قوات البيشمركة مستعدة لخوض معركة إستعادة الموصل/ هزيمة "داعش" في غرب العراق/ مقتل 15 عنصرا من داعش وبغداد تطلب المدد الأمريكي
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 05:54 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 28-9-2016.
الاتحاد الإسلامي الكوردستاني: صلاح الدين بهاء الدين سيرافق البارزاني في زيارته
أعلن الإتحاد الإسلامي الكوردستاني، أن الأمين العام للحزب، صلاح الدين بهاء الدين، سيرافق رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني في زيارته المقررة الى العاصمة العراقية بغداد.
وقال عضو قيادة الإتحاد الإسلامي الكوردستاني، محمد أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية "ان بهاء الدين سيزور بغداد مع البارزاني، من أجل اعادة النظر برواتب المواطنين ومشاكل الإقليم ومصير أمتنا".
ومن المقرر أن يزور رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، غداً الخميس، 29-9-2016، بغداد على رأس وفيد رفيع المستوى، لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وبحث معركة الموصل والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الاعلامية، فإن الوفد يضم الأمين العام للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، ومسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار.
(شبكة رووداو)
إستشهاد قيادي بالبيشمركة في وانكي
شن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، اليوم الأربعاء، 28 أيلول، 2016، هجوماً على قوات البيشمركة في منطقة وانكي، وخلال أقل من نصف ساعة تمكنت قوات البيشمركة من صد الهجوم الذي اسفر عن استشهاد قيادي بالبيشمركة.
وقال القيادي في قوات الزيرفاني، اللواء بهجت تيمس، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "مسلحي داعش شنوا فجر اليوم هجوماً على قوات البيشمركة في وانكي بالقرب من سد الموصل، لكن استطعنا صد الهجوم بعد مواجهات استمرت نصف ساعة".
وأضاف "أن نائب قائد الكتيبة الثانية، المقدم أرشد صنعان، استشهد خلال المواجهات".
وتابع أن "داعش يهدف من خلال هذه الهجمات الى اثبات وجوده، لأنه فقد قدرته على الاستيلاء على مناطق جديدة".
(شبكة رووداو)
شخصيات بارزة من الكورد الإزيديين يجتمعون في مزار شرف الدين
إجتمعت شخصيات بارزة من الكورد الإزيديين، اليوم الأربعاء، 28-9-2016، في مزار شرف الدين بجبل سنجار لبحث وضع الكورد الازيديين وظروفهم المعيشية، فضلاً عن حماية الثقافة الكورد الإزيدية.
وقال قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، "ان الإجتماع مخصص للحديث عن سبل حماية ثقافة الكورد الإزيديين".
وأضاف "منذ فترة طويلة، تحاول قوة قادمة من كوردستان سوريا السيطرة على جبل سنجار والمناطق الأخرى التي تتواجد فيها، لكننا لا نقبل ذلك ونطالب بانسحاب تلك القوات".
إلى ذلك، قال القيادي الكوردي الإزيدي في سنجار، قاسم ششو، خلال مؤتمر صحافي "نطالب القوات التي جاءت الى جبل سنجار، بالعودة الى مناطقها، لأن هذا المكان هو لنا، ونحن نستطيع الدفاع عنه بأنفسنا".
(وكالات)
قوات البيشمركة مستعدة لخوض معركة إستعادة الموصل
تقترب ساعة الصفر لإنطلاق معركة استعادة الموصل يوماً بعد الآخر، وبدورها تؤكد البيشمركة جهوزيتها للمشاركة في العملية، وأشار مسؤول في وزارة البيشمركة الى أنهم بانتظار استعداد الجيش العراقي لخوض المعركة.
وتجري الوفود العسكرية للدول زيارات مستمرة إلى العراق وإقليم كوردستان، وعملية استعادة الموصل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، هي الملف الرئيس على طاولة الحوار في جميع الاجتماعات المنعقدة مع المسؤولين السياسيين والعسكريين في العراق وكوردستان.
وقال مسؤول محور الخازر في قوات البيشمركة، عارف طيفور، "البيشمركة جاهزة للمشاركة في العملية، وننتظر استعداد الجيش العراقي، لأن العملية ستتم بالتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة وقوات التحالف الدولي"، مضيفاً "أن البيشمركة تبعد الآن 28 كلم فقط عن مركز مدينة الموصل".
وتعد عملية الموصل هي المعركة الحاسمة لمصير داعش في العراق، فاستعادة المدينة تشكل غروب شمس داعش في البلاد، لذا فإن التنظيم قد لا يتوانى عن استخدام كل إمكانيته لعدم خسارته الموصل، وإحدها هي إستخدام الاسلحة الكيمياوية، التي استخدمها سابقاً ضد البيشمركة لعدة مرات.
وأوضح طيفور "لدينا معلومات تشير الى احتمالية لجوء داعش الى استخدام الاسلحة الكيمياوية، وعلى الرغم من البيشمركة لا تكترث بذلك، لكن كإجراء احتياطي تم توزيع الاقنعة الواقية من الاسلحة الكيمياوية على جميع الوحدات".
استعادة المدينة بيد البيشمركة
قال وكيل وزارة البيشمركة، أنور حاجي عثمان، لرووداو، "تم ابلاغ الولايات المتحدة والعراق ودول التحالف الدولي ضد داعش، باستعداد البيشمركة لعملية الموصل" مضيفاً أن "الاستعدادات العسكرية انتهت بالنسبة لنا، لكن الاستعدادات السياسية لا تزال غير كاملة بعد، اذا ما تم التوصل الى اتفاق، حول كيفية استعادة الموصل، فلا شك إن البيشمركة قادرة على بدء العملية".
وتابع أنور حاجي عثمان، "أن البيشمركة تسيطر على جميع طرق الدخول إلى الموصل، والجيش يعتمد على الطرق التي تسيطر عليها البيشمركة أكثر من اعتماده على جنوب الموصل، لأن تلك الطرق اغلبها مبلطة ويمكن عبور القوات العسكرية عليها، مثل طرق دهوك والكسك وسنجار والخازر والكوير وبردرش الى الموصل"، مشيراً إلى أن البيشمركة تسيطر على المرتفعات المطلة على الموصل أيضاً.
وأوضح وكيل وزارة البيشمركة، أن استخدام الطرق والأماكن الخاضعة لسيطرة البيشمركة يكون بالتنسيق والاتفاق مع التحالف الدولي والعراق، لافتاً الى اتخاذ خطوات جيدة في سبيل التوصل الى اتفاق لكن مع وجود شروط للبيشمركة بالقول "يجب خروج جميع القوات من أراضي كوردستان بعد استعادة الموصل وسحب معداتها العسكرية، كما انه في حالة مشاركة الحشد الشعبي في العملية فيجب ألا يكون عن طريق كوردستان".
البيشمركة تطالب بتزويدها بسلاح ميلان
من جانبه أكد مسؤول محور الكوير – مخمور في قوات البيشمركة، اللواء سيروان البارزاني، انه على الرغم من أن غرفة العمليات المشتركة تجتمع أسبوعياً، لكن لم يعلن الى الآن عن الخطة النهائية لمعركة الموصل، باستثناء اعداد جسر مؤقت في الكوير الى الموصل فقط.
وقال البارزاني لشبكة رووداو الإعلامية، "لم تصل اي اسلحة جديدة الى البيشمركة الى الآن، لكننا ننتظر وصولها، وخاصة سلاح الميلان وهو سلاح فعال ويخترق جميع العجلات المدرعة، لأنه من المتوقع تزايد الهجمات الانتحارية خلال المعركة".
وأكد البارزاني أن داعش سيلجأ الى عدة أمور لتجنب تلك الأسلحة ومنها حفر الخنادق، واضرام النيران، وزرع العبوات الناسفة واستخدام الدروع البشرية موضحاً "فقط الدروع البشرية هي التي ستكون مؤثرة، لأن البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي لا تريد سقوط ضحايا من المدنيين خلال العملية، حيث يقيم الآن مليون ونصف مليون مدني داخل الموصل".
(وكالات)
كيف يتحكم "داعش" عن بعد بـ"الذئاب المنفردة"؟
قالت مجلة "foreign affairs" الأمريكية مؤخرا إن "داعش" تعرض لانتكاسات طوال عام 2016، مشيرة إلى تأكيد مسؤولين أمريكيين أنه فقد 50% من مناطق سيطرته في العراق و20% في سوريا.
ولفتت المجلة، في تقرير نشر مؤخرا، إلى أن "داعش" خسر طريق الإمداد الرئيس عبر تركيا الذي كان حيويا لتدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للانضمام إلى صفوفه.
وشددت " foreign affairs" على أن "داعش" على الرغم من تواصل تناقص الأراضي التي يسيطر عليها، إلا أن التهديد الذي يشكله لا يزال قائما، لأنه قدم نفسه كتنظيم قادر على التكيف إلى ما لا نهاية، باستخدام تدابير مبتكرة في حركته، ردا على الضغوط الخارجية.
ولذلك تقول المجلة، فكلما تقلصت الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" وفقد قادته بفعل الضربات الجوية الأمريكية، سيعتمد أكثر فأكثر على أعضائه "الافتراضيين" الذين يعملون في فضاءات الإنترنت المظلمة، ويتم إلهامهم وإمدادهم بالتعليمات من الخارج.
وقد خطط تنظيم "داعش" منذ مطلع عام 2015 على الأقل لعمليات كبرى ضد الغرب، وخاصة في أوروبا التي تقف على مرمى حجر منه، وبمرور الزمن بات واضحا، بحسب المجلة، أن استراتيجية التنظيم الخاصة بالعمليات الخارجية في أوروبا ليست عشوائية في أساليبها وهي متعمدة، ونظمت بعناية تحت إشراف جناح "الأمن الخارجي" للتنظيم.
وذكرت التقرير الصحفي أنه على الرغم من غموض أمن "داعش" الخارجي إلا أن محللين تمكنوا من تجميع سلسلته القيادية الهرمية، وبحسب شهادة "أبو خالد"، أحد المنشقين عن التنظيم، فأبو محمد العدناني (الذي قتل في 30 أغسطس/آب الماضي خلال معركة بحلب) كان الرئيس الرسمي للأمن الخارجي، فيما يعرف مواطن فرنسي يدعى "أبو سليمان الفرنسي" أكثر من سابقه بأنه مدير العمليات الخارجية.
وتحت سلطة "أبو سليمان الفرنسي"، مجموعة رئيسة من القادة مسؤولة عن العمليات في أوروبا وجنوب شرق آسيا، تسند لهم المسؤولية عن منطقة محددة وفق قدراتهم اللغوية وجنسياتهم..
إن تجنيد "ذئاب منفردة" يجنب المخاطر المتعلقة بتدريب وإرسال عناصر من سوريا، وباتت هذه الاستراتيجية عنصرا حاسما لتنظيم "داعش" على المستوى الدولي، بل وحرص التنظيم على الطلب من مؤيديه البقاء في بلدانهم "لفعل شيء ما هناك" بدلا من دعوتهم إلى الانضمام لصفوفه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويقول التقرير إن مثل هذه النصيحة صدرت من أحد أخطر مخططي داعش، وهو رشيد قاسم الذي نصح أتباع التنظيم في أوروبا، في شريط فيديو، بـ"تمزيق تذاكر السفر إلى تركيا"، محطة هؤلاء نحو سوريا، محرضا بقوله "الجنة تحت أقدامكم".
وكان رشيد قاسم البالغ من العمر 29 عاما قد غادر فرنسا صيف عام 2015 للانضمام إلى "داعش" في مناطق سيطرته في العراق وسوريا. ومن المحتمل أنه من أصول جزائرية ، وبدأت ميوله للتطرف تظهر في وقت مبكر عام 2011، وعرف في السابق بشغفه بموسيقى الراب. وكان أول ظهور له في يوليو عام 2016 في شريط فيديو دعائي في "ولاية نينوى" العراقية، امتدح خلاله الهجوم الذي وقع في مدينة نيس في 14 يونيو/حزيران وتوعد بمزيد من العمليات الإرهابية في فرنسا.
(وكالة foreign affairs)
واشنطن وأنقرة تبحثان عمليات مستقبلية لتحرير الموصل والرقة
أعلن أنتوني بلينكن، النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي، أنه بحث مع مسؤولين أتراك عمليات مستقبلية لتحرير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، من تحت سيطرة تنظيم داعش.
وفي تصريح لقناة NTV التركية، أدلى به في أنقرة، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، قال الدبلوماسي الأمريكي: "أثناء زيارتي إلى تركيا، بحثنا مع شركائنا الأتراك خططنا المستقبلية لمحاربة داعش.. بفضل عملية "درع الفرات" التي دعمناها، لم يعد لداعش وصول إلى الحدود التركية، ولم يبق لداعش سوى الموصل والرقة ودابق".
ولفت بلينكن إلى أن الرقة ودابق تبقيان أبرز المناطق التي تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، مضيفا: "لكن كيفية إجراء العمليات لتحريرهما والجهات التي ستشارك فيها مسألتان لا تزالان قيد البحث".
( نوفوستي)
مقتل 15 عنصرا من داعش وبغداد تطلب المدد الأمريكي
أفادت مصادر في الجيش العراقي لـRT، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، بمقتل 15 من مسلحي تنظيم داعش وتحرير جزيرة الدولاب وخمس قرى في الأنبار العراقية.
وقالت المصادر، في قيادة العمليات المشتركة، إن لواء مغاوير عمليات الجزيرة وقطعات الفرقة السابعة من الجيش العراقي حررت جزيرة الدولاب بالكامل وطهرت قرى الدانكية والورادية والطهمانية والطليحية والمرعبدية ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، وذلك بعد قتل 15 إرهابيا وتفجير 167 عبوة ناسفة و45 جليكانا من مادة "سي فور" المتفجرة سعته 20 لترا.
توجهت الحكومة العراقية إلى واشنطن بطلب إرسال مزيد من المدربين والمستشارين تمهيدا لبدة معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، مؤكدة أن دور المدربين الأمريكيين "ليس قتاليا" وسينتهي بتحرير المدينة.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة، الأربعاء، أنه تم تشاور بينها وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن "زيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية البطلة في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، وتمت الموافقة على طلب الحكومة".
وذكر البيان أنه "سيتم البدء بتخفيض أعداد المستشارين والمدربين مباشرة بعد تحرير الموصل"، وأن "دور المدربين والمستشارين ليس قتاليا إنما للتدريب والاستشارة فقط، وأن من سيحرر الأرض هي قواتنا البطلة ولا يوجد أي قوات أو مقاتل أجنبي يقاتل مع القوات العراقية منذ بدء عمليات تحرير الأراضي".
(RT)
ليبيا.. من ملجأ للإرهابيين والقوات الخاصة الغربية إلى معسكر اعتقال
فجأة برز الملف الليبي بشكل لافت على خلفية تحركات واسعة شملت عدة محاور، من بينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وباريس، وقمة دول أوروبا والبلقان.
المحاور الأساسية تتوزع كالآتي:
- كلمة المبعوث الأممي مارتن كوبلر أمام مجلس حقوق الإنسان والحديث عن المأزق السياسي والعسكري، وطرح خطط جديدة بشأن ليبيا.
- قمة دول أوروبا والبلقان التي انعقدت في فيينا بشأن أزمة اللاجئين، وإمكانية تحويل ليبيا إلى معسكر للاجئين.
- لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج في باريس والحديث عن تسوية الأزمة الليبية ودمج قوات حفتر ضمن قوات ليبية عامة.
- التصريحات الروسية المهمة التي كشفت بعض الأوراق التي يحاول الغرب إخفاءها في ليبيا.
يبدو أن الفشل المتواصل الذي يعانيه المبعوث الأممي مارتن كوبلر في مهمته في ليبيا، دفع العديد من الأطراف الغربية إلى دعمه بطريقة غير مباشرة، باعتباره "الحارس الأمين" للمشروع الغربي في ليبيا، والقائم على تنفيذه بشتى الطرق. لقد توجه كوبلر إلى مجلس حقوق الإنسان ليشكو المشير حفتر من جهة، ويحاول تهميشه من جهة أخرى، ويعطي صورة مضببة عن ليبيا من أجل التمهيد لأدوار جديدة من جهة ثالثة.
كوبلر أعرب عن أسفه لما يجري في ليبيا بقوله: "نشاهد اليوم مأزقا سياسيا في ليبيا.. حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي استقرت في العاصمة الليبية طرابلس، أواخر مارس/آذار الماضي، لم تحظ بالاعتراف من قبل برلمان طبرق الذي يدعم سلطة موازية في البلاد". ثم ذهب إلى أنه "في الوقت نفسه، تواجه ليبيا تطورات عسكرية خطيرة، بما فيها بسط القوات التابعة للمشير خليفة حفتر سيطرتها على منطقة الهلال النفطي ذات الأهمية الحيوية بالنسبة للاقتصاد الليبي".
وأمعن كوبلر في التعبير عن "قلقه وخوفه" على الاقتصاد الليبي، مشيرا إلى أن "أعمال العنف تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني، حيث تخصص الحكومة 93% من إجمالي ميزانيتها لدفع المعاشات والرواتب، بما فيها تلك التي تتقاضاها عناصر المجموعات المسلحة.. وأن المجموعات المسلحة في أنحاء البلاد تستمر بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مع الإفلات التام من العقاب".
في الحقيقة، لا أحد يعرف عن أي "مجموعات مسلحة" يتحدث كوبلر. هل يتحدث عن التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة)، أم عن جماعات متطرفة تتخفى تحت مسميات مختلفة وتحظى بدعم دول غربية، أم عن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أم عنها جميعا؟ وفي الحقيقة فالحديث عنها جميعا يعتبر استسهالا وخلطا للأوراق. هذا مع العلم بأنه من الصعب أن نتصور أن كوبلر يقصد أصدقاء الغرب وحلفائه من الجماعات الدينية المسلحة، والتي يرغب بأن تقتسم السلطة أو تشارك فيها.
أما في ما يتعلق بقلق كوبلر ومخاوفه على "الاقتصاد الوطني الليبي"، فهو أمر يثير الحيرة كثيرا، وربما يثير الشكوك والتساؤلات. ويبدو أن هناك تصميما على خلط الأوراق لإقناع الرأي العام بأمور تتعارض تماما مع الواقع وتسلسل الأحداث. وبالتالي، يلمِّح الكثير من المراقبين بشكل ساخر إلى أن دعم الغرب للجماعات والتنظيمات المتطرفة في ليبيا وسعيه لإشراكها في السلطة نابع أساسا من "مخاوفه على الاقتصاد الوطني الليبي والنفط والغاز هناك!"، وربما يكون نابعا أيضا من تكاسل الغرب وتقاعسه في محاربة الإرهاب هناك، أو تواطؤه بشكل أو بآخر لحرمان الجيش الوطني الليبي من السلاح.
وربما يكون ملف المهاجرين (اللاجئين) في ليبيا هو الأهم والأخطر في حديث كوبلر الذي رأى أن وضعهم غير مقبول، ولا يمكنه أن يعبِّر بما فيه الكفاية على المعاناة المروعة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، خاصة القادمين من دول أفريقيا. بل وذهب للمطالبة بضرورة أن تقوم ليبيا بإلغاء تجريم الهجرة غير الشرعية وإصدار نظام للجوء في أسرع وقت ممكن! وبالتالي، فمن الطبيعي أن يطالب بتقنين أوضاعهم، وأن تتحول ليبيا إلى "معسكر اعتقال" للاجئين. أي ببساطة "جدار عازل" بين الجنوب والشمال.
فكرة "معسكرات اللاجئين" في ليبيا، يجري تداولها منذ فترة. وبالتالي كان من الطبيعي أن تناقشها قمة دول أوروبا والبلقان التي انعقدت في فيينا يوم 24 سبتمبر/ أيلول الحالي بشأن أزمة اللاجئين. فقد دعت هنغاريا الاتحاد الأوروبي إلى تأسيس "مدينة كبيرة" للاجئين، يكون موقعها الساحل الليبي لاستقبال طلبات اللجوء من القادمين من إفريقيا، وبمساعدة حكومة ليبية جديدة. وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان "ينبغي أن تكون الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي تحت السيطرة الكاملة، بما في ذلك حدود المتوسط الذي تمثل فيه ليبيا محطة أساسية".
والطريف في مقترح "معسكرات اللاجئين" أنه مقترح يتم توجيهه إلى دولة تعاني من الإرهاب والحرب الأهلية وأزمات الغذاء والمياه والأمن. وبالتالي، فإن "ضفاف نهر الدانوب، حيث يتوفر الماء والغذاء والأمن أنسب لذلك"، وفقا لما ذكره عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، تعليقا على المقترح. وإذا كان هناك من علَّق من ليبيا على هذا المشروع "الخطير" الذي يمكن أن ينتهي بليبيا إلى تفريغها من شعبها أصلا، وتحويلها إلى أرض "بلا شعب"، فلم يرد إلى الآن أي ممثل رسمي أو غير رسمي من مصر التي تم ذكرها أيضا، إلى جانب ليبيا، في هذا "المشروع". فقدا رأى أوربان أنه "من الضروري أن تبرم بروكسل مع السلطات المصرية أيضا اتفاقا حول إنشاء مخيمات للاجئين خارج الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق مع تركيا.. وأن هناك حوالي 5.5 مليون شخص ينتظرون في مصر دورهم للانتقال إلى أوروبا".
وفي الوقت الذي رأى فيه أوربان أن كلا من "ليبيا ومصر ستكونان لاعبين مهمين في أوروبا في سنوات قريبة"، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الاتحاد الأوروبي بحاجة للتوصل لاتفاقات بشأن المهاجرين مع دول أفريقية، من بينها مصر وتونس وليبيا، وأيضا مع باكستان وافغانستان، على غرار الاتفاق الذي أبرمه بالفعل مع تركيا.
ويكتمل المشهد بلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، حيث تم بحث التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وفرنسا، وكذلك مواجهة قضية الهجرة غير الشرعية، والتوصل إلى تنسيق التعاون الأمني والعسكري بين البلدين. وأعرب السراج عن استعداده لتشكيل حكومة جديدة، ودمج قوات المشير خليفة حفتر، وعدم إقصاء أحد، ولكنه لم يتحدث عن آليات أو تفاصيل.
من الواضح أن تصريحات السراج تمثل الوجه الآخر لتصريحات هولاند الذي قال "إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بأن يتكرر في ليبيا ما يحدث في سوريا، وأن البلاد تواجه عدة مخاطر أهمها الإرهاب وتهريب البشر والأسلحة". وبالتالي، كان من الطبيعي أن يصل الرئيس الفرنسي إلى خلاصة مفادها أنه "حتى بعد إحكام السيطرة الكاملة على سرت، سيظل الإرهاب موجودا في ليبيا، ومن الضروري أن تتصدى له ليبيا وفرنسا معا، فيجب على الدولة الليبية أن تسيطر على كافة الموارد النفطية لكي يستفيد منها الشعب الليبي".
هنا نتوقف قليلا لكي نفكر في "حرص فرنسا على مصالح واقتصاد ونفط ليبيا والليبيين"، وهي التي لعبت الدور الأساسي في تدمير ليبيا، ومن أولى الدول التي أدانت قوات المشير حفتر التي أبعدت ميليشيات حرس المنشآت النفطية التي كانت تتحكم في تلك الأبار والموانئ وسلمتها إلى الجهات الرسمية المعنية!
على خلفية هذا المشهد الضبابي، أدانت موسكو إرسال بعض الدول قوات خاصة لتدريب "جماعات مسلحة" في ليبيا، ودعت إلى اتباع نهج واضح ومتسق للأمن هناك. هذه الإدانة جاءت أمام اجتماع وزاري في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شدد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف على أن "الأجهزة الأمنية الموحدة وحدها يمكن أن تحصل على مساعدات عسكرية دولية في إطار القيود التي فرضها مجلس الأمن".
من الواضح أن موسكو تعرف جيدا الكثير من التفاصيل الجارية في ليبيا، إذ أن هناك بالفعل مشاكل حادة في مجال الأمن في ليبيا بسبب الضربات الجوية التي نفذتها بعض الدول في مناطق معينة هناك، وهذا أيضا ما أكده غاتيلوف الذي قال إن "دولا أخرى أرسلت فرقا من القوات الخاصة لتدريب مجموعات مسلحة، وهذا النهج يفاقم العداء والفرقة بين الليبيين". وفي الواقع، فموسكو ترى عدة أمور مهمة، على الأقل في الوقت الراهن بالنسبة لليبيا:
- التدخل العسكري غير الشرعي عام 2011 في ليبيا هو أهم أسباب تدمير البلاد، إن لم يكن الأهم على الإطلاق.
- الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر، ولم تحقق نجاحا حتى الآن الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار، ومستقبل البلاد لا يزال مبهما.
- الاتفاق السياسي الليبي لا يزال أساسا للتسوية، ويمكن التوصل إلى تسوية فقط عبر حوار صريح بين الليبيين، يتبني خطة عمل تستثني أي تدخل أجنبي.
- تحفظ روسيا بشأن العقوبات على ليبيا. وأن فرض عقوبات من جانب واحد، كما فعلت بعض الدول، لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية.
في ضوء هذه البنود، زار المشير حفتر موسكو في يونيو/ حزيران الماضي. وكان وفد عسكري دبلوماسي قد سبقه إلى العاصمة الروسية في أبريل/ نيسان للتحضير لهذه الزيارة. وتم بحث العديد من الموضوعات والقضايا بشفافية وجدية ووضوح، وعلى رأسها توضيح الصورة الحقيقية للأوضاع في ليبيا، والظروف التي تعمل فيها قوات الجيش الوطني الليبي، والمعوقات التي تواجهها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية. كما جرت مناقشة آفاق التعاون، بعد رفع العقوبات عن ليبيا، في العديد من المجالات الاقتصادية والإنسانية، والعسكرية – التقنية.
(روسيا اليوم)
الجيش السوري يسيطر على بلدتي حوش نصري والفارة
سيطر الجيش السوري والقوات المرادفة له بلدتي حوش نصري والفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. دمشق- سبوتنيك سيطر الجيش السوري والقوات المرادفة له على بلدتي حوش نصري والفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأكد مصدر عسكري ميداني أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة انتهت بتقدم الجيش السوري وسيطرته على حوش نصري والفارة على الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبالإضافة إلى سيطرته على جبهة رحبة الإشارة "533" في بلدة الريحان فإن الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاثة مواقع هامة (تل كردي — الريحان — حوش نصري) أصبح تحت سيطرة الجيش. وأضاف المصدر أن "هذا التقدم جعل منطقة معامل تل كردي تحت السيطرة النارية للجيش، الأمر الذي يمهد لتقدم آخر وتوسيع نطاق سيطرة الجيش في الغوطة الشرقية". وقال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش السوري نفذت عمليات مكثفة ضد المجموعات المسلحة في مناطق انتشارها بريف دمشق وألحقت في صفوفها خسائر مادية وبشرية، حيث تم تدمير 3 دبابات و4 عربات قتالية و6 سيارات مزودة برشاشات. وفي سياق متصل وبعد العمليات المكثفة للجيش السوري على مدينة قدسيا تمكن من التوصل لتهدئة لكن ما لبثت الاشتباكات أن تجددت بعد قرابة 3 ساعات، وتقدم الجيش باتجاه قدسيا عبر محور معمل أدوية "الديماس"، وذلك لتطهير المنطقة من المسلحين فيها. ووفقاً للمصدر هدأت الاشتباكات من جديد نحو الرابعة عصراً بعد وصول مفتي دمشق وريفها الشيخ محمد عدنان الأفيوني إلى بلدة ضاحية قدسيا المجاورة واجتماعه بوجهاء مدينة قدسيا. ولفت المصدر إلى أن أعضاء لجنة المصالحة داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين لا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، مشيراً إلى وجود أشخاص مستفيدين من الوضع الحالي للمدينة، من المسلحين ومن بعض أعضاء لجنة المصالحة على السواء.
(سبوتنيك)
الخارجية الإيرانية: عملية روسيا في سوريا حالت دون تقسيمها
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عملية روسيا العسكرية في سوريا حالت دون تقسيم هذا البلد وقدمت دعما للحكومة الشرعية في دمشق. وذكر بهرام قاسمي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مقابلة مع "سبوتنيك" أن "التدخل الروسي في سوريا لمكافحة الإرهاب في هذا البلد حال دون تقسيمها ودافع عن وحدة أراضيها"
وأضاف المسؤول الإيراني أن "هذا التدخل ساعد في إعادة التوازن الذي كانت تتمتع به المنطقة في السابق". وتابع قاسمي أن سوريا "شهدت تغيرا كبيرا وملموسا بعد التدخل الجدي لمكافحة الإرهاب من قبل روسيا، ما انعكس على الحكومة السورية الشرعية حيث اكتسبت قدرة أكبر وأقوى".
(سبوتنيك)
علي حيدر: التدخل العسكري الروسي في سوريا رسخ مبدأ المصالحة
قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر إن العملية العسكرية التي قامت بها روسيا خلال السنة الماضية في سوريا أدت إلى ترسيخ مبدأ المصالحة كحل وحيد للأزمة في سوريا. دمشق سبوتنيك. ذكر حيدر في مقابلة مع "سبوتنيك" أن الإنجازات العسكرية أدت إلى "إيصال العديد من المجموعات المسلحة لقناعة أنه لا بد من تسوية أوضاعهم، لأن الطريق أمامهم مسدود، وأنه بتسوية الأوضاع والمصالحات يمكنهم أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية".
وتابع أن "كل هذه المعطيات مجتمعة ساهمت بالواقع في تحويل مسار الأزمة السورية بالكامل إلى إنجازات عسكرية على الأرض واستثمارها في كثير من المواقع لتحقيق هدن ميدانية لتحويلها إلى مشروع مصالحات على مستوى المناطق". ويعتبر الوزير السوري أن "العنوان العريض والكبير لدخول روسيا على خط الأزمة السورية عسكريا وبشكل مباشر تبلور من خلال مساهمتها في تعزيز دور الدولة السورية وتثبيت قوتها والاستمرار في المحافظة على مركزيتها وقدرتها على إدارة ملف الأزمة السورية". وتابع أن "الحرب على سوريا مركزيا كدولة كان يستهدف رأس الدولة كمقدمة لتفكيكها وتفتيتها وإعادة تركيبها على أسس جديدة وتغيير وظيفة الدولة بناء على التركيبة الجديدة، وبالتالي المحافظة على الدولة بهويتها وبعنوانها العام وبوظائفها الحالية التي قررها الشعب السوري وبقيادتها التي انتخبها الشعب السوري هو أهم إنجاز حصل بالعنوان العام العريض بعد عام على دخول القوات الروسية وهذا شيء يأخذنا إلى تفاصيل أخرى تؤدي إلى المزيد من إظهار التحالف السوري الروسي والذي هو أقدم من ذلك وأعمق". يذكر أن روسيا قامت منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات الجوية الروسية في منتصف آذار/مارس الماضي، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.
(سبوتنيك)
هزيمة "داعش" في غرب العراق
هزم تنظيم "داعش" متكبداً خسائر فادحة في جزيرة استراتيجية كانت تحت سيطرته في غرب العراق، في عملية عسكرية انطلقت بها القوات العراقية بإسناد من حشد عشائر الأنبار، والتحالف الدولي. وعلمت "سبوتنيك" من مصدر أمني عراقي، الأربعاء، بتحرير ثلاث قرى من سيطرة تنظيم "داعش" في جزيرة الدولاب شمال غربي قضاء هيت في الأنبار، غرب البلاد بعد ساعات قليلة من بدء المعركة. © AP PHOTO/ مقتل "دواعش" في معقل لهم غربي العراق وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن القوات العراقية حررت قرى "الدانكية، والطهمانية، والورادية، من قبضة تنظيم "داعش"، لافتا ً إلى تمكن القوات من تدمير مفخخات حاول بها التنظيم عرقلة عملية التحرير. وقتلت القوات العراقية، نحو 10 عناصر من تنظيم "داعش" في القرى الثلاث، حتى الآن، وسط تقدمها المستمر لاستعادة جزيرة الدولاب بالكامل. وألمح المصدر، إلى أن تنظيم "داعش" في حالة إنهيار وانهزام ومقاومة شبه معدومة أمام تقدم الجيش العراقي والمتطوعين من أبناء عشائر الأنبار. وأفاد مصدر أمني أخر، لمراسلتنا، بتحرير قرية "الطليحية" وهي الرابعة التي تستعيدها القوات العراقية من سيطرة تنظيم "داعش" في جزيرة الدولاب.
(وكالات)