"أوباما": سنضمن مقاضاة مخططي الانقلاب الفاشل في تركيا / "الصدر" يتحدّى "العبادي" ويواجه تهماً بمخالفة الدستور / راجمات أمريكية تدك «داعش» والمعارضة السورية تقصف بـ «الدرون»

الأحد 04/سبتمبر/2016 - 11:23 ص
طباعة أوباما: سنضمن مقاضاة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 4/ 9/ 2016

"أوباما": سنضمن مقاضاة مخططي الانقلاب الفاشل في تركيا

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده ملتزمة بجلب منفذي المحاولة الانقلابية ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمام العدالة، في أول تصريح من نوعه للرئيس الأمريكي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي.
ونقلت صحيفة /ديلي صباح/ التركية، اليوم /الأحد/، عن أوباما قوله "سنضمن أن تتم مقاضاة الأشخاص الذين قاموا بهذه الأعمال"، حيث تتهم أنقرة فتح الله جولن زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب.
وذكرت الصحيفة، أن أردوغان عقد قبيل ذلك، لقاءً مع نظيره الأمريكي، صباح اليوم، في مدينة "هانجتشو" الصينية على هامش قمة مجموعة العشرين التي انطلقت أعمالها اليوم، وجرى اللقاء في أحد فنادق المدينة الصينية، بعيدًا عن وسائل الإعلام.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا لاستعراض أهم الموضوعات التي تناولاها فيما بينهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي، وصل الصين، ظهر أمس الأول (الجمعة)، على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي تنطلق اليوم وتستمر أعمالها على مدار يومين، تحت شعار "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط".
"البوابة"

"خالد مشعل" يصل الأردن لتشييع والدته

رئيس المكتب السياسي
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل
وصل صباح اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، إلى الأردن بغية تشييع جثمان والدته التي توفيت أمس في عمان".
وأكد مصدر في حركة حماس لـ"الغد"، أنه لا يوجد أي ترتيب حتى الآن لعقد لقاءات مع مسؤولين أردنيين، كما أكد أيضا أنه "لم يتم ترتيب أي لقاءات مع وفد حركة "فتح"، الذي يزور عمان حالياً، للبحث في ترتيب البيت الفتحاوي الداخلي ولملمة صفوف الحركة الداخلية، تمهيداً لتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية، وذلك في إطار الرعاية الأردنية المصرية، بالتنسيق مع السعودية والإمارات، لتحقيق المصالحة".
"الغد الأردنية"

راجمات أمريكية تدك «داعش» والمعارضة السورية تقصف بـ «الدرون»

راجمات أمريكية تدك
دبابات تركية إضافية وقتلى بهجوم انتحاري في العراق
قالت المعارضة السورية إنها استخدمت طائرة بدون طيار للمرة الأولى في حربها ضد النظام، وأكدت أن دبابات تركية دخلت بلدة الراعي الحدودية لدعم هجوم جديد للمعارضة ضد تنظيم «داعش». وأعلنت الولايات المتحدة إن قواتها استخدمت نظاماً صاروخياً حديثاً لقصف مواقع التنظيم. ومن جانبها أعلنت تركيا أن مدفعيتها دمرت موقعين للتنظيم المتطرف.
وقال فصيل جند الأقصى التابع للجيش السوري الحر إن كتائب المعارضة السورية استخدمت ولأول مرة، طائرة بدون طيار في معاركها مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
وبث الفصيل المعارض تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة/السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.
ويعتبر هذا الإنجاز تطوراً نوعياً من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار في التصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة.
وفي سياق معاركها، نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إحصائية أظهرت مقتل 250 من قوات النظام وحلفائه، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة خلال شهر أغسطس/آب الماضي في جنوب حلب.
من جانب آخر، دفع الجيش التركي بآليات عسكرية إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي لتعزيز قوات درع الفرات لطرد تنظيم «داعش» من الحدود السورية التركية.
وقال قائد عسكري في لواء السلطان مراد إن الجيش التركي أدخل 10 دبابات وخمس عربات مدرعة وثلاث كاسحات ألغام إلى بلدة الراعي، لمساندة الجيش السوري الحر في معركة درع الفرات لطرد تنظيم «داعش». وأوضح المسؤول العسكري، «الأعمال حالياً تدور على الأطراف الشرقية والجنوبية للراعي باتجاه القرى التي تم تحريرها من داعش غرب جرابلس».
وأضاف «هذه هي المرحلة الأولى والهدف منها طرد «داعش» من المنطقة الحدودية بين الراعي وجرابلس قبل التقدم جنوباً باتجاه الباب (معقل التنظيم في محافظة حلب)، ومنبج (الواقعة تحت سيطرة فصائل مدعومة من الاكراد)». وقال المرصد السوري إن فصائل المعارضة المدعومة بالدبابات والطائرات التركية، تمكنت من التقدم والسيطرة على ثلاث قرى بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات مع التنظيم الذي انسحب من هذه القرى الوقعة بالريف الغربي لمدينة جرابلس.
وأشار المرصد إلى أن الفصائل بتقدمها في كامل قرى عرب عزة والمليحة والفرسان توسع من نطاق سيطرتها في غرب جرابلس على الشريط الحدود بين سوريا وتركيا.
وقالت هيئة الأركان التركية، إن مدفعيتها دمرت موقعين لمسلحي «داعش» شمالي سوريا رداً على إطلاق 3 قذائف منهما على مدينة كيليس جنوبي البلاد في وقت سابق من السبت.
وأضاف بيان لرئاسة هيئة الأركان، نقلته وكالة الأناضول للأنباء أن «المدفعية التركية من طراز العاصفة، حققت إصابات مباشرة في الموقعين اللذين أطلقت القذائف منهما، بعد تحديدهما بواسطة الرادارات، وتمكنت من تدميرهما وتدمير التحصينات المجاورة لهما بالكامل، والقضاء على الإرهابيين الموجودين بجوارهما». بدوره أعلن دبلوماسي أمريكي بارز إن القوات الأمريكية قصفت أهدافاً للتنظيم المتطرف ليل الجمعة، قرب حدود تركيا مع سوريا باستخدام نظام صاروخي متنقل تم نشره حديثاً.
وأضاف بريت ماكجورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض للإرهاب في حسابه على تويتر «قصفت القوات الأمريكية أهدافاً لتنظيم «داعش» قرب حدود تركيا في سوريا باستخدام نظام هيمارس الذي تم نشره حديثاً»، في إشارة إلى نظام راجمات صاروخية بعيدة المدى محمول على مركبات متنقلة. ولم يتضح على الفور متى تم نشر النظام الصاروخي عند حدود تركيا.
في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط الكليات العسكرية بمحور الراموسة جنوب حلب، بينما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، وعلى مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية. 
"الخليج الإماراتية"

"الصدر" يتحدّى "العبادي" ويواجه تهماً بمخالفة الدستور

الصدر يتحدّى العبادي
يواجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحدياً جديداً في انتظار ما ستؤول إليه دعوة الزعيم الديني مقتدى الصدر، موظفي الدولة الى الإضراب العام اليوم وغداً، فيما انتقد بعض القوى السياسية الشيعية هذه الخطوة واعتبرها مخالفة للدستور.
وقال الصدر في بيان: «بعد انتهاء مهلة الشهر، صار لزاماً علينا تفعيل الاحتجاجات السلمية الإصلاحية، فما زلنا نملك الخيارات التي قد تكون باباً لإنهاء الفساد، لذا ندعو الشعب العراقي بعامة والمتعاطفين مع الإصلاح بخاصة، لا سيما التيار الصدري الى القيام بعدد من الإجراءات»، موضحاً أن «الإجراءات تتضمن إضراب الموظفين كافة، عدا الأجهزة الأمنية، عن الدوام الرسمي يومي الأحد والاثنين، 4 و5 من الشهر الجاري، والبقاء أمام دوائرهم لتمشية الأمور الطارئة والحساسة فقط من خارج الدائرة مع الإمكان».
كما دعا الصدر إلى «إضراب المواطنين عن الطعام ابتداء من يوم الجمعة، التاسع من الشهر الجاري، بعد انتهاء صلاة الجمعة وحتى صباح يوم الأحد الحادي عشر من الشهر نفسه، وذلك داخل المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة وأمثالها، وكذلك في المؤسسات الثقافية والاجتماعية». ووجه بالعمل على جمع تواقيع مليونية تحت عنوان «الفاسد من الحكومة لا يمثلني»، وذلك ابتداءً من العاشر من أيلول حتى آخر الشهر.
واعتبر القيادي في «ائتلاف دولة القانون» النائب جاسم محمد جعفر، دعوة الصدر «انقلاباً على الدستور»، قائلاً في تصريحات أمس، إن «البيان الذي تلاه الصدر قوي وخشن وخارج عن الدستور نوعاً ما»، مؤكداً أن «ما طرحه الصدر انقلاب على الدستور، ولا أعلم كيف سيتم التعامل مع الأمر»، محذراً من أن ذلك «سيؤدي إلى حدوث خلل في مؤسسات الدولة».
وقال أيضاً النائب عن ائتلاف «المواطن» سليم شوقي، إن «القوانين العراقية لا تسمح بالدعوة الى الإضراب، ويتحتّم على الحكومة أن تأخذ بالاعتبار تلك الدعوات وتنفيذ الإصلاحات الممكنة». وأضاف أن «إضراب الدوائر الحكومية عن العمل سيدخل البلاد في فوضى عارمة»، لافتاً إلى أن «دعوة الصدر جاءت بسبب التذمر الشعبي وعدم استجابة الحكومة العراقية للإصلاحات ومحاسبة الفاسدين».
"الحياة اللندنية"
أوباما: سنضمن مقاضاة
مقتل العشرات من القوات الحكومية جراء قصف مطار حماة والقوات التركية تدخل الى بلدة الراعي 
أوباما يتحدث عن خلافات جدية مع الروس حول الجهات التي تدعمها واشنطن وإحلال السلام في سورية
أكدت مصادر المعارضة السورية فجر اليوم الأحد، مقتل العشرات من القوات النظامية السورية بينهم ضابط برتبة رفيعة، في هجوم صاروخي نفذته فصائل المعارضة على مطار حماة العسكري.
وقالت المصادر إن مقاتلي المعارضة استهدفوا المطار الذي تسيطر عليه القوات النظامية، بالقذائف المتوسطة والبعيدة، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف قوات الأسد. وقال قيادي عسكري، إن المعارضة استهدفت نقاطا تابعة للقوات الحكومية في حماة، أبرزها المطار العسكري ومدينة قمحانة وجبل زين العابدين، منذ يومين، إلا أن ذروة الهجوم كانت مساء أمس السبت.
وتواصل قوات المعارضة تقدمها في جبهات ريف حماة، بهدف تطويق المدينة، وقالت مصادر المعارضة إنها باتت تبعد 2كم فقط عن قمحانة التي تعتبر خط الدفاع الأول عن مدينة حماة وسط سورية ومطارها العسكري.
ودفعت تركيا بدبابات جديدة إلى شمالي سورية، السبت، لتفتح مع قوات المعارضة التي تدعمها جبهة جديدة للهجوم سمحت بتقدم تلك القوات إلى الغرب، لانتزاع مزيد من القرى من تنظيم "داعش". وقال متحدث باسم المعارضة ومراقبون، إن دبابات تركية عبرت الحدود ودخلت بلدة الراعي السورية لدعم هجوم جديد، التي انتزعت قوات المعارضة السيطرة عليها من تنظيم "داعش".
وتقع الراعي على بعد 55 كيلومترا غربي جرابلس، وهي جزء من شريط من الأراضي يمتد لمسافة 90 كيلومترا قرب الحدود التركية، التي تقول أنقرة إنها تطهرها من "داعش" وتحميها من توسع المسلحين الأكراد.
وقال مسؤول في إحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة إن مقاتلي المعارضة سيطروا بعد ذلك على نحو 8 قرى من تنظيم "داعش" إلى الشرق والجنوب من بلدة الراعي.
وقصفت القوات الأميركية أهدافا لـ "داعش" في سورية قرب الحدود مع تركيا بواسطة راجمات صواريخ متنقلة نشرتها حديثا على الأراضي التركية. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الميجور جوش جاك، مساء السبت ، إن منظومة راجمات الصواريخ عالية الدقة والحركية "هيمارس" التابعة للجيش الأمبركي قصفت وأصابت الجمعة وحدة تكتيكية ومبنى تابعين لتنظيم "داعش" في سورية.
وكان بريت ماكغورك مبعوث الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة تنظيم "داعش" قال من جهته إن الجيش الأميركي استهدف المتطرفين بمنظومة "نشرت حديثا" في تركيا. وأوضح الميجور جاك أن المنظومة الصاروخية التي تصيب أهدافها "بدقة عالية وعلى مسافة بعيدة جدا" نشرت في تركيا دعما للعمليات التي ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الجهاديين" في سورية.
"العرب اليوم"

القوات الليبية تشن هجومًا جديدًا على آخر معقل لداعش في سرت

القوات الليبية تشن
شنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس السبت هجومًا جديدًا على آخر مواقع داعش في سرت، معلنة السيطرة على مواقع إضافية في الحي رقم 3 في شرق المدينة حيث دارت اشتباكات قتل فيها 7 من المقاتلين الحكوميين.
وقال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» الهادفة لاستعادة سرت، في بيان على صفحته على فيسبوك «قواتنا تتقدم داخل الأجزاء التي تتحصن فيها فلول داعش الهاربة بالحي رقم 3 وتسيطر حتى الآن على عدة مواقع» بينها مصرفان وفندق.
من جهته قال مقاتل في القوات الحكومية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) لوكالة فرانس برس «الاشتباكات بدأت، قواتنا تهاجم آخر مواقع داعش».
وشاهد مصور فرانس برس في سرت 3 سيارات اسعاف تنطلق مسرعة من المدينة الساحلية باتجاه مصراتة، بينما أعلن المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» عن تفجير قوات الحكومة لسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان قبل وصولهما إلى هدفيهما. وقالت القوات الحكومية في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه إن سبعة من مقاتليها قتلوا في اشتباكات السبت بينما أصيب 30 مقاتلاً اخر بجروح. وكان المستشفى المركزي في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الحكومية، أعلن في وقت سابق عن مقتل مقاتل واحد.
"الأيام البحرينية"

«داعش» يحظر دخول المنقّبات إلى مراكزه في الموصل

«داعش» يحظر دخول
العبادي: القوات العراقية تقاتل في أطراف المدينة
بشر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بقرب تحرير مدينة الموصل كاشفاً أن القوات الأمنية تقاتل على أطرافها في وقت نفذ طيران التحالف الدولي والطيران العراقي غارات جوية مكثفة على المدينة التي تشهد توتراً بائناً وسط عناصر تنظيم «داعش» الذي اصدر قراراً بمنع النساء المنقبات من دخول مراكزه لأي سبب من الأسباب،.. بالتزامن كشف مسؤول عراقي رفيع أن الإرهابيين فجروا محطتي الكهرباء والماء في قضاء الرطبة.
في الأثناء، شدد رئيس الوزراء العراقي على أن القوات العراقية ستدخل خلال العام الجاري إلى مدينة الموصل مشيراً إلى أن العام الجاري هو عام القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وقال في كلمة له خلال مؤتمر «تيدكس بغداد» إن القوات العراقية تقاتل على أطراف الموصل.
منع النقاب
وفي السياق، أفادت مصادر محلية، من داخل مدينة الموصل، بأن التنظيم فرض الجمعة الماضي قانوناً جديداً على المدينة يحظر بموجبه دخول المنقبات إلى داخل مراكزه الأمنية تحت أي شكل من الأشكال.
ولفتت المصادر إلى أن العمليات المتكررة التي نفذها مسلحون من داخل المدينة باتت ترعبه، مشيرة إلى العلاقة المتوترة بين التنظيم والسكان المدنيين. وأكدت المصادر بحسب وسائل إعلام عراقية أن الإرهابيين يفرضون رقابة صارمة على المدنيين لمنعهم من الخروج.
وبحسب ذات المصادر أقدم «داعش» على إعدام تسعة من منسوبيه بتهمة مساعدة عائلات على الهرب من المدينة مشيرة إلى أن وتيرة الاعدامات التي ينفذها التنظيم وسط منسوبيه في مدينة الموصل ارتفعت بشكل كبير.
غارات
من ناحيتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل عدد من عناصر «داعش» وتدمير مقراتهم في 40 غارة جوية نفذها الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي. وقالت القيادة في بيان، إن طائرات القوة الجوية العراقية نفذت سبع طلعات على مواقع داعش في مختلف قواطع العمليات فيما نفذ طيران الجيـش 13 طلعة.
وأضاف البيان أن طيران التحالف الدولي شن 20 غارة على مناطق الموصل والشرقاط والقيارة والبو ذياب والجزيرة أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم المتشدد وتدمير مواضع دفاعية لهم وأنفاق ومستودعات للعتاد وخطوط إمدادات.
من جانبه، أعلن قائمقام قضاء الرطبة العراقي عماد أحمد عن تفجير الإرهابيين لمحطتي الكهرباء والماء في القضاء.وقال إن التنظيم المتواجد على أطراف القضاء قام بالتسلل ليلا إلى محطتي الكهرباء والماء في قضاء الرطبة وتفجيرهما من خلال عبوات ناسفة شديدة الانفجار. وأضاف أن التفجير تسبب في تدمير المحطتين بالكامل، مؤكدا أن انقطاع هذه الخدمات سيبقى حتى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وطرده منها بغية إصلاح المحطتين.
مساعدات
أرسلت وزارة الهجرة والمهجرين مساعدات إغاثية عاجلة للعائلات النازحة في قرى ناحية القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوى.وقالت الوزارة في بيان إن المساعدات التي أرسلتها إلى قرى جدعة وجواعنة وزهليلية شملت سبعة آلاف حصة من المساعدات الغذائية والصحية ومياه الشرب.
»دولة القانون«: إضراب الصدريين انقلاب على الدستور
عد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للإضراب عن الدوام والطعام خلال الأسبوع المقبل «انقلاباً على الدستور»، مرجحا أن يؤدي ذلك إلى «حدوث خلل في مؤسسات الدولة»، ودعا الحكومة إلى عقد اجتماع مع كتلة الأحرار النيابية لمناقشة الموضوع.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا يوم الجمعة، الموظفين إلى الإضراب العام ليومي الأحد والاثنين «اليوم وغدا»، للضغط على الحكومة لتنفيذ الإصلاحات، وشدد على بقاء الموظفين أمام دوائرهم دون ممارسة أعمالهم، باستثناء الأمور الطارئة والحساسة.
فيما دعا المواطنين إلى الإضراب عن الطعام في المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة وأمثالها وكذلك في المؤسسات الثقافية والاجتماعية، ابتداء من الـ9 من سبتمبر الجاري ولمدة يومين. واستثنى الصدر في دعوته للإضراب، العاملين في الأجهزة الأمنية أماكن امتحانات الطلبة.
وقال الصدر في بيان «بعد انتهاء مهلة الشهر، صار لزاما علينا تفعيل الاحتجاجات السلمية الإصلاحية، حيث لا نزال نمتلك الخيارات التي قد تكون بابا لإنهاء الفساد»، وأضاف أن «الإضراب في المؤسسات يثبت أن الإصلاح مطلب داخل الحكومة كما هو مطلب شعبي من خارج الحكومة».
"البيان الإماراتية"

"صالح" يتحرك لإثارة الجنوبيين ضد "هادي"

صالح يتحرك لإثارة
الرئيس اليمني السابق بات مقتنعا بأن الحل السياسي سيفشل، وأن الخيار العسكري سيكون محور الأشهر المقبلة
علمت مصادر “العرب” أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يتحرك لإثارة مخاوف الجنوبيين من حكومة خلفه الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، في محاولة لتحريك الشارع الجنوبي وإرباك الوضع في عدن.
والتقى صالح الأسبوع الماضي ضباطا من الجنوب وبعض الإعلاميين المقربين منه والذين تعمدوا نشر إشاعة عن وجود خطة لإعادة اجتياح المحافظات الجنوبية.
وقال مراقبون إن صالح يهدد الجنوبيين ضمنيا برسالة مفادها: اكتفوا بما لديكم ولا تتركوا شرعية عبدربه منصور هادي تدخلكم في معارك لا علاقة لها بقضيتكم فتخسرون المكاسب التي حصلتم عليها.
وأشاروا إلى أن هذه الخطوة هدفها تضييق خيارات الشرعية والتحالف وتشتيت جهودهما العسكرية.
ولم يستبعد هؤلاء أن تجد خطة الرئيس السابق صدى لدى الحراك الجنوبي الذي أصبح مرتبطا بالأجندة الإيرانية أكثر من أيّ وقت مضى، خاصة أن تحركاته ومواقفه الأخيرة تصب في ذات الاتجاه، أي فصل ملف الجنوب عن ملف الحكومة المدعومة من السعودية.
وكشفت المصادر السابقة أن صالح بات يشرف على الملف العسكري بشكل كبير وخصوصا في جبهات بعينها بينها محيط العاصمة صنعاء، وأنه بات يجري تبديلات متتالية على مواقع القيادات العسكرية خوفا من أيّ تحرك من عناصر مرتبطة بالفريق علي محسن الأحمر.
وقالت إنه حرص على تمكين بعض رجاله المبعدين من مواقعهم سواء الذين أبعدهم عبدربه منصور هادي قبل المغادرة إلى عدن، أو أبعدهم الحوثيون لاعتبارات تهم الولاء.
ومن الواضح أن الرئيس السابق بات مقتنعا بأن الحل السياسي سيفشل، وأن الخيار العسكري سيكون محور الأشهر المقبلة، ولذلك يتجهز للأمر.
وزاد رفض طرفي الأزمة لمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في تعبيد الطريق أمام الخيار العسكري الذي يبدو أن الحكومة والتحالف بدآ بدورهما يستعدان له بشكل متسارع.
وأفادت وسائل إعلام يمنية بأنه يجري نقل مجندين في صفوف القوات الموالية لعبدربه منصور هادي في المحافظات الجنوبية إلى الحدود اليمنية السعودية لصد هجمات الحوثيين.
وقد لا يقف دور هذه القوات عند منع استهداف الحدود السعودية، بل ربما يتم فتح جبهة جديدة على مواقع المتمردين الحوثيين.
"العرب اللندنية"

السعودية تقصف مواقع للحوثيين قرب نجران

السعودية تقصف مواقع
شنت القوات السعودية المشتركة قصفاً بالمدفعية الثقيلة استهدف مواقع للحوثيين، قرب حدود نجران باتجاه جبل المخروق، وتجمُّعات وحشوداً للمسلحين قرب الشريط الحدودي ومديرية حرض وحجة، التي شهدت مواجهات عنيفة على امتداد المناطق الحدودية قبالة محافظة الطوال السعودية. وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن حرس الحدود السعودي تصدى لانتهاكات ميليشيات الانقلابيين على امتداد الحدود مع المملكة، بالتزامن مع غارات شنتها طائرات التحالف العربي على مناطق يمنية عدة. وأكدت مصادر إعلامية، انتشار القوات السعودية في تضاريس جبلية وعرة لتأمين الحدود السعودية، لإفشال محاولات تسلل الحوثيين إلى الحدود السعودية – اليمنية باستخدام الطائرات من دون طيار لكشف تحركات الحوثي إضافةً إلى طائرات الأباتشي. 
"السياسة الكويتية"

شارك