الجيش السوري يحاصر الإرهابيين في ريف حمص/ تركيا ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا والمعارضة "تأمل بإنهاء المعاناة"
السبت 10/سبتمبر/2016 - 04:50 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف العربية والعالمية بشأن جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، مساء اليوم السبت الموافق 10 سبتمبر 2016
الجيش السوري يحاصر الإرهابيين في ريف حمص
تقدم الجيش السوري والقوات المرادفة له نحو أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأشار مصدر عسكري ميداني لمراسل "سبوتنيك"، إلى تقدم الجيش السوري في مدينة الرستن بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة المسلحة، لافتاً إلى محاولة الجيش محاصرة المجموعات الإرهابية وقطع الإمدادات عليهم. وأضاف المصدر: "ترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية وصاروخية من قوات الجيش السوري على الأحياء التي يتمركز بها قادة المجموعات الإرهابية في مدينة الرستن، بريف حمص، إضافة لاستهداف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مما تسبب بقتل عدد من مقاتلي المعارضة المسلحة. وفي سياق متصل تدور المعارك العنيفة في محيط حقل آرك بريف حمص الشرقي، حيث استطاع الطيران الروسي — السوري تدمير 13 عربة مزودة برشاشات مختلفة والعشرات من الإرهابيين من تنظيم "داعش" في حقل الشاعر — المحطة الثالثة — خنيفس — المعمل الشرقي — مشيرفة الشمالية بريف حمص الشرقي، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في مدينة السخنة ومحيطها وبلدة الطيبة بريف حمص الشرقي، ومناطق أخرى في الخشابية، والفاسدة في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن عدد المقتولين.
(سبوتنيك)
البهائية في اليمن بين نكران القانون ومحنة المعتقد
لازال موضوع الديانة البهائية يتصدر المشهد اليمني، ففي صنعاء اعتقلت السلطات أحد أتباع البهائية، كما داهمت إحدى المنظمات واعتقلت 65 شاباً يمنياً بتهمة البهائية، إذ يجرم القضاء اليمني على مواطنية اعتناق أي ديانة أخرى، بالمقابل أعلن شباب يمنيون لأول مرة اعتناقهم الديانة البهائية، وشبكة رووداو هي أول وسيلة إعلامية تطرقت للموضوع الذي يعد من أكثر المواضيع حساسية، والتقت ببعض بهائيي اليمن الذين يمارسون معتقدهم بسرية بعيداً عن أنظار المجتمع .
وتقول زوجة أحد اتباع البهائية، إن "آخر مرة هاتفت فيها زوجها كانت يوم 3 ديسمبر من العام 2013، ليختفي بعدها في سجن الأمن القومي لشهور، دونَ أن تعرف مصيره".
وتابعت إلهام زارعي، وهي زوجة، كمال بن حيدرة، الذي يعتنق البهائية، لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن نرفض هذه الأشياء لأننا عشنا في اليمن منذ عقود طويلة جداً، ووالد زوجي هو أول دكتور في جزيرة سقطرى، وهو الدكتور كمال، ولكن دائماً يربطوننا بإسرائيل لكون الإدارة البهائية أماكنها المقدسة موجودة في إسرائيل".
ومنذ ذلك الحين وهو يحاكَم بتهم الردة والإساة للإسلام، واستمالة مسلمين للبهائية، فالسلطات تعتبره إيرانياً يعمل لحساب إسرائيل، دخل البلاد بطريقة مزورة، لكن أسرته تنفي ذلك .
القانون اليمني لا يعترف بأي ديانة أخرى لليمنيين باستثناء الأقلية اليهودية، وبالتالي فإن اعتناق أي ديانة أخرى جريمة يعاقب عليها.
من جهته قال علي العميسي، وهو القاضي الذي يحاكم المتهم المذكور، لرووداو، إن "البهائية هذه غير معترف بها في اليمن ولا يقرها دستور ولا عرف ولا دين، وبالتالي هي ديانة محرمة، واليمني الذي يرتد وينتمي إلى البهائية فهو يرتكب جريمة ويجب أن يعاقب، أما إذا كان أجنبياً ويؤمن بدين معين، فعليه أن يمارسه شخصياً في منزلة وبالتالي لا يعاقب".
ويعيش في اليمن حوالي ألفي بهائي، بحسب تقديراتهم، وظهورهم في أبريل العام الماضي، عبر هذه الاحتجاجات، مثّل بدايةَ الإعلان عنهم كديانة موجودة في النسيج اليمني .
أما عبدالله العلفي، وهو بهائي يمني، فقال إن "الناس بدؤوا يبحثون عن البهائية ويعتنقوها وكثير من الشباب طلبوا مني كتباً وأوراقاً، وكذلك كيفية اعتناق البهائية".
حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات ضدهم، لم ينتج عنها سوى إخراج ملف الديانة إلى العلن، في الوقت الذي يعتبرها حقوقيون انتهاكاً لحقوق الأقلية.
المحامية والحقوقية، بيان عبدالله، قالت من جانبها، إنه "يجب على السلطة أن تبدأ التعامل مع الموضوع ولو حتى بشكل يقترب للقانون ولا تسمح للوضع الأمني بسبب الحرب أن يؤثر على إنسانيتنا".
وتبدي المنظمات الدولية اهتماماً، إذ طالبت بالإفراج عن المعتقلين من أتباع هذه الديانة، لكنّ الجماعات الإسلامية تجمع على رفضها، وهو ما يشكِّل تهديداً لهذه الفئة بحسب نشطاء.
(رووداو)
خبير: نهاية الحرب في سوريا باتت قريبة
يرى الخبير الروسي فيكتور سيرغييف، الأستاذ في قسم السياسة المقارنة في جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدبلوماسية، أن نجاحات الجيش السوري في حلب تشير الى أن نهاية الحرب في البلاد باتت قريبة، ويؤكد أن تنازلات واشنطن خلال المفاوضات مرتبطة مع هذا التقدم بالذات. موسكو-سبوتنيك وقال الخبير: تنازلات الولايات المتحدة في مسألة اتفاقية التسوية في سوريا، التي رفضوا إبرامها خلال فترة نصف عام، مرتبطة بهذا التقدم بالذات، بالنجاحات التي حققتها القوات الحكومية في حلب. وتابع الخبير قائلا: "الحرب دارت خلال الفترة الأخيرة حول حلب بالذات، وانتصار الجيش السوري هنا من شأنه أن يعجل نهاية الحرب، يبدو أن هذه اللحظة أصبحت قريبة، في حال استطاعت القوات الحكومية السيطرة على حلب بشكل كامل، فلن يبقى شيء للقتال من أجله". وأضاف: "في الشمال في منطقة الرقة ينشط الأكراد بدعم الولايات المتحدة، بالتأكيد سيتطلب وقت للقضاء على مسلحي تنظيم "داعش" في الرقة، إلا أنه سيكون أمرا حتميا لا محالة". - استئناف المفاوضات وأشار الخبير الروسي إلى أن المشكلة الأخرى التي يجب تسويتها هي استئناف المفاوضات السورية، التي ستشارك فيها كافة أطياف المعارضة. وقال الخبير: "من الممكن جعل المعارضة تجلس إلى طاولة المفاوضات، لكن السؤال هو — هل سيتمكنون من الاتفاق على شيء ما؟". وأردف قائلا: "المعارضة حاليا في موقف حيث تجد نفسها قد أضعفت من جهة، وتريد الحفاظ على مواقعها من جهة أخرى…ولذلك فإن كل شيء صعب وغير مستقر حاليا، والهدنة المرتقبة قد تخرق في أية لحظة". - مصير الأسد تبقى مسألة دور الرئيس السوري الحالي بشار الأسد في مستقبل البلاد أحد أبرز المسائل الخلافية. إن مطالب الغرب والمعارضة بتنحي الأسد تصدر على نحو مستمر، إلا أنه لا يوجد مرشح قوي بإمكانه السيطرة على الوضع في البلاد.
خطوة أولى لتنفيذ خطة روسية أمريكية للسلام في سوريا وقال سيرغييف: "مسألة الأسد لا تزال قائمة. من غير المستبعد أنه سيضطر للرحيل كونه رمز النظام القديم. المشكلة هي أنه من غير الواضح حتى الآن من سيكون البديل. لا يمكن استبداله بأحد. وفي حال عدم ظهور شخصية قادرة على السيطرة على الوضع في البلاد، فلن يحدث أي شيء جيد". ويرى الخبير أن دور روسيا، بعد جلوس الجميع إلى طاولة المفاوضات، سيكون "تحقيق وضع يسمح للأسد البقاء بأي صفة كانت". هذا وأجرى وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري مباحثات مطولة في جنيف، يوم أمس الجمعة، حول التسوية في سوريا، واتفقا على خطة متعددة المراحل تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام اعتبارا من يوم عيد الأضحى الموافق 12 أيلول/سبتمبر.
(سبوتنيك)
مصر ترحب باتفاق الهدنة في سوريا
رحبت مصر باتفاق الهدنة في سوريا، مشيرة إلى أن جميع الأطراف يتوجب عليها الآن الالتزام بوقف إطلاق النار تمهيداً للعودة إلى المفاوضات. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن الالتزام بالاتفاق يعتبر خطوة أولى نحو التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في كافة المناطق السورية، مع استمرار استهداف العناصر الإرهابية. ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية جميع الأطراف السورية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار لوضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري نتيجة استمرار العنف والاقتتال، تمهيداً للعودة إلى المحادثات السياسية بمشاركة جميع الأطراف السورية.
(وكالات)
قتلى وجرحى بقصف لـ "داعش" على دير الزور بسوريا
أفاد مراسل قناة RT، بسقوط 7 قتلى و22 جريحا جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو تنظيم داعش على حيي الجورة والقصور في دير الزور شرق سوريا.
وذكرت وكالة "سانا" أن مسلحي داعش أطلقوا يوم السبت 10 سبتمبر/أيلول، أكثر من 20 قذيفة صاروخية على حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور ما أدى إلى سقوط 7 قتلى وإصابة 22 شخصا آخرين بجروح بعضها خطرة، مشيرة إلى أن بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض أحياء بمدينة دير الزور لاستهداف بقذائف الهاون والصواريخ والسيارات المفخخة من قبل تنظيم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانب آخر، أفاد مراسلنا أمس الجمعة بمقتل 10 أشخاص وإصابة حوالي 40 آخرين في قصف نفذه مسلحون لحي صلاح الدين جنوب حلب.
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله إن "أكثر من 15 قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على حي صلاح الدين في الأطراف الشمالية لمدينة حلب".
هذا وقالت قناة "الإخبارية" السورية، الجمعة، إن الجيش أمن طريقا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب، مضيفة أنه من المتوقع فتحه قريبا أمام المدنيين.
وكانت القوات السورية قد أحكمت الخميس الماضي سيطرتها على منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب، وذلك بعد طرد مسلحي المعارضة من العديد من المناطق الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
وأدى تقدم الجيش السوري ومقاتلين متحالفين معه في منطقة الراموسة في جنوب حلب إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي أمام حركة المرور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة في الغرب كما مكن القوات الحكومية من إعادة تطويق الأحياء الشرقية، التي تهيمن عليها المعارضة، بشكل كامل.
وسيطرت قوات المعارضة ومن بينها جماعات متشددة على منطقة الراموسة في أغسطس/آب وكسرت الحصار الذي فرضته قوات الحكومة على شرق حلب في يوليو تموز. ودفعت خسارة الحكومة لطريق الراموسة السكان في غرب حلب إلى الاعتماد على طريق أخطر بكثير.
وفي محافظة اللاذقية، تمكن الجيش السوري من إحراز تقدم ملموس وسريع بعد انتزاعه عددا من القرى والتلال من سيطرة المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي دفعة واحدة، عبر هجوم بري واسع شاركت فيه وحدات المشاة التي سلكت الطرق الجبلية الوعرة وباغتت المسلحين الذين فروا على وقع الضربات الجوية والبرية.
واستعاد الجيش السوري مواقع عديدة، أهمها قرية عين القنطرة وتلة رشا وتلة العويزرات وضهرة أبو أسعد وقرية نحشبا ورويسة الكتف، تقع معظمها على محور كنسبا-حدادة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم للحدود الإدارية مع مدينة إدلب التي دخل حدودها عبر جبل الراعي.
وأوضح قائد ميداني سوري، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، مجريات العملية، قائلا: "إن قوات برية توزعت على عدة محاور وتقدمت بشكل متساو من بلدة كنسبا وجبل الحمرات إلى عدد من النقاط التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، واستطاعت في وقت قصير إطباق السيطرة عليها وإجبار المسلحين بالهرب نحو بلدة كباني وريف إدلب، بعد أن خاضت معهم مواجهات عنيفة ساعد عنصر المباغتة والخبرة على نجاح العملية بسرعة".
وأكمل المصدر: "إن تلك المناطق هي صمام أمان إضافي لبلدة كنسبا ومواقع متقدمة نحو ريف إدلب، التي تم دخولها رسمياً بعد السيطرة على جبل الراعي، وسيتم تحصينها لتصبح نقاط متقدمة للانطلاق نحو مواقع جديدة أكثر أهمية، كما جرت عمليات أخرى بجبل التركمان وتمت السيطرة على نقطتين هما 650 و540 نحو الشمال من ريف اللاذقية".
(روسيا اليوم)
تركيا ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا والمعارضة "تأمل بإنهاء المعاناة"
رحبت تركيا اليوم، بالاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الأميركي والروسي لإعلان هدنة في سوريا تدخل حيز التنفيذ الاثنين أول أيام عيد الأضحى، في حين رأت المعارضة السورية بأن تنفيذ الاتفاق "رهن على روسيا"، مؤكدة أنها "لا تعول على النظام السوري إطلاقا".
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، فإن تركيا "ترحب بالاتفاق" من أجل "هدنة في سوريا"، من شأنه أن "يسهل نقل المساعدات الانسانية".
لكن "ائتلاف الهيئة العليا للمفاوضات السورية" وهو تيار مركزي في النزاع المسلح الدامي في سوريا المستمر منذ نحو 5 سنوات، كان حذرا في بيانه ردا على الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأزمة السورية، بحيث عبرت المعارضة السورية السبت عن الأمل في أن يشكل الاتفاق الأميركي الروسي من أجل التوصل الى هدنة في سوريا "بداية نهاية معاناة المدنيين" بسبب النزاع المستمر منذ خمس سنوات، بحسب بيان رسمي.
وأعربت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تشمل أبرز ممثلي المعارضة والفصائل المقاتلة في سوريا في ان يشكل "بداية نهاية معاناة المدنيين".
وصرحت قضماني "ننتظر أن تقنع روسيا النظام بضرورة الالتزام بالاتفاق ولا نتوقع أن يقوم النظام بذلك بملء إرادته"، مضيفة "نأمل من روسيا أن تنطلق من منطق الحرب الى منطق الحل السياسي"، فنحن "لا نعول على النظام إطلاقا" بل "نعول فقط على روسيا التي في يدها كل الأوراق".
من جهة اخرى، اشارت قضماني الى ان "الفصائل المقاتلة مضطرة في ظل الحصار الى التحالف مع القوى المتشددة اما في ظل وقف إطلاق النار فتعود القوى المعتدلة الى السيطرة".
ولفتت قضماني أخيرا الى "تطور خطير على الأرض" اذ "انتقل النظام من استراتيجية التجويع الى منهجية خطيرة هي نقل السكان وتهجيرهم"، في إشارة الى خروج مئات من نازحي مدينة داريا في الثاني من ايلول/سبتمبر من معضمية الشام المجاورة الى مراكز إقامة موقتة في ريف دمشق بعد أربع سنوات من الحصار المطبق.
وتوصل الجانبان الروسي والاميركي بعد محادثات طويلة في جنيف السبت الى اتفاق على خطة تهدف الى اعلان هدنة في هذا البلد، يمكن ان تؤدي الى تعاون عسكري ضد الجهاديين المسلحين.
(أف ب)
الرئيس الاميركي يدعو الى الوحدة عشية ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الأميركيين السبت الى البقاء متحدين في مواجهة هجمات الجهاديين في انتقاد جلي للمرشح الجمهوري الى البيت الأبيض دونالد ترامب، بعد 15 عاما على هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقال أوباما في كلمته الاسبوعية التي بثت إذاعيا وعبر الإنترنت عشية الذكرى 15 لاعتداءات 11 يلول/سبتمبر "في مواجهة الإرهاب، طريقتنا في الرد ترتدي أهمية كبرى".
أضاف "لا يمكننا الاستسلام لأفراد قد يخلفون بيننا. لا يمكننا الرد بأساليب تؤدي الى تفتت نسيج مجتمعنا". "لأن تنوعنا وترحيبنا بجميع الكفاءات ومعاملتنا للجميع بانصاف بغض النظر عن العرق او الجندر او الاتنية او المعتقد، جزء مما يجعل بلدنا عظيما، ويجعلنا كذلك اشداء". وتابع "اذا بقينا مخلصين لتلك القيم فسنحمل إرث الذين فقدناهم وسنبقي أمتنا قوية وحرة" .
وسبق أن أدان اوباما عدة مرات خطاب ترامب المتفجر إزاء المسلمين، على غرار اقتراح المرشح الجمهوري في أعقاب اطلاق النار الدامي في سان برناردينو بكاليفورنيا في كانون الثاني/ديسمبر فرض حظر مؤقت لدخول المسلمين كافة الى الولايات المتحدة. ويأتي خطاب أوباما قبل شهرين على الاستحقاق الرئاسي الذي يواجه فيه ترامب المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وأدت اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة وأسفرت عن مقتل 2750 شخصا الى شرخ كبير في الإحساس بالأمان وأغرقت الغرب في حروب ما زالت قائمة حتى اليوم.
وأضاف الرئيس الأميركي في إشارة الى تلك الهجمات التي اعتبرها "من أحلك الأيام في تاريخ أمتنا" أن الكثير من التغيرات حدثت في السنوات الـ15 الأخيرة. وأوضح "حققنا العدل (بشأن زعيم القاعدة انذاك) اسامة بن لادن، كما عززنا أمننا القومي وأحبطنا اعتداءات وأنقذنا حياة الكثيرين".
لكن في الوقت نفسه اعتبر اوباما أن "الخطر الإرهابي تطور" مشيرا الى اعتداءات بوسطن وسان برناردينو واورلاندو في فلوريدا. وتابع "لذا في أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها سنبقى على حزمنا في مواجهة الإرهابيين كتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية"، مشددا "سندمرهم. وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية وطننا".
(أ ف ب)
القوات الأفغانية تستعد لفك حصار طالبان على عاصمة أرزكان
تستعد القوات الأفغانية مدعومة بضربات جوية، لشن هجوم جديد على مسلحي طالبان الذين يطوقون عاصمة إقليم أرزكان، لفك الحصار عنها.
وقال دوست محمد نياب المتحدث باسم الحاكم الإقليمي، إن “المعارك من شارع إلى شارع التي وقعت في ترين كوت عاصمة أرزكان، والتي كان مقاتلو طالبان خلالها على بعد أمتار قليلة من مقر الحكومة، الخميس الماضي، هدأت مع انتقال جبهة القتال على بعد 15 إلى 20 كيلومترًا”.
وأضاف نياب “لدينا ما يكفي من القوات والذخيرة والتعزيزات حاليًا.. نحن نعمل على خطة أكبر للتخلص من طالبان في أرزكان. سنشن عملية كبرى خلال ثلاثة أو أربعة أيام”.
ويكشف الهجوم الذي شنته طالبان على الإقليم -وهو من أحد أبرز مناطق إنتاج الأفيون في البلاد- عن حجم الضغط الواقع على قوات الأمن الأفغانية لدى محاولتها لاحتواء المسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يحاربون للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول.
ومنذ أن أعلن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، انتهاء مهمته القتالية في 2014، سعت طالبان إلى الانتقال من معاقلها في المناطق الريفية والهجوم على مدن كبرى مثل ترين كوت الواقعة وسط جنوب البلاد، إضافة إلى عاصمتي إقليمي هلمند في الجنوب وقندوز في الشمال.
وأمس الجمعة، نفذت مقاتلات أمريكية ثلاث ضربات جوية على الأقل في أرزكان إضافة إلى ضربات نفذتها القوات الجوية الأفغانية.
وسيطرت طالبان لفترة وجيزة، على مدينة قندوز قبل عام، وتعهد القائد الأمريكي لما يقرب من 16 ألف جندي دولي لا يزالون في أفغانستان بمساعدة القوات الأفغانية في الحفاظ على سيطرتها على المدن.
وفي بيان نشر عبر الإنترنت، أمس الجمعة، قالت طالبان إن الاشتباكات مستمرة، وإن قائدًا حكوميًا محليًا واحدًا على الأقل انشق مع بعض رجاله وأسلحته.
وادعت طالبان أنها استهدفت طائرة هليكوبتر تقل قوات خاصة، مما أسفر عن مقتل أو إصابة كل من كانوا على متنها. ونفى الجيش الأفغاني هذا التقرير.
(إرم)
إيران تبدأ بناء محطة نووية جديدة بمساعدة روسيا
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران بدأت بناء محطة نووية ثانية بمساعدة روسيا، اليوم السبت، في إطار مشروع بقيمة عشرة مليارات دولار جاء في أعقاب الاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوى الدولية العام الماضي.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي مسؤولين من إيران وروسيا في مراسم تدشين المشروع الذي سوف يستغرق 10 سنوات ويشمل بناء محطتين للطاقة لتوليد أكثر من ألف ميغاوات بعد اكتمالهما.
وتدير إيران بالفعل مفاعلاً نوويًا بنته روسيا في بوشهر وهو أول مفاعل إيراني. ووقعت روسيا اتفاقاً مع إيران في 2014 لبناء ما يصل إلى 8 مفاعلات أخرى في البلاد.
وخلص تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أن إيران أوفت بالتزاماتها في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع ست قوى دولية العام الماضي والذي يحد من مخزوناتها من المواد التي يمكن أن تستخدم لصنع أسلحة ذرية.
ولم يشر التقرير السري الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أي انتهاكات من الجانب الإيراني وفقاً للاتفاق الذي ينص على أن تلتزم طهران بتقييد أنشطتها النووية مقابل رفع الكثير من العقوبات الدولية التي كانت تثقل كاهل اقتصادها.
(وكالات)
حزب كردي إيراني يتلقى تدريبا عسكريا أمريكيا
ذكرت وكالة اسوسیتد پرس الأمريكية أن خبراء عسكريين من الولايات المتحدة الأمريكية، شرعوا في تدريب جماعة كردية مسلحة تطالب بالانفصال عن إيران.
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس حزب الحياة الحرة الكردستاني الإيراني المعارض حسين يزدان بنا أن “قواته تلقت تدريبا من قبل المستشارين العسكريين الأميركيين في كيفية التعامل مع الأسلحة والمتفجرات”.
وقال القائد العام للجناح العسكري التابع للحزب إن “التدريبات العسكرية جرت في سوريا والهدف منها مواجهة تنظيم داعش”، مؤكدا على أن “قواته لن تتوقف عن مهاجمة أهداف داخل إيران”، لافتا إلى أن “الحرب ضد تنظيم داعش لن تصبح أبدا بديلا عن محاربة النظام الإيراني”.
وكشف يزدان بنا، الذي يطالب حزبه بإحياء جمهورية مهاباد الكردية التي اقيمت منتصف أربعينيات القرن الماضي في إيران، كشف عن أن “قوات الحزب تلقت تدريبات، كذلك، على يد مستشارين أمريكيين في العام 2015 بمحافظة كركوك شمال العراق وبمدة 3 دورات”، واصفا تلك التدريبات بـ”المتميزة”.
وتصنف إيران حزب الحياة الحرة الكردستاني بالجماعة الإرهابية، في حين فشلت طهران في 25 من أيلول/سبتمبر عام 2015 في تنفيذ محاولة اغتيال القائد العام للجناح العسكري ونائب رئيس الحزب الإيراني المعارض حسين يزدان بنا.
ويمتلك حزب الحياة الحرة جناحا عسكريا، وهو، بحسب متابعين، امتداد لحزب العمال الكردستاني في إيران ذات التوجه القومي الذي يكافح من أجل الحكم الذاتي لكردستان إيران.
ويعرف الحزب اختصارا باسم “بيجاك” وهو يواصل تنفيذ هجماته ضد القوات الإيرانية، حيث نفذ في 12 آب/أغسطس الماضي عملية مسلحه أدت إلى مقتل 10 جنود من الحرس الثوري الإيراني.
(وكالة اسوسیتد پرس)