قتيل و3 جرحى في هجوم على موكب بشمال شرق نيجيريا / «الحرس الثوري» يتهم أميركا بالسعي إلى «سيناريو ليبي» في إيران / فرنسا تضع 15 ألف متشدد تحت المراقبة / تفجير إرهابي في أبين وهزائم للتمرد في تعز
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 08:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 12/ 9/ 2016
قتيل و3 جرحى في هجوم على موكب بشمال شرق نيجيريا
قتل رجل وأصيبت امرأتان وطفل في هجوم استهدف موكباً على إحدى طرق شمال شرق نيجيريا، على ما أفاد شهود وكالة فرانس برس الأحد.
وغالباً ما تشن حركة بوكو حرام هجمات مماثلة في هذه المنطقة من نيجيريا.
وأطلق مسلحون النار على موكب من الآليات كان متوجها من مونغونو، وهي مدينة تضم حامية، إلى مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، على مسافة 140 كلم.
وقال سائق حافلة يدعى كبير حسن وصل إلى المكان بعيد الهجوم "قتل سائق وأصيبت امرأتان وطفل كانوا معه".
وكان الموكب يقصد مايدوغوري للاحتفال بعيد الأضحى الاثنين واغتنم المهاجمون الذعر الذي سيطر على الموكب للاستيلاء على شاحنة تنقل الأضاحي، وفق ما قال أحد السائقين ابا غانا الذي أكد حصيلة الضحايا.
وتقع قرية كولوكاوويا حيث جرى الهجوم عند محور تجاري استراتيجي يربط مايدوغوري بمدينة غامبورو على حدود الكاميرون.
وكانت بوكو حرام تشن هجمات شبه يومية على هذه الطريق، ما حمل الجيش على إغلاقها. وكانت إعادة فتحها في يوليو دليلاً على نجاح الجيش في تصديه للمتمردين.
غير أن حركة السير على الطريق لا تزال تتم بمواكبة عسكريين.
ويشن مسلحو بوكو حرام الذين باتوا يجدوا صعوبة في التزود بالوقود والأسلحة والمواد الغذائية، هجمات على قرى معزولة وآليات تسير بدون مواكبة.
وأوقعت حركة التمرد التي تخوضها بوكو حرام أكثر من عشرين ألف قتيل وتسببت بنزوح 2,6 مليون آخرين منذ 2009، ولا سيما في شمال شرق نيجيريا والمناطق المحاذية في الدول المجاورة.
"البوابة"
قوات موالية لحفتر تهاجم المنطقة النفطية بشرق ليبيا
الفريق أول خليفة حفتر
شنت القوات الموالية للحكومة الموازية في ليبيا أمس هجومًا مباغتًا على منطقة الهلال النفطي التي تتبع سلطة الحكومة المعترف بها دوليا، واعلنت سيطرتها على ميناءين رئيسيين، في تطور من شأنه ان يزيد من تعقيد النزاع الليبي.
وأكد قيادي عسكري يقاتل في قوات حرس المنشآت النفطية التي تتولى حماية المنطقة النفطية لصالح حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا "سيطرة قوات حفتر على (ميناءي) السدرة وراس لانوف".
وقال العقيد احمد المسماري، المتحدث باسم قوات الحكومة الموازية التي يقودها الفريق اول خليفة حفتر، "سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل، الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل ايضا، وقد غنمت قواتنا اسلحة وذخائر".
واضاف لوكالة فرانس برس "لا زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا" على بعد نحو 190 كلم غرب مدينة بنغازي (الف كلم شرق طرابلس).
وقالت وكالة أنباء "وال" القريبة من الحكومة الموازية ان حفتر أطلق على الهجوم المباغت اسم "البرق الخاطف". ونقلت عنه قوله لقواته قبيل بدء العملية العسكرية "الآن دقت ساعة الصفر، فتقدموا تقدم الذئاب واقتحموا اقتحام الأسود".
وأكد قيادي عسكري من حرس المنشآت على الارض لفرانس برس "سيطرة قوات حفتر على السدرة وراس لانوف".
في المقابل، قال المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت النفطية علي الحاسي "شنت قوات تابعة لحفتر عند الساعة السابعة صباح اليوم (05,00 ت غ) (امس) هجوما على موانئ الزويتينة وراس لانوف والسدرة استخدمت فيها الطيران والاسلحة الرشاشة".
واضاف "الاشتباكات مستمرة لدينا قتلى وجرحى في صفوفنا، لكننا لم نحص أعدادها بعد".
وتقع منطقة الهلال النفطي في شمال شرق ليبيا بين مدينتي بنغازي وسرت (450 كلم شرق طرابلس) حيث تخوض القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا، منذ اربعة اشهر معارك مع تنظيم "داعش".
وفي حال تمكنت قوات حفتر من السيطرة بشكل كامل على المنطقة النفطية، فستحرم حكومة الوفاق الوطني من أهم مواردها المالية، في وقت كانت هذه الحكومة تستعد لإعادة إطلاق قطاع النفط عبر استئناف التصدير من الموانئ النفطية.
وقد تؤدي مهاجمة قوات الحكومة الموازية للمنطقة النفطية الى تأجيج الصراع بينها وبين القوات الموالية لحكومة الوفاق التي تقاتل الجهاديين في سرت وباتت قاب قوسين او ادنى من استعادة السيطرة على كامل المدينة.
"الغد الأردنية"
قتلى وجرحى لـ «داعش» بغارات لـ«التحالف» في العراق
إصابة 80 بحالات اختناق بسبب حرائق الآبار النفطية في القيارة
قتل، وأصيب عدد من عناصر تنظيم «داعش» بقصف للتحالف الدولي في محافظتي نينوى والأنبار، فيما تعرض نحو 80 شخصاً لحالات اختناق في ناحية القيارة جنوبي الموصل، بسبب حرائق الآبار النفطية.
وقال مصدر أمني، إن «طيران التحالف الدولي قصف، مواقع تابعة «لداعش» في ناحية الشورة، وقرى كهارة وتلول ناصر والطريق العام بين حمام العليل والشورة جنوبي محافظة نينوى، ما أسفر عن مقتل ١٨ عنصراً وإصابة سبعة آخرين من التنظيم».
وأضاف، أن «الضربة دمرت نحو خمس وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم ومدفعاً ثقيلاً»، مبيناً أن «مدير مطبعة متخصصة بطبع إعلانات «داعش» ويكنى أبو إسحاق، قتل بهجوم بالأسلحة الكاتمة استهدف مركبته أثناء مرورها بمنطقة المجموعة الثقافية داخل الموصل».
وأوضح أن «أبو إسحاق من الشخصيات المقربة جداً من المتحدث الإعلامي السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني الذي قتل قبل أيام قرب حلب السورية»، مشيراً إلى أن ««داعش» استنفر عناصره وبدأ عمليات دهم وتفتيش واسعة بالمدينة، فيما أغلق بعض الطرق الرئيسية». وأضاف أن ««داعش» عثر على جثة مسؤول سجونه في قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، والمكنى أبو منصور، ملقاة داخل منزل سكني مهجور في أطراف القضاء، وهي مهشمة الرأس». وأكد أن «طيران التحالف الدولي قصف تجمعاً «لداعش» في جزيرة البغدادي شمالي ناحية البغدادي، ما أسفر عن مقتل عدد منهم»، مبيناً أن «القصف جاء تمهيداً لعملية عسكرية سوف تنطلق لتحرير جزيرتي هيت والبغدادي خلال الأيام المقبلة القادمة».
من جهة أخرى، قال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، إن «أربعة نازحين من أسرة واحدة أصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة في محيط الحويجة جنوب غرب كركوك أثناء محاولتهم الهروب». وأوضح أن «الأسر كانت تحاول الهروب تجاه كركوك لحظة انفجار العبوة»، لافتا إلى أن ««داعش» عمد إلى زرع عبوات بشكل عشوائي في الطرقات التي يسلكها غالباً أهالي الحويجة للهروب من مناطق التنظيم باتجاه كركوك والتي غالبا ما يسقط ضحاياها من النساء والأطفال».
في غضون ذلك، قال الطبيب عمر إسماعيل الصراف من مستشفى مخمور إن «حالات اختناق المواطنين، وخاصة الأطفال والمسنين، أصبحت شبه يومية في مناطق في ناحية القيارة بسبب استمرار الحرائق في خمس آبار نفطية كان عناصر «داعش» أضرموا النيران فيها قبل الانسحاب من القيارة أواخر الشهر الماضي». وأضاف أن «80 حالة إصابة وصلت إلى مستشفى قضاء مخمور قادمة من ناحية القيارة، جميعهم بحالات خطرة جداً، وأغلبهم أطفال.
وتواصل سيارات القوات الأمنية نقل المصابين بحالات الاختناق الشديد إلى المستشفى منذ سيطرة القوات العراقية على الناحية». وكان رئيس مجلس ناحية القيارة صالح الجبوري أعلن في وقت سابق عدم سيطرة الفرق الهندسية على الحرائق في ناحية القيارة، وناشد المنظمات الدولية والحكومة العراقية بالتدخل لإخماد الحرائق وإنقاذ أهالي الناحية من هذه الكارثة البيئية.
"الخليج الإماراتية"
«الحرس الثوري» يتهم أميركا بالسعي إلى «سيناريو ليبي» في إيران
اعتبر الجنرال رسول سنائي راد، المساعد السياسي لقائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري، أن الولايات المتحدة تحاول أن تطبّق في إيران، سيناريو نزع السلاح في ليبيا خلال عهد العقيد الراحل معمر القذافي.
وقال أن «العدو كان يتصوّر، من خلال حدوث تغييرات ثقافية واجتماعية وسياسية في إيران، أن في إمكانه استخدام السيناريو الذي نفذه حيال ليبيا وكوبا والاتحاد السوفياتي». وأضاف أن «القذافي تصوّر أن لا خيار لديه لإبعاد شبح الحرب عن بلاده ورفع العقوبات عنها، سوى التفاوض مع الأميركيين وتلبية مطالبهم»، لافتاً إلى أن «المفاوضات الاستنزافية خدعت ليبيا، وهيأت إمكان شنّ هجوم عسكري مباشر» على أراضيها.
وتابع أن «الأميركيين لم يكتفوا باستلام تعويضات» مالية عن إسقاط طائرة «بان أميركان» فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، «بل طالبوا بتسليم منفذي تفجير الطائرة». وزاد: «أشادت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس بذلك، وقالت (لليبيين): تصرّفكم سيكون نموذجاً بالنسبة إلى كوريا الشمالية وإيران».
وأكد سنائي راد أن الأميركيين «لا يستطيعون تنفيذ هذا السيناريو في إيران، لأن قدراتها العسكرية مستقلة وتحت إشراف القائد (علي خامنئي) الذي لن يتنازل بأي ثمن، عن الخطوط الحمر الاستراتيجية». ونبّه إلى أن واشنطن «تحاول توقيع اتفاقات مشابهة للاتفاق النووي (المُبرم مع الدول الست)، تستهدف المسّ بالقدرات العسكرية والصاروخية لإيران، واستغلال قضايا حقوق الإنسان للتدخل في شؤونها الداخلية».
"الحياة اللندنية"
الجيش العراقي يسيطر على محكمة داعش في الفلوجة ويُوضّح أنَ السجناء حُجزوا في أقفاص حديدية
كشف أنَّ الوثائق أظهرت أن المحتجزين صدر ضدهم أحكام عنيفة سواء ببتر الأطراف أو الإعدام
أظهرت لقطات مصورة من داخل إحدى قاعات المحاكمة المهجورة لتنظيم داعش في الفلوجة، حيث السجناء المرعوبين في انتظار الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام, وقد زُينت الجدران بأعلام تنظيم داعش، بينما يضم الطابق السفلي عددًا من الأقفاص الحديدية المصممة لاحتجاز السجناء قبل تقرير مصيرهم, وجاء تصميم الأقفاص من مختلف الأشكال والأحجام بما يوفر بيئة غير مريحة للسجناء يكونوا فيها بحاجة إلى الركوع أو الانحناء إلى أسفل بشكلٍ دائم, ليتم بعدها اقتيادهم إلى الأعلى حيث قاعة المحكمة التي سوف يُصدر فيها قضاة تنظيم داعش أحكامهم.
وخلال جلسات الاستماع للحكم، فإن هؤلاء المحتجزين تصدر ضدهم أحكام عنيفة سواء ببتر الأطراف أو حتى الإعدام, كما كشفت اللقطات المصورة أيضاً عن وثائق صادرة من المحكمة تحتوي على معلومات فيما يبدو لهؤلاء ممن صدرت ضدهم أحكام, ويُعتقد بأن البناية التي قام باكتشافها الجنود العراقيين في أعقاب إجلاء مقاتلي تنظيم داعش من المنطقة قد جرى استخدامها في أواخر شهر حزيران / يونيو, وأدلي جليل عبد الرضا من لواء الجيش العراقي بحديث إلى NBC بينما كان يقف في الموقع ذكر فيه أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم ذلك السجن لاحتجاز السكان المحليين داخل أقفاص حديدية مثل الحيوانات بما يدل على مدى قسوة ووحشية هذا التنظيم.
"العرب اليوم"
سوريا: مقاتلون سوريون يرحبون باتفاق الهدنة مع تحفظات
قال قيادي في المعارضة السورية أمس الأحد: إن فصائل معارضة ستصدر بيانا للترحيب بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الهدنة وتوصيل المساعدات في سوريا لكن لها تحفظات على طريقة التعامل مع الانتهاكات من جانب الحكومة.
وقال التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعات من المعارضة إن القتال العنيف والضربات الجوية تواصلت في أجزاء من سوريا قبل يوم من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) في حلب إن الفصائل »ترحب بوقف إطلاق النار وترحب بدخول المساعدات ولها تحفظات على بعض النقاط... إن النظام ما بيلتزم طيب شو عقوبة النظام إذا ما التزم».
وقال ملاحفجي إن جماعات المعارضة «تشعر أنها غُبنت ولم تستشار أصلا (في أمر الاتفاق)... قسم كبير من الاتفاق بيخدم النظام وما بيضغط عليه وما بيخدم الشعب السوري». ولن يشمل وقف إطلاق النار الجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة حتى قطعت صلاتها التنظيمية مع تنظيم القاعدة وغيرت اسمها. وأمس السبت حذرت الولايات المتحدة مقاتلي المعارضة من «عواقب وخيمة» إن تعاونوا مع جبهة فتح الشام التي قاتلت إلى جانب مجموعة من الفصائل المسلحة من المعارضة الرئيسية والإسلامية في عدة معارك طاحنة في الأسابيع الأخيرة في جنوب حلب. وتعرضت حلب ومحافظة إدلب للمزيد من الضربات الجوية اليوم الأحد بعد مقتل العشرات في قصف جوي أمس.
"الأيام البحرينية"
فرنسا تضع 15 ألف متشدد تحت المراقبة
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن نحو 15 ألف شخص، يخضعون للمراقبة في بلاده التي تواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة.
وقال في تصريحات إعلامية أمس، إن "هناك ما يقرب من 15 ألف شخص بصدد أن يصبحوا متطرفين"، فيما لم يحدد فالس ما إذا كان هؤلاء تحت مراقبة جهاز الاستخبارات أو الخدمات الاجتماعية.
ووفقا لفالس، فإن نحو 300 موقوف حاليا في فرنسا "لارتباطهم مباشرة بالشبكات الإرهابية"، وقال إن "هناك حوالى 700 متطرف فرنسي ومقيم في فرنسا يقاتلون حاليا في العراق وسورية"، لافتا إلى أن هذا الرقم يتضمن "275 من النساء وعشرات القاصرين"، ومؤكدا مقتل 196 متشددا فرنسيا في سورية والعراق حتى الآن.
وكانت السلطات الفرنسية تحدثت في وقت سابق عن حوالى 10 آلاف شخص لديهم ملفات في جهاز الاستخبارات لعلاقاتهم مع "التيارات المتطرفة".
يذكر أن فرنسا التي تشارك في التحالف الدولي ضد الإرهاب، استُهدفت بسلسلة اعتداءات دامية أدت إلى مقتل نحو 240 شخصا منذ يناير 2015، وأعلنت السلطات الخميس الماضي إحباط اعتداء، واعتقلت خلية نسائية كانت تستعد لتنفيذه.
"الوطن السعودية"
تفجير إرهابي في أبين وهزائم للتمرد في تعز
بدعم التحالف.. قوات نخبة بحرية تحمي سواحل حضرموت
استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة إحدى مناطق محافظة أبين، حيث قتل عشرة أشخاص في هجوم وصفه مراقبون بأنه يعبر عن يأس الإرهابيين الذين تم طردهم من أبين على أيدي قوات الشرعية وبدعم من التحالف العربي.
في وقت تستعد قوات نخبة حضرمية بحرية تأمين سواحل محافظة حضرموت ومكافحة عمليات التهريب عبر 50 قطعة بحرية بدعم من التحالف العربي، فيما صدت قوات الشرعية هجمات متسلسلة وعنيفة شنها المتمردون على مختلف جبهات تعز.
وقتل عشرة عناصر من القوات اليمنية في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً لها في محافظة أبين. وأفاد مسؤول أمني أن عشرة عناصر قتلوا و14 أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لقوات الشرعية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بهدف التشويش على الاستقرار الأمني الذي تشهده أبين منذ طرد تنظيم القاعدة وبقية المجموعات الإرهابية المتواطئة معه. وتشهد محافظة أبين جهوداً مكثفة لتطبيع الأوضاع فيها وترسيخ الأمن.
نخبة بحرية
إلى ذلك، كشف قائد المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عن قوات نخبة حضرمية بحرية ستدخل الخدمة خلال الأيام المقبلة من أجل تأمين سواحل محافظة حضرموت.
وأضاف في تصريح صحافي أن الوحدات البحرية الجديدة جاهزة وستكلف بالمهام في حماية سواحل وشواطئ حضرموت، وأن هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة من أجل تأمين المحافظة، لافتاً إلى أن هناك خطة أمنية متكاملة تتضمن الدفع بقوات عالية التدريب والإمكانيات من أجل حماية المؤسسات والمواقع العامة وتحسين الجانب الأمني لينعم المواطن بالأمن والأمان.
وقدم اللواء البحسني الشكر والتقدير للتحالف العربي، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، الذين قدموا المساعدات الضخمة حتى نتمكن من تحرير أرضنا وتأمينها من الإرهاب.
دعم
وكان محافظ حضرموت، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، أكد أن 50 قطعة بحرية ستدخل الخدمة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، وذلك لإيجاد وتفعيل الأجهزة الأمنية البحرية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب.
وقال المحافظ إن هذه القطع الأمنية تأتي لتطوير أداء قوات خفر السواحل في حضرموت، وستدخل خلال الأسبوعين المقبلين للخدمة للقيام بدورها في تأمين المياه الإقليمية ومكافحة تهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.
بدوره، أشار مدير أمـن ساحل حضرموت العقيـد أحمد باجوه، إلى أن عملية إعادة تشكيل أجهزة الأمن بمختلف فروعـه متواصلة وتتم تدريجياً. وأضاف بأن 500 شاب ممن يحملون مؤهلات جامعية وثانوية سيتم تجنيدهم قريباً في جهاز الأمن بشكل عال قبل توزيعهم على مراكز الشرطة في مدينة المكلا للقيام بحفظ الأمن والاستقرار، وأن هناك دفعات أخرى مقاربة لهذا العدد سيتم تجنيدهم لذات الغرض.
"البيان الإماراتية"