داعش يقتل أنجلينا جولي الأكراد في منبج السورية/ إيران تسارع إلى استنتاج متوقع: الاضطرابات الكردية تعني تحريضًا سعوديًا

الأحد 04/سبتمبر/2016 - 05:50 م
طباعة داعش يقتل أنجلينا
 
قدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 4 سبتمبر 2016.

أبرز بنود الاتفاق الوشيك بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا

أبرز بنود الاتفاق
يعكف مسؤولون أمريكيون وروس، منذ أسابيع، على صياغة اتفاق بشأن سوريا، ومن المؤمل وضع اللمسات الأخيرة عليه، خلال الساعات القادمة، وسط سيل من التوقعات بخصوص بنود هذا الاتفاق الصعب.
ورجح خبراء متابعون للملف السوري أن الاتفاق المنتظر يتضمن، بالدرجة الأولى، مراعاة الجانب الانساني، إذ يطالب أحد البنود بإتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب عبر طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه حاليا قوات الحكومة السورية.
وفي حين قالت بعض المصادر إنه سيسمح لنقاط التفتيش الحكومية على الطريق المذكور بالتحقق فقط من سلامة أختام الأمم المتحدة على شاحنات المساعدات الإنسانية دون تفتيش الشحنات أو نقل محتوياتها، أوضحت مصادر أخرى أن الاتفاق، ربما، يتضمن انسحاب القوات الحكومية من طريق الإمداد شمالي حلب وإعلان المنطقة منزوعة السلاح.
ومن البنود اللافتة في الاتفاق المنتظر، هي حصر حركة طائرات الحكومة السورية على الطلعات “غير القتالية” في مناطق محددة.
وجاء ذكر هذا البند في رسالة وجهها مايكل راتني مبعوث واشنطن في سوريا إلى المعارضة المسلحة أوضح فيها أن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع الطائرات الحكومية السورية من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسية.
ومن المتوقع، وفقا للبنود المسربة، أن تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف الجماعة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة.
وكانت الجماعة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قالت في يوليو/ تموز إنها قطعت كل علاقاتها بتنظيم القاعدة، وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام لكن واشنطن لا تزال تعتبرها جماعة إرهابية.
وشكلت مسألة التمييز بين المعارضة السورية المعتدلة، ونظيرتها المتشددة عائقا أمام التوصل لتفاهمات روسية أمريكية بشأن الملف السوري.
وفي حين أظهرت البنود المسربة تركيزا على حلب، لم يتضح ما إذا كان الاتفاق سيتطرق إلى وقف للاقتتال في جميع أنحاء البلاد.
وخلت البنود المسربة، غير الرسمية، من أية إشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد، إذ شكل هذا الملف عائقا أمام محاولات التسوية السياسية في السنوات الماضية، وكان سببا أساسيا في تعثر جولات مفاوضات جنيف.
وخفف الغرب من نبرة العداء تجاه الأسد ولا سيما بعد تمدد داعش، بينما تراجع ألد خصوم الأسد، وهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن مطلب تنحي الرئيس السوري، وسط توقعات بلقاء مرتقب بين الزعيمين، برعاية روسية.
وأوضحت مصادر معارضة أن خلو الاتفاق من مصير الأسد لا يعني أن ثمة تفاهما حوله بين روسيا وأمريكا، لافتة إلى أن الاتفاق يركز على التعاون العسكري بين موسكو وواشنطن، وعلى الجانب الإنساني، أما مصير الأسد فمؤجل إلى حين التوصل لتسوية سياسية شاملة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد إنه جرى حل بعض النقاط في اتفاق سوريا، ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان، من دون أن يوضح طبيعة هاتين النقطيتين.
وأضاف للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بالصين أن الولايات المتحدة وافقت على الاجتماع مع الجانب الروسي ثانية، غدا الاثنين، لسد الفجوة في النقطتين المتبقيتين.
وقال مصدر مطلع إن الاتفاق “لم ينجز بعد” مضيفا أن كيري وووزير الخراجية الروسي سيرغي لافروف قد يعلنان عن الاتفاق إذا جرى التوصل إليه اليوم الأحد على أقرب تقدير، بيد أن ذلك الموعد قد يتأخر، فيما يبدو، إلى الاثنين أو بعد ذلك.
وأخفق كيري ولافروف قبل نحو أسبوع في جنيف في التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا، وقالا إن هناك قضايا ينبغي تسويتها قبل إعلان اتفاق، بشكل نهائي.
وتعقدت المحادثات منذ الاجتماعات الأولى في يوليو تموز بسبب هجمات جديدة للحكومة على جماعات المعارضة وبسبب هجوم كبير في الجزء الجنوبي من مدينة حلب المقسمة يقوده مقاتلون متداخلون مع جبهة فتح الشام.
ومن بين المعارضين المحتملين للاتفاق المرتقب جماعات معارضة لا ترغب في العودة للمحادثات قبل التوصل إلى وقف أوسع نطاقا للعنف.
وبدا واضحا أن أروقة قاعات الاجتماعات في قمة العشرين في الصين قد وفرت فرصة لتكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن سوريا.
(إرم)

إيران تسارع إلى استنتاج متوقع: الاضطرابات الكردية تعني تحريضًا سعوديًا

إيران تسارع إلى استنتاج
دأبت طهران على الإسراع في توجيه الاتهام للسعودية، عند وقوع أي خطر يهدد أمنها، من دون أن تنتظر أية تحقيقات أو وثائق تعزز مثل هذه المزاعم التي باتت من المسلمات في سياسة إيران الشيعية، إزاء غريمتها السنية.
ودفع قرار جماعة كردية معارضة حمل السلاح في مواجهة السلطات الإيرانية المسؤولين في طهران للقلق من أن تكون السعودية تسعى لتقويض استقرار البلاد مما يعمق التناحر الإقليمي بين البلدين.
ورغم نفي الرياض مثل هذا الاتهام، إلا أن التوترات تتصاعد بين البلدين في ظل دعم السعودية وإيران أطرافا مختلفة في الحروب والنزاعات السياسية الدائرة في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
ويشعر المسؤولون في إيران بالقلق من أن يكون هذا التنافس قد امتد الآن إلى داخل حدودهم نتيجة لما يخشون أن يكون استغلال السعودية للخلافات الطائفية داخل البلاد.
وهم يشيرون إلى اشتباكات، هي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عامًا، بين مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحرس الثوري شمال غرب البلاد في يونيو حزيران ويوليو تموز والتي خلفت عددًا من القتلى على الجانبين.
ومع تصاعد القتال قصفت القوات الإيرانية ما يشتبه أنه قواعد عسكرية كردية،  شمال العراق مما يثير احتمالات أن يمتد الصراع عبر الحدود.
ونقل موقع تابناك الإخباري عن محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري بعد جولة من الاشتباكات قوله إن السعودية “تعطي المال لأي مناهض للثورة يقترب من الحدود وتقول له: اذهب ونفذ عمليات.” وأضاف “وعندما يسألون، وأين ننفذ هذه العمليات؟ يقولون لهم ليس مهمًا. نريد أن يغيب الأمن عن إيران.”
ويرى خبراء أن إيران التي تقدم نفسها في الخطاب الرسمي كضحية، هي ذاتها التي ترسل الميليشيات المسلحة إلى مختلف بؤر النزاع، وهي تسعى لإسباغ البعد الطائفي على الصراعات في المنطقة.
وأكراد إيران الذين يتراوح عددهم بين ثمانية وعشرة ملايين أغلبهم من السنة، وهم يتعرضون للقمع منذ عقود، وتنفذ بحق نشطائهم أحكام إعدام عبر محاكمات صورية مستعجلة.
وإضافة إلى المزاعم بشأن تمويل السعودية لجماعات كردية مسلحة اتهم مسؤولون إيرانيون الرياض كذلك بإثارة المشكلات بين أقليات إيرانية سنية أخرى مثل البلوخ  جنوب شرق البلاد، والعرب جنوب غرب إيران.
وينفي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني تلقي أي دعم من السعودية، وهو ما يدعم الموقف السعودي الذي ينفي أي تدخل في الشؤون الإيرانية.
ويوضح الحزب أن الأكراد أجبروا على حمل السلاح لأنهم لم يعد أمامهم بديل لضمان حقوقهم السياسية.
وقال كريم برويزي عضو المكتب السياسي للحزب والمقيم في أربيل  شمال العراق “هدفنا الرئيس ليس انتهاج الاشتباكات المسلحة. نريد أن تكون لنا أنشطة تنظيمية وسياسية ومدنية.”
وتتهم الرياض، بدورها، طهران بإثارة الاضطرابات بين الأقلية الشيعية في السعودية وهو اتهام ينفيه المسؤولون الإيرانيون.
وكان رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل حضر تجمعًا في باريس في يوليو تموز لمنظمة مجاهدي خلق الجماعة المعارضة الإيرانية الرئيسة في المنفي والتي تسعى للإطاحة بالحكم الديني في البلاد. 
ورغم أن الأمير تركي لا يتولى أي منصب رسمي، إلا أن إيران رأت في حضوره مؤشرًا إلى استعداد الرياض لدعم الجماعات المعارضة الإيرانية علانية.
ويقول عباس ميلاني مدير برنامج الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد “الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران أصبحت أكثر علانية وأكثر تصميمًا.”
ويقول مراقبون إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الكردية تتسم بالتوتر منذ قيام الثورة الإسلامية العام 1979 مما يحتمل أن يجعلها حليفًا لخصوم إيران.
وحارب الحرس الثوري الانفصاليين الأكراد بعد الثورة مباشرة وشن حملات بين الحين والآخر على المعارضين منذ ذلك الوقت.
ودفع التوتر المسؤولين الإيرانيين لاتهام أفراد من جماعات الأقلية السنية خاصة الأكراد بالتعاطف مع المتشددين ومنهم تنظيم داعش.
وأعلن وزير المخابرات الإيراني محمود علوي الأسبوع الماضي أن 1500 شاب إيراني تم منعهم من الانضمام لتنظيم داعش.
وقال هادي غائمي مدير الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران “الوقت مناسب جدًا للربط بين أي عمل يتعلق باضطهاد السنة وبين تنظيم داعش.”
وفي أوائل أغسطس آب أعدمت إيران 20 سجينًا كرديًا يزعم أنهم إسلاميون في سجن رجائي شهر مما صعد التوترات بين الحكومة المركزية والمنطقة التي تقطنها أغلبية كردية في البلاد.
وقال غائمي “توقيت (الإعدامات) يبدو بالتأكيد وكأنه يوجه رسالة للجماعات الكردية وللسكان الأكراد المحليين. إنه بالتأكيد عقاب لطائفة لبث الخوف وللترهيب.”
وتأتي عمليات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في وقت يبدو فيه أن الأكراد في مختلف أرجاء المنطقة أصبحوا أكثر جرأة وتمكينًا. فالجماعات الكردية المسلحة في سوريا حققت مكاسب على الأرض، وحكومة إقليم كردستان شمال العراق تنأى بنفسها بشكل متزايد عن الحكومة المركزية في بغداد.
(وكالات)

قلق سعودي من إيران خوفا من نشر الفكر المتطرف أثناء الحج

قلق سعودي من إيران
توزّع المملكة كذلك أساور إلكترونية على الحجاج لتتمكن من تتبع حركة الحشود والحصول على إنذار مبكر ببدء التكدس.
بعد مرور عام على أسوأ كارثة يشهدها موسم الحج منذ نحو ثلاثين عامًا، أصدرت السعودية أساور إلكترونية للحجاج، وتستخدم المزيد من كاميرات المراقبة لتجنب تكرار تدافع قتل المئات وزاد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل مع إيران.
ويجتذب موسم الحج نحو مليوني مسلم لأداء الشعائر في مكة كل عام، وسيكون هذا العام مصدر قلق من عنف المتطرفين، بعد أن قتل مهاجم انتحاري أربعة جنود في أوائل يوليو/ تموز عند الحرم النبوي في المدينة.
وتعرّض الحج لكارثة العام 2015 تقول الرياض إن 769 شخصًا تُوفّوا فيها وهو أعلى معدل وفيات في الحج منذ أزمة تدافع في العام 1990، لكن عدد القتلى المجمع من الدول التي تسلمت جثث ضحاياها زاد على 2000 قتيل في حادث العام الماضي بينهم أكثر من 400 إيراني.
وألقت إيران باللوم، في حادث العام الماضي، على سوء التنظيم، ولم تنشر بعد نتائج تحقيق سعودي، لكن السلطات قالت وقت الحادث إن بعض الحجاج تجاهلوا القواعد المتبعة لمنع التكدس، فيما تبذل هذا العام جهودًا أكبر لتعزيز إدارة حركة الحشود.
وأجرى ألوف من الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات في الإعداد للحج ووقفة عرفات التي تهل يوم الأحد المقبل.
وتقول المملكة إنها ستنشر المزيد من العاملين خلال موسم الحج، وزادت التنسيق مع الدول التي ترسل بعثات حج، لضمان التزام الحجاج بالمواعيد المتفق عليها لأداء المناسك، كما تمّ تركيب مئات كاميرات المراقبة الجديدة في الحرام المكي.
وقال منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن تنظيم المواعيد هو الجزء الأهم في برنامج الحج، مضيفًا أن هذا هو الأمر الذي انصب عليه التركيز لضمان التزام الحجاج بالمواعيد فور وصولهم.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، الشهر الماضي، إن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حددت مسارات وبوابات إلكترونية لإدارة الحشود المتجهة إلى رمي الجمرات، حيث وقعت العديد من الكوارث من قبل.
وتوزّع المملكة كذلك أساور إلكترونية على الحجاج لتتمكن من تتبع حركة الحشود والحصول على إنذار مبكر ببدء التكدس.
وقالت السعودية، القلقة من أن يستغل بعض الحجاج الموسم لأغراض فكرية، إنها لن تتسامح مع أي محاولة لتسييس الحج، في تصريحات اعتُبرت بشكل كبير أنها تشير إلى إيران.
وقالت إيران في مايو/ أيار إنها لن ترسل حجاجًا، وألقت باللوم على الرياض في “تخريب” الحج والفشل في حماية الحجاج، فيما ألقت السعودية باللوم على إيران قائلة إنها طالبت بالحق في تنظيم مظاهرات وهو ما يثير الفوضى.
لكن السعودية تشعر بالقلق من الإيرانيين القادمين من خارج إيران أو الحجاج الموالين لإيران من دول أخرى، والذين يمكنهم استغلال الحج لنشر رسائل سياسية في الموسم المقدس.
(إرم)

مبعوث أمريكا في رسالة للمعارضة: اتفاق بشأن سوريا قد يعلن قريبًا

مبعوث أمريكا في رسالة
قال مايكل راتني مبعوث واشنطن في سوريا إن اتفاقًا بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا قد يتضمن وقفًا لإطلاق النار في أنحاء البلاد، ويركز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريبًا.
وتقول رسالة راتني إلى المعارضة السورية المسلحة والتي اطلعت عليها رويترز وتحمل تاريخ الثالث من سبتمبر أيلول، إن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع الطائرات الحكومية السورية من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة التيار الرئيس للمعارضة وسيطالب بانسحاب قوات دمشق من طريق إمداد رئيس شمالي حلب.
وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم القاعدة.
وقالت إن المعارضين يجب أن يتعاونوا حتى يبدأ العمل بالاتفاق لكن يجري السعي للحصول على ضمانات بأن تحترم موسكو -أقوى حليف لسوريا- الاتفاق.
وانهارت هدنة اتفق عليها الخصمان السابقان في الحرب الباردة في فبراير شباط الماضي، وتوقفت محادثات السلام في وقت سابق هذا العام وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة بانتهاك الهدنة.
وتصاعدت حدة القتال منذ ذلك الحين في مختلف أرجاء البلاد خاصة حول حلب المقسمة حيث أدى تقدم الطرفين إلى قطع خطوط إمداد وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف إمدادات المياه لنحو مليوني شخص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفادت رسالة راتني أن الاتفاق الجديد سيشمل انسحاب القوات الحكومية من طريق إمداد رئيس يقود إلى شرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة والذي قطع في يوليو تموز. ويمكن أن يتحول طريق الكاستيلو إلى منطقة منزوعة السلاح.
وقالت الحكومة إن المعارضين سيتعين عليهم كذلك عدم منع دخول أي مساعدات للمدينة.
(رويترز)

العراق.. مقتل 10 جنود و8 مدنيين بانفجار منزل مفخخ لداعش

العراق.. مقتل 10
أفاد مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى، اليوم الأحد، بمقتل عشرة جنود عراقيين وثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار منزل مفخخ لتنظيم داعش في قرية العوسجة في ناحية القيارة جنوب الموصل.
وقال العميد محمد الجبوري من قيادة شرطة نينوى، إن منزلا مفخخا من قبل عناصر تنظيم داعش انفجر بعد دخول القوات العراقية وبعض المدنيين في قرية العوسجة، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود وثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية سارعت على الفور ونقلت جثث المدنيين والقوات العراقية إلى الطب العدلي ومستشفى قضاء مخمور.
(روسيا اليوم)

الجيش السوري يعلن استعادة منطقة الكليات في حلب.. والمعارضة تنفي

الجيش السوري يعلن
قال مصدر عسكري سوري، اليوم الأحد، إن القوات الحكومية السورية تتقدم على حساب المعارضة المسلحة جنوب مدينة حلب، فيما قالت المعارضة المسلحة  إن السيطرة لم تتم حتى اللحظة ولكن هناك معارك كر وفر وسط استخدام القوات الحكومية كثافة نارية شديدة جدًا من سلاح المدفعية والطيران .
وقال المصدر إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على كلية المدفعية والكلية الفنية الجوية وكلية التسليح.
وكان جيش الفتح وغرفة فتح حلب سيطر بداية الشهر الماضي على الكليات العسكرية ( المدفعية والتسليح والفنية الجوية).
من جانبه قال مصدر إعلامي مقرب من جيش الفتح، إن السيطرة لم تتم حتى اللحظة ولكن هناك معارك كر وفر وسط استخدام القوات الحكومية كثافة نارية شديدة جدًا من سلاح المدفعية والطيران.
وأشار المصدر إلى أن مسلحي جيش الفتح تمكنوا من تدمير عدد من عربات BMP”” وقتل أكثر من 20 عنصرًا من القوات الحكومية.
وقال المصدر إن “قوات النظام شنت أكثر من 11 هجومًا على منطقة الكليات ولكنها دائمًا تجبر على التراجع وسط خسائر بشرية كبيرة في كل هجمة “.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارك العنيفة لاتزال مستمرة في منطقة الكليات العسكرية، وأطراف قريتي القراصي والعمارة ومحاور أخرى جنوب غرب مدينة حلب.
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام تحاول تحقيق مزيد من التقدم في منطقة الكليات، بعد سيطرتها على كلية التسليح بشكل شبه كامل، لافتًا إلى أن الاشتباكات تترافق مع ضربات جوية مكثفة من قبل الطائرات الحربية على مواقع الاشتباك وتمركز الفصائل في منطقة الكليات وريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
(الفتح)

العراق.. أتباع الصدر ينظّمون إضرابًا عن العمل

العراق.. أتباع الصدر
نظم آلاف العراقيين من أتباع رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر، اليوم الاحد، إضرابًا محدودًا عن العمل.
وذلك استجابة لطلب من الصدر، للضغط على الحكومة، للمضي بالإصلاحات وسد الشواغر الوزارية.
وتجمع أتباع الصدر، كلاًّ بحسب مقر عمله في الوزارات والدوائر، فيما أقام بعضهم سرادق للتعبير عن تأييدهم لقرار الصدر بالوقوف من أجل استكمال الاصلاحات وسد الشواغر الوزارية.
(وكالات)

الوافي: لجنة الحوار الليبي بتونس لا تمثل مجلس النواب

الوافي: لجنة الحوار
أكد السيد الشريف الوافي عضو مجلس الحوار الليبي عن المستقلين، أن لجنة الحوار السياسي ستجتمع يومي الخامس والسادس من الشهر الجاري، لمناقشة ملف كبير وجدول أعمال ممتلئ، وتتخللها كلمة لمسؤول تونسي رفيع المستوى. وفي حوار الوافي لـ"سبوتنيك "، أوضح شكوكه في أن هذا الاجتماع لن يجري على المستوى المطلوب بسبب عدم التوازن في طاولة الحوار، وأيضا التعديلات التي أدخلت على مسودة الاتفاق دون التشاور مع أطراف الحوار، والتي تمخضت عن تغليب طرف الإسلام السياسي بقوة عن بقية الأطراف. وحول لجنة الحوار السياسي التي سافرت إلى تونس، أوضح الوافي أنه قد تم حل هذه اللجنة من قبل مجلس النواب، وقد صدرت رسالة أمس من مجلس النواب وموجهة إلى المبعوث الأممي مارتن كوبلر بأن هذه اللجنة لا تمثل مجلس النواب، ولا تسري قراراتها على مجلس النواب وهم يمثلون أنفسهم فقط. وانتقد الشريف الوافي موقف مجلس النواب الهادئ إزاء الخروقات التي قام بها المجلس الرئاسي، واستمرت إلى عام كامل دون أخذ موقف قوي من قبل مجلس النواب حتى كادت الحلقة تضيق على مجلس النواب نفسه. ودعا الوافي المجتمع الدولي وعلى رأسه الجانب الروسي إلى الضغط على مارتن كوبلر ليسمع جيدا ويرى جيدا، ومن ثم تعود الأمور إلى نصابها الصحيح. ورأى الوافي في معرض حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه الآن ينبغي التقريب في وجهات النظر بين المستشار عقيلة صالحة والقائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج للخروج بليبيا من هذا المأزق. 
(سبوتنيك)

الجيش السوري يستعيد السيطرة على كليتي التسليح والفنية الجوية

الجيش السوري يستعيد
قال مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" إن الجيش السوري استعاد، اليوم الأحد، السيطرة على كليتي التسليح والفنية الجوية وأجزاء واسعة من كلية المدفعية. وأكد المصدر أيضا أن الجيش قطع طريق خان طومان — الراموسة جنوب مدينة حلب. وكانت الجماعات المسلحة قد استطاعت السيطرة على تلك المنطقة في وقت سابق من يوليو/تموز الماضي، لكن الجييش السوري تمكن تدريجيا من استعادة معظم المنطقة. 
(سبوتنيك)

مركز "حميميم": 8 انتهاكات للتهدئة في سوريا خلال 24 ساعة

مركز حميميم: 8 انتهاكات
أفاد المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا عن رصده 8 خروقات لنظام التهدئة في محافظتي دمشق واللاذقية خلال الساعات الـ24 الماضية.
 وأشار المركز الكائن في قاعدة "حميميم" الجوية قرب اللاذقية في بيان أصدره مساء أمس السبت، إلى أن مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" الذي ينسب نفسه إلى المعارضة، قصفوا بقذائف الهاون عددا من البلدات في ريف دمشق، منها، عربين وجسرين والنشابية وحوش دوارة والقابون ودوما، كما قصفوا حي جوبر في دمشق. كما قامت مجموعات مسلحة تابعة لـ"أحرار الشام" باستهداف قرية الحمرات في محافظة اللاذقية
ولفت المركز في الوقت ذاته إلى أن تسع  مناطق في محافظة اللاذقية انضمت إلى نظام المصالحة في سوريا ليبلغ عدد البلدات والمناطق المنضمة للهدنة 548، فيما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بمبادئ الهدنة على حاله 69 مجموعة. من جهة أخرى أكد المركز أن تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" مستمران في محاولاتهما الهادفة إلى تعطيل نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، إذ قامت المجموعات الإرهابية بقصف عدة مناطق بقذائف الهاون في محافظة دمشق منها، دوما وحوش نصري والقابون وحوش خرابو وابن سينا. وفي محافظة حلب قاموا باستخدام راجمات الصواريخ يدوية الصنع وقذائف الهاون والدبابات والصواريخ الموجهة المضادة للدروع لقصف قرية بنيامين، بالإضافة لأحياء الليرمون والأشرفية وحي محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة حلب. كما قصفوا مواقع الجيش السوري في منطقة عتمان في محافظة درعا، ومحردة في محافظة حماة. 
(سبوتنيك)

طيران التحالف يشن غارات على جبل النهدين وسط صنعاء

طيران التحالف يشن
شنت طائرات التحالف العربي ضد حركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، سلسلة غارات على جبل النهدين المطل على دار الرئاسة وسط العاصمة صنعاء. صنعاء — سبوتنيك. وأبلغ مصدر محلي، مراسل "سبوتنيك"، بأن طيران التحالف العربي، "شن 4 غارات على جبل النهدين المطل على دار الرئاسة وسط العاصمة صنعاء، وسماع دوي انفجارات كبيرة هزت العاصمة". 
(سبوتنيك)

داعش يقتل أنجلينا جولي الأكراد في منبج السورية

داعش يقتل أنجلينا
ذكر نشطاء سوريون، السبت 3 سبتمبر/أيلول، أن إحدى أشهر المقاتلات الكرديات، لقيت مصرعها خلال اشتباكات وقعت الخميس الماضي، قرب مدينة جرابلس السورية. والشابة المقاتلة "آسيا رمضان عنتر"، ذات الــ(22 عاما)، اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كإعلامية، بوصفها "أنجلينا جولي" الأكراد، بسبب الشبه بينها وبين النجمة المعروفة، خصوصا، بعد المعارك الأخيرة. وآسيا من مواليد مدينة القامشلي شمال سوريا، وكانت ضمن صفوف "وحدات حماية المرأة"، وقد لقيت مصرعها في إحدى المعارك بجبهات ريف مدينة منبج ضد تنظيم "داعش". ولم تعلن "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة"، حتى الآن، نبأ مقتل آسيا بشكل رسمي، كما لم يكشف عن سجلها، لكن المعلومات الواردة أكدت النبأ. 
(وكالات)

شارك