أعادت جماعة الإخوان نشر مقالاتها المحرضة على العنف، حيث نشر وصفى أبو زايد، القيادي الإخواني مقالة لجمال عبدالستار، الإخواني الأزهري، كان قد نشرها في أغسطس 2015 وأفتي فيها بشرعية اللجوء إلى العنف.

ودعا "عبدالستار" في مقالة إلى التفرقة بين السلمية التي تتبناها الجماعة في دعوتها على حد قوله، والدفاع عن النفس، قائلًا: إن دعوة البعض من داخل الإخوان لتبنى السلمية في الخصومة مع الدولة ليس له أصل من الصحة.

وتطرق في بداية مقاله إلى الآيات القرآنية الداعية لعد العدة للاستعداد للخصم، قائلًا إن كل التفاسير لهذه الأيات تقول: إن العدة المقصود بها هي السلاح أو القوى العضلية، وهو ما يتفق مع حديث حسن البنا، مؤسس الجماعة، على حد قوله.

وطالب "عبدالستار" القائمين على الجماعة سواء من الداعين للسلمية أو المتبنيين لموقف العنف لوضع خطة ومنهج يمكن العمل وفقًا له بعيدًا عن الشعارات.

وأضاف: "أن الذي لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد جديد، وفكر جديد ومنهج جديد، ورؤية جديدة، وإدارة جديدة مؤهلة، تستشرف المستقبل، وتستثمر الطاقات وتحشد الكفاءات، وتنتهز الفرص في وقتها، لا مكان له في أرض الصراع، وإنما عليه أن يخلد للراحة، وأن يستغفر الله من التقصير، ويسأل الله حسن الخاتمة".

وشدد "عبدالستار" على ما اسماه بـ"بيعة الدم" التي تعهد عليها من كانوا يعتصمون في رابعة العدوية، قائلًا: "لن نكون الخائنين، أو الغادرين، أو الناكثين، فمن أراد أن يستسلم أو ينبطح أو يقدم مصالحَ ضيقةً على مصلحة الثورة ومصلحة الأمة فليفعل".

أعلن أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، دعمه لمبادرة "صندوق النقد المصري"، التي أطلقها بشير حمد مؤسس ومنسق المبادرة، بهدف ضخ 12 مليار دولار لمصر، عن طريق طرح شهادات دولارية تسترد كاملة بعد خمس سنوات بحد أدنى ألف دولار للفرد بدون فوائد.

وتابع " الشريف ": أنه عمل رائع جدا من المصريين تجاه بلادهم، وحق البلد على كل مصري المشاركة في مثل هذه الأعمال الهادفة مناشدا المصريين بالتكاتف والوقوف صف واحد خلف الدولة والقيادة السياسية من أجل بناء دولة قوية على أسس سليمة واقتصاد قوي".

استقبل الرئيس النيجيري محمد بوهاري، السفير المصري بنيجيريا أشرف سلامة، في مقر الرئاسة النيجيرية بأبوجا، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لمصر لدى نيجيريا، بحضور وزير الخارجية وعدد من المسئولين النيجيريين.

وذكرت مصادر بالسفارة المصرية في أبوجا، أمس، أن بوهارى أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المصرية النيجيرية التي وصفها بالتاريخية، وقدم الشكر للسفير المصري لحرصه على تطوير العلاقات بين البلدين خلال مدة خدمته التي استمرت لمدة ٤ سنوات.

وأعرب الرئيس النيجيري عن امتنانه لمصر والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للوقوف بجانب الشعب النيجيري، وقدم الشكر لمصر، لتقديمها مساعدات غذائية وطبية، ومنحاً تعليمية للنازحين النيجيريين الذين تركوا ديارهم بسبب الدمار الذي خلفته حركة (بوكو حرام) الإرهابية.

وأشاد بوهارى بزيارة السفير المصري إلى ولايتى (بورنو ويوبى) المعقل السابق لـ(بوكو حرام)، لتسليم المساعدات المقدمة من الأزهر لمخيمات النازحين، مؤكداً أن سلامة من أوائل الدبلوماسيين الأجانب الذين زاروا تلك المنطقة، لافتا إلى أن حكومته تتطلع للعمل مع السفير المصري الجديد بأبوجا لاستمرار تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات.

فى نفس الإطار، استقبل وزير الخارجية النيجيري، جوفرى أوياما، السفير المصري، وأعرب عن شكره وتقديره للجهود التي قام بها سلامة خلال فترة عمله في أبوجا، والتي أثمرت تقارباً بين البلدين توجت بزيارة الرئيس النيجيري لمصر للمشاركة في منتدى إفريقيا بشرم الشيخ ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش المنتدى.

نجحت قوات مكافحة الإرهاب في مدينة رفح بشمال سيناء، فجر اليوم الخميس، في إحباط محاولة إرهابية لتنظيم "بيت المقدس"، لشن هجوم مسلح على كمين أمني بالقرب من معسكر الساحة بمدينة رفح.

وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء، إنَّ مجموعة مسلحة من تنظيم "بيت المقدس" أطلقت النار الحي على قوات كمين أمني بالقرب من معسكر الساحة، فردت عليهم القوات، حتى دارت اشتباكات عنيفة للغاية، تبعها إطلاق العناصر الإرهابية قذيفة "آر بي جي" أحدثت دوى انفجار بالمنطقة، ثم لاذت العناصر الإرهابية بالفرار دون أي إصابات.

وأضافت المصادر، أنَّ تعزيزات أمنية وصلت لمحيط معسكر الساحة والكمين الأمني المحيط بها، كما حلقت مروحية "أباتشي" أعلى المنطقة لرصد العناصر الإرهابية التي هاجمت الكمين في محاولة للقضاء عليهم.

انهال إرهابي بمطواة على رقيب شرطة من قوة تأمين كنيسة سانت فاطيما بالنزهة فاصابه ، الا أن زميله تصدى له بإطلاق الرصاص عليه ليسقط قتيلا، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة باخطار النيابة العامة التي استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء عبدالعزيز خضر مدير مباحث العاصمة اخطارا من اللواء أحمد الالفى مدير المباحث الجنائية بقيام مجهول بالتعدى على رقيب شرطه من قوة تأمين كنيسة سانت فاطيما، وانتقل رجال الامن بقيادة العميد نبيل سليم رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وكشفت تحريات المقدم محمد مكاوى رئيس مباحث قسم شرطة النزهة أن مصطفى حسن مندوب شرطه من مباحث تأمين الكنيسة قد أطلق الرصاص على طالب 18 سنة ارداه قتيلا للدفاع عن زميله أشرف محمد رقيب شرطة.

قال عماد جاد، عضو مجلس النواب، إنه لا يتفهم موقف الحكومة من قانون بناء الكنائس، ولماذا تريد أن تلزم الكنيسة ببناء سور لها، ولماذا نجعل فكرة وجود صليب أو منارة على الكنيسة اختيارية للمحافظ، وليس من المعقول إن تراجع الحكومة أوراق كل الكنائس الموجودة حاليا، ونحن نعلم أن كثيرا من هذه الكنائس بُنيت منذ فترة طويلة ولا توجد حجية بناء لها.

وأضاف جاد، في تصريح لــ"اليوم السابع"، أن البابا تواضروس دعا المجمع المقدس للانعقاد، وهو الأمر الذي لا يتكرر كثيرا، مما يدلل على وجود أزمة حقيقية، رغم أن الرئيس السيسي اجتمع مع رئيس الوزراء وكلفه بإنهاء الأزمة، لافتا إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن في أن الفتنة الطائفية صناعة نظام وليست صناعة شعب.

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سبل تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتنميتها في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية، كما بحثا قضايا الإرهاب، وعملية السلام، والأزمة السورية، وسط توافق في الرؤى بين الزعيمين.

وكان السيسي استقبل، أمس، العاهل الأردني الذي وصل إلى مصر في زيارة خاطفة.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وفي مقدمتهما رئيسا وزراء البلدين. وتم الاتفاق على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية، خاصة في ضوء المواقف المصرية والأردنية المتشابهة تجاه الأزمات الإقليمية، وتعزيز دور المؤسسات العربية، كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة، واتفقت الرؤى على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية. وأضاف المتحدث إن الزعيمين تباحثا حول العمل على الدفاع عن الإسلام ضد من يقومون بتشويه صورته السمحة، التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وفي هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارةً للفكر الإسلامي الوسطي. ونوه السيسي بأن مصر تواصل دورها الحيوي في الدفاع عن القضايا العربية داخل مجلس الأمن، في إطار رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب، كما استأثرت القضية الفلسطينية بجزء مهم من المباحثات، حيث تم تأكيد العمل على استئناف المفاوضات، وفقاً للمرجعيات الدولية، وصولاً لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/‏حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الجانبان أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري، وتوافقت رؤى الزعيمين على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها. ورحب الجانبان بعقد اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة، خلال الفترة من 29-31 الجاري، متطلعين إلى تفعيل جملة من الاتفاقيات الثنائية المهمة لتسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعاون.

وفي سياق آخر، أكد السيسي أن المعركة مع قوى الشر والإرهاب في فصلها الأخير، موضحاً أن مصر في مواجهة فصيل ينشر الأكاذيب والشائعات، سواء من خلال اختلاطهم بمواطنين، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى تنظيم الإخوان، مضيفاً أن هناك أناساً مدججين بالسلاح يعملون ضد المصريين، وحينما أحسوا بأن الأمر خرج عن سيطرتهم، وأن الغلبة ستكون للشعب وللدولة، فإن حجم المواجهة والتشبث بالقتال قائم لديهم.

ودعا السيسي، في الجزء الثالث والأخير من حواره مع الصحف الحكومية الثلاث، الأهرام والأخبار والجمهورية، إلى جهد مجتمعي لمواجهة الحوادث الطائفية، ولاستيعاب وفهم من مكونات النسيج المصري، وتصويب أي أخطاء في العلاقة داخل النسيج المصري الواحد.

وقال السيسي، إنه ما زال على تفاؤله، مؤكداً أن مصر، بفضل الله، ستصبح «قد» الدنيا، داعياً الشعب إلى أن يستمر في الخوف على بلده.