الادعاء الفرنسي: إحباط مزيد من الهجمات على "الريفيرا" منذ مذبحة نيس / قاتل الكاتب الأردني أدى فريضة الحج وكان إمام مسجد / الحوثيون يجندون النساء بعد استنزاف الشباب والأطفال
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 10:46 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 28/ 9/ 2016
الادعاء الفرنسي: إحباط مزيد من الهجمات على "الريفيرا" منذ مذبحة نيس
قال المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية إن السلطات أحبطت هجمات على أحداث رياضية ومدارس ومواقع دينية بمنطقة الريفيرا الفرنسية منذ مقتل 86 شخصا في هجوم بالمدينة في يوليو.
وقال المدعي العام جان ميشيل بريتر للقناة الثالثة بالتلفزيون الفرنسي وفق مقتطفات من برنامج وثائقي نشرت على موقع محطة التلفزيون اليوم الثلاثاء قبل بثه "أحيلت عدة قضايا إلى المدعي المعني بمكافحة الإرهاب في باريس. كانت تتعلق بمواقع دينية وأثناء احتفالات معينة وأحداث رياضية واستادات ومدارس."
ونقل عن المدعي قوله إن هذه القضايا تخص "أشخاصا بدأوا في الحديث عن أمور محددة بشأن نوع من الأهداف أو حتى هدف محدد."
ويذاع البرنامج الوثائقي يوم الأربعاء.
وفرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات نفذها متشددون خلال العامين الماضيين.
وقاد رجل تونسي شاحنة تزن 19 طنا وخاض بها في طريق يعج بالناس في نيس خلال الاحتفال بيوم الباستيل في 14 من يوليو تموز قبل أن تقتله الشرطة.
وحالة الطوارئ قائمة منذ هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني التي قتل فيها متشددون إسلاميون 130 شخصا.
"البوابة"
الجيش السوري يبدأ باستعادة أحياء حلب الشرقية
على وقع استعادة الجيش السوري أمس الثلاثاء حي الفرافرة احد أحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حلب في شمال سورية منذ العام 2012، جددت روسيا عزمها دعم الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب والتوصل إلى تسوية للأزمة.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عزم موسكو على مواصلة دعمها لدمشق في مواجهة الإرهاب والمساعدة على تسوية الأزمة السورية، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
جاء ذلك أثناء لقاء أجراه بوغدانوف، أمس الثلاثاء، مع السفير السوري في موسكو رياض حداد، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، اكد أن الجانبين بحثا الوضع في سورية وأبعاده الإقليمية والدولية، كما أنهما تطرقا إلى بعض جوانب العلاقات الروسية السورية، بما فيها إجراء اتصالات رفيعة المستوى.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس:"استعاد الجيش بالكامل السيطرة على حي الفرافرة الواقع شمال غرب قلعة حلب بعد القضاء على اعداد من الارهابيين" لافتا الى ان الجيش "يعمل على تفكيك الالغام التي زرعها الإرهابيون".
وكانت الفصائل قد سيطرت على الحي في صيف 2012 اثر شنها هجوما كبيرا على المدينة في تموز(يوليو) العام 2012، انتهى بسيطرتها على الاحياء الشرقية.
واوضح المصدر ان استعادة السيطرة على الحي "تأتي استكمالا للعملية العسكرية التي تم الإعلان عنها (الخميس) والمتضمنة جانب استطلاعي وجوي ومدفعي بري".
ويعد هذا التقدم الأول للجيش داخل مدينة حلب منذ بدء الهجوم الخميس.
وتتعرض الاحياء الشرقية في مدينة حلب لغارات جوية عنيفة يشنها الطيران السوري والروسي منذ اعلان الجيش السوري الخميس بدء هجوم على هذه الاحياء التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، بهدف استعادة السيطرة عليها.
وتنقسم مدينة حلب التي كانت العاصمة الاقتصادية للبلاد الى احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المسلحة واحياء غربية تخضع لسيطرة الجيش.
وفي بيروت، نقلت صحيفة الأخبار عن حزب الله قولها امس الثلاثاء إنه لا توجد آفاق للحلول السياسية في سورية وإن الصراع يزداد تعقيدا مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا.
ونسبت الصحيفة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قوله "لا آفاق للحلول السياسية... والكلمة الفصل للميدان." وأضاف "الوضع يزداد تعقيدا خصوصا بعد التوتر الأميركي الروسي واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين."
ويدعم حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع الذي دخل عامه السادس.
اما في واشنطن، فلم يستبعد مسؤولون أميركيون أن يؤدي انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، إلى قيام دول الخليج العربية بتسليح المسلحين بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف.
"الغد الأردنية"
قوات الشرعية تعلن السيطرة على الشريجة وكرش وفرار الانقلابيين
غارات التحالف تستهدف تجمعات الحوثي وصالح في خمس محافظات
أعلنت قيادة الجيش الوطني اليمني سيطرة قواته والمقاومة الشعبية، بإسناد كبير من قوات التحالف العربي، بشكل كامل على منطقتي الشريجة وكرش الفاصلتين بين محافظتي لحج وتعز، بعد القضاء على ميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على مواقع عسكرية وتجمعات ومخازن أسلحة للميليشيات في محافظات عدة.
وشهدت جبهة كرش، مؤخراً، مواجهات مسلحة عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الجيش والمقاومة المدعومة من التحالف من جهة، وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد والمواقع.
وبحسب قيادات ميدانية في كرش، فإن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على مواقع التلة الصفراء والدبابة والقمعة، وفشل هجوم الميليشيات الانقلابية من أجل استعادة السيطرة على تلك المواقع مجدداً، نتيجة اصطدام هجوم الميليشيات بتصدي قوات الجيش والمقاومة، وأكدت أن جميع المواقع التي هربت منها الميليشيات خلال المعارك السابقة في ميسرة وميمنة وقلب الجبهة، باتت تحت سيطرة الجيش والمقاومة.
من جهة أخرى شن طيران التحالف أمس الثلاثاء سلسلة غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم محافظة صنعاء.
واستهدفت خمس غارات مديرية صرواح، وغارة على مديرية عسيلان وثلاث غارات على مبنى الأمن السياسي بمدينة الحديدة.
واستهدفت سلسلة غارات منطقة الحجلة بمديرية رازح، وأربع غارات شمال منطقة بسباس، وثلاث غارات على منطقة وادي ربيعة بالمديرية، وسبع غارات على منطقتي القطعة والغيل بمديرية كتاف، و12 غارة على مديرية باقم، استهدفت مناطق قطابر وآل مغرم وآل الزماح وإباد ومحديدة وجبل ثعبان.
"الخليج الإماراتية"
موسكو تتبنى «الحرب الشاملة» لدعم دمشق
استعادت القوات النظامية السورية وحلفاؤها أحد أحياء حلب وقُتل مزيد من المدنيين بغارات روسية وسورية وسط أنباء عن تبني موسكو سياسة «الحرب الشاملة» لدعم دمشق في تحقيق انتصار حاسم قبل وصول رئيس أميركي جديد إلى البيت الأبيض. وطالبت «منظمة الصحة العالمية» بممرات آمنة لإجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة شرق حلب. وقتل ١٢ مدنياً في الساعات الـ٢٤ الأخيرة على أيدي حرس الحدود التركي شمال شرقي سورية.
وسيطرت القوات النظامية على حي الفرافرة في المدينة القديمة في حلب، الذي كان تحت سيطرة الفصائل منذ صيف العام 2012. وقال مصدر عسكري في دمشق إن الجيش النظامي «استعاد بالكامل حي الفرافرة الواقع شمال غربي قلعة حلب، استكمالاً للعملية العسكرية التي تم إعلانها (الخميس) والمتضمنة جانباً استطلاعياً وجوياً ومدفعياً برياً».
ووفق مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن، يشكل الحي إحدى حارات المدينة القديمة في حلب، لافتاً إلى أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على أبنية وشوارع ضيقة فقط. ويقع الحي في منطقة تماس مع مناطق سيطرة المعارضة، مشيراً إلى اشتباكات مستمرة في المنطقة.
ويعد هذا التقدم الأول للجيش النظامي داخل مدينة حلب منذ إعلانه ليل الخميس بدء هجوم هدفه السيطرة على مناطق الفصائل التي يحاصرها منذ نحو شهرين.
وبعدما كانت وتيرة الضربات خفت منذ ساعات الصباح، تجددت الغارات عصراً على أحياء عدة في شرق حلب، حيث استهدفت غارة مبنى سكنياً في حي الشعار، موقعة عدداً من القتلى بينهم طفلة علقت بين ركام الطبقة الثانية. وقال مراسل وكالة «فرانس برس» إن الطيران الحربي نفذ في شكل متزامن الغارات على أحياء عدة، بينها حي الشعار، حيث تسببت بانهيار طبقات مبنى سكني وتكدسها بعضها فوق بعض باستثناء الطابق الأرضي. وأشار إلى أن عائلة بأكملها كانت لا تزال تحت الأنقاض.
"الحياة اللندنية"
قاتل الكاتب الأردني أدى فريضة الحج وكان إمام مسجد
كشفت معلومات جديدة وربما صادمة عن قاتل الكاتب الصحافي ناهض حتر، الذي قتل صباح الأحد أمام قصر العدل وسط عمان عندما كان يهم بدخول البوابة الرئيسة لحضور جلسة محاكمته بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية، إثر نشره رسما كاريكاتيريا على صفحته على فيسبوك اعتبر أنه «يمس الذات الإلهية».
وبعدما اعتقلت الشرطة الأردنية المنفذ رياض عبدالله الذي يبلغ من العمر 49 عاما، تداولت وسائل إعلام محلية معلومات مفادها إن مطلق النار أدى فريضة الحج قبل أسبوع من تنفيذ الجريمة، كما كان إماما لأحد مساجد عمّان قبل نحو 6 أعوام قبل أن تفصله وزارة الأوقاف، ولا ينتمي لأي تنظيمات إرهابية أو خارجية.
وأطلق رجل مسلح على حتر ثلاث طلقات كانت كفيلة بطيِّ صفحته من الحياة، قبل أن تتمكن قوات الأمن العام من القبض عليه. وخلال استجواب المدعي العام له قال إنه كان قد خطط لارتكاب الجريمة منذ فترة، وإنه لم يكن يعرف أو يسمع بالكاتب حتر، وإنه قام بالبحث عن صورته على شبكة الإنترنت بعد إعادة نشره الكاريكاتير على صفحته على فيسبوك.
واعترف القاتل بجريمته وقال إنه ليس نادما على فعلته، وأضاف «أي شخص يسيء للذات الإلهية يجب قتله». وقام الجاني بشراء مسدس من أحد الأشخاص الأسبوع الماضي، ليتوجه به صباح الأحد إلى قصر العدل الكائن في منطقة العبدلي سيرا على الأقدام قبل ساعة من حضور ناهض حتر إلى المحكمة، وعند نزوله من المركبة قام الجاني بإخراج المسدس من كيس يحمله، والركض نحو درج المحكمة ليطلق عليه عدة رصاصات ويرديه قتيلاً.
وصرحت مصادر مقربة من الكاتب ناهض حتر سبق أنه تلقى تهديدات بالقتل، وأنه كان خائفا على حياته، وكان «يغير مكان إقامته بين فترة وأخرى». هذا وحظرت السلطات الأردنية نشر الأخبار المتعلقة باغتيال الصحافي ناهض حتر، الذي قتل الأحد أمام قصر العدل وسط عمان. واستند الحظر إلى قرار من محكمة أمن الدولة التي حظرت نشر أي أخبار تتعلق بالقضية بأي وسيلة كانت، وذلك حفاظاً على سرية التحقيق، وتحقيقاً للصالح العام، بحسب بيان هيئة الإعلام الأردنية، فيما استثنى البيان من قرار الحظر ما يصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة من بيانات ومعلومات.
"الأيام البحرينية"
الحوثيون يجندون النساء بعد استنزاف الشباب والأطفال
يستغلون عامل الجهل إلى جانب الفقر والبطالة
لم يكتف الانقلابيون في صنعاء بتجنيد الأطفال والزج بهم في معاركهم الخاسرة التي أشعلوها في اليمن، إذ أكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، قيام الحوثيين مؤخراً، بتجنيد نساء من خلال عملية استقطاب واسعة في مختلف مديريات صنعاء، استعداداً للزج بهم في المعارك المرتقبة في محيط وداخل صنعاء.
وأكدت المصادر أن معسكرات تم افتتاحها مؤخراً، بهدف تجنيد النساء، وتدريبهن على السلاح، في مخالفة واضحة للأعراف والتقاليد اليمنية، ولا سيما للمناطق التي عرفت أنها محافظة، كالمناطق القبلية في محيط صنعاء.
عرض عسكري
وكانت مليشيات الحوثي قامت، الشهر الماضي في العاصمة صنعاء بعرض عسكري نسائي في ساحة إحدى المدارس. وأفادت تقارير إعلامية أن الحوثيين نظموا العرض العسكري، بمشاركة مئات الفتيات المواليات للجماعة في مدرسة مجمع الثورة في العاصمة صنعاء.
وظهرت الفتيات مدججات بالأسلحة، متوسطة، وخفيفة، فيما أظهرت بعض الصور مراهقات بعضهن في عمر الطفولة، يحملن أسلحة رشاشة وقذائف «أر.بي.جي». ويرى مراقبون أن الانقلابيين في صنعاء، يستغلون عدداً من العوامل لتجنيد، الأطفال، والنساء، وأبرزها عامل الجهل، من خلال القيام بعملية تضليل واسعة وصنع انتصارات وهمية للتغرير بهم والزج بهم في الجبهات، وكذلك استغلال الظروف المادية الصعبة للكثير من الأسر التي تعاني من الفقر والبطالة، وذلك من أجل تعويض النقص الكبير في العناصر المقاتلة التي يتم استنزافها في كل الجبهات.
"البيان الإماراتية"
فايز السراج يجري محادثات ناجحة في باريس مع الرئيس هولاند ووزير الخارجية الفرنسي
أعلن أنه يحَّضر تشكيلة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب ومستعد لضم حفتر إليها
كشف رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج، عن نيته في إعداد قائمة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب في طبرق، مبديًا أمله بأن تلقى التشكيلة الجديدة ثقة المجلس في غضون أيام.
وعقد السراج، أمس الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته جان مارك آيرلوت، في العاصمة باريس الذي وصلها في وقت متأخر من مساء الاثنين. ووصف مصدر مقرب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، اللقاءين بأنهما “كانا بشكل عام إيجابيين في ظل وجود رغبة مشتركة من الطرفين بتحسين العلاقات التي شهدت توترا إثر مقتل الجنود الفرنسيين في الشرق الليبي في أواخر يوليو/ تموز الماضي.
وقال المصدر المطلع إن السراج أوضح للجانب الفرنسي خلال اللقاءين اللذين عقدا مساء الثلاثاء، ضرورة أن يكون أي تدخل عسكري او استخباراتي فرنسي في ليبيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق. أفاد المصدر بأن اللقاءين تناولا التعاون المشترك في محاربة الإرهاب، ومقاومة الهجرة غير الشرعية.
وفي المقابل، أكد الجانب الفرنسي بحسب المصدر نفسه على دعمه للاتفاق السياسي الذي وقع في “الصخيرات” في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة وعن دعمه للمجلس الرئاسي ولحكومة الوفاق، معبرا عن استعداده التام لتقديم كل الدعم للمجلس لإنهاء الأزمة الليبية الحالية وإنهاء حالة الانقسام.
وكان السراج وصل مساء الإثنين الى العاصمة الفرنسية في زيارة، غير محددة المدة، تلبية لدعوة من الجانب الفرنسي والتي تأتي في إطار المحاولات التي تبذلها باريس من أجل تدارك علاقتها مع حكومة الوفاق الليبية المنبثقة عن "اتفاق الصخيرات" في المغرب، وذلك عقب التوتّر الملحوظ الذي شهدته على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين في بنغازي في 17 يوليو/ تموز الماضي، أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية إلى جانب القوات التابعة لمجلس نواب طبرق التي يقودها خليفة حفتر.
وتلا مقتل الجنود الفرنسيين اعتراف فرنسي رسمي على لسان هولاند بتواجد عسكري لفرنسا على الأراضي الليبية دون تنسيق أو إعلام حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وهو ما اعتبرته الأخيرة، آنذاك اعتداء على السيادة الوطنية.
وكشف فايز السراج، أمس، عن نيته تجهيز قائمة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب الليبي، مبديا أمله بأن تلقى التشكيلة الجديدة ثقة المجلس المنعقد في طبرق بغضون أيام. وأضاف في تصريح صحفي أنه على استعداد لضم المشير خليفة حفتر للفريق الوزاري، مؤكدا أن “لا فيتو لدينا ضد أي شخص لضمه في الحكومة الجديدة والباب مفتوح للجميع.
"العرب اليوم"
تنسيق قطري سعودي لمواجهة المخططات العدوانية
أكد سعادة السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية في الدوحة أن العلاقات القطرية السعودية هي علاقة مصير مشترك، لافتاً إلى ما تشهده من تنسيق وثيق ومواقف مشتركة على كافة المستويات لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق قطري سعودي لمواجهة التحديات الأخطر التي تفرضها ظاهرة الإرهاب، والمخططات العدوانية الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في دولنا ومنطقتنا العربية . وقال لـ الراية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمملكة: إن الدلائل على قوة علاقات البلدين كثيرة وأبرزها ما يمكن الإشارة إليه في هذا الإطار هو العمل المشترك من قبل البلدين في إطار تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وتنسيق المواقف في ما يتعلق بالقضية السورية، وبالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المنشود في أسواق النفط.
وأكد أن مشاركة قطر ضمن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن تعكس القناعة بوحدة الموقف والمصير المشترك مع المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشار إلى أن المملكة سعت خلال العقود الماضية لإقامة علاقات طبيعية مع النظام الإيراني، ولكن للأسف قوبلت مساعيها المخلصة بمواقف سلبية وسياسات ومخططات عدائية تستهدف أمن دولنا واستقرارها.
"الراية القطرية"
المحكمة الدولية تصدر حكمًا بسجن أحمد الفقي 9 سنوات في قضية 'تمبكتو'
المتهم بتدمير أحمد الفقي قد يواجه السجن لمدة 11 عامًا بعد أن اعترف، بمشاركته عناصر إرهابية في تدمير أضرحة ومسجد تعود إلى العصور الوسطى
تصدر المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء حكما تاريخيا على جهادي مالي اعترف بتدمير اضرحة محمية في تمبكتو في قرار ينتظره سكان المدينة الاثرية بفارغ الصبر وتأمل منظمات غير حكومية بان يكون "ردعيا".
ويأمل الخبراء والامم المتحدة في الواقع بان يسمح الحكم "بانهاء الافلات من العقاب" بعد تدمير عدد من المواقع الثقافية بينما تتعرض مواقع اخرى للتدمير المنهجي، وخصوصا في العراق وسوريا.
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاسبوع الماضي في نيويورك انشاء صندوق عالمي لحماية التراث المهدد. وقال ان "الامر يتعلق بالدفاع عن تاريخنا المشترك من اجل بناء الانسانية معا".
واحمد الفقي المهدي متهم بارتكاب جريمة حرب لانه "شن عن سابق تصور وتصميم هجمات" على تسعة اضرحة في تمبكتو (شمال مالي) وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 يونيو و12 يوليو 2012.
وبعدما اقر بذنبه لدى بدء محاكمته، طلب هذا الرجل الذي ينتمي الى الطوارق ويرتدي نظارتين صغيرتين، العفو من شعبه مؤكدا انه "يشعر بتأنيب ضمير وبأسف كبير". واكد انه كان في تلك الفترة "تحت تأثير" المجموعات الجهادية، داعيا المسلمين في جميع انحاء العالم، الى التصدي "لهذا النوع من الاعمال".
اما سكان تمبكتو فيؤكدون انهم مستعدون للصفح عنه لكنهم يأملون في ان يتم احقاق العدل. وقال البخاري بن السيوطي الخبير الثقافي الذي شارك في اعادة تأهيل المواقع ان هذه المحاكمة "يجب ان تعني للجميع بانه لا يمكن قتل كائن بشري بلا عقاب ولا يمكن تدمير صرح للتراث العالمي بلا عقاب".
"العرب اللندنية"