السعودية تطلق قناة للحج بالفارسية لإيصال رسالة إلى الشعب الإيراني / قوات الشرعية تستعد لنقل المعركة إلى محافظتي صعدة وعمران / ليبيا: أنباء عن مقترح لتشكيل هيئة تضم السراج وحفتر

الأحد 11/سبتمبر/2016 - 11:12 ص
طباعة السعودية تطلق قناة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 11/ 9/ 2016

السعودية تطلق قناة للحج بالفارسية لإيصال رسالة إلى الشعب الإيراني

عادل الطريفي، وزير
عادل الطريفي، وزير الإعلام والثقافة في المملكة العربية السعودية
أعلن عادل الطريفي، وزير الإعلام والثقافة في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق قناة "الحج" الناطقة باللغة الفارسية، وذلك في الوقت لا تزال تتصاعد فيه لهجة الاتهامات بين الرياض وطهران حول العديد من القضايا وفي مقدمتها قضية الحج بعد حادثة التدافع في منى والتي راح ضحيتها عدد من الحجاج الإيرانيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان الطريفي قوله: "إن القناة تهدف إلى إيصال رسالة الحج ومعاني الإسلام الخالدة وما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للبيتين الشريفين والحجاج والزوار باللغة الفارسية للناطقين بها في جميع أنحاء العالم والمقدر عددهم بنحو 130 مليونا".
وأضاف الوزير السعودي: "القناة التي تبث على مدى الـ 24 ساعة تعمل على تغطية مناسك الحج والنقل المباشر لجميع الصلوات من المسجد الحرام، وأنها تبث عبر أربعة أقمار اصطناعية هي عرب سات ونايل سات وهوت بيرد وياه سات إلى جانب بث إذاعي على موجات الـFM والقصيرة التي تبث عليها الإذاعات السعودية للعالم، وكذلك عبر تطبيقات الهاتف المحمول، وعلى مواقع هيئة الإذاعة والتليفزيون عبر الإنترنت".
ولفت تقرير الوكالة إلى أن "بث القناة التليفزيوني والإذاعي وعلى الإنترنت يستمر إلى مساء يوم الـ13 من شهر ذي الحجة الحالي، وقد وفر لها طاقم إعلامي يتكون من 60 إعلاميا".
"البوابة"

13 قتيلا بتفجير انتحاري مزدوج تبناه "داعش" في بغداد

13 قتيلا بتفجير انتحاري
قتل 13 شخصا على الأقل في وقت متأخر الجمعة في تفجيرين بوسط بغداد تبناهما تنظيم "داعش"، بحسب ما أعلنت الشرطة ومصادر طبية أمس.
وأعلن ضابط في الشرطة العراقية إن سيارة مركونة تسببت بالانفجار الأول، فيما التفجير الثاني نجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز "النخيل" للتسوق.
وافادت مصادر طبية وأمنية أن حصيلة الاعتداء الذي وقع قبيل منتصف الليل (21,00 ت غ) بحسب مصدر في الداخلية العراقية، بلغت 13 قتيلا وأكثر من 30 جريحا.
وافتتح مركز "النخيل" العام الماضي في شارع فلسطين وسط بغداد، وبقيت أبواب المتاجر مفتوحة حتى وقت متأخر على الارجح بسبب التحضيرات لعيد الأضحى.
واعلن تنظيم "داعش" في بيان على الإنترنت تبنيه الاعتداء مؤكدا أن انتحاريين عراقيين في صفوفه نفذا تفجيرين، بحزام ناسف وبسيارة مفخخة، مستهدفين الشيعة في شارع فلسطين في وسط بغداد.
كما حدد بيان التنظيم المتشدد ان الانتحاريين هما "ابو عائشة العراقي" الذي فجر الحزام الناسف اولا ثم تلاه "ابو صهيب الفلوجي...ليفجر عربته المفخخة"، متحدثا عن مقتل 40 واصابة 60 شخصا.
يشار إلى أن القوات الحكومية العراقية استعادت الفلوجة من قبضة التنظيم المتشدد في اواخر حزيران(يونيو).
مع بدء أعمال تنظيف الركام، حاول حراس من شركة أمن خاصة منع التقاط الصور وصادروا كاميرات مصورين فوتوغرافيين اثنين ومصور فيديو، قبل اعادتها. غير أن الشركة محت تسجيل فيديو التقطه أحد مصوري وكالة فرانس برس.
وتبنى تنظيم "داعش" غالبية الاعتداءات التي استهدفت بغداد في الاشهر الاخيرة.
"الغد الأردنية"

قوات الشرعية تستعد لنقل المعركة إلى محافظتي صعدة وعمران

قوات الشرعية تستعد
قطع الإمدادات عن الميليشيات في سلسلة جبال هيلان بمأرب
أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء الركن محمد علي المقدشي، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تستعد لبدء عملياتها العسكرية ضد الانقلابيين في محافظة صعدة، معقل ميليشيا الحوثي، فيما قطعت قوات الشرعية بإسناد التحالف العربي طرق إمدادات فلول الميليشيات الانقلابية في سلسلة جبال هيلان بمحافظة مأرب.
وأوضح المقدشي، الذي تفقد أمس جبهة صرواح، أن قوات الجيش والمقاومة، بإسناد من التحالف العربي، تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة ومهمة في جبهة الغيل، بمحافظة الجوف، مشيراً إلى أن تلك الانتصارات تمهد لاستكمال تحرير المحافظة من قبضة ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية، ومن ثم الانتقال إلى المحافظات المجاورة للجوف، ومنها: محافظتا صعدة وعمران، الواقعتان إلى الشمال والغرب من الجوف.
وأكد المقدشي أن العمليات العسكرية ستستمر في مختلف الجبهات حتى تحقيق كامل الأهداف، واستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مشيداً ببطولات وصمود أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. 
وعبر عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على دعمهم السخي ومساندتهم المستمرة لليمن. 
من جهة أخرى، تمكنت قوات الشرعية، أمس، من قطع أهم طرق إمدادات الميليشيات، غربي مدينة مأرب، في سياق العملية العسكرية «نصر 2». وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: «إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف تمكنت من قطع جميع طرق الإمداد عن بقايا الميليشيات الانقلابية المتمركزة في سلسلة جبال هيلان، أحد أهم معاقل الميليشيات في محافظة مأرب، غداة إحكام قوات الشرعية سيطرتها على مطار صرواح ومرتفعات قريبة بالمديرية».
" الخليج الإماراتية "

رسائل أميركية تحذر من عواقب التحالف مع «النصرة» ... والمعارضة تشعر بـ «طعنة»

رسائل أميركية تحذر
بعث مسؤولون أميركيون، بينهم المبعوث إلى سورية مايكل راتني وقادة أمنيون، رسائل إلى المعارضة حصلت «الحياة» على نصها، لتقديم تطمينات تحضهم على قبول الاتفاق بين واشنطن وموسكو وخوض حرب ضد تنظيمي «فتح الشام» (جبهة «النصرة» سابقاً) و «داعش» والتهدئة في طريق الكاستيلو بحلب مع وضع إجراءات خاصة في طريق الراموسة جنوب غربي المدينة، إضافة إلى إعطاء جرعة سياسية مفادها أن «الأولوية هي تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق عملية سياسية ذات صدقية تؤدي إلى الانتقال السياسي إلى سورية جديدة من دون (الرئيس) بشار الأسد».
وإذ اعربت كبريات فصائل المعارضة المسلحة عن الشعور بـ «الخيبة» و «الطعنة» من الموقف الأميركي، حذرت من أن تنفيذ هذه الاتفاق «سيزيد من مشروعية تنظيم القاعدة في سورية». وكان لافتاً أن الاتفاق لم يتضمن أي آلية جديدة لتناول الخروقات بل جرى اعتماد الصيغة السابقة في اتفاق وقف العمليات القتالية في شباط (فبراير) الماضي، التي تضمنت تسجيل الخروقات.
وشهدت الأيام الماضية سلسلة مراسلات خطية بين قادة الفصائل الإسلامية و «الجيش الحر» مع راتني و «غرفة العمليات العسكرية» (موم) برئاسة «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) حصلت «الحياة» على نصها، تناولت مسودات الاتفاق الأميركي- الروسي قبل إعلانه من الوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف مساء أمس.
"الحياة اللندنية"

القوات العراقية تنتظرُ الهجوم على الشرقاط وطيران التحالف يُغير على مواقع التنظيم

القوات العراقية تنتظرُ
تدمير خمس منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لعناصر "داعش" إثر غارة في حاوي المكوك
شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 16 غارة على مواقع ومسلحي تنظيم" داعش" المتطرف في العراق وسورية خلال الـ24 ساعة الماضية, وأوضحت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف أن طائراتها شنت ست غارات على مواقع مسلحي داعش في العراق قرب القائم وهيت والموصل والرمادي وسنجار، وكشفت أن مقاتلاتها أغارت على مواقع التنظيم في سورية بالقرب من الشدادي والرقة ودير الزور ومارع".
وأكدت خلية الإعلام الحربي ، على أنه ضمن عمليات تحرير نينوى تم تدمير خمس منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لعناصر داعش بضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في منطقة حاوي المكوك، وتدمير عجلة بالكامل تحمل مدفع هاون في قرية البكر جنوب الموصل, وكشف المشرف على الحشد الشعبي، محور الشمال، ابو رضا النجار، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تمهيداً للمشاركة بتحرير قضائي الحويجة وتلعفر والموصل، مؤكداً وصول القوات المشتركة لنقاط التمركز قرب قضائي الحويجة والشرقاط، بانتظار "ساعة الصفر", جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام لمنظمة بدر، القيادي بالحشد الشعبي، هادي العامري، اليوم، بالمشرف على الحشد الشعبي محور الشمال، ابو رضا النجار, وقال الأخير إن اللقاء ركز على أهمية المحافظة على إنجازات الحشد الشعبي وتعزيز دوره في حماية أمن البلد، والتحذير من المساس به من خلال المؤامرات الإقليمية والمحلية التي تريد إضعافه، مشيراً إلى أن اللقاء بحث أيضاً إمكانية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحرير قضائي الحويجة وتلعفر والموصل.
وأكد المشرف على الحشد التركماني، أن قوات الحشد الشعبي التركماني ستشارك في العمليات المقبلة لتحرير المناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش المتطرف"، كاشفاً عن "وصول قوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي بمختلف فصائله فضلا عن الجيش العراقي، إلى نقاط التمركز قرب قضائي الحويجة، غرب مدينة كركوك، والشرقاط، شمال تكريت، قبل خمسة أيام بانتظار ساعة الصفر.
"العرب اليوم"

ليبيا: أنباء عن مقترح لتشكيل هيئة تضم السراج وحفتر

ليبيا: أنباء عن مقترح
لا تزال الجهود مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية والعسكرية الليبية. ولأن عقبة القيادة العامة للجيش الليبي لا تزال عالقة، يحاول المجتمع الدولي جاهدًا تذليلها عبر مقترحات ربما تنهي الأزمة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية ليبية عن مقترح يهدف إلى تشكيل هيئة عليا لقيادة الجيش الوطني، تضم رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وقائد الجيش الفريق أول خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، إلى جانب اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحدهما يمثل شرق ليبيا، والآخر غربها.
أنباء عززها تصريح للمبعوث الأممي، مارتن كوبلر، الذي شدد على ضرورة تخصيص دور للفريق حفتر ضمن قيادة الجيش الليبي الموحد.
وفي الأثناء، تحدثت المصادر أيضا عن مباحثات سرية برعاية أمريكية تجري الآن في تونس بين ممثلين لحفتر وآخرين عسكريين من المنطقة الغربية.
تنصب إذا كافة الجهود الدولية على إيجاد صيغة لقيادة الجيش الليبي ترضي جميع الأطراف المؤثرة على الساحتين السياسية والعسكرية.
ففي شرق ليبيا وبعد الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني بقيادة الفريق حفتر على الجماعات المتطرفة، لن يقبل البرلمان ولا الشارع بأي صيغة تهمش دور حفتر، كما يخطط بعض قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق.
"الأيام البحرينية"

تأجيل الانتخابات يصعد الخلافات بين فتح وحماس

تأجيل الانتخابات
تبادلت حركتا "فتح" و"حماس" الاتهامات بعد قرار المحكمة العليا الفلسطينية تعليق الانتخابات المحلية الفلسطينية التي كانت الأولى التي تتواجه فيها الحركتين منذ الانتخابات التشريعية عام 2006.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات في الثامن من أكتوبر المقبل، ولكن المحكمة العليا قررت تعليق الانتخابات لحين النظر في الـ21 من الشهر الجاري في التماس يطعن في شرعية قرارات المحاكم في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة "حماس"، والنظر في الرابع من الشهر القبل في التماس ضد عدم شمول القدس الشرقية في هذه الانتخابات.
وأوضح المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، فريد طعم الله، أن اللجنة تنتظر الآن قرار المحكمة العليا الفلسطينية بشأن الانتخابات المحلية"، مضيفا أن "قرار المحكمة العليا هو الطلب من لجنة الانتخابات المركزية وقف إجراءات الانتخابات المحلية مؤقتا لحين البت في الدعوى المرفوعة أمامها".
وتابع طعم الله "نحن الآن بانتظار قرار المحكمة ولكن لا نعرف بالضبط متى سيصدر هذا القرار وطبيعته فهل سينص على إلغاء الانتخابات أو المضي قدما فيها أو تأجيلها، هذا الأمر عائد للمحكمة ونحن نحترم قرارها".
 تضارب الآراء 
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول، إن الحركة تحترم قرار المحكمة العليا الفلسطينية، وكانت تتوقع هذا القرار ولكن ما زاد الطين بلة هو أن حماس طعنت في محاكمها في قوائم فتح وأسقطت العديد من القوائم، مما جعلها قرارات ذات بعد سياسي وليس قانونيا، باعتبار أن محاكم قطاع غزة غير قانونية.
بدورها  دعت حركة "حماس" إلى إجراء الانتخابات المحلية في مواعيدها المقررة والالتزام بما تعهدت به لجنة الانتخابات المركزية للجميع في بداية العملية الانتخابية، وقالت "إننا تفاجأنا بقرار محكمة العدل العُليا في رام الله بوقف إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، والذي يأتي متزامنا مع سقوط بعض قوائم حركة فتح أمام لجنة الانتخابات والمحاكم المختصة".  
 انقسام داخلي 
 رأى الخبير في الشؤون الفلسطينية ونائب رئيس جامعة بيرزيت الدكتور غسان الخطيب، أن "السبب الرئيس لتأجيل الانتخابات هو عدم جاهزية الفصائل الفلسطينية للانتخابات، وبالتالي فإن قرار التأجيل مؤسف وسيعزز من شعور الجمهور بعدم الثقة بالنظام السياسي كله"، مضيفا أن حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني هي المسؤولة بشكل رئيسي عن هذه النتيجة مثلما هي مسؤولة عن الكثير من المشاكل الفلسطينية الأخرى.
 تدمير خيار الدولتين 
من جهة أخرى أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تعد شريكا في عملية السلام، وإنما العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام القائم على مبدأ الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، إذ إن برنامج هذه الحكومة يقوم على أساس تدمير خيار الدولتين على حدود 1967 عبر تكثيف سياسة المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض والحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والإساءة للأسرى، إضافة إلى احتجاز جثامين الشهداء.
"الوطن السعودية"

«الشرعية» تطهّر أطراف لحج من الانقلابيين

«الشرعية» تطهّر أطراف
طيران التحالف يدمر أهدافاً عسكرية ومخزناً للأسلحة في ميدي وحرض
حافظت قوات الشرعية على تقدمها في المعارك ضد الانقلابيين على كل الجبهات، وحررت ثلاثة مواقع جديدة في محافظة لحج، حيث حاول الحوثيون مراراً اختراق تلك الجبهة انطلاقاً من جنوبي تعز، لتهديد ممر الملاحة الدولي في باب المندب، في وقت دمر التحالف العربي مخزن أسلحة للتمرد في محافظة حجة، كما ضيّقت قوات الشرعية الخناق على الميليشيات المحاصرة في جبال هيلان بين مأرب وصنعاء.
وأعلنت قوات الجيش اليمني تحريرها ثلاثة مواقع جديدة كانت في قبضة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظة لحج جنوبي البلاد.
وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان مقتضب، أن الجيش الوطني، مسنوداً بالمقاومة الشعبية، حرر مواقع جبل الأشقب والقمعة الحمراء والمراقب في محافظة لحج، مشيراً إلى أن الميليشيات لاذت بالفرار.
وتخضع معظم محافظة لحج إلى سلطة اليمنية الحكومية، في حين تدور اشتباكات ببعض مناطقها الجنوبية المحاذية لمحافظة تعز.
غارات التحالف
إلى ذلك، تواصلت المعارك العنيفة في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن طيران التحالف العربي شنّ خمس غارات جوية على مواقع الميليشيا الانقلابية في حرض وميدي. وأوضح المركز أن الغارات دمرت دبابة ومدفعين في منطقتي الخضراء والحجاورة غربي حرض، كما سُمعت انفجارات ضخمة بالتزامن مع تصاعد النيران في ميدي، من جراء استهداف الطيران مخزن أسلحة تابعاً للميليشيات.
وتكبدت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح خسائر كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة، حيث تمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم والسيطرة على مواقع مهمة، بإسناد جوي من طيران التحالف العربي.
محاصرة المتمردين
في غضون ذلك، قطعت قوات الجيش الوطني خطوط الإمدادات عن المسلحين الانقلابيين المتمركزين في بعض من أجزاء جبل هيلان غرب مدينة مأرب.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن «قوات الجيش الوطني، مسنودةً بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف، تتمكن من قطع جميع طرق الإمداد عن بقايا الميليشيات الانقلابية المتمركزة في سلسلة جبال هيلان».
وجاءت تلك الخطوة العسكرية بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الحكومية ضد الحوثيين، فرض خلالها الجيش الوطني سيطرته على أجزاء واسعة من مديرية صرواح ومناطق أخرى في مديرية الغيل بمحافظة الجوف باتجاه محافظة عمران.
"البيان الإماراتية"

الغنوشي يبتز حكومة الشاهد

رئيس حركة النهضة
رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
النهضة لن تتردد في الانسحاب من الحكومة في حال لم تستجب لرؤيتها في التعاطي مع مشاغل معاقل الإسلاميين
أثارت تحركات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الأخيرة في محافظات داخلية بتونس على غرار القصرين وقفصة وصفاقس انتقادات الأوساط السياسية والمدنية التي رأت فيها محاولة منه للضغط وابتزاز حكومة يوسف الشاهد الوليدة.
وشكلت تصريحاته التي أطلقها خلال هذه الزيارات المكوكية رسالة لحكومة الشاهد بأنه قادر على اختيار مسار مواز قد يقلق راحة الحكومة التي ما تزال تتلمس خطواتها في طريق ملغّم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وفيما تحاول القوى العلمانية والمدنية التخفيف من حدة الاحتقان بدا الغنوشي وكأنه يصب الزيت على النار حين دعا الحكومة إلى رصد 20 بالمئة من عائدات الفوسفات لأهالي قفصة ليثير النعرات الجهوية مستفيدا من دعم الإسلاميين وأيضا من غضب الأهالي.
وكان أهالي قفصة قد طالبوا، برصد جزء من عائدات الثروة للجهة غير أن السلطات الرسمية رأت في المطالب نزعة جهوية باعتبار أن ثروات الجهة هي ثروات كل التونسيين وأن أهالي قفصة من حقهم شأنهم شأن أهالي الجهات الأخرى بالتقاسم العادل لعائدات الخيرات على المستوى الوطني بعيدا عن المنطق الجهوي.
وتقول القوى العلمانية إن الشيخ بات يراهن على معاقل الإسلاميين خاصة في مناطق الوسط والجنوب للتموقع السياسي من جديد بعد أن اهتزت صورته لدى غالبية التونسيين في مسعى إلى “إحياء” النهضة التي فشلت في الانفتاح على فئات واسعة من المجتمع منطوية على قواعدها الانتخابية التي لا تمثل أكثر من 18 بالمئة في أحسن الحالات.
ولم يكتف الغنوشي بزراعة الألغام السياسية في الجهات الأشد احتقانا بل ذهب إلى حد تحذير يوسف الشاهد بأن النهضة لن تتردد في الانسحاب من الحكومة إن هي لم تتمكن من الاستجابة لرؤية النهضة لكيفية التعاطي مع مشاغل معاقل الإسلاميين وهو تحذير رأى فيه مراقبون تهديدا خطيرا لا ينم إلا عن نوع من الابتزاز السياسي على الرغم من أنه يعلم جيدا دقة المرحلة التي تمر بها البلاد وصعوبة الأوضاع العامة.
وقال سالم بن عبدالله المحلل السياسي إن رئيس النهضة “يتحرك وفق خطة مدروسة تهدف إلى نقل الاحتجاجات إلى جهات أخرى” ملاحظا أن “زيارته إلى صفاقس عمقت تشاؤم أهالي الجهة”.
"العرب اللندنية"

ترامب يتوعد إيران بردّ قاسٍ على أي مضايقة للبحرية الأميركية

المرشح الجمهوري الأميركي
المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب
توعّد المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب بردّ قاسٍ على أي سفينة إيرانية تضايق البحرية الأميركية في مياه الخليج، وذلك إذا فاز بانتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل.
واستعرض ترامب أمام حشد يضم الآلاف من أنصاره بمدينة بنساكولا في ولاية فلوريدا سياسة أمن قومي عدوانية مع تعزيز قوة الجيش الأميركي حتى «لا يمكن لأحد التلاعب بنا».
وتحدّث ترامب بلهجة قاسية عن رده على أي مضايقة إيرانية للسفن الأميركية في الخليج.
ودعا ترامب المدافعين عن القيم المحافظة الأميركية إلى التعبئة لصالحه، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي يشكل «فرصتهم الأخيرة».
"الإمارات اليوم"

شارك