««الإرهابية» تفشل في الحشد ضد «السيسي» بنيويورك.. الداخلية السعودية: ضبط 650 ألف ريـال لدعم الإرهابيين... نيويورك.. المتهم في تفجير مانهاتن أفغاني عمره 28 عاما

الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 06:35 م
طباعة ««الإرهابية» تفشل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 19/ 9/ 2016

الانقلاب فى تركيا».. يفضح ألاعيب أردوغان

الانقلاب فى تركيا»..
كانت تركيا، ليلة الـ15 من يوليو الماضى، محط أنظار العالم كله، حيث تزاحمت التساؤلات فى الأذهان عن نجاح محاولة الانقلاب التى قام بها عدد من قادة وضباط وجنود الجيش التركى، ووصلت إلى حد السيطرة على مبنى التليفزيون الحكومى، وإذاعة بيان إنهاء حكم أردوغان.
ثم ظهور الرئيس التركى من خلال شاشة تليفون محمول، جعل التساؤلات تقترب إلى حد اليقين، بأن الرجل بات خارج حكم تركيا، وأن ساعات فقط ستفصل ظهوره هذا عن سيطرة الجيش على كل مفاصل الدولة وهيئاتها ومؤسساتها، ولاسيما أن تركيا عاشت عددًا كبيرا من الانقلابات خلال القرن العشرين.لكن الصورة انقلبت تمامًا عندما استجاب الأتراك إلى نداء أردوغان بالنزول إلى الشوارع وإفشال محاولة الانقلاب.
قالوا إن الذين استجابوا للرئيس التركى هم بنو حزبه "العدالة والتنمية" فقط، بل قالوا إن الانقلاب ما هو إلا "مسرحية" فعلها الرجل حتى ينكِّل بخصومه ومعارضيه، وأن الأيام والأسابيع التى تلت محاولة الانقلاب الفاشلة والتى مارَس فيها الرئيس التركى ديكتاتورية ما بعدها ديكاتورية، هى الدليل الأكبر على صدق هذا الطرح.
تغوَّل أردوغان وفصل عشرات الآلاف من مناصبهم فى مؤسسات الدولة المختلفة، وألقى القبض على عشرات الآلاف الآخرين، بل ذهبت سلطته إلى ما هو أوسع، حيث أصدرت الحكومة بيانًا تؤكد فيه على أنها بصدد بناء 17 سجنًا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسجونين على خلفية محاولة الانقلاب.
تغول أردوغان فطلب من عدد من دول العالم إغلاق المدارس التابعة لحركة الخدمة التركية التابعة لفتح الله كولن، كما طالب من أمريكا تسليم الشيخ المسن للمحاكمة فى أنقرة.
"الانقلاب فى تركيا.. من قام به؟ ولصالح من؟ وضد من؟".. هو عنوان الكتاب الذى صدر مؤخرًا ويضم عددًا كبيرًا من مقالات الكتاب الأتراك، فضلًا عن حوارات مع شخصيات مؤثرة فى السياسة التركية، ومنهم فتح الله كولن، مؤسس حركة الخدمة، التى يتهمها أردوغان بالوقوف وراء الانقلاب.
يطرح الكتاب عددًا من التساؤلات المنطقية، وعلى رأسها، لماذا حدثت محاولة الانقلاب فى التاسعة والنصف ليلًا، وهى ساعة ذروة؟ لماذا لم يعتقل الانقلابيون قيادات الدولة من رئيس ورئيس حكومة تماشيًا مع كتالوج الانقلابات العسكرية؟ بل إن السؤال الأبرز هو: لماذا لم يملأ الجيش الشوارع بالدبابات والمعدات العسكرية والجنود بدلًا من عشرات الآليات و3000 جندى فقط؟
الأمر شديد الأهمية الذى طرحه الكتاب هو مدى العلاقة بين عدد من المنظمات والحركات السرية والإرهابية بالانقلاب، ومنها منظمة "أرجنكون" السرية المتهمة بارتكاب عمليات إرهابية وتفجيرات ومحاولة انقلاب عام 2007، ويطلق عليهم مجازًا اسم "الدولة العميقة"، وحركة "باليوز"، تلك الحركة العلمانية بالجيش، والتى اتهمت بالتخطيط أيضًا لمحاولات انقلاب فى الفترة بين 2007 و2010، وأدينوا فى محاكمات عديدة، وأطلق أردوغان سراحهم منذ عامين.
المدهش أن عددًا هائلًا من الذين تم اعتقالهم بعد محاولة انقلاب 15 يوليو، كانوا أعضاء أو منتمين لهذه الحركات والتنظيمات السرية الإجرامية بحكم القضاء التركى.

فى ثنايا الكتاب محاولة جادة ومهمة لاستيضاح الحقيقة، بدءًا من نقل محاورات وسائل الإعلام العالمية مع فتح الله كولن، صاحب وجهة النظر الأخرى، غير التى تتبناها السلطة التركية الرسمية، والتى تمتلك من الأدوات الإعلامية فى الداخل والخارج التركى الكثير.
كولن أكد عددًا من الحقائق، منها أن صلة أردوغان بـ"داعش" صلة وثيقة، مشيرًا إلى أن مصابى "داعش" ما زالوا يعالجون فى مستشفيات تركيا، وأن إرهابييهم يتجولون بأريحية تامة فى شوارع أنقرة واسطنبول.
يلفت كولن أيضًا إلى أن اتهام أردوغان له ليس مُستغرَبًا، ليس بسبب ما يقوله عنه، بل لما يكشف عن رغبته الممنهجة نحو تحقيق هدف حكم الرجل الواحد، مشددًا على أنه يبتز الولايات المتحدة بواسطة التهديد بوقف دعم بلاده للتحالف الدولى ضد "داعش"، قائلًا "لقد تحولت حكومة أردوغان إلى حكومة ديكتاتورية، تؤدى فى النهاية إلى استقطاب وشرخ مجتمعى، وانقسام حاد يوقظ نار الفتنة والتعصب".
وفى مقابلة مهمة مع "سى إن إن"، قال كولن للإعلامى الشهير فريد زكريا، إنه لابد من تدشين لجنة دولية للتحقيق فيما حدث، وفى رده على سؤال "من دبَّر الانقلاب؟" أشار إلى أن القوى القومية المتطرفة خططت للانقلاب ووضعت بعض المتدينين فى المقدمة من أجل تشويه صورتهم، وختم كولن لقاءه، قائلًا "أدعو الله ألا يقابل أردوغان ربه وهو يحمل كل تلك الذنوب التى ارتكبها".
فى القسم الثانى من الكتاب مجموعة من المقالات كتبها متخصصون فى الشأن التركى، ومنهم ياوز أجار الذى اهتم بـ"الانقلاب الأردوغانى" على ثوابت الجيش التركى، ومنهم أيضًا أكرم دومانلى الذى كتب عن الانقلاب العسكرى الذى تحول إلى انقلاب مدنى، فيما يكتب إدريس الكنبورى عن المستقبل التركى المحفوف بالمخاطر.
ومن بين المقالات الكثيرة التى يضمها الكتاب مقال مهم بقلم الدكتور جوكهان باجيك، والذى شبَّه تركيا بسفينة تايتانك العملاقة، حيث أكد فيما كتبه أن كثيرًا من ركاب السفينة العملاقة بعد ارتطامها بالجبل الجليدى، لم يصدقوا أنها ستغرق، بل ظل البعض يمارس حياته بطبيعة شديدة، حتى إن سيدة على متنها قالت إن الإله نفسه لا يستطيع إغراق مثل هذه السفينة.. باجيك يُشبه غرق السفينة الكبيرة بغرق وشيك للوطن التركى، حتى وإن صدق أهله أن احتمالية الغرق بعيدة لقوة الدولة والسلطة.
مبتدا

الداخلية السعودية: ضبط 650 ألف ريـال لدعم الإرهابيين

الداخلية السعودية:
قال اللواء بسام عطية، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، إنه تم ضبط 650 ألف ريـال لدعم الإرهابيين حولت عبر سوريا واليمن، وأن لا توجد هيكلة هرمية للتنظيمات الإرهابية والسبب مركزية قيادة داعش.
وأضاف عطية، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، المذاع الآن، عبر فضائية الإخبارية، أن أكثر العمليات الوحشية كانت تستهدف مدينة تدريب الأمن العام، وأن داعش تسيطر عليها عقلية عسكرية و82% من المقبوض عليهم سعوديون.
البوابة نيوز 

هولاند: فرنسا بحاجة للمزيد من الموارد لمحاربة الإرهاب

هولاند: فرنسا بحاجة
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ، الاثنين، إن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد لمكافحة الإرهاب في البلاد التي قتل فيها أكثر من 230 شخصا في هجمات شنها متشددون منذ بداية عام 2015.
وأدلى هولاند بتصريحاته في مراسم تأبين لضحايا الهجمات، وقال الرئيس الفرنسي، من قبل إن إجراءات مكافحة الإرهاب لها الأولوية على خفض الإنفاق للوفاء بأهداف خفض عجز الموازنة العامة.

وأضاف «يجب أن نضمن أن الإجراءات التي نتخذها يمكن الإبقاء عليها وهنا أتحدث عن كل الإجراءات التي تتخذ للتنبؤ بالهجمات وردعها ومنعها، إنها معركة مستمرة وسوف نحتاج لموارد أكثر من تلك التي طالبت بها».
المصري اليوم 

فشل فعاليات الإخوان بنيويورك يؤكد وفاتهم إكلينيكيا

فشل فعاليات الإخوان
قال النائب أشرف عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن فشل جماعة الإخوان، فى تنظيم أى فعاليات أمام مطار نيويورك أو أمام مقر منظمة الأمم المتحدة بالتزامن مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى الشق الرفيع المستوى من أعمال الجمعية العمومية الـ71 للأمم المتحدة يؤكد وفاتهم "إكلينيكيا".وأضاف عضو البرلمان، فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن حرص عدد كبير من أعضاء البرلمان المصرى على مصاحبة الرئيس خلال زيارته يؤكد على مدى شعبيته وحب المصريين له، نظرًا لأن هؤلاء النواب منتخبين من الشعب المصرى، مؤكدًا أن هذا الالتفاف الشعبى حول الرئيس يؤكد أنه قادر على قيادة وإدارة البلاد فى تلك المرحلة الحرجة.وطالب عضو البرلمان الشعب المصرى لفظ تلك الجماعة الإرهابية، وأعلن حبه وتأييده للقائد والرئيس الذى خلصهم من حكم العصابة التى أدارت مؤسسات البلاد لصالح أجندات خارجية للجهات الممولة لها، وداست على مصالح الشعب المصرى العظيم.
اليوم السابع 

نيويورك.. المتهم في تفجير مانهاتن أفغاني عمره 28 عاما

نيويورك.. المتهم
كشف عمدة مدينة نيويورك هوية مشتبه به في تفجير مانهاتن، وقال إن المشتبه به من نيوجرسي، واسمه أحمد خان رحمي، ويبلغ من العمر 28 عاما، وهو أميركي من أصل أفاني بحسب ما نشرت عنه صحف ومواقع عالمية.
وأضاف "تم التعرف على المهاجم في تفجير مانهاتن، وربما يكون مسلحا وخطرا".
وقال عمدة الولاية إن التحقيقات في تفجير مانهاتن تقود إلى مؤشرات بأنه إرهابي، وإن هناك احتمال وجود صلات لجهات خارجية وراء الحادث.
ونشرت الشرطة صورة للمشتبه به.
هذا وهزّ انفجار هائل، مساء السبت بالتوقيت المحلي، مدينة نيويورك الأميركية. وهرعت الشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان الانفجار في حي تشيلسي بمانهاتن، وسط نيويورك.
وأعلنت إدارة الإطفاء في المدينة أن الانفجار أدى إلى إصابة نحو 29 شخصاً بجروح.
وأعلن رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، في وقت سابق، الأحد، أن الدافع من وضع القنبلة التي هز انفجارها السبت حي تشيلسي في مانهاتن لا يزال مجهولا حتى الآن.
وظهر الأحد، خرج جميع الأشخاص الـ29 الذين أصيبوا جراء الانفجار من المستشفى.
وقال مسؤول بالشرطة على "تويتر"، إنه تم العثور على شحنة ناسفة ثانية محتملة قرب موقع الانفجار، وكتب متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك على "تويتر"، أن الشرطة تحقق في "قنبلة ثانية محتملة".
العربية نت 

الجيش الليبي يصد هجوماً للميليشيات على الهلال النفطي

تمكن الجيش الوطني الليبي من صد هجوم على منطقة الهلال النفطي شنته ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، أمس الأحد، في وقت كانت ليبيا تستعد لاستئناف التصدير من هذه الموانئ. 
وفي موازاة الهجوم، استأنفت القوات الموالية لحكومة الوفاق معركتها مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت بعد نحو أسبوعين من الهدوء على جبهات القتال في المدينة الساحلية، حيث خاضت اشتباكات عنيفة قتل فيها ثلاثة من عناصرها.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» إن استئناف المعركة أمس جاء «بعد عدة اجتماعات عقدها القادة الميدانيون».
وأكد الناطق باسم عملية البنيان المرصوص العميد محمد الغصري، أمس، نبأ مقتل القياديين في التنظيم حسن الكرامي ووليد الفرجاني، وهما ليبيّا الجنسية، في معارك الحي رقم ثلاثة بسرت.
وقالت مصادر إن عناصر التنظيم الإرهابي الذين يتحصنون في حي الجيزة البحرية وعمارات ال600 لا يتعدون ال50 مقاتلاً.
في الأثناء حاولت قوات جهاز حرس المنشآت النفطية التابعة لحكومة الوفاق أمس استعادة السيطرة على المنطقة، حيث هاجمت ميناءي رأس لانوف والسدرة.
وتحالفت الميليشيات التابعة لإبراهيم الجضران مع ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة، وشنت هجوماً على المنطقة بهدف استعادة موانئ نفطية حررها الجيش الليبي قبل أيام.
إلا أن المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت والموانئ النفطية أحمد الصادق قال ل«سكاي نيوز عربية» إن الجيش الليبي كبد الميليشيات خسائر فادحة، ولا يزال يطارد بقاياها خارج راس لانوف.
وأضاف أن الميليشيات «لم تدخل الميناءين النفطيين بالسدرة وراس لانوف»، وأن الاشتباكات كانت فقط بالمنطقة السكنية ببلدة راس لانوف التي تقع قربهما.
وقتل 10 مسلحين وأسر 9 مسلحين خلال المواجهات التي أدت أيضا إلى اشتعال النيران في خزان نفط بميناء السدرة، وغنم الجيش عدداً من الآليات والسيارات المسلحة والذخائر، دون سقوط قتيل أو جريح في صفوفه.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد محمد المسماري إن مقاتلين من الجيش رأوا الجضران خلال الاشتباكات وقالوا إنه كان مصاباً في الكتف. 
وشن سلاح الجو سلسلة غارات على مسلحي هذه الميليشيات على أطراف بلدات راس لانوف والسدرة والنوفلية.
وسيطرت الكتيبة «101» التابعة للجيش، الملازم محمد اسيط ف على بلدة بن جواد . 
وأحكم الجيش سيطرته على منطقة الهلال النفطي وأمّنها بالكامل، قبل أن يتقدم باتجاه بلدتي النوفلية، مما أجبر الميليشيات على التقهقر باتجاه بلدة هراوة.
وأدت الاشتباكات إلى تأجيل عملية تصدير لشحنة من النفط إلى إيطاليا من ميناء راس لانوف، والتي كانت ستكون الأولى منذ فرض حالة القوة القاهرة على الميناء في يناير 2014، بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته على موقعها.
وقالت المؤسسة إن سفينة تحمل علم مالطا كان من المفترض أن تقوم بتحميل شحنة من النفط في الميناء تحركت نحو «منطقة آمنة قبالة الساحل» بعد اندلاع الاشتباكات، مضيفة أن «هذا إجراء احتياطي».
ودعا رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله «المتقاتلين إلى تجنب القيام بتحركات تضر البنية التحتية» في الموانئ ، مشدداً على أن الإصلاحات في ليبيا «تعتمد على فتح هذه الموانئ وعلى تصدير النفط منها».
واعتبر السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت في تغريدة على تويتر عقب اندلاع الاشتباكات أن «القتال المستمر حول منشآت الهلال النفطي مضر بمستقبل ليبيا الاقتصادي. الحوار أفضل طريقة لحل الخلافات».
على صعيد آخر بحث مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلال لقائه أمس في القاهرة، مع طارق القوني مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، التحديات التي قد تواجه ليبيا في الفترة المقبلة، على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذلك الرؤى المطروحة من أجل تنسيق الجهود الدولية لمساعدة الشعب الليبي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن كوبلر والقوني، اتفقا على حتمية الحل السياسي، وبذل الجهود لإعادة الوحدة بين أبناء الشعب الليبي.
الخليج 

«الإرهابية» تفشل في الحشد ضد «السيسي» بنيويورك..

«الإرهابية» تفشل
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية كعادتها إحراج النظام المصري في المحافل الدولية، ووضعت خطة لإحراج الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك، أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الثلاثاء.
خطة الجماعة
وتتضمن خطة «الجماعة» شن هجوم إعلامي على الرئيس، فضلا عن إقامتهم الفعاليات أمام المقار التي يرتادها «السيسي» في أمريكا، بالإضافة إلى نشر أكاذيبهم في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل في نيويورك. 
توفت إكلينيكيا
من جانبه، أكد النائب أشرف عثمان، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان فشلت في تنظيم أي فعاليات أمام مطار نيويورك أو أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، بالتزامن مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية الـ71 للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الفشل تؤكد وفاتها «إكلينيكيا».
وقال «عثمان» إن حرص عدد كبير من أعضاء البرلمان المصرى على مصاحبة الرئيس خلال زيارته، يؤكد على مدى شعبيته وحب المصريين له، حيث إن هؤلاء النواب هم نواب منتخبون من الشعب المصري، مؤكدا أن هذا الالتفاف الشعبى حول الرئيس يؤكد أنه قادر على قيادة وإدارة البلاد في تلك المرحلة الحرجة.
وطالب عضو البرلمان، الشعب المصرى برفض تصرفات الجماعة الإرهابية تجاه القيادة السياسية.
فشل التظاهرات
بينما قال طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، إن محاولات الإخوان لإفشال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال فعاليات الدورة 71 للأمم المتحدة، ستلقى فشلًا ذريعًا.
وأكد أن التنظيم الدولي للإخوان قام بإنفاق ملايين الدولارات لإفشال الزيارة، وقام أيضًا بالترويج لتقاريرهم المكذوبة إلى منظمات حقوق الإنسان الأمريكية لإثارة الرأي العام الدولي والأمريكي ضد مصر، وأن هناك اجتماعات كثيرة تمت ما بين قيادات التنظيم لتنفيذ ذلك تحت رعاية أجهزة مخابراتية أجنبية معادية للدولة المصرية.
وأضاف «محمود» أن مشاركة «السيسي» في العديد من المؤتمرات الدولية واجتماعه مع قادة الدول، يؤكد ثقل الدولة المصرية وأهميتها كدولة محورية، وأن الحكومات الغربية لن تصغى لأي أكاذيب من شأنها التأثير على علاقتها مع مصر.
وأوضح أن «السيسي» حظى باستقبال حافل من المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية فور وصوله وفي كل زياراته يتم استقباله بترحيب كبير من المواطنين في الخارج والحكومات الغربية، وهذا كفيل بإحباط جميع محاولات الإخوان في تشويه صورة النظام المصري في المحافل الدولية.
هدف الزيارة
ومن جهته، أكد طارق الخولى، أمين سر لجنة الخارجية بمجلس النواب، أحد أعضاء الوفد البرلمانى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لنيويورك، أن الهدف من الزيارة دعم الرئيس أمام أي محاولات لتشويهه.
ونفى «الخولى»، في تصريح خاص لـ«فيتو» تخوفه من التعرض للهجوم الإخواني مثلما حدث مع بعض الإعلاميين المرافقين للرئيس في زيارات سابقة، مؤكدًا أن الوفد البرلماني، لن يعطي لأحد الفرصة للاشتباك معهم.
وأشار إلى أن الوفد البرلماني، مهتم خلال الزيارة بعقد لقاءات مع العديد من الأطراف، لتصحيح الصورة عن مصر، وتأكيد أن محاولات التشويه غير حقيقية.
فيتو 

شارك