انتحاريون يهاجمون منطقة مسيحية في باكستان / السلطات التركية تفصل 8 آلاف شرطي ودركي / مسلحو الصدر يسلمون الجيش بلدة بعد تحريرها / «البنيان المرصوص» تستعد لخوض المعركة النهائية لتطهير سرت
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 10:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 2/ 9/ 2016
انتحاريون يهاجمون منطقة مسيحية في باكستان
قال الجيش الباكستاني: إن أربعة انتحاريين على الأقل هاجموا منطقة مسيحية بشمال غرب باكستان في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة.
وقال اللفتنانت جنرال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش، إن السلطات "استجابت سريعا" وإن المهاجمين الأربعة لقوا حتفهم.
ولم يذكر معلومات عن أي خسائر أخرى في الأرواح.
"البوابة"
السلطات التركية تفصل 8 آلاف شرطي ودركي
صرفت السلطات التركية نحو ثمانية الاف موظف في الشرطة والدرك أمس الخميس وفق ما افادت وسائل الاعلام الحكومية الجمعة في اطار عملية التطهير التي تستهدف من يشتبه بانهم على علاقة بانقلاب منتصف تموز(يوليو) الفاشل.
وشملت قرارات الصرف 7669 موظفا في الشرطة و323 في جهاز الدرك الذي يتولى الامن الداخلي.
تتهم السلطات التركية الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن وجمعيته "خدمة" بتدبير الانقلاب الذي ادى الى مقتل 240 شخصا بالاضافة الى 24 شخصا اتهموا بالمشاركة في محاولة الانقلاب.
ويتهم غولن بادارة "دولة موازية" وانصاره بالتغلغل في مؤسسات الدولة. لكنه ينفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.
شنت انقرة حملة تطهير واسعة في مختلف الادارات، وشملت قرارات الصرف الاخيرة نحو 520 شخصا من هيئة الشؤون الدينية وفق الجريدة الرسمية.
وصرف الخميس كذلك 543 من وكلاء النيابة والقضاة ليرتفع عدد من تم صرفهم من السلك القضائي الى 3390 شخصا وفق قناة "ان تي في".
وقالت الجريدة الرسمية ان اي قاض او وكيل نيابة تقاعد طوعا يمكن ان يتقدم بطلب للعودة الى الوظيفة خلال الشهرين المقبلين.
وصرف كذلك 820 عسكريا من غير كبار الضباط وفق ما نقلت وسائل الاعلام عن وزارة الدفاع بينهم 648 موقوفين اصلا.
تم في الاجمال صرف 4451 عسكريا منذ تموز(يوليو) بينهم 151 جنرالا واميرالا.
وشملت حملة التطهير عشرات الالاف من العاملين في سلك القضاء والجيش والتعليم والشرطة الذين تم صرفهم او اعتقالهم او توقيفهم بتهمة انهم على صلة بحركة "خدمة" او بمحاولة الانقلاب.
قال رئيس الوزراء بن علي يلديريم الشهر الماضي ان الاعتقالات شملت 40 الف شخص لا يزال اكثر من 20 الفا منهم محتجزين.
وتم توقيف نحو 80 الف موظف مدني عن العمل وفق يلديريم وصرف نحو خمسة الاف.
"الغد الأردنية"
قوات الشرعية تحرّر جبل «كحل» الاستراتيجي في نهم وتتقدم نحو «محلي»
مقاتلات التحالف تدكّ مواقع الميليشيات العسكرية في صنعاء ومحيطها
واصلت قوات الجيش والمقاومة في اليمن تقدمها على جبهات صنعاء والجوف وتعز، حيث تمكنت في جبهات نهم، شمال العاصمة صنعاء، من التقدم نحو منطقة محلي على الخط الرابط بين صنعاء ومأرب، وتمكنت من السيطرة على منطقة غيلمة واستعادة جبل كحل الاستراتيجي من الميليشيات، فيما واصلت مقاتلات التحالف دك مواقع الميليشيات العسكرية في صنعاء ومحيطها.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر في مقاومة نهم تقدم الجيش والمقاومة إلى تخوم قرية محلي، وأصبح الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب تحت سيطرة نيران الشرعية، بالإضافة إلى تحرير جبل كحل، مشيرة إلى أن قوات الشرعية بدأت أخيراً باستخدام صواريخ «كورنيت» في معارك نهم، التي حققت نجاحاً واسعاً، فيما دفعت بكتيبة «العفاريت» المؤهلة لقتال الجبال والتضاريس الوعرة.
وأكدت المصادر مقتل مشرف الميليشيات الحوثية في المربع الواقع بين شبام الغراس إلى جولة آية شمال العاصمة، عبدالفتاح عبدالله، في معارك نهم الأخيرة، ما يعد ضربة موجعة للميليشيات، حيث كان يمثل قائد النسق الأخير للدفاع عن وسط العاصمة والمناطق الشمالية للمدينة.
وكانت قوات الجيش والمقاومة تمكنت من التقدم عبر ثلاثة محاور باتجاه المدفون ومحيط جبال القتب والمنارة جنوب غرب، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي شنّت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في تلك المناطق، سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الميليشيات.
كما واصلت مقاتلات التحالف دكّ مواقع الميليشيات العسكرية في العاصمة وضواحيها، مستهدفة معسكر التموين العسكري في منطقة عصر غرب المدينة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بشكل كبير، كما استهدفت مقر ألوية الصواريخ في فج عطان جنوب المدينة، ومحطة محروقات تابعة للميليشيات، وموقعاً عسكرياً لها في جب المنار بمديرية الحيمة الخارجية غرب صنعاء.
كما استهدفت مقر كلية الشرطة العسكرية وسط المدينة بسلسلة من الغارات، وكذلك معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمال المدينة، ومقر الفرقة الأولى مدرع (سابقاً)، الذي يتخذه الانقلابيون الحوثيون مقراً لهم منذ اجتياح المدينة في سبتمبر 2014.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للميليشيات في نهم حيث المعارك مشتعلة، كما استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيات في جبل الطرف المشرف على طريق الحديدة ــ صنعاء في محافظة المحويت غرب العاصمة، وأخرى قرب محافظة عمران شمال المدينة.
وفي جبهة الجوف تواصلت المواجهات بين الجيش والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى في مديرية المتون جنوب المحافظة، في حين شنّت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مديرية الغيل، مستهدفة «حصن النمس»، ومزارع بيت عريجة في غرب الغيل التي حولتها الميليشيات إلى ثكنات عسكرية تخبئ فيها راجمات صواريخ الكاتيوشا والدبابات.
"الإمارات اليوم"
مسلحو الصدر يسلمون الجيش بلدة بعد تحريرها
مقتدى الصدر
أحبطت القوات العراقية هجمات انتحارية استهدفت زواراً شيعة، كانوا في طريقهم الى الكاظمية لإحياء مناسبة دينية. فيما أعلنت «سرايا السلام» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر تسليم بلدة الاسحاقي إلى قيادة عمليات بغداد بعد تحريرها من سيطرة «داعش».
وأكد بيان للجيش «قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة الطارمية، شمال بغداد، كان ينوي استهداف الزوار المتوجهين الى الكاظمية». أفاد بيان لوزارة الدفاع بأن «مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من إحباط مخطط لأكبر عملية انتحارية إرهابية من طريق تفجير شاحنة كبيرة تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة»، وأضاف أنه «جرى التوصل اليها من خلال مصادر موثوق فيها وحدد مكانها داخل بغداد في إحدى ساحات الدورة، فتحركت قوة من مديرية الاستخبارات الى المكان وتم ضبطها وتفكيكها وإبطال مفعولها»، مؤكداً «القبض على سائقها، وتمكنت مديرية الاستخبارات من تحديد هوية الانتحاري المكلف نقل الشاحنة وتنفيذ العملية، وتمكنّا من تأمين المكان وعزله عن المدنيين لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم لأي أذى، وفتحت النار عليه ما أدى الى انفجار الحزام الناسف الذي يرتديه وقتله في الحال».
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس أن «قوة من استخبارات اللواء السادس نفذت صباح اليوم (أمس) عملية دهم وتفتيش في قضاء الطارمية، شمال بغداد، أسفرت عن اعتقال مسؤول المراقبة في ما يسمى ولاية شمال بغداد التابعة لتنظيم داعش المدعو ابو عبدالله المشهداني»، مشيراً الى أن «قوة من استخبارات اللواء الثامن تمكنت من اعتقال المسؤول الإداري لكتيبة الحمزة في ولاية الجنوب المدعو خلف الزوبعي خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب».
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والاستخبارات نفذت ظهر اليوم(أمس) عملية دهم وتفتيش في قرية باوي التابعة لقضاء المدائن، جنوب بغداد، أسفرت عن اعتقال 11 مطلوباً».
وفي صلاح الدين، أعلنت «قيادة عمليات سامراء» أن «سرايا السلام التابعة للصدر سلمت منطقة جنوب غرب الاسحاقي إلى الفرقة السادسة في اللواء 59 في قيادة عمليات بغداد»، وأوضحت أن «المنطقة التي تحررت على أيدي أبطال السرايا تم تسليمها اليوم (أمس) بحضور معاون قائد العمليات لتضاف إلى سور بغداد الجديد الذي عزمت قيادة العمليات على إقامته».
"الحياة اللندنية"
انفجارات ضخمة تهز العاصمة العراقية بغداد وسقوط صواريخ كاتيوشا
قبل ساعات من انطلاق مظاهرات ضد الفساد وهدر ثروات البلاد
هزت العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الجمعة، انفجارات ضخمة، حيث أكدت مصادر أمنية أن بعضها ناجم عن سقوط صواريخ "كاتيوشا" على مناطق متفرقة، مما أسفر عن سقوط 3 قتلى و9 جرحى، وذلك قبل انطلاق مظاهرات ضد الفساد وهدر "ثروات البلاد".
وكشفت المصادر الأمنية لـ "سكاي نيوز عربية" سماع " دوي انفجارات عديدة في مناطق متفرقة من بغداد"، لاسيما "في أحياء البلديات وزيونة جنوب شرقي العاصمة والكرادة"، وسقوط كاتيوشا على أحياء البلديات وزيونة.
وتأتي الانفجارات قبل المظاهرات التي دعا إليها مقتدى الصدر، حيث من المتوقع أن تنظم في ساحة التحرير، ضد ما وصفه "باستمرار الحكومة بهدر ثروات ومقدرات البلاد ودعمها للمفسدين".
"العرب اليوم"
«البنيان المرصوص» تستعد لخوض المعركة النهائية لتطهير سرت
اجتماعات خبراء في تونس لتعزيز المصالحة الوطنية بين الليبيين
أعلن متحدث باسم العملية العسكرية الليبية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش»، أمس الخميس، أن استعدادات القوات الحكومية لحسم المعركة دخلت مراحلها الأخيرة، وذلك غداة زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج إلى المدينة.
وقال رضا عيسى إن «الهدوء يخيم على جبهات القتال في سرت، لكن القوات تستعد لحسم المعركة في المدينة، وقد دخلت هذه الاستعدادات مراحلها الأخيرة مع إعادة تنظيم القوات لصفوفها». أضاف «ساعة الصفر لم تحدد بعد، إلا أن الحسم أصبح قريباً جداً».
وكانت قوات حكومة الوفاق سيطرت، مساء الاثنين، على الحي رقم 1 شمالي المدينة، أحد آخر معاقل التنظيم في سرت (450 كلم شرق طرابلس)، لينحصر بذلك وجود المتطرفين في المدينة المتوسطية بأجزاء من الحي رقم 3 في شرقها.
وفي خطوة لافتة، زار السراج الأربعاء، سرت للمرة الأولى منذ انطلاق عملية «البنيان المرصوص» في 12 مايو/ أيار، حيث أكد أن قوات حكومته ستلاحق بقايا التنظيم المتطرف «أينما وجدوا» في ليبيا. وقالت حكومة الوفاق في بيان: إن السراج تفقد برفقة أعضاء آخرين في حكومته «محاور القتال بالمدينة ومجمع واغادوغو»، الذي كان يتحصن فيه التنظيم قبل أن تسيطر عليه القوات الحكومية.
وقدم قادة ميدانيون في قوات حكومة الوفاق «شرحاً وافياً عن مجريات العمليات في المدينة والوضع الحالي للمعارك، والتقدم الكبير الذي تم من أجل تحرير المدينة بالكامل» بحسب البيان.
في هذا السياق، قال مدير إدارة التواصل والإعلام في رئاسة الحكومة جلال عثمان إن الزيارة «رسالة واضحة بأن القوات التي تقاتل في سرت هي قوات تتبع القيادة العامة للجيش الليبي، وليست مجرد ميليشيات». وأضاف «الزيارة هدفت أيضاً إلى رفع المعنويات للمقاتلين لأن الحسم قريب جداً»، واطلع السراج خلالها على آخر المستجدات العسكرية.
على صعيد آخر، قال النائب موسى الكوني: «إن المصالحة الوطنية تأتي على رأس أولويات المجلس الرئاسي»، مشيراً إلى أنها عمل جماعي منوط بنا جميعاً، وفقاً لما نشره المبعوث الأممي مارتن كوبلر عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر». وتابع الكوني في الاجتماع التحضيري للخبراء من أجل المصالحة الوطنية، الخميس، في تونس: «إن هناك الكثير يوحدنا والقليل يفرقنا، وليس هناك أي خلاف عميق فيما بيننا». من جانبه قال النائب في المجلس الرئاسي عبد السلام كجمان: «إن المصالحة هي العمود الأساسي لبناء أي بلد»، مؤكداً أن القواسم المشتركة بيننا كثيرة والمصالحة سهلة إذا كان لدينا الإرادة وحسن النوايا.
وانسحب، كل من عبد الهادي شماطة وهشام الوندي من الجلسة الصباحية للمؤتمر على خلفية الحضور لممثلي المجلس الرئاسي، الذي اعتبراه محاولة لتسييس ملف المصالحة، وخرقاً لجدول أعمال المؤتمر المقدم من الأمم المتحدة.
"الخليج الإماراتية"
انفجار أمام محكمة في شمال غرب باكستان ومخاوف من سقوط قتلى
صرح مسئولون باكستانيون بأن قنبلتين على الأقل انفجرتا بفارق دقائق عن بعضهما أمام مقر محكمة بشمال غرب البلاد، مما أسفر عن إصابة أكثر من عشرين شخصا.
ووقع الهجوم أمام مقر المحكمة الجزئية في مدينة ماردان بإقليم خيبر باختونخوا، وهو الأخير في سلسلة الهجمات التي تعرضت لها باكستان خلال الاسابيع الأخيرة.
وذكر مسئول في مجال الانقاذ يدعى حارس حبيب أن 25 شخصا على الأقل بينهم رجال شرطة ومحامون نقلوا إلى المستشفى، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة.
"الأيام البحرينية"
باكستان تعترف بوجود تنظيم داعش في البلاد
أعلنت اعتقال المئات من عناصره
أقر الجيش الباكستاني أمس لأول مرة بتواجد تنظيم داعش في البلاد لكنه قال إنه اعتقل المئات من عناصره وحال دون تنفيذهم اعتداءات كبيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم باجوا إن الجيش أحبط هجمات خطط لها تنظيم داعش وكانت تستهدف سفارات ومطار إسلام أباد لكنه نفى أن يكون التنظيم وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للمحامين في مستشفى في كويتا وأسفر عن مقتل 73 شخصا رغم تبني التنظيم له.
نجح تنظيم داعش في إيجاد موطئ قدم له في باكستان في مطلع 2015 عندما أعلن ستة من قادة حركة طالبان الباكستانية مبايعتهم له وانشقاقهم عن القاعدة، لكنه لم يتمكن من تحقيق اختراق كبير منذ ذلك الحين. ويقاتل الجيش الباكستاني عددا من الفصائل الإسلامية التي تمردت بعد تحالفه مع الولايات المتحدة إثر غزوها لأفغانستان في 2001.
وفي 2007 شكل المسلحون الباكستانيون حركة طالبان الباكستانية التي تربطها صلات قوية مع تنظيم القاعدة، المنافس الرئيسي لتنظيم داعش. وقال المتحدث باجوا خلال مؤتمر صحافي "حاول داعش التسلل إلى باكستان لكن تم اعتقال القسم الأكبر من عناصره" .
وأضاف أن الجيش نجح في تطويق التنظيم من خلال اعتقال 309 من مقاتليه من كتيبة التخطيط وكتيبة مباشر (كتيبة القتال) ومن بينهم أمير التنظيم حافظ عمر وقائده علي الرحمن. قتل زعيم التنظيم في باكستان وأفغانستان حافظ سعيد في غارة أمريكية في أفغانستان الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش إن التنظيم نفذ اعتداءات صغيرة بينها اغتيال الناشطة في حقوق الإنسان سابين محمود في كراتشي في 2015 والاشتباك وقتل عناصر من الأمن، واعتداءات بقنابل يدوية على قنوات التلفزيون أسفرت عن إصابة صحافيين. لكنه نفى أن يكون التنظيم وراء الاعتداء على المستشفى المدني في كويتا الذي أودى بحياة عدد من كبار محامي المدينة في ثاني أكبر اعتداء في 2016.
وأعلنت جماعة الأحرار التابعة لطالبان مسؤوليتها كذلك عن الاعتداء. وقال باجوا "لم نتوصل إلى أي دليل حول أي صلة بداعش" معتبرا التبني "محاولة لتمجيد أنفسهم" .
كان أول هجوم كبير يتبناه التنظيم الاعتداء على باص في كراتشي في مايو 2015 أسفر عن 46 قتيلا لكن باجوا قال إن أحد الضالعين في الاعتداء أعلن مبايعة التنظيم بعد اعتقاله. وقال محللون إن القيادة اللامركزية للتنظيم تحث الموالين له على ارتكاب اعتداءات ثم إعلان مبايعتهم له.
"الراية القطرية"
«الشرعية» تهاجم شرق صنعاء من 3 محاور
طائرات التحالف تحمي تقدم المقاومة.. ومعارك عنيفة في تعز
أطلقت قوات الشرعية حملة عسكرية واسعة شرق صنعاء لاستكمال عمليات «التحرير موعدنا»، حيث شنت هجوماً من ثلاثة محاور على دفاعات المتمردين بإسناد مباشر من التحالف العربي الذي شن غارات مكثفة على مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء ومحيطها.
إضافة إلى تمشيط المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، فيما اندلعت معارك عنيفة في تعز التي تتعرض لمحاولات يائسة من الميليشيات لتعويض هزائمها.
وأفادت مصادر ميدانية بأن معارك عنيفة احتدمت بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وقوات المخلوع شرقي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر في الجيش الوطني إن القوات الحكومية نفذت هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور على تجمعات رئيسية للميليشيات. وأوضح بيان مقتضب صادر عن الجيش، عن حدوث اشتباكات ومواجهات عنيفة مع المتمردين في نهم.
3 محاور
وقالت مصادر عسكرية إن المعارك اندلعت بعد هجوم واسع شنته قوات الجيش والمقاومة من ثلاثة محاور على تجمعات رئيسية للميليشيات، خصوصاً في منطقة المدفون ومحيط جبال القتب والمنارة جنوب غربي البلدة، لافتة إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي لقوات التحالف واكب زحف قوات الشرعية باتجاه هذه المناطق.
حيث شنت ثماني غارات استهدفت مواقع المسلحين في المنطقة.
وفي صنعاء استهدفت مقاتلات التحالف مخازن عسكرية في غرب المدينة بعدة غارات، كما شنت خمس غارات جوية على مقر كلية الشرطة. وفي الحديدة شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع وتجمعات الانقلابيين في ميناء راس عيسى النفطي.
الشريط الحدودي
في السياق، ذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات الانقلابيين ومواقعهم في الشريط الحدودي مع السعودية في محافظتي حجة وصعدة بسلسلة من الغارات ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أدت إلى تدمير عدة مخازن للأسلحة كان الانقلابيون نقلوها من أماكن أخرى في وقت سابق.
تعز: معارك عنيفة
في تعز، دارت رحى مواجهات عنيفة في محيط جبل هان بالجبهة الغربية لمدينة تعز مصحوبة بقصف للميليشيات الانقلابية على مواقع تمركز المقاومة الشعبية فيه، إضافة لامتداد الاشتباكات إلى وادي حنش غرب المدينة إثر محاولة للهجوم من قبل الميليشيات وتم صدها من قبل قوات المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الوطني.
وتأتي هذه المواجهات العنيفة إثر شن عناصر الميليشيات لهجمات على المواقع التي حررتها المقاومة خلال أسبوع من المعارك.
واستهدف الانقلابيون الأحياء السكنية في المنطقة الغربية خاصة المناطق القريبة من معسكر اللواء 35 مدرع والمتاخمة لجبل هان. وشهدت الجبهة الشرقية من المدينة قصفاً متبادلاً بالأسلحة الرشاشة مع اشتباكات مستمرة.
"البيان الإماراتية"
بن كيران: لست رئيس حكومة تصريف أعمال
رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران
تصريحات بن كيران تأتي وسط حملة تتعرض لها الحكومة المغربية إثر سلسلة من الاتهامات بالإخفاق وضبابية في مجموعة من الملفات
يسعى رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران لإعادة الإمساك بدوره على رأس الحكومة من خلال التذكير بأن حكومته “ليست حكومة تصريف أعمال”.
وتأتي تصريحات بن كيران الخميس وسط حملة تتعرض لها الحكومة المغربية إثر سلسلة من الاتهامات بالإخفاق وضبابية في مجموعة من الملفات. وقبل عدة أسابيع من إجراء الانتخابات التشريعية في بلاده.
وكانت موجة من الانتقادات قد وجهت إلى بن كيران بسبب ترشحه وعدد من وزرائه للانتخابات التشريعية. واعتبر المعارضون أن بن كيران المؤّتمن على شفافية تلك الانتخابات لن يكون في موقع الحكم حين يقرر أن يكون طرفا في تلك الانتخابات.
وأعلن حزب العدالة والتنمية المغربي عن ترشيح رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران، و7 وزراء بالحزب في الحكومة الحالية، للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 7 أكتوبر المقبل.
واستثنى ترشيح مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الذي يشرف إلى جانب وزير الداخلية على هذه الانتخابات.
ويبدو أن الضغوط والانتقادات هي التي أدت إلى سحب ترشيح الرميد بغية امتصاص الغضب الذي ثار حتى داخل الحزب نفسه.
وقال بن كيران، خلال افتتاح مجلس الحكومة، إن “هذه الحكومة هي حكومة المملكة المغربية، وتتمتع بكامل صلاحياتها، وليست حكومة تصريف أعمال كما يشاع”.
وأعرب عن رفضه لـ “كون حكومته حكومة تصريف أعمال”، خصوصا أن عدة أسابيع تفصل بلاده عن الانتخابات التشريعية.
وتابع رئيس الحكومة المغربية قائلا “ربما نكون مضطرين إلى التصرف كحكومة تصريف أعمال بعد الانتخابات، ولكن في انتظار ذلك يجب على جميع الوزراء أن يقوموا بأعمالهم كلها”.
ودعا رئيس الحكومة المغربي وزراءه إلى القيام بـ”أفضل أعمالهم” خلال الفترات الأخيرة من الولاية الحكومية الحالية.
وطالب مؤسسات البلاد بالقيام بدورها وضرورة الحفاظ على هذه المؤسسات، خصوصا أنه بعد الانتخابات ستأتي حكومة أخرى لا يعرف أحد من سيكون فيها.
ومن المنتظر إجراء الانتخابات التشريعية، في 7 أكتوبر المقبل، بعد قيادة “حزب العدالة والتنمية” الائتلاف الحكومي لأول مرة، وهي انتخابات مباشرة يختار خلالها المغاربة ممثليهم بمجلس النواب.
"العرب اللندنية"
محاكمة عناصر خلية إرهابية خططت لاغتيال أمير مكة
أمير منطقة مكة المكرمة
أفادت مصادر سعودية، أمس، أن المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض شرعت في محاكمة عناصر خلية كانوا يخططون لتنفيذ عملية اغتيال لأمير منطقة مكة المكرمة. وبحسب صحيفة “مكة”، شرعت المحكمة في محاكمة 4 عناصر من أصل 6، شكلوا خلية سرية لتنظيم “القاعدة” في الداخل بهدف تنفيذ مخطط لاغتيال أمير منطقة مكة المكرمة وتفجير أحد المجمعات في الرياض، وواجهتهم بالأدلة الموجهة ضدهم، التي تنوعت ما بين اعترافات مصدقة شرعاً، ومذكرات تكفيرية بحق الدولة، وأجهزة حاسب آلي، ومبالغ نقدية. ومثل المتهمون، الثالث والرابع والخامس والسادس، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، لعرض أدلة الإدانة عليهم المرفقة في مضبط القضية، وكان الإنكار سيد الموقف بالنسبة لغالبية الموقوفين على ذمة القضية، الذين تمت مواجهتهم بالأدلة ضدهم. وتبرأ المدعى عليه الثالث من جهاز الحاسب الآلي والمبالغ النقدية التي تم ضبطها خلال إلقاء القبض عليه، وقال إنها تعود لشقيقه، فيما أنكر اعترافاته المصدقة شرعا التي تحمل بصمته الشخصية، مشيراً إلى أنه لم يوقع على أي قرار، ولا يقر بصحة بعض الاعترافات المنسوبة إليه. أما الرابع المتهم بحيازته مواد كيماوية لصناعة المتفجرات وغيرها من التهم الخطرة، فلم يبتعد كثيراً عمن سبقه، منكرا ترويجه مذكرات تكفر الدولة داخل السجن، رغم اعتراف أحد الموقوفين الذي عثر عليها بحوزته بأنه تسلمها منه. وفيما أقر المتهم الخامس بالتهم المنسوبة إليه، التي تتضمن تواصله مع أحد المطلوبين أمنيا، واحتفاله بخروج أحد منظري الفكر التكفيري والاجتماع به، والشروع في المظاهرات لإثارة الفتنة، أفاد المتهم السادس أن ليس كل التهم الموجهة إليه صحيحة، وأنه يكتفي بما جاء في إجابته، في وقت يواجه فيه تهم الخروج إلى مناطق الصراع، واستغلال المسجد ومرافقه للاجتماعات المشبوهة، والتحريض على المظاهرات لإثارة الفتنة.
"السياسة الكويتية"