تركيا تشن عملية عسكرية في شمال سوريا/ الجيش العراقي: نتقدم بالقيارة والحسم خلال ساعات/ الشرطة العراقية تقتل دواعش يحاولون الهرب

الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 06:41 م
طباعة تركيا تشن عملية عسكرية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في المواقع العربية والعالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي مساء اليوم الأربعاء 24 أغسطس 2016

ألمانيا "تحترم" قرار تركيا نقل المعركة ضد الأكراد لسوريا

ألمانيا تحترم قرار
أعربت وزراة الخارجية الألمانية، الأربعاء، عن احترامها لقرار السلطات التركية نقل المعركة ضد الجماعات التركية المسلحة إلى الأراضي السورية، وذلك في معرض تعليقها على إطلاق أنقرة حملة في شمال سوريا.
وقال الناطق باسم الخارجية، مارتن شافر، أن برلين "تحترم" قرار أنقرة نقل المعركة ضد المقاتلين الأكراد إلى سوريا، مؤكدا أن البعد المتعلق بمحاربة داعش في العملية يتوافق مع أهداف ونوايا التحالف ضد المتشددين.

وكانت تركيا بدأت الأربعاء عملية، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وبمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر المعارض، قالت إنقرة إنها تهدف إلى تطهير الحدود من الإرهابيين وطرد داعش من جرابلس.

بيد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومسؤولين أتراك آخرين كشفوا، بعد ساعات من توغل قوات تركية إلى سوريا، أن الحملة العسكرية تهدف إلى التصدي أيضا للجماعات الكردية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن "تركيا تعتبر، سواء من باب الخطأ أو الصواب، ان هناك روابط بين حزب العمال الكردستاني في الجانب التركي، وقسم على الأقل من الأكراد في الجانب السوري...".

وأردف قائلا "نحن نحترم هذا الأمر ونعتبر أنه من حق تركيا المشروع التحرك ضد هذه الأنشطة الإرهابية.. وندعم تركيا في هذه النقطة"، علما بأن أنقرة تعتبر أن القوات الكردية في سوريا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

وتسيطر وحدات حماية الشعب، وهي الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، على نحو 600 كلم من الشريط الحدودي مع تركيا، من ضفة نهر دجلة الغربية وصولا إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
(سكاي نيوز)

الجيش العراقي: نتقدم بالقيارة والحسم خلال ساعات

الجيش العراقي: نتقدم
تستمر المعارك الضارية بين القوات الأمنية العراقية ومسلحي داعش في القيارة (شمالي البلاد)، الأربعاء، حيث يكثف الجيش من قصفه للمحور الغربي والجنوبي للبلدة الاستراتيجية، بعد أن أحكم سيطرته على محيطها، قائلا إنه "سيحسم المعركة اليوم".
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القيارة بسيطرة القوات على 90 بالمئة من البلدة، الواقعة جنوبي مدينة الموصل في محافظة نينوى، فيما تعهد الجيش العراقي بحسم المعركة، الأربعاء، وسط فرار لمسلحي داعش إلى الموصل.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن القوات العراقية كبدت داعش خسائر كبيرة، ورفعت العلم العراقي فوق مبنى المجلس المحلي للبلدة، ومستشفى القيارة.

وتشارك في معركة القيارة قوات الفرقة التاسعة للجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات من أبناء عشائر محافظة نينوى، فيما لم يشارك الطيران العراقي وكذلك طيران التحالف الدولي في المعركة حتى الآن.

وتمكنت القوات المشاركة في العملية، من استعادة 60 بئر نفط، كانت تحت سيطرة داعش وتعد من أهم منابع التمويل للتنظيم.

كما قطعت القوات طريقا استراتيجيا رئيسيا، بين حمام العليل والقيارة، كان عناصر التنظيم يستخدمونه في الوصول إلى مدينة الموصل.
وفي المقابل أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بانتشار قناصة من داعش في البلدة، وزرع مئات العبوات الناسفة، والهجوم بمركبات مفخخة يقودها انتحاريون، فيما تمكنت القوات من إبطال مفعول العبوات.
وقالت قيادة القوات المشتركة أن التقدم يسير ببطء في القيارة بسبب الهجوم المضاد لداعش، وحرصا على المدنيين التواجدين داخل البلدة.
وفي هذا الصدد أكد "مراسل سكاي نيوز عربية" عدم توفر أي ممرات آمنة لخروج المدنيين، المقدر عددهم بنحو 10 آلاف.
(سكاي نيوز)

الخارجية الروسية: مكافحة الإرهاب على الحدود السورية التركية أمر مهم جدا

الخارجية الروسية:
قال مصدر بوزارة الخارجية الروسية إن مكافحة الإرهاب على الحدود السورية التركية أمر مهم جدا وطالب أنقرة بالتنسيق مع دمشق.
وأكد المصدر لوكالة "تاس" أن جهود محاربة الإرهاب على الحدود السورية تكتسب في المرحلة الراهنة أهمية أكبر من أي وقت مضى.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجهود ستكون أكثر فاعلية إذا نسقت أنقرة مع دمشق. 
وعقب تصاعد وتيرة المعارك في المنطقة، وصل، الثلاثاء، رتل من آليات القوات الأميركية الخاصة إلى القيارة، قادما من بلدة مخمور لتقديم الدعم والإسناد للقوات العراقية التي تخوض معارك مع داعش.
وتعد بلدة القيارة ذات أهمية استراتيجية تتمثل في قربها من قاعدة جوية يعتزم استخدامها لتكون مركزا رئيسيا لدعم الهجوم على الموصل.
وكان الجيش سيطر على القاعدة، الشهر الماضي، وتساعده قوات أميركية في إعادة تأهيلها.
(وكالة تاس)

الجعفري يتهم فرنسا بالوقوف وراء "هجوم كيميائي" قرب دمشق عام 2013

الجعفري يتهم فرنسا
اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري فرنسا بتنظيم "هجوم كيميائي" في الغوطة السورية قرب العاصمة دمشق عام 2013.

وأشار الجعفري إلى أن الهدف من هذا الهجوم كان منع فريق مفتشي الأمم المتحدة، بقيادة العالم السويدي آكي  سليستريم، من الوصول إلى حلب، حيث استخدم مسلحو الجماعات الإرهابية الأسلحة الكيميائية في مارس/آذار من العام نفسه، حسبما نقلت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأضاف الجعفري:إن استخدام الأسلحة الكيميائية في محيط دمشق كان لمنع زيارة آكي سليستريم من زيارة حلب، لأن فرنسا كانت تعلم من استخدم الأسلحة الكيميائية هناك، إنهم كانوا يريدون منع المفتشين من الوصول إلى حلب بكل الوسائل، لذلك وبمشاركة المخابرات الفرنسية تم تنظيم هذا الهجوم الكيميائي.
يذكر أنه في ليلة 21 أغسطس/آب 2013، أطلقت عدة صواريخ تحمل رؤوسا حربية تحوي ما مجموعه نحو 350 لترا من غاز "السارين" على مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقدر عدد ضحايا هذا الهجوم، وفقا لمصادر مختلفة بحوالي 281 — 1729 شخصا، كان من بينهم عدد كبير من الأطفال.    
(سبوتنيك)

تركيا تشن عملية عسكرية في شمال سوريا

تركيا تشن عملية عسكرية
أطلقت تركيا والتحالف الدولي عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في جرابلس بسوريا.
أفادت وكالة الأناضول للأنباء أن قوة العمليات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي شنت، صباح الأربعاء، عملية عسكرية على مدينة جرابلس شرقي مدينة حلب في شمال سوريا بهدف طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منها.
ويشار إلى أن مدفعية الجيش التركي قصفت مواقع تنظيم "داعش" بينما شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي سلسلة غارات جوية على أهداف تابعة للتنظيم في مدينة جرابلس.
وقالت وسائل الإعلام التركية إن العملية تهدف إلى تطهير الحدود التركية السورية من المنظمات الإرهابية وتأمين تلك الحدود التي تتقاسم السيطرة عليها جماعات كردية وجماعات تابعة للمعارضة السورية وتنظيم "داعش".
وأبلغت السلطة الأمنية التركية سكان بلدة قرقميش المقابلة لجرابلس، بمغادرتها خشية القذائف التي يطلقها "داعش" على الجانب التركي.
 (الأناضول)

اعتداء تركي على الأراضي السورية

اعتداء تركي على الأراضي
نددت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تعدي الجيش التركي على الأراضي السورية صباح اليوم "الأربعاء"، تحت غطاء محاربة تنظيم "داعش"، وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بأن دبابات ومدرعات تركية عبرت عند الحدود السورية التركية إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الاميركي الذي تقوده واشنطن.
وطالبت الوزارة عبر تصريحها للإعلام  إنهاء هذا العدوان، وتدعو الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، كما تطالب بضرورة احترام الجانب التركي والتحالف الأمريكي للقرارات الدولية وخاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب.
وحول موضوع العدوان التركي على الأراضي السورية،  أكد نزار سكيف نقيب المحامين في سوريا في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أن هذا العمل يعد من أعمال التعدي على السيادة السورية.والتي يحاسب عليها القانون، وذلك ضمن جميع المواثيق والأعراف الدولية، لافتاً إلى أن ما يجري في جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب، كما تزعم تركيا، بل هو إحلال لإرهاب آخر مكانه 
وأضاف سكيف، إن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهذا ما أكدته المادة الثامنة من مواثيق الأمم المتحدة في الفقرة السابعة، والذي يعد اعتداء علنيا لعدم توافر الاتفاق بين الجيش التركي والسيادة السورية على التدخل لمحاربة الإرهاب المسلح.
وأكد أهمية وضع  الأمر تحت قبة مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية التي يضمنها ميثاق الأمم المتحدة ولا يحق للدولة التركية تحت أي عنوان أو معيار أن تقوم بهذا الفعل المجرم، نحن بصراحة نقول إن العالم بقوانينه الدولية ومواثيقه ليس إلا شريعة غاب حقيقية، وهذا سيؤدي إلى امتدادات خطيرة على الصعيد الدولي إن لم يقم مجلس الأمن بأخذ إجراء فوري تجاه تركيا أو الدول الأخرى الداعمة للإرهاب المسلح.
وأشار نقيب المحامين في سوريا إلى إن سوريا تؤكد أن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان، يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات، تدين في الوقت نفسه هذا الخرق السافر لسيادتها وتؤكد أن محاربة الإرهاب ليست في طرد "داعش"، وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا.

من جهة ثانية، أكدت ماريا سعادة — عضو في مجلس الشعب السوري لمراسل "سبوتنيك"، علينا أن لا ننسى التاريخ، خمس سنوات حرب من تركيا على سوريا من خلال دعمها للعصابات الإرهابية المسلحة، وهذا لا يمكن أن يغير موقف تركيا تجاه سوريا، إلا بأهداف لتحقيق المخططات التركية في سوريا، فأي تحرك تركي تحت عنوان محاربة الإرهاب هو انتهاك للأراضي السورية وللسيادة، ولأن أي تحرك لمحاربة الإرهاب يجب أن يكون بالتعاون مع السيادة السورية.
وأضافت سعادة، لذلك يعد تجاوزا للخطوط الحمر لمصالح تركيا وهي التوسع في الأراضي السورية، وهي مصالح تاريخية لتركيا، وبالتالي تحاول تركيا الاستفادة من الأوضاع الراهنة، للتدخل والتموضع في الأراضي السورية وهذا تعدي آخر على سوريا، بالنتيجة غير مقبول لسوريا أو الدول الصديقة والتي تقف لجانب سوريا كروسيا وإيران أن تقبل أي انتهاك من تركيا رغم التعاون بينهم.
سوريا تدين عبور قطع عسكرية تركية لحدودها وتطالب بوقف "العدوان"
وأشارت البرلمانية السورية، إلى أن أي معارضة سورية كما تسميها تركيا تعود للتموضع في أراضي سوريا هو احتلال بالوكالة من خلال استخدم أدوات سورية تحت عنوان معارضة تركية لوضعها في الأراضي لتتبع فيما بعد لتركيا، ونحن نعلم أنه وبعد خمس سنوات حرب لا يوجد معارضة سورية خارجية تعمل لصالح سوريا والشعب السوري، بل هم عملاء.
وأوضحت سعادة أنه من حق سوريا الرد، ولكن الأوضاع على الأرض والحسابات التكتيكية سواء كتصعيد، سوريا تختار الزمان والمكان والطريقة المناسبة للرد. 
وفي سياق متصل كان قد أعلن مكتب رئيس الوزراء التركي في بيان صحفي أن "القوات المسلحة التركية والقوات الجوية التابعة للتحالف الدولي بدأت عملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم داعش الإرهابي".
(سبوتنيك)

الشرطة العراقية تقتل دواعش يحاولون الهرب

الشرطة العراقية تقتل
علمت "سبوتنيك" من مصدر أمني عراقي، ظهر الأربعاء، بأن عنصرين من تنظيم "داعش" حاولا التسلل من أخطر معاقل التنظيم في الأنبار، غرب العراق، لكن الشرطة كانت لهما بالمرصاد وتمكنت من قتلهما.
وأوضح المصدر أن شرطة الأنبار المحلية قتلت عنصرين من تنظيم "داعش" تسللا إلى منطقة المضيق شرقي الرمادي مركز المحافظة.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن العنصرين هاربين من جزيرة الخالدية، ووصلا لمنطقة المضيق عبر نهر الفرات.
وتشهد جزيرة الخالدية الواقعة بين مدينة الفلوجة والرمادي، تقدماً للقوات العراقية في معركة لم تحسم حتى الآن بسبب بعض الجيوب التي مازال يختبئ فيها عناصر التنظيم الإرهابي.
(وكالات)

الجيش السوري يقوم بعملية عسكرية واسعة في بلدة معان بحماة

الجيش السوري يقوم
تشهد جبهات القتال في ريف حماة هجمات متكررة وعنيفة من مسلحي "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" اللذين أعلنوا عما يسمى بـ"غزوة حماة" قبل أيام بغية التقدم واسترجاع مناطق واسعة من سيطرة الجيش السوري وتعتبر بلدة معان الهدف الأول الذي بدأت هجومها الواسع لاستعادته.
وتحاول الفصائل المسلحة المتواجدة في مناطق اللطامنة، لطمين، تل سكيك، أم حارتين إضافة لمدينة مورك خرق خطوط الاشتباك بعد أن وصلها الدعم اللوجستي والبشري من ريف إدلب حيث تجاور هذه المناطق بلدة "معان" التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري مما جعلها خط اشتباك ناري متقدم.
وقد سبقت الهجمات البشرية لـ "جبهة النصرة" حملة إعلامية ضخمة بثت أخبارا عن نية المسلحين فتح كافة الجبهات والانطلاق في عملية تحرير ريف حماة بهدف دفع المدنيين للهرب ولجعل الجيش السوري يستحضر مزيد من القوات لدعم تلك الجبهات مما يخفف الضغط عن ريف مدينة حلب الذي يشهد أعنف المواجهات والمعارك.
وتمكنت وحدات من الجيش السوري والمجموعات الرديفة له صباح الثلاثاء من إفشال محاولة تسلل جديدة تبعها هجوم لأعداد كبيرة من المسلحين على بلدة "معان".
وقال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك"، إن الكمائن المتقدمة والتي تغطي الثغرات الجغرافية في المنطقة المكشوفة أحبطت هجوما جديدا وعنيفا لعناصر "النصرة" مما أدى لمقتل أكثر من 50 مسلحا وجرح العشرات منهم وتدمير عربة مزودة برشاش ثقيل وقاعدة صواريخ، كما تم إعطاب أربع عربات مصفحة وإصابة من بداخلها، ولعب أيضاً الطيران الحربي دوراً هاماً في تنفيذ الضربات المباشرة والكثيفة.
(سبوتنيك)

ميليشيا حماة الديار تثير انقسامًا حادًا في لبنان

ميليشيا حماة الديار
تصاعد الجدل السياسي والطائفي في لبنان، اليوم الأربعاء، عقب الإعلان عن تشكيل ما يسمى ميليشيا “حماة الديار”، التي قدمت نفسها على أنها داعمة للجيش في مواجهة الإرهاب، وبدأت في توزيع السلاح على عناصرها وإقامة معسكرات للتدريب.
ويدور الجدل في لبنان، المثقل بالأزمات السياسية، حول حقيقة هذا التنظيم المسلح الجديد في لبنان وخلفياته الطائفية والسياسية، والجهة الممولة له والداعمة لأنشطته غير المعلومة.
ورأى فريق من الساسة اللبنانيين المؤيدين للفكرة أن “حماة الديار” لا تعدو كونها جمعية أهلية مستقلة تؤيد الجيش اللبناني ككثير من الجمعيات في البلاد رغم أنها لا تملك أي صفة رسمية أو أي ارتباط رسمي بالمؤسسة العسكرية.
بينما اعتبرها آخرون نسخة طبق الأصل من “الحشد الشعبي” في العراق ومن أتباع النظام السوري “الشبيحة”، وأداة فتنة في المناطق التي تتواجد فيها، مطالبين الدولة اللبنانية بمواجهتها وحلها وسحب الترخيص منها درءًا للفتنة ومنعًا لسفك الدماء، على حد وصفهم.
وفي أبرز رد فعل على تأسيس “حماة الديار”، شن النائب وليد جنبلاط عبر حسابه بموقع “تويتر” هجومًا لاذعًا على مطلقي هذه الميليشيا، وقال في تغريدة له: “من الذي اخترع بدعة “حماة الديار”. الجيش وحده يحمي الديار. لسنا بحاجة إلى هذه البدعة الجديدة”.
وأضاف: “كفانا فوضى المرافقين وغير المرافقين كي تأتينا شلة جديدة تحت اسم حماة الديار، غدا تحت شعار حماة الديار ستخلق ميليشيا جديدة سموها كما شئتم وستوزع رخص سلاح على جميع انواع الشبيحة”.
وتابع في تغريدة أخرى: “جوقة تعطيل انتخاب الرئيس وتعطيل مجلس الوزراء، هذه الجوقة منوعة ومتنوعة من كل حدب وصوب، كان ينقصها عامل الحماية مثل حماة الديار، حماة الديار مثل سرايا الدفاع بالعائلة، ولله الحمد، ودقي يا مزيكا”.

بدوره، علق الرئيس اللبناني السابق ميشيل سليمان بتغريدة جاء فيها: “على قاعدة (الأمن لي)، ليت الجيش اللبناني يقوم بتشكيل (سرايا الدفاع) من عداد الاحتياطيين، للسهر على أمن البلدات والقرى”.

واعتبر النائب محمد كبارة أن “حماة الديار” وجدت من أجل إشعال الفتنة بين مكونات المجتمع اللبناني، منتقدًا في تصريح له، اليوم الأربعاء، ما اسماه “الصمت المريب لكثير من المسؤولين اللبنانيين عن تلك الفئة”.

وقال:”لم يكن ينقصنا في لبنان إلا ميليشيا جديدة تحمل اسم حماة الديار بحجة حماية الجيش اللبناني ودعم المؤسسات الأمنية، مشددًا على أن “حماة الديار” حركة مشبوهة” تدعي حماية الجيش اللبناني.
من جهتها، شددت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” على أن الجيش الوطني اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي تحافظ على وجودية الوطن اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي تمر بها منطقتنا العربية، على حد قول بيان للهيئة.

وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تحضير ملف أمني وقانوني لنتقدم في مجلس الوزراء بطلب لإلغاء الترخيص المعطى لما يسمى “حماة الديار”،  مشددا على أن “الديار لا تحمى بمزيد من الميليشيات، ولا بمزيد من القوى المسلحة غير الشرعية، بل بالتفاهم والحوار والتنازلات المتبادلة، وبالمزيد من السعي لتثبيت أركان نظامنا السياسي بملء فراغاته”، على حد قوله خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن.

وتشير مصادر لبنانية إلى أن انطلاقة الحركة بدأت في منطقة الشمال التي تقطنها أغلبية من المسيحيين والسنة وأقلية علوية في جبل محسن بطرابلس، وتشكلت بأغلبية من العلويين وقياداة مسيحية يترأسها رالف شمالي.

ونشرت الحركة في صفحتها على فيسبوك، مقاطع فيديو مؤيدة للجيش ودعوات لأنشطة برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي وأناشيد تدعو للثأر من الإرهابيين، بالإضافة صور تدريبات عسكرية ما يؤكد أنها ليست مدنية.

ويقول مؤسسها رالف شمالي في كلمة مصورة عبر حساب الحركة بموقع “فيسبوك”: “ما جمعنا هو الشرف والتضحية والوفاء، هذا هو شعارنا، وهذا هو لبنان، ونحن نعلم أنه لو خسرنا الجيش اللبناني فقد ذهب لبنان، لذا علينا جميعًا أن نلتف حول المؤسسة العسكرية ونشد على أيدي بعضنا البعض”.

وذكر ناشطون لبنانيون عبر حساباتهم بموقع “تويتر” أن استقالات جماعية ضربت حركة “حماة الديار” اليوم بعد الكشف عن أنها مسيسة وتابعة “لسرايا المقاومة” الخاضعة لحزب الله اللبناني.

وأصدرت الحركة بيانًا، ردًا على تهديدات بالقتل وصلت ممن اسمتها “جماعات إرهابية”، أكدت فيه أنها حركة مدنية لبنانية أنصارها من كل الطوائف اللبنانية، و”ليس لدينا أي أسلحة أعمال تسليح أو جانب عسكري في الحركة”.

وأضافت الحركة في بيانها: “ليس لدينا أي عدو في الداخل اللبناني فكل اللبنانيين هم أهلنا وإخوتنا، تمويلنا ذاتي من اشتراكات المنتسبين والناشطين وليس لدينا أي مصادر تمويل محلية أو خارجية”.
(إرم)

شارك