطورتها في تخفيف العبء الأمني عن باقي المجموعات التي لم يتم كشفها بعد، ما يترك لها الفرصة لها في تنفيذ المزيد من العمليات الانتقامية الإرهابية.
(فيتو)
البابا تواضروس يحيل منشورات كنسية للجان التحقيق.. مطبوعات مدرسة "إسكندرية للدراسات" تروج أفكارًا مخالفة لطوائف الأرثوذكس.. ومصادر: أسقفان متهمان فى انتظار قرار البطريرك ضدهما بعد "صوم العذراء"
حصل "اليوم السابع" على نسخ من منشورات ومطبوعات مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية التى أحالها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتحقيق فى المجمع المقدس، وخضعت لتدقيق ومراجعة لجنة الإيمان والتشريع الكنسية التى يرأسها الأنبا موسى أسقف الشباب الأسبوع الماضى وأقرت اللجنة بوجود مخالفات عقائدية فيها.
المطبوعات التى أثارت الجدل فى الكنيسة القبطية وتسببت فى أزمة يشرف عليها الراهب سيرافيم الباراموسى المشرف العام على مدرسة الإسكندرية للدراسات الكنسية وهو أحد رهبان دير العذراء الباراموس.
وكان من بين هذه الكتب كتاب بعنوان "كيف صلى المسيح كيهودى؟" "استعادة الجذور القديمة للصلاة فى العهد القديم" وهو عبارة عن ما يشبه عمل أدبى يمرر فيه الكاتب أفكاره عن مبدأ اللاطائفية الذى يسقط الحواجز الفكرية بين الطوائف المسيحية والكنائس المختلفة ويؤكد على فكرة وحدة الكنائس ووحدة إيمانها وهو ما ترفضه الكنيسة الأرثوذكسية وتحذر منه رسميًا، ومن النقد الموجه له أيضًا أنه يساوى بين الكنائس التقليدية وغير التقليدية فى الأسرار المقدسة وهى أمور مرفوضة كنسيًا، والكتاب مترجم بمعرفة راهب من البرية الشرقية وفقًا لغلافه الخارجى.
أما الكتاب الثانى فهو المرأة والتناول ويعرض فيه الراهب سيرافيم الباراموسى أفكاره عن الخطأ فى منع المرأة من التناول أثناء الحيض والدورة الشهرية مثلما تفعل الكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدًا أن تلك الفكرة تقترب من التصور اليهودى عن المرأة ولم يأمر بها المسيح.
كذلك فإن انتقادات واسعة تم توجيهها لمقالات الراهب سيرافيم الباراموسى الواردة بمجلة مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية هب الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ والبرارى لتصحيحها على موقعه الرسمى باعتباره أحد أهم أساتذة لاهوت الكنيسة، وذلك بالإضافة إلى أخطاء أخرى وردت بكتب "ليكن نور"، و"من هم آباء الكنيسة؟"، ومازال ينزف، ولماذا أنا مسيحى؟".
ومن ضمن الاحتجاجات التى تواجهها مدرسة الإسكندرية والمحسوبين عليها هى الترويج أو التشابه بين أفكار القائمين عليها وأفكار جورج حبيب بباوى، المحروم كنسيًا، وأيضا استخدام اللاهوت البيزنطى للكنيسة الخلقدونية أو كنيسة الروم الأرثوذكس التى تحمل أفكارا لاهوتية وعقائدية خاصة تختلف مع أفكار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الصراع الذى تفجر فى الكنيسة القبطية بين تيارين أحدهما داعم للمدرسة والآخر مضاد لها، أظهر على السطح أسماء اثنين من الأساقفة قالت المصادر إنهما ضمن الداعمين لمدرسة الإسكندرية وأفكارها هما الأنبا إنجيلوس أسقف شبرا الشمالية الذى ذكر فى عدة مناسبات أن أحداث سفر التكوين خيالية ولم تحدث بالإضافة إلى بعض الأفكار المجددة المرفوضة من التيارات التقليدية، بالإضافة إلى الأنبا ابيفانوس رئيس دير أبو مقار وهو أحد أهم تلاميذ متى المسكين.
ولفتت المصادر، إلى أن البابا تواضروس الثانى يعقد اجتماعا هامًا للقائمين على المدارس التعليمية الكنسية بعد صوم العذراء على أن يصدر قرارا بشأن الأسقفين الذين اتهما بدعم أفكار مدرسة الإسكندرية، دون أن توضح طبيعة تلك القرارات هل هى مجرد توجيه لوم أم قرارات بالإبعاد عن الوظائف الكنسية العليا.
كمال زاخر المفكر القبطى وأحد المتهمين بدعم مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية قرأ الصراع بين الداعمين للمدرسة والرافضين لها باعتباره أحد تنويعات الخلاف بين متى المسكين والبابا شنودة ومدارس كلا منهما الفكرية فى علم اللاهوت، مؤكدًا أن القضايا المطروحة فكرية لا محل لها إلا لجان البحث العلمية والأكاديمية.
واعتبر زاخر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البابا تواضروس اتخذ القرار الصحيح تجاه مدرسة الإسكندرية بعدما أحال منشوراتها والاتهامات المثارة حولها للجنة الإيمان والتشريع بالمجمع المقدس، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الخلافات مكانه الطبيعى اللجان المجمعية وليس التراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها.
وأشار زاخر إلى أن الأفكار الواردة فى الكتاب تعكس نوع من الصراع بين تيار مجدد يحاول إنتاج قراءات جديدة ومغايرة لعلوم اللاهوت وتيار تقليدى يتمسك بما هو قديم، موضحًا أن الاعتراضات التى استندت إلى اتساقها مع أفكار مجمع خلقدونية 451 محل فحص ومراجعة بعد مرور الزمن، حتى وإن كان المجمع قد تسبب فى شقاق تاريخى بين الكنائس المسيحية ورفضت الكنيسة القبطية أفكاره.
كان البابا تواضروس الثانى قد أصدر قرارا بعقد اجتماع للمسئولين عن المدارس التعليمية الكنسية للنظر فيما يثار حولها مطالبًا الجميع بالصمت، قبل أن يحيل كتب ومطبوعات مكتبة الإسكندرية للجنة الإيمان والتشريع الكنسية التى أقرت وجود أخطاء عقائدية فيها.
(اليوم السابع)
ائتلاف إخوانى يدعو إلى إعلان «العصيان المدنى»
حرض ما يسمى «المجلس الثورى المصرى»، الذى يسيطر عليه شباب جماعة الإخوان، المصريين على العصيان المدنى، مشيراً إلى أنه إحدى أهم الوسائل التى تستطيع بها القوى المجتمعية كسر السلطة، وفقدان مؤسسات الدولة للسيطرة على الشعب، زاعماً أن لديه خطة للسيطرة على المؤسسات خلال الفترة المقبلة.
وقال المجلس، فى بيان، أمس الأول، إن خطته تبدأ بتحويل كل شخص إلى نقطة منفردة غير مرتبطة بأى مجموعة، ويتحرك وحده دون ارتباط بأحد أو إعلان عما يقوم به، ويحدد المؤسسات الحيوية وأماكنها التى ستتم محاصرتها، مثل المبانى الحكومية والأمنية كى يستعيد الشعب السلطة، بحسب قوله.
ودعا إلى القيام بتحديد من وصفهم بـ«الأفراد والمجموعات المعادية للثورة»، وأماكن تجمعهم وقدراتهم على مواجهة الثورة لحظة فورانها، وتحديد وسائل تحجيمها وحصارها، وأضاف: «يلتزم كل مصرى حر بعدم الحديث أو الإعلان عما يفعل، ويكون العمل بشكل فردى كامل، ودون التحدث بشأنه مع أى أحد كان منعا للتتبع الأمنى».
وتابع أن من وصفهم بـ«المصريين الأحرار» الموجودين بمؤسسات الدولة ملتزمون بتحديد الأفراد المسؤولين عن الفساد بالمؤسسة الموجودين بها، وتوثيق ذلك الفساد، إن أمكن، دون تعريض أنفسهم لأى خطر أمنى، مشيراً إلى أن هدفه إعداد كل مكان فى مصر للثورة الشاملة بعدة إجراءات سينشرها تباعا، انتظاراً لما وصفه بـ«اللحظة التى تندلع فيها الثورة» ليكون كل حر جزءاً مما سماه «ثورة التحرير الكبرى».
وقال أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن دعوة المجلس الثورى الذى يقوده جناح معين داخل الجماعة تحاول عرقلة تسوية تُجرى فى الخفاء بين الدولة وطرف آخر داخل الجماعة، رافضاً الكشف عن طبيعة الطرف الذى يقوم بعملية المصالحة مع الدولة فى هذا التوقيت.
وأضاف «بان» لـ«المصرى اليوم» أن هذا الطرف يعرف جيداً أن دعواته لن تلقى أى قبول ولا تخرج عن كونها كلاما لن يفيد بشىء.
(المصري اليوم)
البابا تواضروس: تعاليم الكنيسة بعيدة عن السياسة وتفاسير الإنجيل لها معايير
قال البابا تواضروس الثانى أن تفسير الإنجيل ونصوص الكتاب المقدس تخضع لمعايير خاصة بالكنيسة تسرى على الجميع مثل تفاسير آباء الكنيسة كالقديس أثناسيوس الرسولى ويوحنا ذهبى الفم مشيرا إلى أن التعليم لابد أن يكون فعلًا روحيًا بعيدًا عن أى أشياء أخرى سياسية.
وقال البابا خلال لقائه بوفد من الشباب المسيحى والإسلامى بالكاتدرائية اليوم أن مصر تحاول النهوض والعودة إلى مكانتها، مؤكدًا على دور الشباب فى النهوض بها.
وأضاف البابا: نحن سعداء أن يحضر معنا شباب من دول مختلفة والشباب يعني الحيوية والمستقبل والرؤية الجديدة وخطوات التقدم فى كل المجتمع، ونحن في الكنيسة القبطية يوجد أحد الأساقفة مسئولاً عن خدمة الشباب ويتعاون مع وزارة الشباب المصرية.
وعن السلام، أكد قداسة البابا أن صناعة السلام في قلب الإنسان مرتبطة بالتوبة بمعنى أن الإنسان الذى يمتلك قلبًا نقيًا تائبًا عن الخطية يستطيع أن يعيش فى سلام لذلك نحن نقول فى صلواتنا يا ملك السلام قرر لنا سلامك.
وتابع: حينما ننظر إلى صورة الطفل التى نشرت فى العالم كله سنجد أنها تجسد المأساة السورية بوضوح، وأضاف لذلك فالأمل معقود عليكم كشباب أن تصيروا قادة فى بلادكم وأن تصنعوا السلام على الأرض.
كان البابا تواضروس استقبل مساء اليوم بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بـ 40 شابًا يمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، من المشاركين فى فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسلم والمسيحى للتأكيد على دور الشباب فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والذى تستضيفه مشيخة الأزهر الشريف والذى اختتم أعماله اليوم.
(اليوم السابع)