"داعش" يرفع "الراية البيضا" في سيناء / عناصره فشلت في السيطرة على أرض الفيروز / التنظيم الإرهابي طالب الإخوان بدعمه.. والجماعة ردت: "رصيد شعبنا نفد".. وخبراء: الاثنان في طريقهما للانهيار

الخميس 01/سبتمبر/2016 - 10:42 ص
طباعة داعش يرفع الراية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 1/ 9/ 2016

"داعش" يرفع "الراية البيضا" في سيناء

داعش يرفع الراية
كيف كانت عناصر "داعش" في سيناء، وكيف صارت، كانت ضعيفة وصارت أكثر ضعفا مع استمرار التطهير الأمني للمنطقة وتصدي قوات " الجيش والشرطة " لخطرهما، المؤشر ات تشير إلى أن عناصر التنظيم فشلت في السيطرة على ارض الفيروز، فيما أكد خبراء أن استغاثاتهم بـالاخوان الأخيرة ومطالبة شباب الإخوان بالدعم دليل على قرب ساعة السقوط والنهاية لتنظيم الإرهابي.
كان "داعش" قد جدد قبل ساعات، مطالبته لـ"شباب الإخوان" في مصر بمهاجمة السلطات المصرية والمساعدة في إخراج القيادات من السجون والتركيز على النزعة الدينية، فاضحا فشله في السيطرة على سيناء.
اللافت أنها ليست المرة الأولى التي يستغيث فيها تنظيم داعش بجماعة الإخوان حيث نشرت استغاثات سابقة للنظيم، وظهرت مبادرات من نفس التنظيم الإرهابي لتجنيد شباب الإخوان بعدما أطلق التنظيم دعوات للانضمام إلى داعش وإعلان الولاء والبيعة لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وذلك بعد تلقى التنظيم الإرهابي عدة ضربات موجعة في مصر خلال العام الحالي وهو ما تكرر أيضا لأكثر من مرة بعد إصدار وثيقة لندن لاتفاق "الإخوان وداعش" على تشكيل قوة عسكرية بعد تأكد التنظيم الدولي للإخوان من ضعف الجماعة، ما معنى هذا ؟، وبماذا تشير استغاثة داعش بالإخوان؟
ويرد العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني رئيس المركز الوطني للدراسات الأمنية، أنها ليست أول مرة يوجه فيها تنظيم داعش رسالة إلى تنظيم الإخوان كما إن تلك الدعوة ليست استغاثة وإنما حشد للصفوف بين التنظيمات وبعضها وخاصة أن هناك الكثير من عناصر الإخوان منضمة لداعش بالفعل وهو ما يجعل هناك رغبة لداعش لضم المزيد على حد وصفه.
وأضاف: هناك بالفعل نوع من التعاون والتجاوب بين تنظيم داعش والإخوان، ودلل على ذلك بتجاوب تنظيم داعش مع الدعوات التي كانت تدعوها الإخوان خلال المناسبات المختلفة مثل ذكرى فض رابعة وغيرها، وتابع " الجميع يذكر قتل تنظيم داعش 3 من رؤساء النيابات العام الماضي بعد إصدار حكم اعدام مرسي وعدد من قيادات الجماعة تجاوبا مع دعوات الإخوان وهو ما يؤكد وجود ارتباط فكري بين الطرفين "، لافتا إلى أن الطرفين يعملان في خندق واحد ومشروع واحد، متوقعا نهايتهما قريبا.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي يرتبطان بجميع المشاكل التي عانت منها مصر خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أنه على الرغم من وجود خلاف ايدولوجي بين "داعش والإخوان" إلا أنه يوجد أهداف واحدة وهي تركيع الدولة المصرية واظهار النظام الحالي بأنه فاشل وهو ما ينافي الواقع.
ولفت اللاوندي إلى أن الإخوان لم يستوعبوا الدرس خلال فترة وجودهم في الحكم بعد فشلهم في إدارة زمام الأمور، مؤكدا أن الإخوان تتبنى فكر تنظيم داعش معتقدين أن العنف هو السبيل لتحقيق ما يسعون إليه، وخاصة بعد الخسائر السياسية التي لحقت جماعة الإخوان في مصر عقب الثورة الشعبية في يونيو عام 2013، إضافة إلى فشل تنظيم "داعش" في تحقيق مكاسب بسيناء الأمر الذي أدى إلى محاولة قادة الجماعتين الاندماج في كيان واحد تحت قيادة واحدة من أجل التصدي لقوات الجيش والشرطة المصرية بعدما فشلت الجهود المنفردة لكلا الحركتين في النيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرارها.
وأشار اللاوندي إلى أن الدولة المصرية تتصدى لتلك المؤامرات التي تحاك من قبل جماعة الإخوان وتنظيم داعش وهناك نجاح كبير في استئصال خطرهم، بدليل أن "داعش" قد فشل فشلا ذريعا ومُنيَ بهزيمة نكراء جراء محاولته السيطرة على مساحات بسيناء وهو نفس ما مني به تنظيم الإخوان.
ورأى الدكتور أحمد مهران، رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أنه لا يمكن التعويل على تصريحات تنظيم داعش الأخيرة، والسبب أنه سبق وأن أعلنت قيادات التنظيم وعناصره عداءها لتنظيم جماعة الإخوان، واصفة الجماعة بأنها خارجة عن منهج السنة.
وتابع: الدعوات الحديثة التي وجهها تنظيم داعش إلى شباب جماعة الإخوان غير منطقية وتعكس جهل تنظيم داعش بوضع تنظيم الإخوان داخل مصر، موضحا أن تنظيم الإخوان لم يعد له وجود داخل مصر كما أن عناصر التنظيم إما محبوسة أو مختفية عن الأنظار خوفا من اعتقالهم بعد صدور القانون المصري الخاص بادراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنه قد يوجد في مصر متعاطفين مع الإخوان ولكن جميعهم ليسوا على فكر حسن البنا ولا يمكن أن يلجأوا إلى دعم ومساندة تنظيم الإخوان تحت أي ظرف.
من جانبه قال اللواء محمد الغباشي، الخبير العسكري ومساعد رئيس حزب 'حماة الوطن، أن الإخوان هو الأب الروحي والفكر الأساسي لكل الجماعات المتطرفة التي استقت منه التنظيمات الاخرى أفكارها، لافتا إلى أن جماعة الإخوان ليست بحاجة إلى المغازلة لأنهم يعتمدون على العنف والعمليات المسلحة على حد وصفه.
ولفت إلى أن التنافس مع الإخوان جعل هناك خلافتا فكرية ولكن "الطرفان" يحاولان السيطرة على مفاصل الدولة وخاصة بعد ثورة 30 يونيو التي أوجدت نوع من التقارب الفكري بين التنظيمين الإرهابيين للسيطرة على مفاصل الدولة، موضحا أن الدولة المصرية متيقظة لتلك المحاولات وتدركها تماما وجار استئصال البقية الباقية من عناصر تلك التنظيمات.
"البوابة"
محمود عزت القائم
محمود عزت القائم بأعمال المرشد
زلزال داخل الإخوان بعد استقالة أحد شبابها.. المستقيل: مسئولي يحاسبني على انتقادي القيادات.. وقيادي بالجماعة يدعو "عزت" لترك التنظيم منعًا لمزيد من الاستقالات.. ومختار نوح: عدم المحاسبة وراء انسحاب الشباب
أحدثت استقالة احد شباب الإخوان، من التنظيم، وإعلانه الاستقالة عبر صفحات التواصل الاجتماعى، زالزالا داخل الإخوان، خاصة بعدما نشر أسباب استقالته.
بداية الأزمة، بدأت عندما أعلن أحمد نبيل حسن، أحد شباب الإخوان، استقالته من الجماعة وابتعاده عن التنظيم، بسبب الأخطاء الكثيرة التى ارتكبها قيادات الإخوان.
من جانبه قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن سبب استقالة أحمد حسن نبيل من الإخوان، هو أن مسئول شعبته قام بعمل بلوك له على "فيس بوك"،  لانه لا يتحمل نقد شباب الجماعة للقيادات، وأن هناك مسئولين داخل الإخوان يرصدون انتقادات الشباب وإرسال برينتات اسكرين من هذه الانتقادات لمسئولى الشعب ليقوموا بالتحقيق معهم.
وحول أسباب استقالة الشاب الإخوانى، أضاف دويدار،:"المسئول أساسا مابيسألش فى حد ولا يتابع حد".
من جانيه سرد أحمد حسن نبيل، الشباب الإخوانى المستقيل، أسباب استقالته قائلا:" لا أحد من مسئولى الإخوان يتابعنى ويهاجمونى لانتقادى القيادات، وفجأة لقيت مسئولى بيتصل بى ويريد مقابلتى ضرورى فذهب في الأول وبعدين اكتشفت إنه شبه تحقيق عشان بوست علي الفيس كنت بشتم فيه واحد من القيادات العليا عشان قال قدامي إننا كاخوان مستعدين نضحي ب70 ألف أخ مقابل تحقيق الاهداف بتاعتنا.. ولا كأنهم شوية فراخ حيدبحوا في العيد".
وأضاف الشباب الإخوانى المستقيل:"المهم إن مسئول الشعبة كان باعت مسئولي عشان يحقق معايا فى الشتيمة مش عشان يناقشني أو يعرف منى مين القيادي اللي قال كده عشان يتحقق معاه، عمال اتكلم معاه ساعة كاملة إن الاساس هو كلام القيادي واني معترف إنى غلطان في الشتيمة لكن راسه وألف سيف لأ، إضافة إلى مواقف كثيرة سابقة فقلتله وصل استقالتى رسميا لمسئول الشعبة وقوله إن أحمد كان مسح البوست ده بعد ساعة واحدة من كتابته لأنه حس إنه كان غضبان ساعة كتابته بس انتوا كنتوا صاحيين ولحقتوا تاخدوا "الاسكرين شوت" عشان مركزين في شغلكم قوى".
وفى السياق ذاته وجه عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، رسالته للقيادات قائلا:" أنا بوجه بوست أحمد سيد نبيل لمحمودعزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، الذى قضى في مكتب الإرشاد أكثر من عمر أحمد نبيل، منتظرين كام شاب واعد يستقيل وييأس ويموت مقهور عشان تقدروا تقولوا لنفسكوا كفايه كده ونسيب حد تاني ياخد مرحلته؟".
وأضاف دويدار:"مع إنى لست مع قرار حد إنه يرفع الراية البيضا ويستقيل ويسيب جماعته في أيد ناس غير أمناء ولا أكفاء لحمل رايتها، لكن لو موقفناش واتحاسبنا دلوقتى، ربنا هايحاسبنا على كل الأخطاء".
وتابع دويدار :"كثير من الإخوان عالمهم كله حدوده المنطقة أو المحافظة على الأكثر، فلما تكلمهم في التغيير ومشكلات الجماعة الكبرى فى إدارة الصراع والقوى الدولية والمشكلات التنظيمية المتعلقة بالشورى والمؤسسية والأجيال والكفاءة، فهذا لا يهمهم ولا يمثل لهم مشكلة، هو عالمه صغير ومشكلاته ورؤيته حدودها منطقته وشعبته وبالكتير محافظته".
يأتى هذا فى الوقت الذى دشن فيه شباب الجماعة هاشتاج "اشبعوا بالإخوان"، وقال حامد زيدان أحد شباب الإخوان ردا على استقالة الشباب الإخوانى أحمد حسن نبيل:"احنا خلاص هنعمل هاشتاج #اشبعوا_بالإخوان".
بدوره قال إبراهيم حلى،أحد شباب الإخوان:" لن تستقيل من الجماعة، لأن هذا واجبنا مهما اتكلف ويوم ما الأمور تصير أفضل المفصول والمستقيل كله يعود، وأنا حزين جدا على استقالة أحمد حسن نبيل".
يأتى هذا فى الوقت الذى اتهم فيه الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى اممحسوب على جبهة محمود عزت، عز الدين دويدار، بتشويه قيادات تاريخية للإخوان، ونشر مقولات لم يقلها، من أجل دفع شباب الجماعة إلى الاستقالة.
وقال ناصف فى بيان ردا على دويدار:"إن عز الدين ديودار يستدعى مقالات قديمة لبعض القيادات من أجل تشويه صورتهم وله أغراض من هذا".
من جانبه أكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تدفع شبابها إلى الاستقالة، بسبب رفضها محاسبة أى قيادات بالتنظيم، موضحا أن الجماعة ترفع شعار:"نتفق على الخطأ أفضل من التفرق على الصواب".
وأضاف القيادى السابق بالجماعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد محاسبة أو تحقيق للمسئولين فى الإخوان، لافتا إلى أن الجماعة تتبع مبدأ التطفيش، لكل من يطالب بمحاسبة القيادة، مؤكدا أن عدم محاسبة التنظيم للمسئولين والقيادات البارزة، سيدفع شبابهم لتقديم الاستقالة".
"اليوم السابع"

البابا تواضروس: قانون الكنائس يصحح خطأ استمر 160 عامًا

البابا تواضروس الثاني،
البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص شكره للمسؤولين بالدولة بمناسبة صدور قانون بناء وترميم الكنائس .
وقال البابا تواضروس، في عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء، بكنيسة التجلي بمركز لوجوس البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، «نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس النواب وأعضاءه والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والمستشار مجدى العجاتي وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب وكل اﻷجهزة والمسؤولين على تلك الخطوة».
وأكد البابا تواضروس أن «القانون جاء ليصحح خطأ دام أكثر من 160 عاما»، مضيفا أن «كانت الكنائس على أرض مصر منذ القرون اﻷولى فكانت المنارات ودخل الإسلام وتجاورت المآذن مع المنارات امتدادا للمسلات في العصر الفرعوني، فمصر هي معلمة فن اﻷعمدة غير المعروف في العالم كله، فكانت المسلة في العصر الفرعوني ثم المنارة في العصر القبطي والمآذن في العصر الإسلامي».
وأضاف البابا أن القانون جاء ليضمد جراحات استمرت طويلا من أجل الاستقرار والمواطنة، لقد كان هناك إجماع في مجلس النواب على إقرار القانون.
"المصري اليوم"

شاهد على حرب المتعاونين والجهاديين في سيناء

شاهد على حرب المتعاونين
الجيش المصري لجأ إلى القبائل التي لطالما حافظت على ولائها لمؤسسات الدولة لطلب المساعدة في اقتفاء أثر عناصر 'ولاية سيناء'، ذراع داعش في مصر
يكافح الجيش المصري عدوا ثلاثي الأوجه في منطقة شمال سيناء التي تعصف بها الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين قبل ثلاثة أعوام، أضلاعه الإرهاب وتجار المخدرات والعصابات الإجرامية والمهربون الذين يتحينون لحظة ارتخاء القبضة الأمنية من أجل عودة نشاطاتهم إلى الازدهار.
وانطلق مراسل “العرب” من القاهرة في رحلة محفوفة بالمخاطر لتقفي أثر معركة رسمت ملامحها الآلاف من الطلقات النارية على واجهات المنازل والمساجد والأبنية الحكومية، وعصفت بمقدرات الآلاف من السكان المحليين الذين اضطروا للنزوح إلى مناطق آمنة.
وسلك المراسل “طريق الموت”، من العريش إلى الشيخ زويد، حيث تنتشر مواقع زرع العبوات الناسفة على جانبي الطريق، وتزداد آثار الانفجارات عند تخطي الشيخ زويد في اتجاه مدينة رفح الحدودية.
ونزح ما يقرب من 30 ألفا من سكان مدينة الشيخ زويد و18 قرية مجاورة لها، من أصل 60 ألفا كانوا يسكنون المنطقة قبل الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو 2013.
ولجأ الجيش المصري إلى القبائل التي لطالما حافظت على ولائها لمؤسسات الدولة لطلب المساعدة في اقتفاء أثر عناصر “ولاية سيناء”، ذراع داعش في مصر.
لكنّ الجهاديين يتعقبون المتعاونين مع الجيش، حيث أعلن التنظيم، في وقت سابق، عن قائمة ضمت أسماء مشايخ قبائل أكد استهدافهم، ما دفعهم إلى مغادرة قراهم.
وخلال العامين الماضيين أزيلت الآلاف من المنازل لإقامة منطقة عازلة تقول الحكومة إنها ضرورية لغلق المئات من أنفاق التهريب.
وساعد ذلك في انحسار رؤية المتشددين، الذين يرتدون زيا عسكريا ويرفعون راية سوداء يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية، بعدما كانت تمثل كابوسا للكثيرين.
وقال محمود الرفاعي، وهو أحد مشايخ سيناء، لـ”العرب” إن المعارك متواصلة ضد الإرهاب، وتبادل إطلاق النيران والقذائف أدى إلى تدمير مساكن ومزارع في عدة قرى، ما دفع غالبية السكان إلى الانتقال إلى أماكن أخرى في مدن العريش وبئر العبد والإسماعيلية.
وشملت الإجراءات الأمنية اقتلاع أشجار عدد من المزارع واستمرار حظر التجوال.
وشجعت ضربات الجيش الاستباقية الكثير من قاطني المناطق الوعرة على التعاون مع قواته. وبات الأهالي يطلقون على أطراف القتال، الكتائب 101 و102 و103، في إشارة إلى الجيش والمتشددين والمتعاونين مع قوات الأمن.
ونفى الرفاعي تشكيل ميليشيات على غرار “الصحوات السنية” في العراق التي ساعدت القوات الأميركية في القضاء على القاعدة.
"العرب اللندنية"

حزب النور: عدد الكنائس في مصر أكثر من المسيحيين

النائب أحمد خليل،
النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور
قال النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور: إن رأي الطب مقدم في قضية ختان الإناث على الرأي الديني، وبالتالي لا يجوز تجريم الختان والطبيب يرى وجود ضرورة طبية له.
وأوضح خليل، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السادة المحترمون"، المذاع على قناة أون تى في: "أن ختان الإناث يدور ما بين الوجوب والسنية"، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأحد أن يقول أنه ليس من الدين.
وبشأن قانون بناء الكنائس، قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن النائب أحمد العرجاوي، نفى كل ما نسب إليه من هجوم على قانون ترميم الكنائس، مشيرا إلى رفض حزب النور للقانون يرجع إلى أن أعداد الكنائس فى مصر أكبر من أعداد المسيحيين.
وأشار خليل، إلى أنه يجب أن يكون هناك لجنة من مجلس الوزراء لتقنين بناء الكنائس وليس في أيادي المحافظين كما نص القانون.
"التحرير"

الإمام الأكبر والبابا تواضروس يتفقان على جهود مشتركة للحفاظ على الهوية المصرية

الإمام الأكبر والبابا
استقبل، أمس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتهنئته وجميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك.
واتفق فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا تواضروس على تنظيم جهود مشتركة جديدة تصب فى استعادة القيم المجتمعية والحفاظ على الشباب والهوية المصرية للمجتمع.
وقدَّم الإمام الأكبر الشكر للبابا تواضروس الثانى على تهنتئه والمسلمين بعيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن زيارة بابا الكنيسة اليوم تعد تجسيدا للعلاقات الطيبة التى تسود بين الأزهر الشريف والكاتدرائية، والتى هى خير مثال على أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه نسيج واحد لا يمكن لأحد النيل من وحدة أبنائه، داعيا الله ـ عز وجل ـ أن يعيد مثل هذه الأيام المباركة على مصرنا الغالية بمزيدٍ من التقدم والرخاء.
من جانبه، أكد البابا تواضروس أن الأعياد التى تمر على مصر هى أعياد يتلاحم فيها جميع المصريين، وتعبر عن مدى ترابط الشعب المصري، مشيدًا بالزيارات المتبادلة بين الأزهر الشريف والكنيسة، وبقدرتهما على مواجهة التحديات التى تهدد سلامة المصريين وأمنهم.
كما أشاد البابا تواضروس بدور الأزهر فى إنجاح الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم، الذى عُقد بمشيخة الأزهر، حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك فى إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.
"الأهرام"

محكمة عسكرية تعاقب بالسجن عشرات من عناصر «الإخوان»

محكمة عسكرية تعاقب
عاقبت محكمة عسكرية أمس بالسجن بين 5 سنوات و25 سنة، العشرات من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» بعدما دانتهم بـ «الإرهاب»، فيما قُتل شاب في شمال سيناء برصاص مسلحين، وضبطت أجهزة الأمن مخزن سلاح في وسط سيناء.
وكانت المحكمة العسكرية في محافظة أسيوط (صعيد مصر) أصدرت أمس أحكاماً متفاوتة، فعاقبت غيابياً 97 متهماً بالسجن المؤبد فيما أمرت بسجن 24 موقوفاً سبع سنوات وسجن 18 آخرين 5 سنوات، بعدما دانتهم بتهم «العنف والتظاهر واقتحام منشآت عامة في جنوب محافظة المنيا»، فيما أرجأت المحكمة نفسها إلى الأربعاء المقبل النطق بالحكم على 11 متهماً في أحداث اقتحام قسم شرطة مركز مغاغة عقب فض اعتصامي أنصار «الإخوان» في 2013.
وأرجأت محكمة جنايات الجيزة إلى 21 الشهر الجاري محاكمة 11 متهماً في أحداث عنف وقعت في مدينة كرداسة (جنوب القاهرة) في العام 2014، لعدم إحضار المتهم الرابع من محبسه. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين على محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليهم تُهم «التجمهر واستعمال القوة والعنف مع الشرطة وحيازة الأسلحة والذخيرة من دون ترخيص».
في سيناء، قالت مصادر طبية إن جثة شاب (21 سنة) مجهول الهوية وصلت صباح أمس إلى مستشفى الشيخ زويد في شمال سيناء، بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء سيره في إحدى طرق المدينة.
وذكرت مصادر أمنية أن حملة أمنية ألقت القبض على 38 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متنوعة واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية إلى حين اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. كما شرعت قوات الأمن في إقامة حواجز أمنية في مناطق مختلفة داخل مدينة العريش ومنعت مرور السيارات من أمامها وقامت بتحويل مسار السيارات في المناطق التي أنشأت بها التمركزات الأمنية، خصوصاً في المحاور المرورية الرئيسة في العريش، كما أقامت عدداً من المكامن والتمركزات الأمنية المتحركة على الطريق الدولي الساحلي المار في العريش وكثفت من إجراءات تفتيش السيارات والكشف عن هوية مستقليها.
"الحياة اللندنية"

شارك