مقتل "دواعش" في معقل لهم غربي العراق/ إيران تتهم السعودية بسرقة الغاز من حقل مشترك/ روسيا تعتبر واشنطن متآمرة مع داعش

الأحد 18/سبتمبر/2016 - 05:39 م
طباعة مقتل دواعش في معقل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 18-9-2016.

مقتل "دواعش" في معقل لهم غربي العراق

مقتل دواعش في معقل
نفذ مقاتلون من أبناء عشائر الأنبار المنتفضة ضد الإرهاب، عملية نوعية استهدفت عناصر تنظيم "داعش" في وكر خطير لهم غربي العراق. وعلمت "سبوتنيك" من مصدر أمني عراقي، الأحد، بأن مقاتلين من عشائر الأنبار، عبروا نهر الفرات، نحو قرية "يردة" المُسيطر عليها من قبل تنظيم "داعش" في جزيرة البغدادي بقضاء هيت. 
وتمكن المقاتلون من اختراق القرية ودخول جامعها وقتل أربعة عناصر من تنظيم "داعش" في داخله، في الساعات الأولى من اليوم بعدما قطعوا نهر الفرات بالزوارق تحت غطاء جوي حام لهم من قبل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب. 
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، فإن المقاتلين رفعوا العلم العراقي فوق "جامع يردة" وعادوا إلى نقطة انطلاقهم من عمق قضاء هيت غربي الأنبار التي تشهد تقهقر تنظيم "داعش" وانكساره بتقدم القوات العراقية المدعومة بأبناء العشائر والتحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية. 
وتعد هذه العملية النوعية هي الأولى من نوعها التي تتم بالاتفاق بين الحشد العشائري من أنباء محافظة الأنبار الذين تطوعوا لاستعادة مدنهم التي عاث التنظيم الإرهابي فيها الخراب والدمار والموت منذ مطلع 2014 وحتى العام الجاري.
 وتعتبر جزيرة البغدادي، الواقعة شمال ناحية تحمل نفس اسمها، واحدة من أخطر معاقل تنظيم "داعش" في الأنبار المحافظة التي تُشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا. 
(سبوتنيك)

الدايري قاعدة الجهاد في بلاد المغرب شاركت في الهجوم على موانئ النفط الليبية

الدايري قاعدة الجهاد
أدان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة، محمد الهادي الدايري، الهجوم الذي شنته ميليشيات مسلحة بقيادة إبراهيم الجضران، صباح اليوم الأحد، على الموانئ النفطية، مؤكداً أن ذلك يمثل خطورة بالغة على الأمن الوطني الليبي وعلى الأمن الإقليمي. وقال الدايري، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "هذا الهجوم الغادر على الموانئ النفطية الليبية شاركت فيه "سرايا الدفاع عن بنغازي" و"قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي" التي أعلنت دعمها للجضران في 24 تموز/ يوليو الماضي"
وأعاد الوزير الدايري إلى الأذهان "ما حدث على يد رئيس الميليشيا التي تم وضع حد لسيطرتها على الموانئ النفطية منذ أيام كان قد انتهك قرار مجلس الأمن الدولي 2146 بشأن النفط الليبي، ما دفع حينها قوات البحرية الأمريكية إلى إيقاف الشحنة غير الشرعية التي كان الجضران يعتزم بيعها، قبالة سواحل قبرص". وقامت ميليشيات مسلحة يقودها الجضران، الذي كان يتولى في السابق حراسة المنشآت النفطية، بشن هجوم مفاجئ على أطراف منطقة الهلال النفطي، ولكن تم التصدي لها. وأكد مدير المكتب الإعلامي بالقيادة العامة للجيش الليبي، خليفة العبيدي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن الميليشيات لم تتمكن من السيطرة على أي من الحقول النفطية. وأوضح العبيدي، أن خلية من "الخلايا النائمة" في منطقة راس لانوف، تحركت بالقرب من الميناء وقامت قوات الجيش بالتعامل معها واستدراجها لمنطقة محددة وبعدها تحرك سلاح الجو الليبي واستهدف هذه الخلية ووجه ضربات محددة لها، مؤكداً أن هذه العمليات وقعت خارج الهلال النفطي، وتعد ضمن عمليات التطهير التي يقوم بها الجيش الليبي لتمشيط وتطهير جميع المناطق المحيطة من الخلايا النائمة. وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد شن يوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر الجاري عملية عسكرية تحت اسم "البرق الخاطف" بمنطقة الهلال النفطي الليبي لبسط السيطرة على الموانئ النفطية. وأعلن الجيش سيطرته الكاملة على جميع الحقول النفطية في المنطقة الوسطى، بعد اشتباكات مع قوات حرس المنشآت النفطية. يذكر أن منطقة الهلال النفطي، تتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس، وتحوي المخزون الأكبر من النفط الليبي، وتضم عدة مدن مثل بنغازي وسرت، إضافة إلى مرافئ السدرة ورأس لانوف وهما أكبر مينائي لتصدير النفط في البلاد. 
(سبوتنيك)

ضابط سوري: أمريكا نسقت مع "داعش" لاستعادة "دير الزور".. والجيش أفشلها

ضابط سوري: أمريكا
قال العميد محمد سرحان، القائد السابق في الجيش العربي السوري، إن الهجمة الأمريكية التي تعرضت لها قوات الجيش السوري في دير الزور، من 4 طائرات وقاذفة قنابل، دليل لا يدحض على أن الجيش كان ناجحاً تماماً في مساعيه لوضع حد للتقدم الداعشي في المدينة، وقدرته الحديدية على السيطرة على الأوضاع هناك. 
وأضاف سرحان، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن أمريكا وجدت ربيبتها ومدعومتها "داعش" على وشك السقوط في دير الزور، فوجهت قواتها الجوية إلى هناك، حيث استهدفت قوات الجيش السوري بضربة خاطفة، أسقطت العديدين ولكنها لم تنل من قدرة الجيش على التصدي لهجوم إرهابي وقع بعدها بساعات قليلة. وتابع: "الطائرات الحربية الأمريكية، في طريقها إلى دير الزور، مرت من فوق معسكر لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تعلوه الراية السوداء المميزة، لكنها لم تلتفت إليها بناء على أوامر قيادتها، وواصلت طريقها إلى حيث تقف قوات الجيش العربي السوري، وهو دليل دامغ على التنسيق بين كل من الولايات المتحدة و"داعش"". وأوضح أن هذا التنسيق ظهر بشكل جلي بعدما هاجمت عناصر "داعش" دير الزور في محاولة لاستعادتها بعد ساعات قليلة من الهجوم الذي وقع على قوات الجيش العربي السوري، إلا أن الجيش تمكن من صد هذا الهجوم، الذي كان من الواضح أنه مخطط له منذ وقت طويل، وبشكل منظم غير متعجل. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت، أمس السبت 17 سبتمبر/أيلول، أن طائرات أمريكية قصفت موقعا للجيش في جبل ثردة بمحيط مطار دير الزور، مشيرة إلى وقوع خسائر في الأرواح والعتاد. وأضافت القيادة أن "طيران التحالف الأمريكي أقدم عند الساعة الخامسة مساء يوم أمس، على قصف أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور العسكري". وأشار البيان إلى أن "هذا العمل يعد اعتداء خطيرا وسافرا ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها ودليلا قاطعا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى، ويفضح زيف ادعاءاتهم في محاربة الإرهاب”. 
(سبوتنيك)

إسقاط طائرة حربية سورية بدير الزور ومقتل قائدها

إسقاط طائرة حربية
أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" نبأ إسقاط طائرة حربية سورية في دير الزور شرقي البلاد. وقال مصدر عسكري إن الطائرة تم إسقاطها أثناء تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، ما أدى إلى مقتل قائدها. 
وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على مواقعه في جبل ثردة بعد وقت قصير من سيطرة "داعش" عليها إثر قصف لطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استهدف نقاطا للجيش السوري وأسفر عن مقتل 62 جنديا سوريا وإصابة آخرين.    
(وكالات)

إيران تتهم السعودية بسرقة الغاز من حقل مشترك

إيران تتهم السعودية
زعم رئيس المجلس الأعلى للخزانات التابعة لشركة النفط الوطنية الايرانية، علي زبيدي، اليوم الأحد، قيام السعودية بسرقة 300 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من حقل حصبة البحري الواقع في الخليج العربي أو ما تسميه إيران بحقل “فرزاد” المشترك مع المملكة.
وقال زبيدي لوكالة أنباء “مهر”، إن “إيران حتى الآن لم تكن قادرة على حفر واحد من الآبار أو تطوير حقل فرزاد الغازي العملاق المشترك مع السعودية”، مبيناً أن “إيران ورغم رفع العقوبات والحظر عنها لكنه للأسف لم تستطع استثمار الحقول الغازية والنفطية المشترك مع دول الخليج”.
وأضاف المسؤول الإيراني إن “إيران تراجعت في تطوير الحقول النفط والغاز المشتركة مع دول الخليج من بينها، حقلين مع السعودية هما (فروزان واسفنديار) و(سلمان ونصرت وفرزام) مع الإمارات،  و(لايه نفت وحقل غاز بارس الجنوبي) مع قطر”.
وتابع “السعودية قامت باستخدام التكنولوجيا الأجنبية، لاستخراج 300 مليون قدم مكعب من الغاز في حقل حصبة البحري (فرزاد)”.
ويرى خبراء في مجال النفط، أن نجاح المملكة في العمل على استخراج الغاز الطبيعي من حقل “الحصبة البحري” الملاصق لحقل “فرزاد-ب” الإيراني منذ أذار/ مارس 2016، سيجعل المملكة المستفيد الأكبر من مخزون الغاز الطبيعي المكتشف في تلك المنطقة البحرية الحدودية.
وبذلك تبددت تطلعات إيران إلى الاستفادة من الـ 12,8 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي الموجود بحقل “فرزاد-ب”، المكتشف عبر “كونسورتيوم” تقوده مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية (أو إن جي سي فيديش)، منذ عام 2008.
(وكالة مهر)

أستراليا تعترف بمشاركتها في الغارات على مواقع الجيش السوري

أستراليا تعترف بمشاركتها
اعترفت السلطات الأسترالية بأن سلاحها الجوي شارك إلى جانب الأمريكي في الغارات الأربع التي شنها التحالف الدولي على مواقع الجيش السوري قرب دير الزور والتي أسفرت عن مقتل 62 جنديا سوريا وإصابة نحو 100 آخرين.
 جاء هذا الاعتراف في بيان أصدرته وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الأحد، حيث أشير إلى أنها "ستتعاون بالكامل في مراجعة يجريها التحالف للواقعة". وأضافت: "في حين أن سوريا لا تزال محيطا متغيرا ومعقدا للعمليات فإن استراليا لن تتعمد أبدا استهداف وحدة عسكرية سورية معروفة أو تقدم دعما لداعش.
كما ورد في البيان: "تقدم وزارة الدفاع الأسترالية تعازيها لأسر أي فرد من أفراد الجيش السوري قتل أو أصيب في هذه الواقعة." ومن جهة أخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "نحاول تحديد كل المعطيات، ونتأسف إذا كنا ضربنا مواقع العسكريين السوريين خطأ لا سيما لسقوط قتلى". وأكد المتحدث أن العسكريين الأمريكيين كانوا واثقين بأنهم يضربون مقاتلي تنظيم "داعش". وقالت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إن الغارات الأربع شاركت فيها طائرتان من طراز "إف 16" وطائرتان من طراز "إيه 10" وطائرة ضاربة بدون طيار، مضيفة أن "طائرات التحالف دخلت المجال الجوي للجمهورية العربية السورية من جانب الحدود العراقية". 
(روسيا اليوم)

هل يشكل اللقاء العابر بين وزيري خارجية مصر وتركيا بداية لفتح صفحة جديدة؟

هل يشكل اللقاء العابر
فتح اللقاء الفريد بين وزيري الخارجية التركي جاويش أوغلو، ونظيره المصري، سامح شكري، على هامش مؤتمر دول عدم الانحياز، أمس السبت في فنزويلا، الطريق أمام تساؤلات بشأن إمكانية جريان مياه العلاقات بين البلدين من جديد، وتجاوز الخلافات السياسية.
المصافحة الأولى على الملأ منذ ثلاث سنوات والتي بدت أكثر ودية، ألقت بظلال تفاؤلية على مستقبل العلاقات بين البلدين، في ظل فتح الصحافة المصرية لأول مرة أيضًا منذ ثلاث سنوات مساحات عبر صفحاتها الأولى، للحديث عن اللقاء الودي بين الوزيرين.
وتدهورت العلاقات بين البلدين، عقب ثورة 30 يونيو 2013 إثر صدور تصريحات رسمية من تركيا تنتقد مصر، وهو ما أدى لاستدعاء الخارجية المصرية السفير التركي في القاهرة أكثر من مرة قبل رحيله إلى بلاده.
وقال مصطفى زهران الخبير المصري في الشأن التركي، إن المشهد الذي بدا وديًا، يعكس رغبة الطرفين في إنهاء الخلاف، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها تركيا مؤخرًا.
زهران تحدث في تصريحات لـ”إرم نيوز” عن عوامل دفعت لتحريك تلك المياه الراكدة، لعل أبرزها التقارب “التركي – الروسي” في موازاة فتور في علاقات تركيا مع الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما مع امتلاك روسيا أدوات تؤهلها للتأثير بشكل كبير في الداخل المصري”.
وأشار الخبير في الشأن التركي، إلى أن أنقرة بدأت تعيد النظر في ملف السياسة الخارجية التركية، عقب الأحداث الأخيرة، لافتًا إلى أن التدخل العسكري التركي البري الأخير في الداخل السوري، يتقاطع بشكل كبير مع الرؤية الأمنية والمقاربة السياسية المصرية للمشهد السوري.
من جانبه قال اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير العسكري، إن الأحداث الصعبة التي عاشتها الدولة التركية مؤخرًا، دفعتها إلى تغيير سياستها الخارجية بشكل سريع، خاصة تجاه الدولة المصرية، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة، ستشهد تحسنًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين.
وأشار عبدالحليم في تصريحات لـ”إرم نيوز” إلى أن التغيرات التي شهدتها المنطقة، ربما تدفع في اتجاه تحسين العلاقات بين الدول الثلاث المتخاصمة “مصر وتركيا وإيران”، من أجل إنهاء التوترات التي تسيطر على الشرق الأوسط، لاسيما أن الدول الثلاث تمتلك النفوذ الأقوى بالمنطقة.
وبدأت العلاقات بين البلدين، تتخذ منحنى إيجابيًا، بتصريحات تركية راغبة في إنهاء التوتر، أعقبتها بيانات إدانة مصرية لهجمات إرهابية في تركيا.
(إرم نيوز)

رسائل كولن باول المسربة.. 200 صاروخ نووي إسرائيلي موجّه لإيران

رسائل كولن باول المسربة..
كشفت الرسائل المسربة من حساب وزير خارجية الولايات المتحدة السابق كولن باول، التي تم اختراقها الأسبوع الماضي، العديد من الأسرار، كان آخرها حديثه عن أن إسرائيل تمتلك 200 صاروخ نووي موجّهٍ إلى طهران.
ووفق تقرير لصحيفة “نيويورك بوست”، كشف “كولن باول” في رسائله المسربة، حقائق عن البرنامج النووي السري بإسرائيل، خلال رسائل بتاريخ الـ25 من شهر مارس 2015، تحتوي على معلومات سرية، لطالما سعت الدولة الصهيونية لإبقائها سرًا.
تلك الرسائل كانت موجهة إلى جيفري ليدز، أحد ممولي الحزب الديمقراطي، لمناقشة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي حذّر فيه برلمان الولايات المتحدة، من الاتفاق النووي مع إيران.
ووفقاً للموقع الإلكتروني السياسي “لوبيلوج”، الذي نشر الإيميلات المسربة، الأسبوع الماضي، أشار ليدز إلى أن نتنياهو مدح الرئيس باراك أوباما وكل مساعداته لإسرائيل، لكنه أشار ايضًا إلى أن هذه الاتفاقية (الاتفاق النووي) سيئة للغاية، ملمحًا إلى أن الغبي فقط هو من يجهل هذا.
من جانبه، قال باول، “إنه بناءً على ضخامة ترسانة الأسلحة الإسرائيلية، من المستبعد أن يقرر الإيرانيون بناء قنبلة نووية، وعلى أي حال، حتى إن صنع الإيرانيون صاروخًا نوويًا لن يستطيعوا استخدامه، فالقادة بطهران يعلمون أن إسرائيل لديها 200 صاروخ نووي موجه إلى طهران، ونحن لدينا الآلاف”.
وكان رئيس إيران السابق أحمدي نجاد قال سابقًا: “ماذا سنفعل بصاروخ نووي واحد، هل سنقوم بتلميعه”؟
وفي وقت لاحق، قام باول بالتعبير عن دعمه للصفقة النووية بين إيران والقوى العالمية، معترفًا بحق إيران في تخصيب اليورانيوم.
ولفتت “نيويورك بوست” إلى أن الاتفاقية تجبر إيران على تخفيض مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، بنسبة 98% لمدة 15 عامًا وتعديل المفاعل، لكي لا يتمكن من إنتاج بلوتونيوم للأسلحة النووية.
 وقال باول: “لن يحصل نتنياهو على عقوبات قانونية تكفي لهزيمتهم، وهناك العديد من الإشاعات بشأن تقدمهم، فيما يحب نتنياهو ورجال استخباراتنا القول، إن إيران على بعد سنة من صنع القنبلة النووية، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة”.
يذكر أن إسرائيل لم توقع على اتفاقية حظر الانتشار النووي، وتحرص على سياسية الغموض النووي، ولطالما ظلت صامته حيال حجم ترسانتها النووية أو حتى تأكيد امتلاكها لأسلحة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى التقرير المنشور في صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” الذي قدّمه اتحاد العلماء الأمريكيين العام 2014، والذي استنتج أن إسرائيل تمتلك من 80 إلى 400 قنبلة نووية، إلا أن كاتبي التقرير قدروا أن العدد أقرب إلى 80 قنبلة.
ويبدو أن الرقم الذي قدمه كولن باول، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، وهو 200 صاروخ، له مصداقية أكبر من تقرير اتحاد العلماء.
وقد سلطت تلك الرسائل المسربة، الضوء على إهانة باول، وهو أحد الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين، لدونالد ترامب، حين نعته “بالعار الوطني”، و”المنبوذ الدولي”، فيما وصف هيلاري كلينتون “بالسياسية الجشعة”.
يذكر أن موقع “دي سي لييكس” (الموقع المسؤول عن نشر هذه الرسائل المسربة) له صلات بمجموعة من هاكرز الاستخبارات العسكرية الروسية والتي تدعي “ذا فانسي باير”.
(نيويورك بوست)

روسيا تعتبر واشنطن “متآمرة” مع داعش وتطالب بالتحقيق حول غارة قتلت جنودًا سوريين

روسيا تعتبر واشنطن
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات الجيش السوري تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وحثت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الواقعة.
كانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت أمس السبت أن طائرات أمريكية قتلت أكثر من 60 جنديا سوريا في أربع ضربات جوية نفذتها طائرتان من طراز اف-16 وطائرتان من طراز ايه-10 من اتجاه العراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدر عسكري بمطار دير الزور قوله إن 90 جنديا سوريا على الأقل قتلوا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة إن الضربات “تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي الدولة الإسلامية.”
وأضافت أن الواقعة هي نتيجة للرفض الأمريكي “المتعنت” للتعاون مع موسكو في محاربة تنظيم داعش، وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام و”جماعات إرهابية أخرى”.
(روسيا اليوم)

قتيلان من البيشمركة في تفجير انتحاري شرق الموصل

قتيلان من البيشمركة
لقي اثنان من قوات البيشمركة الكردية حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون، جرّاء تفجير انتحاري، صباح اليوم الأحد، بأحد مواقع البيشمركة في محور الخازر بشمال شرق مدينة الموصل العراقية .
وقال مسؤول محور بعشيقة في قوات بيشمركة كردستان، حميد أفندي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انتحاريًا من داعش تسلّل إلى جبهات البيشمركة وفجّر نفسه في محور الخازر، موضحًا أن التفجير أسفر عن مقتل اثنين من قوات البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأضاف أفندي أن تنظيم داعش شنّ هجومًا على محور بعشيقة أيضًا، لكن تمّ صده بنجاح، ما أسفر عن تكبّد داعش خسائر في الأرواح.
وشنّ تنظيم داعش، صباح اليوم هجمات على جبهات البيشمركة في محاور بعشيقة والكوير والخازر.
وتأتي هذه الأحداث بينما تجري الاستعدادات المكثفة لخوض معركة الموصل، التي تعد الأهم في سلسلة المعارك التي خاضها العراق ضد داعش.
(د.ب.أ)

شارك