اليوم.. استئناف محاكمة 739 متهمًا بينهم "بديع" في "اعتصام رابعة"/السيسي يدعو إلى «تعامل حازم» مع الأطراف الداعمة للإرهاب/"الأوقاف" تدفع بـ10 آلاف أزهرى لمواجهة الإخوان والسلفيين فى العيد..
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 10:57 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6-9-2016.
اليوم.. استئناف محاكمة 739 متهمًا بينهم "بديع" في "اعتصام رابعة"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة محاكمة 739 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وذلك في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية في مدينة نصر، وذلك في الساعة 10 صباح اليوم بمقر معهد أمناء الشرطة.
(البوابة نيوز)
السيسي يدعو إلى «تعامل حازم» مع الأطراف الداعمة للإرهاب
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته أمام الجلسة الخامسة لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة هانغتشو الصينية، إلى «التعامل الحازم»، مع أطراف، لم يسمها، تقدم الدعم إلى التنظيمات الإرهابية، ونبه إلى أن الإرهاب هو أكبر خطر يُهدد تحقيق الاستقرار الاقتصادي الدولي، مطالباً بإنشاء آلية معنية بمكافحة الإرهاب.
وعقد السيسي اجتماعاً على هامش الاجتماعات مع ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، تباحثا فيه في شأن العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول مُجمل الأوضاع في المنطقة، كما اتفق الرئيس المصري ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إيفاد وفد روسي رفيع المستوى خلال أيام إلى مصر، للانتهاء من جميع الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة باستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.
وكان السيسي حذر في كلمة، خلال مشاركته أمس في جلسة العمل الخامسة لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة هانغتشو الصينية، من أن الإرهاب «أضحى أكبر خطر يُهدد جميع الدول من دون استثناء»، مشيراً إلى نجاح بلاده في مواجهة قوى الإرهاب، مستندة إلى دعمٍ شعبي كامل وتَطلعٍ نحو مستقبل أفضل، وأوضح أن مصر «منحت قضية الإرهاب الأولوية خلال رئاستها لمجلس الأمن في أيار (مايو) الماضي، لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر»، ورأى أن وتيرة انتشار الإرهاب «تعكس بوضوح أهمية التعامل الحازم مع الأطراف التي تقدم دعماً سياسياً ومالياً وعسكرياً لهذه التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالح ضيقة على حساب المبادئ الدولية والقيم الإنسانية».
وأشار السيسي إلى أن «هذا المحفل مؤهل للقيام بدور حيوي في مكافحة الإرهاب ووقف مصادر تمويله»، ولفت إلى أن الإرهاب «هو أكبر خطر يُهدد جهود مجموعة العشرين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الدولي والتنمية المستدامة»، داعياً الرئاستين الحالية والقادمة للمجموعة، وباقي الدول الأعضاء، إلى «إنشاء آلية بالمجموعة تختص بمكافحة الإرهاب»، مؤكداً أن مصر «ستكون أول من تمدّ يدها لمعاونتهم والتنسيق معهم لما لديها من خبرات ميدانية ومعلوماتية وتنسيقية مُمتدة في هذا المجال». وأكد السيسي «أهمية التعامل مع ظاهرتي اللجوء والهجرة غير الشرعية، من خلال منظور شامل يُعالج الأسباب الجذرية لهما»، وقال: «مثلما نبحث عن حلول سياسية للصراعات والاضطرابات الأمنية التي تشـهدها الـدول المُصـدرة للاجئين والمهاجريـن غـير الشرعيين، يجب كذلك معالجة المشاكل الاقتصادية التي تُعاني منها دولهم وتوفير فرص عمل جديدة لاستيعاب القدرات والطاقات البشرية».
وكان السيسي، التقى على هامش القمة في مدينة هانغتشو الصينية، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً «أهمية متابعة العمل على تنفيذ نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المهمة لمصر خلال نيسان (أبريل) الماضي، بما يسهم في تعزيز الشراكة القائمة بين مصر والسعودية، ويمكنهما من التصدي للتحديات التي تواجه الأمة العربية».
ونقل بيان رئاسي مصري عن الأمير محمد بن سلمان، حرص السعودية على «الاستمرار في توثيق التعاون مع مصر على جميع الأصعدة، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك».
وأوضح البيان أن اللقاء شهد «تباحثاً بشأن عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول مُجمل الأوضاع في الوطن العربي والتطورات في عدد من الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة، حيث اتفق الجانبان على متابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، سعياً للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة واستعادة الاستقرار بالمنطقة».
وكان السيسي التقى نظيره الروسي، الذي أكد وفقاً لبيان رئاسي مصري «على الأهمية التي توليها روسيا لتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة مع مصر في جميع المجالات»، فيما أكد السيسي «عُمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين مصر وروسيا»، مثمناً «ما يشهده التعاون الثنائي من زخم خلال الفترة الماضية». وأكد تطلع مصر لمواصلة العمل على الارتقاء بالعلاقات المصرية- الروسية، مرحباً بالمشاريع المهمة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، فضلاً عن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية الذي يُعد مشروعاً رائداً سينتقل بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق.
وأوضح البيان أنه تم خلال اللقاء «استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث اتفق الطرفان على إيفاد وفد روسي رفيع المستوى خلال أيام إلى مصر، للانتهاء من جميع الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة بهذا الملف. كما تم استعراض عدد من القضايا الاقليمية والدولية، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر الناتجة عن انتشار الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين في هذا المجال».
والتقى السيسي أيضاً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث تم خلال اللقاء «استعراض آخر التطورات بالنسبة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية، وناقش الجانبان الجهود والمبادرات الدولية الرامية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع في الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة، خاصة سورية وليبيا، حيث اتفقت رؤى الجانبين حول أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل التوصل لحلول سياسية لهذه الأزمات بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية».
كما بحث السيسي في لقاء آخر مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل «التطورات على الصعيد الاقتصادي في مصر، وعرض الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تطبقها الحكومة سعياً لتقليل البطالة والدين العام بما يؤدي إلى النهوض بالاقتصاد». وأشادت مركل بتوصل مصر لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، وأكدت دعم بلادها لهذا الاتفاق ولجهود الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية التي تبذلها مصر.
وأوضح بيان رئاسي مصري، أنه تم خلال اللقاء «التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل الحد من هذه الظاهرة، فضلاً عن ضرورة التعامل مع جذورها ومسبباتها، وفي مقدمها التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة».
(الحياة اللندنية)
«الإفتاء المصرية» تدين تشويه مسجد بالسويد وتحذر من «الإسلاموفوبيا»
أدانت دار الإفتاء المصرية، تشويه مسجد «ستوكهولم»، الذي يعد أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية، حيث كتب مجهولون عبارة مسيئة للإسلام، على بوابة المسجد، في هجوم عنصري جديد ضمن حلقات رُهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا). وأضافت «الإفتاء»، أن هذا المسجد قد تعرض في وقت سابق لهجوم مماثل، حيث رُسم على بوابته صليب معقوف باستخدام طلاء الرش، ولهذا فإن الاعتداء الجديد يأتي في إطار تصاعد سعار «الإسلاموفوبيا» في أوروبا، كما أن السويد شهدت تصاعداً لجرائم كراهية الإسلام، بسبب ما تنشره بعض وسائل الإعلام، التي استغلت العمليات الإرهابية، التي قام بها تنظيم «داعش» في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.
(الخليج الإماراتية)
خسائر «حزب النور» في أسبوع: مؤتمر «جروزني» بالشيشان يثير سخط السلفيين.. تغليظ عقوبة ختان الإناث رغم معارضة الدعوة السلفية.. تجاهل التصويت على قانون بناء الكنائس.. وقيادي: يهاجم المنهج الأشعري
تلقى حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ضربات متتالية خلال الأسبوع المنصرم، في عدد من الملفات التي اشتبك خلالها مع جميع الأطراف، سواء عبر الهيئة البرلمانية للحزب، أو اشتباك الدعوة السلفية مع مؤسسة الأزهر الشريف، إلا أن جميعها باءت بفشل، وعاد الحزب ومن خلفه الدعوة بخُفي حنين.
وأثار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حفيظة واستياء جمهور السلفيين، خلال حضوره مؤتمر «مَن هم أهل السنة والجماعة»، حيث زعم البعض ممن ينتمون للدعوة السلفية على وجه الخصوص، خلو المؤتمر من التيار السلفي، واقتصاره على الأشاعرة والصوفيين، ما استدعى حملة شرسة بصبغة سلفية على الأزهر وعقيدته الأشعرية.
«الأشاعرة» فئة ضالة
وشن أحمد هلال، أحد شيوخ الدعوة السلفية، هجومًا على مذهب الأشاعرة الذي يُدرس في الأزهر الشريف، وجاء الهجوم على خلفية زيارة الدكتور أحمد شيخ الأزهر إلى الشيشان وحضوره مؤتمر تحت عنوان «مَن هم أهل السنة والجماعة»، دون التعرض إلى السلفيين، زاعمًا اقتصار كلماته على عقيدة الأشاعرة والماتريدية والصوفية.
وقال "هلال" في تدوينة له عبر «فيس بوك»: "ينبغي أن يتعرف الناس على ضلال مذهب الأشاعرة والماتريدية وما يروجون إليه الآن عبر جروزني والشيشان، ونفي وصف أهل السنة عن السلفية واحتكاره لأنفسهم وهم من مذهب السلف العقدي براء".
وطالب بضرورة أن تعمل الدعوة السلفية على تعرية الأشاعرة والماتريدية وكشف ضلالهم وانحرافهم قبل فوات الأوان، فضلًا عن تعرية رموزهم من خلال مقالاتهم العقدية كائنًا من كان، وإلقاء الضوء على تاريخهم، وبيان ما هم عليه من مخالفات صريحة لمنهج السلف في أصول الاعتقاد.
تمرير بناء الكنائس
على الرغم من إطلاق نواب النور العديد من التصريحات السلبية حول مشروع قانون بناء الكنائس فإن تعامل الهيئة في أثناء التصويت على المشروع كان غريبًا، حيث عمد ممثلو حزب النور تحت قبة البرلمان إلى تجاهل التصويت على مواد مشروع قانون بناء وترميم الكنائس.
ولم يشارك أي من أعضاء الحزب في المناقشة، على الرغم من مشاركتهم في الجلسة العامة، التي شهدت خلافات حادة حول عدد من مواد مشروع القانون.
تغليظ عقوبة ختان الإناث
وكعادة حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، يخوض لمعارك ذات الصبغة الدينية فقط، بدءًا من إعلان رفضه لقرض صندوق النقد الدولي، وأعقبها موقفه المائع من قانون بناء وترميم الكنائس، ليأتي ختان الإناث الأزمة الثالثة التي يعتصم نواب النور بالدين لرفضها، مستشهدين بعدد لا بأس به من الفتاوى والأحاديث من السنة النبوية للتدليل على عدم حرمانية ختان الإناث.
وسادت حالة من الجدل داخل مجلس النواب لتعرضه لتغليظ عقوبة تغليظ ختان الإناث طبقًا لما يسببه من مضاعفات نفسية وجسدية على المرأة وأضراره المستقبلية على الإناث، وخاضت الهيئة البرلمانية لحزب النور حربًا حامية الوطيس، إلا أنهم خسروا معركتهم سريعًا.
(فيتو)
الظهور الأخير لـ"مستر إكس الإخوان" يربك حسابات الجماعة..محمود عزت تجاهل الأزمة الداخلية واختلاسات الأموال..قيادات الجماعة: تريد التحصن داخل التنظيم ولا تؤمنون بالشراكة..وخبير:أراد عدم التقليل من قيمته
أثار الظهور المفاجئ لمحمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان بعد اختفاء الفترة الماضية، جدلا واسعا داخل جماعة الإخوان، خاصة أن أخر ظهور لعزت كان عند افتتاح موقع "إخوان أون لاين"، فى الوقت الذى تجاهل فى محمود عزت، خلال ظهوره التطرق إلى أى ملف متعلق بالخلافات الداخلية للجماعة، واكتفى فقط بنعى خالد مشعل القيادى بحركة حماس فى وفاة والدته.
حديث محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، لم يتطرق إلى المطالبات التى خرجت من قواعد الإخوان، تطالب بانتخابات داخلية، أو تغيير القيادات الحالية للجماعة، أو اتهام المكاتب الإدارية للجماعة له بسرقة أموال الجماعة، ولكن اكتفى فقط بالنعى، وهو ما أثار غضب قيادات الجماعة.
ويأتى بيان محمود عزت بعد أيام قليلة من اتهام المكتب الإدارى للإخوان، لمحمود عزت وجبهته صراحة باختلاس أموال الجماعة والتحكم فى التمويل لصالح مصالحه داخل التنظيم. واعترف حمزة زوبع، القيادى الإخوانى البارز، بأن جماعة الإخوان بسوء فكر الإخوان خلال الفترة الأخيرة وعدم قدرتهم على التغيير، مؤكدا أن قيادات الجماعة الحالية تريد أن تحصن داخل التنظيم ولا يؤمنون بفكرة التغيير.
وقال زوبع فى مقال له على موقع إخوانى الإخوان تعانى منذ عقود لأن فكرة التغيير أصبحت مخيفة وأصبح قادة الإخوان أو معظمهم يفكرون فى التحصن داخل التنظيم الضيق وهو تنظيم داخل الجماعة لا يؤمن بفكرة التغيير ولا بالشراكة بل ويعتقد بعض قادته أن التغيير مؤامرة كبرى، وبالتالى لدى هذه الجماعة ملايين التابعين والمحبين والمتعاطفين ولم تنجح فى استنفارهم أو استفزاز أفكارهم للخروج بأفكار من أجل الخروج من المأزق الراهن.
وأضاف زوبع:"كما لم تنجح قيادات الإخوان فى استثمار كل تلك الملايين لتطوير أدائها وهى فى الحكم، ولم تستطع أن تجعلهم حتى حائط صد فى وجه خصومها، وتتعجب حين ترى أن الجميع ينتظر استراتيجية للخروج من المأزق ولكن لا مجيب، فلا هذه القيادات سمحت أو تسمح لغيرها أن يتقدم بأفكار ولا هى قدمت أفكارا تستحق المناقشة، المطلوب هو الجمود والتوقف والاستمتاع بالتنظيم وقياداته التاريخية".
من جانبه هاجم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، تصريحات محمود عزت، موضحا أن القيادات الحالية للجماعة تريد تصوير للقواعد على أننا كإخوان ضعفاء ولا نملك أى شىء نستطيع من خلاله التغيير، موضحا أن محمود عزت يريد التصوير بأننا أمام ابتلاء وأن هذا دلالة صحة الطريق وهو للتمحيص وتنقية الصف.
وأضاف فى بيان له أن الخلط بين صحة المنهج وقدسية النصوص وسمو الهدف وبين صحة القرارات وعصمة الافراد، أدى إلى عدم التطور اللازم، ولا إلى احترافية المواجهة، وهذا أمر أضر بجماعة الإخوان. من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن محمود عزت ينتظر السيطرة على جميع مفاصل التنظيم، من أجل أن يظهر علانية ويتحدث عن أزمة الإخوان، موضحا أن عزت تجنب الحديث حول أزمة الإخوان حتى لا يقلل من قيمته.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هناك وقت سيتم فيه ظهوره محمود عزت علنا ويقوم بمهامه وهذا عندما تكتمل الجماعة تحت يده وهو ما لم يتحقق إلى الآن، فى ظل مقاومة شباب الجماعة له ورفضهم بقاءهم على رأس التنظيم.
(اليوم السابع)
أبو الغيط يطالب الانقلابيين بالكف عن الإجراءات الأحادية
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الميليشيا الانقلابية في صنعاء بالكف فورا عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية أحادية، والالتزام بقرار وقف الأعمال القتالية، واحترام مرجعيات المشاورات اليمنية المتفق عليها، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، إن ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي وصالح من تصعيد لوتيرة الأعمال العسكرية في محافظتي صنعاء وتعز وعلى الحدود مع السعودية، وإعلانها تشكيل ما يسمى ب «المجلس السياسي الأعلى»، هي خطوة تصعيدية من شأنها عرقلة الجهود المبذولة لإقرار التسوية السياسية المنشودة. وأكد أبو الغيط دعمه التام للحكومة الشرعية في اليمن، ومساعيها الرامية إلى استئناف مشاورات السلام تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
(الخليج الإماراتية)
تصريحات قادة «النور» تخالف أفعالهم.. الحزب يعلن قبول عضويات الأقباط قبل الانتخابات ويتخلى عنهم بعد الخسارة.. استقالة نادر الصيرفي تكشف حقيقة مسئوليه.. وسوزان سمير: «خدونا لحم ورمونا عضم»
رغم تأكيد حزب النور «السلفي» أنه ليس حزبا دينيًا وإنما سياسي ذو أيديولوجية معينة يخاطب بها المصريين، ولا يمانع من انضمام عضويات الأقباط ، وفق ما جاء على لسان العديد من القيادات ومنهم نائب رئيس الحزب، المهندس أشرف ثابت.
قادة حزب النور
يبدو أن تصريحات قيادات حزب النور تتنافي مع الواقع المعاش على أرض الواقع، الأمر الذي يزيد من رصيد الخسائر للحزب صاحب الأيديولوجية المعينة وفق تصريحات القيادات والتي لا تخفى على القاصي والداني، تظهر من خلال رفض بعض قياداته تهنئة الأقباط في أعيادهم ورفض وجود قانون لبناء الكنائس لتحقيق النص الدستورى الوارد بالمادة 235 من الدستور وغيرها.
وشهد النور ضربات تبدو موجعة وخسائر متعددة بعدما لجأ للأقباط من متضرري الأحوال الشخصية أو غيرهم للانضمام لقوائم النور في الانتخابات البرلمانية "رافعين شعار الغاية تبرر الوسيلة" لتوافر الفئات الخاصة بالكوتة بالقوائم والتي نص عليها الدستور والقانون.
وعقب الخسارة المزدوجة للنور في الانتخابات البرلمانية وفقدانه رصيده لدى التيار السلفي، تحول الحزب إلى آلة لاجتزاز كل ما هو قبطي بعد الخسارة المزدوجة واستبدل شعاره الغاية تبرر الوسيلة.. إلى الإهمال أول طرق الخلاص من الأقباط أو لاعبي دور المرشحين لاستكمال الشروط.
بعدما تصدرت سوزان سمير أحد الأقباط الخاسرين على قوائم النور شاشات التليفزيون لتدافع عن الحزب، عادت تنوح وتصرخ "خدونا لحم ورمونا عضم"، تجاهل قيادات الحزب للأقباط الخاسرين دفع الكثيرين للاستقالة، بينما أبقى النور على بعض الوجوه للتلميع فحسب.
وجاء الوقت لسقوط آخر ورقة للأقباط من حزب النور السلفي، بعدما قدم استقالته من الحزب نهائيًا بعدما تقلد منصب عضو ومرشح سابق للانتخابات، وقيادى باللجنة القانونية، وكشفت مصادر من حزب النور السلفي أن الحزب تلقى اليوم خطابا، من نادر الصيرفي عضو اللجنة القانونية، المرشح القبطي السابق على قوائمه، يفيد باستقالته نهائيا من حزب النور دون إبداء أسباب.
وأوضحت المصادر، أن الصيرفي أرسل خطابا مماثلا للجنة شئون الأحزاب يفيد باستقالته من كافة المناصب بالحزب.
وقال "الصيرفي" لـ"فيتو" إنه أرسل خطاب الاستقالة على مقر حزب النور الرئيسي بالعجوزة، وأخطر الحزب باستقالته من جميع المناصب الحزبية وعضوية الحزب من الأساس، موضحًا بأنه بعث بخطاب مماثل للجنة شئون الأحزاب.
وأكد مؤسس رابطة أقباط 38، أنه استقال للتفرغ لدراسته القانونية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتجنب العمل السياسي لفترة، وأشار إلى عدم استعداده للانضمام لأي حزب سياسي.
(فيتو)
"الأوقاف" تدفع بـ10 آلاف أزهرى لمواجهة الإخوان والسلفيين فى العيد.. تحذيرات من الدعايا الحزبية والانتخابية.. 6 لجان تفتيش يتزعمها الوزير لمنع الدخلاء.. و"الفتح" يستقبل المصلين و"رابعة" يواصل الإصلاحات
تدفع وزارة الأوقاف، بـ10 آلاف داعية أزهرى، إمام وخطيب ومدرس يؤدون صلاة وخطبة عيد الأضحى المبارك بأنحاء الجمهورية لمواجهة التوظيف الحزبى والسياسى، والاستقطاب الدينى من قبل جماعات الإسلام السياسى فى عيد الأضحى.
وشكلت الوزارة مجموعة عمل مكونة من 6 مستويات وظيفية مختلفة على رأسها وزير الأوقاف لتغطية الساحات والمتابعة والتفتيش عليها، تبدأ بخطيب أصلى وخطيب مكافأة لـ4850 ساحة، تم التحرى عليهم والتأكد من التزامهم المنهجى والوظيفى وكتابة اسم وعنوان وهاتف كل داعية والساحة التى يخطب بها.
ويضم فريق العمل متابعة من مفتشى المناطق ومفتشى المتابعة بالمديريات، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومدير الدعوة ومدراء العموم ووكلاء الوزارة، والتفتيش عليهم من قبل تفتيش الديوان العام للوزارة: تفتيش عام، ومتابعة فنية، ودعوة فنية.
ومن جانبها خصصت وزارة الأوقاف، 4850 ساحة لصلاة العيد، مؤمنة فكرياً بخطباء من أبناء الأزهر، عددهم 9700 خطيب بعد إبعاد السلفيين والإخوان، بزيادة 423 ساحة صلاة عن عيد الفطر، والتى كان عددها 4516 ساحة معدة للصلاة.
وتحمل الأوقاف، أئمتها ومسئولى ساحات العيد مسؤولية قيام الدخلاء بأى عمل للساحات، أو استغلال الساحات فى العمل الحزبى أو الدعائى من حيث الدعاية بأى شكل للانتخابات أو التيارات أو توزيع هدايا من قبل الإخوان على الأطفال أو غيره.
وتباشر الأوقاف، العمل على وقف التوظيف السياسى والحزبى لساحات العيد بتنبيهات، حيث أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الأوقاف مسئولة عن جميع المساجد ومرافقها، وأن ساحات العيد إنما هى للصلاة ويجب أن تكون كذلك، وليست للتجاذبات السياسية، ولن يسمح باستغلالها لصالح أى جماعة أو تيار سياسى، وسنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أى مخالفة أو تجاوز.
وأشار الوزير، أن الوزارة لا تدخر جهدا فى إعمار بيوت الله بل تسعى بجد لعمل كل ما شأنه إعمار بيوت الله، وإحلالها وتجديدها وصيانتها، فالوزارة تفتتح كل أسبوع عشرة مساجد بعد إحلالها وتجديدها. وتمنع الأوقاف، الصلاة بساحة ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، والذى شهد مواجهات قبل 3 سنوات أحترق المسجد على غرارها حيث يشهد تجديدات وصيانات.
وتبرز عدة ساحات تؤدى صلاة العيد منها: ساحة عابدين التى يصلى بها محافظ القاهرة، كما تؤدى الصلاة ساحات عمرو بن العاص والشهداء بحلوان، والمسجد الكويتى بالمعادى، وكلية النصر بالمعادى، والسيدة زينب والسيدة نفيسة والنور بالعباسية والفتح برمسيس بعد إغلاقه 3 سنوات الجامع الأزهر والاستقامة بالجيزة وابن خلدون والهندسة بالعباسية.
والكوثر والشروق بـ15 مايو، وأبو بكر الصديق بالنزهة، ونادى الغابة بمصر الجديدة، وشاكر بالنزهة، ونور الإسلام بمدينة نصر ودار الأرقم وفاطمة الزهراء بمدينة نصر ومجمع عمر بن الخطاب بحلون، ومسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر، والمقر الرئيسى للجمعية الشرعية بالجلاء برمسيس، ومسجد الخازندار، أما مسجد الحصرى بأكتوبر وساحة مدينة الانتاج اﻹعلامى بأكتوبر والسلطان أبو العلا ومصطفى محمود وساقية الصاوى والفتح بالمعادى التابع للجمعية ومركز شباب البساتين ومسجد الغفران بالمنطقة التاسعة بمدينة نصر ومسجد الحمد أحمد فخرى، ومسجد اﻹيمان مكرم عبيد.
(اليوم السابع)
أحمد كريمة: السلفيون يبحثون عن دور لضمان تدفق الدعم الخليجي
قال الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر "إن رفض الدعوة السلفية فتوى دار الإفتاء التي حرمت ختان الإناث، أمر ليس جديدا عليهم في ظل بحثهم عن دور لأنفسهم على المسرح لضمان تدفق الدعم الخارجي الخليجي".
وأكد "كريمة" في تصريح لـ"فيتو"، أن السلفيين يصطدمون تارة بالصوفية وتارة بالشيعة ثم مع الأوقاف، والآن يتغولون على الدستور من خلال دور الأزهر المختص بالشريعة والفتاوى، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية أظهرت نواياها الخبيثة بإنشاء كيانات غير شرعية وبديلة للأزهر.
(فيتو)