السجن المشدد 15 عاماً لسائق إنضم إلى «داعش» في سورية/ضبط بؤرة إرهابية قرب الحدود الليبية/مصادر: «تميم» و«أردوغان» طلبا لقاء السيسى بـ«نيويورك»/مبادرة"واشنطن"بين الإخوان وعصام حجى تعمق انشقاقات الجماعة
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 10:24 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 18-9-2016.
عبدالرحيم علي يفضح جرائم "الإخوان" في مصر.. تقديم وثائق للكونجرس تكشف تفاصيل 88 عامًا من الإرهاب والقتل وإحياء الميليشيات المسلحة.. كشف مصادر التمويل القطري التركي لإسقاط الدولة
- حرق أقسام الشرطة ومهاجمة الكنائس أبرز جرائم التنظيم الإرهابي
- نشروا الرعب بين المواطنين عبر مظاهرات رفعوا خلالها أعلام تنظيم القاعدة ومدافع «الجرانوف»
يستعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على هامش حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وثيقة من إعداده عن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وشرح ملابسات عام من حكم الإخوان وآثاره على مصر.
وتستعرض الوثيقة، باللغتين العربية والإنجليزية، تاريخ جماعة الإخوان ووقائع ما جرى في الماضي والحاضر التي ستظل شاهدة على جماعة تدعي الإسلام لكنها تحمل السلاح ضد الدولة.
وتكشف الوثائق المعدة في كتيب لتسليمها إلى أعضاء الكونجرس الأمريكي وعدد من معاهد البحث، تاريخ تأسيس الإخوان للتنظيم الخاص تحت قيادة محمود الصباغ إبان حكومة الوفد عام 1942 -1944 حيث تألف النظام الخاص من ثلاث شعب أساسية هي التشكيل المدني، وتشكيل الجيش وتشكيل الشرطة.
وتضم الوثائق جرائم الإخوان في مصر ومنها حوادث التعدي على أقسام الشرطة والتورط في عدد من التفجيرات والاغتيالات، ومنها اغتيال القاضي أحمد الخازندار وهو في طريقه من منزله بحلوان لمقر عمله حيث عاجله اثنان من شباب الإخوان بإطلاق النار عليه.
ويغوص عضو مجلس النواب عبدالرحيم علي، في أفكار الإخوان واستخدام العنف في التغيير وارتباطها بالحركات الجهادية وتأثير كتابات سيد قطب بوصفه رائد الفكر التكفيري الذي استلهم منها الظواهري زعيم تنظيم القاعدة منهجه في تأسيس التنظيم.
ويوضح الكتاب المترجم جرائم «الإخوان» وموقفها من ثورة 30 يونيو كما يستعرض حالات القتل والتعذيب الممنهج من قبل ميليشيات الجماعة الإرهابية تجاه المصريين المسلمين والمسيحيين على حد سواء، ورفعهم علم تنظيم القاعدة الأسود في عدة مواقف إضافة إلى حرق أقسام الشرطة والكنائس والمساجد ومنها الاشتباكات بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
كما يسلط الكتاب الضوء على جرائم الإخوان في عام 2015 وإعلانهم تشكيل كتائب انتحارية لتنفيذ عمليات ضد الشرطة والجيش على غرار كتائب العقاب الثوري الإخوانية بوثائق ومستندات من داخل الجماعة نفسها.
ويكشف عبدالرحيم على بالوثائق مؤامرة إسقاط الدولة بالتعاون مع تركيا بهدف إثارة الرأي العام المصري والتركيز على إثارة مشاكل مصر الداخلية للضغط النفسي على المواطنين وإثارة مشاكل المرور والمياه والخبز والتموين بشكل مستمر حتى يفقد المواطن ثقته في دولته وتأجيج الصراع الداخلي إضافة إلى دور حركة حماس في غزة في تنفيذ مخطط بفصل سيناء عن مصر واعتبارها مركزا للحركات الإرهابية لتكون منطقة انطلاق العناصر التكفيرية لمهاجمة الأهداف الحيوية في مصر كقناة السويس واستهداف الكمائن الأمنية للجيش والشرطة وحماية تجارة الأنفاق التي تدر ملايين الدولارات لقادة الحركة المقيمين في تركيا.
وأعد النائب عبدالرحيم على ملخصًا لتاريخ الإخوان المسلمين الإرهابي الدموي منذ نشأتها على يد حسن البنا وحتى عملياتهم الأخيرة داخل مصر، كاشفا بالوثائق التي تمت ترجمتها للغة الإنجليزية عن محطات القتل والدمار، التي قامت بها الجماعة المتطرفة ضد كل من وقف في وجه مشروعهم، لتسليمها لأعضاء الكونجرس الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة مع وفد البرلمان المصري المشارك في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة.
تتضمن مجموعة الوثائق مذكرات أعضاء هذه الجماعة نفسها، إضافة إلى اعترافات المتهمين من أعضاء الجماعة الإرهابية في القضايا المعروضة على القضاء أو التي صدرت فيها أحكام تدينهم.
كما تكشف أن الإرهاب كان هو العقاب الجماعي الذي قررته جماعة الإخوان، أمس، لكى توجد، واليوم، بعد 30 يونيو، لكى تحكم. كأن «الإخوان» قدر المصريين. إما أن يحكموهم أو يقتلوهم. ليس هناك خيار آخر فلقد قتلت الجماعة بيدها وبيد الآخرين، حين أجازت للتكفيريين سفك الدم الحرام باسم «الدين». والضحية مجتمع بأسره أريق دمه، على مدى 88 عامًا هي عمر الجماعة، وتسممت أفكاره وحين أراد أن يتطهر، اعتبرته الجماعة من «أعداء الله».
العمليات الإرهابية بعد فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»
هناك تقارير رسمية وحقوقية حول انتهاكات عناصر الإخوان منذ 30 يونيو، وحتى إعلان الإخوان جماعة إرهابية- أوضحت أن إجمالي عدد الاعتداءات على المنشآت الحكومية 65 اعتداء، وعدد المصابين جراء عنف «الإرهابية» 1740، بينما توفى 124 مصريًّا نتيجة العنف المتواصل منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وشملت أعداد الضحايا والمصابين في أحداث القتل والتعذيب على أيدي أعضاء «الإرهابية»، فيما قبل فض الاعتصام 28 قتيلا أثناء الاشتباكات و3 قتلى عمدًا، و22 حالة تعذيب حتى الموت، و44 حالة تعذيب واعتداء، فضلا عن قطع الطريق، وهو أمر يجرمه القانون، وحالات استغلال للأطفال والنساء وتعريضهم للتعذيب النفسي وأخطار الموت لاستدرار عطف المجتمع الدولي.
كما بلغ إجمالي حالات العنف الانتقامية التي ارتكبتها جماعة الإخوان وأنصارها بعد فض الاعتصامين 52 حالة عنف ما بين حرق كنائس ومنشآت شرطية ومنشآت عامة، فضلًا عن التعدي على ممتلكات خاصة واشتباكات وترويع لمدنيين.
بعد تمكن قوات الأمن من السيطرة على ميدان مصطفى محمود، جاءت دعوات الإخوان إلى تنظيم العديد من التظاهرات بجميع الميادين، حيث دعت الجماعة لمليونية الشهيد برمسيس 16 أغسطس 2013 التي رفعت فيها أعلام القاعدة وتجولت العربات المكشوفة تحمل الجريانوف في مشهد عراقي من الطراز الأول، وشهد هذا اليوم مواجهات وتعديات على الأهالي لحين تدخل قوات الأمن وإطلاق نار عشوائي؛ مما أدى إلى اشتعال الأحداث ولجوء البعض من أعضاء الإخوان إلى مسجد الفتح، للاحتماء به وقيام عناصر مسلحة باعتلاء مئذنة المسجد، وإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة، وهو ما أدى إلى تدخل القوات الخاصة بعد ذلك لفض اعتصامهم بالمسجد، وأثناء ذلك قام بعض أعضاء الجماعة بالهجوم على قسم الأزبكية، وبنك دم الهلال الأحمر، وإشعال النيران في مبنى المقاولون العرب.
وكانت الكنائس وأقسام الشرطة هي صاحبة النصيب الأكبر من عمليات الحرق والتدمير في أغلب المحافظات، إضافة إلى بعض المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة، بجانب حالات الترويع للمواطنين، منها حرق كلية الهندسة بعد الانتهاء من فض الاعتصام فقامت جماعات من المعتصمين بالتسلل داخل الكلية ووقعت اشتباكات بداخلها، وحرق حديقة الأورمان بعد تسلل مسلحين بداخلها وإطلاق النيران على قوات الأمن أثناء فض الاعتصام، وإشعال النيران في مبنى وزارة المالية بعد رشقه بزجاجات المولوتوف والتعدي على عدد من العاملين.
كما يجب أن نتذكر ما فعله هؤلاء بعروس الصعيد من سرقة وحرق متحف ملوي بالكامل التابع لمحافظة المنيا فتمت سرقة «1045» قطعة أثرية، واقتحام مقر مركز شرطة مغاغة بالمنيا وقتل ضباطه، وحرق والتعدي على 20 كنيسة ومبان تابعة لها، ففي محافظة المنيا تم حرق 5 كنائس وهي كنيسة المعمدانية والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الأمير تادرس وكنيسة الآباء اليسوعيين وكنيسة جمعية خلاص النفوس. والاعتداء على 3 كنائس وهي دير العذراء والأنبا إبرام والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الرسولية الثالثة. بجانب الاعتداء على 5 منشآت تابعة للأقباط وهي مدرسة الراهبات في مدينة المنيا والمركز الطبي وسكن الراعي بالكنيسة الرسولية الثالثة وحرق قاعة العزاء على طريق مصر أسوان الزراعي مملوكة لمطرانية ديرمواس، وحرق مدرسة الأقباط بوسط مدينة المنيا. بجانب الاعتداء على عدد من المحال التجارية.
لم تكن بشاعة الإخوان في القاهرة والمنيا كأبرز المحافظات التي شهدت انتقام الإخوان بعد فض الاعتصامين المسلحين، بل انتشر هذا المسلسل الدموي في محافظات عدة منها، محاولة حرق مجمع محاكم الجنايات والاستئناف بالإسماعيلية، حرق مقر الأمن الوطني بالشرقية، حرق جراج محافظة بني سويف، تحطيم مبنى مديرية القوى العاملة في بني سويف، اقتحام مبنى نيابة ومحكمة بني سويف، وتحطيم واجهة مبنى المجلس المحلي بمحافظة بني سويف.
حرق قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث الضباط
كما تم حرق قسمي شرطة الوراق، وكرداسة والتمثيل بجثث الضباط، واقتحام قسم حلوان بالرصاص والخرطوش، محاولة اقتحام قسم شرطة بندر بني سويف، محاولة اقتحام قسم شرطة الواسطي بني سويف ومحاولة اقتحام قسم مدينة نصر أول، أثناء ساعات حظر التجوال.
وفى أسيوط تم حرق كنيستين وهما كنيسة الملاك وكنيسة نهضة القداسة التابعة للطائفة السبتية.
وفى سوهاج تم اقتحام وحرق مطرانية مارجرجس، إضافة إلى عملية سلب ونهب لمحتوىات المطرانية والاعتداء على عدد من القساوسة.
بينما في الفيوم أُضرمت النيران في ثلاث كنائس واستراحة، ولم يتضح من المتسبب في إحراق تلك الكنائس. وفى محافظة شمال سيناء تم إشعال النار في كنيسة «مارجرجس» بالعريش.
أما في الغربية فكانت هناك محاولة اقتحام مطرانية سان بول في شارع حسان بن ثابت بطنطا، وقد تركزت الاشتباكات في اليوم التالي لفض الاعتصام في محيط ديوان عام محافظة الجيزة، حيث قام أنصار الرئيس المعزول بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على مبنى الديوان العام. والاشتباكات في منطقة نصر الدين.
فقدت الإسكندرية منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن أكثر من 101 شرطي ومدني وأصيب خلال مواجهة الإرهاب700 شاب، وكان المشهد الأكثر قسوة ودموية عندما رفعت أعلام القاعدة السوداء مصاحبة لإلقاء الجماعة للأطفال من أعلى أسطح العقارات، وحاولت الجماعة الإرهابية تكرار مشاهد جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011 في الذكرى الثالثة لثورة يناير 2014 ولكن تصدى لهم كل من الجيش والشرطة والأهالي، ولم يتمكنوا سوى من قطع الطرق وإشعال النيران في مبنى المجلس المحلي بكوم الدكة المقر المؤقت للمحافظة كما تعرضت مكتبة الإسكندرية لهجوم تمكنت القوات الخاصة من صده.
مسجد القائد إبراهيم
الجماعة لم تحترم حرمة المساجد، وأطلقت النيران من داخل مسجد القائد إبراهيم في يوليو 2013، بل شهد محيط المسجد اشتباكات عنيفة في رمضان وليلة العيد التي أسفرت عن وقوع قتلى، وشهدت تعذيبا لعدد من النشطاء المعارضين للجماعة داخل المسجد وربطهم بالحبال والاعتداء عليهم بالضرب، تحولت الجماعة وأعضاؤها إلى إرهاب المواطنين من خلال مسيرات رسمت لون الحداد على المناطق التي تمر فيها، فالاشتباكات المسلحة واستخدام الأسلحة الآلية من جانب أعضاء الجماعة الملثمين الذين يتقدمون المسيرات رسمت الإرهاب في فيكتوريا وسموحة والإبراهيمية أصبحت سمة، وساحة مسجد القائد إبراهيم التي شهدت إطلاقا لأعيرة نارية من داخل المسجد.
تطور أداء الإخوان الإجرامي على مدى الشهور الماضية بالتعاون مع غيرهم من التنظيمات الإرهابية التي ولدت من رحم أفكار سيد قطب وحسن البنا زعيم التكفيريين، من جماعات أنصار بيت المقدس أو أجناد الأرض أو غيرهما، وبدأت أولى المحاولات باغتيال وزير الداخلية في سبتمبر 2013، أثناء انتقاله من منزله في مدينة نصر إلى عمله بالوزارة، وأسفر الحادث عن تدمير أربع سيارات، وتدمير محال تجارية، وإصابة 22 مواطنا بالشارع.
استيقظت مصر في صباح 20 نوفمبر 2013 على خبر أكثر بشاعة يستهدف أبناءها من القوات المسلحة، وهو استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين على يد عناصر إرهابية استهدفت حافلة إجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة «الشلاق» الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد، كما قام الإرهابيون باستهداف المقدم «محمد مبروك» ضابط بالأمن الوطني في نوفمبر 2013، وهو «مسئول ملف الإخوان بالجهاز» أثناء خروجه من مسكنه، حيث أطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية، سقط على إثرها شهيدا، والتي سبقها اغتيال اللواء نبيل فرج مساعد مدير أمن الجيزة في سبتمبر 2013 أثناء وجوده على رأس القوة التي حررت «كرداسة». كما اتخذ الإخوان شكلا آخر من العنف والانتقام في حوادث التفجير على طريقة المشهد العراقي، وبدأت بحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي وقع في 24 ديسمبر 2013 وأسفر عن استشهاد 13 مواطنا وإصابة 143 آخرين، ونفذ الإرهابيون في مساء الذكرى الثالثة لثورة يناير حادث تفجير مديرية أمن القاهرة ومتحف الفن الإسلامي المقابل للمديرية، ولم تكن الخسارة في الأرواح البشرية البريئة فقط، بل في محو تاريخ وحضارة هذه الأمة الذي هو ملك للإنسانية جمعاء وتلف العديد من المخطوطات الأثرية والتاريخية وخسارة بلغت أكثر من 100 مليون جنيه بالمتحف الذي لم يمر على تطويره سوى أشهر قليلة.
لم يتوانَ الإرهابيون بعد قتل التاريخ وإنهاك الشرطة واغتيال أفرادها بِخِسَّة ووضاعة أن يتعدوا على مستقبل الوطن، وهم شبابه بالجامعة، فلم تكن عمليات التخريب تتوقف على المظاهرات المعبأة بالشماريخ والمولوتوف والاعتداء على أعضاء هيئة التدريس وحرق مكاتبهم كما حدث مع عميد حقوق القاهرة الدكتور محمود كبيش إبريل 2014، بل امتد إلى أعنف ثلاثة تفجيرات شهدتها جامعة القاهرة، وأسفرت التفجيرات عن مقتل عميد شرطة طارق المرجاوي وأصيب خمسة ضباط آخرين، بينهم لواء شرطة.
وما زالت التفجيرات تواجهنا يوميا ولم يعد الأمر مقصورا على استهداف كمائن الشرطة ولكن أيضا المدنيين في كل مكان، خاصة بعد مقتل أحد المواطنين أمام سينما «رادوبيس» في شارع الهرم بعد زرع عبوة ناسفة أسفل شجرة بجوار السينما، كما قتلت سائق تاكسي المنصورة في 61 ديسمبر 2013 المدعو محمد جمال الدين- 53 عاما- عندما تكاتف عليه العشرات من جماعة الإرهاب أثناء مسيراتهم المسلحة، وأخرجوه من التاكسي لمجرد أنه يضع صورة المشير على زجاجها، ليطعنوه في رقبته بالأسلحة البيضاء ليترك طفلين لم يتجاوزا الخمس سنوات الأولى من عمرهما.
إرهاب الإخوان في 2015
في بداية فبراير 2015 أعلنت ميليشيات الإخوان عن تشكيل كتائب انتحارية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة في المحافظات، وقالت كتائب العقاب الثوري الإخوانية، عبر صفحتها على «فيس بوك»، إنها شكلت كتائب انتحارية تضم ألف عنصر، في 15 محافظة، لإنهاء ما وصفته بـ«احتلال العسكر»، وعقاب كل من تورط في قتل المصريين من خلال استهداف المنشآت ورجال الجيش والشرطة، والكمائن الأمنية.
متناسين أن وفدا منهم قد التقى بداية العام الحالي بالإدارة الأمريكية في البيت الأبيض للتنسيق فيما بينهم للضغط على القيادة المصرية في المحافل الدولية، ومحاولة إعادة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي المصري.
وحول العمليات الإرهابية التي نفذتها الكتائب بالتزامن مع فعاليات الإخوان، لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، قالت «العقاب الثوري»: «نفذنا 32 عملية خلال 7 أيام في 11 محافظة تنوعت بين هجوم مسلح على نقاط وأقسام شرطية ومنشآت عسكرية، واستهداف مدرعات ومركبات شرطية وعسكرية وكمائن للمواكب الأمنية، كان أبرز عملياتها إصابة 8 ضباط وجنود في كمين لموكب أمني في المطرية، واستهداف رئيس جهاز الأمن الوطني ببني سويف وإصابته إصابة مباشرة، واقتحام مجلس مدينة يوسف الصديق بالفيوم، وإضرام النيران فيه، وقد بدأت بالفعل مرحلة جديدة من العمل الثوري». في سياق متصل، تبنت «كتائب المقاومة الشعبية» حرق سيارتين لضابطي شرطة، و3 محولات كهربائية ببني سويف، فيما أعلنت حركة ثوار بني سويف الإخوانية، إحراقها أحد أبراج التغطية التابعة لشركة «موبينيل» في قرية سدس بمركز ببا، فيما قالت حركة «مجهولون ضد الانقلاب»، إنها أشعلت النيران في محول كهرباء بجوار المعهد الفني الصناعي في مدينة الزقازيق في الشرقية.
وفى المنيا تبنت حركة المقاومة الشعبية إحراق سيارة مواطن يدعى صفوت حلمي، في حي المصاص، وقالت إنه يعمل مرشدا لأمن الدولة، ويبلغ عن أماكن اختفاء الإخوان وتظاهراتهم اليومية. وقالت كتائب المقاومة الشعبية بالجيزة، إن عناصرها أشعلوا النيران، خلال الساعات الأولى من 30 يناير 2015، في الجراج التابع لجهاز مدينة 6 أكتوبر، وكان مجهولون قد ألقوا زجاجات المولوتوف على الجراج، وفروا هاربين، إلا أن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق الذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
من جانبها واصلت اللجان الإلكترونية للإخوان نشر الشائعات لإثارة الذعر والفوضى بين المواطنين، ونشرت صفحات حركة حسم التابعة للتنظيم تحذيرات لعدد من المصانع والشركات من استمرار العمل بعد الساعة الثامنة مساء، بدعوى تنفيذهم عمليات عنف وتخريب.
مؤامرة إسقاط الدولة
كشفت بعض المصادر الأمنية للعديد من الصحف أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت خلال الأيام الماضية التنسيق بشكل كامل مع حركة حماس الذراع العسكرية للجماعة، من خلال قيادات التنظيم الهاربة، ومكتب الإرشاد الجديد الذي تشكل بأعضاء جدد غير معلومين للأجهزة الأمنية، على القيام بخطة تستمر من 3 إلى 5 سنوات للعمل على إسقاط الدولة المصرية.
وقالت المصادر: إن خطة الإخوان وحماس على المستوى العسكري تعمل على الإساءة للمؤسسة العسكرية واستهدافها من خلال كتائب الإرهاب التكفيرية، مع ترديد مزاعم بأنها بعيدة عن العنف، وأن مظاهراتها سلمية، وأشارت المصادر إلى أن التنظيم بدأ في إعداد خطة جديدة لاستهداف المنشآت الحيوية ومنها «قناة السويس والسد العالي والمطارات»، ونسبها إلى تنظيمات سلفية جهادية، وسيتم نشر صور لبعض الإرهابيين من داعش، باعتبارهم موجودين في البلاد بهدف إثارة الذعر والقلاقل.
أما على المستوى الشعبي فتعتمد الخطة على مجموعة من الإجراءات، منها إثارة الرأي العام ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وتحميلهم مسئولية إفشال أول تجربة ديمقراطية مصرية، من خلال ممارسة الضغط النفسي على المواطن بصفة مستمرة، بما ينعكس على سلوكه وانتقاده المستمر لأداء الحكومة، وهذا يتركز في إثارة المشاكل الداخلية بشكل دائم ومنها «المرور- الخبز- البطالة- الكهرباء- المرض»، والعديد من المشكلات اليومية، وتوجيه كوادر التنظيم العاملين في المصالح الحكومية لتعطيل تقديم الخدمات، وطلب «الرشاوى» لإنهائها، ومحاولة تقسيم المجتمع المصري إلى عدة طوائف متصارعة «النوبيون- المسيحيون- القبائل العربية- الصعيد» وتأجيج الصراع بينهم، وسحب أكبر قدر من العملات الأجنبية والتلاعب في أسعارها لضرب الاقتصاد المصري، واستمرار المظاهرات في الشوارع والجامعات، ومشاركة قسم «الأخوات» فيها، والتركيز إعلاميًّا على التجاوزات الأمنية تجاههن.
(البوابة نيوز)
السجن المشدد 15 عاماً لسائق إنضم إلى «داعش» في سورية
قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة متهم يعمل سائقاً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، لإدانته بـ «الالتحاق بمعسكرات الميليشيات المسلحة في سورية والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي ومشاركته في عملياته الإرهابية داخل الأراضي السورية».
وكانت تحقيقات النيابة العامة أظهرت قيام المتهم مصطفى عبده خطاب، بالانضمام إلى تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، لمدة عام كامل خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) 2013 وحتى كانون الأول 2014، وتلقيه تدريبات عسكرية في معسكرات التنظيم، واشتراكه في العمليات العسكرية الهجومية التي يقوم بها التنظيم ضد القوات النظامية السورية.
وذكرت التحقيقات أن المتهم اعتنق الفكر التكفيري الذي يقوم على اللجوء إلى العنف المسلح خلال فترة وجوده خارج مصر، وانضمامه إلى تنظيم «داعش» وتلقيه إعداداً عسكرياً وبدنياً في معسكرات التنظيم تمهيداً للمشاركة في الأعمال المسلحة ضد الجيش السوري. وأضافت التحقيقات أن المتهم تمكن من التسلل من تركيا إلى داخل الأراضي السورية حيث تلقى تدريبات على حروب الشوارع والمدن وفنون القتال لمدة شهرين، شارك في أعقابها في الأعمال العدائية ضد الجيش السوري، وعقب عودته إلى مصر ألقي القبض عليه.
وفي قضية أخرى، عاقبت محكمة جنايات القاهرة اثنين فارين بالسجن المؤبد غيابياً، وصبيين بالسجن 7 سنوات و3 شباب بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم بـ «تأسيس جماعة إرهابية في منطقة كرداسة في الجيزة، على خلاف أحكام القانون، الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم، والتعدي على المنشآت العامة والخاصة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، فضلاً عن حيازتهم أسلحة ومفرقعات بهدف تكدير السلم العام».
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير إن قوات الجيش والشرطة نفذت حملة موسعة لتمشيط الكهوف والمناطق الجبلية في منطقة البويطي في الواحات البحرية في المنطقة الغربية أسفرت عن اكتشاف «منطقة لتكديس الذخائر والمواد المتفجرة وقطع الغيار والأجهزة والأدوات التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة»، والتي من المرجح أن «تستخدمها العناصر الإرهابية كملاجئ للهروب وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإجرامية المختلفة».
ولفت إلى أن الحملة كانت مدعومة بغطاء جوي من القوات الجوية وأسفرت المداهمات عن ضبط مخازن جبلية عدة عثر داخلها على كميات كبيرة من الذخائر متعددة الأعيرة وأجهزة إتصالات لاسلكية وأجهزة مراقبة، و15 عبوة لمادة «تي إن تي» شديدة الانفجار و12 جوالاً من مادة «نترات الأمونيا»، و 8 عبوات تضم سوائل وأحماضاً حارقة وكميات كبيرة من العبوات الناسفة وأجهزة القياس والأسلاك الكهربائية ودوائر النسف والتدمير التى يمكن التحكم بها من بعد. كما عثرت القوات على كميات من الأدوات وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وعدد من اللوحات المعدنية تحمل أرقاماً مصرية وليبية وجمركية، إضافة إلى عملات مصرية وليبية وسودانية، وكميات من الملابس والخيام وأدوات الإعاشة وخزانات المياه والوقود.
(الحياة اللندنية)
مصر: ضبط بؤرة إرهابية قرب الحدود الليبية
تمكن الجيش المصري من ضبط بؤرة إرهابية شديدة الخطورة ومخازن للذخيرة والمتفجرات في منطقة «البويطي» في الواحات البحرية في اتجاه الحدود مع ليبيا.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، إن قوات إنفاذ القانون نفذت حملة موسعة لتمشيط الكهوف والمناطق الجبلية في منطقة البويطي في الواحات البحرية، أسفرت عن اكتشاف منطقة لتكديس الذخائر والمواد المتفجرة وقطع الغيار والأجهزة والأدوات التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، والتي من المرجح أن تستخدمها العناصر الإرهابية كملاجئ للهروب وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإجرامية المختلفة.
وأضاف: شارك في تنفيذ الحملة عناصر مشتركة من المنطقة المركزية العسكرية ووحدات الصاعقة وقوات حرس الحدود وعناصر الأمن المركزي، مدعومة بغطاء جوي من القوات الجوية، حيث أسفرت المداهمات عن ضبط عدة مخازن جبلية عثر بداخلها على كمية كبيرة من الذخائر متعددة الأعيرة، ودانات «آر بي جي»، وأجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة مراقبة، و(15) عبوة لمادة «تي إن تي» شديدة الانفجار وعدد (12) جوالاً من مادة «نترات الأمونيا»، و(8) عبوات تضم سوائل وأحماضاً حارقة وكميات كبيرة من العبوات الناسفة».
وقال إن القوات عثرت على كميات من الأدوات وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وعدد من اللوحات المعدنية، تحمل أرقاماً مصرية وليبية وجمركية، إضافة إلى عملات مصرية وليبية وسودانية، وكميات من الملابس والخيام وأدوات الإعاشة وخزانات المياه والوقود.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، تواصل تمشيط المناطق المتاخمة لتعقب العناصر الإرهابية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وتعد الواحات البحرية التي تقع على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب غرب القاهرة، إحدى واحات الصحراء الغربية في مصر، وتضم عيوناً للمياه المعدنية والكبريتية، و بعض المعالم الأثرية.
محكمة مصرية تأمر بتجميد أموال منظمات أهلية
(الاتحاد الإماراتية)
نكشف استعدادات الإخوان قبل بداية الدراسة.. الأزمة الداخلية وانقطاع أموال "عزت" تُفشل تجهيز الطلاب للفعاليات.. والانقسامات تضرب القسم الطلابى وصهر الشاطر يتجاهل.. وطلاب مصر القوية يتكتمون على التجهيزات
يبدأ العام الدراسى خلال أيام، فى الوقت الذى تبدو فيه الانقسامات الشديدة التى تعانى منها الإخوان خلال الفترة الحالية قد أثرت على طلابها قبل أيام من حلول الدراسة، حيث انشغل طلاب الجماعة بحالة الاستقطاب التى تمارسها أطراف الصراع داخل التنظيم، حيث أثر اختفاء مسيرات الإخوان على تحركات طلابها فى الآونة الأخيرة، ولم تعد قيادات تلك الحركة الإخوانية يدعون لمظاهرات مع بداية العام الدراسى.
ووفقًا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان فإن وضع طلاب الجماعة الآن هو الانقسام الشديد بين جبهة اللجنة الإدارية العليا للإخوان، التى يديرها بعض القيادات المغمورة داخل مصر، بجانب بعض قيادات التنظيم بإسطنبول، وجبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، والتى دفعت هؤلاء الشباب للهجوم على منتقدى القيادات التاريخية بالجماعة.
مصادر أخرى أكدت أن سيطرة محمود عزت، على مصادر التمويل، ومنع إرسال الأموال إلى المكاتب الإدارية التى ترفض بقاءه على رأس التنظيم، ستؤثر كثيرًا على نشاط طلاب الإخوان خلال بداية العام الدراسى، خاصة أن هذه الأموال كان يتم الاستفادة منها فى السابق فى تنظيم المسيرات والصرف على تصميم الشعارات التى كان ترفع فى تلك المسيرات، إلا أن عدم إرسال تلك الأموال لن يدفع طلاب الجماعة لتنظيم أى تظاهرات فى الجامعات.
المصادر أشارت إلى أن الأزمة الداخلية للإخوان دفعت طلاب الجماعة إلى عدم تنفيذ أى تعليمات متعلقة بتنظيم تظاهرات، سواء فى بداية العام الدراسى أو المظاهرات الأسبوعية التى يدعو لها تحالف دعم الإخوان خلال الفترة الماضية.
وأوضحت المصادر، أن هذه الأزمة أثرت بدورها على تحركات طلاب الإخوان، حيث إنه قبل أسبوع من بداية العام الدراسى اختفت تمامًا أى دعوات لتنظيم فعاليات فى الجماعات المصرية، على خلاف ما كان يحدث فى الأعوام السابقة، والتى كانت تبدأ دعواتها قبل بداية العام الدراسى بشهر كامل، وهو ما لم يحدث خلال هذا العام.
وفسرت المصادر، هذه الظاهرة بـ3 تفسيرات الأول، أن قيادات الإخوان الكبرى، ومسئولى قسم الطلاب بالإخوان أيقنوا أن الإجراءات الجديدة التى تتخذها الجامعات للتأمين ومنع الشغب ستقف حائلاً أمام أى فعاليات ستعلن عنها الجماعة داخل الجامعات مع بداية هذا العام الدراسى، بجانب الملاحقات الأمنية لقياداتها التى أثرت على تحركات الإخوان بالداخل بشكل عام.
والتفسير الثانى أن التنظيم أصبح يعتمد على تدخلات القوى الدولية لحلحلة أزمتها مع النظام، والضغط من أجل بقاء الإخوان فى المشهد السياسى، وبالتالى لم يعد هناك حاجة لتلك المظاهرات التى تكلف الجماعة أموالاً فى الوقت الذى لم يعد هناك استجابة من قبل قواعدها لتلك الدعاوى، وهو ما أحرج قيادات الجماعة أمام حلفائها.
والتفسير الثالث، أن الانقسام الشديد الذى يشهده طلاب الإخوان وانقسامهم حول من يقود التنظيم خلال الفترة الحالية، وانتقاد البعض منهم للقيادات التاريخية للجماعة وعلى رأسها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة والهارب فى تركيا، فى الوقت الذى تجاهل فيه صهر الشاطر أيمن عبد الغنى فى احتواء تلك الانقسامات.
الصفحة الرسمية لطلاب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى، خلت تمامًا من أى دعوات لتنظيم أى فعالية فى الجامعات المصرية مع بداية العام الدراسى، حيث بتصفح الصفحة الرسمية لطلاب الجماعة، لوحظ الاهتمام بالأحداث التى تشهدها تركيا بعد محاولة إسقاط رجب طيب أردوغان التى فشلت، بجانب الحديث حول مناهج يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" ومقره قطر، بالإضافة إلى التطرق لحالة النزاع الداخلية بالإخوان ومطالبة القيادات بالتدخل لحل تلك الأزمة وإجراء انتخابات داخلية جديدة على كافة مستويات التنظيم.
ومن جانب قيادات الإخوان المسئولة عن النشاط الطلابى، تجاهلت أيضًا الحديث حول فعاليات للإخوان مع بداية العام الدراسى، فأحمد البقرى، مسئول ملف طلاب الإخوان بعد عزل محمد مرسى، لم يتطرق على الإطلاق لأى دعوات لتنظيم مظاهرات مع بداية العام الدراسى، بينما اهتم فقط بحديث حول الأزمة الاقتصادية الحالية.
أيمن عبد الغنى، نائب رئيس قسم طلاب الإخوان، وصهر خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، لم يتطرق هو الآخر عن دعوة طلاب الجماعة لتنظيم تظاهرات للتنظيم خلال الفترة المقبلة، واكتفى بالحديث حول مزاعم عدم لجوء الإخوان لأى قوى خارجية من أجل إتمام مصالحة، زاعمًا أن الجماعة لن تتصالح خلال الفترة المقبلة، ولا تعترف بمبادرة واشنطن التى تم الإعلان عنها مؤخرًا.
وفيما يتعلق بطلاب مصر القوية، الذين عرف عنهم من قبل تنظيمهم لفعاليات خلال الأعوام الدراسية الماضية، اهتم أعضاء الحركة بالاحتفال على مرور 5 سنوات على تدشين الحركة، فى الوقت الذى لم تعلن فيه الصفحة الرسمية للحركة عن أى فعاليات.
ورفض أعضاء الحركة الحديث حول أى فعاليات سيتم تنظيمها خلال بداية العام الدراسة لهذا العام، إلا أن الصفحة الرسمية للحركة نشرت صورًا لعدد من أعضاء حركاتها الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الفترة الماضية، وطالب أعضاء الحركة بالضغط للإفراج عن هؤلاء خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن العام الماضى لم يشهد أى فعاليات لطلاب الإخوان فى الجامعات بعدما تمكنت إدارات الجامعات المصرية من التغلب على شغبهم، وهو ما سيتكرر خلال هذا العام خاصة أن الأزمة الداخلية للجماعة أثرت على قسم الطلاب الذى لم يعد له قيادة معلنة ومعروفة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قيادات الجماعة لم تعد قادرة على إقناع شبابهم وطلابهم على الاستجابة لأى دعوات للتصعيد أو التظاهر خلال تلك الفترة، وهو ما سيساهم بشكل كبير فى إفشال أى استعدادات ستقوم بها الإخوان بداية العام الدراسى الحالى.
من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هناك تيارًا قويًا داخل الجماعة يسعى لكسب ثقة الدولة على حساب تيار آخر ويعمد للظهور بمظهر القادر على السيطرة على الجماعة ومنع عمليات العنف وفعاليات الشارع وأنشطة اللجان النوعية المتنوعة، ويعتمد فى ذلك بشكل كبير على التحكم فى مصادر التمويل ومسارات إنفاقها.
وأضاف لـ"اليوم السابع": "من خلال تلك الخطة يسعى ذلك التيار لكسب معركة القيادة والسيطرة على الجماعة، وهو أسلوب معروف ومستوحى من التراث السيناوى وما يعرف هناك بالتشميس، فالقبيلة التى تفقد السيطرة على بعض أفرادها تعلن خروجهم عن حماية ونطاق القبيلة ومظلتها، وهذا يعتبر إيذاناً منها للدولة بالتعامل مع هؤلاء الخارجين عن القبيلة بقانون الدولة ومؤسساتها القضائية، هذا إلى جانب اعتبارات وأسباب كثيرة أخرى منها المحلى ومنها الإقليمى أحد أهم أسباب تراجع العنف والدعوات لفعاليات ميدانية أو طلابية فى الفترة الأخيرة".
(اليوم السابع)
مصادر: «تميم» و«أردوغان» طلبا لقاء السيسى بـ«نيويورك»
قالت مصادر رسمية، رفيعة المستوى، إن أمير قطر، تميم بن حمد، طلب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها رقم ٧١، التى تنطلق أعمالها بعد غد، فى مدينة «نيويورك»، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن العرض تم من خلال مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن العرض تكرر لثلاث مرات، وأن مصر رفضت أن يكون اللقاء لمجرد «الشو السياسى»، وشددت على رفض تدخلات الدوحة بشكل قاطع، لمحاولة تحديد شكل علاقتها الدبلوماسية مع مصر.
وتابعت المصادر المسؤولة أن العرض القطرى ليس الوحيد من نوعه، مشيرة إلى أن هناك طلبا تركيا مماثلا، بعقد لقاء ثنائى يجمع السيسى بنظيره التركى، رجب طيب أردوغان، على هامش الاجتماعات، مشيرة إلى أن موقف مصر مرتبط باعتراف تركيا بثورة الشعب فى ٣٠ يونيو، وتوقف الرئيس التركى عن مهاجمة مصر.
وفى سياق متصل، قالت المصادر إن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات رئاسة الجمهورية الأمريكية، طلب لقاء الرئيس قبل طلب هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطى فى الانتخابات، قبل نحو شهرين لقاء السيسى، وإنه من المقرر أن يلتقى الرئيس «هيلارى»، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه جارٍ تحديد موعد للقاء السيسى وترامب.
من جهة أخرى، قالت المصادر إن الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، جمدتا بشكل مؤقت اللقاء الذى كان مقررا عقده فى العاصمة الروسية «موسكو»، ويجمع الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس عبدالفتاح السيسى، لبحث إمكانية عقد المصالحة الفلسطينية- الإسرائيلية، نظرا لرغبة إدارة الرئيس الأمريكى فى عدم تدخل «الكرملين» فى الملف الإسرائيلى، والمصالحة أو التفاوض مع الفلسطينيين.
(المصري اليوم)
سلفيون يهددون بإذاعة تسريبات لقيادات شيعية لنشر عقيدتهم في مصر
نشر القيادى السلفي وليد إسماعيل، المتحدث لما يسمى بـ"ائتلاف الصحب والآل"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تهديدًا صريحًا للقيادى الشيعى طاهر الهاشمى، واحتوى هذا التسجيل على تفاصيل سعي "الهاشمى" لتزوجه من فتاة عن طريق زواج المتعة.
وقال "إسماعيل" قبل نشره لهذا التسجيل: "استمع وانشر، فضيحة الشيعي المدعو الطاهر الهاشمى"، مشيرًا إلى أنه قد حصل على هذا التسجيل من الفتاة بطلة القصة مع طاهر الهاشمى، والتي تعمل صحفية.
وأوضح "إسماعيل" من خلال صفحته بأنه يمتلك المزيد من التسريبات التي تفضح قيادات الشيعة، وقد تلقى التسريبات التي ينشرها عبر صفحته رواجًا وسط التيار السلفى.
جدير بالذكر أن هناك عددًا من القيادات السلفية، هددت مسبقًا بإذاعة تسريبات ومكالمات هاتفية، منسوبة لقيادات شيعية على رأسهم طاهر الهاشمى، والدكتور أحمد راسم النفيس، بهدف فضح مخططهم لنشر المذهب الشيعى في مصر.
(البوابة نيوز)
مبادرة "واشنطن" بين الإخوان وعصام حجى تعمق انشقاقات الجماعة
لأول مرة منذ إنشائها، تنقسم القيادة الجديدة لجماعة الإخوان التى يتزعمها محمد كمال عضو مجلس الإرشاد والمعروفة باسم جبهة اللجنة الإدارية العليا، والمتواجدة فى اسطنبول، بسبب مبادرة واشنطن، التى أعلنت عنها قيادات فى جماعة الإخوان وحلفاء لها فضلًا بمشاركة عصام حجى العالم المصرى بوكالة ناسا، وذلك من خلال ورش عمل تم إقامتها فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
ففى الوقت الذى انتقدت فيه قيادات باللجنة الإدارية العليا للجماعة، القيادات التاريخية برفض المبادرة، معتبرين ذلك موقف غامض غير واضح، أيدت قيادات آخرى من اللجنة رفض شيوخ الجماعة للمبادرة، الأمر الذى يظهر الانقسام داخل القيادة الجديدة للجماعة.
وتجلى الانقسام داخل الجبهة الجديدة للجماعة، عندما أعلن عز الدين دويدار دعمه للمبادرة بعدما رفضتها الجبهة بشكل رسمى.
وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا، أنت لما اعترضت على مبادرة واشنطن كنت قبلها قرأت نسختها الأصلية؟ طيب هل إحنا فاهمين الفرق بين أن يكون فيه وثيقة أو مبادرة لوضع إطار للتفاهم، وبين وثيقة أو مبادرة متقدمة للتوافق والمصالحة؟".
وأضاف:"هل أنت فاهم إن مبادرة واشنطن ليست مبادرة للمصالحة، وأنها مجرد جهد لهيكلة العلاقة بين حلفاء الإخوان، هو ليه إحنا عصبيين كده وبنشتم قبل ما نفهم".
وفى ذات السياق، اعترف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، بعدم وجود أهداف واضحة للإخوان خلال الفترة الحالية، وعدم وجود خطاب سياسى واضح أيضًا.
وقال "تليمة" فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "للأسف كان من أخطاء خطابنا السياسى كإخوان، إننا عارفين أحنا مش عايزين إيه، ورافضين إيه، فخطابنا كان معظم عباراته: لا لكذا، ولا لكذا، لا نريد كذا، ولا نريد كذا".
وأضاف تليمة: "طيب حضرتك ماذا تريد؟ عايز إيه؟ وإيه أدواتك للى أنت عايزه؟، وانتقلت عدوى خطابنا السياسى لكل من وقف معنا واقترب منا، حتى أصبحنا شطار فى ماذا نرفض، ولا نحسن التعبير عما نريد، والسبيل لتحقيقه.. اقرءوا ردودنا على كل المبادرات سواء كانت صح أو غلط، متفق معها أو مختلف، كل تعليقاتنا منذ عزل مرسى فى الجانب السلبى، لكن الجانب الإيجابى، لا نبادر بشئ".
وتابع: "لا تجد لنا مبادرة واضحة بماذا نريد؟ ممكن بعد شهر اتنين تلاتة يقعد كل من يقول لا على أى شئ، يكتب لنا رؤيته القائمة على نعم لكذا، نريد كذا".
وفى المقابل قال عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، إن مبادرة واشنطن، التى أعلن عنها بعض حلفاء الإخوان لم يتم التمهيد لها، وانطلقت من مكان مثير للجدل، كما حوت مادة صادمة للغالبية تتحدث عن أن "الدولة لا هوية ولا مرجعية لها إلا مدنيتها".
وأضاف دراج فى مقال له: "محاولة طرح مثل هذه المبادئ والوثائق والإعلانات سيؤدى دائمًا إلى تفخيخ العمل، ولن يصل إلى الغرض الذى تفرضه طبيعة المرحلة من تحقيق أكبر قدر ممكن من الإجماع، ولهذا فأنا أبدى تحفظى المبدئى على مجرد إصدار مثل هذا الإعلان".
وأشار رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج إلى أن مبادرة واشنطن تضمنت ألا يتدخل الدين فى الدولة، ولا تتدخل الدولة فى الدين، وهو ما جعل الكثير يأخذ موقف عدائى منها، وأن هناك بعض المشاركين فى المبادرة طرحوا أن تكون مصر بلا هوية، ولكن تم التحفظ على هذا الرأى.
وبدوره، علق محمد البر، القيادى الإخوانى، على مبادرة واشنطن قائلًا "بصرف النظر عن الموقعين عليها، ودون الخوض فى نياتهم، وكذلك أيضًا مع تقديم الشكر لهم على ما يبذلون من جهد، فمن المعلوم أن هذه المبادرة ليست الأولى، ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة، وكذلك فإن كل مبادرة مثيرة للجدل طُرحت، كان من الموقعين عليها عدد غير قليل من الموقعين على هذه المبادرة، ومن المتوقع أيضًا بعد أسبوع أو اثنين أو أكثر أو أقل، أنهم سيوقعون على مبادرة جديدة، بإضافة بعض الشخصيات الجديدة، لكنها ستبقى كسابقاتها، مبادرات خالية من الروح، وإن شئت فقل: منزوعة الدسم، عديمة الفائدة، سيهيل عليها مقدموها التراب كما أهالوه على ما سبقها".
وأضاف فى بيان له، أن "هذه المبادرات صارت استنزافًا لتحركات الإخوان، وتفريقًا لمن كانوا سابقًا على قلب رجل واحد من ناحية آخرى، وإن زعموا أنها لإعادة الاصطفاف من جديد، فقد أصبح مصطلح إعادة الاصطفاف كالمصطلحات التى أفرزتها الحقبة الشيوعية، يتناولها الناس دون إدراكٍ لمعانيها، أو لمراميها".
وتابع :"بالله عليكم، كفى مبادرات من هذا القبيل، وابحثوا لنا عن أمور عملية جديدة، تساهم فى دفع العمل".
(اليوم السابع)
البابا تواضروس لـ«المصرى اليوم»: كرامة مصر من كرامة استقبال الرئيس
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن كرامة مصر من كرامة استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته المرتقبة للأمم المتحدة لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة فى دورتها الـ٧١، بكل ما يليق.
وأضاف «البابا»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن كثيرين وقعوا ضحايا للإعلام المغلوط بكل ما ينشره كذباً وافتراءً فى حق حياة المصريين أقباطاً ومسلمين.
وتابع «البابا»: «إننا نعرف تماما مجتمعنا ولا نرضى أبدا أن يكون هناك ما يشوّه ملامحه بمقالات وعبارات وتعليقات لا تحوى صدقا ولا حقيقة ولا أملا ولا رجاء، ومصر ليست المجتمع الأفضل فى العالم، لكن بشعبها وقيادتها تسعى لكى تكون من أفضل المجتمعات، وذلك بخطوات جادة ومشروعات عملاقة وسواعد شبابها ومساعدات الأصدقاء».
وتابع «تواضروس»: «نحتاج البناء والتشجيع واليد الكريمة بالعمل والاجتهاد والترحيب بكل خطوة مصرية مهما كانت صغيرة، إلا أنها خطوة على الطريق الصحيح، لنرحب بمصر فى شخص رئيسها المحبوب على أرض المهجر وأمام كل الأمم تقديراً واعتزازاً وكرامة».
يأتى ذلك فى الوقت الذى وجه فيه كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الولايات المتحدة الأمريكية، الأقباط، بضرورة الحضور ودعم الرئيس وتجهيز أتوبيسات أمام الكنائس للخروج يوم الأحد، حيث يتم تنظيم وقفة للترحيب بالرئيس أمام مقر إقامته، ويوم الثلاثاء فى الساعة العاشرة، حين يلقى الرئيس كلمته أمام الأمم المتحدة.
ووزعت الهيئة القبطية الأمريكية بيانا يحمل صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى على المصريين فى عدد من شوارع ولاية نيوجيرسى، وقالت الهيئة فى البيان الذى تم توزيعه: «تدعو الهيئة القبطية الأمريكية كل المصريين الشرفاء بأمريكا إلى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى والترحيب به الساعة ٢ ظهر اليوم، بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، أمام فندق بالاس هوتيل تقاطع شارع ٥٠ & Madison Ave وكذلك تأييده الساعة ١٠ صباحا بعد غد، أمام مبنى الأمم المتحدة، وسوف تنقل الأتوبيسات المشاركين من أمام كنيسة مارجرجس بجيرسى سيتى وجميع الكنائس الأخرى».
وقال سامى محارب، نائب رئيس الهيئة القبطية الأمريكية فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»، إن الهيئة وزعت أكثر من ٥ آلاف بيان لدعوة المصريين للترحيب بالرئيس.
وأضاف أنه بجانب دعوة الكنيسة والأساقفة الذين جاءوا خصيصا لهذا الغرض، فإن المصريين يعلمون جيدا ما يفعله الرئيس لصالح البلاد، ورغبته الجادة فى نهضة مصر بالمشروعات القومية والمواطنة.
وقال رأفت صليب، الإعلامى القبطى فى لوس أنجلوس: «أقباط المهجر يرحبون بالرئيس بين شعبه وأبنائه، ونقدر ما يفعله داخليا وخارجيا من أجل إعلاء مصلحة الوطن». ودعا المصريين فى الخارج، مسلمين وأقباطا، للتكاتف من أجل توصيل رسالة واضحة للعالم بأن البيت المصرى الكبير تتباين بداخله الآراء والأديان والشخصيات، ولكن يتفق الجميع على هدف واحد، وهو مصر وتقدمها وتثبيت كيانها ومكانتها الرفيعة العريقة وسط دول العالم أجمع.
ودعا كريم كمال، الكاتب والباحث فى الشأن السياسى والقبطى ومؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إلى التواجد أمام مقر الأمم المتحدة أثناء حضور السيسى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن ذلك واجب على كل مصرى مقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، لكى نقول لكل العالم إن شعب مصر يقف على قلب رجل واحد خلف السيسى الذى أنقذ مصر والمنطقة العربية من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، ومن المخطط الهادف إلى تقسم المنطقة العربية وإثارة النعرات العرقية والطائفية بها.
(المصري اليوم)
داعية سلفي منتقدًا "الإخوان": بناء السجون حلال لتركيا وحرام في مصر
انتقد الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، موقف جماعة الإخوان من إعلان دولة تركيا بناء 174 سجنًا، قائلا: "عند الإخوان بناء السجون حلال لتركيا حرام على مصر".
وأشار "عبدالحميد" في بيان اليوم السبت، إلى أن جماعة الإخوان تدعم أردوغان في بناء السجون لاعتقال، معارضيه، وتحرض في الوقت ذاته ضد مصر، مضيفًا: "قد أعلنت وزارة العدل التركية، عزمها بناء 174 سجنًا جديدًا في البلاد، هكذا يفعل أردوغان بمعارضيه، اعتقالات بالآلاف وفصل من الوظائف وإذلال لعدد كبير من جنود الجيش التركي، وإقصاء للعديد من مسئولي الشرطة ورجال القضاء والآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية، خاصة في مجال التعليم".
وأضاف "عبدالحميد": "الإعلان عن بناء هذا العدد الضخم من السجون يُؤكد رغبة أردوغان في المزيد والمزيد من الانتقام والقمع، رغم أن عددًا قليلًا من هؤلاء المعتقلين هم من شاركوا في التحركات العسكرية، ولكن أردوغان وجدها فرصة ملائمة للتخلص من معارضيه وإلصاق التهمة بهم".
(البوابة نيوز)
قيادى إخوانى سابق: التنظيم رفض مبادرة واشنطن حتى لا يخسر حلفاءه الإسلاميين
قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة الاسلامية لا تمتلك نفس القدر من الخداع والانتهازية الذى يمتلكه تنظيم الاخوان، وبالتالى فمن المعلوم أن الجماعة الإسلامية لن تكون ضمن تحالف أو مبادرة "وثيقة واشنطن" التى تصاغ خيوطها فى واشنطن، التى يعتبرونها عاصمة الشر ومعاداة الإسلام.
وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يريدون أن تتم هذه المبادرة دون ضجيج، فهم أصحاب مصلحة فى تدشين أى تحالف يكونوا هم أكبر المستفيدين منه، لكن عندما أنكشفت بنود هذه المبادرة، وخاصة المادة التى تفصل الدين عن الدولة، وبدأت تعلو الأصوات المنددة بها، تبرأوا منها حتى لا يخسروا تحالفاتهم مع الجماعات والأحزاب المتطرفة.
وأوضح البشبيشى، أن التنظيم الاخوانى يدعم أى مخطط يهدف لاسقاط مصر وحصارها اقتصاديا وتشويهها فى الخارج، ويمارسون أقذر أنواع الانتهازية السياسية، فهم يدعمون داخل الغرف المغلقة كل المبادارت المشبوهة، فاذا أنكشف أمرها أسرعوا بالتبرؤ منها، حتى لا يخسروا قواعدهم و حلفائهم.
(اليوم السابع)