بدء محاكمة داعشي في مدينة فرانكفورت الألمانية/ البرلمان الليبي يصوت بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني/ واشنطن تحذر الطيران الحربي السوري/ إصابة زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في غارة جوية في نيجيريا
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 11:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23/ 8/ 2016
بدء محاكمة "داعشي" في مدينة فرانكفورت الألمانية
بدأت في مدينة فرانكفورت الألمانية محاكمة رجل ألماني متهم بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي والمشاركة في تشويه جثة أحد الأشخاص بينما كان يتواجد في سوريا.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن المتهم يدعى عبدالكريم ويبلغ من العمر (30 عاما)، مشيرة إلى أنه يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال إدانته بالاتهامات المنسوبة إليه.
ومن جانبه، ينفي عبدالكريم الاتهامات الموجهة إليها مدعيا أنه كان في سوريا لعدة أشهر يعمل كقائد لسيارة إسعاف.
يشار إلى أنه تم اعتقال هذا المتهم في تركيا عام 2014، وتم نقله بعدها إلى ألمانيا.
"البوابة"
واشنطن تحذر الطيران الحربي السوري
حذرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاثنين النظام السوري من أنها مستعدة لإسقاط أي طائرة تهدد قوات التحالف في شمال سورية، لكنها امتنعت عن إعلان حظر طيران في هذه المنطقة.
وكان مسؤولون عسكريون اميركيون اعربوا عن استياء كبير الاسبوع الماضي بعدما استهدف الطيران السوري قوات كردية ومستشارين من التحالف حول مدينة الحسكة شمال شرق سورية.
وارسل الجيش الاميركي مقاتلات مرتين باتجاه الطائرات السورية لكن لم يسجل اي حادث مباشر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك للصحافيين "نواصل نصح النظام السوري بالبقاء بعيدا عن هذه المناطق". واضاف "سندافع عن عناصرنا على الارض وسنفعل ما يلزم للدفاع عنهم".
وعلى الرغم من هذا التحذير الواضح، امتنع كوك عن استخدام عبارة "منطقة حظر للطيران" التي ترتدي طابعا سياسيا.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون عبرا عن دعمهما لاقامة مناطق حظر للطيران، لكن الرئيس باراك اوباما لا يريد تخصيص موارد وقوات لتنفيذ خطوة من هذا النوع.
وقال كوك "انها ليست منطقة حظر للطيران". واضاف "لكن (...) سيكون من الحكمة للنظام السوري تجنب المناطق التي تعمل فيها قوات التحالف".
وكانت الولايات المتحدة وجهت تحذيرا الى سورية عبر حليفتها روسيا التي تقيم معها واشنطن خط اتصال لتجنب اي مشكلات بين المقاتلات الروسية والاميركية فوق الاراضي السورية.
واوضح كوك ردا على سؤال ان هذا التحذير يشكل الطائرات الروسية ايضا التي تشن عمليات قصف الى جانب طيران النظام السوري. وقال "اذا هددت القوات الاميركية، فاننا نملك دائما الحق في الدفاع عن انفسنا".
وارسلت واشنطن الاسبوع الماضي للمرة الاولى مقاتلات قرب الحسكة.
وتريد واشنطن حماية المستشارين التابعين لقوات التحالف وكذلك وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وبدأت روسيا العام الماضي حملة قصف جوي دعما للنظام السوري.
وتجري الولايات المتحدة وواشنطن اتصالات منذ اسابيع بشأن تعاون عسكري لمكافحة تنظيم داعش.
لكن كوك صرح ان هذا الاتفاق ما زال بعيدا. وقال "لم نصل الى ذلك بعد". واضاف ان "النظام (السوري) وتحركات روسيا الاخيرة تزيد من صعوبة التفكير في اي تنسيق محتمل".
وتأتي هذه التصريحات بينما استمرت المعارك العنيفة الاثنين بين المقاتلين الاكراد وقوات النظام السوري في الحسكة حيث بات الاكراد يسيطرون على نحو 80% من مساحة هذه المدينة.
وتواصل القتال رغم استمرار الوساطة الروسية للتوصل الى اتفاق ينهي هذه الاشتباكات التي اندلعت قبل ستة ايام.
"الغد الأردنية"
البرلمان الليبي يصوت بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني
«البنيان المرصوص» تسيطر على مواقع جديدة في سرت
صوت مجلس النواب الليبي أمس الاثنين لصالح عدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً.
وذكرت وكالة الانباء الليبية الموالية للمجلس أن نصاب الجلسة انعقد بحضور 101 نائب، رفض 61 منهم منح الثقة للحكومة وامتنع 39 عن التصويت فيما وافق واحد على منحها الثقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس عبدالله بلحيق قال إن نصاب الجلسة اكتمل للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكرت، أن المجلس منح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فرصة أخيرة لتشكيل حكومة جديدة أو تشكيل حكومة مصغرة إذا تعذر ذلك، خلال 10 أيام، كما طالب عضوي المجلس الرئاسي عمر الأسود وعلي القطراني الالتحاق بالمجلس الرئاسي فوراً.
وكان رئيس المجلس عقيلة صالح تلاعلى النواب نص قرار تشكيل حكومة جديدة،ووفقا للنائب عز الدين قويرب، فإن القرار يتضمن إعادة أمر الحكومة للمجلس الرئاسي لتشكيلها من جديد وفق الضوابط الآتية،
أن تكون حكومة مصغرة، أي حكومة أزمة من 8 إلى 12 وزارة فقط، أن تطبق على أعضائها المعايير اللازمة لتولي الوظائف القيادية في الدولة، وهي الخبرة، ونظافة اليد، والقدرة على العمل، وعدم وجود موانع قانونية، أن يتم اختيار الحكومة بالتوافق بين جميع أعضاء المجلس الرئاسي، وفق المادة 3 من الاتفاق السياسي أي بموافقتهم جميعاً، تعتبر هذه الفرصة الأخيرة للمجلس الرئاسي.
ورأى عدد من النواب أن جلسة المجلس كانت لتقريب وجهات النظر بين المؤيدين والرافضين لحكومة الوفاق، ولم يتضمن منح الثقة للحكومة.
من جهة أخرى، تقدمت قوات حكومة الوفاق في وسط سرت وسيطرت على مواقع كان يحتلها تنظيم «داعش» الإرهابي لكن الإرهابيين يبدون مقاومة في معاقلهم الأخيرة، وفق مركز إعلام «عملية البنيان المرصوص».
وقال المركز الإعلامي في بيان «سجلت قواتنا أمس انتصاراً جديداً على فلول «داعش» في سرت حيث تمكنت من تمشيط مناطق جديدة وإحكام السيطرة عليها أمام مقاومة يائسة».
وأوضح أن «قواتنا أحكمت السيطرة على حي 200 وحدة سكنية بمركز المدينة، بعد قصف بالمدفعية الثقيلة، حيث تقدمت بالمدرعات على الحي وتعاملت مع قناصة حاولوا إعاقة تقدمها».
وأضاف أحبطت قواتنا تقدم سيارتين مفخختين باتجاه خطوطنا الأمامية حيث قامت قواتنا على الأرض بتفجيرها دون خسائر في صفوفنا.
وقال البيان إن «طيران الدعم الدولي نفذ ضربتين جويتين على مواقع للقناصة» .
أوقعت هذه المعارك 12 قتيلاً و85 جريحاً في صفوف قوات الوفاق .
وأعلنت منظمة «يونيسف»، عن توفير 9 ملايين دولار لتمويل برنامج الاحتياجات الإنسانية للعام الجاري في ليبيا.
وأكدت المنظمة في تقرير لها أن هذا المبلغ هو من إجمالي 19 مليون دولار والتي تمثل الكلفة المقدرة للبرنامج، منوهة إلى أنها تعاني فجوة في التمويل ، حيث بلغ حجم النقص أكثر من 10ملايين دولار.
وأشار التقرير إلى أن قرابة مليونين وأربعمائة ألف شخص بينهم أكثر من أربعمائة وخمسة وعشرين ألف ليبي نازح داخل البلاد بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
"الخليج الإماراتية"
الأكراد يسيطرون على معظم الحسكة
نجح الأكراد، أمس، في طرد القوات النظامية السورية من أجزاء واسعة في مدينة الحسكة، على رغم استمرار الوساطة الروسية للتوصل إلى اتفاق ينهي الاشتباكات المستمرة منذ ستة أيام. وفيما أفادت معلومات أن الأكراد باتوا يسيطرون على نحو 90 في المئة من هذه المدينة، بدا أن التوتر بينهم وبين الحكومة السورية انتقل إلى حلب، حيث هددت الوحدات الكردية بقطع طريق الكاستيلو أمام الجيش النظامي الذي بات يعتمد في شكل كامل عليها لإيصال المساعدات إلى أحياء غرب المدينة وجنوب غربيها بعدما تمكنت فصائل المعارضة في قطع طريق الإمداد الرئيسي السابق الذي يمر عبر جبهة الراموسة. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الحدود التركية- السورية يجب أن «تُطهّر» بالكامل من «داعش»، وسط أنباء عن دعم أنقرة معارضين سوريين لطرد التنظيم من جرابلس الحدودية، فيما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن إقامة أي كيان كردي في شمال سورية «غير مقبول»، داعياً طهران وموسكو وواشنطن إلى «فتح صفحة جديدة» بشأن سورية.
ولفتت أمس تصريحات لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال فيها إن محادثات في شأن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في محاربة «داعش» في سورية «تقترب من نهايتها»، بحسب ما أوردت «رويترز». وصرّح كيري خلال زيارة لكينيا: «نجري حالياً حوارات، وأملي أن نصل إلى نهاية هذه المناقشات بطريقة أو أخرى»، مضيفاً «ستجتمع الفرق (الفنية) هذا الأسبوع، وبناء على ما تحققه هذه المناقشات فإن من الممكن، بل من المرجح جداً أن نجتمع أنا ووزير الخارجية (سيرغي) لافروف». ولفتت «رويترز» إلى أن اقتراح كيري يدعو إلى تعاون بين واشنطن وموسكو في المعلومات لتنسيق الضربات الجوية ضد «جبهة النصرة» المرتبطة بـ «القاعدة» والتي غيّرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، ومنع سلاح الجو السوري من مهاجمة جماعات معارضة معتدلة.
ميدانياً، شهدت الحسكة تطورات متسارعة تمثلت في سقوط مواقع مهمة للقوات النظامية في أيدي وحدات حماية الشعب الكردية. وتركزت المواجهات في جنوب الحسكة ووسطها، مع سيطرة الوحدات الكردية على حي غويران الذي انسحب عناصر الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني منه في اتجاه أطرافه الغربية. وأقرت مواقع موالية للحكومة السورية بتراجع القوات النظامية في الحسكة وبأنها لم تعد منتشرة سوى في مساحة محدودة من المدينة. وأكد مصدر في المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية الكردية (روج آفا) لوكالة «فرانس برس»: «حالياً ليس هناك أي مخطط للسيطرة الكاملة على المدينة».
"الحياة اللندنية"
مجهولون يغتالون عبدالستار الجادر بعد ساعات من إعلانه تشكيل المجلس العسكري لجرابلس
في ظل تجددّ الاشتباكات العنيفة مع الفصائل المتطرفة المسلحة في أرجاء سورية
اغتال مسلحون مجهولون قائد مجلس جرابلس العسكري عبد الستار الجادر، حيث جرت عملية الاغتيال بعد ساعات قليلة، من إعلان الجادر عن تشكيل المجلس العسكري لجرابلس، وتعرض حينها قائد المجلس لإطاق نار من قبل مسلحين، وأوضح مقاتلون في المجلس أنهم من عناصر الأمن القومي التركي "الميت"، في بلدة الشيوخ عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، لتشهد البلدة استنفارًا من قبل مقاتلي المجلس الذين اعتقلوا شخصين على الأقل، واتهموهم بأنهم عناصر من الأمن القومي التركي، قدموا إلى المنطقة لاغتيال الجادر، الذي أعلن خلال البيان عن وقوفه ضد " محاولات تركيا لاحتلال جرابلس"، حيث أن بلدة جرابلس تقع في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويسيطر عليها تنظيم "داعش"، وتشهد من أيام قصفًا من قبل القوات التركية، بالتزامن مع توارد معلومات عن تحضر مقاتلين من الفصائل للعبور نحو الجانب السوري قادمين من تركيا، بغية طرد التنظيم من البلد والسيطرة عليها.
كما لا يزال الغموض يلف مقتل القيادي الميداني السابق في القوات الكردية، من الجنسية التركية المعروف بلقب "موردم"، بمدينة عين العرب (كوباني) الأربعاء الفائت، حيث أكدت مصادر متقاطعة من داخل المدينة، أنه قتل بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بُعيدَ عودته من مدينة منبج، في حين قالت مصادر كردية من المدينة، بأنه أقدم على الانتحار.وتشهد وسط مدينة الحسكة هدوءً حذرًا، ترافقه أصوات إطلاق النار في اطراف المدينة، عقب اشتباكات دارت بين القوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، عد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، في محيط البريد ومحطة القطار ومناطق أخرى بالقرب منها، وتاتي هذه الاشتباكات عقب تمكن قوات الأسايش والقوات الكردية من توسيع نطاق سيطرتها داخل مدينة الحسكة، حيث وصلت إلى نحو 90% من مساحة المدينة، ومن ضمن مناطق السيطرة السجن المركزي والنشوة وغويران شرقي وأجزاء أخرى من المدينة، أيضاً وردت معلومات مؤكدة عن تسليم عناصر من الدفاع الوطني التابع للنظام أنفسهم للقوات الكردية، في منطقة الذيبة وأماكن أخرى بريف مدينة الحسكة.
ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء ضربات جوية مكثفة على مناطق في بلدات وقرى خان طومان ومعراتة والقراصي والعامرية والجمعيات وتلة المحروقات ومنطقة مشروع 1070 ومناطق أخرى جنوب وجنوب غرب حلب، وسط قصف مكثف صاروخي من قبل القوات الحكومية واستهدف الأماكن ذاتها، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين السوريين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، إثر هجوم عنيف نفذته القوات الحكومية على المدرسة الفنية الجوية، تقدمت خلالها وسيطرت على أجزاء واسعة من المدرسة، قبل أن تجبرها الفصائل على الانسحاب والتراجع من معظم المناطق التي تقدمت إليها، نتيجة هجوم معاكس واستخدام مكثف للأسلحة الثقيلة من قبل مقاتلي الفصائل، في حين أكدت مصادر موثوقة، أن قوات الحكومة اعتمدت في هجومها، على عناصر من قواتها ومسلحين سوريين موالين لها، وسط غياب للمسلحين العرب والآسيويين، وعدم اشتراكهم بالهجوم الذي قضى وقتل وجرح فيه، عشرات العناصر والمقاتلين من الجانبين.
على صعيد متصل قصفت طائرات حربية صباح الثلاثاء، أماكن في منطقة الراموسة في مداخل حلب ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في القصف، كما تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين، مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، لقصف من قبل طائرات حربية، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في شارع النيال وحيي الأعظمية والميدان في مدينة حلب بعد منتصف ليل الاثنين،، أيضًا قصفت طائرات حربية أماكن في حي الأنصاري الشرقي، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في حي طريق الباب، دون أنباء عن إصابات، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر.
كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي تلدو وكفرلاها في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات حتى الآن، فيما استهدفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، مناطق في قريتي الفرحانية وبرج قاعي ومناطق أخرى في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كذلك تدور اشتباكات صباح الثلاثاء، في محيط حقل آرك في ريف حمص الشرقي، بين قوات والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.
"العرب اليوم"
إصابة زعيم "بوكو حرام" أبو بكر الشكوي في غارة جوية في نيجيريا
أعلن الجيش النيجيري الثلاثاء أن زعيم "بوكو حرام" أبو بكر الشكوي أصيب بجروح خطيرة بينما قتل عدد من قادة هذه الجماعة الاسلامية في غارة جوية على معقلهم في شمال شرق نيجيريا.
وقال الناطق باسم الجيش ساني عثمان في بيان ان الشكوي "اصيب بجروح خطيرة" في الغارة التي نفذت الجمعة على غابة في سامبيزا.
واضاف ساني عثمان ان ثلاثة من قادة الجماعة هم ابو بكر موبي ومالام نوهو ومالام هامان قتلوا واصيب آخرون بجروح.
واعلن الجيش النيجيري من قبل عدة مرات مقتل ابو بكر الشكوي الذي عاد وظهر في تسجيلات فيديو بعد ذلك.
ويأتي هذا الاعلان بينما يقوم وزير الخارجية الاميركي جون كيري بزيارة الى المنطقة للبحث في مكافحة جماعة بوكو حرام التي اسفر تمردها عن سقوط عشرين الف قتيل ونزوح 2,6 مليون شخص منذ 2009.
وكان ابوبكر الشكوي المتواري عن الانظار وعد في تسجيل فيديو في الثامن من آب/اغسطس بتكثيف القتال لينفي ما يشاع عن انقسامات داخل التنظيم الاسلامي النيجيري المتطرف.
وجاء هذا التسجيل بعد اسبوع من تقديم ابو مصعب البرناوي على انه الوالي الجديد لخلافة غرب افريقيا من قبل نشرة يصدرها تنظيم الدولة الاسلامية.
"الأيام البحرينية"
جهادي مالي يقر بتدمير أضرحة في تمبكتو ويطلب الصفح
المالي أحمد الفقي يعتبر أول متهم يحاكم لجرائم حرب تتعلق بتدمير تراث ثقافي وأول شخص يعترف بذنبه في تاريخ المحكمة الدولية التي تحاكمه
طلب جهادي مالي الصفح من شعبه بعد ان اعترف امام المحكمة الجنائية الدولية بانه امر وشارك بتدمير اضرحة مدرجة على لائحة التراث العالمي للانسانية في مدينة تمبكتو في مالي، ودعا المسلمين الى عدم القيام بمثل هذه الاعمال "الشريرة".
وتشكل هذه المحاكمة سابقة للمحكمة الجنائية الدولية في عدة نقاط: فالجهادي هو اول متهم يحاكم لجرائم حرب تتعلق بتدمير تراث ثقافي واول شخص يعترف بذنبه في تاريخ المحكمة. وهو اول مالي يشتبه بانه جهادي يمثل امام القضاء الدولي والاول الذي يحاكم لجرائم وقعت خلال النزاع في مالي.
وقال احمد الفقي المهدي بعد تلاوة محضر الاتهام "يؤسفني القول ان كل ما سمعته حتى الآن صحيح ويعكس ما حصل". واضاف "اقر بانني مذنب". وبثت خلال الجلسة صور تظهره اثناء قيامه بتدمير الاضرحة.
وبثت النيابة العامة مقابلة كان الفقي المهدي اجراها مع وسائل اعلام فرنسية وشرائط فيديو عديدة لعمليات التدمير وللمتهم اتخذت قبل وبعد الدمار. ومن المتوقع ان يدلي اثنان من الشهود بافاداتهم الثلاثاء قبل ان يبدا الدفاع مرافعاته بعد ظهر الاربعاء او الخميس.
وتابع الفقي المهدي "اطلب منهم الصفح واطلب منهم ان يعتبروني ابنا ضل طريقه". وقال "امثل امامكم يملؤني الندم والاسف" مضيفا "اشعر بالندم على افعالي وعلى كل الاضرار التي سببتها لاحبائي لاخوتي ولامي، لوطني، جمهورية مالي والانسانية جمعاء".
وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي الى الطوارق بانه "قاد عمدا هجمات" على تسعة اضرحة في تمبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 حزيران/يونيو و11 يوليو 2012.
وكانت مدينة تمبكتو التي اسستها في القرن الخامس قبائل من الطوارق، ازدهرت بفضل قوافل التجارة واصبحت مركزا ثقافيا كبيرا للاسلام بلغ ذروته في القرن الخامس عشر.
صفحة سوداء
وامر الفقي المهدي بصفته رئيس "الحسبة" التي تشرف على تطبيق الشريعة، بشن هجمات وشارك في الهجوم على اضرحة الاولياء وتدميرها بالمعاول وادوات هدم اخرى.
وقالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ان "هذه المباني كانت الاشهر في تمبكتو وتشكل جزءا من ارثها التاريخي وجزءا من تاريخ مالي والعالم".
واضافت "انها جريمة تشكل ضربة للقيم العالمية التي يتوجب علينا حمايتها"، معتبرة ان "ما حدث في تمبكتو صفحة سوداء في تاريخ المدينة".
"العرب اللندنية"
تركيا تتعهد بتطهير الحدود من «داعش» وتقصف الأكراد
تعهدت تركيا، أمس، بالتطهير الكامل لحدودها من متشددي تنظيم داعش، بعد يوم من قتل انتحاري يشتبه في أنه على صلة بالتنظيم، 60 شخصاً بينهم 22 طفلاً في حفل زفاف كردي.
وكشف مسؤول أمني كبير، أن العبوة المستخدمة في هجوم غازي عنتاب هي من نفس النوع الذي استخدم في هجوم انتحاري في يوليو 2015 في بلدة سروج الحدودية، وفي التفجير الانتحاري الذي وقع في أكتوبر 2015، مستهدفاً تجمعاً لناشطين مؤيدين للأكراد في أنقرة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن منطقة الحدود مع سوريا يجب تطهيرها تماماً من مقاتلي تنظيم داعش، وإن أنقرة ستواصل دعم العمليات في المعركة ضد المتشددين.
وذكر تشاووش أوغلو أن تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، أصبحت «الهدف رقم 1 بالنسبة للمتشددين بسبب تحركاتها لوقف المجندين الذين يسافرون عبر تركيا ومنها عبر منطقة الحدود البالغ طولها 800 كيلومتر إلى سوريا، للانضمام للتنظيم المتشدد».
في الأثناء، أوضح قيادي كبير في المعارضة السورية، أن مقاتلي المعارضة يستعدون لشن هجوم لاستعاد بلدة جرابلس التي تقع على الحدود مع تركيا من قبضة «داعش».وقالت وكالة «دوغان» إن عدد القتلى في تفجير غازي عنتاب، ارتفع ليصل إلى 60 شخصاً، فيما يجري علاج 66 شخصاً في مستشفى بينهم 14 في حالة خطيرة.
وفي تطور لاحق، قال مسؤول تركي إن الجيش التركي قصف أهدافا للأكراد السوريين 20 مرة بالمدفعية في منبج في شمال سوريا، مضيفاً أن الجيش يواصل قصف أهداف لـ «داعش» في بلدة جرابلس. وقال المسؤول "الهدف هو فتح ممر لتنفيذ عملية".
"البيان الإماراتية"
إيران الغاضبة من "استعراض" الروس تُغلق قاعدة همدان بوجههم
الأكراد يشنون هجوماً واسعاً لطرد النظام من الحسكة ويقطعون طريق الكاستيلو
أعلنت إيران، أمس، عن انتهاء استخدام روسيا قاعدة همدان الجوية في غرب ايران لشن غارات بسورية، في الوقت الحالي، بعد الاعراب عن استيائها من تصرفات موسكو واتهامها بـ”الاستعراض” عبر كشفها عن الأمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، للصحافيين في طهران بشأن استخدام الطائرات الروسية قاعدة نوجة في همدان، إنها “كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حالياً. نفذوا المهمة وذهبوا الآن”.
وترك قاسمي الباب مفتوحاً أمام استخدام الروس مجدداً الأجواء الايرانية بقوله ان الامر يتوقف على “الوضع في المنطقة وعلى أخذ الاذن منا”.
من جهته، أكد السفير الروسي في طهران ليفان جهاغاريان ان جميع الطائرات الروسية غادرت القاعدة الجوية الايرانية في همدان، إلا أنه لا شيء يحول دون استخدامها مجددا في المستقبل.
وقال لوكالة “انترفاكس” الروسية للانباء “لا توجد اسباب للقلق. إذا اعتبر قادة البلدين ان الامر ضروري، وتوصلوا الى اتفاقيات بهذا الشان، فأين المشكلة؟ (لكن) في الوقت الحالي لم يتبق أي روسي في (قاعدة) همدان”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، في بيان، ان عودة القوات الجوية الروسية لاستخدام القاعدة الايرانية تتوقف على تطورات الوضع في سورية.
جاء ذلك بعد ساعات من مقابلة اجراها وزير الدفاع الايراني حسين دهقان وانتقد فيها، في موقف يندر حدوثه، روسيا لأنها كشفت عن استخدام قاعدة نوجة لشن ضربات في سورية، واصفاً ذلك بانه فعل “استعراضي” وينم عن “عدم اكتراث”.
وقال في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الايراني “من الطبيعي أن يُعنى الروس باستعراض كونهم قوة عظمى ودولة ذات نفوذ وانهم فاعلون في القضايا الامنية في المنطقة والعالم”، مشيراً إلى أنه “كان هناك نوع من الاستعراض وعدم الاكتراث في الاعلان عن هذا النبأ”. (وفي ترجمة أخرى لكلام وزير الدفاع انه وصف اعلان روسيا عن استخدام القاعدة الايرانية بأنه تفاخر و”خيانة للثقة”).
وكشف أنه “كان ينبغي أن يبقى موضوع استخدام القاعدة سرياً لكن موسكو لم تلتزم بذلك”، واصفاً تصرفها بـ”غير اللبق”.
وأضاف “سنواصل التعاون مع سورية وروسيا”، موضحاً أن “روسيا قررت استخدام عدد أكبر من الطائرات وزيادة سرعتها ودقتها في العمليات. وبالتالي كانت بحاجة الى اعادة تموين (طائراتها) في منطقة اقرب الى العمليات. ولهذا استخدموا قاعدة نوجة (في همدان) ولكننا لم نعطهم بأي حال قاعدة عسكرية”، ولم يكن هناك “اتفاق مكتوب” بين البلدين.
وبدأت روسيا باستخدام الاجواء الايرانية في 16 أغسطس الجاري وشكل ذلك منعطفاً هاماً لأنه أتاح اختصار الوقت الذي تحتاجه الطائرات لشن غاراتها.
من جهة أخرى، وبرغم استمرار الوساطات للتوصل الى اتفاق ينهي اشتباكات مستمرة منذ ستة ايام، تواصلت أمس المعارك العنيفة بين المقاتلين الاكراد وقوات النظام السوري في مدينة الحسكة في محاولة من كلا الطرفين لاثبات قوته على الارض.
جاء ذلك غداة تضارب معلومات بشأن التوصل الى اتفاق تهدئة في المدينة التي يتقاسم الاكراد وقوات النظام السيطرة عليها في شمال شرق سورية، إذ نفت مصادر كردية تقارير افاد بها مصدر عسكري والاعلام الرسمي بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية.
"السياسة الكويتية"