«شباب الإخوان» يخترقون بريد القيادات وينشرون «وثائق سرية»/إيران تسعى إلى مد أذرعها إلى مصر عبر نشر التشيع/تجديد الخطاب الدينى ينتظر الانعقاد الثانى/مقتل جنديين بهجومين في سيناء
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 10:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 21-9-2016.
الجماعة الإسلامية: انسحبنا من "وثيقة واشنطن" لاستهدافها هوية مصر
كشف أشرف توفيق، عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والذي حضر ورش عمل مبادرة واشنطن أسباب انسحاب قيادات الجماعة من الوثيقة.
وقال "توفيق"، في تصريحات صحفية اليوم، "رفضنا بعض الأطروحات التي حاولت الانتقاص من قضية الهوية أو الانقضاض عليها، وانسحبنا اعتراضا على ما تم صياغته فيما بعد بالبنود الثالث والرابع والخامس من الوثيقة المعلنة".
وأكد "توفيق" أن الدعوة التي أطلقت للمشاركة في ذلك الملتقى إنما أطلقت في إطار ملتقى للحوار الوطني؛ بغية التشاور في موضوع محدد، هو لم الشمل وتقريب وجهات النظر بين الساعين لذلك، مشددًا على أنه لم يكن من أهدافها طرح أي مبادرات على الإطلاق.
وأضاف "توفيق" أن الملتقى والداعين إليه وأغلب الحضور كانوا من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم كان تحديد مكان الملتقى في واشنطن، لافتًا إلى أنه أسهم في هذا الملتقى بطرح رؤية للخروج من الأزمة المصرية، بالمشاركة عبر برنامج "سكايب".
ولفت عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية أن محاولة العبث بالهوية تعد افتئاتًا على حقوق الشعب المتجذرة في وجدانه منذ قرون طويلة، لافتا إلى أنه لا ينبغي تنازل أي طرف عن ثوابته ومرتكزاته أو مطالبة غيره بالتنازل عنها.
وكشف توفيق تعرض الجماعة الإسلامية، لاتهامات التخوين، بعد انسحابها من مبادرة واشنطن، حيث طالب توفيق الجميع بأن ينأى بنفسه عن خطاب التخوين والتشكيك، الذي قال إن البعض احترفه دون سند أو روية.
(البوابة نيوز)
مقتل جنديين بهجومين في سيناء
قال مصدر طبي في سيناء إن جنديين قتلا بهجومين منفصلين. وأوضح أن جندياً قُتل وزميله جُرح من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية كانا يستقلانها في وسط سيناء، لافتاً إلى أن جندياً آخر قُتل وزميله جُرح من جراء إطلاق نار استهدفهما في رفح.
ونفذت قوات الأمن حملات على مناطق عدة في العريش ورفح والشيخ زويد لملاحقة مسلحين. وأغلقت مزيداً من الشوارع في مدينة العريش ونشرت مكامن ثابتة ومتحركة في محاولة لتوقيف عدد من المطلوبين. وقررت الأجهزة الأمنية منع وقوف أي سيارات داخل المدارس أو إلى جوار أسوارها مع بدء العام الدراسي الجديد، خشية حدوث أي تفجيرات تستهدف الأبنية التعليمية. وتقرر نقل المدرسين إلى مدارس الشيخ زويد ورفح من مدينة العريش في حافلات تؤمنها قوات الجيش والشرطة.
وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير إن «قوات حرس الحدود ضبطت في المنطقة الشرقية مخزناً فيه 32 برميلاً لمادة تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وأدوات تستخدم النقل عبر الأنفاق بين الأراضي المصرية وقطاع غزة».
ميدانياً، تظاهر عشرات المعلمين أمام نقابة الصحافيين في وسط القاهرة أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، وتحسين ظروفهم المعيشية، والالتزام بنص الدستور القاضي بتخصيص 4 في المئة من الناتج القومي للإنفاق على التعليم قبل الجامعي.
وردد المعلمون هتافات بينها: «مطالبنا مش كتير... كنس وزارة وطرد وزير» و «المعلم ويا الطالب... لنا حقوق لنا مطالب». ورفعوا لافتات كُتب عليها: «تعليم فاشل يؤدي لدولة فاشلة».
من جهة أخرى، أطلقت محكمة جنايات الجيزة أمس وزير القوى العاملة والهجرة السابق خالد الأزهري الذي تولى الحقيبة الوزارية إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، لكن بإجراءات احترازية تشمل خضوعه لمراقبة الشرطة. والأزهري متهم بالانتماء إلى جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية في مصر، و «التحريض على مهاجمة وحرق منشآت عامة وقطع طرق عقب فض اعتصامي أنصار مرسي» في 14 آب (أغسطس) 2013.
(الحياة اللندنية)
ياسر برهامي: المنتمي لأهل السنة لابد أن يكون سلفيا
تداول عدد من نشطاء الدعوة السلفية عبر الجروبات الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فتوى قديمة للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية يؤكد فيها أنه لا فرق بين أهل السنة والجماعة والسلفيين.
وطرح أحد رواد موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية، تساؤلا جاء فيه: "في مقدمة دراسة عقيدة أهل السنة والجماعة يضعون تعريفًا للسلفية، وتعريفًا آخر لأهل السنة والجماعة، فهل هذا يعني أن هناك فرقا؟ فقد فهمت أن السلفية جزء من أهل السنة والجماعة، وعلى هذا فهل كل سلفي هو من أهل السنة والجماعة، وليس بالضرورة أن يكون كل من هو من أهل السنة والجماعة أن يكون سلفيًا؟".
وجاءت فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قائلا: "بل التعريفات بناءً على شرح الألفاظ التي هي في حقيقتها تدل على معانٍ واحدة؛ فكل من كان سلفيًا كان من أهل السنة والجماعة، وكذلك: من كان من أهل السنة فلابد أن يكون سلفيًا".
(فيتو)
تجديد الخطاب الدينى ينتظر الانعقاد الثانى.. مقترحات بتشكيل لجان مشتركة.. أسامة العبد: لقاء مع الأزهر والتربية والتعليم.. والثقافة تطالب بمادة تعاقب بالحبس غير المتخصصين.. ومطالبة بإضافة الدين للمجموع
يستعد البرلمان لتفتح ملف تجديد الخطاب الدينى من جديد مع بداية دور الإنعقاد الثانى، بعد إجراءات جديدة ستتخذها عدة لجان إنجاز المشروع الذى طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أكثر من عام، فى الوقت الذى نجحت فيه اللجنة الدينية بالبرلمان فى إعداد كتيبات بالتعاون مع دار الإفتاء تتضمن ضوابط التجديد، فى الوقت الذى اقترح فيه البعض بتشكيل لجنة مشتركة من 3 لجان برلمان مهمتها إعداد الخطوط العريضة للمشروع.
الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، أكد أن اللجنة لم تتأخر فى تفعيل مشروع تجديد الخطاب الدينى، ولكن أعضاء اللجنة يتريثون فى خطواتها كى يخرج المشروع بإتقان وحكمة ، موضحا أن اللجنة نجحت فى عقد اتفاق مع دار الإفتاء على طبع كتيبات تتعلق بكيفية التجديد وضوابطه ، تساهم بشكل كبير فى إنجاز المشروع.
وأضاف رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم اسلابع" أن اللجنة ستبدأ بعد افتتاح أولى جلسات دور الانعقاد الثانى فى لقاء شيخ الأزهر، ومسئولى التعليم الأزهرى، وكذلك مسئولى التربية والتعليم للإتفاق معهم حول جوانب تجديد الخطاب الدينى، وطرق تنفيذه ، ليبدأ بعدها مباشرة تنفيذ المشروع.
وأشار رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستستفيد من خبرة كل من وزارة الأوقاف والإفتاء فى مشروع التجديد، موضحا أن ما تبقى من المشروع هو تفعيله فى التعليم الأزهرى والجامعى وما قبل الجامعى.
فيما طالب النائب رضوان الزياتى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بتشكيل لجنة مشاركة بين لجان الدينية والشباب والثقافة والإعلام والثقافة ، لوضع ملامح واضحة وخطوط عريضة لتجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن تجديد هذا الخطاب ليس مسئولية لجنة واحدة ولكن مسئولية عدد من الجان البرلمانية.
وأضاف عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لعمل تنسيق بين الأزهر والأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى، موضحا أن هناك ضرورة كى تكون مهمة الدعوة متروكة للأزهر فقط وليس بالاشتراك مع الأوقاف.
وأوضح عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن اللجان البرلمانية ستبدأ فى عقد عدة اجتماعات بداية من دور الانعقاد الثانى الذى سيبدأ فى شهر اكتوبر المقبل للإتفاق على خطة التجديد، وعمل زيارات ولقاءات مع المؤسسات الدينية.
بدوره قال النائب شكرى الجندى عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن ثوابت الشريعية الإسلامية معروفة وهى القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا يجوز فيها الحذف، مشيرا إلى أن اللجنة الدينية بالبرلمان تسعى جاهده لتجديد الخطاب الدينى، وتوضيح صورة الدين الإسلامى الصحيح الرافض للعنف والإرهاب أمام العالم أجمع.
وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ترى تجديد الخطاب الدينى يشمل نقاط عديدة منها تدريب وتأهيل الخطباء والأئمة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشر صورة الإسلام الصحيح،لافتا أن لا يوجد بالدين الإسلامى إرهاب أو تكفير.
وطالب "الجندى" أن تكون مادة التربية الدينية مادة أساسية فى مناهج التعليم بالمدارس، حتى يتم توضيح صورة الإسلام للتلاميذ بشكل صحيح، موضحا أن سيطالب بإضافة المادة إلى المجموع الكلى، وأن يكون بها رسوب ونجاح، كما طالب بأن تكون مادة الأمن القومى أساسية فى مناهج وزراة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن اللجنة الدينية بمجلس النواب ستلتقى بفضيلة شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب لعرض رؤى تجديد الخطاب الدينى.
فيما طالبت النائبة غادة صقر أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن تكون هناك مادة فى القانون يتم معاقبة بها من يفتى فى الدين وهو غير متخصص بالحبس، مشيرة إلى أن تجديد الخطاب الدينى مسئولية جيمع مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء.
وأضافت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام لـ"اليوم السابع" أنه يجب مراقبة جميع القنوات الدينية بوجه عام التى تصدر منها الفتوى، مطالبة بأن يكون هناك تصريح لكل من يعمل فى الفتوى، لافتا أن من يصدر من فتوى دينية يجب أن يكون مؤهل دراسيا ولديه تصريح من المؤسسات الدينية.
وأشار "صقر" إلى أن هناك انفلات فى الدور الرقابى على الإعلام، مشيرة إلى أن هناك تجريد للذوق العام المصرى، موضحه أن هناك افلام تعرض تشبه الدعارة.
(اليوم السابع)
«شباب الإخوان» يخترقون بريد القيادات وينشرون «وثائق سرية»
اخترقت مجموعة من شباب جماعة الإخوان، المناهض للقيادة الحالية بزعامة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، حسابات البريد الإلكترونى لرموز التنظيم، ما مكنها من الحصول على وثائق سرية يتم إرسالها لقواعد الإخوان فى المحافظات، لافتة إلى أنها بمثابة الاتصال الأقوى بين الإدارة الحالية وأعضاء التنظيم، وتضمنت الاتصالات تكليفات عزت لصفوف الجماعة، وشرحاً مبسطاً لوضع التنظيم الحالى، وكيفية إعادة هيكلة الجماعة داخل قواعدها بعد فترات الوهن والضعف التى أصابتها بعد ثورة ٣٠ يونيو. وذكرت الوثائق المنشورة بمواقع تابعة لشباب الإخوان أن أوضاع الإخوان الآن فى معظم محافظات مصر أفضل كثيرا باستثناء قطاع الفيوم، بينما شددت على تحسن الأوضاع فى القليوبية، لكن سوف يحتاج وقتاً للوصول إلى المستوى المأمول.
وأضافت الوثيقة: «عزت ونوابه يتابعون الأحوال ويضعون الحلول المناسبة والجذرية لإنهاء جميع الأزمات التى ضربت القطاعات فى السنوات الماضية، كما تم تأمين بعض المواقع الإعلامية الخاصة بالجماعة، وعلى رأسها موقع (إخوان أون لاين)، وسيتم نشر الموضوعات والأخبار بشكل مختلف فى فترة قريبة».
وحذرت الوثائق المسربة من «الإعلام المعادى»- على حد وصفها-، وقالت: «الإعلام لا يعرف شيئا ويكتب فقط بسبب إفلاسه، لكن الحقيقة مغايرة تماما لما يتم نشره، وأن هناك مباحثات حول انتخابات الجماعة فيما يخص المكاتب الإدارية، لكن لم يتم حسمها حتى الآن».
وتابعت الوثيقة: «لا صحة لما نشر فى بعض الصحف عن المصالحة بين الجماعة والنظام، وننفى أى اتصالات بيننا وبين الدولة، ولم يصلنا شئ بخصوص المصالحة، ونعتبرها فى حكم المستحيل، والعناصر المتمردة داخل صفوف الجماعة يتم التعامل معها وفق لوائح الجماعة وأدبياتها، وتوصلنا مع معظمهم إلى الترضية بعد شرح الواقع وتفهمه من جانبهم، لكن هناك القليلون الراغبون فى إثارة القلاقل ونحاول إقناعهم بأننا نمر بفترات عصيبة، وعلينا توخى الحذر فى تعاملاتنا الخاصة بتناقل المعلومات والتكليفات حتى لا يتم استخدامها بشكل عكسى، ما يضر بالجماعة كما حدث فى فترات سابقة».
(المصري اليوم)
إيران تسعى إلى مد أذرعها إلى مصر عبر نشر التشيع
نوايا إيران في اختراق مصر عبر نشر المذهب الشيعي، لها أكثر من هدف على المديين القريب والبعيد، وهي تستعمل في ذلك أساليب استقطاب كثيرة، أبرزها المال السياسي والتأثير على عقول الشباب واستثمار الجانب الوجداني لطبيعة الشعب المصري في تعلقه بآل البيت، لكنها لن تفلح في ذلك لعوامل كثيرة.
على الرغم من تاريخها الفاطمي، فإن مصر بقيت عصية على الاختراق الشيعي، بحكم طبيعة شعبها المحب لآل البيت والصحابة، ووقوف الأجهزة الأمنية المصرية بالمرصاد أمام كل محاولات إيران لنشر التشيع، وفرض شروط خاصة للموافقة على سفر المصريين إلى كل من إيران أو العراق. وأطلق مفتي مصر السابق علي جمعة في أكتوبر 2012 تحذيره الشهير مخاطبا إيران” اتقوا الله فينا وفي أنفسكم”.
ولا ينكر أحد أن طهران، منذ ثورة الخميني، حققت اختراقا ملحوظا في عدة دول عربية، حتى أن أحد قادتها العسكريين لم يجد غضاضة في التبجح بالقول إن “إيران تسيطر الآن على أربع عواصم عربية”، مشيرا إلى بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت.
لم يتوقف، ولن يتوقف، تحريض طهران المستمر للموالين لها داخل البلدان العربية، كما أن نشر الفتن والقلاقل كان دائما الأسلوب المستحب لدى مسؤولي طهران، وكان آخر تلك المحاولات ما تكشف خلال الأيام الماضية من تقديم مرجعيات دعما شهريا لأحمد النفيس، أحد قادة الشيعة في مصر.
وأظهر مقطع فيديو يتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للقيادي الشيعي الكويتي الأصل ياسر الحبيب، تفاصيل خطة غزو الشيعة لمصر ونشر التشيع بها قائلا “نريد أن نحدث ثورة في مصر، من خلال شراء البعض من أفراد الجيش والمسؤولين، لإحداث انقلاب، ثم يسلموننا الحكم بعد ذلك، وسنقوم بشراء سياسيين، وسنفرض التشيع بالقوة في مصر مثلما حدث في إيران عندما ذهب شيعة العراق ولبنان وتشيعوا في إيران”.
بحسب البعض من المراقبين، فإن الأوضاع الحالية في سوريا تسهم في زيادة اهتمام إيران بمصر، حيث ترغب طهران في ضم القاهرة إلى قائمة حلفائها الإقليميين خوفا من سقوط نظام الأسد، أو إزاحة نفوذها، في ظل شبكة التربيطات الدولية الراهنة.
وأوضح محمد محسن أبوالنور، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن طهران تنظر لمصر باعتبارها أهم دولة عربية لها نفوذ سياسي وثقافي على بقية دول المنطقة.
وأشار لـ”العرب” إلى أن نظام الملالي يخشى خروج سوريا من الفلك الإيراني مستقبلا، وخسارة مصالحه هناك، لذلك فإن طهران تسعى إلى جعل القاهرة عمقا استراتيجيا محتملا، لهذا تحاول أن توجد لها موطئ قدم.
تمثل سوريا منفذا رئيسيا لإيران على المتوسط، ونقطة تواصل بري مهمة بين طهران وحزب الله في جنوب لبنان، مرورا بالأراضي العراقية، وفي حال تراجع نفوذ إيران التقليدي في سوريا، لأي سبب، قد تحرم من الخط البري بين العراق وحزب الله، وتضيع من يديها ورقة ضغط كبيرة في الصراع الإقليمي الدائر الآن.
وكشفت البعض من المعلومات عن محاولات إيرانية لاختراق سياسي وأمني في مصر، عبر تقديم أنواع مختلفة من الدعم سابقا لجماعات متشددة تنشط في سيناء، وأكد قيام الأمن المصري بالقبض على جماعة عرفت باسم “خلية حزب الله” قبل اندلاع ثورة يناير 2011، طبيعة المحاولات الإيرانية للنفاذ إلى مصر بالتنسيق مع حزب الله اللبناني.
ولفت ناصر رضوان، الباحث في الشؤون الإيرانية لـ”العرب”، إلى أن طهران تستقطب البعض من الإعلاميين للدفاع عنها، متهما معظم القنوات التلفزيونية العراقية واللبنانية التي تبث إرسالها من القاهرة بأنها “كتائب مجندة من قبل الحرس الثوري الإيراني”.
وشدد على أن نظرة حكام إيران إلى مصر تشبه إلى حد كبير معتقد اليهود في ما يسمى بأرض الميعاد، فطهران تنظر إليها على أنها الباب الذي سوف يخرج منه المهدي المنتظر.
وسط هذا الخضم، يقوم الأزهر بتكثيف الحملات التثقيفية، خصوصاً للخطباء، وطباعة كتب للرد على الشيعة.
في هذا السياق، قال عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية لغير الناطقين بالعربية لـ”العرب” إن الأزهر يقف حائط صد في وجه المؤامرات الإيرانية الهادفة إلى نشر التشيع بمصر.
وكشف عن أن أبرز وسائل الأزهر للمواجهة تكمن في تنظيم لقاءات شهرية مع الطلاب الوافدين للرد على الشبهات، خاصة التي يثيرها الشيعة، وقد حضر آخر لقاء أكثر من 6 آلاف طالب، بمشاركة عدد من علماء جامعة الأزهر.
وألمح فؤاد إلى أن محاولات إيران اختراق الأزهر، في ظل الزيارات التي يقوم بها البعض من علمائه لطهران (في إشارة إلى الدكتور أحمد كريمة الذي دأب على زيارة إيران)، سوف تبوء بالفشل، ولن تستطيع أي قوة تغيير عقيدة المصريين.
الواضح أن الدولة الإيرانية تنفق بسخاء على نشر التشيع في مصر وغيرها من الدول العربية، وهي في سبيل ذلك تقدم أموالا طائلة للقيادات الشيعية لتحقيق هذا الغرض.
وكشف مصطفى الرملي، أحد المتشيعين المصريين، لـ”العرب” أن إيران لم تحقق تقدما يذكر، لأن القيادات التي تتلقى أموالا تستأثر بها لنفسها؛ إذ لا تنفق منها سوى القليل على طباعة الكتب وتستولي على الباقي.
الدولة الإيرانية تنفق بسخاء على نشر التشيع في مصر وغيرها من الدول العربية، وهي في سبيل ذلك تقدم أموالا طائلة للقيادات الشيعية لتحقيق هذا الغرض
تتداول البعض من مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا للقيادي الشيعي أحمد راسم النفيس، في لقاء مع أحد قادة النجف بالعراق، طلب فيه (النفيس) دعما ماليا لمساعدته على نشر التشيع.
وتضمن التسجيل الصوتي اعترافا من النفيس بأن قادة شيعة في إيران طلبوا منه تقديم تصور عن الشيعة في مصر، وعندما أرسله إليهم لم يردوا عليه، ولم يوفوا بوعودهم له بمساعدته على إقامة ما سماه “مركز إحياء التراث”. كما أن قيادات النجف الشيعية، والبعض من مرجعيات مدينة ” قُم”، يزورون القاهرة بين حين وآخر، حيث زارها في سبتمبر من العام الماضي كل من مؤيد العبادي وعباس الموسوي، وهما من وكلاء المرجع الشيعي آية الله السيستاني، وكامل الخراساني مسؤول نشر وتوزيع الكتب الشيعية، واحتفلوا في مصر بما يسمى”عيد الغدير” الشيعي.
كان عام حكم الإخوان في مصر (يونيو 2012- يونيو 2013)، فترة ذهبية للشيعة في مصر، حيث ازدهرت العلاقات مع إيران، وأصبح هناك خط طيران مباشر بين القاهرة وطهران، ما سهّل زيارة الشيعة المصريين للمزارات الشيعية في “قم” وغيرها.
وقال الرملي لـ”العرب” “أنا تشيعت على يد صديق مصري في نهاية 2012 بميدان التحرير في قلب القاهرة، وأعطاني كتابا عن السيدة فاطمة الزهراء، ثم بدأ بتزويدي بغيره من الكتب عن الشيعة وآل البيت”.
وفى عام 2012 أيضا، تم تنظيم رحلة لخمسين شابا مصريا إلى إيران، زاروا خلالها مناطق سياحية هناك، بينها قبر قاتل الخليفة عمر ابن الخطاب، أبي لؤلؤة المجوسي (أو فيروز النهرواني كما يسميه الإيرانيون).
مزاعم الشيعة في مصر لا تتوقف عند حد، فالبعض منهم يرددون أن عددهم في مصر يتجاوز الخمسة ملايين نسمة، وأن قرى مصرية بكاملها تشيعت، لكنهم لا يظهرون أنفسهم لأحد، عملا بمذهب “التقية”.
(العرب اللندنية)
الأزهر: أمن الشرق الأوسط مرهون باستعادة الأراضي المحتلة
شومان أعرب عن أمله في اتخاذ خطوات لعقد مؤتمر السلام برعاية الأزهر والفاتيكان
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الأمن والاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط إلا في حالة واحدة وهي إعادة الأرض المحتلة لأصحابها.
وقال خلال كلمته في الجلسة الختامية للملتقى الدولي من أجل السلام بروما، إنه من الخطأ الشديد عقد الآمال على بسط الاستقرار واستتباب الأمن ونشر السلام في منطقة الشرق الأوسط قبل حل قضيته المحورية، وذلك برد الأرض المحتلة إلى أصحابها لإقامة دولة فلسطين عليها وعاصمتها القدس الشريف أول قِبلة للمسلمين.
وطالب شومان باتخاذ خطوات جادة لإيقاف آلة الحرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من أماكن النزاع حول العالم، وإعادة إعمار ما دُمّر خلال هذه الحروب.
وأكد أن الأزهر الشريف يأمل في اتخاذ خطوات فاعلة لعقد المؤتمر العالمي للسلام برعاية مشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، لعلّه يكون البداية الحقيقية لإنهاء المعارك وإسكات صوت السلاح واستعادة الأمن ونشر السلام وبسط الاستقرار حول العالم.
وأضاف شومان قائلاً: مخطئٌ من يظن أن رفعة وطن يمكن أن تتحقق على حساب وطن آخر، وواهمٌ من يظن أن سلاماً حقيقياً يمكن أن يسود في ظل أرض محتلة وحقوق مغتصبة وإرادة مسلوبة، وغافلٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في ظل دوي المدافع وتحليق القاذفات وسقوط المتفجرات فوق رؤوس البشر، الأمر الذي تتناثر معه الأشلاء ويرتفع الصراخ ويشتد أنين الثكالى والأرامل والأيتام، وعابثٌ من يظن أن القوة الغاشمة توفر أمناً لمستخدميها، أو أن تَعاقُب الأزمنة يقر أمراً واقعاً أو ينسي حقاً مغتصباً.
وحذر وكيل الأزهر من سياسة الكيل بمكيالين، وانتهاج التمييز المقيت في التعامل مع الآخر قائلاً: إنها تولد الضغائن والأحقاد والشعور بالقهر والكراهية، الأمر الذي يغذي شهوة الانتقام، فضلاً عن أن أحلام التوسع وبسط النفوذ الديني أو العرقي أو الطائفي ولو كان بإشعال الحروب وإحداث الفتن، لن تحقق غاية ولن تخلف إلا مزيداً من الدمار والتراجع الحضاري.
(العربية نت)
قيادي سلفي: تصريحات "القرضاوي" دمرت عقول الشباب
وصف الشيخ فوزى المهدى القيادى السلفى اجتماع يوسف القرضاوى رئيس مايسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بإسماعيل هنية، وخالد مشعل، القياديين بحركة حماس، في مقر إقامته في الدوحة، بـ"اجتماع المتأمرين".
وأوضح "المهدى" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن يوسف القرضاوى يعمل على تنفيذ أجندة سياسية تخدم مصالح قطر لعدم أستقرار الأمن في مصر ونشر الفتن بين شباب الجماعات المتطرفة.
وتساءل القيادى السلفى عما قدمه القرضاوى لمصر غير التصريحات العدائية والتي أودت إلى الخراب والدمار وتدمير عقول الشباب.
كان يوسف القرضاوى نشر صورة له عبر صفحته على "فيس بوك": "بين الأخوين، إسماعيل هنية، وخالد مشعل أمس.. أسأل الله أن يجمعنى بهما وبكم في الأقصى".
فيما كشف الاتحاد إن لقاء "القرضاوى" مع قادة حركة حماس، كان في "الدوحة"، ولم يذكر أي تفاصيل عن اللقاء
(البوابة نيوز)
مستشار «ترامب» لـ«المصرى اليوم»: نعتبر «الإخوان» جماعة إرهابية
قال الدكتور وليد فارس، مستشار العلاقات الخارجية للمرشح الجمهورى، دونالد ترامب، إن الاجتماع الذى تم بين الرئيس السيسى وترامب «تاريخى»، لافتاً إلى أن ما ميزه هو أن مرشحه يهدف لإعادة الدفء للعلاقات «المصرية- الأمريكية» التى تمر بمرحلة صعبة جداً، موضحاً أن «ترامب» يرغب فى تطوير العلاقات إلى «الشراكة» ثم إلى «التحالف» لأن هناك تحديا مشتركا للبلدين لمكافحة الإرهاب والتطرف الفكرى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن استعدادات الحملة النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية مستمرة، موضحاً أن أرقام التأييد للمرشح الجمهورى أفضل مما كانت عليه الشهر الماضى، لافتاً إلى أن ما سيحسم الانتخابات هو قدرته على تعبئة كتلة بشرية ناخبة جديدة تسمى «كتلة غير الناخبين» الذين لم ينتخبوا فى الماضى ويؤدونه.
وتابع أن المرشح الجمهورى سوف يثبت قدرته بخطاباته السياسية، مشيراً إلى أن الآلة السياسية للطرف الآخر، فى إشارة إلى هيلارى كلينتون، كبيرة جداً وقوية، إلا أن الكتلة الشعبية التى تؤيد «ترامب» لم يسبقه إليها أى مرشح جمهوى، وله حظ كبير للانتصار فى الانتخابات المقبلة، وشدد على ضرورة الحفاظ على الأرقام التى حصل عليها فى الفترة الحالية، وفى النهاية الناخب الأمريكى صاحب القرار.
وأضاف «فارس» أن المناظرة الأولى بين المرشح الجمهورى والمرشحة الديمقراطية، الإثنين المقبل، لافتاً إلى أنه ستكون هناك محاور محددة للحديث عنها وهى «الأمن القومى والاقتصاد والعديد من المجالات الأخرى». وحول مستقبل العلاقات «المصرية- الأمريكية» فى حال فوزه بالانتخابات، كشف «فارس» أن العلاقات بين البلدين ستشهد أنباء سارة للغاية، وقال: «الرئيس السيسى يخوض حالياً أهم المعارك التى نريد أن نتعلم منها باعتبار مصر خط الدفاع الأساسى فى هذه المعركة».
وأشار إلى أن «ترامب» يسعى إلى تحقيق ازدهار على مستوى تلك العلاقات الاقتصادية، ومساعدة الشعوب والاستثمار فى قدراتها، مشيراً إلى أن اللقاء الذى تم بين السيسى والمرشح الجمهورى فاتحة للاجتماعات بينهما.
وبشأن هجرة المسلمين للولايات المتحدة، أشار إلى أن إدارة الرئيس أوباما لا تعترف بالأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة فقدت القدرة على التمييز بين الإسلام المعتدل والأفكار المتطرفة، حيث تدرك مصر والدول العربية من هو المتطرف وغير المتطرف، موضحاً أن «ترامب» يهدف لوضع حد لهجرة المتطرفين والجهاديين والتكفيريين.
وقال إن حديث ترامب عن هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة تم فهمه بـ«الخطأ»، وقام بحملة من ٦ خطابات كان آخرها فى أغسطس الماضى، قال خلالها إنه ليس ضد طائفة معينة، موضحاً أنه يرغب فى وضع يده بيد المعتدلين فى المنطقة وأولها مصر.
وفيما يخص التعامل مع جماعة الإخوان حال فوز «ترامب» فى الانتخابات، أشار «فارس» إلى أن المرشح الجمهورى وصف فى خطاب له فى مارس الماضى الجماعة بأنها «إرهابية»، خاصة بعدما فعلته فى مصر وتونس وليببا، لافتاً إلى أن هناك آلية قانونية وواضحة فى أمريكا، وحال فوزه سيسعى لتمرير مشروع قانون بالكونجرس لوضع الجماعة على لائحة الإرهاب.
وقال إن المشكلة الوحيدة من وجهة نظره فى حال تغيير الأكثرية فى مجلس الشيوخ وانتقالها إلى الجانب الديمقراطى، وعلى الرغم من ذلك سيحاول «ترامب» إقناع بعض الديمقراطيين بتمرير مشروع القانون، وحول إمكانية تغيير النهج الأمريكى فى التعامل مع أزمات الشرق الأوسط، أشار «فارس» إلى أن الهدف الأساسى من ترشح «ترامب» هو مواجهة هذه التحديات، وإنجاز تغيير جذرى واستراتيجى فى العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة، والوقوف إلى جانب المعتدلين فى الدول العربية، خاصة تونس ومصر وليبيا، مشيراً إلى أنه سيكون عادلاً جداً فيما يتعلق بالمجتمعات المدنية فى المنطقة.
(المصري اليوم)