زعيم بنجلاديشي يخسر آخر طعن على حكم بإعدامه بتهم جرائم حرب / أنقرة تتهم الأكراد بالتطهير العرقي وترفض إقامة ممر مع العراق / قوات الحكومة الليبية تسيطر على أحد آخر معقلين لـ«داعش» في سرت
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 08:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30/ 8/ 2016
زعيم بنجلاديشي يخسر آخر طعن على حكم بإعدامه بتهم جرائم حرب
قال محامون: إن المحكمة العليا في بنجلادش رفضت، اليوم الثلاثاء، طعنًا أخيرًا قدمه زعيم حزب إسلامي على حكم بإعدامه بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عام 1971 وهو ما يعني احتمال تنفيذ الحكم في أي وقت.
يأتي الحكم في وقت تعاني فيه الدولة ذات الأغلبية المسلمة من سلسلة هجمات نفذها متشددون كان أخطرها في الأول من يوليو عندما اقتحم مسلحون مقهى في العاصمة داكا وقتلوا 20 رهينة أغلبهم أجانب.
كانت المحكمة العليا قد أيدت في مارس عقوبة الإعدام بحق مير قاسم علي (63 عاما) وهو قطب إعلامي وممول رئيسي لحزب الجماعة الإسلامية بتهم منها القتل والتعذيب والتحريض على الكراهية الدينية خلال حرب الانفصال عن باكستان.
وأثارت محكمة جرائم الحرب التي أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في 2010 أعمال عنف واتهمها سياسيون معارضون منهم زعماء الجماعة الإسلامية بأنها تستهدف خصوم حسينة السياسيين، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
"البوابة"
أنقرة تتهم الأكراد بالتطهير العرقي وترفض إقامة ممر مع العراق
العملية التركية متواصلة في سوريا والفصائل تتقدم جنوبي جرابلس
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش، أمس، أن أحد أبرز أهداف عملية «درع الفرات» التي أطلقتها تركيا، الأسبوع الماضي، في شمالي سوريا هو منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق، فيما اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بممارسة التطهير العرقي في شمالي سوريا، مؤكدة أن استهداف المقاتلين الأكراد سيستمر حتى تراجعهم إلى شرقي نهر الفرات، في وقت واصلت القوات التركية عمليتها العسكرية في سوريا، وحققت الفصائل المتحالفة معها تقدماً جديداً جنوبي جرابلس.
وقال كورتلموش كما نقلت عنه شبكة «أن تي في» التركية، إن «هدف العملية هو تطهير المنطقة من إرهابيي تنظيم «داعش» ومنع وحدات حماية الشعب الكردي من إقامة ممر متصل». وأضاف، «إذا حدث ذلك فإنه يعني أن سوريا أصبحت مقسومة». وأشار إلى أنه تم إبلاغ جميع الأطراف بالعملية التي بدأتها تركيا في سوريا الأربعاء، بما في ذلك نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال: «تم إبلاغ جميع الأطراف المعنية.. بما فيها الإدارة السورية التي تم إطلاعها من خلال روسيا. نحن متأكدون من ذلك». وقال: «نحن لا نسعى إلى أن نكون قوة دائمة في سوريا. تركيا ليست دولة غازية. تركيا لا تدخل حرباً»، وأضاف: «عندما يكون هناك تهديد موجه ضد القوات التركية، لا يمكنها أن تقف متفرجة».
وأكد وزير الخارجية أن تركيا ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد في شمالي سوريا ما لم ينسحبوا إلى شرق الفرات، وذلك في اليوم السادس من هجوم للقوات التركية في البلد المجاور، وقال مولود شاويش أوغلو في مؤتمر صحفي، إن وحدات حماية الشعب الكردي «وكما وعدت الولايات المتحدة بنفسها وقالوا هم أنفسهم، يجب أن ينتقلوا إلى شرق الفرات في أسرع وقت ممكن وما لم يفعلوا ذلك سيبقون هدفاً». واتهم وزير الخارجية التركي المقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب الكردي بالقيام ب «تطهير إثني» في سوريا، وقال: «في الأماكن التي تحل فيها ترغم وحدات حماية الشعب الكردي الجميع على النزوح بمن فيهم الأكراد الذين لا يفكرون مثلها، وتقوم بتطهير إثني»، وأضاف أن المنطقة المحيطة بمدينة منبج غرب الفرات، التي استولت عليها الوحدات الكردية المقاتلة في الآونة الأخيرة من أيدي تنظيم «داعش»، تضم أغلبية عربية.
في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف التركي مستمر على مناطق تابعة لمدينة جرابلس، وأضاف في بيان، «شهدت اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين مقاتلي مجلس جرابلس ومنبج العسكريين من جانب، ومقاتلي الفصائل المدعومة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر، وأكد أن الفصائل المدعومة من تركيا تمكنت من التقدم والسيطرة على 11 قرية على الأقل خلال اليومين الماضيين، بعدما كانت قد تقدمت وسيطرت عليها قوات المجلسين العسكريين لجرابلس ومنبج قبل أيام، وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 21 على الأقل عدد القرى التي سيطرت عليها الفصائل المدعومة من تركيا في ريفي جرابلس الجنوبي والغربي منذ انطلاق العملية التركية، لتصل إلى منطقتي قيراطة والأورية الواقعتين على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
وقال الجيش التركي، أمس، إن القوات المسلحة التركية نفذت 61 هجوماً بالمدفعية في محيط مدينة جرابلس خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، وأصابت 20 هدفاً، وقال الجيش في بيان، إنه «يتخذ كل الإجراءات ويظهر أقصى حساسية» للحيلولة دون الإضرار بالمدنيين.
"الخليج الإماراتية"
قوات الحكومة الليبية تسيطر على أحد آخر معقلين لـ«داعش» في سرت
سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس (الاثنين) على الحي رقم واحد، أحد آخر معقلين لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سرت، لينحصر بذلك تواجد التنظيم المتطرف في المدينة المتوسطية التي شكلت قاعدة خلفية له على مدى عام باجزاء من حي اخر في شرقها.
واعلنت القوات الحكومية سيطرتها على الحي بعد هجوم جديد شنته مساء أمس وقتل فيه عشرة من عناصرها، وذلك غداة يوم دموي قتل واصيب فيه العشرات من مقاتليها في مواجهات شرسة مكنتها من اقتحام اخر مناطق سيطرة الجهاديين في سرت (450 كلم شرق طرابلس).
وقال المركز الاعلامي للعملية العسكرية الحكومية الخاصة باستعادة سرت من ايدي تنظيم «الدولة الاسلامية» على صفحته على موقع «فايسبوك»: «قواتنا تستكمل تطهير بقية جيوب الدواعش في الحي رقم 1 وتعلن تحريره بالكامل».
واكد الناطق باسم هذه القوات رضا عيسى «قواتنا حررته. الثمن كان غاليا، لكنهم حرروه».
وكان حوالى الف مقاتل من القوات الحكومية شنوا الاحد هجوما على المعقلين الاخيرين للتنظيم في سرت، الحي رقم 1 في شمال المدينة، والحي رقم 3 في شرقها، تمكنوا خلاله من انتزاع السيطرة على غالبية الحي رقم 1 وعلى «اكثر من نصف» الحي رقم 3، بحسب بيان للقوات الحكومية.
ومساء الاثنين شنت القوات الحكومية هجوما جديدا ضد مواقع التنظيم في الحي رقم 1 مدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة، بحسب ما اكد عيسى. وقتل في هذا الهجوم عشرة على الاقل من المقاتلين الحكوميين واصيب 12 بجروح وفقا لمصادر طبية.
وقبيل مهاجمة مواقع التنظيم، عملت القوات الحكومية على تحصين المكاسب الميدانية التي حققتها في هجوم الاحد حيث قامت بتمشيط المناطق التي انتزعتها من عناصر التنظيم المتطرف واعادت التمركز فيها.
وفي مواجهة الهجوم على معقليه الاخيرين، قام تنظيم «الدولة الاسلامية» بتنفيذ سلسلة من الهجمات الانتحارية الاحد بينها محاولة تفجير 12 سيارة مفخخة يقودها انتحاريون، بحسب بيان قوات حكومة الوفاق.
ولم تتوفر احصائية عن اعداد قتلى تنظيم «الدولة الاسلامية».
"الحياة اللندنية"
فصائل المعارضة تسيطر على "حلفايا" الاستراتيجية في حماة والطيران السوري يقصف المهاجمين
قوافل مساعدات إنسانية دخلت إلى مناطق في ريف حمص الشمالي وسط سورية
سيطرت المعارضة السورية المسلحة فجر الثلاثاء، على مدينة "حلفايا" الاستراتيجية في محافظة حماة في هجوم كبير نفذه مقاتلوها مساء الاثنين ، الأمر الذي بات يهدد بلدات موالية للحكومة تسكنها الأقلية العلوية إلى الشمال من عاصمة المحافظة.
وقال معارضون مسلحون والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن مسلحي المعارضة اقتحموا مدينة حلفايا يوم الاثنين بعدما شنت جماعة "جند الأقصى" وكتائب تابعة للجيش "السوري الحر" هجوما خلال الليل سيطروا خلاله على عدة نقاط تفتيش للجيش السوري وقوات موالية للحكومة في ريف حماة الشمالي.
وتقع المدينة قرب طريق رئيسي يربط المناطق الساحلية بطريق حلب دمشق السريع. وهي على بعد بضعة كيلومترات فقط من بلدة "محردة" المسيحية التاريخية إلى الغرب. وقال أبو كنان وهو قائد في جماعة "جيش العزة" إحدى الجماعات التي خاضت المعركة في البلدة "نحن نطهر حلفايا بعد تحريرها من رجس النظام والنصيرية وأعددنا لهم مفاجآت".
وسمح الانهيار السريع للدفاعات الحكومية للمعارضة المسلحة أيضا بالسيطرة على سلسلة من القرى بينها البويضة وزلين والمصاصنة. وتهدد قوات المعارضة بلدة طيبة الإمام إلى الشرق من حلفايا. وقرب هجوم المعارضة المسلحة من صوران معقل الجيش السوري وبوابته الشمالية إلى مدينة حماة عاصمة المحافظة.
وقال مصدر عسكري سوري إن ضربات جوية نفذها الجيش قتلت عشرات من مسلحي المعارضة، ورفض تأكيد أو نفي سقوط حلفايا في أيدي المعارضة، وقالت مواقع إلكترونية موالية للحكومة إن الجيش يرسل تعزيزات من أجل استعادة البلدات التي خسرها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط حلفايا في يد المعارضة، وقال إن طائرات يعتقد أنها سورية ضربت مواقع للمعارضة في المنطقة، وإن ما لا يقل عن 20 مسلحا منهم قتلوا في الاشتباكات. كما أكدت مصادر في فصائل المعارضة التي سيطرت على البلدة، إن تلك الفصائل طردت القوات الحكومية منها، ونشرت صورا لاقتحام نقاط تفتيش تابعة للجيش وتفجيرها.
ويأتي هجوم المعارضة بعد أسابيع من القصف الروسي والسوري الكثيف لريف حماة وريف إدلب الجنوبي، وهي مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، التي تقول إن القصف أودى بأرواح عشرات المدنيين.
أفادت مصادر ميدانية اليوم الثلاثاء، أن قوافل مساعدات إنسانية دخلت إلى مناطق في ريف حمص الشمالي وسط سورية، وذلك برعاية الأمم المتحدة. وذكرت المصادر أن المساعدات وصلت إلى بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتيرمعلة، بالإضافة إلى قرى المحطة وسنيسل والجوالك، الواقعة في ريف حمص الشمالي.
وقالت المصادر إن قوافل المساعدات مكونة من 18 شاحنة، وتحوي على مواد غذائية، من المقرر توزيعها على الأهالي خلال الأيام القليلة المقبلة. وتتعرض قريتا الغنطو وتيرمعلة إلى قصف مكثف من الطيران الحربي السوري بشكل شبه يومي على مدار الأسبوعين الماضين.
ويعيش في القريتين أكثر من 50 ألف نسمة من سكان المدينة، ونازحين من المناطق المجاورة.
"العرب اليوم"
تركيا: لا نعتزم البقاء في سوريا ولسنا دولة احتلال
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش أمس الاثنين: إن تركيا لم تشن حربًا من خلال توغلها في شمال سوريا ولا تعتزم البقاء هناك.
وأوضح قورتولموش للصحفيين في إسطنبول: «تركيا ليست دولة احتلال. تركيا لا تشن حربًا»، وفقًا لمحطة تلفزيون (إن.تي.في).
وأضاف، «كل الأطراف المعنية بما في ذلك حكومة دمشق كانت تعلم بعملية درع الفرات. روسيا أبلغتها نحن على ثقة من ذلك».
وقال المسؤول التركي حسبما ما نقلت عنه شبكة «أن تي في» التركية، ان «هدف العملية هو تطهير المنطقة من تنظيم داعش ومنع وحدات حماية الشعب الكردي من اقامة ممر من جهة الى اخرى، ما يمكن ان يقسم سوريا».
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) امس الاثنين، إن غياب التنسيق في العمليات والتحركات شمال سوريا سيعطي داعش فرصة أكبر ودعت تركيا وجماعات المعارضة السورية إلى التوقف عن الاقتتال.
وأوضحت أيضًا في بيان أن «الولايات المتحدة كررت طلبها بعودة وحدات حماية الشعب السورية الكردية إلى شرق نهر الفرات وتدرك أن ذلك هو ما حدث إلى حد كبير».
وفي حملة عبر الحدود في سوريا انتزعت تركيا وحلفاؤها من مقاتلي المعارضة أراضي تسيطر عليها القوات المتحالفة مع الأكراد.
"الأيام البحرينية"
عبد الملك الحوثي يختبئ في كهوف صعدة
كشف محافظ صعدة اليمنية هادي طرشان عن مناطق وجود زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، مؤكداً أنه يتنقل بين كهوف ومغارات منطقة الخزائن التابعة لمديرية سحار، وسط محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال طرشان لصحيفة «عكاظ» السعودية: إن منطقة الخزائن محصنة بشكل طبيعي، نظراً لكثرة الكهوف والمغارات بها، كما أن الحوثيين أضافوا عليها تحصينات أخرى، ويمنعون دخول أي مواطن يمني إليها، منذ فترة طويلة. ولم يستبعد طرشان أن يتنقل عبد الملك الحوثي بين تلك الكهوف ومنزل شقيقته في منطقة شرف بمحافظة حجة.
وأكد المحافظ مقتل القيادي الحوثي حمود النصر مع عدد من مرافقيه، في ضربة جوية للتحالف العربي على أحد معسكراتهم في منطقة باقم الحدودية.
وأوضح طرشان أن المليشيات أحالت مناطق باقم ومندبة، وطخية، ومطرة، إلى مناطق عسكرية محظورة، تجري فيها تدريبات، وينقل إليها الأطفال والمغرر بهم من مختلف المناطق، وكذلك بعض الأفارقة، كما أنها تعمل على تخزين الأسلحة والصواريخ فيها، عبر نقلها بواسطة صهاريج البترول.
ولفت المحافظ إلى أن عملية نهب السلاح من صنعاء، ونقله إلى مناطق صعدة مستمرة بشكل يومي، وخصوصاً أيام الهدنة، مشيراً إلى أن تلك المناطق التي نقل إليها السلاح تقع على الحدود مع المملكة.
"البيان الإماراتية"
إيران تناوش السعودية من جبهة الشمال
السلطات الإيرانية لا تخفي علاقتها الوثيقة مع الحوثيين كمجموعة طائفية تراهن عليها لإزعاج السعودية من جبهة الجنوب تماما مثل رهانها على الأحزاب الدينية في العراق
تحاول إيران أن تسوق دبلوماسيا للمجلس السياسي الذي أعلنه الحوثيون في صنعاء ليبدو وكأنه أمر واقع من خلال برمجة زيارة لوفد ممثل لهم إلى بغداد وبعدها إلى بيروت وطهران.
وتهدف إيران من خلال هذه الخطوة إلى مناوشة السعودية من جبهة العراق، مستفيدة من البرود الدبلوماسي بين الرياض وبغداد على خلفية تحركات السفير ثامر السبهان وتصريحاته المثيرة للجدل ما حدا بالحكومة العراقية إلى المطالبة بتغييره.
وقالت وزارة الخارجية العراقية على موقعها الإلكتروني إن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اجتمع الاثنين مع ممثلين عن حركة الحوثي اليمنية.
ووصل وفد جماعة “أنصارالله” الأحد إلى بغداد قادما من سلطنة عمان التي ظل فيها عالقا منذ السادس من أغسطس الجاري؛ بسبب إغلاق مطار صنعاء ومنع السلطات السعودية هبوط الطائرات في صنعاء قبل مرورها على الرياض لتفتيشها.
ويبحث الوفد عن اعتراف “دول صديقة” بالمجلس السياسي الأعلى الذي تم تشكيله مناصفة مع حزب المؤتمر، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وينتظر أن ينتقل الوفد من بغداد إلى بيروت للقاء قيادات من حزب الله وعلى رأسها أمين عام الحزب حسن نصرالله على أن ينتقل لاحقا إلى طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين.
ويرأس الوفد يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ويضم إضافة إلى ذلك عددا من القياديين الحوثيين المشرفين على ملف التدريب والتمويل ومن بينهم القيادي الحوثي والسفير غير المعلن للحوثيين في بغداد محمد القبلي والذي ظهر في عدة مقاطع مثيرة للجدل مع قادة ميليشيات عراقية.
وكشفت مصادر خاصة عن تولي القبلي ملف العلاقة بالحوزات والجماعات المسلحة في العراق وإيران وأنه يشرف بشكل مباشر على استلام الدعم الإيراني ونقل المقاتلين الحوثيين لتلقي التدريبات في معسكرات بالعراق وإيران.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن الوفد سيناقش مع المسؤولين في بغداد وطهران وحزب الله اللبناني المقترح الذي كشف عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لإحلال السلام في اليمن والذي قوبل برفض فوري من قبل قيادات حوثية.
وكانت مصادر سياسية قد كشفت النقاب عن ضغوط إيرانية تسببت في إثناء الحوثيين عن التوقيع على الاتفاق المقدم من المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ قبيل انتهاء مشاورات السلام اليمنية في الكويت، وهو الأمر الذي أكده وزير الخارجية الأميركي في المؤتمر الصحافي الذي عقده برفقة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في ختام اجتماع جدة والذي قال فيه إن الحوثيين تراجعوا عن التوقيع على الاتفاق في الساعات الأخيرة.
وكشفت مصادر خاصة لـ”العرب” أن يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الجماعة الحوثية التحق بالوفد القادم من العاصمة العمانية مسقط بعد زيارة قصيرة لألمانيا التي كان يقيم فيها قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء.
"العرب اللندنية"
أفغانستان تعتقل ممثل خامنئي مُجنّد المقاتلين لسورية
اعتقل الأمن الأفغاني، المسؤول عن توزيع “شهرية” المرشد الأعلى في إيران على خامنئي لطلاب الحوزة العلمية والعضو في هيئة الإشراف على حوزة هرات الشيعية، قربان غلامبور. وذكرت وسائل إعلام أفغانية، ومنها وكالة “جمهور”، أن قوات من دائرة الأمن القومي الأفغاني اعتقلت غلامبور في مكتبه بهرات قبل نحو أسبوعين، ونقلته إلى العاصمة كابول. وأشارت إلى أن غلامبور مسؤول عن توزيع “شهرية” ثلاثة مراجع شيعة، ومنهم المرشد الإيراني علي خامنئي وعلي السيستاني. وكتب نشطاء أفغان على مواقع التواصل الاجتماعي، أن غلامبور كان المسؤول عن إرسال ميليشيات أفغانية شيعية للقتال في سورية بالتنسيق مع السلطات الإيرانية، دفاعا عن نظام الرئيس بشار الأسد، واعتُقل لهذا السبب رغم أن السلطات لم تعلن شيئا رسميا عن الموضوع. في المقابل، حاول الإعلام الإيراني اضفاء بعد طائفي على القضية، حيث كتبت صحيفة “كيهان” التي يديرها ممثل خامنئي، أن اعتقال غلامبور كان للضغط على رجال الدين الشيعة في أفغانستان. إلى ذلك، أعلنت مصادر إعلامية رسمية إيرانية عن مصرع أحد المستشارين في الحرس الثوري الإيراني مصطفى رشيدبور جراء إصابة تعرض لها في سورية.
"السياسة الكويتية"
المعارضة السورية تنتزع بلدة حلفايا الاستراتيجية من النظام
سيطرت المعارضة السورية المسلحة البارحة، على بلدة حلفايا الاستراتيجية في محافظة حماة، في هجوم كبير يهدد بلدات موالية للنظام إلى الشمال من عاصمة المحافظة.
وجرى اقتحام بلدة حلفايا، بعدما شنت كتائب تابعة للجيش السوري الحر هجوماً، سيطروا خلاله على عدة نقاط تفتيش للجيش السوري وقوات موالية للنظام في ريف حماة الشمالي.
وتقع البلدة قرب طريق رئيس يربط المناطق الساحلية بطريق حلب-دمشق السريع، وهي على بعد بضعة كيلومترات فقط من بلدة محردة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم قَرّب المعارضة المسلحة من صوران، معقل جيش النظام وبوابته الشمالية إلى مدينة حماة عاصمة المحافظة.
"عكاظ السعودية"
مقتل 16 حوثيًّا في تعز والمقاومة تسيطر على مواقع استراتيجية
تمكنت المقاومة الشعبية في اليمن من السيطرة على مواقع استراتيجية جديدة لمليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.
وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة إن رجال المقاومة هاجموا مواقع لمليشيات الحوثيين وصالح في الجبهة الغربية للمدينة، وتمكنوا خلال الهجوم من التقدم والسيطرة على مواقع المليشيات في /التبة السوداء، وموكنة ، وجبل المنعم ، والخلوة في إطار خطة تحرير منطقتي الربيعي ، وحذران وتأمين خط الضباب.. مضيفا أن رجال المقاومة تصدوا لهجوم عنيف شنته المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقة حسنات شرق المدينة ، وخلال اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين تمكن رجال المقاومة من تطهير عدد من المباني كانت يتمركز فيها قناصة من عناصر المليشيات في إطار المنطقة.
وأكد المصدر أن الاشتباكات التي دارت بين الجانبين في الجبهتين الغربية والشرقية أسفرت عن مقتل 16 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، فيما قتل أربعة من رجال المقاومة الشعبية.
من جانبها ذكرت مصادر محلية بتعز أن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها، وأسفر ذلك عن مقتل امرأة وإصابة سبعة مدنيين.
في سياق متصل سقط قتلى وجرحى من مليشيات الحوثي وصالح ، في اشتباكات مع القوات الحكومية وغارات جوية شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات لها في محافظة الجوف شرقي اليمن.
وذكر مصدر عسكري بالمحافظة أن القوات الحكومية تصدت لهجوم شنته المليشيات على مواقع تسيطر عليها في منطقة حام شمال مديرية المتون، وشنت هجوما معاكسا تمكنت خلاله من التقدم والاستيلاء على مواقع للمليشيات وكميات من الأسلحة والذخائر التابعة لها.
وقال: إن طيران التحالف العربي استهدف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح بخمس غارات جوية في نفس المنطقة.. مشيرا إلى أن الاشتباكات والغارات الجوية لطيران التحالف العربي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير ثلاث دوريات تابعة لها.
من جانبها قالت مصادر عسكرية في محافظة مأرب شرقي اليمن إن القوات الحكومية تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة كانت في طريقها لمليشيات الحوثيين وصالح.
وأوضحت أن الأسلحة تم ضبطها على متن ثلاث شاحنات من بينها قذائف مدفعية ثقيلة، وتم تغطيتها بمواد كرتونية للتمويه، وكانت قادمة من مدينة العبر ومتوجهة إلى معسكرات المليشيات بمحافظة صنعاء.
"العرب القطرية"
مقتل وإصابة جنود تونسيين بكمين للمتشددين قرب حدود الجزائر
قتل 3 جنود تونسيين وأصيب ما لا يقل عن 7 آخرين في كمين نصبه متشددون في مناطق جبلية بالقصرين قرب الحدود الجزائرية.
وقال بلحسن الوسلاتي، المتحدث باسم الجيش التونسي، إن الجنود قتلوا في"انفجار ألغام أرضية رزعتها عناصر إرهابية".
وأضاف أنه جرى أيضا استهداف الجنود بقذائف "آر.بي.جي" وأسلحة رشاشة ومتفجرات.
وتلاحق تونس منذ سنوات مجموعات متشددة تحتمي بالجبال الوعرة المحاذية للحدود الجزائرية.
وقتلت هذه الجماعات عشرات من قوات الأمن والجيش في هجمات في السنوات الأخيرة.
"الوطن البحرينية"