"الجماعة الإسلامية" تفتح النار على إيران بسبب السعودية/سر صمت «الإخوان» على صراع «السلفيين والأزهر» بعد مؤتمر الخروج من الملة الشيشاني/معركة شراء الولاءات تندلع داخل تنظيم الإخوان
السبت 10/سبتمبر/2016 - 09:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 10-9-2016.
"الجماعة الإسلامية" تفتح النار على إيران بسبب السعودية
شنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي، حزب البناء والتنمية، هجومًا شرسًا على دولة إيران بعد هجومها على المملكة العربية السعودية، ومطالبتها بالحصول على حق إدارة رحلات الحج في الفترة المقبلة.
وأصدر البناء والتنمية بيان صحفي، أمس الجمعة، أعلن فيه دعمه للمملكة العربية السعودية، ورفضه أفعال إيران وتوظيفها للأمور الدينية من أجل خدمة مصالحها السياسية في المنطقة، مطالبًا إياها بالكف عن هذا الأمر الغير مقبول شرعًا.
(البوابة نيوز)
مصر: «جذور قديمة» لمجموعات «العنف العشوائي» خارج سيناء
قال مصدر أمني مصري إن جماعة «حسم» الإرهابية التي تبنت قتل أمين في الشرطة في ضاحية السادس من أكتوبر المتاخمة للقاهرة قبل يومين تضم فلولاً من عناصر جماعة «أجناد مصر» التي تمكنت قوات الأمن من القضاء عليها العام الماضي بقتل قائدها همام عطية في حي فيصل الشعبي في الجيزة، وقتل قيادات فيها في أحياء شعبية مكتظة بالسكان في العاصمة أو متاخمة لها.
وأوضح المصدر أن الرصد الأمني لتلك المجموعة بعد تبنيها محاولة اغتيال المفتي السابق الدكتور علي جمعة قبل أسابيع قرب منزله في حي السادس من أكتوبر، أوضح تبنيها ذات أسلوب جماعة «أجناد مصر» التي لم يعد لها وجود بعد أن تمكنت قوات الأمن من «تقطيع أوصالها»، لكن يبدو أن أعضاءها من أصحاب الفكر التكفيري كونوا «مجموعة إرهابية» جديدة، لكن ذات إمكانيات محدودة، وسيتم محاصرتها في أقرب وقت.
وتوارى العنف خارج شمال سيناء إلى حد كبير مع مطلع العام الحالي، لكن في الأسابيع الأخيرة قُتل أمين في الشرطة قرب القاهرة وتبنت «حسم» الهجوم، ونشرت صوراً لرصد الشرطي قبل قتله، وفشلت محاولة لاغتيال الدكتور علي جمعة، وأصيب ضابط كبير وجنديان في تفجير عبوة ناسفة قرب مقر أمني في محافظة دمياط شمال مصر.
وتنظيم «أجناد مصر» تبنى غالبية عمليات العنف التي جرت في العاصمة وتخومها، قبل أن يتوارى، بعد ضربات أمنية موجعة. واعتمدت عناصره التخفي وسط السكان في المناطق المكتظة، لكن أجهزة المعلومات تمكنت من رصد غالبية خلاياه، خلال العام الماضي.
ورجح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم تلك الفرضية. وقال لـ «الحياة»: «أعتقد أن حسم مجموعة من بقايا المجموعات التكفيرية التي انتشرت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013. وكل هذه المجموعات لها روافد من حركة حازمون»، في إشارة إلى «الشيخ السلفي السجين حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنصار القيادي الجهادي رفاعي سرور ونجله يحيى رفاعي سرور»، مضيفاً: «هناك حزام حول العاصمة يضم بين سكانه من يحملون الفكر التكفيري، في مناطق متناثرة مثل ريف حلوان وأطراف حيي إمبابة والمطرية وأطراف مدينة السادس من أكتوبر وجنوب الجيزة خصوصاً قرى كرداسة وناهيا والعياط والصف… تلك المناطق تضم خلايا تحمل الفكر التكفيري قد تكون إحداها تمكنت من جلب أسلحة ونفذت بها تلك العمليات التي يشير مستواها الضحل إلى عدم قدرتها على تشكيل تنظيم مؤثر».
وقال: «لا أستبعد إطلاقاً أن يكونوا من فلول أجناد مصر، وأؤكد أن تلك المجموعات لها جذور قديمة، لكنهم لا يمثلون خطورة كبرى، إذ أنهم يكتفون برصد هدف بسيط لفترة ويجهزوا لاغتياله ويفروا»، مضيفاً إن «المجموعات المنفصلة ستظل إمكانية تكوينها بين الحين والآخر موجودة، لكن كل روافد تشكيل تنظيم إرهابي قد أغلقت في العامين الماضيين. لم تعد هناك فرص للتدريب في ساحات القتال في سورية مثلاً أو ليبيا بعد السيطرة على الحدود، وتم التضييق على مصادر تجنيد أنصار جدد لتلك الجماعات، ولم يعد الحصول على السلاح أمراً يسيراً. إذن لا سهولة لا في التجنيد ولا التدريب ولا التسليح، وهذا يُصعب عملية تكوين التنظيمات الإرهابية» لافتاً إلى أن «احتمالات تكوين تنظيمات إرهابية حتى انحسرت إلى درجة كبيرة، لكن الخطورة في عدم طرح الفكر الديني الصحيح حتى يمكن محاصرة حملة الفكر التكفيري في العقول. صحيح لا فكر منحرف يُعرض، لكن أيضاً لا فكر صحيح».
ميدانياً، لقي 3 أشخاص مقتلهم في سيناء إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر أعلى بناية يقيمون بها في إحدى قرى جنوب مدينة الشيخ زويد. وأصيب جندي في الشرطة بطلق ناري قرب المنطقة الحدودية عند العلامة 21 جنوب مدينة رفح برصاص مهربين. وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن رجلاً قُتل وجُرح آخر، إثر إصابتهما بطلقات نارية مجهولة المصدر في إحدى قرى غرب رفح.
(الحياة اللندنية)
سر صمت «الإخوان» على صراع «السلفيين والأزهر» بعد مؤتمر الخروج من الملة الشيشاني.. «الجماعة» تتجنب إقحام نفسها في شبهات خلط الدين بالسياسة.. ولا تريد تقديم قرابين سياسية دون ثمن لـ«السعودية»
لجأت «الإخوان» للصمت المريب، حيال الأزمة التي تصاعدت بين أركان البيت الإسلامي الواحد، على خلفية مؤتمر الشيشان الذي زكى فرقا، وانتقص من غيرها، وارتقي بالبعض، ونزع الهوية عن الآخرين، ورغم كون «الجماعة» ضمن أهم الذين يتحدثون عن الشرع والشريعة، واللحمة الإسلامية، لم تسجل الأزمة أي موقف يحسب للإخوان سواء بحسابات «الشرع والموقف الديني» في ما خرج به المؤتمر من توصيات قاسية؛ أو بحسابات البراجماتية السياسية، وانتهاز الفرص لتبني موقف يساند دول الخليج، وعلي رأسها السعودية من أنصار المذهب الوهابي، الذي لفظه مؤتمر الشيشان وأخرجه من عقيدة أهل السنة والجماعة، «حسب مزاعم السلفيين حتي الأن بالرغم من نفي الأزهر» على أمل نيل الثقة مرة أخرى، وكسب حلفاء قدامى يساعدونها في حربها مع النظام المصري.
واكتفت بعض الصفحات المحسوبة على الإخوان المسلمين، في الاصطياد بالماء العكر، واستغلال الحدث للتأكيد على عداء المذهب الأشعري المعمول به في الأزهر لكافة أطياف السلفية وفي القلب منها الوهابية.
فيما خلت المواقع الإخبارية التابعة للجماعة، سواء تلك المحسوبة على القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت، أو جبهة الشباب التي تسيطر عليها الإدارية العليا بقيادة محمد كمال.
ولم يتصدَ كالعادة لنقد المؤتمر، وإسقاطه على الصراع السياسي الحاصل في مصر، إلا الصحفي الإخواني المثير للجدل مصطفى مشهور، الذي استضاف وجدي غنيم، ليمارس هوايته المفضلة في التكفير وتزكية الطائفية، فضلا عن مقال بموقع رصد المحسوب على الجماعة، ولا يمكن احتسابه إلا في حدود رأي صاحبه.
مصادر من داخل الجماعة قالت لـ «فيتو» إن الإخوان حتى هذه اللحظة لا تراهن على السعودية، ولا تريد أن تعطيها موقفا يفهم منه تقديم قرابين سياسية، خاصة أن القواعد الإخوانية لاتزال تعتبر السعودية عضوا رئيسيا في جبهة التحالف الخليجي المساند للرئيس السيسي، والتي ساهمت بشدة في حشد الدعم الدولي لنظامه، على حساب المعزول محمد مرسي، وأي تصرف سياسي لا يرد عليه بدعم قوي للجماعة، سيزيد من الفجوة بين القواعد والقيادات، وخاصة جبهة عزت، التي تميل إلى حلول براجماتية تفيد الجماعة وتنقذها في أزمتها الحالية، في مقابل تشدد ورغبة في الثأر والتعامل على نحو أكثر عنفا، وهو ما يلاقي قبول الإخوان وخاصة الشباب.
"الإخوان" لم تتحدث لأنها لا ترى مكسبا في اتخاذها موقفا ضد أي من الأطراف المتصارعة، هكذا يرى ثروت الخرباوي الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، موضحا أن الجماعة تترك بعض المحسوبين عليها للتحدث والإدلاء برأيهم في الأمر، ولكنها على المستوى الرسمي تفضل موقفا متحفظا مع السعودية، التي لم تحسم أمر الإخوان على المستوى الرسمي حتى هذه اللحظة، وإن كانت تركت الباب مفتوحا لكل الاحتمالات، وكذلك تتعامل الإخوان.
وأوضح الخرباوي أن الجماعة تقيس مواقفها حسب مصالحها، وبالتالي فهي لا تريد إقحام نفسها في أمور شرعية، ما قد يتخذ ضدها ذريعة، لإثبات خلطها الدين بالسياسة، في الوقت الذي تتجه فيه بعض فروعها في الخارج لحسم هذا الخلاف التاريخي، والابتعاد عن العمل الشرعي للأبد، والانخراط في العمل السياسي، وهو الهدف الأساسي بلا شك في الوصول للسلطة التي تسعى إليها منذ بداية ظهورها وحتى اختفائها واندثارها بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
(فيتو)
معركة شراء الولاءات تندلع داخل تنظيم الإخوان.. قيادات الخارج تتهم محمود عزت باستخدام الأموال لشراء مؤيدين.. قيادى يتهمهم بالجهل والنفعية.. وباحث: الانقسام انتقل من الجماعة فى مصر للفروع الخارجية
اشتعلت معركة شراء الولاءات داخل جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، بعدما كشفت قيادات إخوانية، عن قيام بعض قيادات الإخوان بالخارج بمحاولات لشراء ولاء بعض كوادر التنظيم فى بعض الأقطار بالخارج، لحسم المعركة الداخلية لصالحها.
البداية عندما كشف عادل عبد الراضى، أحد قيادات الإخوان فى الخارج، عن محاولات قامت بها جبهة محمود عزت، لضخ أموال إلى قيادات التنظيم الموالية لها فى الخارج، لشراء ولاء أعضاء الجماعة لصالحهم، والتنكيل بمعارضيهم.
وقال عبد الراضى فى بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "ترددت لبعض الوقت فى الكتابة ولكن ماذا نفعل وقد سدوا آذانهم كما أغلقوا كل الأبواب وصنعوا كل الحواجز بيننا وبينهم- فى إشارة إلى جبهة محمود عزت.
وأضاف فى بيانه، أن الله عز وجل لما أراد أن يمدح أو يذم أحدا فقد مدح أو ذم سلوكه وأداءه ولم يتطرق لاسمه أو رسمه ولعل فيما سأحكيه وأقصه قليل من كثير، فإدارة الإخوان بالسودان يحاكمون الفكر والرأى ويصادرون حرية التعبير والنقد.
وأشار القيادى الإخوانى فى الخارج أن إدارة الإخوان بالسودان ينشرون العصافير والمخبرين وصنعوا فريقا من المتصنتين ضد معارضيهم، كما أن إدارة الإخوان فى السودان يتخلصون من ذوى الرأى والتأثير بتلفيق القضايا والتهم.
وأكد القيادى الإخوانى أن إدارة الإخوان بالسودان يوظفون مال الله والعمل والخدمات لشراء الولاءات وكسب المحاسيب وتربية جيش من المنتفعين، كما يمنعون آخرين للضغط عليهم واستغلال حاجاتهم حتى وصل الأمر بأحد الحجاج ومسئولى أحد المحافظات بقوله لأحد الشباب "هذا المال وهذا السكن تبع لجبهة محمود عزت ومن سيجلس معانا لازم يسمع كلام القائم بأعمال المرشد وإلا فليترك السكن".
وأوضح أن إدارة الإخوان بالسودان أوصلونا الآن أن أى انتخابات داخلية للإخوان كأنها استفتاء على جبهة وجبهة وأصبح التربيط خلق وطبع وسجية بل وأمر واجب ومستحب فى كثير من الأحيان، وهكذا تفعل الديكتاتوريات فى كل زمان ومكان للحفاظ على كراسيها ومنافعها ومكاسبها.
وتابع القيادى الإخوانى:"ادارة الإخوان بالسودان لما اقترب موعد الانتخابات الداخلية ظهرت تصفية الرموز واغتيال الشخصيات وسمعنا بالوقف والتجميد والفصل وإلغاء العضوية قادم لا محالة لآخرين. فى المقابل، اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى، المحسوب على جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان، من يتهمون جبهة محمود عزت، بالنفعية والجهل، وقال فى تصريح له:"اليوم للأسف وجدنا بيننا النفعى والمتحامل، بحجة الإصلاح والتطوير للجماعة".
وأضاف القيادى الإخوانى، أن أقوالهم وأفعالهم تفضحهم ولا يطيقون الإستمرار، وإن لم يجدوا مأربهم توقفوا، وانتكثوا.
وتابع القيادى الإخوانى: ليس كل من يدعوا للإصلاح يتصف بهذه الصفات، بل كلنا يدعوا بالإصلاح والتطوير، وقيادات الجبهة الجديدة للجماعة تشوه إخوان السودان، ولا يوجد شراء للولاءات بل اعتراف القيادة الشرعية للجماعة فى إشارة إلى جبهة محمود عزت.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أنه من الطبيعى أن تؤثر أزمة إخوان مصر على فروع الجماعة بمختلف الدول نظراً لتشابك المصالح ومحاولة كل طرف فى توظيف الفروع فى صراعه مع الطرف الآخر.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا سيؤدى منطقياً إلى انتقال انقسام الجماعة فى مصر إلى الفروع خاصة التى بها ثغرات وضعف ولديها قابلية لذلك على خلفية الاحتياجات المادية فى المناطق قليلة الموارد مثل الجماعة فى السودان وفى اليمن.
(اليوم السابع)
عمرو موسى يكذب إعلام إيران حول السعودية
نفى المكتب الإعلامي لعمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ما نسبته له عدة صحف ومواقع تابعة لإيران تزعم هجومه على السعودية ودول التحالف العربي.
ونشر المكتب بياناً، أمس الجمعة، لتكذيب الأخبار المغلوطة التي تناقلتها إحدى وكالات الأنباء وبعض المواقع الأجنبية عن حوار مزعوم أجراه موسى مع شبكة "سي بي سي" المصرية.
وجاء في البيان أن عمرو موسى موجود حالياً في أحد المؤتمرات الدولية بسويسرا، ولم يدل بأي تصريحات صحافية، وأن كل الأخبار المنشورة خلاف ذلك كاذبة جملة وتفصيلاً، مشيرا إلى أن مواقف موسى من الدول العربية واضحة ومعروفة لا لبس فيها ولا مساحة للمزايدة عليها.
وأهاب المكتب الإعلامي بكل وسائل الإعلام بضرورة التحقق من الأخبار المتداولة، سواء من خلال المكتب الإعلامي لعمرو موسى أو من خلال الحسابات الرسمية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
(العربية نت)
هجوم أزهري على إيران لتطويق أزمة "مؤتمر الشيشان"
دخل الأزهر الشريف على خط المواجهة السعودية الإيرانية حول موسم الحج في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة للتخفيف من الاحتقان الذي صاحب مؤتمر "من هم أهل السُنة والجماعة؟" الذي عقد في جروزنى عاصمة الشيشان، أواخر أغسطس الماضى، بمشاركة مصرية من الأزهر، واستثنى "سلفية السعودية" من تعريف «أهل السُنة والجماعة».
وحرص الدكتور عباس شومان، وكيل المشيخة، على استثمار زيارته للأماكن المقدسة بالسعودية لإبراز دعم الأزهر للمملكة فيما تواجه من أزمة، وعرفانًا بما تقوم به من جهود داخل الحرم ورعاية الحجاج.
"شومان" حرص أيضًا على توظيف صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لرفع صور لتوسيعات الحرم المكى، في عهد ملوك السعودية بداية من الملك الراحل فهد وصولًا للملك سلمان، مؤكدًا أن تلك الجهود واضحة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد.
وشدد خلال زيارته لبعثة حج الأزهر الشريف في مقر إقامتها بمكة المكرمة، على ضرورة التخفيف والتيسير على الحجاج فيما يتعلق بأوقات رمي الجمار والمبيت بالمزدلفة ومنى.
وطالب البعثة بعدم عرض أسئلة الحجيج على أكثر من شيخ تجنبًا للإجابات المختلفة، ومحذرًا من التشدد في الفتاوى، مطالبًا بالبعد عن الانشغال بتوافه الأمور، والصبر على مشقات الحج طمعًا فى مغفرة ذنوب العمر، مذكرا بقول الرسول "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، وبضرورة الاقتداء بقوله أيضًا: «افعل ولا حرج».
كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر، رفضت المحاولات الإيرانية لتدويل إدارة الحرمين الشريفين في الأراضى المقدسة، وتسييس الحج، حيث أعلنت استهجانها استخدام أمور الدين والنعرة الطائفية لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدة أن الطرح الإيراني باب من أبواب الفتنة يجب إغلاقه، وأن المملكة وحدها هي المختصة بتنظيم أمور الحج دون أى تدخل.
في السياق ذاته، شن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور هجومًا حادًا على إيران لاستغلالها بعد حادث الحج في المواسم الماضية، لإثارة الفتن في هذا الموسم، مطالبًا بالوقوف بجانب المملكة في مواجهة الطائفية الصفوية على حد تعبيره.
وتابع في بيان له، أمس الجمعة، "على العالمين العربي والإسلامي- شعوبا وحكومات- الوقوف بقوة لمساندة ودعم المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديدات الإيرانية والتي توعدت فيها القيام بأعمال إرهابية خلال موسم الحج مستهدفين حجاج بيت الله الحرام الذي قال الله في حقه «ومن دخله كان آمنا»، مشددًا على "ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين واجب على كل مسلمي العالم شعوبًا وحكومات».
وأضاف: «لقد كشفت هذه التهديدات عن وجه إيران الطائفي العنصري الإرهابي القبيح، كما كشفت عما تكنه صدورهم من البغض والعداوة لأهل السُنة واعتبارهم العدو الأول»، لافتًا إلى أن "إيران هي الضلع الأكبر في مؤامرة تفتيت المنطقة وانهيار دولها وإعادة تقسيمها، وذلك عن طريق زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والصدامات في دول المنطقة متحالفة مع أمريكا وروسيا، وأنه لا يخفى علينا ما تهدف إليه إيران من وراء إثارة القلاقل في موسم الحج من إرادة تدويل الإشراف على الحرمين وهذا ما نرفضه بشدة».
وشدد رئيس حزب النور على ضرورة أن تقف الدول العربية والإسلامية شعوبًا ومؤسسات أمام محاولات المد الشيعي داخل المجتمعات وما يمثله من خطر داهم يهدد أمنها ووحدتها واستقرارها.
من جانبها وصفت الدعوة السلفية في بيان لها، أمس الأول، إيران وداعش بوجهين لعملة واحدة، وأن كليهما يخرج على الأمة بالسيف، ويتحالفان مع أعداء الأمة الإسلامية ضد أبنائها، وأن إيران كشفت عن وجهها القبيح، وتدخلت بمنتهى الوضوح، في الدعم العسكري لميليشيات شيعية عسكرية في العراق واليمن وسوريا، وحاولوا نشر التشيع في مصر، وغيرها من بلدان العالم الإسلامى.
(البوابة نيوز)
باحث إسلامي: الفضائيات الخاصة وراء انتشار فوضى الفتاوى
قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، إن هناك سيلًا من الفتاوى الدينية تسبب في وجودها القنوات الفضائية الخاصة، فضلًا عن تراجع دار الإفتاء في التواصل إعلاميًا بشكل احترافي.
وطالب "عطا" في تصريح لـ«فيتو»، بضرورة إصدار تشريع من مجلس النواب يتقدم به الأزهر بعدم ظهور إصدار فتاوى بغير معرفة علماء ومشايخ دار الافتاء، وأن يكون هناك عقاب مادي قوي ووقف عن العمل في حال عدم الالتزام بقرار «الأوقاف» باعتبارها أحد أهم مؤسسات الدولة.
(فيتو)
هل تستجيب تركيا وإيران لمطالب الجامعة العربية بوقف تدخلاتهم؟.. العرابى: أنقرة تحارب بالوكالة ولن تنفذ المطالب.. الشئون العربية تطالب باجتماع لرؤساء العرب لتنفيذ التوصيات.. ودعم مصر: على الجميع التعاون
نتائج اجتماعات وزراء خارجية العرب فى جامعة الدول العربية، خرجت لتجد حلا للتدخلات التركية الإيرانية فى المنطقة، بعدما طالبت الجامعة أنقرة بسحب قواتها من العراق، كما أكدت تورط إيران فى الطائفية الذهبية بالمنطقة، ولكن يبقى السؤال هل تستجيب تركيا وإيران لهذه المطالب؟، وكيف يمكن تفعيلها على أرض الواقع.
من جانبه قال النائب محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كل من تركيا وإيران لن يلتزما بالتوصيات والبيان الختامى الذى خرج عن اجتماع وزراء خارجية العرب والذى ندد بالتدخلات الإيرانية فى المنطقة، وطالب أنقرة بسحب قواتها من العراق وسوريا.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البيان الختامى لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية هو إثبات مواقف من الدول العربية، ولكن تركيا وتدخلها فى سوريا بالتحديد جاء تنفيذا لاستراتيجية خاصة بها وحرب الوكالة لصالح دول خارجية وبالتالى فإنها لن تلتزم بهذا البيان.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن التدخل التركى فى سوريا جاء تحت غطاء محاربة الإرهاب والقضاء على الأكراد، ولكن تركيا بهذا التدخل تسعى لخدمة مصالح أمريكا فى المنطقة.
وفى ذات السياق أكد النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن القرارات التى اتخذها الاجتماع الختامى لوزراء الخارجية العرب الذى ندد بالتدخلات الإيرانية فى المنطقة، وطالب أنقرة بسحب قواتها من العراق وسوريا، تتطلب إجراءات عاجلة لتطبيقها على وجه السرعة، لما تمثله من أهمية فى وقف التدخلات التركية والإيرانية.
وقال وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"اؤيد كافة القرارات التى اتخذها وزراء الخارجية العرب، ويجب ضرورة تفعيلها حتى يكون للدول العربية كلمة فى العالم".
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى ضرورة أن يكون هناك اجتماع بين رؤساء الدول العربية الكبرى، لوضع حد للتدخلات التركية فى سوريا والعراق، واتخاذ موقف موحد إزاء التدخل التركى بقوات فى سوريا.
من جانبه قال النائب محمود الصعيدى، القيادى بائتلاف دعم مصر، أن توصيات جامعة الدول العربية، بسبح تركيا قواتها من العراق تمثل خطوة مهمة نحو استعادة القرار العربى، ورفض أى تدخل فى الشأن الداخلى للدول العربية، خاصة أن هناك دول تستهدف من خلال هذا التدخل خدمة مصالح دول غربية.
وأضاف القيادى بائتلاف دعم مصر، أن تنفيذ هذه التوصيات أصبح أمر مهما لوقف التمدد التركى فى الشرق الأوسط، موضحا أن على الجميع التعاون مع جامعة الدول العربية لتنفيذ هذه التوصيات.
وكانت جامعة الدول العربية جددت تنديدها بتدخل إيران فى شؤون داخلية عربية، ففى ختام أعمال الدورة الـ146 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى مساء اليوم الخميس، برئاسة تونس بشأن (التدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية)، حمل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، طهران مسؤولية تفجر عنف طائفى فى المنطقة.
(اليوم السابع)
مقتل 4 مسلحين واستشهاد ضابط في العريش
قتل أربعة مسلحين على الأقل، وأصيب آخرون في عملية أمنية نفذتها قوات إنفاذ القانون فجر أمس، واستهدفت عدداً من أوكار التنظيمات الإرهابية في مناطق متفرقة شمال سيناء، في وقت أكدت مصادر طبية استشهاد ضابط متأثراً بجراحه، إثر إصابته بطلق ناري في الكتف.
ووجهت قوات الأمن بشمال سيناء سلسلة من الضربات استهدفت أوكارا للتنظيمات الإرهابية جنوب وشرق مدينتي العريش والشيخ زويد، اسفرت عن تدمير 12 بؤرة إرهابية، وتفجير مخزن للذخائر، وقالت مصادر أمنية إن القوات نجحت في تفجير سبع عبوات ناسفة، زرعتها عناصر الإرهاب على جوانب الطرق لاستهداف الدوريات الأمنية، مشيرة إلى أن اشتباكات وقعت بين مسلحين وقوات الأمن في بعض المناطق، أسفرت عن سقوط أربعة قتلي على الأقل وإصابة آخرين.
وكان أحد المنازل جنوب مدينة العريش قد تعرض ليلة أمس الأول لسقوط قذيفة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من سكانه، وقالت مصادر طبية إن مستشفى العريش استقبل ليلة أمس الأول جثامين سلامة ناصر منصور، ودياب رفاعي علي وسالمان سليمان سلامة، الذين قضوا جراء سقوط القذيفة، حيث تم التحفظ على جثامينهم بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
(الخليج الإماراتية)
الأزهر: نرفض محاولات إيران لتسييس الحج
أعلن الأزهر الشريف رفضه كافة المحاولات التي تقوم بها بعض القوى الإقليمية وعلى رأسها إيران لتدويل إدارة الحرمين الشريفين وتسييس أمور الحج.
وذكرت هيئة كبار العلماء بالأزهر أن المحاولات التي تتم لتدويل إدارة الحرمين الشريفين في الأراضي المقدسة مرفوضة، معلنة استهجانها استخدام أمور الدين والنعرة الطائفية لتحقيق أهداف سياسية، ومؤكدة أن هذا الطرح الغريب هو باب جديد من أبواب الفتنة يجب إغلاقه، فالمملكة العربية السعودية هي المختصة بتنظيم أمور الحج دون أيّ تدخل خارجي.
وأشادت هيئة كبار العلماء بروح البذل والعطاء التي يتسم بها خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والتي تتجلى في رعاية المشاعر المقدسة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتنظيم أداء المناسك، وتيسير أمورها، بما أفاء الله عليهم، وتسخير كافة إمكاناتها لتحقيق ذلك مشيرة إلى أن من الواجب على الجميع إبعاد أمور العبادات الشرعية وأركان الدين الحنيف عن الخلافات الطائفية والسياسية أيا كانت، فتسييس الشعائر الدينية لن يجلب خيراً للأمة.
من جانبه أشاد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة ورعاية وتأمين ضيوف الرحمن، وأكد أنها جهود لا ينكرها إلا جاحد رافضا أي محاولات لشق وحدة وصفوف الأمة.
وفي سياق متصل أكد الدكتور فوزي الزفزاف وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الحالي أن محاولات إيران لتسييس الحج مرفوضة بالثلاثة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.
وقال إن دعوات إيران لتدويل الحرمين الشريفين سياسية ولا علاقة لها بأمور الإسلام أو الدين من قريب أو بعيد، وإن الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية لن يسمحا بذلك مطلقا، فليس أجدر من تولي إدارة الحرمين الشريفين وتنظيم أمور وشؤون الحج سوى حكومة وشعب السعودية الشقيق.
وأضاف أن الأمر الآخر الذي يجب أن يعلمه الجميع أن علماء الأزهر جميعهم يرفضون رفضا باتا أي محاولات سياسية لشق الصف الإسلامي فالسعودية تقوم بواجبها على أكمل وجه في رعاية وإدارة الحرمين الشريفين وتقوم بما يلزم لتيسير أمور الحجيج وتقديم ما يحفظ كرامتهم وأموالهم وتيسير المناسك عليهم، كما أن خادم الحرمين الشريفين يقوم بمجهودات ضخمة فى خدمة البيت الحرام وفي القيام على حجاج بيته الكرام، فكيف بعد ذلك يمكن المطالبة بتدويل إدارة الحرمين؟
واختتم قائلا: لقد تحدثنا مرارا عن عدم جواز استغلال الدين في تصفية أمور سياسية والحج من أهم شعائر المسلمين ولا يمكن أبدا أن تتدخل السياسة لإفساد أداء هذه الشعيرة وتقوم بتفريق كلمة المسلمين وهي التي أقرها الله لتجميعهم وتوحيد كلمتهم.
(العربية نت)