104 نساء بلجيكيات انضممن إلى جماعات متطرفة / مقتل جنرال سابق بالحرس الثوري الإيراني في حلب / "داعش" يُعدم 9 شباب من بمنشار كهربائي وطيران التحالف يقتل ثلاثة قادة بارزين في نينوى

الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 11:45 ص
طباعة 104 نساء بلجيكيات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 31/ 8/ 2016

104 نساء بلجيكيات انضممن إلى جماعات متطرفة

104 نساء بلجيكيات
أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن بنك المعلومات المحدث، الذي أنشأته السلطات البلجيكية، يحتوي على أسماء 614 شخصا، بينهم 104 نساء، غادروا البلاد للقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الوسائل، الأربعاء 31 أغسطس/آب، أن عمر هؤلاء المتشددين يتراوح بين 15 و70 عاما، ويبلغ واحد من كل 6 أشخاص، أدرجت أسماؤهم في القائمة، قرابة 20 عاما من العمر.
وأضافت المصادر أن أكثر من 20 متطرفا منهم متورطون في هجمات إرهابية، ولـ7 منهم ضلوع في هجمات باريس وبروكسل، بمن فيهم بلال هدفي وصلاح عبد السلام ومحمد أبريني، الذين يقفون وراء سلسلة هجمات دموية أودت بأرواح 130 شخصا في العاصمة الفرنسية، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وتشير المعلومات إلى أن 266 شخصا من القائمة يتواجدون حاليا في الأراضي السورية والعراقية، وهناك 4 آخرين في طريقهم إلى هاتين الدولتين، بينما عاد 114 متطرفا إلى بلجيكا، وحاول 73 آخرين الانضمام إلى تنظيمات متشددة، حسب بنك المعلومات.
كما تضم القائمة أيضا أسماء 157 مشتبها بهم في نيتهم الذهاب إلى سوريا والعراق لخوض الصراع المسلح.
وأفادت المصادر أن السلطات لم تبعد من القائمة أسماء 109 أشخاص يعتبرون قتلى، بسبب عدم تأكيد وفاتهم رسميا.
ويحمل 50% من الأشخاص المدرجين في القائمة الجنسية البلجيكية، نصفهم من أصول مغربية، علاوة على مواطني 22 دولة أخرى، بما في ذلك المغرب (39 شخصا) وروسيا (25 شخصا) وفرنسا (16 شخصا) والجزائر (13 شخصا) وغيرها. 
وأشارت المصادر إلى أن ما بين 6 و12 شخصا حاولوا شهريا الذهاب إلى مناطق القتال، حتى بداية عام 2016، منذ انضمام أول بلجيكي إلى التنظيمات المتشددة في 2012، وأما بخصوص العام الجاري فلم تُرصد فيه بعد حالات سفر من بلجيكا إلى النقاط الساحنة.
جدير بالذكر أن قضايا الأمن والإرهاب تشكل أحد أبرز التحديات التي تواجهها السلطات البلجيكية، بعد تنفيذ متشددين، ينتمون إلى تنظيم "داعش"، في شهر مارس/آذار الماضي، سلسلة تفجيرات انتحارية في المطار وفي إحدى محطات مترو الأنفاق بالعاصمة بروكسل، أودت بأرواح 32 شخصا.
"البوابة"

مقتل جنرال سابق بالحرس الثوري الإيراني في حلب

مقتل جنرال سابق بالحرس
قتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الإيراني جيش النخبة في النظام الإيراني، في معارك في منطقة حلب بسورية كما أوردت وكالة فارس للأنباء الأربعاء.
وقالت فارس "إن الجنرال السابق أحمد غلامي قتل اثناء اشتباكات مع الإرهابيين في حلب".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن غلامي ذهب "طوعيا" إلى سورية وأيضا إلى العراق "لمحاربة الجماعات الإرهابية" بحسب موقع مشرق نيوز. وقد أصيب في الرأس قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وإيران هي الحليف الاقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي تدعمه ماليا وعسكريا بارسال مستشارين عسكريين ومتطوعين لقتال الفصائل المسلحة المعارضة والعناصر الأخرى.
واضافت وسائل الاعلام الايرانية ان مئات من "المستشارين العسكريين" و"المتطوعين" الايرانيين والافغان قتلوا في سورية خلال السنوات الاخيرة.
وقد صوت مجلس الشورى الايراني مؤخرا على قانون يمنح الجنسية الايرانية لاسر المقاتلين الاجانب الذين "سقطوا شهداء" اثناء الحرب بين ايران والعراق (1980-1988) وبعدها. وهذا يشمل مبدئيا "المتطوعين" الافغان والباكستانيين الذين قتلوا في سورية او العراق.
"الغد الأردنية"

الحوثيون يستنجدون بإيران مالياً وسياسياً

الحوثيون يستنجدون
مصرع 35 متمرداً في الجوف وحجة.. والمخلوع يطرق أبواب موسكو
كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي عن الأسباب التي دفعت وفدها في مشاورات السلام بالكويت للتوجه إلى إيران بعد زيارة مفاجئة للعراق.
وأكدت المصادر في تصريحات ل«الخليج» أن قيادة الجماعة كلفت الوفد الممثل لها في مشاورات الكويت بالتوجه إلى طهران لطلب دعم مالي عاجل لمساعدة ما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى»، المشكل بالشراكة بين طرفي التحالف الانقلابي جماعة الحوثي وجناح المخلوع علي صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، على مواجهة تحديات ملحة من ابرزها صرف رواتب موظفي المؤسسات الحكومية والنفقات الخاصة بالمقاتلين في صفوف الميليشيا الانقلابية.
وأشارت المصادر إلى أن وفد الحوثيين سيطلب من طهران التدخل لدى نظام بشار الأسد للاعتراف ب«المجلس السياسي الأعلى» والحكومة المزمع تشكيلها خلال الايام القادمة، وإقناع روسيا بالتعاطي بقدر من الانفتاح مع سلطة الأمر الواقع القائمة في اليمن.
ولفتت إلى أن وفد الحوثيين سيطلب من السلطات الايرانية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في وقت سابق،ومن ضمنها تقديم منح نفطية لدعم إمكانات الحكومة الانقلابية القادمة في ممارسة مهامها للفترة القادمة والصعبة.
من جهة أخرى علمت «الخليج» أن الوفد الممثل للمخلوع صالح والذي بصدد التوجه إلى موسكو،سيطلع القيادة الروسية على مبادرة جديدة من صالح تتضمن الموافقة على خطة إحلال السلام في اليمن المقترحة من الولايات المتحدة والتي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته الأخيرة إلى جدة، وتحظى بموافقة روسيا مقابل الاسقاط المسبق للعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي عليه ونجله وخمسة من قيادات حزب المؤتمر الموالية له وإتاحة المجال لنجله الأكبر لممارسة العمل السياسي ضمن حزب المؤتمر.
وتتضمن مبادرة الرئيس المخلوع أيضاً استعداده لاعتزال الحياة السياسية وعقد مؤتمر عام لحزب المؤتمر الشعبي العام لاختيار قيادة جديدة للحزب.
"الخليج الإماراتية"

«تهدئة» بين حلفاء الأتراك والأكراد

«تهدئة» بين حلفاء
بدا أمس أن انتقادات الولايات المتحدة حلفاءها الأتراك والأكراد في الحرب ضد تنظيم «داعش» نجحت في فرض تهدئة للمواجهات التي دارت بينهما في الأيام الماضية في شمال سورية، إذ أفيد بأن وقفاً للنار أُعلن بين فصائل «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الأكراد وبين فصائل «الجيش الحر» المدعومة من الأتراك بعد مواجهات دامية على خلفية عملية «درع الفرات» التي أطلقتها أنقرة بهدف إبعاد «داعش» والأكراد عن حدودها الجنوبية المحاذية لريف حلب الشمالي. وسمحت هذه التهدئة، كما يبدو، باستئناف الحرب ضد «داعش» الذي طردته فصائل «سورية الديموقراطية» من ثلاث قرى جديدة، فيما أعلنت تركيا شن غارات جديدة على مواقعه في ريف حلب.
وتزامن ذلك مع معارك ضارية على جبهات مدينة حلب، حيث حاولت القوات النظامية تحقيق تقدم في منطقة الكليات العسكرية بما يسمح لها بمعاودة فرض الحصار على أحياء شرق حلب. لكن الأوضاع في وسط سورية بدت سيئة على رغم استقدام الحكومة تعزيزات ضخمة لصد هجوم لفصائل معارضة في محافظة حماة، إذ أفيد مساء أمس بأن بلدة طيبة الإمام على وشك السقوط في أيدي المعارضة (تحديداً فصيل «جند الأقصى») التي سيطرت على أجزاء واسعة منها وباتت أيضاً على مشارف محردة، المدينة المسيحية المهمة في المنطقة.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس، عن شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» تأكيده التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين تركيا والمجلس العسكري لجرابلس، وهو فصيل آخر مدعوم من الأكراد ومتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية». وقال درويش إن اتفاق الهدنة بدأ منذ منتصف ليلة الإثنين- الثلثاء وما زال صامداً. لكن قائد إحدى جماعات المعارضة المسلحة التي تدعمها تركيا والتي تقاتل الجماعات المتحالفة مع «قوات سورية الديموقراطية» في جرابلس، قال إنه لا يوجد وقف نار بل توقف موقت للعمليات العسكرية. وأضاف: «لا توجد هدنة ولا وقف إطلاق نار ولكن تم التوقف لبعض الوقت، على أن تستأنف قريباً إن شاء الله».
"الحياة اللندنية"
104 نساء بلجيكيات
"داعش" يُعدم 9 شباب من بمنشار كهربائي وطيران التحالف يقتل ثلاثة قادة بارزين في نينوى 
روسية يرجّح انها تعمل لصالح الاستخبارات العراقية تقلب أوضاع الجماعة المتطرفة في الموصل
يعتبر المتحدث باسم تنظيم "داعش" المتشدد، المعرف باسم أبو محمد العدناني، أحد أبرز قادة التنظيم منذ تأسيسه، إذ أعلن في حزيران/ يونيو 2014 عن تأسيس ما تسمى "دول الخلافة" في سورية والعراق.
وأعلن تنظيم داعش في بيان له، الثلاثاء، مقتل العدناني، أثناء "تفقده العمليات العسكرية" في حلب، من دون أن يوضح كيفية مقتله. ورجح مسؤول أميركي أن يكون قد قتل في استهداف طائرات التحالف الدولي "مسؤولا كبيرا" في التنظيم في حلب، والاسم الحقيقي للعدناني هو طه صبحي فلاحة، وقد ولد عام 1977 في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، ومنذ العام 2014، برز اسم العدناني باعتباره واحدا من الوجوه التي لم تنفك عن تكرار الدعوة إلى شن هجمات في الدول الغربية، لا سيما أميركا وفرنسا.
ويبلغ العدناني من العمر 39 عاما، وقد وضع مجلس الأمن الدولي عام 2014، اسمه على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة، بموجب الفصل السابع، وغالبا ما كان العدناني يصدر تسجيلات صوتية وبيانات يتناول فيها عمليات التنظيم، خصوصا في العراق وسورية، التي تشهد حربا دامية منذ مارس عام 2011.
وأكد الباحث في الحركات المتشددة في سورية والعراق أيمن التميمي، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن مقتل العدناني "مهم رمزيا ويعكس تراجعا أكبر لتنظيم داعش"، وبحسب التميمي، انخرط العدناني في القتال منذ أوائل عام 2000، حين بايع أبو مصعب الزرقاوي، ثم انتقل للعراق مع بدء الغزو الأميركي، وتنقل في مواقع عدة وصولا إلى تعيينه متحدثا باسم التنظيم، وفي تغريدة على موقع تويتر، قال الخبير في الشؤون السورية في معهد الشرق الأوسط للدراسات تشارلز ليستر، إن مقتل العدناني يشكل "ضربة كبيرة" لتنظيم داعش المتشدد.
ويأتي مقتل "العدناني في وقت انقلبت اوضاع "داعش" في الموصل للبحث عن إمرأة روسية يرجح انها تعمل لصالح الاستخبارات العراقية او التحالف الدولي، حيث جن جنون تنظيم "داعش" بسبب الامرأة الروسية التي انتمت له وانقلبت عليه، ويرجح أنها تعاونت ضده لصالح الاستخبارات العراقية في تحديد مواقع التنظيم، وتحركاته في داخل مدينة الموصل مركز نينوى في شمال العراق، وبحسب تقرير لشبكة "سبوتنيك" الروسية، فان المرأة الروسية الأصل، ولقبها "أم حفصة" بتنظيم "داعش"، متزوجة من عنصر محلي موصلي الأصل من منطقة النبي شيت في الجانب الأيمن من الموصل، اختفت حديثا مع زوجها وثلاث نساء أخريات من "داعش"وأزواجهن أيضا.
واعتقل تنظيم "داعش" عشرات المدنيين من الذين له صلة معرفة قريبة وبعيدة بزوج "أم حفصة" الروسية، كما مشطت نساء "داعش" أحياء منطقة النبي شيت، للتحقيق مع النساء والاستعلام منهنَّ عن مصير زميلاتهنَّ الهاربات إلى جهة مجهولة حتى الآن، وحسب الشبكة الروسية، توصّل تنظيم "داعش" إلى أدلة تثبت عمل المرأة الروسية ضده لصالح الاستخبارات العراقية أو التحالف الدولي ضد التطرف الذي قصف منزلها في منطقة النبي شيت أيضاً بعد ساعة من مغادرتها للمنزل برفقة زوجها إلى مكان غير معلوم، ومن الأدلة التي جعلت تنظيم "داعش" يشك بأنها متورطة في مد الاستخبارات بالإحداثيات الخاصة بمعاقل التنظيم، إخبار تقدمت به "أم حفصة" الروسية إلى العائلة المدنية الساكنة بجانب منزلها، حيث طالبتهم بمغادرة المنزل لأن منزلها سيتعرض للقصف وهذا ما توصل إليه التنظيم المتطرف عند التحقيق مع جارها.
وذكرت ان أم "حفصة" قبل أن تختفي قامت بإيداع السبية "فتاة إيزيدية" من اللواتي اختطفهنَّ التنظيم من قضاء سنجار، لدى مواطن موصلي أمين لكي يحافظ على حياتها، وتقول إن ثلاث نساء بتنظيم "داعش" اختفى أثرهنَّ مع أزواجهنَّ من منازلهنَّ، تزامناً مع اختفاء "أم حفصة"، الأمر الذي دهور أوضاع التنظيم ودفعه إلى إعلان النفير بحثا عنهنَّ بشكل جنوني وباهتمام كبير جداً لم تشهده المدينة من قبل.
"العرب اليوم"

الجبير: لن يسمح للحوثيين بالاستيلاء على اليمن

الجبير: لن يسمح للحوثيين
قال وزير الخارجية السعودي اليوم الأربعاء إنه لن يسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن واتهم طهران بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.
وعبر رئيس المجلس الحاكم المدعوم من الحوثيين يوم الاثنين عن الاستعداد لاستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب مع الاحتفاظ بحق التصدي لهجمات الحكومة المدعومة من السعودية.
وانهارت المحادثات المدعومة من الأمم المتحدة لإنهاء القتال الممتد منذ 18 شهرا واستأنف الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح قصف السعودية.
وفشلت المحادثات بعد أن أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح تشكيل مجلس حاكم من عشرة أفراد في السادس من أغسطس آب ليتجاهلا بذلك تحذيرات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد من أن هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كيفية حل الصراع.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز في بكين إن الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه.
وأضاف "الشيء المؤكد ولا يقبل الشك... المؤكد أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن. انتهى. وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية."
وأضاف "الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون."
وفي وقت سابق وخلال حديثه إلى طلبة في جامعة بكين انتقد الجبير إيران.
وقال "نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية."
وأضاف "نأمل أن نعود لحسن الجوار مثلما كنا قبل ثورة 1979... تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها."
"الأيام البحرينية"

ايران تطالب بوقف العمليات العسكرية التركية في سوريا

ايران تطالب بوقف
طلبت ايران من تركيا التي تقوم بحملة في شمال سوريا ان توقف "بسرعة" عملياتها لتجنب مزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، كما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهمن قاسمي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي اليوم  (الاربعاء)  ان "استمرار الوجود العسكري لتركيا في سوريا يزيد من تعقيد الوضع".
واكد ان المواجهات في شمال سوريا "تؤدي الى مقتل ابرياء ومن الضروري ان يوقف الجيش بسرعة تحركاته العسكرية".
واضاف قاسمي انه "على كل الدول احترام سيادة سوريا ووحدة اراضيها"، مؤكدا ان "مكافحة الارهاب يجب الا تضعف الحكومة الشرعية" في سوريا.
والهجوم العسكري التركي في شمال سوريا يستهدف تنظيم "داعش" والمقاتلين الاكراد في وحدات حماية الشعب، حلفاء واشنطن في الحرب ضد الجهاديين.
"البيان الإماراتية"

حزب التحرير يهدد بـ'قطع الرؤوس والأيدي' في تونس

حزب التحرير يهدد
صعد حزب التحرير السلفي التونسي من خطابه الاستفزازي للحكومة الجديدة برئاسة يوسف الشاهد التي هددها بأن “ساعة الحساب اقتربت”، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استلامها السلطة من حكومة تصريف الأعمال برئاسة الحبيب الصيد.
وفي تحدّ واضح وخطير، اتهم حزب التحرير في بيان وزعه مكتبه الإعلامي، الثلاثاء، الحكومة في تونس بأنها “سلمت وزارة الداخلية إلى سفارة بريطانيا لتصوغ عقيدة الأمن وتضع استراتيجية أمنية لتونس”. واعتبر أن الحكومة التونسية “تريد أن تثبت لأسيادها الأوروبيين أعداء تونس وشعبها، أن تدريباتهم لم تضِع سدى وأنهم بارعون في الاعتداء على حزب التّحرير وحملة دعوة الإسلام”، على حدّ قوله.
ويُعدّ حزب التحرير التونسي الذي حصل على ترخيص قانوني للعمل السياسي في العام 2012 خلال فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية، امتدادا لحزب التحرير الذي أسسه الفقيه الراحل تقي الدين النبهاني بالقدس عام 1953.
وقبل حصوله على ترخيص العمل القانوني، كان الحزب في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة (1957-1987) وخلال فترة حكم زين العابدين بن علي (1987-2011) محظورا، كما أن فروعه الأخرى محظورة في عدد من الدول العربية والغربية.
وترتبط أفكار حزب التحرير بتونس بكافة فروع هذا الحزب في العالم، وهو يدعو إلى “إقامة دولة الخلافة”، ويجاهر برفضه للدستور التونسي وأحكامه، ويُحرم الديمقراطية تحريما تاما، ويعتبرها “نظام كفر” لا يجوز الاحتكام لها.
ولم يكتف حزب التحرير بتلك الاتهامات، وإنما ذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال إطلاق تهديدات خطيرة، حيث لم يتردد في القول “…ولتعلم الحكومة ومجرموها وأسيادها الإنكليز، أن ساعة حسابهم قد اقتربت”.
وتابع في بيانه متوعدا الحكومة، إن “المسلمين لن ينسوا جرائمهم، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها قد يكون لها طلقاء كطلقاء مكة، ولكن هناك رؤوسا وأيادي ستقطع ولو تعلقت بأستار الكعبة، وساعتها لن ينفعهم الأوروبيون ولا الأميركان ولا حلف الناتو”، على حدّ تعبيره.
وهذه المرة الأولى التي ينتقل فيها خطاب حزب التحرير السلفي التونسي إلى مثل هذه الدرجة من التهديد والوعيد، والتلويح بقطع الرؤوس والأيادي، وهو خطاب عكس تحولا خطيرا بالنظر إلى خطابه السابق في سياق خلافاته مع الحكومة المُتخلية برئاسة الحبيب الصيد.
"العرب اللندنية"

بغداد: خلاف شيعي – سني بشأن استبدال السفير السعودي

بغداد: خلاف شيعي
تصاعد خلاف بين أكبر كتلتين شيعية وسنية في العراق بين التأييد والرفض لطلب وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبدال سفيرها في بغداد ثامر السبهان بذريعة تدخله في الشؤون الداخلية.
واعتبر تحالف “القوى العراقية”، الذي يضم القوى والأحزاب السنية في العراق، في بيان، نشرته أمس جريدة “إيلاف” الإلكترونية، أن “السياسات العراقية تنزلق مرة أخرى الى محور الاختلاف مع الدول العربية بلا مبرر على الرغم من أنها مدت يدها للشعب العراقي ووقفت معه ولاتزال في محنته الأمنية والانسانية”.
وأكد أنه فوجئ بقرار الحكومة طلب تغيير السبهان، معتبرًا ذلك “سابقة خطيرة لم تألفها الأعراف والتقاليد الديبلوماسية بين الدول المتحضرة في اساءة متعمدة للدور السعودي الاقليمي”.
وأضاف إن هذا الطلب “جاء استجابة للضغوط التي تمارسها الميليشيات المنفلتة التي لطالما هددت الأمن العراقي والعربي وبدفع من الأجندات الاقليمية التي لا يروق لها رؤية عراق وطني بعلاقات عربية معافاة”.
وأشار إلى أنه لم تعد هناك قدرة على السكوت عن إزدواجية الديبلوماسية العراقية “فهي من جهة تستقبل وفود المجاميع المسلحة كالحوثيين وتغض النظر عن التدخل الاقليمي الفج في الشأن العراقي وتبرره، ومن جهة أخرى تسعى من دون أي مسوغ لتعكير علاقات العراق العربية وتأزيمها في وقت نحن أحوج ما نكون فيه الى الانفتاح على العالم الخارجي والابتعاد عن سياسة المحاور التي أضرت ببلدنا وجعلت العالم ينظر له على أن سيادته مشوبة بعيب التبعية”.
وأكد التحالف السني عدم قبوله بالقرار الصادر عن الخارجية العراقية بطلب استبدال السبهان، داعيًا الحكومة الى التراجع عنه، صوناً للمصالح المشتركة.
وشدد على ضرورة أن تكون مواقف الحكومة “مدروسة ومتخذة بتوافق الشركاء، لا أن ينفرد بها حزب أو فئة وأن تكون نابعة من مصالحنا الوطنية، لا استجابة للضغوط من أي طرف جاءت”.
في المقابل، رحب تحالف القوى الشيعية بطلب استبدال السبهان، معتبراً أنه مظهر من مظاهر الحرص على إنجاح مسار تطوير العلاقات الثنائيَّة بين البلدين.
وخلال اجتماع للهيئة القيادية للتحالف الشيعي في بغداد برئاسة رئيسه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، شدَّد المجتمِعون على “تعزيز العلاقات مع المحيط العربيّ”، مُرحبين بطلب استبدال السبهان.
من جهته، استبعد السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، أن يؤثر طلب بغداد استبداله على العلاقات السعودية-العراقية، مشيراً إلى أن السعودية لن تلجأ للرد بالمثل لأن “المملكة أكبر من هذه الأمور ولديها أهداف أسمى”.
وأضاف السبهان في تصريح لـ”راديو سوا”، إن “مبررات” طلب استبداله جاءت بدوافع شخصية لا علاقة لها بالعمل الديبلوماسي.
"السياسة الكويتية"

شارك