قيادات الإخوان يتحدثون الإنجليزية للتحريض على النظام / "فتح الشام" تشكر الفصائل الرافضة للهُدنة الروسية - الأمريكية / احتجاز 3 سوريين في ألمانيا للاشتباه في صلتهم بالدولة الإسلامية

الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 03:37 م
طباعة قيادات الإخوان يتحدثون
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الثلاثاء الموافق 13-9-2016

قيادات الإخوان يتحدثون الإنجليزية للتحريض على النظام

قيادات الإخوان يتحدثون
عكف عدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين في الخارج على استثمار اللافتات التي علقتها الجماعة خلال صلاة عيد الأضحى، أمس الإثنين، عبر تدوينهم بالإنجليزية على حساباتهم الشخصية لتوجيه رسالة تحريضية للعالم على النظام في مصر.
وقام أحمد البقري، أحد الرموز الشبابية الإخوانية، على التدوين بالإنجليزية ثم إعادة ترجمة مشاركاته إلى العربية بحيث يترك نسختين من رسائله التحريضية على النظام، فيما نشر صور تظهر تواجد الإخوان تحديدًا في محافظة الإسكندرية.

"فتح الشام" تشكر الفصائل الرافضة للهُدنة الروسية - الأمريكي

فتح الشام تشكر الفصائل
تقدمت جبهة "فتح الشام" بالشكر للفصائل السورية المسلحة التي أعلنت رفضها للهُدنة الروسية - الأمريكية التي استثنت الجبهة ما سمح بإمكانية استهدافها وشن هجوم على مناطق نفوذها. ووصفت الجبهة الهُدنة بمحاولة شق صف ما سمى بـ"الجهاد الشامي"، وهو ما أفشله بيان الحركات الرافضة للهدنة.
وقال حسن الشافعي، المتحدث باسم الجبهة: "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من وقف بجانب إخوانه من فتح الشام من إعلاميين وفصائل وقادة، مواقف مشرفة سيسجلها التاريخ وتفخر بها الأجيال.
يذكر أن 21 حركة سورية مسلحة أعلنت عن رفضها للهُدنة في بيان مجمع، قائلة إنها لن ترضى باستهداف "فتح الشام"، في حين تغض الطرف عن الحركات المسلحة الداعمة للنظام.
"البوابة"

أوجلان مستعد لتقديم "اقتراحات" من أجل وقف المعارك بين الأكراد والقوات التركية

زعيم حزب العمال الكردستاني
زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان
أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، المسجون في جزيرة ايمرالي، استعداده لتقديم "اقتراحات" إلى أنقرة من أجل وقف المعارك، بحسب تصريحات أدلى بها شقيقه الاثنين.
وقال أوجلان، نقلاً عن شقيقه محمد الذي زاره الأحد الماضي، "لدينا مقترحات. إذا كانت الدولة التركية مستعدة لسماعها، يمكن أن نجري المحادثات ونطبقها في غضون ستة أشهر" حتى "يتوقف نزف الدم".
وقد أسفر استئناف المعارك بين المتمردين الأكراد والقوات التركية، منذ انتهاء وقف هش لإطلاق النار قبل سنة، عن مئات القتلى وخصوصاً في جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أكثرية كردية. واعتبر أوجلان الذي يلقبه التمرد الكردي "آبو" "لو كانت هذه الدولة التركية صادقة، لكانت المشكلة قد حلت، وما كان عدد كبير من الناس ماتوا".
وأضاف أوجلان أن "هذا الحل لا يمكن أن يكون من جانب واحد"، موضحا أن "هذه المسؤولية تقع خصوصا على عاتق الدولة، إذا قامت الدولة بخطوة، تحل المشكلة".
وسمحت السلطات التركية لمحمد بزيارة شقيقه وقد دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الاحتفال بعيد الأضحى الاثنين. وأكد محمد أن شقيقه "يتمتع بوضع صحي جيد"، فيما كان عدد كبير من أنصار الزعيم الكردي يعربون عن قلقهم حيال وضعه الصحي منذ أسابيع. وبعد هذه التصريحات، أنهى حوالى خمسين ناشطا في سبيل القضية الكردية ومنهم نواب، إضرابا عن الطعام بدأوه الأسبوع الماضي في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، للاحتجاج على قلة المعلومات حول وضع الزعيم الكردي.
"سبوتنيك"

احتجاز 3 سوريين في ألمانيا للاشتباه في صلتهم بالدولة الإسلامية

احتجاز 3 سوريين في
قال الادعاء يوم الثلاثاء: إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على ثلاثة مواطنين سوريين في ولاية شلسفيج هولشتاين شمال البلاد للاشتباه في أن تنظيم الدولة الإسلامية أرسلهم إلى ألمانيا.
ويشتبه الادعاء في أن الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاما أرسلوا إلى ألمانيا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 "إما للقيام بمهمة أطلعوا عليها أو لانتظار المزيد من التعليمات". ولم يتضح المكان الذي كان يفترض أن يتم تنفيذ هجوم فيه.
وقال الادعاء الاتحادي في بيان "لم يتم رصد أي مهام أو أوامر ملموسة أثناء التحقيقات التي أجريت حتى الآن."
ووصل نحو مليون مهاجر إلى ألمانيا في العام الماضي وتزايدت المخاوف المتعلقة بوجودهم بعد سلسلة هجمات عنيفة في الآونة الأخيرة نفذ طالبو لجوء ثلاثا منها. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجومين منها.
 "رويترز"

رابطة العالم الإسلامي: قانون رعاة الإرهاب سابقة خطيرة

الشيخ الدكتور محمد
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
أعربت رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالرابطة عن "بالغ القلق" لإصدار الكونغرس الأميركي تشريعاً باسم "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، وذلك "لمخالفته الواضحة والصريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، باعتبار هذا التشريع مخالفاً لأسس العلاقات الدولية، القائمة على مبادئ المساواة في السيادة، وحصانة الدولة، والاحترام المتبادل، وعدم فرض القوانين الداخلية لأي دولة على الدولة الأخرى"، حسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية "واس".
تهديد لاستقرار النظام الدولي
وأكد أمين الرابطة رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين ونائب رئيس مؤتمرها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على أن "إصدار مثل هذا القانون سيهدد استقرار النظام الدولي، ويُلقي بظلال الشكوك على التعاملات الدولية، إضافة إلى ما قد يُحدثه من أضرار اقتصادية عالمية، وسيكون له تبعات سلبية كثيرة، وسيُشكل سابقة خطيرة في علاقات الأمم".
تأثير سلبي على محاربة الإرهاب
وأعرب عن أمله باسم رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين "بألا تعتمد السلطات التشريعية الأميركية هذا التشريع الذي سيفتح الباب على مصراعيه للدول الأخرى، لإصدار قوانين مشابهة، ما سيؤثر سلباً على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، ويُخل إخلالا جسيما بمبادئ دولية راسخة قائمة على أسس المساواة السيادية، والحصانة السيادية للدول، وهو ما استقر العمل بموجبه في جميع التعاملات الدولية، منذ تأسيس الأمم المتحدة، ما سينعكس سلباً على التعاملات الدولية، ويحمل في طياته بواعث للفوضى، وعدم الاستقرار في العلاقات بين الدول، وسيعيد النظام الدولي للوراء، كما سيجد فيه التطرف المحاصر فكريا ذريعة جديدة للتغرير بأهدافه".
"العربية نت"

الصومال يستضيف قمة لزعماء دول لأول مرة منذ 30 عامًا

الصومال يستضيف قمة
يستضيف الصومال أول قمة إقليمية لرؤساء الدول منذ 30 عاما، بعد سنوات من الفوضى والهجمات التي يشنها متطرفو حركة "الشباب" المتطرفة.
وقالت الحكومة الصومالية، الثلاثاء، إنه يتوقع أن يشارك زعماء كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وجنوب السودان، في قمة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بكتلة التنمية الإقليمية.
ومن بين الدول المتوقع حضورها أيضا، السودان، الذي قد يتحدى رئيسه عمر البشير مذكرة اعتقال صادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية حال وصوله.
يشار إلى أن أزمة جنوب السودان والانتخابات المقبلة في الصومال من أهم القضايا المطروحة للنقاش.
ويشهد الصومال إجراءات أمنية مشددة، ويقول سكان إن احتفالات عيد الأضحى قيدت بشدة خلال الأيام الأخيرة.
"سكاي نيوز"

وفاة أربعة أطفال ومسن بسبب تناولهم أدوية يبيعها "داعش" بالشرقاط

وفاة أربعة أطفال
أكد القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الثلاثاء، بأن اربعة اطفال ومسنا توفوا بسبب تناولهم ادوية يبيعها تنظيم "داعش" في الشرقاط، فيما اشار الى ان التنظيم اعتقل ثلاثة ممرضين لانهم حذروا الاهالي من تناول تلك الادوية.
وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اربعة اطفال ومسن توفوا خلال الساعات الـ 48 الماضية في قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين بسبب تناولهم ادوية من مفرزة طبية تابعة لتنظيم داعش"، مبيناً أن "التنظيم استثمر حاجة الأهالي للأدوية فرفع اسعارها لتحقيق ارباح رغم انها منتهية الصلاحية".
وأضاف المعموري، أن "داعش اعتقل ثلاثة ممرضين بسبب تحذيرهم للاهالي من تناول تلك الادوية، ما تسبب بتكرار حالات الوفاة".
ويخضع قضاء الشرقاط لسيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014، وهو يعد من اهم معاقل التنظيم بالوقت الحالي.
"السومرية نيوز"

فرنسا ترّحل "متشدّدًا" تونسيًّا نحو بلده بسبب "خطورته على الأمن العام"

فرنسا ترّحل متشدّدًا
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسبة ليلة أمس الاثنين طرد مواطن تونسي بتهمة "التطرّف"، بعد دراسة ملفه من طرف لجنة خاصة بتتبع أوضاع المشتبه في تبينيهم أفكارًا راديكالية، وهو ثالث تونسي يتم طرده من فرنسا في أقلّ من شهر.
 وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في بيان إن إبعاد المواطن التونسي المذكور يعود إلى "الخطر الذي كان يمثله على الأمن العام للبلاد". وهذه هي الحالة رقم 18 التي يتم خلالها إبعاد شخص من فرنسا تخوّفًا من الإرهاب منذ بداية العام الجاري، والرابعة منذ بداية الشهر الحالي.
 وكان الوزير ذاته قد أعلن خلال الشهر الماضي، غداة طرد مواطن تونسي آخر، أن حالات إبعاد أخرى سيتم الإعلان عنها، مبرّرًا ذلك باحتياطات مواجهة الإرهاب التي تعتمدها فرنسا، بعد تزايد الهجمات الإرهابية التي طالت هذا البلد، خاصة هجمات باريس وسان دوني نهاية العام الماضي، وهجوم نيس صيف هذا العام.
"CNN"

البنتاغون تؤكد مقتل أبو محمد العدناني القيادي بتنظيم الدولة

البنتاغون تؤكد مقتل
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تأكدها من مقتل أبو محمد العدناني القيادي بالتنظيم المعروف باسم "الدولة الإسلامية".
ويتناقض هذا مع رواية روسيا التي زعم مسؤولوها أن العدناني قُتل في غارة نفذتها قواتهم.
وفي نهاية أغسطس/ آب، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مقتل العدناني في في محافظة حلب السورية.
وحينها، زعمت روسيا أنها المسؤولة عن مقتله، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها استهدفته دون أن تؤكد مقتله.
وكان العدناني ضمن أبرز قادة تنظيم الدولة، إذ رُصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للقضاء عليه.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون إن "الضربة بالقرب من (مدينة) الباب في سوريا أقصت من ساحة المعركة أبرز المروجين لتنظيم الدولة الإسلامية والمجندين له ومخطط عملياته الإرهابية في الخارج".
وأضاف أن الضربة "واحدة من الضربات الناجحة ضد قادة تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم المسؤولون عن التخطيط المالي والعسكري، وهو ما يُصعّب عمل الجماعة".
ونُفّذت الضربة، التي جاءت يوم 30 أغسطس/ آب، بواسطة طائرة بلا طيار، أطلقت صاروخا على سيارة العدناني أثناء تحركها وهو بداخلها، بحسب المتحدث.
ومن غير الواضح سبب استغراق الولايات المتحدة نحو أسبوعين من أجل تأكيد مقتل العدناني.
وفي وقت سابق، قالت روسيا إن العدناني كان ضمن ما يصل إلى 40 مسلحا قتلوا في غارة نفذتها قاذفة من طراز Su-34 في قرية "أُم حوش"، شمال حلب، وهو الزعم الذي رفضه مسؤولو البنتاغون بوصفه "مزحة".
ويعد العدناني واحدا من الأعضاء المؤسسين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان المتحدث باسمه.
ووُلد في عام 1977 باسم طه صبحي فلاحة في بلدة بنش بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وفي عام 2014، أعلن رسميا "دولة خلافة" في أجزاء من سوريا والعراق بقيادة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وتتهمه الولايات المتحدة بأنه "نسق حركة مقاتلي الدولة الإسلامية، وشجّع بصفة مباشرة على الهجمات المنفردة على المدنيين والعسكريين، وجنّد بنشاط" مقاتلين للتنظيم.
"بي بي سي"

لافروف يكشف محاولات لتلميع "النصرة" ويدعو لإعلان الاتفاق مع واشنطن وجعله أمميًّا

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن موسكو تريد الكشف عن الاتفاق الروسي-الأمريكي حول سوريا للرأي العام، خشية من تحريفه بغية حماية تنظيم "النصرة" من الغارات الروسية والأمريكية.
وكشف الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن يوم الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول أن موسكو تخشى من توجه بعض الجهات لشطب تنظيم "جبهة النصرة" الذي غير اسمه مؤخرا إلى "جبهة فتح الشام"، من قائمة الإرهاب الدولي، وبذلك إنقاذه من الاستهداف في إطار تنفيذ الاتفاق الروسي-الأمريكي حول سوريا.
وأوضح أن الجانب الروسي اقترح على واشنطن نشر الحزمة المتكونة من 5 وثائق، والتي توصلت إليها موسكو وواشنطن يوم 9 سبتمبر/أيلول إثر المحادثات بجنيف، بالكامل، وتبنيها كقرار لمجلس الأمن الدولي دون إجراء أي تعديلات على الوثائق، وذلك على الرغم من سعي الأمريكيين للحفاظ على الوثائق المذكورة سرية.
واستطرد قائلا: "ليس لدينا ما نخفيه. كل ما تنص عليه تلك الاتفاقات جاء بتوافق بين الطرفين. نحن أخذنا على عاتقنا الالتزام بتنفيذ الاتفاق بالكامل بنزاهة والعمل على تشجيع أولئك الذين يتعلق بهم تنفيذ بنود مختلفة من الاتفاق، على التعامل معه بنفس القدر من النزاهة".
وقال الوزير ردا على سؤال عما إذا نجحت موسكو في إقناع واشنطن بضرورة إدراج تنظيم "أحرار الشام" على قائمة الإرهابيين: "يقف أمامي حاليا هدف أكثر إلحاحا، يكمن في الحيلولة دون اختصار قائمة الإرهابيين، لأنه باتت هناك مؤشرات كثيرة تدل على أن العديد من المشاركين في العمليات الجارية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعتبرون هذا التنظيم الذي عرف سابقا بـ "جبهة النصرة" ويطلق على نفسه حاليا "جبهة فتح الشام"، قوة يجب الحفاظ عليها من أجل استخدامها لاحقا لتغيير النظام بسوريا".
وتابع لافروف أنه طرح هذا السؤال مباشرة على نظيره الأمريكي جون كيري، لكن الأخير نفى قطعيا أن تكون واشنطن تخطط لحماية "النصرة" والحيلولة دون استهدافها من قبل الطيران الأمريكي وطيران التحالف الدولي.
وأضاف أن موسكو تخطط لإجراء حديث جاد وصريح مع واشنطن بشأن الوضع حول تنظيم "جبهة النصرة".
واستدرك قائلا: "قال أحد زعماء تنظيم "أحرار الشام" في معرض تعليقه على الاتفاق الروسي الأمريكي، إن العقبة  لرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق تكمن في مواصلة اعتبار "النصرة" منظمة إرهابية لا يشملها نظام الهدنة. وزعم أن "النصرة" قطعت صلاتها بتنظيم "القاعدة" وتعمل حاليا على تحقيق أهداف الثورة السورية".
كما أشار لافروف إلى نشر تعليقات مشابهة في بعض وسائل الإعلام البريطانية، إذ يعتبر أصحابها أن المشكلة الأساسية هي "إبقاء النصرة مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية باعتباره أمرا غير عادل".
وأكد لافروف مجددا أنه لا أساس لعدم الثقة بما يقوله جون كيري، لكن التطورات الميدانية أيضا تثير قلقا، مضيفا أن طيران التحالف الدولي يبدي تقاعسا في استهداف مواقع "النصرة".
في هذا السياق، أعرب لافروف عن دهشته من التصريحات الصادرة من واشنطن حول عدم ثقتها باستعداد موسكو لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالتسوية السورية.
واستطرد قائلا: "إنها تصريحات مثيرة للدهشة، نظرا لكون الاتفاقات تتضمن تأكيد الولايات المتحدة على التزامها بالفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة".
"روسيا اليوم"

شارك