ليبيا ترفع حالة "القوة القاهرة" في الموانئ الشرقية المحررة / أمير منطقة مكة يحذر إيران من استخدام القوة ضد السعودية / منظمة التعاون الإسلامي تدعو الكونغرس إلى سحب قانون «11 أيلول»
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 12:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 15/ 9/ 2016
ليبيا ترفع حالة "القوة القاهرة" في الموانئ الشرقية المحررة
قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، اليوم الخميس: إنها سترفع حالة القوة القاهرة في ثلاثة موانئ سيطرت عليها منذ أيام قوات من شرق ليبيا وإن الصادرات ستستأنف على الفور في ميناءين منها.
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة في بيان إنه أقر تسلم الموانئ من قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر الذي يتخذ من شرق ليبيا قاعدة له أثناء زيارة إلى الزويتينة أمس الأربعاء.
وقال صنع الله "ستستأنف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة ورأس لانوف" مضيفا أن القرار أخذ وفقا لتعليمات من الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس والبرلمان المنعقد في الشرق.
وأضاف "سيتم استئناف التصدير من ميناء السدر في أقرب وقت ممكن".
"البوابة"
أمير منطقة مكة يحذر إيران من استخدام القوة ضد السعودية
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة
حث مسؤول سعودي كبير إيران على الكف عما أسماه "التوجهات الخاطئة نحو إخوانهم المسلمين من العرب" وحذرها من أي استخدام للقوة في خصومتها مع المملكة وذلك في رد على انتقادات إيرانية لإدارة الرياض لمناسك الحج.
وقال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة: إن تأدية الحجاج للفريضة بسلام ونظام هذا العام "إجابة على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة".
ونشرت التصريحات على وكالة الأنباء السعودية الليلة الماضية في أعقاب تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والسعودية منذ حادث تدافع في منى العام الماضي أودى بحياة مئات الحجاج معظمهم إيرانيون.
ونقلت الوكالة عن الأمير خالد قوله للصحفيين "أما رسالتي للقيادات والحكومة الإيرانية فهي أن أدعو الله سبحانه أن يهديهم وأن يردعهم عن غيهم وعن هذه التوجهات الخاطئة نحو إخوانهم المسلمين من العرب في العراق وفي سورية وفي اليمن وفي كل أنحاء العالم."
وأضاف "وأما إذا كانوا يجهزون لنا جيشا لغزونا فنحن لسنا لقمة سائغة حتى يجهز لنا من أراد ويحاربنا متى ما أراد. نحن بعون بالله وتوفيقه سوف نردع كل معتد ولن نتوانى أبدا في حماية هذه الأراضي المقدسة وبلادنا العزيزة."
ولم يحدث أن دعا أي زعيم إيراني بارز للحرب على السعودية. لكن حادثة التدافع العام الماضي وإعدام رجل الدين الشيعي السعودي البارز نمر النمر في يناير كانون الثاني أثار انتقادات لاذعة من إيران للمملكة على مدار شهور.
وقطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد أن هاجم إيرانيون سفارتها هناك احتجاجا على إعدام النمر. وتوعد الحرس الثوري الإيراني "بانتقام قاس" لإعدام النمر.
"الغد الأردنية"
منظمة التعاون الإسلامي تدعو الكونغرس إلى سحب قانون «11 أيلول»
وصفت منظمة التعاون الإسلامي التشريع الذي أقره الكونغرس الأميركي، المعروف باسم «قانون 11 سبتمبر»، بقصر النظر، وعدم الفهم، وتسييس القوانين. ودعت أعضاء الكونغرس إلى إعادة النظر في قرارهم، وسحب مشروع هذا القانون لأنه يهدد، ليس فقط السلم والأمن الدوليين، ولكن أيضاً الاقتصاد العالمي الرخو.
وقال خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون لـ «الحياة» إن رفع الحصانة السيادية من واشنطن ضد دولة أخرى قد يبادر بالمثل ويفتح الباب أمام دعاوى قضائية ضد أميركا وديبلوماسييها ترتبط بضربات الطائرات من دون طيار في باكستان أو العراق أو اليمن.
وأشار المسؤول الأميركي السابق والخبير في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، ستيفن ساش، لـ «الحياة»، إلى أننا في موسم انتخابي يشمل عدداً كبيراً من نواب الكونغرس. في حين قال الخبير من معهد وودرو ويلسون أندرو تابلر لـ «الحياة»، إن «حال الهستيريا ضد السعودية والتي خلقتها شخصيات مثل السناتور السابق بوب غراهام والسناتور كريس ميرفي وأيضاً خطاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب هيأت لهذا التشريع».
وقال ساش، وهو سفير أميركي سابق في اليمن، إن «التداعيات الاستراتيجية الكبيرة» في حال نزع الحصانة السيادية ورفع دعاوى ضد دول أجنبية هي الدافع الأكبر وراء فيتو أوباما المرتقب. ويفسر الخبير تداعيات ذلك بإفساح المجال أمام وابل من المعارك القانونية ضد الولايات المتحدة تستهدف غارات أميركية من دون طيار في اليمن وباكستان والعراق وغيره. ويعتبر ساش أن هكذا دعاوى ستضع «سفراء وديبلوماسيي واشنطن في عين العاصفة، وخصوصاً في حال كانوا قد وافقوا على هكذا ضربات».
"الحياة اللندنية"
قرار وقف النار لم ينفذ بعد وباريس تؤكد أن وصول المساعدات محك أساسي لنجاح الهدنة
القوات السورية تشترط انسحاب المعارضة من طريق الكاستيلو لكي ترفع الحصار عن حلب
أعلنت قيادة الجيش الروسي في سورية، أن "القوات النظامية السورية مستعدة لانسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب قوات المعارضة من طريق الكاستلو قرب حلب، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح اليوم الخميس".
وذكرت مصادر أمنية عن حشود لمقاتلي "جند الأقصى" و"جند الشام الشيشان" وفصائل أخرى في ريف حماة، بالتزامن مع قصف لطائرات حربية استهدف عدة مناطق في مدينة دير الزور وريفها، و استهدف أيضًا ريف إدلب الجنوبي، واشتباكات في ريف حمص الشرقي وقذائف على ريفها الشمالي، واستمرار نحو 15 شخصاً في الإضراب عن الطعام ومطالبة قوات الأسايش بالإفراج عن عشرات المعتقلين لديها.
ففي محافظة حلب، فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل إلى كفرناها وأورم الكبرى وأماكن أخرى قرب جمعية المهندسين في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، دون تسببها بخسائر بشرية، كما سقطت 4 قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب من جهة 1070 شقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص، استمرت الاشتباكات في محيط حقل الآرك وفي محيط الصوامع ببادية تدمر في ريف حمص الشرقي، بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت قوات النظام بقذيفتين على الأقل، مناطق في بلدة الغنطو، بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما أطلقت الفصائل قذيفتين على مناطق في بلدة كفرنان تي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حمص الشمالي، ولا أنباء عن إصابات.
أما في محافظة ريف دمشق، فقد استهدفت قوات النظام بنحو 5 قذائف أماكن في مزارع تل كردي بغوطة دمشق الشرقية، دون تسببها بخسائر بشرية، كما سقطت قذيفة على منطقة واقعة بين مزارع الريحان ومدينة دوما، بالتزامن مع سقوط قذيفتي هاون على مناطق في محيط بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، وكانت قوات النظام استهدفت اليوم مناطق في بلدتي حزرما والنشابية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية بثلاث قذائف تسببت بأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات.
"العرب اليوم"
بوادر انشقاق في «الوفاق» والسراج يدعو الأطراف الليبية للحوار
فرنسا تحذر من تفكك البلد وتقرير بريطاني يعتبر التدخل ل«افتراضات خاطئة»
دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج أمس الأربعاء جميع الأطراف المعنية بالأزمات في هذا البلد إلى الاجتماع لمناقشة آلية لإنهاء الصراع، وذلك غداة سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي على أكبر موانئ تصدير النفط، وظهور بوادر انشقاق في حكومته، فيما حذرت فرنسا من وجود «خطر حقيقي» لتفكك ليبيا ودعت إلى التحرك لمنع ذلك.
وقال السراج في بيان على صفحة مكتبه الإعلامي على «فيس بوك» أدعو جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع».
واعتبر السراج أن ليبيا تمر «بمرحلة مفصلية» في تاريخها، مشدداً على أنه لن يقبل بأن يقود طرفاً ليبياً أو يدير حرباً ضد طرف ليبي آخر».
وأصدر عضوان في الحكومة بياناً أعلنا فيه تأييدهما للعملية العسكرية التي قادها حفتر في شرق ليبيا.
واعتبر علي القطراني وفتحي المجبري، أن الهجوم «يؤسس لأوضاع تسيطر فيها الدولة على مواردها وتوظفها لصالح كل الليبيين».
في الوقت نفسه، رحب القطراني ببيان السراج والدعوة إلى الحوار، معتبراً أنه «يقطع الطريق أمام أي تدخل عسكري «خارجي» في ليبيا».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، إن استعادة منطقة الحقول النفطية على يد الجيش تمت بعد «عملية بيضاء».
وقال المسماري في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، إن الهدف من العملية كان استعادة مقدرات الشعب الليبي ليس من النفط فقط، لكن أيضاً من الأسلحة والذخائر.
وأضاف: «استعادة موانئ الزويتينة والسدرة وراس لانوف تمت دون قتال. كانت عملية بيضاء».
وتابع المسماري: «آخر بدعة كانت دعوة الجضران لحكومة الوفاق لتوقيع اتفاق لاستلام الموانئ النفطية كأنه هو مالك هذه الحقول. هذه المنشآت ملك للشعب الليبي بالكامل».
وأضاف: «دخول القوات أربك الجضران والدول التي كانت تدعمه، والخطة التي وضعت كانت مبنية على أساس أنها عملية تخليص لا عملية قتالية للمحافظة على حياة المدنيين».
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بأن الجيش الليبي سلم الموانئ النفطية التي سيطر عليها إلى جهاز حرس المنشآت النفطية، بقيادة العقيد مفتاح المقريف.
وقال رئيس حرس المنشآت النفطية الذي يسيطر على ميناء الزويتينة النفطي إن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله زار الميناء أمس وقال إنه سيسعى لرفع حالة القوة القاهرة هناك.
ووعد صنع الله من داخل الميناء، «بمباشرة العمل فوراً بدءاً من ميناء الزويتينة الذي يعد جاهزاً للتصدير» وعودة تصدير النفط الليبي.
من جهة أخرى، حذر متحدث باسم الحكومة الفرنسية أمس من وجود «خطر حقيقي» لتفكك ليبيا، وقال إن الأمر يتطلب التحرك لمنع ذلك.
"الخليج الإماراتية"
مقتل شخص وإصابة اثنين في انفجار لغم زرعه "داعش" في سرت
ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس أن مستشفى مصراتة المركزي في ليبيا استقبل أمس أحد قتلى قوات "البنيان المرصوص"، بعد إصابته في انفجار لغم أرضى زرعه تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في الحي السكنى الثالث وسط سرت.
وقال مصدر في المستشفى لموقع "بوابة الوسط" أن الانفجار نجم عنه إصابة اثنين آخرين بإصابات متفاوتة.
يشار إلى أن قوات البنيان المرصوص أطلقت عملية تطهير مدينة سرت من داعش في أيار/مايو الماضي، بدعم جوي أمريكي.
ويُلاحظ زيادة وتيرة العمليات الانتحارية التي نفذها التنظيم منذ شهر مايو تزامنًا مع بدء عمليات "البنيان المرصوص" وتقدم القوات داخل مدينة سرت واستعادتهم السيطرة على عدد كبير من الأحياء السكنية.
"الأيام البحرينية"
استعدادات لتحرير الموصل والحشد الشعبي يعرقل العمليات
أكدت مصادر عزم تركيا الدخول في عملية عسكرية مرتقبة لتحرير مدينة الموصل، فيما شدد المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي رفض فصائل الحشد مشاركة أي قوة أجنبية في عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف. وأشار الكلابي إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي، قادرون على تحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل العناصر الإرهابية، وأن الوحدات العسكرية بانتظار اللحظة الحاسمة لاقتحام قضاء الشرقاط، في حين أن بغداد تأمل في تحرير الموصل قبل نهاية السنة الحالية، وذلك بالتعاون مع عدة قوى من ضمنها روسيا، بمساعدة مصادرها الاستخباراتية في تعقب مواقع المتطرفين.
الاهتمام التركي
يرى مراقبون أن اهتمام تركيا بأمن الموصل، والإشارة إليها في عدة أحاديث للرئيس التركي إردوغان، يرجعان إلى الروابط التاريخية التي تربط المدينة بتركيا، إضافة إلى تواجد التركمان فيها، والخطر الإرهابي الناتج منها والذي تعتبره تركيا مهددا فعليا لأمنها القومي.
وكانت تركيا قد وقعت اتفاقية بينها وبين بريطانيا في عام 1926 تحت عنوان "اتفاق أنقرة"، والذي يقضي بضم ولاية الموصل إلى العراق، ومنح حق حماية الأشقاء في الموصل من قبل الجمهورية التركية، في الوقت الذي تمتلك القوات التركية معسكر بعشيقة في الموصل، وتمكنت أخيرا من القضاء على قرابة 700 مسلح داعشي، في إطار عملياتها العسكرية هناك.
وبحسب مصادر تركية مطلعة، فإن اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" الذي انعقد الأسبوع الماضي، قد تمخض عن اتفاق الدول المشاركة فيه، بحتمية التدخل عسكريا للقضاء على داعش في العراق وسورية.
تفاصيل العمليات
من المتوقع أن يتم بحث العمليات العسكرية المزمع شنها في الفترة ما بين 13و 20 من الشهر الجاري، وذلك خلال انعقاد قمة للأمم المتحدة بنيويورك.
وتستند الخطة التي يتم الحديث عنها في الوقت الراهن، على مشاركة الجيش السوري الحر والمجموعات التابعة له في عملية برية على مدينة الرقة السورية، بعد تزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية، في حين تتولى تركيا وحلف الناتو تقديم الغطاء الجوي للقوات على الأرض، إضافة لمشاركة دول المنطقة الراغبة في العمليات العسكرية، لوجيستيا أو عسكريا.
ويرى مراقبون للمشهد السوري أن تركيا بدأت تأخذ دورا أكبر في العمليات العسكرية سواء في سورية أو العراق، خصوصا بعد التوتر الذي حصل بينها وبين الولايات المتحدة، على إثر الانقلاب الفاشل وتداعياته على حكومة العدالة والتنمية، إضافة إلى حرب تركيا ضد القوات الكردية المدعومة من واشنطن، والتي باتت تسبب إحراجا للإدارة الأميركية.
"الوطن السعودية"
المقاومة تطرد الحوثيين من موقعين في لحج
مصرع قياديين من الميليشيات في صعدة وشبوة
حرر الجيش الوطني اليمني تلتين استراتيجيتين غرب منطقة كرش في محافظة لحج في إنجازات متتالية للمقاومة ضد الانقلابيين في المنطقة الإدارية الفاصلة بين لحج وتعز، كما قتل قياديان من الميليشيات في معارك مع المقاومة وقصف التحالف في شبوة وصعدة، في وقت وجهت الحكومة الشرعية باستكمال دمج أفراد المقاومة في صنعاء ضمن صفوف الجيش.
وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن الجيش مسنوداً بالمقاومة الشعبية تمكنت من تحرير تبة القمعة الحمراء وتبة الصلعاء غرب منطقة كرش بمحافظة لحج. وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية.
وفي محافظة شبوة لقى القيادي في ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية صالح محسن السيد مصرعه في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية في منطقة الساق في مديرية بيحان.
دمج المقاومة
إلى ذلك، وجه نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر باستكمال دمج أفراد المقاومة في صنعاء ضمن صفوف الجيش والأمن ليتسنى لهم خدمة البلاد بشكل أمثل. وخلال لقائه عدداً من قادة وأعضاء المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء إلى اهتمام القيادة السياسية بتسوية أوضاع المقاتلين وتلبية احتياجات الوحدات العسكرية في المحافظة بما يحقق هدف تحرير المحافظة واليمن بشكل عام.
ووضع قادة وأعضاء المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء نائب الرئيس اليمني على المستجدات الميدانية في مديريات المحافظة وما يسجله أبطال الجيش والمقاومة من بطولات في وجه اعتداءات الانقلابيين.
إلى ذلك قالت مصادر يمنية إن العميد علي الحماسي من قوات الحرس الجمهوري وثمانية من مرافقيه لقوا حتفهم في غارة جوية للتحالف استهدفت مقر اللواء ٧٢ المرابط بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، وذلك أثناء زيارة الحماسي لبعض الوحدات العسكرية في مقر اللواء.
"البيان الإماراتية"
خطر المد الشيعي يتغلغل في موريتانيا
مفتي موريتانيا أحمدو ولد المرابط
مفتي موريتانيا يرى أن إيران تجاوزت كل الحدود في إشارة منه إلى التصعيد الإيراني الأخير ضد السعودية بشأن تنظيم الحج
بات التشيع يتغلغل بشكل سريع في موريتانيا، ويعمل القائمون عليه، بحسب ما أكده بعض المسؤولين، على بث التفرقة بين الموريتانيين، وهو ما دفع مفتي موريتانيا أحمدو ولد المرابط ولد حبيب الرحمن إلى التحذير من خطر المد الشيعي.
وقال المفتي إن المذهب الشيعي أصبح ينتشر في موريتانيا بشكل سريع ومتزايد وإن معطيات وصلته من شخصيات ثقة تؤكد أن المذهب الشيعي ينشط بقوة في البلاد، داعيا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المد الشيعي في البلاد.
وقال “لا أريد أن أصعد بتلك القوة ضد دولة لا تزال تربطنا بها علاقات دبلوماسية ولا أريد طرد أي دبلوماسي، لكن أطالب بوقف المد الشيعي في هذا البلد المسلم المسالم، ولن نقبل المساس بمقدساتنا”.
واعتبر المفتي أن إيران تجاوزت كل الحدود في إشارة منه إلى التصعيد الإيراني الأخير ضد السعودية بشأن تنظيم الحج.
وشهدت العلاقات بين نواكشوط وطهران تطوّرا سريعا منذ تمكّن محمد ولد عبدالعزيز من الحكم، حيث قام سنة 2010 بزيارة إلى إيران هي الأولى لرئيس موريتاني منذ عقود، وساعدت هذه الزيارة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي توّجت بتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عدّة.
وساهمت مجريات الأحداث على المستوى الدولي في التقارب الموريتاني الإيراني، فقد كانت موريتانيا تعاني من عزلة أفريقية بسبب الانقلاب الذي نفذه ولد عبدالعزيز وهو ما جعلها تستقبل العون الإيراني دون حسابات مسبقة، في المقابل كانت إيران تواجه ضغوطا متزايدة بشأن برنامجها النوويّ وكان لزاما عليها مجابهة العقوبات الاقتصادية بفتح منافذ أخرى لتوقيع اتفاقيات شراكة.
وتعمل إيران على جعل موريتانيا مركز نفوذ لها لاختراق دول المغرب العربي ومنطلقا للترويج للمذهب الشيعي وذلك بتقديم الدعم للحزب الحاكم (الاتحاد من أجل الجمهورية) والذي اتّضح قبل أشهر من الانتخابات التشريعية والمحلية سنة 2013 عندما اجتمع السفير الإيراني في نواكشوط مع رئيس الحزب الحاكم وتواتر الأنباء والتحليلات في هذا المنحى. إلى جانب التركيز على البعد المذهبي، فطهران ضخّت الأموال لنشر التشيّع في موريتانيا مستفيدة من تساهل النظام مع ما تقوم به من أنشطة.
وتقدر البعض من الإحصاءات غير الرسمية عدد الموريتانيين الذين تحولوا إلى المذهب الشيعي بحوالي 45 ألف شخص.
"العرب اللندنية"