أردوغان: تركيا ستتولي بنفسها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية / ليبيا : الغارات الأمريكية تستهدف 25 موقعاً لـ «داعش» في سرت / طهران طلبت من موسكو تدخل القاذفات في حلب
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 11:57 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 24/ 8/ 2016
أردوغان: تركيا ستتولي بنفسها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء: إن تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإنها ستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لحماية وحدة أراضي سوريا.
وأضاف في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة، أن تركيا لا تريد سوى مساعدة شعب سوريا وليست لها نوايا أخرى.
إجلاء سكان قرى تركية استعدادًا لتطهير المدن من "داعش"
أعلنت الداخلية التركية، الأربعاء، إجلاء سكان بلدة قرقميش وست قرى أخرى على الحدود التركية، وذلك بعد إطلاق أنقرة بدعم من التحالف الدولي عملية لتحرير مدينة جرابلس من التنظيم المتشدد، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
وأجلت السلطات التركية سكان البلدات الحدودية على وقع بدء العملية الرامية لتطهير الحدود من داعش، والحفاظ على "سيادة الأراضي السورية" بدعم من "المعارضة المعتدلة"، وفق ما أعلن وزير الداخلية.
كما قال الوزير: إن العملية تجري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، مؤكدا أن "التهديد ليس فقط من داعش ولكن من منظمات إرهابية أخرى"، وأن أنقرة لن تسمح "لهذه المنظمات بتهديد تركيا".
وقبل وقت وجيز على إعلان إجلاء السكان، قال شهود إن داعش أطلق قذيفة مورتر عبر الحدود لتسقط في منطقة قرب بلدة قرقميش التركية على الحدود مع سوريا، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وكانت قوات تركية خاصة مدعومة بطائرات تركية وأخرى من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت عملية فجر الأربعاء، في شمال سوريا للقضاء على التنظيم المتشدد في منطقة الحدود.
وتشارك في العملية قوات من الجيش السوري الحر، حيث أفادت المصادر "سكاي نيوز عربية" أن أكثر من 1000 مقاتل سيدخلون إلى سوريا عبر الحدود التركية لقتال داعش في جرابلس.
ودخلت قوات خاصة تركية إلى سوريا استعدادا للتوغل أكثر في عمق الأراضي السورية، بتالتزامن مع ضرب طائرات مقاتلة تركية والمدفعية أهداف لداعش قرب جرابلس، حسب مصادر إعلامية.
"البوابة"
ليبيا : الغارات الأمريكية تستهدف 25 موقعاً لـ «داعش» في سرت
مجلس الدولة يحذر من محاولات إجهاض اتفاق الصخيرات
استنكر «المجلس الأعلى للدولة» في طرابلس ما وصفه ب«العبث السياسي والممارسات المتناقضة وغير المسؤولة، التي يقوم بها رئيس مجلس النواب والأقلية التي تدعمه»، في رد على قرار البرلمان الأخير بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني خلال جلسة الاثنين في طبرق، فيما اعتبرت جريدة «واشنطن بوست» الأمريكية قرار رفض منح الثقة للوفاق «انتكاسة جديدة» لجهود تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.وقال المجلس، عبر بيان له، أمس : إن ما صدر الاثنين عن بعض النواب المجتمعين في طبرق يعطي معنى جديدا للاعقلانية واللامسؤولية والعبث السياسي، وأضاف: «فبعد أكثر من نصف عام من الشلل وغياب القيادة والتخبط، نجد أقلية متطرفة تعودت على العيش بعيداً عن هموم المواطن اليومية وبقيادة رئيس المجلس».
واتهم المجلس رئيس مجلس النواب ب«التلاعب بالإجراءات»، و«عدم المبالاة بالعواقب والتداعيات»، ومحاولة «إدخال البلاد في دوامة جديدة من الصراع عبر أساليب غير قانونية، ومن أجل حسابات سياسية ضيقة قد تؤدي إلى إدخال البلاد في نفق الفوضى والصراع».
ودعا البيان «الأغلبية داخل المجلس إلى تحمل مسؤولياتها وإعلاء مصلحة الوطن، وتصحيح مسار مجلسهم حتى يستطيع دعم الجهود القائمة من أجل عودة الأمن والاستقرار للبلاد التي بدأت بإقرار الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
كما دعا المجلس الليبيين بمختلف خلفياتهم الثقافية والسياسية إلى «التعاضد من أجل الوقوف في وجه هذه المحاولات غير المسؤولة، التي تهدف إلى الإطاحة بالاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات».
واعتبرت «واشنطن بوست» الأمريكية القرار «انتكاسة جديدة» لجهود تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، ويهدد موقف المجلس الرئاسي.
ورأت ، في تقرير نشرته الاثنين، أن عواقب قرار البرلمان غير واضحة حتى الآن، ومن غير الواضح هل سيؤدي التصويت إلى حل حكومة الوفاق أم استبدال بعض وزرائها؟، وسيؤدي القرار بالتأكيد إلى تعميق حالة عدم الاستقرار الحالية، خاصة إذا رفض السراج القرار.
في الأثناء عقد البرلمان أمس جلسة استماع ل«الحكومة المؤقتة» حول الحالة الأمنية ،
وطالب رئيس الحكومة عبد الله الثني بإحالة وزير الخارجية محمد الدايري إلى التحقيق.
إلى ذلك، نفذت القوات الأمريكية تسع ضربات جديدة استهدفت تمركزات وآليات تنظيم «داعش» في سرت منذ الجمعة الماضي حتى الأحد.
وذكرت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان الاثنين،أن الضربات الأخيرة استهدفت شاحنات وآليات تابعة للتنظيم ، إضافة إلى استهداف 25 موقع تمركز لعناصر التنظيم خلال الثلاثة أيام.
وجاء في البيان أن الضربات الأخيرة ترفع عدد الضربات الجوية الكلية إلى 74 ضربة منذ بدء العمليات الأمريكية في الأول من الجاري.
وقتل شاب سوداني يبلغ من العمر 17 عاما في سرت، بعد انضمامه إلى التنظيم الإرهابي كخامس سوداني يقتل بليبيا خلال شهرين.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة، الاثنين، السيطرة على جرافة في عرض البحر كانت تنقل أسلحة وذخائر بسواحل بنغازي.
وأكد منسق عملية المصالحة بين مسؤولي نظام القذافي والجماعة الليبية المقاتلة، محمد بلقاسم الزوي، الإفراج عن عبد المجيد القعود أمين اللجنة الشعبية العامة «رئيس الوزراء» خلال عهد القذافي.
"الخليج الإماراتية"
طهران طلبت من موسكو تدخل القاذفات في حلب
شمخاني أمس، رداً علی اللغط الذي حصل في شأن التعاون الجوي بين البلدين، «أن التنسيق الوثيق بين إيران وروسيا وسورية في تنفيذ العمليات الأخيرة ضد الإرهابيين التكفيريين في سورية أفشل نهج العرقلة الأميركي لإملاء مخططاتها على المعادلات الأمنية في سورية».
ورأت مصادر مواكبة للتعاون الروسي- الإيراني، أن طهران منزعجة من محاولة موسكو استغلال الورقة الإيرانية للاتفاق مع الجانب الأميركي في شأن الأزمة السورية.
وقال شمخاني إن الضربات الجوية التي نفذتها القاذفات الروسية المنطلقة من إيران، تزامنت مع عمليات برية أشرف عليها مستشارون إيرانيون «ولم يكن مقرراً أن تبقی الطائرات الروسية بعدها في إيران، وإنما تقرر أن تتواجد حتی الخميس 18 آب (أغسطس) وأن الطائرات الروسية غادرت القاعدة الخميس بناء علی الاتفاق المبرم وليس علی أساس ضغوط دول أخری».
وأوضح لاريجاني أن تحليق الطائرات الروسية من قاعدة همدان الجوية لم يتوقف، وقال: «نحن متحدون مع الروس في مكافحة الإرهاب، وإن هذه الوحدة تخدم مصلحة المسلمين».
"الحياة اللندنية"
ألغام أرضية زرعها "داعش" في منطقة القوارشة تقتل 4 عناصر من قوات الصاعقة الشرعية
حكومة السراج توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لتدريب خفر السواحل والقوات البحرية الليبية
قُتل 4 جنود من القوات الليبية الخاصة، في انفجار ألغام أرضية في منطقة القوارشة غرب مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة" العقيد ميلود الزوي إن جنديين اثنين قتلا جراء انفجار لغم أرضي بمحور القوارشة. وأضاف الزوي أن جنديين آخرين توفيا الثلاثاء، متأثرين بجراح أصيبا بها بانفجار لغم أرضي قبل أيام.
وأشار الزوي إلى أن المواجهات المسلحة لا تزال مستمرة، مؤكدا سيطرة قواته على عدة مواقع للتنظيمات "الإرهابية" بمحور غرب بنغازي. وأكدت غرفة عمليات الكرامة، أن القوات البرية تتجه إلى بسط سيطرتها علي مواقع جديدة ومهمة بعد أن تمكنت من تحقيق تقدمًا في كافة المحاور الواقعة غرب مدينة بنغازي.
وأوضحت أن القوات البحرية وبإمكانيات بسيطة جدًا أغلقت كافة الممرات أمام أي محاولة للفرار من قبل عناصر الجماعات المسلحة، بعد أن تمكنت من تعزيز قواتها علي متن زوارقها الحربية التي تمت صيانتها وتجهيزها داخل ليبيا.
ولفت إلى أن القوات الجوية تمكنت من زيادة عدد الطائرات بعد أن نجحت في صيانة عدد منها وتزويدها بأجهزة دقيقة كانت تفتقدها من ناحية الرؤية (TRB) مما جعلها تكثف من طلعاتها القتالية ليلاً .
واتهم الزوي التنظيمات الإرهابية بتصفية الجندي وعد يوسف مفتاح التاورغي، أحد جنود القوات الخاصة الذي فُقد الاتصال به منذ 2014 ومقيد في سجلات المفقودين، بعدما تناقلت مواقع محسوبة على التنظيمات الإرهابية صورته مقتولاً عن طريق غارة جوية. وأكد الزوي أن تلك الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، ومجرد تشويه لسلاح الجو الليبي.
ووقعت ليبيا الثلاثاء مذكرة تفاهم مع العملية البحرية الأوروبية في المتوسط “صوفيا” لتدريب خفر السواحل وقوات البحرية الليبية، صباح اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإيطالية روما. وقد وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الليبي العميد بحار عبدالله تومية وقائد عملية “صوفيا” الأدميرال إنريكو كريديندينو، بمقر العملية في العاصمة روما.
وقال قائد عملية “صوفيا” الأدميرال إنريكو كريديندينو إن “مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم هي خطوة رئيسية أخرى نحو بداية التعاون مع قوات البحرية وخفر السواحل الليبي. وتعمل عملية “صوفيا” التي تقودها بحرية الاتحاد الاوروبي على عرقلة الأنشطة التجاريّة للمُتاجرين بالبشر والمُهربين في المنطقة الجنوبية الوسطى للبحر الأبيض المُتوسّط. من خلال بذل جهود منهجية لتحديد واعتقال والتخلص من السفن والأصول المستخدمة، أو يشتبه في استخدامها من قبل المهربين والمتاجرين.
وفي سرت، تشهد محاور القتال هدوءا حذرا بعد يوم من سيطرة قوات البنيان المرصوص على حي المئتين وحدة سكنية في وسط المدينة. وأكد الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" العميد محمد الغصري مقتل أكثر من خمسة وثلاثين عنصرًا من تنظيم "داعش" بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الغرفة وسط سرت، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس.
وأضاف الغصري أن قوات البنيان غنمت خلال المواجهات الدائرة ضد عناصر التنظيم الإرهابي كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات كانت بحوزة عناصر داعش. وفي السياق ذاته أعلن موقع القيادة الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” أن قواته شنت أربعا وسبعين غارة جوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت منذ بداية أغسطس/آب وحتى الحادي والعشرين من الشهر نفسه.
ونعت إدارة جهاز البحث الجنائي بنغازي، الثلاثاء، اثنين من عناصرها لقيا حتفهما أثناء الاشتباكات التي يشهدها المحور الغربي لمدينة بنغازي. وقال مدير المكتب الإعلامي في الجهاز الملازم وليد العرفي: إن محمد ونيس هويدي ومحمد حامد الزوي سقطا شهيدين أثناء مشاركتهما في القتال ضد قوى الظلام تنظيم داعش والداعمين له.
"العرب اليوم"
طهران تطلق اسم الإرهابي النمر على أحد شوارعها
قرر المجلس البلدي لطهران أمس الثلاثاء اطلاق اسم الإرهابي نمر باقر النمر الذي اعدمته الرياض في يناير مع 46 إرهابيًا آخرين، على شارع في العاصمة قرب السفارة السعودية، على ما اعلنت وكالة الانباء الطلابية الايرانية. واوضحت الوكالة ان شارع ناز سيحمل اعتبارا من الان اسم النمر، وهو يقع في الدائرة الثانية في طهران التي تشمل السفارة السعودية.
وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عقب اقتحام مجموعة من الغاضبين سفارتها في العاصمة الإيرانية عقب ورود أنباء عن إعدام النمر. وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية للأنباء إن الشارع الذي تم اختياره لإطلاق اسم النمر عليه قريب من السفارة السعودية.
"الأيام البحرينية"
الحسكة في يد الأكراد.. وتركيا تقصف الحدود
وساطة روسية تنهي القتال واتفاق يشمل بقاء أمنياً للجانبين وتبادل أسرى
توصل المقاتلون الأكراد وقوات النظام السوري برعاية روسية إلى اتفاق نهائي، لوقف إطلاق النار في مدينة الحسكة السورية بعد أسبوع من المعارك العنيفة، وفق ما أكد الإعلام الرسمي ومصدر رسمي كردي، في وقت جددت تركيا قصفها لمواقع كردية داخل الأراضي السورية، تركّز على الشريط الحدودي.
وأعلن مسؤول في المكتب الإعلامي التابع للإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا أنه تم التوصل إلى «اتفاق نهائي حول وقف إطلاق النار برعاية روسية» بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام السوري في مدينة الحسكة في شمال شرق البلاد. وأكد التلفزيون الرسمي السوري بدوره التوصل إلى «اتفاق لوقف إطلاق النار»، يتضمن «تسليم الجرحى وجثامين الشهداء وتبادل الأسرى».
لقاء حميميم
وعقد الاثنين اجتماع في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية (غرب)، بحضور مسؤولين أكراد في مسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي المعارك المستمرة في مدينة الحسكة منذ الأربعاء الماضي.
وبحسب الإدارة الذاتية، فإن بنود الاتفاق تتضمن «انسحاب القوات المسلحة من المدينة، وتسلم وحدات حماية الشعب الكردية مواقعها إلى قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)»، كما يتم تبادل الأسرى والجرحى بين الطرفين»، وفتح جميع الطرقات التي تم إغلاقها نتيجة الاشتباكات.
وأوضح مصدر كردي أن «وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام السوري والمسلّحين الموالين لها ستخرج من المدينة، على أن يبقى فيها قوات الأسايش فضلاً عن قوات الشرطة المدنية التابعة للنظام التي سيقتصر تواجدها على المربع الأمني، حيث يقع مبنى المحافظة».
سيطرة كردية
وذكر مسؤول كردي والمرصد السوري أن القوات الكردية تسيطر بشكل شبه كامل على الحسكة، لكن بعض المسؤولين الحكوميين ما زالوا يتحصّنون في مبان بوسط المدينة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن وجود المسؤولين الحكوميين المتبقين في الحسكة يقتصر على عدد قليل من المباني في وسط المدينة، وإن باقي المدينة تحت السيطرة الكردية. وتشمل المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا مسافة 400 كيلو متر من الحدود مع تركيا بدءاً من الحدود مع العراق إلى نهر الفرات، علاوة على جيب من الأراضي في شمال غرب سوريا يعرف باسم عفرين.
قصف تركي
إلى ذلك، ذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية نقلاً عن الجيش التركي أنه رد بإطلاق نيران المدفعية على أهداف عبر الحدود في شمال سوريا أمس، بعد سقوط قذائف مورتر وصواريخ من سوريا على بلدتين تركيتين حدوديتين.
وأضافت القناة أن الجيش التركي أطلق 40 قذيفة على أربعة أهداف لتنظيم داعش في شمال سوريا قرب المكان الذي يستعد فيه مقاتلو معارضة سوريون تدعمهم تركيا لقتال داعش، بهدف السيطرة على بلدة جرابلس الاستراتيجية. وقال مسؤول تركي، إن الجيش التركي قصف أهدافاً كردية سورية 20 مرة بالمدفعية عند منبج أول من أمس. كما قصف أهدافاً لـ «داعش» في جرابلس. وقال إن الهدف هو فتح ممر لمقاتلي المعارضة. وسقطت قذيفتا هاون في مدينة كركميش التركية (جنوب شرق) قرب الحدود السورية قبالة مدينة جرابلس، كما أفادت شبكة «سي إن إن- ترك». وسقطت نحو 60 قذيفة على أربعة مواقع لـ «داعش» في جرابلس بحسب الشبكة التلفزيونية. وبعد بضع ساعات طالت ثلاثة صواريخ أطلقت من الأراضي التركية مدينة كيليس إلى الغرب من جرابلس.
إخلاء مدينة
وأمرت تركيا بإخلاء مدينة كركميش الواقعة قبالة مدينة جرابلس السورية، وفق ما أفاد التلفزيون التركي.
وطلبت الشرطة عبر مكبرات الصوت من سكان كركميش إخلاء المدينة الصغيرة «لدواع أمنية»، بعدما تعرضت لسقوط قذائف هاون.
حشود حدودية
يأتي هذا القصف فيما يحتشد المئات من عناصر الفصائل المقاتلة المدعومة من أنقرة على الجانب التركي من الحدود تحضيراً لهجوم لطرد داعش في جرابلس، آخر المعابر الواقعة تحت سيطرة «داعش» في المنطقة الحدودية مع تركيا، وفق مصادر معارضة والمرصد السوري.
وقال مسؤول تركي إن هذه العملية ناجمة عن رغبة تركيا في منع القوات الكردية من السيطرة على البلدة «وفتح ممر للمسلحين المعارضين المعتدلين».
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن «القصف التركي على شمال سوريا هدفه منع تقدم القوات المدعومة من الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية) باتجاه جرابلس» لافتاً إلى أن القصف تركز إلى جانب جرابلس «على المنطقة الفاصلة بين منبج وجرابلس».
وقال المرصد إن قائد «المجلس العسكري لجرابلس»، الذي أعلن مؤخراً، بهدف تنفيذ عملية للسيطرة على جرابلس بدعم من قوات سوريا الديمقراطية اغتيل الاثنين. وقال المسؤول الكردي إن اثنين من «عملاء تركيا» اعتقلا على خلفية عملية القتل.
"البيان الإماراتية"
التطبيع مع السلطة يفجر الخلافات الصامتة بين إخوان الجزائر
بلغت الخلافات بين قادة حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) المحسوبة على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ذروتها، بعد أن طرح أبوجرة السلطاني مبادرة جديدة لتصحيح المسار السياسي للحركة.
وأعادت هذه المبادرة التي لم يتم الكشف عن كامل تفاصيلها، الصراع إلى العلن بين عبدالرزاق مقري الأمين العام الحالي لحمس وأبوجرة السلطاني أمينها العام السابق.
وفي ردّ على هذه المبادرة أكد مقري على حسابه الشخصي على فيسبوك، منذ يومين، أن ما يتكلم عنه السلطاني لا يحمل خطوات عملية، مضيفا “قدم الأستاذ أبوجرة ورقة للمكتب التنفيذي الوطني، وعرض وصفا عن الأوضاع نتقاطع معه في الكثير منها، ولكنه لم يقترح علينا أي شيء عملي فيها”.
وتابع قوله “نحن منفتحون على أي مبادرة، ولكن المؤسسات هي التي تفصل فيها، سواء أكانت من المعني بالأمر أو من أي مناضل آخر”.
ويتهم أبوجرة السلطاني عبدالرزاق مقري بالحياد عن الطريق الذي رسمه مؤسس حركة مجتمع السلم محفوظ نحناح، وهي اتهامات يرفضها مقري الذي أكد في مناسبات عديدة أنه منذ توليه رئاسة الحركة وهو يعمل من أجل الحفاظ على المسار السياسي والمبادئ الكبرى التي وضعها نحناح.
ويؤكد السلطاني أن الهدف من مبادرته الحفاظ على تماسك الحركة ووحدة قادتها وهيبتها، مشيرا، في تصريحات صحافية، إلى أنه تقدم في العام الماضي بمقاربة سياسية لتدارك الوضع داخل حركة مجتمع السلم.
وفي تعليق على هذه المبادرة أكد النائب والقيادي بحمس ناصر حمدادوش، في تصريح إعلامي لقناة “النهار” المصرية الثلاثاء، أن “الحركة ليست ثكنة عسكرية حتى تحجر على عقول وحرية أبنائها، ومن لديه مبادرة فعلية عليه أن يعرضها على مؤسسات الحركة، بعيدا عن التراشق الإعلامي، واللجوء إلى الأساليب التي تذكرنا بتجارب الانشقاقات السابقة”.
وتحاول حركة حمس التغطية على خلافاتها الداخلية ونفي كل الأخبار عن وجود تضارب في وجهات النظر بين قادتها حول طرق تسيير الحركة التي فقدت الكثير من شعبيتها على مر سنوات.
وساهم تردد مقري في حسم خيار التطبيع مع السلطة والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في تأجيج الخلافات الصامتة خاصة وأن الحركة الإخوانية كانت شريكا في الحكم منذ سنوات، ويرفض العديد من قادتها وعلى رأسهم السلطاني الاصطفاف إلى جانب المعارضة وتفويت فرصة المشاركة في صنع القرار.
ويشار إلى أن الخلافات بدأت تدبّ داخل حركة مجتمع السلم، بسبب اللقاء الذي جمع بين رئيسها عبدالرزاق مقري ومدير الديوان برئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى في العام الماضي.
"العرب اللندنية"
السجن لسعودي سدد مخالفات مرور لمواطنين مقابل القتال بسورية
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن سعودي انتهج المنهج المتطرف، من خلال ما اعترف به من اعتقاده بـ”تكفير جميع منسوبي الأجهزة الأمنية”، وافتئاته على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية بطريقة غير نظامية عن طريق تركيا للاشتراك في القتال الدائر هناك، والتحاقه بتنظيم “داعش” الإرهابي أواخر العام 1434هـ.
وذكر موقع “العربية” الالكتروني أن المدعى عليه أيد ما يقوم به تنظيم” داعش” الإرهابي من معارك وقتال في سورية والعراق، مشيراً إلى أنه كان قد سلم عددا من الأشخاص السعوديين مبلغ 2000 ريال ليسددوا مخالفاتهم المرورية، ليتمكنوا من الخروج إلى سورية للمشاركة مع الجماعات المقاتلة هناك.
ونظراً لظروف المتهم ومجريات المرافعة، قررت المحكمة تعزير المدعى عليه على ما أدين به بسجنه مدة سبع سنوات وستة أشهر، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ من خروجه من السجن.
"السياسة الكويتية"