محكمة كندية تسجن توأمين في تهم تتعلق بالإرهاب / كوبلر يدعو إلى توحيد الجيش الليبي تحت قيادة «الوفاق» / قتلى وجرحى في تفجير جديد بتركيا / العبادي مع حق الأكراد في تقرير مصيرهم
السبت 27/أغسطس/2016 - 11:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 27/ 8/ 2016
محكمة كندية تسجن توأمين في تهم تتعلق بالإرهاب
أصدرت محكمة كندية أمس الجمعة على شقيقين توأمين حكما بالسجن 17 عاما وسبعة أعوام بعدما أقرا بالذنب في تهم متعلقة بالإرهاب ومنها محاولة مغادرة البلاد للانضمام إلى جماعة إسلامية متشددة.
وقال ممثلون للادعاء العام إن محكمة أونتاريو العليا حكمت على أشتون لارموند (25 عاما) بالسجن 17 عاما يخصم منها الوقت الذي قضاه بالفعل وذلك لإعطائه تعليمات بتنفيذ أنشطة لصالح جماعة متطرفة.
أما شقيقه كارلوس فحكم عليه بالسجن سبع سنوات تخصم منها الفترة التي قضاها بالفعل وذلك لمحاولته مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة متشددة.
واعتقل كارلوس في مطار مونتريال في يناير كانون الثاني 2015 لدى محاولته مغادرة كندا. واعتقل شقيقه ورجل ثالث يدعى سليمان محمد (23 عاما) بعد ذلك بقليل.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أن ممثل الادعاء في القضية قال إن أشتون أدار خططا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أو لقتل أشخاص في كندا ووصفه بأنه تنظيمي أكثر من أخيه.
كما حكم على محمد اليوم الجمعة بالسجن سبع سنوات تخصم منها المدة التي قضاها لتآمره للمشاركة في أنشطة جماعة متشددة.
ويمثل من يعرفون "بالمسافرين المتطرفين" مصدر قلق متزايد لكندا التي تعرضت لهجومين داميين من متشددين محليين في 2014.
وأظهر تقرير صدر يوم الخميس أن عدد الذين سافروا للخارج من كندا ويشتبه بضلوعهم في أنشطة متطرفة قد زاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر قتل أحد أتباع تنظيم الدولة الإسلامية خلال مداهمة الشرطة لمنزله في أونتاريو بينما كان في المراحل الأخيرة للإعداد لهجوم على مدينة كندية بقنبلة محلية الصنع.
ولن يكون كل من أشتون لارموند وشقيقه ومحمد مؤهلين لطلب الحصول على عفو مشروط إلا بعد قضاء نصف المدة.
"البوابة"
البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة الشاهد
منح البرلمان التونسي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الثقة لحكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد الذي حذر في وقت سابق اليوم من أن بلاده ستضطر إلى تبني برنامج تقشف في العام القادم يتضمن تسريح الآلاف من موظفي القطاع العام وفرض ضرائب جديدة إذا لم تستطع التغلب على صعوباتها الاقتصادية.
ونالت الحكومة ثقة 167 نائبا من مجموع 217 نائبا في البرلمان.
وتكافح تونس منذ انتفاضة 2011 لإنعاش الاقتصاد المتعثر الذي تحاصره المشاكل رغم الإشادة الواسعة بمسار الانتقال الديمقراطي الناجح.
وقال الشاهد أمام البرلمان "إذا استمر الوضع هكذا سنكون مجبرين في 2017 على إتباع سياسية تقشف وتسريح آلاف الموظفين وزيادة الضرائب وخفض الإنفاق".
جاءت تصريحات الشاهد في بداية جلسة البرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومته الجديدة التي تضم إسلاميين ويساريين وليبراليين ونقابيين إضافة إلى مستقلين لأول مرة في تاريخ البلاد.
وتواجه تونس صعوبات مع انخفاض إيرادات السياحة بعد الهجومين الكبيرين اللذين استهدفا سائحين أجانب العام الماضي بما أضر بواحد من القطاعات الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن إضرابات قطاع الفوسفات وتراجع عائدات السياحة سيؤديان لخفض توقعات النمو لعام 2016 إلى 1.5 بالمئة على أقصى تقدير من 2.5 بالمئة كانت متوقعة لهذا العام.
وذكر الشاهد أن إنتاج الفوسفات تراجع في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 60 بالمئة بينما ارتفعت كتلة الأجور إلى 13.4 مليار دينار ( 6.12 مليار دولار) حاليا من 6.7 مليار دينار في 2010.
لكن الشاهد -وهو أصغر رئيس وزراء في تاريخ تونس وعمره 41 عاما- قال إن حكومته ستتعامل بصرامة مع الإضرابات غير القانونية مضيفا "من اليوم لن نسمح بتوقف الإنتاج في أي مصنع وسنكون حازمين في التصدي للإضرابات والاعتصامات غير القانونية".
وأشار إلى أن تراجع الإنتاج والإضرابات وتضرر قطاع السياحة كلها عوامل أثرت سلبا على الموازنة بما سيرفع العجز بواقع 2.9 مليار دينار ليصل إجماليه إلى 6.5 مليار دينار في 2016.
ونتيجة للعجز المستمر في الميزانية بسبب زيادة الضغوط ارتفعت مديونية تونس إلى 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 بزيادة 21 نقطة مئوية عن مستواها في 2010.
وتعهد رئيس الوزراء بالمضي قدما في إصلاحات اقتصادية يطالب بها المقرضون الدوليون قائلا "نعرف أننا سنواجه رفضا من لوبيات (جماعات ضغط) ترفض الإصلاح والتغيير ولكننا سنمضي إلى الأمام." وتحتاج الإصلاحات الاقتصادية التي يطالب بها المقرضون مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى توافق سياسي واسع لتنفيذها وامتصاص أي رد فعل شعبي محتمل.
ومن المتوقع أن تواجه تونس فترة صعبة مع استعدادها لسداد مدفوعات خدمة دين بنحو ثلاثة مليارات دولار في 2017 مما دفع محافظ البنك المركزي لتأكيد حاجة بلاده لزيادة الاقتراض الخارجي العام المقبل استجابة للضغوط المتزايدة كما تحتاج تونس 450 مليون دولار شهريا لصرف رواتب القطاع العام.
"الغد الأردنية"
كوبلر يدعو إلى توحيد الجيش الليبي تحت قيادة «الوفاق»
قوات حفتر تتقدم في غربي بنغازي والإفراج عن ابن شقيقة القذافي
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر تأكيده على ضرورة توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، فيما قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة إن قواتها البرية تتجه إلى فرض وبسط سيطرتها على مواقع جديدة ومهمة في المحور الغربي لبنغازي بعد أن تمكنت بالكامل من تحقيق تقدم في كل المحاور الواقعة غربي المدينة.
وقال كوبلر في مقابلة مع قناة «الحدث» الخميس، إنه وفقاً لبنود الاتفاق السياسي الليبي يجب أن يكون الجيش الموحد تحت قيادة المجلس الرئاسي الذي يترأسه فايز السراج. وأضاف: «أشجع المقاتلين في الشرق على المشاركة في الحوار لتشكيل جيش ليبي موحد».
ووصل كوبلر، أمس الجمعة، إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق يومين في إطار جولة بالمنطقة لبحث التطورات في ليبيا.
وصرحت مصادر بأن كوبلر سيلتقى خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين بمصر والجامعة العربية لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا وجهود التوصل إلى حل للأزمة السياسية وحصول حكومة الوفاق الوطني على موافقة ودعم البرلمان، ودعم الشعب الليبي في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
والتقى كوبلر، أمس، السفير الليبي لدى دولة الإمارات عارف النايض، لبحث عدد من القضايا ذات الصلة بالأزمة الليبية.
وقال كوبلر، في تغريدة له عبر «تويتر» ، إنه تبادل مع النايض الرؤى بشأن العملية السياسية .
من جهة أخرى، قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة إن قواتها البرية تتجه إلى فرض وبسط سيطرتها على مواقع جديدة ومهمة في المحور الغربي لبنغازي بعد أن تمكنت بالكامل من تحقيق تقدمات في كل المحاور الواقعة غربي المدينة.
وذكرت الغرفة في بيان لها أن القوات البحرية تمكنت من إغلاق كل الممرات أمام أي محاولة لفرار مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضاف أن القوات الجوية ستكثف طلعاتها القتالية بعد أن نجحت في صيانة عدد من طائراتها وتزويدها بأجهزة دقيقة كانت تفتقدها من ناحية الرؤية الليلية، ما جعلها تزيد من طلعاتها, وقُتل أحد جنود القوات الخاصة «الصاعقة»، أمس، جراء انفجار لغم أرضي في منطقة القوارشة.
وقال آمر تحريات القوات الخاصة «الصاعقة» رئيس عرفاء فضل الحاسي، إن قواتهم نفذت عملية نوعية بمحيط المستشفى الأوروبي وتقدمت بشارع الشجر، حيث انفجر لغم بأحد الجنود التابعين للكتيبة «21 صاعقة».
من جهته، أعلن ما يسمى ب«مجلس مجاهدي درنة» رفضه طلباً للعقيد المهدي البرغثي المكلف بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق للتواصل مع قادة المجلس،بناء على ميثاقه الذي تعهدوا فيه بعدم إقحام المدينة في أي نزاع سياسي.
إلى جانب ذلك، قالت «قناة ليبيا» نقلاً عن مصدر خاص، الخميس، إنه تم الإفراج عن المستشار محمود بوعميد رئيس محكمة شمال طرابلس الابتدائية المختطف منذ الخامس منذ يوليو/تموز الماضي.
وكشف مصدر أمني في بلدية مصراتة، أمس، عن إطلاق سراح ابن شقيقة معمر القذافي العقيد عبد الرحمن عبد الحميد عبد الرحمن،الرئيس السابق لفرع جهاز الأمن الداخلي في سرت من السجن العسكريبعد قضاء مدة عقوبته الخميس .
"الخليج الإماراتية"
قتلى وجرحى في تفجير جديد بتركيا
قتل أمس 11 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات إثر انفجار سيارة في مقر للشرطة في مدينة جيزرة بإقليم شرناق جنوب شرق تركيا المتاخم لسورية والعراق والذي تسكنه أغلبية كردية، وذلك بعد يومين من عملية توغل تركيا في سورية ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.
ويأتي التفجير وهو الأحدث في سلسلة هجمات شهدتها تركيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو الماضي، وكان آخرها الأحد الماضي في ولاية غازي عنتاب، والذي راح ضحيته العشرات.
وقال وزير الاقتصاد، نهاد زيبكجي، في تصريحات إعلامية إن 11 من أفراد الشرطة قتلوا وأصيب 78، بينما أشار وزير الصحة رجب أكداج إلى أن أربعة من المصابين في حالة خطيرة.
وأعلن مكتب حاكم إقليم شرناق في بيان، أن الانفجار الذي استهدف مقرا للشرطة بالإقليم، نجم عن هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة، فيما أكد حزب العمال الكردستاني في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم.
من ناحية ثانية، سقطت طائرة بدون طيارة في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، المتاخمة للحدود مع سورية. وأفادت مصادر بأن فرق الأمن التي قدمت إلى الموقع، أخذت الطائرة التي تكسرت أحد أجنحتها، من أجل فحصها وتحديد الدولة التي تتبع لها.
"الوطن السعودية"
العبادي مع حق الأكراد في تقرير مصيرهم
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال اجتماعه مع وفد كردي يمثل «حزب الإتحاد الوطني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، عن ثقته في تحقيق الإنتصار النهائي على «داعش»، ومواجهة التحديات التي تمر بها البلد. وأكد أنه لن يقف في طريق حق الأكراد في تقرير مصيرهم، على أن «نتفاهم في ما بيننا إما بالبقاء معاً أو الإنفصال».
وأفاد بيان لمكتب العبادي أنه دعا، خلال اللقاء مع الوفد الكردي برئاسة ملا بختيار، إلى «توحيد المواقف والصمود في وجه الهجمة الإرهابية لأنه يمثل عامل قوة لنا»، وأشار إلى أن «الإنتصار النهائي على عصابات داعش سيتحقق وسنواجه التحديات التي يمر بها البلد»، وأضاف أن «هناك تحسناً تدريجياً للأوضاع». وتابع أن «الإجتماع شهد تأكيد أهمية إدارة المناطق المحررة ومسكها في شكل سليم، وعدم إثارة الصراعات التي تؤثر في الوضع العام بعد تحرير الموصل».
يذكر أن هناك الكثير من الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، منها إدارة النفط والمناطق المتنازع عليها وحصة الإقليم من الموازنة الإتحادية.
إلى ذلك، أفاد عضو المكتب السياسي للاتحاد، سعدي بيره، أن العبادي أكد أنه «لن يقف في طريق حق تقرير المصير، الذي هو مشروع كل الشعوب ومثبت في المجتمع الدولي». ونقل عن رئيس الوزراء قوله: «لن يتم منع خطوات الوصول إلى هذا الحق، لكن يجب أن نتفاهم في ما بيننا، أما بالبقاء معاً أو الإنفصال، ويسعدنا أن نكون جيراناً جيدين». ووصف بيره الاجتماع بـ «المهم والناجح»، وأضاف إن «وفد الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني أصر على حقوق البيشمركة التي ستشارك في استعادة الموصل، وهي قوة مقبولة لدى مكونات المحافظة، ويجب الحديث عنها باحترام وتقدير».
وعن الخلافات بين قوات «البيشمركة» و «الحشد الشعبي»، قال: «طالبنا بالتحقيق مع الجهات التي تخلق المشاكل في طوزخورماتو، وتزعزع الأمن والسلم الإجتماعي، ونشر هذه القوات خارج المدن، وتسليمها إلى قوات الشرطة، وأكد العبادي انه مع اعادة العلاقات بين أقليم كردستان وبغداد الى طبيعتها». وأضاف أنه «تم تأكيد العمل بالاتفاقات السابقة المتعلقة بالنفط، وإبرام اتفاق جديد، إذا اقتضى الأمر ذلك، كما تقرر خلال الاجتماع صرف أموال الفلاحين، على ان يتم ارسالها على شكل أقساط».
"الحياة اللندنية"
مقتل وإصابة 39 من طالبان في ضربات جوية شمال أفغانستان
ذكر مسئول أفغاني اليوم السبت أن 23 مسلحًا على الاقل قتلوا، وأصيب 16 آخرين خلال عملية في منطقة "سانشاراك" بإقليم "ساري بول" شمال البلاد.
وقال حاكم الاقليم محمد زاهر وهدادلوكالة باجوك الافغانية للأنباء إن المتمردين تكبدوا خسائر بشرية خلال الغارات الجوية للقوات الافغانية في مناطق "مسجد سابز" و"توبخانا" و"جانجوا" بالاقليم أمس الجمعة.
وأضاف وهداد أن المدير الاداري والمالي لطالبان، قاري عبد البصير من بين القتلى، مشيرا إلى أن المدنيين وقوات الامن لم يتكبدوا أي ضحايا.
وعلى الرغم من أن الحركة المتشددة لم تعلق بعد على العملية، إلا أن عضوا من طالبان، رفض الكشف عن هويته نفى مقتل عبد البصير.
"الأيام البحرينية"
عزل 4 رؤساء بلديات في تركيا
أعلنت محطة تلفزيون (سي.إن.إن تورك) أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عزل أربعة رؤساء بلديات منتخبين بعدما اتهمهم بأن لهم صلات برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تحمله الحكومة مسؤولية الانقلاب الفاشل الشهر الماضي.
ونقلت المحطة عن ياسين أقطاي نائب رئيس الحزب قوله، إن المسؤولين المعزولين يديرون بلديات في أربع محافظات وتأكد أن لهم صلات بغولن.
وفصل عشرات الآلاف من الأشخاص في الخدمة المدنية وقوات الأمن أو اعتقلوا للاشتباه بأن لهم صلات بالانقلاب الفاشل الذي قتل فيه 240 شخصاً.
"البيان الإماراتية"
محكمة بريطانية تُصدر حكمًا بالسجن على الطالب عبدالله فراح 7 سنوات بتهمة إدارة خلية لـ "داعش"
كان مسؤولًا عن الاتصالات في كتيبة من المتطرفين تعمل تحت مسمى "اللواء البريطاني"
أقرت محكمة بريطانيا بحبس طالب سبع سنوات, كان مسؤولًا عن اتصالات كتيبة من المقاتلين البريطانيين التابعين إلى تنظيم "داعش" تعمل تحت مسمى "اللواء البريطاني", حيث مثَّل الطالب عبدالله أحمد جاما فراح أمام القضاء بعد أن ساعد صديقه نور حسن من ولاية مانشستر على السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيم, علمًا أنَّ فراح هو ابن عم ما يطلق عليهما "التوأمتان المتطرفتان" زهراء وسلمى هالينا اللتان سافرتا إلى سورية للزواج من مقاتلي داعش, حيث كان فراح على اتصال مع خمسة من أصدقائه المتطرفين، لإدارته الاتصالات في الكتيبة, وكشفت التحقيقات عن صور لـ"المدرسة المتطرفة" التي تستخدم كقاعدة للكتيبة البريطانية التابعة لداعش، والتي يعتقد أن مكان وجودها في سورية.
وبينَّت أنهم رسموا على لوحة بيضاء في غرفة من الغرف معادلة غير مفهومة تحمل "جذر تربيعي عن الجهاد"، وصورة أخرى تظهر كلمات "الدولة الإسلامية ستقام هنا"، إلى جانب رسم بندقية, فيما يستخدم فراح منزل والدته في المدينة كمحور اتصال لجماعته المسماة بـ"المندم" وهي جماعة تضم مجموعة من المتطرفين مثله يدعونه بـ"الشيخ" و"الحافظ" لإبداء الاحترام, وعرض المتطرف الإعدامات الوحشية التي ينفذها التنظيم وفي عدد من الرسائل التحريضية تتعلق بقطع الرؤوس مثل "اقطع الرؤوس"، وتساؤله لصديقه إذا ما كانوا "ذبحوا الرجال".
وحكم عليه القاضي ميكل توبليسكي بالسجن سبع سنوات. وقال له إن إدين بالتطرف، قائلا: "دعمك للجهاد عالميًا وفي إطار هجومي، ولبيس دفاعيًا ومقتصرا على سورية", وأضاف: "فعلك يظهر درجة بارزة من الفهم والإصرار على التنفيذ والالتزام بالتنفيذ".
وأشار إلى أنه مقتنع بأن ما دفعه لتقديم المساعدة، وأضاف, "مجموعة المعتقدات المتطرفة هي التي دفعت صديقك للسفر والتدريب والقتال وإذا لازم الأمر للموت".
وكشفت الشرطة عن عدد من الرسائل المرسلة إلى فراح من أعضاء الكتيبة البريطانية, وعندما أخبره صديقه خليل رؤوفي بأنهم أنشأوا اللواء البريطاني كجزء من داعش، رد فراح قائلا: "لعل الله يلقي بالجماعة الرعب في قلوب الكفار".
"العرب اليوم"
أول هجوم لأبناء العشائر ضد “داعش” غرب الرمادي
قتيلان في هجوم انتحاري على مخيم للاجئين بنينوى
أعلن مسؤول عسكري عراقي، أمس، عن هجوم نفذه أبناء عشائر مدينة عنه غرب الرمادي بمحافظة الأنبار، ضد تنظيم “داعش”، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الأخير على المدينة العام 2014. وقال قائد عمليات الجزيرة (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) في محافظة الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن “أبناء العشائر بدأوا ينتفضون ضد عناصر داعش في عنه (190 كم غرب مدينة الرمادي)، التي يسيطر عليها التنظيم منذ منتصف 2014″. وأضاف المحمدي، إن “أبناء العشائر في عنه، نفذوا أول عملية لهم من خلال حرق سيارة تابعة لعناصر في داعش، بمنطقة حي النصر قرب السوق الرابع في المدينة، ما أدى إلى تدميرها”. وأوضح أن “هناك استعدادات عسكرية للقوات الأمنية وأبناء العشائر لتحرير المدينة من التنظيم”، مشيراً إلى أن “العملية سيرافقها ثورة عشائرية ضد عناصر داعش في الداخل حتى يتم التخلص منهم”. إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب ثالث، أمس، في تفجير نفذه انتحاريان بحزام ناسف على مخيم للاجئين من أكراد تركيا جنوب شرق الموصل بالشمال. وقال قائممقام مخمور رزكار محمد، إن “أحد عناصر البشمركة ومدني قتلا وأصيب مدني في تفجير انتحاري بحزام ناسف حاول استهداف أكراد لاجئين في مخيم بقضاء مخمور”، جنوب شرق الموصل، بمركز محافظة نينوى، شمالي العراق. وأوضح محمد، ان “انتحاريا ثانيا حاول اقتحام المخيم إلا أن قوات الأمن الكردية اكتشفت أمره وطوقته ومن ثم فجرته باطلاق النار عليه”. وأول من أمس، نجا محافظ صلاح الدين بالشمال أحمد الجبوري، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة جنوبي المحافظة. وقال النقيب في شرطة صلاح الدين غزوان الجبوري، إن “عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة موكب محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري خلال جولة تفقدية برفقة معاونه أديب الخزرجي”. وأضاف إن “المحافظ ومن معه نجوا من الانفجار وتضررت بضع سيارات من الموكب على الطريق الرابط بين مدينة الدجيل (جنوبي صلاح الدين) وتكريت (مركز المحافظة)”.
"السياسة الكويتية"
خسائر 'البنيان المرصوص' لا تحدّ من عزيمته في مواجهة داعش بسرت
مصدر طبي يعلن أكثر من 2500 بين قتيل وجريح من قوات البنيان المرصوص في مواجهات داعش بسرت الليبية
كشف مصدر طبي بمستشفى مصراتة المركزي الليبي التابع لقوات عملية "البنيان المرصوص " ان عدد القتلى والجرحى من مقاتلي العملية منذ انطلاقها في شهر مايو الماضي ضد تنظيم داعش وصل إلى أكثر من 2500 بين قتيل وجريح منهم 442 قتيل و2100 جريح حتى الآن، حيث لازالت سيارات الإسعاف تأتى بالجرحى من محاور القتال بسرت.
وأضاف المصدر، في تصريحات لموقع بوابة الوسط نشرت السبت أن بعض الجرحى إصاباتهم حرجة جدًّا، وموجودين بالعناية، وأن أغلب المصابين إصاباتهم بالأطراف، بينما البعض الآخر إصابتهم متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة.
وأشار المصدر الطبى إلى أن 34 جريحا تم نقلهم الجمعة الى تونس للعلاج، كما تم نقل 20 جريحا الى تركيا، وإن عددا من الحالات المستعصية سيتم نقلهم الى المانيا اليوميين القادميين بعد اتمام اجراءات التأشيرة.
وحققت قوات "البنيان المرصوص" خلال الأيام الأخيرة تقدمًا كبيرًا على مختلف محاور القتال في مدينة سرت، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم "داعش" الذي يسيطر عليها منذ يونيو 2015.
وقال المركز الاعلامي لعملية البنيان المرصوص إن سرايا تابعة للعملية بدوريات عسكرية لتأمين الوديان والمناطق الصحراوية جنوب سرت، وسبق لمصدر عسكري ميداني من قوات البنيان المرصوص القول لـ"بوابة الوسط"، مساء الخميس، إن القيادي البارز في تنظيم داعش السعودي أبو الوليد الجزراوي قتل في بداية الحي السكني الثالث وسط مدينة سرت.
وقال المصدر إن القيادي كان مسؤولاً عن تمركزات ودوريات التنظيم بسرت، موضحًا أن الجزراوي قتل وآخرون من عناصر التنظيم أمس الأربعاء خلال المواجهات التي خاضتها قوات البنيان المرصوص عند بداية المنطقة السكنية الثالثة وسط سرت.
وتلقى عملية البنيان المرصوص دعما جويا من الولايات المتحدة بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج والمدعومة دوليا، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
"العرب اللندنية"