المتهم بتفجير نيويورك: انتقمت للمجاهدين في أفغانستان والعراق / إصابة شخص بإطلاق نار أمام السفارة الإسرائيلية في تركيا / مسلحون حوثيون يعتقلون مديرًا أميركيًّا في صنعاء

الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 12:26 م
طباعة المتهم بتفجير نيويورك:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 21/ 9/ 2016

المتهم بتفجير نيويورك: انتقمت للمجاهدين في أفغانستان والعراق

المتهم بتفجير نيويورك:
أكد المتهم بتفجير مانهاتن في نيويورك أحمد خان رحامي أنه أراد بالتفجير الانتقام من الولايات المتحدة على قتل المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين.
وكشفت النيابة العامة الأمريكية أن رحامي دون في مفكرته الشخصية أنه يتهم السلطات الأمريكية "بالقضاء على المجاهدين في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين"، كما سجل معلومات عن تصنيع عبوته الناسفة باستخدام مقطع من أنبوب، أو طنجرة الضغط.
كما أشار رحامي في مدونته إلى خشيته من الوقوع في أيدي الشرطة قبل تنفيذ التفجير، "وطلب الشهادة في سبيل الله".
وتؤكد النيابة الأمريكية أن رحامي، قد دون في مفكرته أسماء كل من أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة"، وأنور العفلقي زعيم تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" الذي تمت تصفيته في سبتمبر 2011، إضافة إلى الأمريكي من أصل فلسطيني نضال حسن المحكوم بالإعدام في الولايات المتحدة بعد إدانته سنة 2009 بفتح النار على رفاقه العسكريين الأمريكيين في إحدى القواعد العسكرية وقتل 13 منهم وإصابة 32 آخرين.
وذكرت النيابة الأمريكية، أن رحامي إضافة إلى تفجير مانهاتن، على صلة بحادثين وقعا مؤخرا في نيويورك، ونيوجرسي.
وكان قد هز انفجار عنيف مساء السبت 17 سبتمبر بالتوقيت المحلي مدينة نيويورك الأمريكية وأدى إلى إصابة 31 شخصا، وهرعت الشرطة ورجال الإطفاء على إثره إلى مكان التفجير في حي تشيلسي في مانهاتن، وسط نيويورك.
وذكرت مصادر أمريكية أن الجرحى قد تلقوا العلاج اللازم في المستشفى، وأن الإصابات لم تكن خطيرة، وغادروا المستشفى جميعا.
"البوابة"

سورية: 100 غارة تستهدف مدينة حلب وريفها

سورية: 100 غارة تستهدف
استهدفت مئة غارة على الأقل مدينة حلب وريفها ليل الثلاثاء الأربعاء تزامنا مع قصف جوي ومدفعي على جبهات القتال الرئيسية في سورية، بعد يومين على إعلان الجيش انتهاء الهدنة، وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مراسل الوكالة في الأحياء الشرقية في مدينة حلب إن أكثر من مئة غارة استهدفت المدينة وريفها بعد منتصف الليل حتى ساعات الفجر، الأمر الذي منع السكان من النوم نظرا لشدة القصف.
واشار الى ان الغارات لم تتوقف الا بعد ان بدأ هطول المطر بغزارة صباحا.
وادى القصف بعد منتصف الليل على حي السكري في شرق مدينة حلب الى تدمير مبنى من ستة طوابق بالكامل وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال احمد وهو من سكان الحي اثناء قيامه بازالة الحجارة والزجاج المحطم من امام مبنى مجاور "لم يكن في المبنى الا شقيقين متزوجين، كانت عائلتيهما قد علقتا في ريف حلب منذ اكثر من اسبوعين".
واضاف "قبل ساعة من القصف، كنت ازورهما وشربنا الشاي معا، ونصحني احدهما بوجوب ان اخلي منزلي في الطابق الرابع وأنزل مع عائلتي الى الطوابق السفلية بسبب عودة القصف الجوي" متابعا "لم يمض على مغادرتي الا ساعة حتى سقط صاروخ على الحارة ادى الى تهدم المبنى باكمله وقد قتل الشقيقان تحت الانقاض".
وياتي استئناف القصف وتحديدا في محافظة حلب بعد اعلان الجيش السوري مساء الاثنين انتهاء هدنة استمرت اسبوعا بموجب اتفاق اميركي روسي وشهدت خلالها جبهات القتال هدوءا.
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات باعاقة تنفيذ الاتفاق.
وقال الكرملين الثلاثاء انه لا يمكن اعادة العمل بالهدنة ما لم يوقف "الارهابيون" هجماتهم، في حين اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان المساعي الاميركية-الروسية للتوصل الى وقف لاطلاق النار "لم تنته". ووعد باستئناف المحادثات الدولية هذا الاسبوع.
وفي الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب، قال احد السكان عبر الانترنت لوكالة الصحافة الفرنسية ان السماء بقيت مضاءة خلال ساعات الليل لافتا الى ان دوي القصف لم يتوقف حتى الصباح.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" الاربعاء بمقتل شخصين واصابة سبعة اخرين بجروح "جراء قذائف صاروخية اطلقتها المجموعات الارهابية على حي صلاح الدين فى حلب".
وفي حلب ايضا، اشار المرصد الى اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليل بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى جنوب غرب مدينة حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات كثيفة على مناطق الاشتباك.
واشار المرصد الى "تقدم لقوات النظام في المنطقة" حيث استعادت السيطرة على ابنية عدة كانت خسرتها الشهر الماضي.
"الغد الأردنية"

قوات الشرعية تتقدم في صرواح باتجاه خولان في محافظة صنعاء

قوات الشرعية تتقدم
شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات، أمس الثلاثاء، على مواقع عسكرية وأمنية تسيطر عليها الميليشيات في صنعاء، وتحركات الميليشيات على الشريط الحدودي لليمن مع السعودية ومواقع متفرقة في محافظات أخرى، فيما واصلت قوات الشرعية تقدمها في صرواح باتجاه «خولان» في محافظة صنعاء.
وكان مقر الأمن القومي (الاستخبارات) في صنعاء هدفا لقرابة عشر غارات شنتها مقاتلات التحالف خلال الساعات الاولى من فجر أمس الثلاثاء، وسط تحليق مكثف ومنخفض على نحو لافت.
كما شنت مقاتلات التحالف غارة على منطقة النهدين العسكرية واربع غارات على مواقع عسكرية في جبل نقم ومعسكر الخرافي. واستهدفت مجدداً معسكر ضبوة في منطقة سنحان ومواقع للميليشيات في مديرية بني حشيش.
وبالتزامن مع مواجهات متقطعة شنت مقاتلات غارتين على مواقع الميليشيات في منطقة مسورة، وباتجاه غولة الحنشات في مديرية نهم، شرق صنعاء، وغارة على تجمع للميليشيات في وادي الربيعة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، حيث شهدت المنطقة تبادلا للقصف المدفعي.
كما شن طيران التحالف اربع غارات على تمركز الميليشيات في جبل اومان في تعز، وغارتين على مواقعها في منطقة كهبوب الجبلية، القريبة من منطقة باب المندب.
كما استهدف طيران التحالف بثلاث غارات الميليشيات في منطقة المطمة بمحافظة الجوف، في وقت تشهد مناطق بالمحافظة مواجهات متقطعة بين قوات الشرعية والميليشيات.
وشملت الغارات مواقع ومباني تسيطر عليها الميليشيات في محافظة صعدة.
من جهة أخرى قال الجيش الوطني اليمني، امس، ان «قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف تواصل تقدمها وتصفي بقايا جيوب الميليشيات الانقلابية في منطقة صرواح، بمحافظة مأرب، باتجاه مديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء.
وفي الاثناء تفقد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اللواء الركن محمد علي المقدشي، الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة صرواح، غرب مأرب. واطلع على سير العمليات العسكرية الجارية في صرواح، «والتقدم المستمر الذي تحرزه قوات المنطقة العسكرية الثالثة على قوى الانقلاب».
"الخليج الإماراتية"

نقل البنك المركزي إلى عدن يصيب المخلوع بالهلع

المخلوع علي عبد الله
المخلوع علي عبد الله صالح
كشف مصدر مقرب من المخلوع علي عبد الله صالح، أن هناك انهيارات متزايدة في صفوفه، وخلافات كبيرة وخصوصا بعد قرار نقل البنك المركزي إلى عدن، مبينا أن هذا القرار هو "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وهناك تبعثر كبير بين الحوثيين والمخلوع بعد هذا القرار الذي كان يجب أن يكون من وقت طويل وبعيد.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لخوفه من انتقام النظام، إن علي صالح في كل اجتماعاته السابقة كان يكرر أمام الحضور أنه صاحب القرار الأول والأخير ويخادع الحاضرين بأنه يشكل مركز القوة، ولن يستطيع أحدا اتخاذ أي قرار بشأن البنك المركزي ووزارة الداخلية وقوات الجيش، إلا أنه قرار نقل البنك إلى عدن، وخاصة في ظل عدم صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين من فترة زمنية طويلة، جعل الكثيرين يتذمرون ويهاجمون المخلوع والحوثيين. 
إفلاس الانقلابيين
أضاف المصدر أن الكثير من الذين غرر بهم المخلوع طيلة الفترة الماضية فقدوا الثقة فيه وفي أقواله، وأدركوا أن كل شيء بيد الشرعية وأن الانقلابيين مفلسون ولا شيء يملكونه غير نهب الدولة، مبينا أن المخلوع يعيش حاليا حالة هلع كبيرة خصوصا أن معظم أفراد وضباط الحرس الجمهوري في صنعاء قاموا بتهديد علني بأنه إذا لم تصرف مرتباتهم فسيكون لهم موقف آخر، مشيرا إلى أن الأغلبية من الضباط والأفراد لا يرضخون للتوجيهات، ويتغيبون عن أعمالهم، كما لوحظ هروب الكثير من الجبهات.
اشتعال ثورة
توقع المصدر اشتعال ثورة كبيرة داخل صنعاء للانقلاب على المخلوع والحوثي، حيث هناك يتم  تشكيل لجان وتجمعات وأحلاف للانقضاض والانقلاب المفاجئ الذي لن يطول كثيرا، لافتا إلى أن قرابة 70 % من الحرس الجمهوري الذي يسيطر عليه صالح، حرموا من مرتباتهم، وهذا الأمر خلق خلافا كبيرا بين صالح والحوثيين، موضحا أن المخلوع اضطر أن يصرف من حسابه الخاص مرتبات الأشهر الثلاثة الماضية لكبار القيادات في الحرس الجمهوري، من أجل الضغط على أفرادهم للبقاء والمواجهة، ولكن بعد المعاناة الناجمة عن تأخر المرتبات تمرد الكثير من الضباط والأفراد، وأصبح المخلوع في وضع سيئ للغاية.
الهروب أمر وارد
قال المصدر إن صالح ذكر مرارا أنه لن يترك اليمن ولن يرحل ولكن في الوقت الراهن وبعد تزايد الضغوط وتهديدات الاغتيال بات أمر هروبه واردا في أي لحظة قادمة، وكان أبرز ورقة يتلاعب بها الحوثيون وحليفهم صالح هي البنك المركزي ولكن المعادلة الآن تغيرت بنقله إلى عدن. 
"الوطن السعودية"

واشنطن تجمع بغداد وأربيل لإطلاق معركة الموصل قبل نهاية العام

رئيس الحكومة العراقي
رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي
أعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي من نيويورك أمس، انطلاق عملية تحرير بلدة الشرقاط، وهي آخر معاقل «داعش» في محافظة صلاح الدين، فيما كشفت رئاسة إقليم كردستان عن توافق سياسي بين بغداد وأربيل برعاية أميركية للإسراع في معركة تحرير الموصل بما لا يتجاوز نهاية السنة الجارية، وسط تقارير عن ظهور زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي في المدينة واختلاطه مع مواطنين فيها. 
وقال العبادي في كلمة ألقاها في نيويورك التي يزورها حالياً لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «صفحة جديدة من صفحات النصر والتحرير انطلقت ببدء عمليات تحرير قضاء الشرقاط من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف أن «القوات المشتركة بدأت أيضاً في الوقت ذاته عمليات تحرير جزيرتي هيت والرمادي من سيطرة تنظيم داعش».
ووفق إعلانات رسمية عراقية، فإن القوات العراقية حررت قرابة عشر قرى محيطة بالشرقاط، فيما تفيد المؤشرات بإمكان تحرير البلدة بالكامل في وقت قياسي.
ويؤكد قادة عسكريون عراقيون أن سيطرتهم على بلدة القيارة التي تقع على الطريق الرابط بين الشرقاط والموصل جعل مهمة السيطرة على الشرقاط مسألة وقت حيث تؤكد مصادر محلية من داخل المدينة أن العشرات فقط من عناصر التنظيم ما زالوا منتشرين فيها.
ومن المرجح أن تنطلق عمليات موازية لتحرير منطقة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك والتي تقع إلى الجنوب الشرقي من الشرقاط والتي باتت محاصرة بعد سيطرة قوات البيشمركة الكردية والقوات العراقية على خط مخمور- القيارة الذي يقطع معظم وسائل اتصالها بالموصل.
في هذه الأثناء، تضغط الحكومة العراقية لتلقي الدعم العسكري والمالي للإسراع في إطلاق عملية استعادة الموصل قبل حلول فصل الشتاء، وبما يضمن إيواء مئات الآلاف من النازحين المحتملين من المدينة.
وقالت مصادر سياسية إن رئيس الحكومة العراقية تناول هذه القضية في اجتماعه أول من أمس مع الرئيس باراك أوباما وطرح أيضاً قضايا سياسية عراقية.
"الحياة اللندنية"

إصابة شخص بإطلاق نار أمام السفارة الإسرائيلية في تركيا

إصابة شخص بإطلاق
أفادت وكالة "دوغان" التركية بأن شخصا أصيب في إطلاق نار وقع أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة اليوم الأربعاء.
وأضافت أنه تم نشر عدد كبير من قوات الشرطة في المكان.
"الأيام البحرينية"

مسلحون حوثيون يعتقلون مديرًا أميركيًّا في صنعاء

مسلحون حوثيون يعتقلون
أفاد شهود عيان أن أمريكيا يعمل مديرا لمعهد لتعليم اللغة الانكليزية في صنعاء اعتقل الثلاثاء على ايدي مسلحين بلباس مدني يعتقد انهم عناصر في جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال شهود من طلبة "مركز إكسيد للغات" ان اكثر من عشرة مسلحين بلباس مدني طوقوا مبنى المعهد الكائن في شارع الجزائر بغرب صنعاء قرابة الساعة 14,30، ودخله ثلاثة ملثمين منهم شاهرين اسلحتهم.
وافاد الشهود ان الملثمين الذين حملوا اسلحة رشاشة، اقتادوا مدير المعهد الى سياراتهم وغادروا الى جهة مجهولة.
واوضحت طالبة رفضت كشف اسمها، ان المدير يدعى بيتر ويليمز، وان المسلحين عرفوا عن نفسهم بأنهم من جهاز الامن القومي.
واضافت ان المسلحين أحدثوا حالة من الهلع والرعب في أوساط الطلبة، الا انهم لم يوضحوا سبب توقيف المدير.
ويسيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على صنعاء منذ سبتمبر 2014.
ومنذ بدء النزاع بين المتمردين وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، انخفض عدد الاجانب في اليمن الى حد كبير. وتعرض اجانب للخطف خلال الاشهر الماضية، خصوصا في صنعاء ومدينة عدن الجنوبية.
ففي ديسمبر 2015، تعرضت نورهان حواس، الموظفة الفرنسية التونسية العاملة لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر للخطف في صنعاء برفقة موظف يمني يعمل لدى اللجنة. وفي حين افرج عن الموظف بعد ساعات، لا يزال مصير حواس مجهولا.
وفي نوفمبر 2015، اعلنت وزارة الخارجية العمانية اجلاء ثلاثة اميركيين بعد "العثور" عليهم في اليمن. الا ان مسؤولا امنيا يمنيا اكد ان الثلاثة كانوا موقوفين لدى الامن القومي بتهمة "التجسس".
وفي سبتمبر 2015، افرج الحوثيون بوساطة عمانية عن خمسة اجانب هم اميركيان وسعوديان وبريطاني، احتجزوهم لمدة ستة اشهر.
"البيان الإماراتية"
المتهم بتفجير نيويورك:
الطيران الدولي يُدمِّر 9 مركبات متفجرة يقودها انتحاريون في قصف جوي جنوبي غرب الشرقاط
فرانسو هولاند يُعلن أن أسلحة بِلاده جاهزة لمعركة الموصل ولافروف يؤكد على وحدة العراق
أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في نيويورك، أن قطع المدفعية التي أرسلتها فرنسا إلى الجيش العراقي قد نصبت في شمال الموصل وباتت جاهزة للاستخدام لاستعادة المدينة.
وكان هولاند ذكر في تموز/يوليو عن إرسال هذه القطع المدفعية إلى الجيش العراقي مع مستشارين عسكريين فرنسيين، كما بدأ تنظيم "داعش" بحفر خندق حول مدينة الموصل في شمال العراق استعداداً لمعركة يصفها مقاتلوه بالطويلة والصعبة ضد القوات الحكومية العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة، ويقول سكان الموصل، إن مقاتلي التنظيم يغلقون أحياء بكاملها ويحفرون شبكة من الأنفاق في المدينة لتعطيل تقدم القوات الحكومية.
وأكدت قيادة أركان الجيش الفرنسي، أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول تحركت من فرنسا متوجهة إلى شرق المتوسط للمشاركة في حملة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش"، وهاجم مجهولون ،مساء الثلاثاء، على حرق مكتبة تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، في وقت تتواصل عمليات تحرير عدد من المناطق التي يسيطر عليها عناصر التنظيم المتطرف، فيما دمرت القوات العراقية المشتركة ، الأربعاء، 9 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون بقصف جوي للطيران العراقي والدولي، جنوبي غرب قضاء الشرقاط، شمال تكريت.
وكشف مصدر محلي ، أن "مجهولين هاجموا ليلا مكتبة اصدرات تنظيم داعش المتطرف وسط مدينة الموصل وقتلوا حارسها ومن ثم أشعلوا النيران في كتب وإصدارات التنظيم"، مشيرًا إلى أن "المكتبة كانت تحتوي على كتب للأفكار والفتاوى المتطرفة وإصدارات مرئية لعمليات متطرفة"، دون الإشارة الى المنطقة التي تقع فيها المكتبة بالتحديد، وأضاف المصدر، أن "عناصر الحسبة استنفرت عناصرها في شوارع المدينة بحثا عن المهاجمين".
وأفاد القيادي في لواء صلاح الدين للحشد العشائري ونس جبارة ، أن "الطيران العراقي وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكن، صباح اليوم، من تدمير تسع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من تنظيم داعش كانت تحاول استهداف القوات المشتركة جنوبي غرب قضاء الشرقاط ، شمال تكريت".
وأوضح مدير شرطة صلاح الدين اللواء الركن ضامن حميد ،إنه "عقدنا اجتماعا بمقر قيادة عمليات المحافظة بحضور الفريق الركن قائد القوات البرية ورئيس مجلس صلاح الدين احمد الكريم وقائد الفرقة التاسعة لتقييم الأوضاع والشروع بصفحة التحرير الثانية لقضاء الشرقاط، شمال تكريت"، مشيرًا الى  أن "الاتفاق جرى مع قائد العمليات الفريق الركن جمعة عناد على فتح باب عودة النازحين بعد إجراء مسح ميداني للعبوات الناسفة والبيوت المفخخة بعد الانتهاء من عملية التحرير"، ومؤكّدًا أن "القوات المشتركة تنفذ مهامها بكل دقة وسيتم اعادة فتح مراكز الشرطة بعد تحرير القضاء بالكامل من سيطرة تنظيم داعش".
وأوضح قائد فرقة في الجيش العراقي، الثلاثاء، عن انتهاء الصفحة الأولى من عمليات تحرير الشرقاط تمهيداً للمباشرة بالصفحة الثانية، في حين أفاد مصدر أمني بأن القوات المشتركة تمكنت من تحرير مركز للشرطة، جنوب غربي القضاء، شمالي صلاح الدين.
"العرب اليوم"

الشباب المغربي أمام فرصة انتخابية للتخلص من شيوخ الأحزاب

الشباب المغربي أمام
المغاربة يفقدون الثقة في جيل شيوخ السياسة، وفرض كوتا للشباب لكسر احتكار القيادات التاريخية تمثيل الأحزاب
تشكل الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل، فرصة أمام الشباب المغربي لدخول المشهد السياسي بقوة، والتخلص من شيوخ الأحزاب، ومجاراة نسق التغيير الذي يقوده العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ويستمد رهان التغيير من كون المغاربة يكادون يفقدون الثقة في جيل شيوخ الأحزاب، لذلك يتوجهون إلى انتخاب الشباب كنوع من الحل وبث الحيوية في حكومتهم الجديدة، وتحت قيادة ملك شاب يتميز عطاؤه بدرجة كبيرة من الحيوية والرغبة في التغيير.
واعتبر عبدالرحمان بنعلال، الباحث في العلوم السياسية في جامعة وجدة، في تصريح لـ”العرب” أن ما يميز استحقاقات 2016 التشريعية هو أنها تحظى باهتمام متزايد من قبل شرائح مجتمعية متعددة من بينها فئة الشباب، فضلا على أن النظام السياسي المغربي يراهن على مشاركة واسعة وخصوصا من طرف الفئة الشبابية، حتى لا يتكرر سيناريو العزوف كما حدث في انتخابات 2007.
وبرز في الأشهر القليلة الماضية جدل حول جدوى اللائحة الوطنية الخاصة بالشباب لدخول مجلس النواب ومدى دستوريتها، واعتبر البعض من السياسيين أنها ريع سياسي يجب القطع معه، وأنها قد تتسبب في إذكاء الصراعات على المواقع داخل الأحزاب.
لكن محللين سياسيين مغاربة اعتبروا أن فرض تمثيلية (كوتا) للشباب يمكن أن تكون حلا في ظل غياب الديمقراطية داخل الأحزاب واحتكار القيادات التاريخية للتمثيلية في البرلمان.
وتعتبر لائحة الشباب الوطنية تمييزا لا ديمقراطيا من الناحية المبدئية، إلا أنها وسيلة لتجاوز غياب الديمقراطية داخل الأحزاب وإعطاء فرصة للشباب كي يصلوا إلى موقع المسؤولية وإبراز إمكاناتهم تحت قبة البرلمان.
ويعود عزوف الشباب عن المشاركة السياسية والانضمام إلى الأحزاب إلى تدني الخطاب السياسي داخل هذه التنظيمات وعدم إشراك فئة الشباب في القرار الحزبي.
ويؤكد متابعون للشأن السياسي المغربي أن الشباب المتحزب يتحركون ضمن دائرة مفاهيمية لا تخرج عن الإطار الضيق الذي تشتغل فيه قيادة الحزب دون أن تكون لهم حرية واسعة في الانتقاد وابتكار الحلول واستحضار آلية تواصل غير تقليدية في التعاطي مع قضايا المجتمع.
ويمثل الاستحقاق الانتخابي فرصة لأصحاب القرار داخل الأحزاب للانفتاح على شريحة الشباب، سواء في البرامج أو الحملات الانتخابية أو المؤتمرات حتى تظهر تلك التنظيمات أن الشباب في صلب اهتمامها وأن التنظيمات الموازية الشبابية تشتغل بشكل كبير ويظهر هذا في سلوك البعض من الأحزاب في الاستعداد للاستحقاق الانتخابي.
ومن هنا تطرح مسألة تقييم رهانات الشباب المغربي على الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2016 في ظل الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
"العرب اللندنية"

شارك