الهند تشن ضربات على مواقع لمسلحين في باكستان / معركة الموصل: العبادي يطلب زيادة عدد المستشارين والمدربين الأميركيين / «الكردستاني» يقتل 3 رجال أمن في إقليم هكاري التركي
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 29/ 9/ 2016
الهند تشن ضربات على مواقع لمسلحين في باكستان
قال مدير عام العمليات العسكرية في الجيش الهندي اليوم الخميس: إن الهند شنت "ضربات دقيقة" على مسلحين في باكستان يشتبه بأنهم كانوا يستعدون للتسلل إلى الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأكد اللفتنانت جنرال رانبير سينغ للصحفيين، أن الضربات بدأت أمس الأربعاء اعتمادا على "معلومات محددة وذات درجة عالية من الموثوقية أفادت بأن بعض الوحدات الإرهابية تأهبت للتسلل."
وأضاف أن الضربات أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح وأنه تواصل مع نظيره الباكستاني لإبلاغه بالعملية.
وقال مصدر بالجيش إن الضربات تم شنها عبر خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير الهندي والباكستاني.
"البوابة"
معركة الموصل: العبادي يطلب زيادة عدد المستشارين والمدربين الأميركيين
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن حكومته طلبت زيادة عدد المستشارين والمدربين الاميركيين للقوات العراقية بعد التشاور مع الرئيس باراك اوباما استعدادا لمعركة الموصل، حسبما نقل بيان رسمي الاربعاء.
وافاد بيان لمكتب العبادي انه "تم التشاور مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بطلب من الحكومة العراقية لزيادة اخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الاميركيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق، لتقديم الاسناد للقوات الامنية العراقية البطلة في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، وتمت الموافقة على طلب الحكومة".
ورغم اشارة البيان الى "الموافقة " لم يصدر اي اعلان رسمي من الجانب الاميركي حول ذلك.
واكد البيان ان طلب الزيادة جاء "استعدادا للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل في ضوء الدور الذي يساهم به المدربون والمستشارون من التحالف الدولي للاسراع بحسم المعركة " دون الاشارة الى اعداد محددة .
واشار الى انه "سيتم البدء بتخفيض اعداد المستشارين والمدربين مباشرة بعد تحرير الموصل".
وارتفع عدد العسكريين الاميركيين المتواجدين في العراق مع بداية الشهر الحالي، الى 4460 عسكريا .
تستعد القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية لمعركة استعادة مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ 10 حزيران(يونيو) 2014.
"الغد الأردنية"
تعزيزات من «الجنوب» لقوات الشرعية تصل إلى مأرب ونهم
معركة تحرير صنعاء على الأبواب
صعّد الجيش الوطني اليمني من استعداداته للتسريع بالحسم النهائي للمواجهات التي لا تزال محتدمة في عدد من الجيوب المحيطة بمنطقة «صرواح» بمحافظة مأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة «نهم» البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وأكد العميد أحمد علي ناصر المشرقي أحد القيادات الميدانية بالمنطقة العسكرية الثالثة ب«مأرب» في تصريح ل«الخليج» أن المنطقة العسكرية الثالثة استقبلت مؤخراً مئات المقاتلين القادمين من عدد من المحافظات الجنوبية ك«أبين وشبوة والضالع». وأشار إلى أن الوافدين من المحافظات الجنوبية وإعدادهم في المئات، وصلوا إلى المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، بهدف الانخراط في صفوف قوات الجيش الوطني للمشاركة في معركة التحرير النهائي لصرواح والتقدم إلى العاصمة صنعاء.
من جهة أخرى تشهد جبهة «نهم» أجواء غير مسبوقة من الزخم وارتفاع الروح القتالية والمعنوية في صفوف قوات الجيش الوطني والمقاومة ، إثر وصول تعزيزات إضافية إلى الجبهة مزودة بمعدات وتجهيزات عسكرية حديثة، وذلك للمشاركة في معركة تحرير مديرية نهم والتقدم صوب العاصمة صنعاء.
وكشف المقدم ناصر عبد الرحمن الرحبي أحد القيادات العسكرية في جبهة «نهم» في تصريح ل«الخليج» أن تطهير مديرية نهم من الميليشيا الانقلابية بات وشيكا، منوها إلى أن الجيش الوطني والمقاومة كان يمكن لهما تحقيق الحسم في وقت مبكر من فتح جبهة «نهم» لولا إسهام تعقيدات البنية الجغرافية التي تتسم بها المديرية التي تعد من أكثر المناطق وعورة في اليمن في إبطاء حركة القوات والمعدات.
واعتبر المقدم الرحبي أن معركة تحرير صنعاء أصبحت على الأبواب وأن هناك حالة غير معهودة من الزخم الوطني وارتفاع الروح المعنوية والقتالية لدى قوات الشرعية والمقاومة، مشيداً بالدور المحوري المساند الذي تسهم به قوات التحالف في دعم وتعزيز انتصارات الجيش والمقاومة في أهم جبهة قتالية.
"الخليج الإماراتية"
«الكردستاني» يقتل 3 رجال أمن في إقليم هكاري التركي
قالت مصادر أمنية: إن مسلحين أكراداً قتلوا ثلاثة أعضاء بوحدة مسلحة مدعومة من الحكومة التركية، اليوم (الخميس)، في إطلاق نار جنوب شرقي البلاد.
وقالت المصادر إن أعضاء من «حزب العمال الكردستاني» المحظور أطلقوا النار على وحدة حراسة إحدى القرى أثناء تسيير دورية لها في منطقة ريفية بإقليم هكاري المتاخم للعراق وإيران.
ويتشكل حراس القرى من سكان محليين مسلحين ويتلقون تمويلاً من الدولة وأحيانا يقاتلون بجانب قوات الأمن في حربها ضد عناصر «حزب العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً منذ العام 1984 للحصول على حكم ذاتي للأكراد.
وفي العام الماضي انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب شرقي تركيا حيث تقطن غالبية كردية وأدى العنف الذي تفجر بعد ذلك إلى سقوط آلاف من المسلحين الأكراد والجنود ورجال الشرطة والمدنيين.
"الحياة اللندنية"
خليفة حفتر يرفض اتهامه بالارتباط بالمخابرات الأميركية
القائد العام للجيش الليبي التابع الى مجلس النواب، اللواء خليفة حفتر
رفض القائد العام للجيش الليبي التابع الى مجلس النواب، اللواء خليفة حفتر اتهامه بالارتباط بالاستخبارات المركزية الأميركية، مؤكدًا أنه لو كانت هذه الاتهامات صحيحة "لكانت واشنطن في صدارة الداعمين له بالأسلحة والأموال". وقال في تصريح صحافي إن بلاده بحاجة إلى قائد بخبرة عسكرية رفيعة، مجددا موقفه الرافض للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، واعترافه فقط بسلطة مجلس النواب في طبرق، مشددا على أن "ليبيا ستكون في حالة أفضل إذا قام على خدمتها قائد بخبرة عسكرية عالية المستوى".
وردا على سؤال عما إذا كان يتطلع إلى منصب الرئاسة، أجاب القائد العام للجيش الليبي "إن البلاد تحتاج في البداية إلى الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، مضيفاً بأن أولوية الجيش وقيادته الآن هي تأمين حقول النفط وموانئ التصدير"، مؤجلا الإجابة على السؤال إلى ما بعد تحقيق هذه الأهداف. وطالب حفتر الأمم المتحدة برفع حظر السلاح على ليبيا ومساعدة القوات المسلحة في إزالة الألغام، مشيرا إلى أن غياب سلطة الدولة في غرب ليبيا تسبب في تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى دول أوروبا.
"العرب اليوم"
مجلس حكماء المسلمين يصدر بيانًا يعرب عن تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية
عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعه الثامن بمملكة البحرين برئاسة فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب وفي ختام الاجتماع أصدر المجلس بيانا ختاميا اعرب فيه عن بالغ شكره لمملكة البحرين ملكا وشعبا لاحتضانها الاجتماع، وأعرب عن تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية، ودعا عقلاء الأمة لتكثيف الجهود من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والحقد والفُرقة والشقاق، كما ناشد الشعوب العربية والإسلامية للاصطفاف الوطني، لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع بذور الطائفية.
وأعلن المجلس عن انطلاق الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في سويسرا خلال الأيام القادمة، والإعداد لعقد مؤتمر عالمي عن السلام والتعايش المشترك، بحضور ممثِّلي الكنائس الشرقية يناير المقبل تستضيفه القاهرة.
وجاء نص البيان كالتالي:
إنه في يوم الأربعاء 27 من ذي الحجة 1437 الموافق 28 سبتمبر 2016 اجتمع مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في العاصمة البحرينية المنامة التي احتضنت الاجتماع الدوري الثامن لمجلس الحكماء.
أولًا: يتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص الشكر وبالغ التقدير لمملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا على استضافة الاجتماع الدوري الثامن لمجلس الحكماء على أرض البحرين التي هي ثغر العروبة والإسلام، والتي كانت وستظل -بإذن الله تعالى- منارة للثقافات النيِّرة، والأفكار والمذاهب المعتدلة، وبوتقة تنصهر فيها كل هذه التنوعات في تناغم وانسجام، وتترك بصماتِها على الشخصية البحرينية لتتميز بالمرونة واستيعاب التحديات، واستثمارهما دائمًا لصالح الوطن وقضاياه الكبرى.
ثانيًا: يُقدِّر مجلس حكماء المسلمين لقيادة مملكة البحرين جهودها العظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة والصمود في مواجهة الكثير من التحديات والتَّدخُّلات الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن البحرين واستقراره، والتي يرفضها مجلس حكماء المسلمين جملة وتفصيلا، ويعلن تضامنه مع مملكة البحرين في مواجهة هذه التحديات وتلك التدخلات، مُعربًا عن ثقته الكبيرة في جهود العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الرامية لتحقيق آمال شعب البحرين الشقيق في حياة آمنة كريمة مستقرة.
ثالثًا: إنه انطلاقًا من المسؤولية الشرعيَّة لمجلس حكماء المسلمين واتساقًا مع الأهداف التي أنشئ هذا المجلس من أجلها، فإن أعضاء المجلس يناشدون الشعوب العربية والإسلامية بجميع طوائفهم ومكوِّناتهم للعمل من أجل وحدة الصف الوطني؛ لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع بذور الطائفية وتفتيت النسيج الوطني الواحد تحقيقًا لأهداف سياسية ماكرة.
رابعًا: إنه في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة، وفي ظل ما تشهده مناطق مختلفة من العالمين العربي والإسلامي من تحديات جسام، فإن مجلس الحكماء يدعو عقلاء الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل العمل على نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والحقد والفُرقة والشقاق، من أجل النهوض بالأمة والخروجِ بها من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان.
"الأيام البحرينية"
هاجس الانسلاخ يدفع الحوثيين للتجسس على عناصرهم
كشفت مصادر عسكرية رفيعة، أن جماعة الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح اضطرت إلى بث العديد من العناصر وسط كوادر الحرس الجمهوري والمسلحين، لمعرفة الذين ينوون الانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، مضيفة أن هناك تزايدا كبيرا في وتيرة العناصر التي انسلخت عن التمرد واختارت الالتحاق بالقوات الموالية للشرعية، لاسيما بعد قرار الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، بنقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للانقلابيين، سيحرمهم من القدرة على دفع رواتب الموظفين والعسكريين.
تزايد العمليات العسكرية
شهد الأسبوعان الأخيران انضمام مئات من الضباط والجنود الذين كانوا في السابق يوالون المخلوع صالح إلى المقاومة، بعد أن تأكدوا من عدم جدية الميليشيات على التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في اليمن، رغم الجهود العديدة التي قادتها القيادة الشرعية في هذا الاتجاه، وإزاء إصرار الحوثيين على استمرار انقلابهم، لم تجد قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدا من تكثيف عملياتها العسكرية، لإرغام طرفي الانقلاب على الجلوس إلى مائدة التفاوض بنية التوصل إلى حل سلمي، حيث شهدت جبهات مأرب وتعز ونهم والبيضاء عمليات عسكرية عنيفة، استطاع خلالها الثوار توجيه ضربات قوية للانقلابيين وأرغموهم على التراجع من كثير من المواقع الإستراتيجية التي كانت بحوزتهم.
قلق الانقلابيين
قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية في مأرب، عبدالله الشندقي، في تصريحات صحفية إن مقرات المقاومة الشعبية تشهد بصورة شبه يومية انضمام عناصر جديدة من الانقلابيين إلى الشرعية، مشيرا إلى وجود اتصالات في الوقت الحالي لتأمين خروج آمن لها. وأضاف "الحوثي والمخلوع يشعران بقلق كبير جراء هذه التطورات، حيث سارعا إلى نصب نقاط تفتيش تدقق في هويات العابرين، خصوصا العسكريين منهم، وكل من يشتبه في أنه ينوي الالتحاق بالمقاومة يتم اقتياده للمعتقل فورا، وخلال الأسبوع الماضي اشتبك عدد من عناصر الحرس الجمهوري بمحافظة مأرب، خلال تقدمهم للانضمام للمقاومة مع ميليشيات الحوثيين، الذين حاولوا منعهم من التقدم، إلا أن تلك المحاولة لم تحقق النجاح، بسبب تدخل قوات من المقاومة في المواجهات، وانحيازها لعناصر الحرس الجمهوري، الذين تمكنوا من مواصلة سيرهم ودخول مناطق الجيش الوطني، بعد مصرع 16 حوثيا وإصابة 24 شخصا بجروح.
"الوطن السعودية"
«خطاب الكراهية» يشتعل والنخب الأردنية تحذر
تشييع جثمان الكاتب ناهض حتر
أثار اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر، الذي شيع إلى مثواه الأخير، ردود فعل متباينة، وسادت مناخات متوترة بين النخب الأردنية وأيضاً العربية، على خلفية الاصطفافات السياسية للكاتب، وحيثيات الجريمة التي راح ضحيتها، وعكست مستويات من التطرف لافتة ومتعارضة تختمر في الداخل الأردني على خلفيات الحرب على الإرهاب والأزمة السورية.
ووصل جثمان حتر أمام منزل ذويه في منطقة اللويبدة في عمان، ووضع داخل تابوت خشبي ملفوف بالعلم الأردني، ووضع داخل مركبة سوداء، مليئة بالورود وصور للراحل حتر.
وأحاط موكبه العشرات من أبناء عائلته، وسار فيه آلاف يتقدمهم عدد من المسؤولين السابقين من بينهم رئيس الوزراء السابق د.عبدالله النسور. وشيع ليدفن في مسقط رأسه ظهر أمس بمقبرة الفحيص.
وتنشغل النخب الأردنية السياسية بإطفاء الحرائق التي أشعلتها حادثة اغتيال حتر. وسادت منذ الحادثة مناخات متوترة في الأردن، دفعت الأمن وعدداً كبيراً من مؤسسات المجتمع المدني للتحذير منها.
اجتثاث الكراهية
وتدخل رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه ورئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الأمير الحسن بن طلال، أمس، داعياً إلى اجتثاث خطاب الكراهية والتعصب والتحوّل من الرعوية برموزها المتعددة إلى المؤسسية الإنمائية، تحت مظلة خطاب وطني موحّد، يجمع مكونات الهوية الوطنية الغنيّة، ويصبّ في خدمة الصالح العام.
وأكد الأمير في مقالة نشرتها وسائل الإعلام المحلية، أمس، على ضرورة خلو الخطاب العام من المفردات التي تؤجج الكراهية، وتهدد بنيان العيش المشترك الراسخ في الأردن. وأضاف أن ثقافة العيش المشترك واحترام الاختلاف، تمثل القاعدة الإنسانية الصلبة للوصول إلى المواطنة الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.
أزمة هوية
ونبّه إلى أن ما تعيشه المنطقة من تحديات الهويات، يعكس أزمة فكر وهوية، من أهم معالمها العجز عن تجاوز الخلافات الأيديولوجيّة. وحذر من أن ذلك قد يسهم في غياب الرؤية الواضحة المشتركة، وعدم تقرير المصير مؤسّسيّاً من مكونات الدولة العامة والخاصة والمدنية، إضافة إلى الأدوار العاجزة عن بناء الثقة بتواصل اجتماعي إعلامي، يبحث عن خطاب وطني ومضمون ومصداقية.
"البيان الإماراتية"
تفكيك خلية لداعش بين 3 دول أوروبية
أوروبا تشدد من إجراءاتها الأمنية عقب الاعتداءات الدامية التي ضربت فرنسا العام الماضي وبلجيكا مطلع هذا العام، تحسبا لأي اعتداءات إرهابية قد تقوم بها الخلايا النائمة
اعتقلت أجهزة الأمن في أسبانيا وألمانيا وبلجيكا، الأربعاء، خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش المتطرف، في أحدث عملية أمنية دولية لتفكيك خلايا التنظيم النائمة على الأراضي الأوروبية.
وقالت وزارة الداخلية الأسبانية إن “السلطات الأسبانية والألمانية والبلجيكية اعتقلت خمسة أشخاص للاشتباه في تأسيسهم خلية نشطة وخطرة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والترويج للتشدد الإسلامي” في الدول الثلاث.
وأوضحت أن أربعة من المعتقلين يحملون الجنسية الأسبانية بينما الخامس مغربي.
واعتقل إثنان منهم في برشلونة والثالث في جيب مليلة الأسباني، كما اعتقل شخص في بروكسل وآخر في فوبرتال بألمانيا.
وأوضحت الوزارة أن الشرطة الأسبانية عملت بالتعاون مع ضباط إنفاذ القانون في ألمانيا وبلجيكا لتنفيذ الاعتقالات، مشيرة إلى أن المشتبه بهم استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي خاصة صفحة على فيسبوك باسم “الإسلام” باللغة الأسبانية التي يتابعها أكثر من 32 ألف شخص لتمجيد داعش.
وقالت الوزارة إن الخمسة الذين ينشطون غالبا باستخدام اللغة الأسبانية فقط متهمون بالإعداد لهجمات والتطرف والترويج للتشدد الإسلامي، والعمل كوكلاء لتجنيد أشخاص لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا.
وبحسب بيانات الادعاء العام الألماني، فإن المتهم المقبوض عليه في فوبرتال أسباني يبلغ من العمر 20 عاما، ويشتبه في نشره لمقاطع فيديو يظهر فيها داعش خلال قيامه بعمليات قطع رأس.
وأكد متحدث باسم الادعاء العام أن السلطات في ألمانيا وأسبانيا كانت تجري بصورة مستقلة تحقيقات ضد هذا المتطرف، موضحا أن التحقيقات كانت للاشتباه في قيام المتهم بنشر مواد تحتوي على مشاهد عنف.
ومنذ أن رفعت أسبانيا درجة الاستعداد الأمني العام الماضي، إلى المستوى الرابع وهو ثاني أعلى مستوى، اعتقلت الشرطة 143 متشددا بينهم 113 داخل أسبانيا و30 خارجها.
وبحسب إحصاءات حكومية، اعتقلت الشرطة الأسبانية حوالي 34 شخصا للاشتباه في صلتهم بالتشدد الإسلامي هذا العام.
وشددت دول أوروبا من إجراءاتها الأمنية عقب الاعتداءات الدامية التي ضربت فرنسا العام الماضي وبلجيكا مطلع هذا العام، تحسبا لأي اعتداءات إرهابية قد تقوم بها الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة.
"العرب اللندنية"
بن دغر: “عاصفة الحزم” منعت كارثة أمنية إقليمية
أكد أن الحكومة اليمنية ستدشن مشروعاً لإعادة الإعمار
أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن “عاصفة الحزم” التي أطلقتها قوات التحالف العربي ضد مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح “منعت كارثة أمنية إقليمية كانت ستصيب العرب جميعاً”.
وقال بن دغر خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر أقيمت بمدينة عدن جنوب اليمن، أمس، إن “دعم مواقف السعودية في هذه المواجهة التاريخية ضد الفرس وأعوانهم واجب وطني، وموقف أخلاقي لمن أرادوا الخير لأنفسهم ولشعوبهم”.
وبعد أن أكد أن “عاصفة الحزم منعت كارثة أمنية إقليمية كانت ستصيب العرب جميعاً”، أشار بن دغر إلى أن “ثورة 26 سبتمبر 1962 غيرت مجرى التاريخ في اليمن وصححت المسار الوطني، ووضعت البلاد على طريق الحرية والمساواة والتقدم، وأنهت عصوراً من التخلف والعنصرية والسلالية المقيتة والتمييز والخرافة الحاكمة”.
ودعا الانقلابيين إلى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، مضيفاً “من المصلحة الوطنية وحقنا للدماء الاعتراف بالخطأ والعودة إلى الصواب وإلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بدءاً بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق والمدن التي احتلوها واستعادة السلطة الشرعية لمكانتها، تمهيداً للذهاب بعد ذلك للحلول السياسية، استناداً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني”.
وشدد على “أن أمام الحكومة مهاماً ملحة وعاجلة تكمن في استعادة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة للتقدم نحو استعادة الدولة وتحرير البلاد من قبضة المتمردين، والإسهام الفاعل في تطبيع الحياة والتعامل مع اليمنيين على قدم المساواة”.
وأكد أن مدينة عدن كانت ولا زالت مدينة لكل اليمنيين وحاضنة للتسامح والإخاء والانتماء لليمن، لافتاً إلى أن الحكومة ستدشن مشروع إعادة الإعمار في الأيام المقبلة، حيث “ستكون البداية في مديريات كريتر والمعلا والتواهي كمرحلة أولى، تليها مرحلة ثانية بإعمار مديرية خور مكسر وبقية مديريات المحافظة وكذلك محافظة لحج، إضافة إلى إعادة الاعتبار لصندوق إعمار أبين ليعود للمهام التي أوكل بها”.
وأوضح “أن الحكومة ستعمل على استعادة الخدمات العامة في عدن وجميع المحافظات المحررة وستبحث عن حلول توقف تدهور الكهرباء، وتضع حلولاً عاجلة تخفف من معاناة المواطنين”، لافتاً إلى “أن الحكومة قدمت نحو 13 مليار ريال يمني خلال الأشهر الماضية لتحسين خدمة الكهرباء”.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي اعتقلوا عشرات الموظفي بوزارة الاتصالات في صنعاء واعتدوا بالضرب على متظاهرين طالبوا بمستحقاتهم.
"السياسة الكويتية"