روحاني يطالب واشنطن بتطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل / السراج يدعو لمصالحة شاملة ويطالب برفع الحظر عن السلاح / العراق: 12 قتيلاً في هجمات شمال تكريت
السبت 24/سبتمبر/2016 - 12:17 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 24/ 9/ 2016
قائد قوات "الناتو": "طالبان" تسيطر على 10% من أفغانستان
قال قائد عمليات "الدعم الحازم" التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسون، أمس الجمعة: إن تنظيم "طالبان" يسيطر على 10% من أفغانستان، بينما تسيطر الحكومة على 65 إلى 70%، فيما يتنازع الطرفان على ما بين 20 إلى 25% من مساحة البلاد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجنرال الأمريكي بالعاصمة الأفغانية.
"البوابة"
غولن يستنجد بأوروبا لوقف استهداف أنصاره
رجل الدين التركي يطالب الزعماء الأوروبيين بالتدخل لمنع وقوع 'كارثة' في بلاده مع استمرار الاعتقالات وعمليات التطهير
استغرب رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الصمت تجاه ما يجري في تركيا من اعتقالات ومحاكمات، معتبرا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب الفاشلة للترويج لنفسه كبطل قومي.
وطالب غولن أوروبا بالتدخل لمنع وقوع “كارثة” في تركيا مع استمرار عمليات تطهير تشمل الجيش والسلطة القضائية.
وتتهم السلطات التركية غولن بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا في يوليو الماضي. وينفي غولن، الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، ضلوعه في محاولة الانقلاب.
وأشار غولن في مقابلة مع صحيفة لاستامبا الإيطالية اليومية إلى أن الزعماء في أوروبا لم يفعلوا شيئا يذكر فيما يتعلق بانتقاد أردوغان لاعتقال عشرات الآلاف من صفوف الجيش والعاملين في الصحافة والقضاء وحتى في مجال الفنون وإيقاف نحو 100 ألف شخص عن العمل.
وقال إن“الضغط الداخلي من اللاجئين وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة والملاحقة القضائية لعشرات الآلاف من المدنيين وتسرّع أردوغان لإعلان نفسه بطلا قوميا يجب أن يلزم الزعماء الأوروبيين بالتصرف بشكل فعال لوقف تحرك الحكومة نحو الاستبداد”.
ولم يخض غولن في تفاصيل بشأن كيف سيكون شكل هذا التصرف المنشود من الزعماء الأوروبيين.
وقال متابعون للشأن التركي إن أوروبا أبدت موقفا متخاذلا تجاه التجاوزات الكثيرة داخل تركيا ضد حقوق المعتقلين والمسرّحين من وظائفهم لمجرد شبه الانتماء لجماعة الخدمة، مشيرين إلى أن صمت أوروبا يعود إلى رغبتها في إنجاح اتفاق الهجرة مع أنقرة التي تتولى بمقتضاه وقف تدفق المهاجرين مقابل دعم أوروبي.
وعد قدير يلدريم الباحث في الشؤون التركية بمعهد بيكر في هيوستن بالولايات المتحدة، دعوة غولن للاتحاد الأوروبي متأتية من قلقه على مصير أتباعه في تركيا من الاعتقالات “التعسفية” ضدهم، الأمر الذي يدفعه للتدخل لإنقاذهم.
وقال يلدريم في تصريح لـ“العرب” إن غولن يحاول أن يقول للأوروبيين إن أزمة اللاجئين التي تعانون منها نابعة عن سياسة السلطات التركية”.
وعبر عن شكوكه في قيام الأوروبيين بفعل شيء جدي، سوى التعاطف وإصدار البيانات الناقدة.
وتتردّد واشنطن في تسليم غولن لأنقرة، لكنّها تسعى لامتصاص غضب الرئيس التركي ومهادنته بالوعود خاصة بعد أن غامر بالتدخل في شمال سوريا دون توافق مسبق معها.
"العرب اللندنية"
روحاني يطالب واشنطن بتطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل
الرئيس الإيراني حسن روحاني
اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة في الأمم المتحدة الولايات المتحدة بعدم احترام التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع بلاده، داعيا الى تطبيقه بشكل كامل.
وصرح روحاني من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة ان "عدم احترام الولايات المتحدة (للاتفاق) منذ اشهر عدة يشكل مقاربة خاطئة لا بد من تصويبها فورا".
وأضاف "اذا فشلت واشنطن في تطبيق الاتفاق" فان ذلك "سيقلل اكثر من مصداقيتها" في العالم وسيجعلها موضع تنديد الاسرة الدولية.
واشتكى روحاني في مؤتمر صحفي لاحقا من "الانعدام التام للشفافية" لدى الاميركيين ومن "تاخير جدي"، خصوصا في ما يتعلق ببيع طائرات مدنية في حين "تسعى دول اخرى فعلا الى الوفاء بالتازاماتها".
كما انتقد روحاني قرار المحكمة العليا الاميركية تجميد أصول إيرانية في الولايات المتحدة معتبرا ان "مجموعات الضغط الصهيونية" قادرة على حمل الكونغرس على "تبنى قوانين خاطئة" والضغط على المحكمة العليا "لانتهاك المعايير القانونية الدولية".
وتابع روحاني امام صحافيين "بصراحة انه ابتزاز للاموال الدولية"، وذكر بان ايران تقدمت بشكوى امام القضاء "ولا نية لديها للتراجع"، مضيفا "انا واثق باننا سننتصر في القضاء".
من جهة اخرى، اتهم روحاني واشنطن بالضغط على المصارف الكبرى لعدم التعامل مع ايران عبر التلويح بخطوات تتخذها وزارة الخزانة الأميركية.
وفي 16 كانون الثاني(يناير) الماضي، دخل الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في 14 تموز(يوليو) 2015 في فيينا حيز التنفيذ.
واتاح الاتفاق رفعا جزئيا للعقوبات الدولية المفروضة على ايران لقاء التزامها بان يقتصر برنامجها النووي على الاستخدامات المدنية.
وواجه الاتفاق معارضة المتشددين في ايران وفي الولايات المتحدة.
وفي نيويورك، حض روحاني الشركات الأميركية على التعامل مع ايران.
وقال للصحافيين "اذا كانت لدينا مشاكل فهي مع حكومة الولايات المتحدة، لا مع الشركات الخاصة".
واعتبر ان التزام الاتفاق النووي في شكل تام قد يتيح المضي ابعد في تسوية النزاعات التي تضطلع فيها ايران بدور، كما في سوريا.
واوضح ان هذا الاتفاق "يتضمن عبرا مهمة لحل المشاكل الدولية المعقدة. انه ليس سياسيا فقط، انه يمثل مقاربة خلاقة ووسيلة لعمل متبادل بناء بهدف حل الازمات والتحديات في شكل سلمي".
ولدى عودته الى طهران، اعلن الرئيس الايراني ان الولايات المتحدة وعدت خلال اجتماع وزاري ضم مجموعة خمسة زائد واحد وايران في نيويورك بـ"تصحيح مقاربتها" في ما يتصل بتطبيق الاتفاق النووي.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في مطار طهران "خلال هذا الاجتماع، قال جميع (الاعضاء) في شكل حاسم للولايات المتحدة ان من الواضح ان مقاربتها لا تنسجم مع الاتفاق النووي ويجب تصحيحها".
واضاف "وعدت الولايات المتحدة بتصحيح مقاربتها. في رايي ان اتخاذ ست دول موقفا موحدا (ضد الخطوات الاميركية خلال الاجتماع) هو أمر بالغ الأهمية، انه انتصار".
"الغد الأردنية"
السراج يدعو لمصالحة شاملة ويطالب برفع الحظر عن السلاح
رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج
«وزاري نيويورك»: على المجلس الرئاسي الليبي الاستعداد لتسليم السلطة سلمياً
طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، من جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى رفع الحظر المفروض على توريد السلاح إلى ليبيا، مشيراً إلى أن صعوبات المرحلة الانتقالية التي تمر بها ليبيا، أوجدت عدداً من التحديات الأمنية، كما أعلن أنه يعتزم إطلاق مشروع مصالحة في ليبيا يضم جميع الأطياف الفكرية والسياسية، وأن الاتفاق السياسي الليبي سيظل الأساس لتسوية الخلافات السياسية القائمة، وبناء مؤسسات الدولة.
وقال السراج في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نتطلع مجدداً من جميع الدول وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى رفع الحظر المفروض على توريد السلاح إلى ليبيا، وأعلن عن عزمي إطلاق مشروع مصالحة وطنية شاملة في ليبيا، تضم الجميع، لا إقصاء فيها ولا تهميشاً، مصالحة تضم كافة الليبيين بالداخل والخارج»، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يسعى جاهداً لرفع المعاناة عن الليبيين، وإرساء الأمن وتحقيق المصالحة الوطنية وثمن كل الجهود الصادقة التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في ليبيا ومواصلة الجهود لاستكمال استحقاقات المسار الديمقراطي.
وأضاف السراج: «أدعو جميع الليبيين لطوي صفحة الماضي لنمضي قدماً لتأسيس عدالة انتقالية تحفظ الحقوق، ولنكون معاً لدعم هذا المشروع أينما كنتم، فكفانا صراع، كفانا دمار، لنتحد من أجل السلام».
ولفت رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إلى أن ليبيا تواجه استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين، و طالب الدول التي توجد بها أصول أو أموال ليبية ب«تقديم التسهيلات الممكنة التي تسهم في تحقيق ما يتخذه المجلس الرئاسي من سياسات وتوجهات ووضع وتنفيذ خطط وبرامج لضمان إرساء واستتباب الأمن في كافة أرجاء البلاد، حيث تنظيم «داعش» يسعى لاستغلال مواردنا الطبيعية، وتوظيفها للانطلاق نحو الدول المجاورة وإفريقيا وأوروبا، لتنفيذ مخططاته الدموية رغم محدودية الإمكانات والعتاد، دخلنا في حرب لا هوادة فيها لدحر التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها».
وأشار السراج إلى أن المجلس الرئاسي يتطلع لعودة كافة البعثات الدبلوماسية التي غادرت طرابلس، لتمارس مهامها من جديد، وأن الشعب الليبي يُقدّر لمن بذل ويبذل جهوداً صادقةً لمساعدتنا في تجاوز المرحلة الصعبة.
وقال السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، إن 22 دولة و4 منظمات أصدرت بياناً مشتركاً حول ليبيا في اجتماع وزاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى الاستعداد لتسليم السلطة بشكل سلمي بعد إتمام صياغة مسودة الدستور والاستفتاء عليه في عام 2017.
ونشر السفير البريطاني فقرات من البيان جاء فيها: «نحث لجنة الدستور وبقوة على إتمام صياغة مسودة الدستور والاستفتاء عليه في عام 2017 وعلى المجلس الرئاسي الاستعداد لتسليم السلطة بعدها بشكل سلمي».
كما أكدت الدول والمنظمات في بيانها المشترك: «على تنفيذ الاتفاق السياسي كاملاً وبأن يكون النفط تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، والتي تعمل في إطار المجلس الرئاسي، والالتزام بالعمل مع المجلس الرئاسي لإعادة استقرار وإعمار مدينة سرت، ونحثه على البدء في صندوق إعمار مدينة بنغازي»، وحث البيان جميع الأطراف على وقف التصعيد وتجنب الأعمال الاستفزازية في مناطق عدة في ليبيا.
كما أكدوا فيه دعمهم للاتفاق السياسي وتنفيذه بالكامل، ودعم حكومة الوفاق الوطني كونها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وأن المجتمع الدولي لن يستمر في التواصل مع المؤسسات الموازية التي تدعي الشرعية وهي خارج الاتفاق السياسي الليبي.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة «تويتر» الخميس، «هناك حاجة لقوات عسكرية محترفة تحت سلطة المجلس الرئاسي حسب الاتفاق السياسي الليبي».
"الخليج الإماراتية"
العراق: 12 قتيلاً في هجمات شمال تكريت
قالت مصادر من الشرطة والجيش العراقيين: إن 12 شخصاً قتلوا اليوم (السبت) عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمال تكريت، ثم فجروا سيارة ملغمة عند مدخل المدينة.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الأول من نوعه منذ استعادة المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومتراً شمال بغداد من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في نيسان (أبريل) 2015.
وذكرت الشرطة ومصادر من «قيادة عمليات صلاح الدين» المسؤولة عن أمن المنطقة ان أحد المسلحين لقي حتفه عند نقطة التفتيش بعدما قتل بالرصاص أربعة من رجال الشرطة في الهجوم الذي وقع الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش).
وأوضحت المصادر ان مسلحين آخرين واصلا التحرك بشاحنتهما المفخخة إلى حوالى سبعة كيلومترات من حدود المدينة وفجراها، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى و23 مصاباً.
وأظهرت صورة لم يتسن التأكد من صحتها بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي، عمودين من الدخان يتصاعدان في السماء قرب أقواس البوابات الشمالية للمدينة. وبعد الهجمات شددت الشرطة الإجراءات الأمنية في تكريت الخاضعة أساساً لإجراءات أمنية مشددة منذ استعادتها من «داعش». ولم يتضح ما إذا كان مهاجمون آخرون ما زالوا في المنطقة.
واستعاد الجيش في الأيام الأخيرة منطقة الشرقاط الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال تكريت من تنظيم «الدولة الإسلامية» في إطار الإعداد لتحرك صوب مدينة الموصل الشمالية في وقت لاحق من هذا العام.
"الحياة اللندنية"
القصف الجوي العنيف يتواصل على حلب
تتواصل الغارات التي تنفذها طائرات حربية سورية وروسية على الاحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي منذ اعلان الجيش السوري بدء هجوم على هذه الاحياء، متسببة بمزيد من الحرائق وسقوط الابنية والضحايا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل لوكالة فرانس برس السبت.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية من حلب، ثاني أكبر المدن السورية (شمال)، ان القصف الجوي كان شديدا جدا خلال الليل وهذا الصباح على احياء عدة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "هناك بالتاكيد ضحايا نتيجة القصف الجوي اليوم (السبت)، لكن لا حصيلة لدينا، لان كثيرين لا يزالون عالقين تحت الابنية".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أحصى ألجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال "في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب".
ونقل مراسل فرانس برس عن الدفاع المدني في الاحياء الشرقية أن "هناك سيارتي اطفاء فقط لا تزالان تعملان في كل الاحياء الشرقية، وبات تنقل سيارات الاسعاف صعبا جدا خصوصا في الليل".
وقال المراسل ان حجم الدمار كبير جدا في الشوارع جراء الغارات وتسبب الركام بفصل الاحياء عن بعضها.
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الارضية".
وقال المراسل ان تأثيرها مدمر، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة "بعمق خمسة امتار تقريبا" شاهدها في بعض أماكن سقوط الصواريخ.
وتحدث رامي عبد الرحمن عن "صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الارض وتؤدي الى انهيار الابنية".
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد اسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي.
واعلن الجيش السوري بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، واوضح مصدر عسكري الجمعة ان العملية البرية لم تبدأ بعد، انما العمليات حاليا تركز على "الاستطلاع والاستهداف الجوي والمدفعي".
"الأيام البحرينية"
قرقاش: «جمعية الوفاق» خسرت رهانها الطائفي
معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية
أكد التزام الدولة بالعمل الإنساني ودعا إلى إنهاء المأساة السورية
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن جمعية الوفاق في البحرين خسرت رهانها الطائفي مع إدراك البحرينيين لأبعاد الفوضى في المنطقة، لافتاً إلى أن حل الجمعية يأتي بعد سنوات من خياراتها الخاطئة، فيما أكد التزام الإمارات بالقضايا الإنسانية، ودعا إلى إنهاء المأساة السورية.
وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على «تويتر»: «تأييد الاستئناف البحرينية لحلّ الوفاق يأتي بعد سنوات من الخيارات الخاطئة للجمعية، البحرين تتعافى برغم الطرح الطائفي للوفاق والتبعية الخارجية».
وأضاف معاليه: «خسرت الوفاق رهانها الطائفي مع إدراك البحرينيين لأبعاد الفوضى والفتن في المنطقة، ورهان العنف والاستقواء بالخارج برنامج يائس عرَّى الجمعية».
وأردف: «جميع الدول تواجه التحديات السياسية والتنموية، والبحرين لا تمثل استثناء، علمتنا التجربة أن الخيار الوطني، التنموي والسياسي، هو الأسلم».
كما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش أن الدولة ملتزمة بالقضايا الإنسانية، مشيراً في تغريدات إلى أن الإمارات تستضيف 123 ألفاً من السوريين منذ عام 2011، وأنها بإعلانها استقبال 15 ألف لاجئ سوري جديد تؤكد التزامها بفعل الشيء الصحيح.
وأضاف معاليه في تغريدات باللغة الإنجليزية أن الحرب في سوريا سوف تستمر لسنوات مقبلة، مشيراً إلى الخسائر البشرية والمعاناة التي لم يسبق له مثيل.
وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية إن الدولة أكدت التزامها بالقضايا الإنسانية منذ البداية، متسائلاً عن الموقف الدولي بما يدور في حلب. وأوضح أن المدينة أصبحت رمزاً للمعاناة وأنها تعيش مأساة كبيرة، داعياً إلى تفادي كارثة تحل على حلب. وقال معاليه: نحن في المكان الذي يجب ان نكون فيه.
مختتماً تغريداته بالقول إننا لا نرى نهاية في الأفق للمأساة السورية، داعياً إلى تحرك دولي والعمل على حل سياسي للأزمة والعمل على البعد الإنساني.
"البيان الإماراتية"
خسائر بشرية في ريف حمص الشرقي إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة و"داعش"
الطائرات الحربية تستهدف حريتان وتقصف حيين في حلب وتُسقط جرحى
تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم السبت بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أطراف منطقة حويسيس وحقلي شاعر وآرك بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدة غارات على مناطق في قريتي القنيطرات وعز الدين بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، كما قصفت طائرات حربية مناطق في حيي السكري والصالحين بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الانقاض، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محوري العامرية والشيخ سعيد جنوب حلب، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق الاشتباك، في حين سقط عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي طريق الباب بمدينة حلب، بعد منتصف ليل أمس، كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في أحياء الكلاسة والصاخور وبستان القصر ومنطقة جسر الحج بمدينة حلب، ما أدى لإصابة 3 عناصر من الدفاع المدني في حي بستان القصر، كما وردت معلومات عن مقتل وجرح عدة مواطنين، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي المشهد بمدينة حلب، بينما قُتل طفل ورجل من حي الفردوس بمدينة حلب جراء إصابتهم في قصف جوي على مناطق في حي الفردوس ليل أمس، ليرتفع إلى 47 بينهم 7 أطفال و5 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ فجر يوم أمس في ضربات للطائرات المروحية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب.
كما قصفت طائرات حربية صبح اليوم مناطق في بلدتي كفرزيتا ومعردس بريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، غارتين على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة صوران بريف حماة الشمالي، وقرية كوكب بريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفتحت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة دير الشرقي بريف معرة النعمان الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات.
كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدة غارات على مناطق في مشفى الطب الحديث وشارع النور، ومناطق أخرى في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات متقطعة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في محيط بلدة الخربة بريف الرقة الشمالي، ترافق مع قصف طائرات التحالف الدولي على تمركزات للتنظيم في المنطقة.
وقُتل رجل من بلدة كفرناسج، وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف قوات الحكومة بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، على مناطق في أطراف بلدة عقربا بريف إدلب الشمالي، بينما تعرضت بعد منتصف ليل أمس، مناطق في بلدة طفس بريف درعا الغربي، لقصف من قبل قوات الحكومة، دون معلومات عن إصابات.
"العرب اليوم"