ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الجامعة الأمريكية فى أفغانستان إلى 10 قتلى/ تركيا ترسل المزيد من الدبابات إلى سورية/ السلطات السعودية تحبط عملية إرهابية وشيكة في القطيف/ بايدن يأمل بـ «صبر تركي» في قضية غولن
الخميس 25/أغسطس/2016 - 11:26 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 25/ 8/ 2016
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الجامعة الأمريكية فى أفغانستان إلى 10 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذى استهدف الجامعة الأمريكية فى العاصمة الأفغانية كابول الى 10 قتلى.
ونقلت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الخميس عن صديق صديقى المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله ان الهجوم انتهى وان من بين القتلى 7 طلاب واثنين من أفراد الشرطة وحارس أمن.
وأضاف ان غالبية القتلى لقوا حتفهم برصاص اطلق بالقرب من نوافذ فصولهم الدراسية، مشيرا الى أن 37 شخصا على الاقل أصيبوا فى الهجوم بينهم 7 من أفراد الشرطة.
وكان الهجوم قد بدأ أمس الأربعاء فى تمام الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلى بعدما انفجرت سيارة مفخخة فى مدخل الجامعة ودمرت الحوائط ما سمح للإرهابيين بدخول ساحة الجامعة.
وكان منفذو الهجوم مسلحين بالقنابل والاسلحة الآلية، وقد نجحوا فى محاصرة الجامعة لمدة 9 ساعات قبل ان تتمكن الشرطة الافغانية من قتل اثنين من منفذى الهجوم حوالى الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم بالتوقيت المحلى .
ولم تعلن بعد اى جهة مسئوليتها عن الهجوم.
"البوابة"
تركيا ترسل المزيد من الدبابات إلى سورية
قال شهود من رويترز: إن تسع دبابات تركية أخرى على الأقل دخلت سورية اليوم الخميس في إطار عملية تستهدف إخراج مقاتلي تنظيم داعش من المنطقة المحيطة ببلدة جرابلس ومنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة.
وذكر مسؤول تركي كبير أن هناك الآن أكثر من 20 دبابة تركية داخل سورية وأنه سيتم إرسال دبابات إضافية ومعدات تشييد إن تطلب الأمر.
وقال المسؤول "نحتاج معدات التشييد لفتح طرق... وربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة. لدينا أيضا حاملات جند مدرعة يمكن استخدامها على الجانب السوري. وقد نستخدمها حسب الحاجة."
"الغد الأردنية"
السلطات السعودية تحبط عملية إرهابية وشيكة في القطيف
ألقت القبض على«داعشيين» كانا بصدد تفجير مطعم في تاروت
أعلنت السلطات الأمنية السعودية تمكنها من إحباط عملية إرهابية وشيكة كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف «شرقي السعودية» الثلاثاء وقت صلاة المغرب.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن «الجهات الأمنية تمكنت من إحباط العملية بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره».
وأضاف أن «سرعة تعامل رجال الأمن بحسم وسرعة مع الموقف أفشلت المحاولة الإرهابية بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته إذ اتضح أنها مشركة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها أربعة كيلوغرامات».
وذكر أن «الإرهابي توفي أثناء نقله للمستشفى وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها» موضحاً أن إجراءات التحقيق حول الحادثة مازالت قائمة وسيجري الإعلان عن تفاصيلها في بيان لاحق.
من جهة أخرى، قال المتحدث الأمني بالداخلية السعودية إن الجهات الأمنية تمكنت في مساء الجمعة الموافق 2 - 11 - 1437ه وأثناء مباشرة مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام من ضبط شخصين بعد أن اشتبهت في مركبتهما، وعند استيقافها ظهر عليهما الارتباك وحاولا المقاومة والفرار إلا أنه تمت السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبع قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلوجرامات وثلاثمئة جرام وكانت في حالة تشريك كاملة.
وقد أظهرت التحقيقات في نتائج أولية بأن مستقلّي المركبة هما: عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي «سعودي الجنسية، 27 عاماً»، وحسين محمد علي محمد «سوري الجنسية، 24 عاماً».
وأنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى «السيف» بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم ذاته.
وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية.
"الخليج الإماراتية"
بايدن يأمل بـ «صبر تركي» في قضية غولن
خيّب جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، أمل المسؤولين الأتراك، إذ حضّهم في أنقرة أمس على الصبر في قضية الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، منبهاً إلى أن تسليمه مرتبط بالقضاء ويخرج عن سلطة الرئيس باراك أوباما. ووصف المحاولة الفاشلة بأنها «جريمة»، مفنّداً اتهامات لواشنطن بـ «التآمر» مع المنفذين.
والتقى بايدن الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ورئيس البرلمان إسماعيل حقي كهرمان. وتفقّد أقسام البرلمان التي قُصِفت خلال المحاولة الانقلابية ليل 15-16 تموز (يوليو) الماضي، معتبراً أنها أوضحت لكثيرين أهمية الديموقراطية في تركيا، ومؤكداً أهمية دور أنقرة في الحلف الأطلسي. لكن عشرات الشبّان نظموا احتجاجاً أثناء توجّه موكب نائب الرئيس الأميركي إلى مقرّ رئاسة الحكومة.
وأكد بايدن أن «الولايات المتحدة لم تعلم مسبقاً بما حصل في 15 تموز، ولم يحصل أي تآمر مع منفذي عمل جبان». وتمنّى لو أن غولن لم يأتِ إلى الولايات المتحدة حيث يقيم منذ عام 1999، لافتاً إلى أنه «يتفهّم المشاعر الحادة لدى حكومة تركيا وشعبها حياله». وأضاف في مؤتمر صحافي مع يلدرم: «نتعاون مع السلطات التركية. خبراؤنا القانونيون يعملون الآن مع نظرائهم الأتراك على إعداد مواد وأدلة وتقويمها، والتي يجب تسليمها إلى محكمة أميركية تلبية لمتطلبات قانوننا، لتسليم غولن».
وسعى إلى طمأنة الأتراك إلى أن واشنطن لا تحمي الداعية، قائلاً: «ليست لدينا أي مصلحة في حماية أي فرد ألحق أذى بحليف». واستدرك: «علينا أن نلتزم المعايير المشروعة بموجب قانوننا». ونبّه إلى أن أوباما لن يتدخل في عملية التسليم، مذكّراً بأن القانون الأميركي «لا يمنح أي رئيس للولايات المتحدة سلطة تسليم أي شخص، (بل) يمكن لمحكمة أميركية فعل ذلك. إذا حاول رئيس فعل ذلك، سيشكّل الأمر جريمة تمهّد لعزله». وأشار إلى أن «عجلات العدالة تتحرّك ببطء»، مبدياً «تفهّماً تاماً لسبب غضب الشعب التركي»، ومستدركاً: «يجب ألا يكون هناك شكّ في أننا سنواصل العمل عن كثب مع الحكومة التركية، فيما تتّضح هذه العملية».
في المقابل، سلّم يلدرم نائب الرئيس الأميركي وثائق جديدة، ذكرت مصادر تركية بأنها تؤكد تورط غولن بالمحاولة الانقلابية. وأضاف يلدرم: «إذا سُرِّعت عملية إعادة (غولن) إلى بلدنا من أجل معاقبته، وإذا تواصل تعزيز تعاوننا في هذا الصدد، فإن حزن الشعب التركي وخيبته سيتحوّلان سريعاً مشاعر إيجابية» إزاء الولايات المتحدة.
"الحياة اللندنية"
مقتل 21 متطرفًا في نينوى والمدفعية الاميركية تُكثِّف ضرباتها على مواقع "داعش" في الموصل
البرلمان يعقد جلسة للتصويت على العفو العام والكتل "الُسنيِّة تجتمع لمناقشة "التسويف" بالقانون
مع التقدم السريع الذي تحرزه القوات العراقية، في تحرير ما تبقى من منطقة الكيارة، باشرت القوات الاميركية في العراق، حملة توسعة لهجماتها المدفعية والجوية، وكما وعد بذلك القائد الاميركي الجديد، المرسل الى العراق لتولي المهام العسكرية. فالجنرال "ستيفين تاونسيند" والذي تولى القيادة قبل ايام، وعد قبيل توليه المنصب، بأن يضاعف جهد قواته في العراق وسورية بالدعم المباشر وغير المباشر، وبتكثيف طلعات الطائرات والضربات المدفعية، لتحقيق نصر سريع ضد تنظيم "داعش"، حيث يبدو ان وعده هذا قد بدأ تنفيذه مسبقا، حيث بدات القوات الاميركية تزيد من ضغطها على تنظيم داعش، مستهلة ذلك بضربات مدفعية مضاعفة.
وقامت وسائل الاعلام الاميركية المرتبطة بالجيش بشكل مباشر، بنشر بعض الصور، التي تظهر الحراك المتسارع في قاعدة "القيارة" شمال العراق، لدعم الزخم المكتسب من القوات العراقية ضد التنظيم، في خطوات واثقة لتحقيق النصر السريع الذي وعد به تاونسيند.
وافاد ضابط في مديرية الاستخبارات العسكرية بمقتل اكثر من 20 انتحارياً بضربات جوية للتحالف الدولي استهدفت مقراتهم في محافظة نينوى. وقال الضابط، انه بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية طيران التحالف وجه ضربة لمقرات ما يسمى بـ(الانغماسيين) من تنظيم داعش ودمرها بالكامل، مشيراً الى مقتل 21 انغماسيا بداخلها في قرية الحود في نينوى.
وكشف الامين العام لمنظمة بدر القيادي في "الحشد" النائب هادي العامري، ان "داعش لم يشهد خسارة بين صفوفه كخسارته في معارك تطهير جزيرة الخالدية،" مبينا ان "الحشد الشعبي عثر على مئات الجثث التابعة لداعش بعد مقتل ما يقارب 600 إلى 700 من عناصره".
وأضاف العامري، ان "جزيرة الخالدية كانت المنطلق الرئيس لسقوط مدن الفلوجة والرمادي، وان ما تعرضت له مدينة الرمادي من تعرضات خلال الأيام الماضية كان نتيجة تمركز عناصر داعش في جزيرة الخالدية". ولفت إلى ان "الحشد الشعبي قضى على قيادات داعش النخبوية في هذه المعارك بينهم 86 عنصرا من الانغماسيين و41 من الكواسر و195 من دابق في مناطق متفرقة عديدة من الجزيرة".
"العرب اليوم"
القوات العراقية تسيطر على القيارة بشكل كامل
أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي اليوم الخميس عن تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد انتفاضة العشائر من داخل القيارة والتي كان لها الدور الأكبر في تحرير القيارة بالكامل من قبضة داعش جنوبي مدينة الموصل / 400كم شمالي بغداد ./
وقال الإسدي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن" فوج مكافحة الإرهاب واللواء 71 والفرقة 15 وفوج 37 مدرع والشرطة المحلية تمكنت من استكمال تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة داعش بعد استئناف العملية".
وأضاف أن" القوات المذكور تمكنت من قتل ما يقارب 250 عنصرا من داعش بينهم قيادات بارزة من جنسيات أجنبية وعربية ومحلية عراقية أيضا ".
وذكر أن" فوج مكافحة الإرهاب تمكن من تفجير العشرات من العجلات المفخخة والعبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة التي خلفها داعش ".
وأشار الاسدي إلى أن" عشائر القيارة كان لها الدور الأبرز بتحرير ناحيتهم من خلال انتفاضتهم مع الأجهزة الأمنية وفوج مكافحة الإرهاب بقتل ودحر داعش ".
وقال إن" الخطة المستقبلية ستكون تحرير ناحيتين (الشورى ،وحمام العليل )لإنقاذ أهلينا في مدينة الموصل التي ستكون مقبرة لعناصر داعش ومن والهم بالموصل".
"الأيام البحرينية"
معارك عنيفة تواكب فك حصار تعز
تحذير قبائل طوق صنعاء من تحويل الانقلابيين مناطقهم إلى ساحات حرب
فتحت قوات الشرعية اليمنية جبهات جديدة في الحرب ضد الميليشيات الانقلابية ضمن المرحلة الثانية لعمليات كسر الحصار عن المدينة، حيث اندلعت معارك عنيفة »تمهيدية« لإطلاق العملية الكبرى التي تهدف إلى فك الحصار كاملاً عن المدينة، في وقت شن التحالف غارات على مواقع عسكرية للتمرد في حجة وصنعاء، فيما حذر محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف قبائل طوق العاصمة من تحويل مناطقهم إلى ساحة حرب.
وأعلن محافظ تعز علي المعمري خلال زيارة تفقدية له إلى منطقة الضباب المحررة انتهاء المرحلة الأولى من عمليات تحرير تعز وكسر الحصار عن المدينة.
وخاضت المقاومة الشعبية والجيش الوطني معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية غرب المدينة، فيما شن طيران التحالف العربي غارات جوية غرب وجنوب المدينة. وقتل قياديان من الميليشيات الانقلابية في معارك عنيفة دارت في محيط جبل الهان الاستراتيجي المحرر.
وتهدف المرحلة الثانية من المعركة إلى فتح منافذ إنسانية أخرى للمدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ 13 شهراً كما تتضمن قطع خطوط إمدادات الحوثيين نحو مناطق الأحكوم وحيفان.
وتناقلت وسائل إعلامية عن مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة أعلنت القليل عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة تطهير تعز في الجبهة الغربية. ويأتي هذا التطور بعد تحقيق قوات الشرعية تقدماً في قضاء الحجرية بمحافظة تعز أمس إثر مواجهات عنيفة مع الحوثيين. وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية سيطرت على تبة السيار وبعض المناطق المجاورة.
وتسعى قوات الشرعية من خلال السيطرة على هذه المنطقة إلى قطع خطوط إمدادات الحوثيين نحو مناطق الحكوم وحيفان في الحجرية.
محافظ تعز
وأكد محافظ تعز، علي المعمري، نجاح المرحلة الأولى من عملية كسر الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الانقلابيين. وقال محافظ تعز من منفذ الضباب المحرر إن تعز على موعد مع التحرير والتخلص من ربقة الظلم والحصار والانقلاب.
وأثنى المعمري على الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف العربي وتحرير المنفذ الغربي من المدينة، داعياً المواطنين إلى المزيد من الوحدة والتلاحم والاصطفاف إلى جانب القيادة الشرعية والجيش والمقاومة حتى دحر الانقلاب من تعز وكل اليمن واستعادة الدولة.
وقام محافظ المحافظة بجولة شملت عدداً من أحياء وشوارع مدينة تعز للإطلاع على أحوال المواطنين بالتزامن مع عودة الحياة تدريجياً إلى المدينة.
مقتل قياديين
من جهة أخرى لقي قياديان انقلابيان مصرعهما في المعارك التي دارت أسفل جبل هان، غرب تعز. وقال مصدر ميداني لـ»البيان« إن قائد اقتحام الفرقة الأولى مدرع، ذياب علي أحمد أبو نسران، ونائب القيادي الانقلابي أبو علي الحاكم، لقيا مصرعهما على أيدي الجيش الوطني في محيط جبل هان غرب مدينة تعز.
قبائل طوق صنعاء
في غضون ذلك، تفقد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أمس ومعه عدد من قيادات السلطة المحلية، المقاتلين من قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية نهم. ودعا المحافظ جميع قبائل طوق صنعاء الى عدم السماح للانقلابيين بتحويل مناطقهم الى ساحات للحرب.
إب والبيضاء
وفي محافظة إب وسط اليمن، شنت مقاتلات التحالف العربي ثلاث غارات جوية على مواقع التمرد بمديرية السدة. وقالت مصادر محلية لـ»البيان« إن مقاتلات التحالف العربي، شنت ثلاث غارات على مواقع وأهداف للحوثيين وقوات المخلوع صالح، في مناطق واقعة بين مديرتي النادرة والسدة، من ضمنها جسر سبل الدلاني الرابط بين المديريتين.
في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في منطقة الدوار بمديرية مستبأ في محافظة حجة، واستهدفت غارة مستوصف المجد الذي حوله الحوثيون إلى ثكنة عسكرية.
في سياق آخر، أفاد المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء بمقتل أربعة حوثيين في كمين نصبه رجال المقاومة لهم في منطقة العوسج.
عملية نوعية
تمكنت وحدة أمنية متخصصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة الأمن بمحافظة عدن من القبض على أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة والملقب بــ»أبو عزرائيل« في عملية نوعية.
وقال مصدر امني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن عملية القبض على الإرهابي تمت في منطقة البساتين شرق عدن وهي العملية الرابعة التي تنفذها وحدة مكافحة الإرهاب في أمن عدن بنجاح خلال 24 ساعة. إلى ذلك، قتل سبعة عناصر مفترضين في تنظيم القاعدة في قصف نفذته طائرات من دون طيار في محافظتين يمنيتين، بحسب مصادر أمنية.
"البيان الإماراتية"
الحرس الثوري يوكل مهمة زعزعة استقرار الخليج لحزب الله
إيران تعوّل على تحركات حزب الله اللبناني من أجل تقويض السلم الإجتماعي في دول الخليج من خلال دعم أقليات شيعية
أعادت إيران النظر في استراتيجيتها المستمرة لزعزعة استقرار دول الخليج، وبات حزب الله الشيعي اللبناني رأس الحربة في نهج يقوده الحرس الثوري يسعى إلى تقويض السلم الاجتماعي في دول الخليج من دون الحاجة إلى الصدام مع دول غربية تبدي تقاربا ملموسا معها.
وبات تهديد الأمن في دول مجلس التعاون مهمة حزب الله، الذي عكف عليها لسنوات، لكن هذه المرة يحشد الحزب دعم أقليات شيعية ومتعاطفين وتنظيمات سنية داعمة “للممانعة” من أجل توسيع نفوذه داخل دول خليجية أعلنته هذا العام تنظيما إرهابيا.
وترغب طهران في إظهار المزيد من الانصياع لضغوط الولايات المتحدة ودول غربية أخرى حول دورها الداعم لتنظيمات طائفية خليجية، خصوصا في البحرين، وللإيحاء بأنها ملتزمة بإطار الاتفاق حول برنامجها النووي.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل أكثر من خمسة أعوام، تغير خطاب حزب الله كثيرا.
ويقول ماثيو ليفيت، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في دراسة بعنوان “محور حزب الله باتجاه الخليج” إن “الحرب السورية ساهمت في تحول هائل في أجندة الحزب التي كانت تركز على إسرائيل، لكنها صارت اليوم تهتم باختطاف الساحة السياسية اللبنانية من أجل توظيفها للقيام بدور أكبر في استهداف الخليج”.
وفي اليمن، حيث تعكف وحدة قوات خاصة تابعة للحزب على تدريب عناصر حركة الحوثي الشيعية لسنوات، قالت تقارير استخباراتية إن عناصر الحزب شاركت في هجمات استهدفت حدود السعودية، التي تدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في الحرب الدائرة هناك منذ مارس 2015.
وعلى عكس استراتيجيتها في العراق وسوريا، لم ترسل إيران قوات تابعة للحرس الثوري إلى اليمن، وبدلا من ذلك تعتمد على قائد وحدات حزب الله في اليمن خليل حرب، الذي ينفذ عملياته بالتنسيق المباشر مع قيادة الحرس الثوري.
وفي وقت سابق من هذا العام قالت محكمة إماراتية إن خلية تابعة لحزب الله تم كشفها عام 2013 وكانت مكلفة بتسهيل التواصل مع الخلايا الشيعية في الخليج وتوفير غطاء لعمليات غسيل أموال بين أفريقيا من جهة وإيران ولبنان من جهة أخرى. وجاء ذلك مباشرة بعد إعلان الكويت في أغسطس 2015 تفكيك خلية تتكون من 26 كويتيا شيعيا وتعمل مع الحزب لتهديد أمن البلد.
ويقول محللون إن التحول في السياسة الإيرانية في الخليج جاء بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي المتشدد نمر النمر في يناير الماضي مما تسبب في مواجهة سياسية وإعلامية دفعت إيران ثمنها غاليا، ودفعت المرشد الأعلى علي خامنئي للتوجيه باستخدام آليات مختلفة والذي تحول إلى لهجة تهديدية متصاعدة على لسان أمين عام حزب الله حسن نصرالله.
ويعتمد الحزب كثيرا في محاولاته لاستعادة جزء من شعبيته على خطابه المعادي لإسرائيل.
ومازال الكثيرون، خصوصا الأقليات الشيعية العربية والغالبية في دول شمال أفريقيا، يميلون إلى تصديق الهجوم الذي اعتاد نصرالله توجيهه إلى إسرائيل.
كما يحاول الحزب توظيف أنشطة جماعات سنية تكفيرية تقاتل في صفوف المعارضة في سوريا للترويج لتغلغله العسكري عبر “محاربة الإرهاب”.
ويقول ليفيت إن “حزب الله عزز عملياته في الخليج اعتمادا على علاقته مع إيران التي شهدت تحولا كبيرا بعد الغزو الأميركي للعراق”.
"العرب اللندنية"
السلطات التركية تعزل 2800 من القضاة وممثلي الادعاء
ذكرت شبكة “سي.ان.ان ترك” التلفزيونية أن السلطات التركية عزلت أكثر من 2800 من القضاة وممثلي الادعاء، أمس، في أحدث اجراء تطهيري بعد محاولة الانقلاب الفاشلسة منتصف الشهر الماضي. وكانت تركيا عزلت أو أوقفت عن العمل نحو 80 ألف شخص من العاملين بالدولة والقضاء والشرطة والمحاكم في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي تلقي بالمسؤولية فيه على أتباع رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وتؤكد الحكومة ان أنصار غولن تسللوا على مدى سنوات داخل مؤسسات الدولة بهدف الاطاحة بها، فيما ينفي كولن المقيم في منفاه الاختياري في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ العام 1999 أي دور له في محاولة الانقلاب. من جهة أخرى، قتل جنديان تركيان، وجُرح اثنان آخران، امس، في اشتباكات مع عناصر منظمة “حزب العمل الكردستاني” في قضاء ليجة بولاية دياربكر جنوب شرقي البلاد.
"السياسة الكويتية"