التحولات التى مر بها الشاب الإخوانى عبدالرحمن عز، بعد ثورة يناير تدل على أنه أكل على كل الموائد.

أقنع الشباب الثورى الجميع أنه مع مطالب الثورة النبيلة، ورفع شعارات تحقيق العدالة الاجتماعية والتداول الديمقراطى للسلطة، والعيش والحرية والكرامة وما غيرها، حتى وصل الإخوان إلى السلطة.

ومع بداية فترة الاضطرابات من بعد إصدار محمد مرسى إعلانه الدستورى غير الديمقراطى، فى نوفمبر 2013، انقلب عن شعارات الثورة التى رفعها، وصار يدعم الديكتاتورية التى اتخذتها الجماعة منهجا فى آخر عهدهم. انتشرت الأقاويل عن أنه أحد أفراد التنظيم الخاص الإخوانى، ومع أحداث 30 يونيو 2013، خرج الشاب الذى كان ثوريا ثم أصبح ديكتاتوريا ليعلن أنه أصبح جهاديًا.

عز يلتحق بجامعة بريطانية

من المؤكد أن المصريين لن ينسوا الشائعة التى تداولها الإخوان بعد أحداث الحرس الجمهورى عن مقتله، ثم ظهوره فى فيديو مسرب وهو يتحدث إلى إحدى القنوات العربية، يوم فض اعتصام رابعة العدوية، وهو مختبيء ويدعى بأن طائرات الجيش المصرى تضرب الاعتصام بالرصاص الحى.

نجح عز فى الخروج من الاعتصام مع من خرجوا، وبالرغم من أنه كان على قوائم المطلوبين أمنيا، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى القبض على مئات القيادات الإخوانية إلاه.

بعد فترة، ظهر الشاب الإخوانى فى قطر، حيث كتب تدوينة وهو فى الطريق إلى عاصمتها الدوحة قائلا "اللهم هجرة فى سبيلك". المصادر أكدت أن قصة هروبه إلى الخارج لها العجب، لأنه أقنع الجهاديين بأنه صار أحد أفرادهم، وذلك بتدويناته الإرهابية المحرضة على "تويتر"، فضلا عن اتصالاته بهم، كما أقنعهم بأنه يريد الهرب من مصر إلى قطر حتى يعرج منها إلى سوريا، لينضم إلى جحافل الجهاديين هناك، لكنه وفقا للمصدر، جعلهم "كوبرى" للخروج من مصر.

شكا عز لفترة بأنه مطارد ولا يملك أى أموال لينفق منها على نفسه وزوجته وابنته، حتى ظهر يوم 13 سبتمبر الماضى ليعلن أنه تم قبوله لدراسة الماجستير فى الصحافة بإحدى الجامعات البريطانية!

رحلة عز بعد الهروب من مصر وحتى الالتحاق بجامعة فى بريطانيا، تمتليء بالألغاز.

أولها، كيف لجامعة أيا كانت جنسيتها أن تقبل شابًا أعلن فى كل تدويناته أنه إرهابى ومحرض على إراقة الدماء وحمل السلاح فى وجه الجميع.

ثانيها، يقول عز فى تدوينته إن الجامعة أيضا استثنته من أحد الشروط التى فرضتها لقبول أى شخص لدراسة الماجستير فيها. ونحن نعلم تمام العلم الصرامة والشدة التى تتبعها الجامعات العالمية عموما – والبريطانية خصوصا – فى قبول الدارسين فيها، فكيف يتم استثناؤه، وهو شاب أجنبى، مطلوب للعدالة فى وطنه بتهم عدة تمس الأمن القومى.

ثالثها، ما الذى دفع عز للالتحاق بالجامعة البريطانية، وماذا يخطط بعد الحصول على الماجستير فى الصحافة؟

رابعها، ما هو موقف السلطات المصرية من هذا الموقف؟

جامعة المدينة الماليزية

حرص المنتمون لتيار الإسلام السياسى على الحصول على درجات علمية يوحد الهاربين والموجودين فى مصر أيضا، حيث تمكنت عناصر الجماعات الإخوانية والسلفية، من التسلل إلى الأزهر، للحصول على درجات علمية من خلال جامعة المدينة العالمية بماليزيا، ومقرها القاهرة، وذلك بنظام الدراسة عن بُعد، حيث يدرس بها عدد من أساتذة وأئمة ومدرسين بالأزهر.

وتتم الدراسة بالجامعة عن بعد عن طريق الإنترنت 100% مع إجراء الاختبارات فى أحد مراكز جامعة الأزهر. أُسست هذه الجامعة، فى 20 يونيو 2007، واستكملت جامعة المدينة العالمية جميع إجراءات الاعتماد النهائى والتسجيل فى عام 2008 حيث التحقت أول دفعة بالجامعة، وافتتحت الجامعة المزيد من الكليات والبرامج الدراسية، والتى شملت مجالات: "العلوم الإسلامية واللغات والعلوم المالية والإدارية والحاسب الآلى وتقنية المعلومات ومركز اللغات"، وقامت ببث البرامج إلكترونيا فى دول عديدة عبر مقراتها الإقليمية ومنها القاهرة.

ووصل عدد المراكز الخدمية التابعة للجامعة إلى 9 مراكز حول العالم فى كل من منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وبدأت جامعة المدينة العالمية الإجراءات التأسيسية للبدء بالتعليم الجامعى المباشر فى تخصصات علمية وتطبيقية جديدة شملت علوم الحاسب الآلى، والعلوم المالية والإدارية، والهندسة عام 2010 بداية التعليم المباشر والتحاق أول دفعة فى شهر سبتمبر 2010، وفى عام 2011 تم تخريج أول دفعة من طلاب جامعة المدينة العالمية فى كلية اللغات والعلوم الإسلامية.

وتقدم كلية العلوم الإسلامية برامجها الخاصة بدراسة البكالوريوس والماجستير ضمن برامج جامعة المدينة العالمية العلمية المعتمدة، وتهدف إلى خدمة علوم القرآن والسيرة النبوية وفهم وفقه السنة وغيرها.

بكار وهارفارد

التفسيرات الخاصة برغبة الأمريكان فى التعامل مع حزب النور السلفى، وجعله وريثا شرعيا للإخوان، تجعل من اليسير تصديق المغزى من حصول نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، فى يوليو الماضى.

لماذا الإدارة الحكومية؟، ولماذا هارفارد؟، ولماذا أمريكا؟، ولماذا نادر بكار تحديدا؟، ألغاز أخرى تضاف إلى ألغاز تعامل أمريكا وبريطانيا مع أبناء تيار الإسلام السياسى فى مصر، يمينه ويساره، جهادييه ومسالميه، صقوره وحمائمه.

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن جمهور الفقهاء وأئمة المذاهب الأربعة يعتبرون الردة جريمة، ويتفقون على أن المرتد يستتاب في مدة مختلف فيها، والاستتابة تكون بالحوار والمناقشة لعله يتوب، مؤكدًا أن المرتد الذي يخرج من دين الفطرة "الإسلام" يرتكب خيانة عظمى.

ووصف الإمام الأكبر، الشخص المرتد بأنه أعمى البصر والبصيرة، لافتًا إلى أن الفقهاء القدماء يعتبرون أن الردة جريمة تهدد الإسلام والمجتمع الإسلامي وعقوبتها الاستتابة أو القتل، وأشار إلى أن الفقهاء المعاصرون يؤكدون أيضًا أنها جريمة ولكن عقوبتها التعزير، منبهًا إلى خطورة المرتدين على المجتمع.

وأشار شيخ الأزهر، من خلال الصفحة الرسمية للأزهر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، إلى أنه ينبغي على أفراد المجتمع أن يقدموا النصح والارشاد إلى المرتد حتى لا يستمر في ضلاله وغيه، وأن نخاطب عقولهم بالحجة والبرهان ليرجعوا إلى صحيح الدين.

جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، موقفه الرافض لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة كجزء من حكومة انتقالية مستقبلية في سوريا .ودعا أردوغان، الذي حضر الاجتماع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة في نيويورك، الدول الفاعلة إلى احترام وحدة الأراضي السورية، حسبما ذكرت قناة «العربية الحدث».

وأضاف أن شعب سوريا وحده من يجب أن يحدد مستقبله، متسائلا: «لماذا تدعم بعض الدول هذا القاتل (الأسد)، فعلى العالم أن يجد حلا لا يشمل الأسد».

من جهة أخرى، حض أردوغان الولايات المتحدة على عدم إيواء الإرهابيين كالمعارض فتح الله جولن، بحسب تعبير الرئيس التركي، كما حث واشنطن على حظر أنشطته في جميع أنحاء العالم.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر إقامته في مدينة "نيويورك" هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي.

العلاقات التاريخية

وأشار الرئيس خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا أهمية العمل على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين المصري والأمريكي ويعزز من أمن واستقرار الشرق الأوسط.

التطورات السياسية

واستعرض الرئيس بشكل شامل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر، مشيرًا إلى إتمام استحقاقات خارطة الطريق بنجاح، وإرساء المبادئ الورادة بالدستور بشأن الفصل بين السلطات، وتشكيل مجلس النواب الجديد الذي يعد من أكثر المجالس النيابية تنوعًا على مدى تاريخ مصر البرلماني، فضلًا عن تبني "رؤية 2030" لتحقيق التنمية المستدامة. 

حقوق الإنسان

كما أشار الرئيس إلى جهود مصر لضمان وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن والاستقرار، فضلًا عن إعلاء سيادة القانون ودولة المؤسسات، بالإضافة إلى تبني أجندة واسعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مكافحة الإرهاب

وأكد الرئيس خلال اللقاء أن مكافحة الإرهاب بفعالية تتطلب تبني منهج شامل لمكافحة الإرهاب لا يقتصر على التدابير الأمنية فقط، بل يشمل تبني خطاب يدحض حجج الإرهابيين، فضلًا عن تصويب الخطاب الديني، مستعرضًا في هذا السياق الجهود التي تقوم بها مصر في هذا المجال وما حققته من نتائج. 

تعزيز العلاقات

وتم خلال اللقاء تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، فضلًا عن تأكيد الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به مصر والولايات المتحدة معًا بوصفهما ركيزة أساسية للاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.

وتناول اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية، بجانب بحث الرئيس السيسي مع هيلاري كلينتون رؤيتها لمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، حيث أكدت أهمية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط وحل أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب.

دونالد ترامب

كما استقبل االرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته في مدينة نيويورك دونالد ترامب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري.

العلاقات الثنائية

وقد تباحث خلال اللقاء الرئيس وترامب حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين. 

وأعرب دونالد ترامب خلال اللقاء عن تقديره للرئيس وللشعب المصري على ما قاموا به دفاعًا عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله.

تاريخ مصر

كما أكد "ترامب" ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيدًا بالدور الريادي والمهم الذي تقوم به في الشرق الأوسط.

حليف مصـر

كما عبر مرشح الحزب الجمهوري عن دعمه الكامل جهود مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستكون تحت إدارته –حال فوزه في الانتخابات الرئاسية– صديقًا وحليفًا قويًا يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة. 

الشرق الأوسط

كما أشار دونالد ترامب، إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التي جمعت بين البلدين على مدى العقود الماضية، مؤكدًا حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط.

وأوضح "ترامب" أن لدى مصر والولايات المتحدة عدوًا مشتركًا، مؤكدًا أهمية العمل معًا من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن هناك استهدافًا للمسلمين، داعيًا قادة دول العالم إلى تجنب زرع الفرقة.

وحول القضية الفلسطينية، قال بان كى مون خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ71، إن استبدال حل الدولتين ومنع الفلسطينيين من حريتهم يضع إسرائيل فى عزلة، متابعًا: أهدرنا عقدًا كاملاً فى توسيع الاستيطان عوضًا عن السلام.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه لا يمكن أن يتعلق مستقبل سوريا بمصير رجل واحد، متهمًا النظام السورى بالوقوف وراء مقتل معظم المدنيين فى الحرب الدائرة هناك.

ودعا بان كى مون، لوقف القتال واستئناف المحادثات لحل الأزمة فى سوريا، مضيفًا: رعاة أقوياء يجلسون معنا ممثلون لدول يغذون آلة الحرب فى سوريا وأيديهم ملطخة بالدماء.

اعتبر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في سوريا "لم ينته" رغم استئناف القصف في هذا البلد، وذلك بعد محادثات مع روسيا وعدد من الأطراف الرئيسية المعنية بالملف السوري.

وقال كيري، في تصريحات مقتضبة للصحافيين أثناء مغادرته فندق في نيويورك عقب لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، إنه سيلتقي مجدداً في وقت لاحق هذا الأسبوع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

بدوره، أشار المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى أن "اتفاق وقف النار في سوريا تضرر لكنه لم يمت".

من جهتها، أعلنت روسيا أنها مستعدة لمواصلة العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وقال مسؤول روسي للصحافيين شريطة عدم نشر اسمه إن "حقيقة أننا هنا وأننا نشارك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا تأكيد لرغبتنا في مواصلة العمل. لا يمكنكم فقط.. التخلص من كل ما حققنا خلال عام".

في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أن "اجتماع دعم سوريا كان درامياً وغير واثق بإنقاذ الهدنة".

تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، من السيطرة على بلدة هراوة الواقعة على بعد 50 كلم شرقي مدينة سرت التي تجري داخلها معارك ضد تنظيم «داعش» الإرهابي من قبل قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وبحسب مصادر عسكرية مطلعة قام عدد من المسلحين التابعين لإبراهيم الجضران، بتسليم أسلحتهم وسياراتهم العسكرية للجيش، وسط ترحيب كبير من أهالي البلدة.

وفي السياق ذاته، أضافت المصادر نفسها، أن العمليات العسكرية ليست موجهة ضد قوات البنيان المرصوص التي تواجه عدواً واحداً وهو التنظيم الإرهابي، ولن تكون هناك مواجهة بالمطلق مع أي قوة عسكرية في سرت.

من جانبه، أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أنه لا يقبل أن تتحول العاصمة طرابلس إلى ساحة قتال، مضيفاً في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» المصرية أمس «وفي الوقت نفسه لا يمكن أن تبقى العاصمة رهينة في يد العصابات الى الأبد»، مؤكداً أن «طرابلس سيتم تحريرها من دون إراقة دماء». 

وحول خلافه مع المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، قال حفتر، إنه سبق وأبلغ كوبلر أن يلتزم بمهمته ولا يتخطاها، مضيفاً «إنه يحشر نفسه في قضايا حساسة عدة لا علاقة لها بمهمته، فقد طلب اللقاء ليناقش معي الهيكل التنظيمي للجيش الليبي، هل هذا معقول؟».

وتابعت جريدة «صنداي تايمز» البريطانية تحركات الجيش الليبي الأخيرة في منطقة الهلال النفطي، ورأت أنها منحت حفتر «أهم أوراق المقايضة» في المشهد السياسي الليبي.

ونقل تقرير الجريدة الأحد عن دبلوماسي بريطاني، لم تذكر اسمه، أن «حفتر مثل الإلكترون الحر، فلا أحد يدري الآن ما هي خطته، لكن السيطرة على الموانئ النفطية تعطيه ورقة جديدة وحيوية للتفاوض».

ولفت مسؤولون أمريكيون إلى محاولات للتوصل إلى تسوية يمكن من خلالها تقليد حفتر منصب القيادة العسكرية الإقليمية، لكن «صنداي تايمز» استبعدت موافقته على هذا الاقتراح في ظل سيطرته على موانئ النفط الرئيسية. 

وفي موقف يعكس اتجاهاً متنامياً لدى الأوساط الغربية، اعتبرت جريدة «لوموند» الفرنسية أن نظرة العالم بدأت تتغير تجاه حفتر. وكتبت في عدد السبت، أن باريس ولندن وروما وواشنطن «تعتبر حفتر جزءاً من المشكلة، وليس طرفاً في الحل، ولكن مع تقدم قواته في الهلال النفطي وسيطرتها عليه تغيرت نظرة العالم، بعدما بات يتحكم في الرئة الاقتصادية للبلاد».

وكشف مصدر دبلوماسي ليبي رفيع المستوي ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، أن مشاورات تجري في الولايات المتحدة الأمريكية بين عدة أطراف ليبية، حول الاتفاق على تشكيلة مرضية بين الفرقاء الليبيين. وأضاف المصدر، أن المشاورات تتركز حالياً، بين التحالف القوي الوطنية، والعدالة والبناء بدعم أطراف دولية، يفضي لعودة فريق الحوار السياسي للمسودة الرابعة الموقعة بالأحرف الأولى، والتي ترتكز في تكوين المجلس الرئاسي من «رئيس ونائبين»، ومن الأسماء المقترحة والمتفق عليها حتى الآن داخل أروقة الحوار، من جنوب ليبيا «عبدالرحمن شلقم» ، ويأتي من بعده من غرب البلاد «عثمان البصير أو إمحمد أشعيب».

فيما أشارت مصادر متطابقة للدفع ب«فتحي بن شتوان، والعارف النايض» وهما من غرب البلاد، ويأتي من المنطقة الشرقية «عبدالباسط البدري»، كما يتداول اسم «إدريس عبدالحفيظ» وهو ابن شقيقة رئيس البرلمان عقيلة صالح، ويحظى بدعمه المباشر في الترشح لمنصب نائب رئيس المجلس.(