تقرير يخترق العالم الخاص للحرس الثوري الإيراني في سوريا / مراقبون: مقتل العدناني يضعف "داعش والذئاب المنفردة" / داعش يقصف هيت ويعدم 9 شبان في الموصل / تعديلات واسعة على حكومة الوفاق الليبية خلال أيام

الخميس 01/سبتمبر/2016 - 09:55 ص
طباعة تقرير يخترق العالم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 1/ 9/ 2016

تقرير يخترق العالم الخاص للحرس الثوري الإيراني في سوريا

تقرير يخترق العالم
«ديلي ميل»: «خامنئي» أنفق 100 مليار دولار على الحرب مع «الأسد»
ربما كانت الحرب في سوريا من أكثر قضايا الشرق الأوسط غموضا حتى الآن، لا تدرى من يحرك من ومن يدعم من ولماذا؟ وما هي نتيجة الصراع؟ أو ماذا يحصد أطراف النزاع الذي تخطى البلاد إلى خارجها؟ وفى سبق صحفى اخترقت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، الحرس الثورى الإيرانى داخل سوريا.
وذكرت في تقرير أن مصادر من داخل الحرس الثورى نفسه، سربت معلومات حساسة لنشطاء تم نقلها للصحيفة، تخص المقر الرئيسى للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق والذي يلقب بـ«الصوبات الزجاجية»، المكون من 5 طوابق. 
وتكشف الوثائق التي سربها جواسيس «المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية» المعروف بـ«مجاهدى خلق»، أن المرشد الأعلى آية الله خامنئي، أنفق ١٠٠ مليون دولار منذ ٢٠١١ وحتى الآن، في دعم نظام بشار الأسد، على عكس ما أنفقته المخابرات الأمريكية وقدرته بـ١٥ مليارا فقط خلال ٥ سنوات.
ويصف عملاء الاستخبارات، ملف التقارير المسربة التي حصلت عليه «ديلى ميل»، بأنه «ذو مصداقية»، ويؤكد أن إيران لديها أكبر قوة مقاتلة في سوريا، ولديها قواعد عسكرية في جميع أنحاء الدولة المنقسمة، كأنها تقيم حربا بشكل سرى لتحقيق أهدافها، وليس لدعم بشار الأسد وحسب. 
النشطاء أوضحوا للصحيفة أن قوات حرس الثورة تتشكل من قوات برية وبحرية وجوية، كما أن لها السيطرة على كل الأسلحة الإستراتيجية لإيران، ويقدر عدد أفرادها بـ١٢٠ ألفا. 
وقوات الحرس الثورى هي عبارة عن مؤسسات اقتصادية هائلة، وتعمل في قطاعات السيارات والطرق السريعة والسكك الحديدية وفى بناء مترو الأنفاق والسدود، كما تتشابك أنشطتها مع اقتصاد النفط والغاز واستخراج المعادن.
وفى وصف «مبنى الصوبات الزجاجية» الذي يدير الحرس الثورى الإيرانى الحرب من داخله، أوضحت الصحيفة البريطانية، أن الطابقين الثالث والرابع منه، يتم تشغليهما كوحدة للاستخبارات في الحرس الثوري، وليس مسموحا لأحد بدخولهما حتى من كبار ضباط الجيش الثوري.
وفى الطابق الأول الأرضي، يوجد مقهى وعيادة خاصة بها ٢٠ سريرا لكبار العسكريين، في حين أن الطابق الأول يضم قسم الدعاية للحرس الثوري، وبه أماكن للراحة والصلاة، أما الطابق السفلى فهو في باطن الأرض، ويحتوى على إدارات مكافحة التجسس والخدمات اللوجستية، وقد تكلف وحده الملايين من الدولارات.
المبنى كذلك به ١٨٠ غرفة، والجدران مضادة لأى نوع من الأسلحة، ويوجد حول المبنى نحو ألف جندى مدججون بالسلاح. 
والغرض من بناء مبنى الصوبات الزجاجية بالقرب من مطار دمشق، هو أن يكون من السهل لقادة الجيش الإيرانى استقبال القوات والمعدات والأموال، وأيضا سهولة تنسيق عمليات الخروج والدخول وحتى الهروب عند التعرض لأى هجوم بسرعة. 
وبحسب الوثائق المسربة فإن إيران تعمل على تقسيم سوريا إلى ٥ جبهات تضم الجبهة الشمالية، الجبهة الشرقية، الجبهة الجنوبية، قيادة الجبهة الوسطى والجبهة الساحلية، مع قواعد في ١٨ موقعا من الشمال إلى الجنوب.
وبحسب التقرير، فإن المليارات التي أنفقها الحرس الثورى الإيرانى في الحرب بسوريا، تؤكد سيطرته على منابع الاقتصاد في إيران، وصعوبة الرقابة عليه ومحاسبته، ما أدى إلى انتشار الفساد بين عناصره، وأن الهدف الأول للحرس الثورى هو تحقيقه ثروات وأموالا طائلة، وانتقاله من مجرد كونه قوة عسكرية تحمى الثورة الإيرانية وآيات الله، إلى إمبراطورية خاصة لها نفوذ سياسي واسع النطاق. 
ويتراوح الدخل السنوى من مجمل أنشطة الحرس الثورى التجارية فقط ما بين ١٠ و١٢ مليار دولار، في وقتٍ يعانى فيه المواطنون في المجتمع الإيرانى من فقر مدقع، وارتفاع نسبة البطالة. 
كما أن الحرس الثورى أصبح يسيطر على كبرى الشركات في إيران في قطاعات السياحة، والنقل، والطاقة، والبناء، والاتصالات، والإنترنت.
"البوابة"

مراقبون: مقتل العدناني يضعف "داعش والذئاب المنفردة"

 أبو محمد العدناني
أبو محمد العدناني
اعتبر مراقبون للحركات السلفية، أن مقتل الناطق باسم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو محمد العدناني، أول من أمس، بقصف مركبته في حلب سيضعف التنظيم وخلاياه النائمة في الخارج والتي يطلق عليها "الذئاب النائمة".
وقال هؤلاء لـ"الغد"، إن عملية اغتيال العدناني، تشكل خرقا أمنيا كبيرا لتنظيم داعش المعروف باحتياطاته الأمنية، خصوصا مع اغتيال 3 من قيادات الصف الأول خلال 8 أشهر، وهم أبو علي الأنباري، وأبو عمر الشيشاني، وأبو محمد العدناني.
كما اعتبروا مقتله ضربة موجعة للتنظيم، لاسيما بعد خسارته لعدد من قادته، أمثال جون البريطاني الملقب بـ"السفاح"، والذي كان يتولى قطع الرؤوس، وأبو علي الأنباري، وأبو مسلم التركماني، وعمر الشيشاني، وأبو مهند السويداوي.
ورأوا، أن تيار التشدد الذي كان يمثله هؤلاء سيضعف، وربما يؤدي، إلى ظهور تحولات فكرية داخل مسار التنظيم.
وينحدر طه صبحي فلاحة العدناني من مدينة إدلب السورية، التي ولد فيها العام 1977، ويقود قطيع "الذئاب المنفردة" المرتبط فكريا مع التنظيم، والموزع في مختلف دول العالم، كما أصبح الرجل الثاني بالتنظيم بعد أبو بكر البغدادي، خاصة بعد مقتل عمر الشيشاني في تموز (يوليو) الماضي.
من جهته، رأى المحلل السياسي للحركات الإسلامية أسامة شحادة، أن مقتل العدناني يعد "أمرا جيدا بالنسبة للأردن والعديد من الدول المستهدفة من قبل تنظيم داعش، وخاصة الشعب السوري، كما يعتبر مقتله خسارة موجعة للتنظيم وخاصة للبغدادي، الذي كان يرتكز في قراراته على المقربين منه ومساعديه من الصف الأول في التنظيم، ومن بينهم العدناني والشيشاني".
وتداول نشطاء صورة دعاء كان ردده العدناني سابقا، وقال فيه: "إذا كان تنظيم الدولة تنظيما ظالما، فسيهلك الله قادته"، وهذا ما يحدث فعلا، بعد أن قتل أكثر من 10 من قادة التنظيم بطريقة بشعة، نتيجة قصف التحالف الدولي، وكأن الله بين حقيقة هذا التنظيم.
والعدناني، بصفته قائدا لـ"قطيع الذئاب المنفردة"، استطاع بتسجيلاته وخطاباته، وتحديدا قبل شهر رمضان الماضي، التحريض على تنفيذ عمليات قتالية في أوروبا تحديدا، فضلا عن تنفيذ عملية "مكتب مخابرات البقعة" التي أدت لاستشهاد 5 من مرتبات المخابرات العامة، وذلك وفق اعترافات منفذ العملية، الذي قال إنه فعل ذلك، "استنادا الى خطاب أبو محمد العدناني".
وبحسب شحادة، فإن تسجيل العدناني كان "عبارة عن دعوة وتحريض للخلايا النائمة، للقيام بعمليات إرهابية أفضت إلى قتل العديد من الضحايا في دول مختلفة".
كما اعتبر شحادة أن "عمليات قتل قادة داعش تؤثر على التنظيم، لكنها لا تقضي عليه، بل تحد من شروره"، مشيرا إلى أن هذا التنظيم "قادر على إنشاء قادة آخرين، ليواصلوا تنفيذ استراتيجياته الإرهابية".
وأيده، بذلك محلل الحركات السلفية والجهادية حسن أبو هنية، الذي قال إن تنظيم داعش "لحقت به خسارة فادحة يصعب تعويضها بعد مقتل عدد من قادته، من أبرزهم  العدناني وهو ناطق وخطيب، والذي كانت خطاباته تساهم في التجنيد والتحريض والاستقطاب".
واستدرك أبو هنية، "لكن ذلك لا يعني زوال التنظيم، بدلالة أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي، لم ينه التنظيم، بل تسلم المهام من بعده أبو عمر البغدادي، وبعد مقتله تسلم أبو بكر البغدادي، وهكذا فإن استهداف القيادات، لم يؤد إلى انهيار التنظيم كون هذه التنظيمات متماسكة وقادرة على تفريخ قيادات جديدة".
وأضاف أن "أهمية العدناني ليس فقط أنه كان ناطقا إعلاميا لتنظيم داعش، بل كان مسؤولا عسكريا في التنظيم عن العمليات الخارجية، وهو المسؤول عن تنفيذ عمليات باريس وبروكسل، وعمليات الذئاب المنفردة".
"الغد الأردنية"

«داعش» يقصف هيت ويعدم 9 شبان في الموصل

«داعش» يقصف هيت ويعدم
القبض على 8 من كوادره الفارين من الفلوجة
قصف تنظيم «داعش»، أمس، مركز مدينة هيت الواقعة غربي الرمادي بمحافظة الأنبار بقذائف الهاون، فيما أقدم عناصره على إعدام 9 شبان في مدينة الموصل بطريقة بشعة، بتهمة انتمائهم إلى أحد فصائل المقاومة المناهضة لأفكارهم، في حين القت القوات الأمنية القبض على 8 من كوادر التنظيم الإرهابي كانوا فروا من الفلوجة في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد.
وقال رئيس مجلس قضاء هيت بمحافظة الأنبار محمد المحمدي، إن «داعش قصف مركز مدينة هيت (70كم غربي الرمادي)، بأربع قذائف هاون سقطت على أماكن ومناطق متفرقة من المدينة»، مبيناً، أن «القصف أسفر عن مقتل امرأة وثلاثة من أطفالها، وإصابة رجل وطفل بجروح وإلحاق إضرار بمنازلهم»، مشيراً إلى أن «القصف كان من جزيرة هيت شمال المدينة التي يسيطر عليها التنظيم».
من جهة أخرى، قال مصدر من داخل مدينة الموصل، إن «ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم، أصدرت حكماً بإعدام الشبان التسعة عن طريق ربط الشخص بوتد حديدي في ساحة وسط تلعفر في الموصل بشكل مقلوب ليتم قطعه إلى نصفين بواسطة منشار قطع الأشجار». وذكر مصدر محلي آخر، أن «العشرات من عناصر تنظيم «داعش»، مدعومين بدوريات متحركة، حاصروا حي المهندسين داخل الموصل بحثاً عن امرأة منقبة تحمل سلاحاً كاتماً قتلت أحد عناصره»، مؤكداً أن «الحي تسكنه العديد من قيادات «داعش» البارزة، ووجود منقبة تحمل سلاحاً كاتماً داخله يمثل تهديداً جدياً»، موضحاً أن «ذلك دفع التنظيم إلى الاستنفار للبحث عنها بعد اختفائها بين الأزقة السكنية». وقال مصدر أمني، إن «تنظيم «داعش» بدأ بالاعتماد على الفتيان أو من يسمون (أشبال الخلافة)، من أعمار 10 سنوات وصولاً إلى 17 سنة، لزجهم في جبهات القتال، وتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأمنية في قواطع العمليات بمحيط نينوى»، مبيناً أن «التنظيم لجأ إلى الفتيان بسبب فرار أعداد كبيرة من عناصره، وتقليل رواتبهم، وامتناع الكثير منهم عن الاستمرار في القتال»، وأشار إلى أن «التنظيم نشر بحدود 175 عنصراً من الصبية في الساحلين الأيسر والأيمن من مدينة الموصل،»، ولفت إلى أن «التنظيم سلم كتيبة الإعدامات إلى صبي يحمل الجنسية الألمانية».
وفي محافظة الأنبار، ذكر بيان لخلية الإعلامي الحربي، أن الطائرات العراقية وجهت، ضربة جوية أسفرت عن تدمير مركز إعلامي ومقرات تجمع لعناصر «داعش» وقتلت أعداداً كبيرة منهم في منطقة الرمانة بقضاء القائم غربي الأنبار.وفي العاصمة العراقية، ألقت قوة أمنية القبض على 8 كوادر من تنظيم «داعش» في قضاء أبو غريب بعد أن فروا من مدينة الفلوجة. وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أنه «بناء على معلومات استخباراتية بوجود مضافة لمسلحي «داعش» في منطقة عرب عباس ضمن قاطع أبو غريب والهاربين من الفلوجة، داهمت قوة عراقية المضافة وألقت القبض على ثمانية من كوادر التنظيم الإرهابي». وأضافت أن «من بين الإرهابيين مسؤول إعدامات العسكريين في الفلوجة، ومسؤول المشاجب، وسائق ما يسمى بوالي ولاية الجنوب، وآمر قاطع الحويش في سامراء، ومسؤول الأمن في الصقلاوية». 
"الخليج الإماراتية"

مجلس الأمن يتجه إلى رفض إجراءات الحوثيين وصالح

إسماعيل ولد الشيخ
إسماعيل ولد الشيخ أحمد
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على ضرورة عودة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن قرار تشكيل «مجلس سياسي»، وهو ما انعكس في مشاورات مجلس الأمن في شأن مشروع بيان كان متوقعاً صدوره مساء أمس يرفض اتخاذ إجراءات أحادية.
وكان متوقعاً أن يتبنى مجلس الأمن مشروع البيان الذي أعدته بريطانيا، ويدعو الأطراف في اليمن إلى «الانخراط في شكل بناء في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والعودة فوراً إلى التزام وقف الأعمال القتالية، وتجنب أي أعمال أحادية تعيق العملية السياسية»، وفق السفير البريطاني ماثيو ريكروفت.
وأوضح ريكروفت، الذي تتولى بلاده ملف اليمن في مجلس الأمن، أن مشروع البيان «يهدف إلى دعم دعوة المبعوث الخاص إلى العودة إلى وقف الأعمال القتالية في أسرع وقت». واعتبر أن المقاربة الجديدة التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بمشاركة بريطانيا والسعودية والإمارات «تشكل الفرصة أمام المبعوث الأممي لوضع تصوره النهائي للحل الشامل الذي كان عرضه مع الأطراف، ونحن ندعم ذلك ونأمل بأن يدعمه أعضاء مجلس الأمن».
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة لن تسمح لحلفاء إيران بالاستيلاء على اليمن، واتهم طهران بالسعي إلى نشر الاضطراب في أنحاء المنطقة. واعتبر في مقابلة مع وكالة «رويترز» في بكين أمس، أن الكرة في ملعب الحوثيين في ما يتعلق باستئناف المحادثات. وقال: «الشيء المؤكد ولا يقبل الشك هو أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن، انتهى. وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية... الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام إلى العملية السياسية، والتوصل إلى اتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون».
وانتقد الجبير إيران قائلاً إنها «تدعم الحوثيين في اليمن، وتمدهم بالأسلحة وتحاول الاستيلاء على الحكومة، وتهرب المتفجرات إلى البحرين والكويت والسعودية... نأمل بأن نعود إلى حسن الجوار مثلما كنا قبل ثورة 1979. تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها».
وأكد ولد الشيخ أحمد أمام مجلس الأمن أمس، أن مشاوراته ولقاءاته مع المسؤولين السعوديين ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، «كلها أكدت دعم العملية السياسية، والحرص على العودة إلى وقف الأعمال القتالية وضرورة التوصل إلى حل سياسي كامل وشامل بناء على قرار مجلس الأمن الرقم 2216 والقرارات والبيانات الأخرى لمجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية».
"الحياة اللندنية"
تقرير يخترق العالم
قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي 
إيطاليا وألمانيا تناقشان الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا ونقل 500 طن من المواد الكيميائية
أكد الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" العميد محمد الغصري، أن القوات اقتحمت "عمارات 656 " وحدة سكنية اخر معاقل تنظيم "داعش" في مدينة سرت. وأوضح الغصري ليل الأربعاء أن مرحلة "مكمداس الحسم" قد بدأت ضد بقايا مسلحي تنظيم "داعش" بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى انتشار عشرات الجثث لمقاتلي داعش بالشوارع من مختلف الجنسيات.
وزار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج المناطق المحررة في مدينة سرت، الأربعاء، حيث التقى قادة غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، مثمنًا الدور البطولي للجيش الليبي والقوات المساندة لهم من أجل تطهير سرت.
وتعد زيارة السراج هي الأولى ميدانيًا إلى مدينة ليبية منذ توليه رئاسة الرئاسي، بعد دخوله العاصمة طرابلس مارس الماضي، ومدينة طبرق مقر مجلس النواب الليبي في 14 فبراير/شباط الماضي.
ودخل الجيش الليبي الاربعاء مدينة سبها لأول مرة منذ أكثر من عامين. وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري  ان قوات من الجيش الليبي أقامت دوريات داخل سبها وفي المناطق الصحراوية القريبة منها. كما كشف المسماري في المؤتمر الاسبوعي للقوات المسلحة عن لقاء تم ما بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر ولجنة المصالحة الوطنية. وأضاف المسماري، أن الفريق حفتر رحب بالجهود المبذولة من الحكماء والأعيان بهدف المصالحة مؤكدا أن القوات المسلحة تحارب الإرهاب ولا تعترف إلا بدولة ليبيا واحدة.
وعين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، قائدا لقوات الحرس الرئاسي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قرار إنشائه. وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، فإن رئيس الملجس الرئاسي فائز السراج أصدر القرار رقم 7 ، بتسمية العميد نجمي رمضان الناكوع آمرا للحرس الرئاسي. وكلف السراج كذلك كلا من العقيد محمد لاكري والعقيد إبراهيم بلال، معاونين لآمر الحرس الجديد “على أساس أقدميتهما في الخدمة.
وجاء هذا القرار ، بعدما شكّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، قوة الحرس الرئاسي في مطلع آيار/مايو الماضي ، بهدف حماية مؤسسات الدولة والأهداف الحيوية . ويقضي قرار المجلس الرئاسي بتشكيل القوة، تأمين المقرات السيادية للدولة، وتأمين وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي للحكومة وكبار زوار الدولة، وحراسة المنافذ الحدودية كافة. وتتشكل عناصره من الجيش والشرطة النظاميين، وتتبع مباشرة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي كوبنهاغن، أعلنت الحكومة الدنماركية أن عملية دولية بقيادتها لتخليص ليبيا من الأسلحة الكيميائية، نقلت 500 طن من المواد الكيماوية من هذا البلد إلى خارجه. وأضافت الحكومة، الأربعاء، أن المواد الكيماوية جرى تحميلها السبت بميناء مصراتة الليبي، وهي في طريقها الآن إلى ألمانيا عبر البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن: "قمنا الآن بإزالة البقايا الكيماوية من ليبيا وتأكدنا من أنها لن تقع في الأيدي الخطأ". وتساعد بريطانيا وفنلندا في العملية البحرية.
من جانبه أعرب أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان عن ثقته بأن الهدف النهائي المتمثل في إزالة المواد الكيماوية الليبية بشكل يمكن التحقق منه سوف يتحقق بطريقة سليمة وآمنة وفي الوقت المناسب. وقال: "هذا الجهد الدولي المنسق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حقق إنجازا رئيسيا في ضمان أن هذه المواد الكيماوية لن تقع في الأيدي الخطأ".
وأدى تحسن الأحوال الجوية في البحر والفوضى التي تشهدها ليبيا إلى فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا الأسبوع، في تذكير واضح بأن أزمة الهجرة التي تشهدها أوروبا لن تنتهي قريبا. وخلال أربعة أيام فقط أنقذ خفر السواحل الإيطالي والسفن الأوروبية 13 ألف مهاجر من قوارب خشبية مكتظة وقوارب مطاطية، كانت قادمة من سواحل ليبيا عبر مضيق صقلية، وهو أحد أقصر الطرق من شمال إفريقيا.
وأظهرت صور من سفن الإنقاذ مهاجرين يكتظون في قوارب متهالكة، بعضهم يرتدي سترات نجاة برتقالية اللون وآخرون يقفزون إلى الماء للسباحة، بينما يصيح فيهم رجال الإنقاذ مطالبين إياهم بالتوقف. وتقول وكالات الإغاثة ومسؤولون ليبيون إن سكون الأمواج بعد الرياح الشديدة في يوليو ربما دفع المهاجرين لإرسال المزيد من القوارب للمهاجرين الذين انتظروا لأسابيع للحصول على فرصة للإبحار. أما المنظمة الدولية للهجرة فقالت إن نحو 105 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا بحرا عام 2016، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وناقش رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أزمة الهجرة خلال اجتماع في شمال إيطالي، وقالا إنه يتعين عمل المزيد لتحسين مستويات المعيشة في إفريقيا. وقالت ميركل إنه من الضروري إعادة المهاجرين الذين ليس لهم حق اللجوء. وأضافت أن هؤلاء في حاجة لحوافز تشجعهم على البقاء في بلادهم.
"العرب اليوم"

هادي العامري: قوات بدر أصبحت أقوى من الجيش العراقي

هادي العامري: قوات
عملية «حاسمة» لتحرير الموصل نهاية العام
 قال النائب هادي العامري قائد منظمة بدر، أمس، إن «منظمته التي تشكل العمود الفقري للحشد الشعبي أصبحت أكبر قوة في العراق»، فيما قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، أول من أمس، إنه من الممكن أن يتم شن عملية عسكرية حاسمة بحلول نهاية العام الجاري لتحرير مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم داعش.
وفي التفاصيل، قال العامري، في كلمة له لدى حضوره استعراضاً عسكرياً لقوات بدر أمس في قضاء الدور شرقي تكريت، إن «قوات بدر أصبحت أقوى من الجيش والشرطة، وإنها حققت انتصارات رائعة في مختلف جبهات القتال، وتمكنت من طرد عناصر داعش منها».
وشدد العامري على أن من وصفها «بالأصوات النشاز» لن تمنع مشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير قضائي الحويجة بمحافظة كركوك والشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
واستعرض العامري المعارك التي خاضتها قواته من جنوبي بغداد حتى قضاء الشرقاط وجبال حمرين وديالى، مؤكداً أنها كانت رأس الحربة والسهم في جميع المعارك التي خاضتها القوات العراقية، وأنها هي التي أعادت الروح المعنوية لقوات الأمن العراقية.
وشاركت في الاستعراض، الذي خلا من أي تمثيل رسمي سواء من محافظة صلاح الدين أو من الحكومة المركزية ببغداد، قطعات من قوات بدر بتجهيزات عسكرية حديثة وبمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لكن الاستعراض خلا من الدبابات التي تعد من تسليح الجيش العراقي حصراً.
ورسم على الأرض، التي مر المستعرضون عليها، علم إسرائيل وراية «داعش»، حيث يمر جميع المستعرضين من فوقها، لكن لم يلاحظ وجود العلم الأميركي على الأرض، كما أن هادي العامري لم يتطرق من قريب أو بعيد إلى الولايات المتحدة التي تحتفظ لنفسها بأكثر من 5000 جندي على الأرض الآن.
من ناحية أخرى، قال الجنرال جوزيف فوتيل، إنه من الممكن أن يتم شن عملية عسكرية حاسمة بحلول نهاية العام الجاري لتحرير مدينة الموصل من أيدي «داعش». وأضاف فوتيل من مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن توقيت مثل تلك العملية متروك إلى الحكومة والجيش العراقيين. وأوضح أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن عن «نيته محاولة دخول الموصل بحلول نهاية العام الجاري». وقال فوتيل إن بلاده ستعمل عن كثب مع العراقيين لدعمهم فور اتخاذهم قرار التحرك في الموصل. ولفت إلى أنه يتوقع «معركة صعبة»، وأن «داعش» ربما يتخلى عن بعض مناطق الموصل للعراقيين ويقاتل بضراوة من أجل مناطق أخرى.
"الإمارات اليوم"

روسيا تدعو تركيا لتجنب قصف الأكراد السوريين

روسيا تدعو تركيا
يلدريم: العملية العسكرية بسوريا مستمرة حتى زوال التهديد
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية، امس الأربعاء، إن روسيا تدعو تركيا لتجنب قصف الجماعات المعارضة والعرقية، بما في ذلك الأكراد، التي تقاتل ضد تنظيم داعش.
وكانت تركيا رفضت، في تصريحات لرئيس وزرائها بن علي يلدريم ووزير آخر، إعلان وقف إطلاق النار مع المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، الذي صدر عن الولايات المتحدة.
وقال يلدريم إن التوغل العسكري التركي في سوريا «سيستمر لحين زوال جميع التهديدات وضمان الأمن الوطني»، في إشارة إلى تنظيم «داعش» والميليشيات الكردية.
واستدعت تركيا، جون باس، السفير الأمريكي في أنقرة، للتعبير عن استياء الحكومة من التصريحات التي صدرت عن واشنطن، وتشير إلى أنه جرى الاتفاق على هدنة في شمالي سوريا.
وجاء في بيان صادر عن تانجو بيلغيتش، المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء «مثل هذه التصريحات غير مقبولة نهائيا، ولا تنسجم مع علاقة الشراكة والتحالف التي تجمعنا».
وأكد بن علي يلدرم، رئيس وزراء تركيا امس الأربعاء، أن أنقرة ستواصل عمليتها في شمال سوريا لحين زوال جميع التهديدات بما يكفل الأمن القومي للبلاد.
وتوغلت تركيا في شمال سوريا قبل أسبوع، وقالت إنها تهدف لطرد مقاتلي تنظيم داعش ومنع الميليشيات الكردية من السيطرة على المزيد من الأراضي قرب الحدود التركية.
ونفت تركيا، الثلاثاء، إعلانات أمريكية سابقة عن التوصل إلى اتفاق في شمال سوريا بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وجاء النفي التركي على لسان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الذي اعتبر أن الموقف الأمريكي بشأن أهداف العملية التركية في سوريا أمر غير مقبول.
وتعاون الجيش التركي مع الجيش السوري الحر في العملية العسكرية المسماة «درع الفرات»، وبعد ساعات على بدء الهجوم، امس الأربعاء، تمكنوا من السيطرة على مدينة جرابلس السورية، التي كانت تعد أحد آخر معقلين متبقيين لداعش في محافظة حلب، كما سيطروا في الأيام التالية على عشرات القرى جنوب جرابلس.
"الأيام البحرينية"

"أردوغان" يمهد لمطاردة جماعة الخدمة في الجزائر

أردوغان يمهد لمطاردة
مستشار الرئيس التركي يحذر مما أسماه بـ'خطر سموم' جماعة الخدمة التابعة للمتهم الأول بتدبير محاولة الانقلاب فتح الله كولن
رغم ارتداء مستشار الرئيس التركي ونائب عن حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي والناطق الرسمي باسمها ياسين أقطاي، رداء الزيارة السياسية وغير الرسمية للجزائر، تلبية لدعوة حركة التغيير الإخوانية التي يقودها عبدالمجيد مناصرة، إلا أن حملة العلاقات العامة التي يخوضها الرجل لدى البعض من وسائل الإعلام المحلية الموصوفة بـ“الثقيلة وواسعة الانتشار”، تنطوي على رسائل جس نبض الموقف الجزائري، تلبية لطلب تركي رسمي منتظر للسلطات الجزائرية، من أجل حظر “جماعة الخدمة” التي يديرها المعارض فتح الله كولن.
وقد حذر أقطاي، مما أسماه بـ”خطر سموم” جماعة الخدمة التابعة للمتهم الأول بتدبير محاولة الانقلاب فتح الله كولن، قائلا “فكما أدارت المحاولة الفاشلة في تركيا، يمكن أن تخطط لأعمال مماثلة أو مشابهة في أماكن أخرى، وهو ما لا تتمناه تركيا لأصدقائها وشركائها”.
وكان مستشار الرئيس التركي والناطق باسم حزب العدالة والتنمية، قد التقى في حملة علاقاته العامة عددا من القيادات السياسية والحزبية الجزائرية شاركت في مؤتمر صيفي لحركة التغيير الإخوانية، وتفادى الكشف عن أي مبادرة رسمية من الطرف التركي لنظيره الجزائري للتحرك ضد جماعة الخدمة، إلا أن تصريحاته، أوحت إلى عملية تستهدف جس نبض السلطات الجزائرية.
وتلتزم مؤسسات وهياكل جماعة الخدمة في الجزائر بالسرية التامة في نشاطها، ونفت مصادر من المقاولات الناشطة في قطاع البناء بالجزائر لـ”العرب”، ارتباط المؤسسات التركية العاملة في الجزائر بجماعة الخدمة، وأن نشاطها استثماري واقتصادي بحت.
إلا أن مصدرا جزائريا اشتغل لسنوات في مؤسسات تركية في مجال المحاسبة، أكد لـ”العرب”، أن الجماعة متغلغلة بقوة في الجزائر، وتملك شبكات قوية في مختلف القطاعات قد لا يملكها جزائريون في بلدهم، وأن وجود الجماعة في الجزائر يعود إلى سنوات طويلة.
وكان تقرير لمركز دراسات الرائد المحسوب على الإخوان في الجزائر، أشار إلى أن تاريخ جماعة الخدمة في الجزائر بدأ مع نهاية تسعينات القرن الماضي، وأن الجماعة المتهمة بالضلوع في محاولة الانقلاب، موجودة في ما يقارب 100 دولة، وأنها تتعامل بنفس الإستراتيجية الفكرية والتنظيمية والبنيوية، حيث اعتمدت في الجزائر على إنشاء مؤسسات تربوية وتعليمية من بينها مدارس بارباروس في كل من الجزائر ووهران وقسنطينة، وبعد المنع الرسمي في 2005 لتسيير المدارس من طرف الأجانب، حلت هذه المدارس، وتم الاعتماد على سياسة المصاهرة، واستطاعت أن تفتح مدارس جديدة، مسيرة من نساء متزوجات بأتراك، على غرار زوجة السيد سركان التي فتحت في العاصمة المدرسة “الجديدة”، ومعهد “الحداثة”، إلى جانب فتح شركات ومقاولات واستقدام رجال أعمال.
"العرب اللندنية"

تعديلات واسعة على حكومة الوفاق الليبية خلال أيام

تعديلات واسعة على
"داعش" يترنح في سرت واتصالات لتنسيق القضاء عليه شرق البلاد
كشفت معلومات تحصلت عليها «البيان» أن الأيام المقبلة ستشهد إعلان تعديلات واسعة على حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يقودها فايز السراج، بغرض الوصول إلى إجماع وطني كامل يتجاوز نقاط الخلاف مع مجلس النواب الذي رفض منح الحكومة القائمة الثقة، في وقت بدأت السلطات الليبية الإعداد لمرحلة مابعد «داعش» في سرت التي تشهد قتالاً شرساً بين قوات «البنيان المرصوص» والعناصر المتبقية من التنظيم الإرهابي الذي يتحصن في بعض المباني بالحي رقم «1» وسط المدينة.
وأكد عضو بالمجلس الرئاسي الليبي لـ«البيان» أن رئيس المجلس فايز السراج انتهى من اتصالات موسعة انخرط فيها طيلة الفترة الماضية وأعد قائمة حكومية جديدة ستعرض على مجلس النواب في الأيام القليلة المقبلة، وشدد العضو الذي فضل عدم الكشف عن اسمه على أن المجلس الرئاسي حريص على توحيد الجهود والعمل بإيجابية مع مجلس النواب، وسيحترم أي قرارات صادرة عنه عندما تكون في الأطر القانونية والدستورية الصحيحة،.. بالتزامن قالت مصادر ليبية إن الاتصالات التي أجراها السراج شملت الفعاليات السياسية والمدنية كافة، وهدفت لتوسيع قاعدة التوافق.
تنسيق عسكري
وميدانياً أشارت المصادر إلى أن الحكومة باتت الآن تدرس مابعد «داعش» في سرت، التي زارها بكشل خاطف أمس فايز السراج لافتة إلى أن الضرورة تتطلب تنسيق جميع الأطراف العسكرية للقضاء على التنظيم الإرهابي في شرق البلاد.
وفي سياق المعارك الدائرة في المدينة دخلت القوات الليبية إلى أطراف الحي رقم «1» الذي يتحصن به التنظيم الإرهابي بعد ان فقد السيطرة على كل ما تبقى من المدينة،فيما أعلن مصدر عسكري مقتل القيادي في «داعش»، ومفتي التنظيم حسن الكرامي، في قصف جوي استهدف أحد المنازل وسط مدينة سرت. في الأثناء قال مسؤول رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» إن إدارة الجيش الأميركي تتجه إلى تمديد مدة الضربات الجوية في سرت، حيث حددت الإدارة الأميركية الأول من سبتمبر موعداً لنهايتها.
إصابات
ونقل موقع بوابة الوسط الإخباري عن الطبيب بمستشفى مصراتة المركزي د. أكرم قليوان أن عدد الجرحى بقوات «البنيان المرصوص» بلغ 19 جريحاً. مشيراً إلى أن المصابين الـ 19 تتراوح إصابتهم بين «المتوسطة» و«الحرجة». من جهة ثانية أفاد مصدر عسكري ان القوات الليبية تعاملت في محور عمارات 600 مع سيارة مفخخة كان هدفها تجمعاً للعسكريين في المنطقة وفجرتها قبل وصولها للتجمع.
مهلة
انتهت المهلة التي حددتها غرفة حماية الأموال والممتلكات لسكان مناطق السواوة والأربعين وجارف والسد والغربيات وأبوهادي وأبوزاهية، لغرض قيام فرق عسكرية بتفتيشها نظراً لورود معلومات عن لجوء قيادات وعناصر تنظيم «داعش» إليها. وقال مصدر محلي في سرت إن المهلة التي منحت للسكان هي 48 ساعة انتهت أمس، وينتظر أن تكون الفرق العسكرية باشرت عمليات التفتيش والدهم.
"البيان الإماراتية"

الأمن في لبنان إلى الواجهة مجدداً مع سقوط قتيلة وجرحى بانفجار في زحلة

الأمن في لبنان إلى
مجلس الأمن مدد لقوات اليونيفل ودان محاولات زعزعة الاستقرار وحذر من الخروق 
حيال تمدد الوقت الضائع في انتظار التسويات الاقليمية الكبرى المأمول أن تحمل معها انفراجاً للبنان وأزماته المتسعة لا سيما الرئاسية منها، عاد هاجس القلق يساور اللبنانيين من إمكان أن يشكل هذا الواقع بيئة مناسبة للتلاعب بالوضع الأمني ويشكل تربة خصبة لتبادل الرسائل الاقليمية، مع بروز أكثر من إشارة في هذا الاتجاه كان آخرها العبوة التي انفجرت في زحلة، أمس، وتسللت عبرها المخاوف من استخدام بعض الجهات الورقة الامنية للضغط بها في مكان آخر، مستفيدة من الانهماك الدولي في ملفات واستحقاقات أخرى. أما الأمن الاجتماعي والحياتي، فلا يبدو في حال أفضل ما دامت أجواء جلسة لجنة المال والموازنة الماراثونية، التي عقدت أمس، لم تقدم ما يحمل على التفاؤل في الوصول الى حل لازمة النفايات المتجددة، بعد بحث مستفيض في سبل الحل المتراوح بين “السيئ والاسوأ” وفي ضوء انسحاب النائب آغوب بقرادونيان معلناً أن “من الآن وصاعدا لا مكب للنفايات في برج حمود، وعلى كل بلدية تحمل مسؤولياتها”، على رغم ابداء الوزير المعني اكرم شهيب “كل رغبة لتحسين الخطة إذا كان من فرصة لذلك”. أمنياً، انفجرت عبوة ناسفة تزن نحو خمسة كيوغرامات قرابة الأولى من بعد الظهر عند مستديرة كسارة في زحلة، ما أدى إلى استشهاد بائعة سورية متجولة غالباً ما تتواجد عند نقطة انفجار العبوة، وجرح عدد من المواطنين صودف مرورهم في المحلة. وفيما اعتبرت العبوة رسالة وجهتها خلايا نائمة في المنطقة أشار نواب الى انها “معروفة من الأجهزة الأمنية”، سرت معلومات تفيد بأن العبوة كانت تستهدف موكباً لـ”حركة أمل” كان متوجها إلى صور للمشاركة في مهرجان إحياء ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، غير أن مسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني نفى هذه الفرضية، مؤكدا أن “الحافلات المخصصة لنقل المشاركين إلى مكان المهرجان إلى صور تابعت سيرها بشكل طبيعي”، فيما رجحت معلومات أمنية أن تكون العبوة ذات خلفية إرهابية. وفي سياق متصل، أحالت مديرية المخابرات في الجيش إلى القضاء المختص السوري ياسر محمد المحمد لانتمائه إلى تنظيم “داعش” الارهابي ومشاركته في القتال في صفوفه، علما ان الموقوف أقدم خلال أوقات سابقة في مدينة الرقة السورية، على ذبح أحد الاشخاص والمشاركة في إعدام ثلاثة آخرين رميا بالرصاص وإلقاء شخص من سطح أحد المباني، وبتر يد شخص آخر. والقلق الامني لم يقتصر على الداخل اللبناني في ضوء ما حمله انفجار زحلة من توتر بل تعداه الى الاروقة الاممية، حيث دان مجلس الامن الدولي بأشد العبارات كل محاولات زعزعة الامن والاستقرار في لبنان، محذرا من ان الخروق لاتفاق وقف الاعتداءات بين لبنان واسرائيل يمكن ان تؤدي الى نزاع جديد لا يمكن ان يتحمله اي من الافرقاء في المنطقة. وإذ تبنى بالاجماع قرار التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفل” حتى 31 أغسطس 2017، أبدى المجلس، ليل اول من امس، قلقه ازاء التقدم المحدود الذي أحرز نحو التوصل الى وقف دائم للنار، داعيا الافرقاء كافة الى بذل كل ما يلزم لضمان وقف الاعمال العدائية، وممارسة اقصى درجات ضبط النفس والهدوء اضافة الى الابتعاد عن الخطاب الذي يمكن ان يزعزع اتفاق وقف الاعتداءات او المنطقة ككل. والوضع اللبناني بتعقيداته سيشكل اليوم محور لقاءات يعقدها، وفق معلومات لـ”وكالة الأنباء المركزية” مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية السفير توماس شانون، خلال زيارة رسمية للبنان من ضمن جولة سياسية تحاط بتكتم شديد من الجانب الاميركي، وهو سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اضافة الى مستشار رئيس الحكومة الدكتور شادي كرم لوجود رئيس الحكومة تمام سلام خارج البلاد. 
"السياسة الكويتية"

"حزب الله" يعترف بخسائر جديدة في حلب

حزب الله يعترف بخسائر
أقر نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، نعيم قاسم، في مطلع أغسطس الجاري بحدوث خسائر كبيرة في صفوف مقاتليه بسوريا، فيما نعى الحزب ثلاثة من عناصره قتلوا خلال المعارك ضد قوات المعارضة في حلب.
وكشفت وسائل إعلام عن أسماء القتلى الثلاثة من الحزب، أولهم  بلال حسين عياش، الملقب بـ “أبو تراب”، من بلدة ميفدون جنوب لبنان وقتل في معارك جنوب حلب.
 العنصر الثاني هو علي حيدر، وينحدر من بلدة السكسكية، بينما يدعى الثالث حسين محي الدين، وهو من قرية الزرارية جنوب لبنان.
يشار إلى أن الحزب تلقى خسائر وصفت قاسية على يد فصائل المعارضة السورية، منذ نشأته في ثمانينيات القرن الماضي، ولا سيما في محافظة حلب، حيث التواجد الأكبر لقواته حاليا.
"العرب القطرية"

شارك