تونس.. الجيش يوضح تفاصيل عملية "القصرين" الإرهابية.. واشنطن بوست: صراع الجيش الحر والأكراد يقلق الولايات المتحدة.. استعادة آخر معاقل داعش في سرت الليبية
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 06:06 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 29-8-2016
تونس.. الجيش يوضح تفاصيل عملية "القصرين" الإرهابية
أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الدّفاع التونسية بلحسن الوسلاتي استشهاد 3 عسكريين في العمليّة الإرهابيّة بجبل سمامة وإصابة 7 آخرين بجروح أحدهم حالته حرجة، وأضاف الوسلاتي في تصريح له اليوم الاثنين: أن العملية الإرهابية وقعت إثر انفجار مجموعة من الألغام المضادّة للمدرّعات استهدفت التشكيلة العسكريّة المكلّفة بتأمين أشغال تعبيد طريق بجبل سمامة ثم رميها برمانات "قنابل"، وأسلحة رشاشة.
وأكّد الوسلاتي أنّ المجموعة الإرهابيّة حاولت تفجير المجموعة بكاملها، وأنّه تم حجز حقيبة ملآنة بالمتفجرات إلى جانب إصابة إرهابيين على الأقل من المجموعة الإرهابيّة مشيرا إلى تواصل المواجهات. وبخصوص المدنيين الذين يعملون في شركة المقاولات أكّد الوسلاتي أنّه تمّ تأمينهم وإخراجهم من منطقة العمليّات، وتعرض تشكيل عسكري بالجيش التونسي اليوم إلى عمل إرهابي صباح اليوم الاثنين بجبل "سمامة" بولاية القصرين، وتشن تشكيلات عسكرية عملية عسكرية مضادة تهدف إلى القضاء على المجموعة، في اشتباكات تدور رحاها إلى الآن أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين، إضافة إلى إصابات أخرى في صفوفهم.
البوابة نيوز
أسرار تدخل تركيا في سوريا.. أنقرة تضرب عصفورين بحجر «جرابلس»
ظاهريًّا، يبدو تدخل تركيا البري في الأراضي السورية، وتحديدًا في مدينة جرابلس، ردًا على قذائف الهاون التي أطلقها تنظيم "داعش" صوب مدينتى كركميش وكيليس التركيتين، ما اعتبرته أنقرة تهديدًا حقيقيًّا لأمنها، وتجرؤًا سافرًا على حدودها، يستلزم الرد بالمثل.
لكن الأمر على خلاف ذلك، لمن يدقق النظر في الكلمات التي نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، على لسان نعمان قورطولموش، نائب رئيس الوزراء، قبيل العملية العسكرية بيوم واحد، حين قال إنه "لا يمكن لتركيا أن تقبل سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردى في سوريا، المرتبط بحزب العمال الكردستانى بتركيا، على الحدود السورية التركية البالغ طولها 911 كيلومترًا"، مضيفًا أن بلاده لا يمكن لها أن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه التطورات، التي تعنى المرحلة النهائية لإلغاء وحدة التراب السوري وتشكيل دولتين وثلاث في سوريا.تركيا بهذه العملية العسكرية ضربت عصفورين بحجر واحد، أولهما واضح للجميع وهو تطهير مناطق الحدود من "داعش"، خصوصًا أن جرابلس آخر بلدة عند حدود تركيا يسيطر عليها التنظيم، لكن العصفور الآخر هو "الوحدات الكردية"، إذ تخشى أنقرة أن تفرض "قوات سورية الديمقراطية"، التي يُشكِّل الأكراد عمودها الفقرى، سيطرتها على جرابلس، لأن ذلك لو حدث فسيسمح للأكراد بوصل مناطق متفرقة أعلنوا عليها فيدرالية، فيما يعرف بإقليم "روج آفا"، ما يُسهِّل عليهم طرح فكرة الانفصال، بحسب وكالة "آكى" الإيطالية.وتكمن أهمية جرابلس بالنسبة لتركيا، في كونها النقطة التي يمكن أن تبدأ منها أنقرة إقامة منطقة عازلة تمتد حتى مدينة أعزاز في الشمال السوري. وتجدر الإشارة إلى أن أهم معقلين لتنظيم الدولة على الحدود السورية التركية، هما جرابلس وبلدة الراعى، ويفصل بينهما نحو 30 كيلومترًا، وإذا استطاعت المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا كسب الأرض فيما بين هاتين المنطقتين، فإن حلم المنطقة الآمنة الذي تحلم به تركيا سيصبح أمرًا واقعًا، خصوصًا أنها أحكمت سيطرتها على الراعى ولم يبق سوى جرابلس، التي تربض قوات سوريا الديمقراطية على بعد 16 كيلومترًا جنوبها، ما أثار مخاوف تركيا من زحفها شمالًا وانقضاضها على المدينة، وبخاصة أنها باتت تفرض ما يشبه الطوق حول جرابلس، من عين العرب إلى كوبانى شرقًا إلى منبج جنوبها.وفى المقابل، ترى الوحدات الكردية جرابلس مهمة للتمدد غربًا باتجاه عفرين، لاستكمال مشروع يربط عين العرب "كوبانى" بعفرين، وإعلان الإقليم الكردى المتاخم لتركيا، الذي يضم مناطق الجزيرة وعفرين وكوبانى مرورًا بجرابلس، خصوصًا بعد سيطرتهم الكاملة على منبج، أما "داعش" فيعتبرها مهمة لمعاقله بريف حلب الشرقي ومعاركه بريف حلب الشمالي.وهنا تجب الإشارة إلى أن مدينة جرابلس كانت، حين سيطرت عليها المعارضة منتصف عام 2012، نقطة الانطلاق للسيطرة على ريف حلب الشرقي، والاتجاه منها نحو الريف الشرقي ومنه لمدينة حلب، قبل أن يسيطر "داعش" بشكل كامل عليها في سبتمبر 2013.
مبتدا
متحدث «البنيان المرصوص»: استعادة آخر معاقل داعش في سرت الليبية
أعلن العميد محمد الغصري، المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أن قوات العملية نجحت في استعادة كامل الحيين الأول والثالث اللذين كان يتحصن بهما عناصر تنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية.وقال في تصريحات صحفية إن «التنظيم أمسى محاصرا في مساحة صغيرة جدا في منطقة الجيزة البحرية شمال الحي الأول».ووصف وضع التنظيم بأنه في «الرمق الأخير»، وتوقع أن تستمر الاشتباكات بين الجانبين لمدة يوم أو يومين على أقصى تقدير لتطهير هذه المساحة.ولفت إلى أن الوضع في سرت لن يكون آمنا بصورة كاملة قريبا لأن المدينة لا تزال بحاجة إلى عمليات تمشيط واسعة نظرا لكثرة المفخخات والألغام التي زرعها التنظيم وراءه، وجدد نفيه لقيام القوات بفتح أي ممرات آمنة لعناصر داعش للخروج من المدينة.
المصري اليوم
في ذكرى إعدام «سيد قطب».. اللحظات الأخيرة لـ«منظر الجماعة»
«الوطن ما هو إلا حفنة تراب عفن، وإن راية المسلم التي يحامي عنها، هي عقيدته، ووطنه الذي يجاهد من أجله، هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه، وأرضه التي يدفع عنها، هي دار الإسلام، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجًا للحياة، كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي، تنضح به الجاهليات»، إحدى أشهر العبارات التي تناقلها معارضو ومنتقدو المنظر الأول لجماعة الإخوان، والأب الروحي للجماعات الجهادية والتكفيرية في مصر «سيد قطب».
حادث المنشية
وفى ذكرى إعدام سيد قطب نسلط الضوء على حياة أحد المنظرين لجماعة الإخوان، وقائد التنظيم السري للجماعة، حيث اتهم وآخرين من قادة الجماعة بتدبير مؤامرة 1954، ومحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بميدان المنشية بالإسكندرية، وتم القبض عليه ضمن عدد كبير من أعضاء الإخوان، مثل بعضهم أمام محكمة الثورة التي شكلت خصيصا لهذا الغرض، وقضت بإعدام سبعة من قادة الجماعة على رأسهم المرشد العام آنذاك حسن الهضيبي الذي خفف عنه الحكم فيما بعد، كما أصدرت المحكمة أحكاما مشددة على المتهمين الآخرين، ومن بينهم سيد قطب الذي حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عامًا.
رسالة المباحث العامة
في يوم 30 يوليو 1965م، ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد قطب، فأرسل إلى المباحث العامة رسالة احتجاج، أدت تلك الرسالة إلى إلقاء القبض على سيد وآخرين من أعضاء جماعة الإخوان، وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين، وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين الموافق 29 أغسطس 1966م.
هوس نيل الشهادة
عقب إعلان الحكم، ردد « قطب » عبارته الشهيرة قائلًا: «الحمد لله، لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة»، وحين سأله أحد أعضاء الجماعة:«لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك؟»، قال: «لأن التورية لا تجوز في العقيدة، وليس للقائد أن يأخذ بالرخص».
لحظات ما قبل الإعدام
وفى اللحظات الأخيرة لسيد قطب قبيل إعدامه، لم يكن هناك ضمن شهود الحدث ليرووا ما جرى إلا القياديين بالجماعة محمد يوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل، وأعدم كليهما عقب إعدام سيد قطب مباشرةً، رافقهم الضابط الذي اصطحب «قطب» في طريقه للمشنقة، وهو اللواء فؤاد علام شاهد العيان الوحيد للخطات الأخيرة قبيل الإعدام، والذي روى في مذكراته «الإخوان وأنا» تفاصيل هذا اليوم.
تفاصيل إعدامه
يقول اللواء فؤاد علام، في مذكراته: إن يوم إعدام سيد قطب لم يكن اليوم معلومًا لأحد، مضيفًا: «وكنت أجلس في السيارة الأولى وبجوارى سيد قطب، وفي الثانية كان يجلس محمد يوسف هواش نائب سيد قطب في قيادة التنظيم، وفي الثالثة كان يجلس عبد الفتاح إسماعيل المسئول عن الاتصالات الخارجية لجماعة الإخوان، والثلاثة محكوم عليهم بالإعدام، وركب السيارات يتحرك بهم من السجن الحربي لسجن الاستئناف لتنفيذ الحكم فيهم».
بدلة الإعدام
ويشير «علام» إلى أن «سيد قطب» ارتدى بدلة داكنة اللون تحتها قميص أبيض، وكان يبدو بصحة جيدة، فهو لم يتم ضربه أو تعذيبه كما أشاع الإخوان، كما أنه لم يكن مجهدًا أو مرهقًا، وكان «قطب» يردد وهو في طريق لمكان إعدامه: «مشكلتى في عقلي أنا مفكر وكاتب إسلامي كبير والحكومة تريد القضاء على الإسلام عبر قتلى».
يتابع اللواء: «فهم سيد قطب من الإجراءات داخل السجن، أنه سيتم إعدامه فازداد توتره حتى وصل لدرجة الانهيار وأخذ يردد، أنا مفكر إسلامي كبير والحكومة لم تجد سبيلًا للقضاء على أفكارى لذا تعدمنى»، ثم بدأت مراسم تنفيذ الحكم فلبس سيد قطب بدلة الإعدام الحمراء، وسئل إن كان يريد شيئًا فطلب كوب ماء تجرعه ثم طلب أن يصلى الفجر ثم دخل غرفة الإعدام وتم تنفيذ الحكم».
فيتو
حريق يدمر 70 خيمة للنازحين قرب كركوك.. ولا إصابات
قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 70 خيمة دُمرت في حريق اليوم الاثنين بمخيم "يحياوه" للنازحين قرب مدينة كركوك بشمال العراق ولكن لم تقع إصابات.
وقالت كارولين جلوك، المتحدثة باسم المفوضية في بغداد، إن وزارة الهجرة والمهجرين "طلبت منا توفير خيام ومواد إغاثة أساسية إلى العائلات المعنية".
وتابعت: "سنرسل الخيام ومواد الإغاثة الأساسية دون تأخير. ينسق مكتب تنسيق الشئون الإنسانية مع مجموعات أخرى لتوفير أي مساعدات أخرى لازمة".
وتقول الأمم المتحدة، إن الحرب ضد تنظيم داعش أرغمت 3.4 مليون شخص على النزوح عن منازلهم في أنحاء العراق.
وقالت المفوضية الأسبوع الماضي إن مئات الآلاف الآخرين قد يتركون منازلهم جراء هجوم الجيش لطرد داعش من الموصل، وهي أكبر مدينة ما زالت تحت سيطرة التنظيم في شمال العراق.
ويضم مخيم "يحياوه" نحو 500 عائلة نازحة ويديره المجلس الإقليمي.
العربية نت
وصلة ردح جديدة بين الإخوان والسلفيين
زعم سعيد عبد العظيم، أحد مؤسسي الدعوة السلفية،، أن محمد مرسى الرئيس المعزول، طلب منه ومجموعة مجلس شورى العلماء أن يضعوا له خطوات تطبيق الشريعة خلال توليه رئاسة الجمهورية.
وقال "عبد العظيم" المقُال من الدعوة السلفية في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"التقيت فخامة الرئيس محمد مرسى بعد ذلك في الاتحادية، وقال لي معاتبا : إخوانك في المجلس تأخروا علىّ ولم يوافونى بشئ، ثم علمت أنه اتخذ حسين حامد حسان مستشارا له لخبرته الكبيرة في هذا المجال".بيان الشيخ سعيد عبد العظيم أحدث حالة من الجدل بين جماعة الإخوان والدعوة السلفية، حيث رحبت كوادر الإخوان بهذا البيان وتداولته على نطاق واسع، معتبرين إياه وثيقة تكذب ما وصفوه بادعاءات حزب "الزرو" في إشارة إلى حزب النور، بينما رد أبناء الدعوة السلفية عليهم بهجوم شديد، مؤكدين أن محمد مرسى كان يخالف الشريعة الإسلامية.
سامح عبد الحميد يعاير مرسى برسالة بيريز
الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، رد على سعيد عبد العظيم، بأن بيانه يُدينه ويُدين مجلس شورى العلماء، لأنه يُؤكد أنهم هم الذين قصَّروا في وضع مواد ومسائل بدء تطبيق الشريعة، وأنهم كانوا سببا في عدم تطبيق الشريعة، متسائلا :"لماذا لم يقل الشيخ سعيد هذا الكلام طوال السنوات الماضية؟، ولماذا لم يقل أي عضو بمجلس شورى العلماء هذا الكلام؟وأضاف في بيان له ردا على سعيد عبد العظيم :"الإخوان يزعمون نية تطبيق الشريعة، ولكن لا يُوجد أي دليل عملي يُؤكد ذلك، بل واقعهم يشهد على عكس ذلك وبالأدلة، هذا غير تحالفهم مع الشيعة، وعدم مؤازرتهم السوريين، وتمديد تراخيص الملاهى والمراقص لثلاث سنوات، ورسالة مرسى لبيريز الشهيرة، وقوله فيها (صديقى العزيز).
مرسى عرض تشكيل الحكومة على الاتحاد الأوروبي
وأضاف أن من بين المواقف التي تؤكد أن الإخوان كانوا لا يطبقون الشريعة خلال حكمهم، هو تأكيد محمد مرسى أنه عرض تشكيل الحكومة ومؤسسة الرئاسة على الاتحاد الأوروبى وأمريكا، فكلام الإخوان عن تطبيق الشريعة عبارة عن تسويق بضاعة إعلامية بدون تحركات فعلية لتطبيق الشريعة، وهكذا هم الإخوان، يزعمون نية تطبيق الشريعة، ولكن لا دليل عملي يُؤكد ذلك، بل واقعهم يشهد على عكس ذلك وبالأدلة .
واستطرد: "إنجازات محمد مرسى والإخوان في قضية الهوية والشريعة الإسلامية يرد عليها تصريح مرسى نفسه أكثر من مرة أن مصر دولة مدنية، بعدما نقض مرسى العهد في شأن الدستور واختيار مبادئ الشريعة، بدلًا من الشريعة في فيديو له مصور مع مجلس شورى الإخوان، والتوقيع على اتفاقية السيداو (منع التمييز والعنف ضد المرأة) بما لا يخالف لوائح وقوانين الدولة، مع أن السادات رفض التوقيع عليها ومبارك وقع عليها بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية ،بالإضافة إلى الترخيص للملاهى والمراقص والخمارات ثلاث سنوات بدلًا من سنتين، والسماح للشيعة بدخول مصر، ووجود دار للنشر لهم ومجلة "آل البيت" وقنوات وسفر الشباب المصري لإيران بدون تأشيرة ،ورفض الإخوان وعصام العريان عرض قانون الصكوك على الأزهر طبقًا للمادة الرابعة من دستور 2012، وقال: "نحن لسنا في دولة دينية، والسيادة للبرلمان".
حسن الطنباوى:مرسى كان عايز يجيب الديب من ديله
وفى ذات السياق رد حسن الطنبارى، أحد الدعاة السلفيين على الشيخ سعيد عبد العظيم، مستنكرا إدعاءه بأن الإخوان ومحمد مرسى كان يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية.وقال في تصريح له ردا على سعيد عبد العظيم:" قولى أن مرسى حلو وجميل، وكان عايز يجيب الديب من ديله، بس حكاية أنه كان عايز يطبق الشريعة لا يصدقها عيل صغير".
اليوم السابع
رئيس الوزراء العراقي يستقبل وفدًا كرديًا
التقى وفد كردي برئاسة رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فور وصوله إلى بغداد، اليوم الاثنين، كما يلتقي لاحقا بعدد من المسئولين العراقيين.
وصرح سفين دزيي المتحدث باسم حكومة كردستان ، في مؤتمر صحفى ، بأن بارزاني يرافقه وفد من حكومة الاقليم للاجتماع مع المسئولين في حكومة بغداد الاتحادية لمناقشة الأوضاع الأمنية وعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي ومستقبل العلاقات بين حكومتي أربيل وبغداد والمسائل العالقة من الجانبين.
وبدأت قوات "البيشمركة" الكردية بحفر خنادق بعرض ثلاثة أمتار وعمق مترين بغرض توفير الحماية من هجمات تنظيم (داعش) الذي طردته من 11 قرية في الخازر والكوير شرق مدينة الموصل.
وقال مسئول محور الخازر في البيشمركة عارف طيفور إن الخنادق تستهدف الدفاع والحماية، نافيا ان تكون لها أي علاقة برسم حدود إقليم كردستان، مشيرا إلى أن "البيشمركة" تتمركز حاليا في جبل "زرتك"، الذي يبعد 18 كيلومتراً فقط عن مدينة الموصل.
الوفد
واشنطن بوست: صراع الجيش الحر والأكراد يقلق الولايات المتحدة
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" إن التدخل العسكري التركي الأخير في مدينة جرابلس السورية الحدودية أجج الصراع بين حلفاء أمريكا، الذي يهدد بدوره بتحويل الموارد والاهتمام بعيداً عن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة.
في الوقت نفسه فإن تدخل تركيا، عضو حلف الناتو، ضد الأكراد في سوريا، بحسب الصحيفة، قد يؤجج الخلاف مع واشنطن، التي تعتبر الأكراد وحلفاءهم شركاء الولايات المتحدة الأكثر فعالية ضد تنظيم الدولة.وتشير الصحيفة إلى أن "اندلاع القتال بين حلفاء أمريكا، متمثلين بالجيش الحر، المدعوم من قبل تركيا وأمريكا على حد سواء من جهة، والقوات الكردية المدعومة من قبل أمريكا من جهة أخرى، في ظل التدخل التركي على خط المواجهة المباشرة، يسلط الضوء على خيارات مستحيلة تقريباً تواجهها الولايات المتحدة في دعم القوات التي يعادي بعضها بعضاً من الأتراك، والمعارضة غير الإسلامية السورية، والأكراد".
ونقلت الواشنطن بوست عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، قوله: إن "هذه الاشتباكات بين حلفاء أمريكا غير مقبولة، وتشكل مصدراً للقلق العميق؛ إذ إن ساحة المعركة مزدحمة بالفعل".
وأضافت: إن "كوك دعا جميع الجهات الفاعلة المسلحة إلى التوقف فوراً، واتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من الصراع الذي يعطي فرصة لتنظيم الدولة الذي يظل تهديداً فتاكاً ومشتركاً، لإيجاد ملاذ له".
يشار إلى أن المخاوف نمت لدى الجانب التركي حول التوسع الكردي بعد هزيمة تنظيم الدولة في مدينة منبج السورية، بعد معركة دامت ما يقرب من ثلاثة أشهر ضد القوات الكردية، التي بدورها أعلنت سيطرتها على المدينة في أغسطس/آب الجاري، لذا جاء التوغل التركي نحو مدينة جرابلس الحدودية في الأسبوع الماضي، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "درع الفرات" لاستباق الأكراد في الاستيلاء على المدينة.
وتختم الصحيفة أن "الحكومة التركية تخشى من أن التطلعات الكردية لممر يربط بين جيوب كردية في شمال غرب سوريا يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة كردية مستقلة على حدودها، الذي بدوره سيشجع المقاتلين الأكراد على أرضها، في ظل تاريخ مليء بالمناوشات من قبل حزب العمال الكردستاني، خاصة في الجنوب التركي المتاخم لدولة الأكراد الموعودة".
الخليج