12 قتيلا في هجمات لمسلحين شمالي تكريت بالعراق/ مباحثات سريَّة لمبعوث حفتر في موسكو/ إسلاميو الأردن يكتسبون موطئ قدم في البرلمان بعد غياب
السبت 24/سبتمبر/2016 - 06:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 24 سبتمبر2016
الغارات تدك حلب وعدد القتلى يرتفع... وصواريخ جديدة تتسبب بـ"هزة أرضية"
تتواصل الغارات التي تنفذها طائرات حربية سورية وروسية على الاحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي منذ اعلان الجيش السوري بدء هجوم على هذه الاحياء، متسببة بمزيد من الحرائق وسقوط الابنية والضحايا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل لوكالة فرانس برس السبت.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية من حلب، ثاني أكبر المدن السورية (شمال)، ان القصف الجوي كان شديدا جدا خلال الليل وهذا الصباح على احياء عدة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وادت الغارات اليوم إلى مقتل 25 شخصا على الاقل، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار المرصد الى ان من بين القتلى سبعة أشخاص كانوا ينتظرون دورهم امام احد المخازن لشراء لبن رائب في حي بستان القصر.
وكان المرصد أحصى الجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال "في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب".
ونقل مراسل فرانس برس عن الدفاع المدني في الاحياء الشرقية أن "هناك سيارتي اطفاء فقط لا تزالان تعملان في كل الاحياء الشرقية، وبات تنقل سيارات الاسعاف صعبا جدا خصوصا في الليل".
وقال المراسل ان حجم الدمار كبير جدا في الشوارع جراء الغارات وتسبب الركام بفصل الاحياء عن بعضها.
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الارضية".
وقال المراسل ان تأثيرها مدمر، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة "بعمق خمسة امتار تقريبا" شاهدها في بعض أماكن سقوط الصواريخ.
وتحدث رامي عبد الرحمن عن "صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الارض وتؤدي الى انهيار الابنية".
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الديبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد اسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي.
واعلن الجيش السوري بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، واوضح مصدر عسكري الجمعة ان العملية البرية لم تبدأ بعد، انما العمليات حاليا تركز على "الاستطلاع والاستهداف الجوي والمدفعي".
(فرانس برس)
12 قتيلا في هجمات لمسلحين شمالي تكريت بالعراق
أشارت مصادر من الشرطة والجيش العراقيين إلى أن 12 شخصا قتلوا عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمالي تكريت ثم فجروا سيارة ملغومة عند مدخل المدينة.
ولم يرد بعد أي إعلان للمسؤولية عن الهجوم وهو الأول من نوعه منذ استعادة المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد من تنظيم #الدولة_الإسلامية في نيسان عام 2015.
وقالت الشرطة ومصادر من قيادة عمليات صلاح الدين المسؤولة عن أمن المنطقة إن أحد المسلحين لقي حتفه عند نقطة التفتيش بعد أن قتل بالرصاص أربعة من رجال الشرطة.
وذكرت المصادر أن مسلحين آخرين واصلا التحرك بشاحنتهما الملغومة لنحو سبعة كيلومترات إلى حدود المدينة وفجراها مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى و23 مصابا.
(النهار)
إسلاميو الأردن يكتسبون موطئ قدم في البرلمان بعد غياب
أظهرت نتائج أولية أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن اكتسبت موطئ قدم في البرلمان بعد إنهاء مقاطعة استمرت عشر سنوات لتعود إلى المعترك السياسي على رأس ائتلاف مدني موسع.
وقاطعت الجماعة وهي أكبر تجمع سياسي منظم في الأردن الانتخابات السابقة احتجاجا على قوانين الانتخابات التي تحابي المناطق الريفية قليلة السكان على حساب المدن التي يتمتع فيها الإسلاميون بدعم قوي.
ولكن في ظل ضغط جراء حملة شنتها الحكومة إثر احتجاجات قادها الإسلاميون في أعقاب ثورات "الربيع العربي" تخلى حزب جبهة العمل الإسلامية الذراع السياسية للإخوان المسلمين عن شعاره "الإسلام هو الحل" وانضم إلى مسيحيين وشخصيات وطنية بارزة لتشكيل الائتلاف الوطني للإصلاح.
وأشارت النتائج الأولية للانتخابات التي جرت الثلثاء إلى فوز الائتلاف الوطني للإصلاح بما لا يقل عن 16 من 130 مقعدا.
وقال زكي بني أرشيد أحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين إن الائتلاف سيسعى لإقامة تحالفات مع آخرين لمحاولة تشكيل معارضة فعالة.
ورغم عدم وجود حزب حاكم في الأردن فإن الحكومة التي يعنيها الملك عبد الله ظلت لسنوات لا تواجه أي معارضة تذكر من برلمان يهيمن عليه النواب المنتمون لعشائر موالية للحكومة ورجال أعمال ومسؤولو أمن سابقون غالبا ما يتم انتخابهم بناء على وعود لمعالجة المشكلات المحلية.
ورغم أن الائتلاف الوطني للإصلاح لن يكون بوسعه إعاقة تشريع أو تعيينات حكومية فإنه سيضفي حيوية على النقاش في مجلس اتسم بالسلبية بسبب موافقته التلقائية على القرارات مما أتاح للحكومات المتعاقبة سن قوانين مؤقتة تفرض قيودا على الحريات العامة.
وبينما تمثل الانتخابات خطوة متواضعة في العملية الديموقراطية التي أطلقها العاهل الأردني في إطار سعيه لتحصين الأردن من الصراعات القريبة من حدوده فإن من المرجح أن يستخدم الائتلاف الوطني للإصلاح البرلمان للمطالبة بنظام انتخابي أكثر تمثيلا.
وطبقا للنتائج الأولية فإن الائتلاف حصل على مقعد واحد على الأقل في كل دائرة كبيرة متعددة الأعضاء.
وحصل الائتلاف على ثلاثة من سبعة مقاعد في الدائرة الثالثة الراقية بالعاصمة حيث مقرات الكثير من الوكالات الحكومية كما يقيم بها النخبة من رجال الأعمال والسياسة.
ورغم أن نسبة الإقبال بلغت 37 في المئة فإن المحللين يقولون إنها كانت ستقل كثيرا إذا لم يشارك الإسلاميون.
وأثنى المراقبون الدوليون على الأردن لإجراء انتخابات أديرت بشكل جيد نسبيا في وقت تسود فيه الاضطرابات بالمنطقة لكنهم طالبوا بتمثيل سياسي أوسع نطاقا.
وقال كبير مراقبي الاتحاد الأوروبي جو لينين للصحافيين: "لا توجد مساواة في التصويت.
بموجب التوزيع الحالي للمناطق فإن المناطق المدنية الكبيرة غير ممثلة جيدا والمناطق قليلة السكان أو الريفية ممثلة على نحو مبالغ فيه".
(النهار)
الإقالات الثلاث في العراق.. ومعركة نينوى
القوات العراقية المشتركة تعلن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق من مسلحي تنظيم داعش شمال صلاح الدين، في وقت تستمر فيه ضبابية المشهد السياسي في بغداد.
بعد نحو شهر على تصويت البرلمان على إقالة خالد العبيدي من منصبه وزيراً للدفاع، أقيل هوشيار زيباري وزير المالية، الذي اتهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بتدبير أمر إبعاده عن المنصب، كما وجه اتهاماً إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري بالتواطؤ للإطاحة به.. زيباري أوضح أن الهدف من إقالته هو إسقاط حكومة حيدر العبادي.
وتأتي إقالة العبيدي ثم زيباري، بعد الإطاحة بأثيل النجيفي محافظ نينوى السابق وغريم المالكي، في ذروة خلافات محتدمة بين أطراف داخل التحالف الوطني مؤيدة لمشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير نينوى وأربيل من جهة، وبين هذه الأطراف ومحافظ نينوى السابق من جهة اخرى.
وجاءت الإطاحة بأثيل النجيفي ورئيس الحشد الوطني والأقرب لإقليم كردستان، في أيار 2015 لصالح نوفل العاكوب، من خلال مساومات سياسية داخل مجلس محافظة نينوى، لفرض إرادة وأجندة المالكي على المشهد السياسي داخل نينوى، وفق مصادر إعلامية. وبقي على المالكي بعد الإطاحة بالنجيفي أن يطيح بالعبيدي وزيباري من على رقعة شطرنج معركة الموصل.
ولتنفيذ أجندة المالكي في الإطاحة بزيباري والعبيدي بعد النجيفي، كما يشير سياسيون هنا، جاءت زيارته للسليمانية في تموز الماضي والتي سبقت استجواب العبيدي، ربما لتفعيل الانشقاق بين السيلمانية وأربيل لصالح المالكي، وقد تمت الاطاحة بالعبيدي اثر الزيارة فعلا في 25 اب الماضي.
وتبعت الإطاحة بالعبيدي زيارة قامت بها حنان الفتلاوي رئيس حركة إرادة إلى السليمانية، التقت خلالها قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، لتأتي بعد ذلك إقالة زيباري.
والفتلاوي وعالية نصيف وهيثم الجبوري هم الذين يقودون حملة الاستجوابات داخل البرلمان، والثلاثة من كتلة الاصلاح التي برزت بعد ازمة النواب المعتصمين الذين ارادوا اقالة الرئاسات الثلاث في نيسان الماضي.
ومن هنا ربما تكون الإطاحة بالنجيفي والعبيدي وزيباري ثلاث خطوات متتالية نفذها المالكي لفرض أجندته في معركة نينوى على أربيل وعلى العبادي أيضا. وكثيرون يؤكدون أن الخلاف المستمر بين أربيل وبغداد في أكثر من ملف مجال خصب يستثمره المالكي لتنفيذ أجندته.
وملفات الخلاف كثيرة، ومنها كيفية تصدير النفط المنتج من إقليم كردستان، وكيفية إدارة المناطق المتنازع عليها، والاختلاف منذ 2014 بشأن توقيت وبرنامج استعادة الموصل، وأي قوات هي الأحق بالمشاركة فيها.. إذ ترى فصائل الحشد الشعبي أنها الأحق بتحرير نينوى، بينما ترى اربيل التي تحيط بنينوى من ثلاث جهات على هيئة قوس، كما يقول محافظ نينوى السابق، أن تحرير نينوى من دون مشاركة البيشمركة أمر مستحيل، كما صرح رئيس الإقليم مسعود بارزاني، داعياً إلى استبعاد الحشد الشعبي ومفضلاً مشاركة أبناء نينوى.
ويؤكد ذلك أن المعركة تأجلت أكثر من مرة منذ سقوطها في حزيران 2014 بيد داعش. فقبل نهاية ذلك العام، خطّطت بغداد واربيل والتحالف الدولي لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من داعش. وباشر الثلاثة بإنشاء معسكر "قوة تحرير الموصل".
لكن الانظار، اتجهت صوبَ تكريت، وبعد استعادة تكريت أواخر آذار/مارس 2015؛ بدأ الحديث عن هجوم واسع للجيش العراقي والبيشمركة لاستعادة الموصل في نيسان/أبريل أو مايو/أيار 2015.
إلاَّ أنّ الأنظار توجهت للرمادي بعد سيطرة داعش عليها في 17 مايو/ أيار. ومع استعادة الرمادي، عاد الحديث مجدداً عن عملية استعادة الموصل. أي أن تحرير نينوى كان معداً لأن يأتي في نهاية 2014 فتأجل الى نهاية 2015 ثم إلى نهاية 2016.
وهذا يؤكد ان عوائق تحرير نينوى تتحكم بها أجندات سياسية اكثر منها عسكرية، وأن الإقالات الثلاث المتتابعة للنجيفي والعبيدي وزيباري دليل واضح على ذلك.. ولا يدري أحد من سيكون المقال رقم أربعة او الخطوة التالية في هذا الطريق.
وهذا ما يؤكده أثيل النجيفي، حيث يقول إن "سبب تأخر انطلاق معركة الموصل، هو عدم التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل حول الجهات المشاركة في عملية استعادة المدينة وعوامل استقرارها بعد الاستعادة"، مضيفاً أنه "في الوقت الذي تنظر فيه أربيل إلى خطورة الاضطراب الأمني في الموصل على أمن واستقرار إقليم كردستان، تريد بغداد أن تتعامل مع الأمر وكأن أربيل غير معنية بالموضوع". ويوضح النجيفي أيضاً، أن "الغائب بين بغداد وأربيل هو صوت نينوى الذي لم يستطع لا مجلس المحافظة ولا المحافظ تمثيله وتحديد موقف واضح عن رؤيتهم لما بعد داعش". وعلى الرغم من توصل أربيل وبغداد وواشنطن أخيراً إلى اتفاق على عملية تحرير نينوى، فإن كتلة المالكي وأنصارها، وفق البعض هنا، يبذلون المستحيل للضغط على بغداد واربيل وفرض رؤيتهم على توقيت وكيفية تحرير نينوى ليتوافق مع سقف أجندة المالكي، التي ترى أن تحرير نينوى يحمل في طياته أجندة دولية تريد تقسيم نينوى ومنع الحشد من المشاركة فيها، توطئة لتفكيك الحشد الشعبي لاحقاً.
وفي الوقت الذي أعلن فيه هادي العامري أن قوات بدر أصبحت أقوى من الجيش العراقي، حذرَ الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري من تحول تحرير مدينة الموصل إلى “معركة لتقسيم العراق "لثلاث مناطق".
من جانبه، أعلن هاشم الموسوي المتحدث باسم حركة النجباء، في تصريح متلفز "أن الحشد الشعبي مستهدف وأن الولايات المتحدة تضغط على العبادي لمنع مشاركة الحشد الشعبي في وقت يفرضون مشاركة البيشمركة ويعدون لدرع فرات في نينوى مماثلة لدرع الفرات التركية في سوريا ويريدون تقسيم نينوى".
وفيما يقترب موعد اعلان انطلاق معركة تحرير نينوى، يستمر الصراع على أجندة المعركة بين المالكي والحشد الشعبي من جهة، وبين العبادي والبرزاني من جهة أخرى. والسؤال: ماذا تبقى بيد المالكي من أوراق ضد خصومه؟ وهل من ضمنها ما يحذر البعض منه، وهو انقلاب ببغداد ربما تقوم به فصائل الحشد الشعبي؟
(روسيا اليوم)
السلطات العراقية تعلن تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل
أعلن محافظ صلاح الدين العراقية، أحمد الجبوري، أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير المحافظة بالكامل من قبضة "داعش"، وذلك بعد انتزاع آخر معاقله هناك ناحية الزوية جنوبي قضاء الشرقاط.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية، عن بيان صدر عن الجبوري، السبت 24 سبتمبر/أيلول، قوله: "نهنئ الشعب العراقي عامة وأبناء المحافظة خاصة بالنصر المؤزر على عصابات داعش الإرهابية وتحرير آخر معاقل داعش في صلاح الدين".
وأكد الجبوري "خلو المحافظة بصورة كاملة من التنظيم الإرهابي"، داعيا الحكومة المركزية إلى "الإسهام في إعادة إعمار وتأهيل مناطق المحافظة المحررة وإعادة النازحين ودعم الأجهزة الأمنية فيها".
وأشار محافظ صلاح الدين إلى أن "الحكومة المحلية ستدعم وبكل قوة بناء مؤسسة أمنية رصينة وستدعم من شارك في تحرير أراضي صلاح الدين ومن حارب الفكر الداعشي".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية إعلان قيادة العمليات المشتركة، الخميس، عن تحرير قضاء الشرقاط بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، وجاء فيها أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير القضاء خلال 72 ساعة.
(السومرية نيوز)
البنيان المرصوص توقف عناصر للشرطة العسكريّة في سرت
أفاد مصدر من الشرطة العسكرية بأن قوات «البنيان المرصوص» أوقفت أكثر من 40 عنصرًا من سرية الشرطة العسكرية بالمنطقة الوسطى، هم حاليًا على ذمة التحقيق «لأسباب أمنية وعسكرية»، وفق المصدر.
كما أضاف المصدر لـ«بوابة الوسط» اليوم السبت أن آمر سرية الشرطة العسكرية في سرت، الرائد محمد علي الزدامة، قدم استقالته لأسباب لم يجر توضيحها بعد.
(بوابة الوسط)
مباحثات سريَّة لمبعوث حفتر في موسكو
أجرى السفير عبدالباسط البدري المبعوث الشخصي لقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر عدة مباحثات شملت عواصم أوروبية عديدة، من بينها موسكو، في إطار الحصول على دعم الجيش الوطني وحربه على الإرهاب.
والتقى البدري، وهو سفير ليبيا لدي المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، في العاصمة الروسية موسكو ميخائل بوقدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحمل السفير البدري رسالة خطية من المشير حفتر للرئيس بوتين ووزير دفاعه سيرغي شويغو، لم يكشف عن فحوى ومضمون الرسالة.
وكشف مصدر مقرب من السفير البدري لـ«بوابة الوسط» أنه قام خلال الأسابيع الماضية بمحادثات في عدة عواصم أوروبية في إطار حشد جهود دعم الجيش الوطني وحربه علي الإرهاب، كما سبق للبدري زيارة العاصمة الروسية موسكو عديد المرات حيث اتسمت بالسرية في معظمها.
كما نقل البدري، وهو المبعوث الخاص لرئيس مجلس النواب، عن المستشار عقيلة صالح تهنئته للرئيس بوتين بفوز حزب روسيا الموحدة في انتخابات مجلس الدوما، كما أطلعه على آخر تطورات الوضع في ليبيا، من بينها مستجدات منطقة الهلال النفطي وبسط الجيش الوطني سيطرته على الموانئ النفطية الأكبر في البلاد.
وقدم البدري نيابة عن المستشار صالح شكر بلاده على موقف روسيا الأخير في مجلس الأمن ودعمها لمجلس النواب المعترف به دوليًا، ودعمها للجيش الوطني في حربه على الجماعات الإرهابية.
(بوابة الوسط)