«حسم» تتبنى محاولة لاغتيال النائب العام المساعد في مصر/الجماعة الإسلامية تشعل الأزمة داخل التيار السلفى بعد الترحيب بالبابا تواضروس/وزير الأوقاف: «الهجرة غير الشرعية» تخالف الشرع.. ويجب تغليظ العقوبات
السبت 01/أكتوبر/2016 - 10:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 1-10-2016.
خبراء أمن يحذرون من مخطط استهداف مسئولي "الصف الثاني".. وعودة أسلوب المفخخات دليل ضعف جماعة "الإخوان" الإرهابية
عادت السيارات المفخخة والانفجارات للمشهد مرة أخرى، وذلك بالانفجار الذى وقع مساء أمس الأول الخميس، واستهدف موكب النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز، فى مشهد يعيد للأذهان اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات السياسية والأمنية، إن هذه العملية الإرهابية تأتى فى إطار الإفلاس من جانب العناصر الإرهابية، ومحاولة منهم للظهور بأنهم ما زالوا يرهبون قوات الأمن وقادرين على المواجهة، موضحًا أن الحادث الإرهابى يتزامن مع عمليات تصعيد إعلامي من قبل تنظيم الإخوان الإرهابى التى من أبرزها دعوات التظاهر يوم ١١ نوفمبر.
وأشار إلى أن التصدى الأمنى هو الخطوة الأولى لمواجهة تلك المحاولات، مع ضرورة أن تكون الأجهزة الأخرى فى الدولة حاضرة، وحذر من وجود مخطط لاستهداف قيادات «الصف الثانى» من المسئولين.
وأوضح اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن منطقة التجمع الأول من المناطق المفتوحة، ومن السهل الاقتراب منها وتنفيذ العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسى لعودة العمليات الإرهابية هو القصور الأمنى، وضعف الاحتياطات الأمنية، واستشعار الأجهزة الأمنية بعدم التهديد، مؤكدًا أن «لجوء العناصر الإرهابية إلى استعمال العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، لأنهم لا يستطيعون المواجهة على الأرض».
وشدد على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية فى المناطق شديدة الحساسية، وزيادة الترتيبات الأمنية حتى لا تعود التفجيرات والعمليات الإرهابية، إلى جانب ضرورة أن تستشعر الأجهزة الأمنية التهديد بشكل دائم، حتى تستطيع إبطال مثل هذه العمليات. وتابع: «كان يجب أن يكون هناك مسح كامل مستمر فى منطقة التجمع، للوقوف على أى جسم غريب، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة لرصد أى عمليات إرهابية ومراقبة محور التحرك بالنسبة للجماعات الإرهابية».
بينما قال اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن التفجير الأخير لا يعبر عن عودة التفجيرات المفخخة مرة أخرى، خصوصا أنها الحادثة الأولى منذ مقتل النائب هشام بركات، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية لديها اعتقاد فى عداء القضاء والأمن، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لن تخاف من المحاولات المتكررة للإرهابيين فى ظل عزيمة قوية لمواجهة الإرهاب والقضاء على جذوره، وقال: «الحل فى تطبيق مبدأ العدالة الناجزة بدلًا من التراخى فى محاكمة قيادات الجماعة الذين يصدرون أوامرهم من داخل السجون»، منتقدًا التأجيل المستمر للمحاكمات لمدة ثلاث سنوات، معلقًا: «من أمن العقاب أساء الأدب»، واستدل بدور الزعيم جمال عبدالناصر فى مواجهة القيادات الإرهابية، وهو ما أدى إلى هروبهم والقضاء على الإرهاب فى عهده.
وأكد أنه لا يطالب بإغفال العدالة المطلقة، ولكن الناجزة، حتى يصبح لدى الإرهابيين عبرة مؤكدة على مصيرهم، لافتًا إلى أن الجانب الأمنى جيد والقوات تقوم بدور مقدر فى مواجهة أعضاء الجماعة الإرهابية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن إلقاء التهم على التقصير الأمنى يعكس جهلا بالأوضاع التى تواجه رجال القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا أن دول العالم تعانى الإرهاب ولا نجد من يلقى العبء على الجهاز الأمنى بها، ولكن الدعم النفسى والمادى للأجهزة الأمنية هو الأسلوب المتبع فى تلك الدول.
ونوه بأن الحل فى توفير دوائر قضائية متخصصة لمحاكمة الإرهابيين أو محاكم أمن الدولة، بدلًا من الاعتماد على القضاء المدنى البطىء، مشيرًا إلى أن أسلوب السماح الذى تتبعه الحكومة فى مواجهة الإرهابيين لن يساعد فى حل الأزمة التى تهدد المجتمع على مدى خمس سنوات متتالية، لافتًا إلى ضرورة الانتباه إلى التجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب فى التسعينيات بالمحاكمات العسكرية، التى قضت عليه، مشيرًا إلى أن رد الفعل الضعيف من جانب الدولة هو السبب فى استمرار هؤلاء الإرهابيين فى جرائمهم تجاه الوطن، مؤكدًا أن الظروف الاستثنائية تتطلب إجراءات استثنائية.
وفى السياق ذاته، قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات السياسية والأمنية، إن هذه العملية الإرهابية تأتى فى إطار الإفلاس من جانب العناصر الإرهابية، ومحاولة منهم للظهور بأنهم ما زالوا يرهبون قوات الأمن وقادرين على المواجهة، موضحًا أن الحادث الإرهابى يتزامن مع عمليات تصعيد إعلامية من قبل تنظيم الإخوان الإرهابى التى من أبرزها دعوات التظاهر يوم ١١ نوفمبر، مشيرًا إلى أن التصدى الأمنى هو الخطوة الأولى لمواجهة تلك المحاولات، مع ضرورة أن تكون الأجهزة الأخرى فى الدولة حاضرة.
(البوابة نيوز)
«حسم» تتبنى محاولة لاغتيال النائب العام المساعد في مصر
تبنت حركة مصرية مُسلحة تُطلق على نفسها اسم «حسم» محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز في ضاحية التجمع الأول عند أطراف القاهرة مساء أول من أمس بسيارة مُفخخة، انفجرت قرب منزل المسؤول القضائي البارز مستهدفة موكبه بعد مروره بدقائق.
ونجا عبدالعزيز وأفراد حراسته من التفجير الذي سُمع دويه على بعد بضعة كيلومترات. وجُرح في الهجوم خفير في المنطقة مُكلف بحراسة بعض المنازل فيها.
و «حسم» حركة مسلحة تحوم شكوك حول خروجها من رحم «الإخوان المسلمين»، وترفع شعار «بسواعدنا نحمي ثورتنا». وتبنت الحركة في الشهور الماضية هجمات إرهابية عدة، لكن هذا الهجوم أبرزها، إذ استهدف مسؤولاً قضائياً كبيراً ونُفذ بسيارة مُفخخة أوصلها التنظيم إلى العاصمة، وفي منطقة يسكنها عدد من المسؤولين البارزين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه «عقب مرور سيارة النائب العام المساعد وقوة الحراسة المرافقة له من شارع أحمد شوقي في منطقة البنفسج في التجمع الأول في القاهرة الجديدة، انفجرت سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق». وأضافت: «لم تترتب على الحادث أي إصابات بالنائب العام المساعد أو قوة الحراسة المرافقة، فيما أصيب أحد المواطنين الذي يعمل خفيراً في المنطقة تصادف وجوده أثناء الانفجار وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وفور وقوع الهجوم انتقلت قيادات الأمن والبحث الجنائي والنيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا إلى موقعه. وجمع خبراء الأدلة الجنائية عينات من موقع الهجوم، وشوهدت أجزاء من السيارة على بعد أمتار من موقع انفجارها، ولم يتبق منها إلا جزء من نصفها الأمامي، وتناثرت بقية الأجزاء في قطع صغيرة محترقة، في مؤشر إلى شدة التفجير.
وأغلقت قوات الأمن منطقة التفجير في الحي الراقي الذي يضم منازل عدة يسكن بعضها مسؤولون بارزون، لفرضية سهولة تأمينها بسبب هدوئها اللافت.
ودان مجلس الوزراء التفجير. وقال إن «تلك الأعمال الإجرامية لا تزيدنا إلا إصراراً على حماية الوطن والمواطنين واجتثاث الإرهاب الآثم من جذوره»، مضيفاً أن «الوقت حان لبناء شراكة دولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الأسود الذي أصبح يطاول عواصم كثيرة، ويهدد الإنسانية من دون تفريق بين ديانة أو جنسية أو عرق». ودانت مؤسسات عدة رسمية وسياسية الهجوم.
وعبدالعزيز هو النائب العام المساعد لشؤون التفتيش القضائي، ولا يتصل مجال عمله في شكل مباشر بقضايا الإرهاب. واغتيل في حزيران (يوينو) 2015 النائب العام السابق هشام بركات بتفجير مماثل استهدف موكبه في حي مصر الجديدة شرق القاهرة.
وحركة «حسم» التي تبنت الهجوم، ظلت غير معروفة لفترة طويلة، لكنها سعت إلى ترسيخ وجودها بإعلان مسؤوليتها عن هجمات عدة آخرها استهداف عبدالعزيز. وظهر أن الحركة أرادت تأكيد مسؤوليتها عن الهجوم فنشرت صوراً لمنزل النائب العام المساعد، وسيارته أثناء سيرها وخلال توقفها أمام المنزل، ولكشك الحراسة أمام منزله، ولفرد أمن من المكلفين بحراسته. وقالت إنها «صور الرصد العملياتي للهدف». كما نشرت صورة واحدة للسيارة المفخخة أثناء انفجارها في مواجهة منزل عبدالعزيز، لتأكيد ضلوعها في الهجوم.
وسبق لتلك الحركة أن تبنت محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة قرب منزله في ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة، بإطلاق الرصاص صوبه من أسلحة آلية، وتبنت أيضاً قتل شرطي في أحد الشوارع الرئيسة في ضاحية السادس من أكتوبر. ونشرت صوراً للعمليتين.
وقالت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت: «تمكنت فرقة التفجيرات المركزية في حركة حسم من استهداف موكب النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز عثمان بسيارة مفخخة قرب منزله ووسط حراساته المشددة بعد تخطي المكامن… كان ذلك وفق رصدنا العملياتي وقت مرور الموكب وليس بعد دقائق».
وهددت الحركة أفراد القوات المسلحة والشرطة والإعلاميين بالقتل. وتوعدت بالاستمرار في استهداف القضاة «الذين يرسلون المئات، بل الآلاف، إلى منصات الإعدام والسجن المؤبد»، في مؤشر إلى مساندة الحركة جماعة «الإخوان» التي يُحاكم غالبية قادتها وعدد كبير من أعضائها.
(الحياة اللندنية)
مجلس حكماء المسلمين جامع شمل الأمة العربية.. يطلق قوافل لجميع أنحاء العالم لتصحيح صورة الإسلام.. يتصدى لمحاولات تقسيم المنطقة.. يعقد اجتماعات عاجلة حال وجود خطر.. وينظم مؤتمرا دوليا عن السلام في يناير
في الـ19 من يوليو عام 2014 تم تدشين مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم والأمن في المجتمعات المسلمة، وكبار العلماء من جميع أنحاء العالم بتخصصات مختلفة.
هدف المجلس
ويهدف المجلس إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام والتشرذُم.
ويعتبر المجلس الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًا له، أول كيان مؤسسي يهدف إلى توحيد الجهود في لم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدد القيم الإنسانية، ومبادئ الإسلام السمحة، وتشيع شرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود.
ويعقد المجلس اجتماعاته في العواصم المختلفة للدول العربية، والتي كان آخرها بالأمس في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور الملك حمد بن عيسى وجميع الأعضاء.
ويسعى المجلس للتصدي لأي محاولات تقسيم الأمة العربية، ومواجهة الفتن الطائفية التي تحدث بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال مجموعة من التوصيات يضعها جميع الأعضاء، ويتم وضعها أمام قادة الدول العربية.
قوافل السلام
وأطلق مجلس حكماء المسلمين، قوافل السلام وهي مجموعات علمية أزهرية متخصصة في الشريعة الإسلامية وعلومها، يتحدثون لغة الدولة التي سيقومون بزيارتها، وتقوم بتنظيم أنشطة علمية وفكرية مكثفة، تشتمل على ندوات دينية ولقاءات فكرية ومحاضرات علمية في عدد من المؤسسات الدينية والأكاديمية؛ تهدف كلها لتصحيح المفاهيم، وتخفيف حدة التوتر الديني الذي يحيط بكثيرٍ من المجتمعات المسلمة؛ وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف.
واستهلت قوافل السلام أولى جولاتها بزيارة فرنسا ونيجيريا وإسبانيا وألمانيا، والتقت أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسى في حضور مجموعة من رجال الإعلام والثقافة الفرنسيين، بالإضافة إلى عقد جلسة للحوار مع عمداء الجامعة الكاثوليكية؛ لمناقشة أهمية نشر ثقافة السلام في المقررات الدراسية، وإدخال مقررات عن الثقافة الإسلامية وحوار الأديان إلى قائمة المناهج التي تدرس بكليات الجامعة.
وزارت قوافل السلام العاصمة النيجيرية أبوجا وعددا من المدن هي وكادونا وكانو، من أجل توصيل رسالة الإسلام السمحة وتعزيز دور مجلس حكماء المسلمين في نشر ثقافة السلام والتسامح لدى الشعب النيجيري، الذي عانى طويلًا من ويلات التطرف والإرهاب.
وزارت القوافل المسجد الكبير بأبوجا، وتم عقد لقاءات مع مستشاري الرئيس النيجيري للشئون الدينية، ولقاءات بعدد من الأئمة بأبوجا وعقد حوارات مفتوحة معهم.
ومن المقرر أن تواصل قوافل السلام، جولاتها خلال الفترة المقبلة، بعدد من دول العالم لمواجهة الفكر المتطرف.
عقد اجتماعات
ويحرص مجلس حكماء المسلمين على عقد اجتماعات عاجلة لجميع الأعضاء، حال حدوث أي خطر يحدق بالأمة العربية، للتحذير من عواقبه، ووضع توصيات للحد من تلك المخاطر.
وعقد مجلس الحكماء الاجتماع الثامن له أمس الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور الملك حمد بن عيسى.
وناشد أعضاء المجلس الشعوب العربية والإسلامية بجميع طوائفهم ومكوِّناتهم للعمل من أجل وحدة الصف الوطني؛ لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع بذور الطائفية وتفتيت النسيج الوطني الواحد تحقيقًا لأهداف سياسية ماكرة.
ودعا المجلس علماء الأمة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها، وفي ظل ما تشهده مناطق مختلفة من العالمين العربي والإسلامي من تحديات جسام، إلى تكثيف الجهود من أجل العمل على نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والحقد والفُرقة والشقاق، من أجل النهوض بالأمة والخروجِ بها من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان.
دعوة للتكاتف
ودعا مجلس حكماء المسلمين كافة علماء الأمة ومثقفيها إلى التكاتف والوقوف صفًّا واحدًا ضد كل ما مِن شأنه تقسيم المسلمين، أو إقصاء فريق منهم، أو إعطاء الفرصة للمتربصين بوحدة المسلمين للنيل منهم، فالمستفيد من ذلك فقط هم أعداء الأمة والدين الذين يريدون تقسيم أمة الإسلام إلى كِيانات وفِرقٍ متناحرة حتى تضعف كلمتها ويكون بأسها بينها شديد، وهو ما يحذر منه مجلس الحكماء داعيًا إلى ضرورة أن يكون لدى علماء الأمة ومثقفيها وعي بهذه المخططات اللئيمة.
وأعلن مجلس حكماء المسلمين انطلاق الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في سويسرا في الأيام المقبلة ؛ لتأسيس حوار متوازن هادف يقوم على الاحترام المتبادل وقبول الآخر، بعد نجاح الجولتين الأولى والثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، والتي تم عقدها في مدينتي فلورنسا وباريس.
وأكد المجلس أنه يستعد لعقد مؤتمر عالمي عن السلام والتعايش المشترك، وذلك بحضور جميع ممثِّلي الكنائس الشرقية خلال شهر يناير المقبل، تستضيفه القاهرة، في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها لنشر ثقافة الحوار ونشر السلام في كافة ربوع العالم، وفي إطار إدراكه لأهمية ودور القيادات الدينية في هذا المجال.
(فيتو)
الجماعة الإسلامية تشعل الأزمة داخل التيار السلفى بعد الترحيب بالبابا تواضروس.. عاصم عبد الماجد يتهم سلفيى مطروح بـ"الكفر".. وقيادى بالدعوة السلفية: استغلوا اسمنا وتصرفاتهم أغضبتنا
تواصلت أزمة ترحيب قطاع الدعوة السلفية بمرسى مطروح، بحضور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمحافظة، الأمر الذى أحدث أزمة داخل التيار السلفى، وتدخلت فيها الجماعة الإسلامية لإشعالها من خلال اتهام قطاع الدعوة السلفية بمرسى مطروح بـ"الكفر".
وفى البداية، زعم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مسئول الدعوة السلفية بمطروح خارج عن الملة، بعد ترحيبه بالبابا تواضروس الثانى، وشن هجومًا عنيفًا على الدعوة السلفية، متهما إياها بأنها تقدم تنازلات على حساب دينها – على حد زعمه.
وقال عبد الماجد عبر صفحته على "فيس بوك": "الذى صاغ ترحيب الدعوة السلفية بمطروح بالبابا تواضروس الثانى إن كان عالمًا قاصدًا مختارًا فقد خرج من ملة الإسلام".
فى المقابل، رد عليه محمد العيسوى، القيادى السلفى، قائلًا: "بغض النظر عن شناعة ممارسات حزب النور إلا أنه لم يتضح من خلال ما ذكرتم علة كفر كاتبها".
من جانبه، قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، إن هناك غضب شديد بين أبناء الدعوة السلفية بسب استغلال الشيخ على غلاب اسم الدعوة السلفية فى استقباله للبابا تواضروس الثانى.
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية فى بيان له: "لقد أخطأ الشيخ على غلاب – القيادى السلفى بمطروح- وبالغ فى الخطأ لأنه استغل اسم الدعوة السلفية رغم أنه منشق عنها ولا يتبع لها ولا يُمثلها، خاصة أنه تم وضع لوحات فيها اسم الدعوة السلفية، وهذا كذب وزور وبهتان".
واستطرد سامح عبد الحميد: "على مدار سنوات قد بذلتْ إدارة الدعوة السلفية مجهودًا كبيرًا لمحاولة التوافق مع الشيخ غلاب؛ ولكنه خالف الاتفاقات؛ وانشق وأساء لنفسه ولمن معه، والآن هو يستغل اسم الدعوة السلفية بغير وجه حق؛ رغم أنه منشق عنها ومعارض لها، وهو الذى سعى للانفصال عنها فكيف يتترس بها؟".
وفى السياق ذاته، شن ياسر أبو عمار، القيادى السلفى هجومًا على قيادات مرسى مطروح متهما إياهم بتعمد مخالفة قواعد الدعوة السلفية، قائلا: "درس من مطروح: مهما بلغْتَ، فبدون بركة الشورى ومظلة الكيان؛ ستتلاعب بك القوى الأكبر".
كما شنت بلقيس سليمان، أحد كوادر الدعوة السلفية، هجوما على سلفيو مرسى مطروح قائلة: "عندما تتخلى عن الانتماء لكيان كبير بحجة تنازلاته، وتصبح أنت كيان أصغر وأضعف، ممكن تقع فى تنازلات أشد مما كنت تنتقدها عليه، فإن قلت أنا واقع تحت ضغوط اضطرتنى لذلك للحفاظ على مساجدى ودعوتى فى مدينتى، فلماذا لم تعذر إخوانك وهم كانوا يحافظون على كيان أكبر ودعوة أكبر ومساجد ووطن وخرجت عليهم وكنت خنجرا فى ظهرهم ليطعنوا به وينال منهم بكم".
من جانبها، هاجمت سوزان سمير، المرشحة القبطية السابقة على قوائم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية، موقف الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، بسبب مهاجمتهم لسلفيى مطروح الذين رحبوا بالبابا تواضروس الثانى أثناء زيارته للمحافظة مطروح الأسبوع الماضى.
وقالت "سمير" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حزب النور سيظل حزب دينى إلى أن من يتبرأ من ياسر برهامى الذى لم يتغير موقفه من الأقباط".
وتابعت: "ترشحت على قوائم حزب النور لنبدأ صفحة جديدة ولكن الأيام أثبتت أن الحزب موقفه من الأقباط مثل موقف الشيخ ياسر برهامى".
كان الشيخ على غلاب مسئول الدعوة السلفية بمحافظة مطروح، قال إن زيارة البابا تواضروس الثانى، لمحافظة مطروح أفادتهم، مضيفاً: "أعطت رسالة طمأنة بأن محافظة مطروح نموذج يعيش فيها المسلمين وغيرهم فى تعايش".
وعن تبرؤ شباب حزب النور السلفى، من لافتات منسوبة للدعوة السلفية ترحب بزيارة البابا لمحافظة مطروح، قال "غلاب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"من حقهم الاستنكار، ونحن لا نتبع أى كيان إداريا ولا نتبع تنظيميا الدعوة السلفية بالإسكندرية".
(اليوم السابع)
الأزهر والكنيسة والحكومة والأوقاف والسلفيون «إيد واحدة» ضد الإرهاب بمطروح
اختتم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، زيارته التاريخية لمحافظة مطروح، أمس، بعد الاستقبال الكبير الذى شهده من أبناء ونواب المحافظة، على رأسهم اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، وعبدالوكيل هنداوى، ممثل الدعوة السلفية فى مطروح، والدكتور سالم محمد عبدالعاطى، رئيس منطقة مطروح الأزهرية، ومحمد يونس، مدير عام أوقاف مطروح، والأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، الذين هتفوا ضد الإرهاب.
وأشاد البابا بجهود محافظ مطروح وبالإنجازات الكبيرة التى تحققت فى محافظة مطروح، مشيرًا إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة وغيرها من مشروعات التنمية تأتى فى إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق التنمية الاقتصادية فى مصر. وقال: «زرت أماكن كثيرة داخل مصر وخارجها، وهى أول مرة أجد هذه الروح الحقيقية التى هى نابعة من القلب، أشكركم على هذه المشاعر الحقيقة، ومش عارف أرد هذه المحبة الجميلة وأتمنى دوام اللقاء، هذه المحبة تجعلنا ننشد مع الرئيس عبدالفتاح السيسى تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر، ومن هذا المكان نرسل تحياتنا للرئيس وللقوات المسلحة وقوات الشرطة الذين يحموننا ويحمون حدودنا ولكل القبائل وكل أهالى مطروح»، واختتم البابا حديثه بهتاف «عاش الهلال مع الصليب».
يذكر أن البابا تواضروس الثانى كان بدأ زيارته التى تعد الأولى من نوعها لمحافظة مطروح الأربعاء الماضى كما زار كنيسة العذراء بمناسبة مرور ٥٠ عاما على إنشائها وألقى عظته الأسبوعية للمرة الأولى بها بدلا من الإسكندرية، كما عقد مؤتمرا صحفيا بحضور المحافظ، أكد فيه قوة ومتانة الروابط الوطنية التى تربط بين المسلمين والمسيحيين، مطالبا بتغيير كلمة «الوحدة الوطنية» إلى «المحبة الوطنية». وأعلن البابا عن إنشاء مستشفى «المحبة الوطنية» لتقديم الخدمات والرعاية الطبية للمسلمين والمسيحيين على السواء، إضافة إلى تبرع الكنيسة بمبلغ مليون جنيها لإنشاء المستشفى الجديد، كما أعلن المحافظ عن تبرع المحافظة بمبلغ مليون جنيه لإنشاء المستشفى الجديد.
(المصري اليوم)
نشطاء: القرضاوي يحتضر في قطر
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الشيخ يوسف القرضاوي الأب الروحي لتنظيم الإخوان الإرهابي الهارب في قطر في المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة.
وأضاف رواد مواقع التواصل أن حالة القرضاوي سيئة مرجحين احتضاره.
الجدير أن يوسف القرضاوي مطلوب تسليمه إلى السلطات القضائية المصرية على إثر اتهامات بالتحريض على العنف وقتل ضباط الشرطة والجيش من قبل شرطة الإنتربول الدولي.
(البوابة نيوز)
5 عمليات إرهابية لـ«حسم» الإخوانية في 4 أشهر..«تقرير»
4 أشهر كانت كافية لتنفيذ 5 عمليات نوعية متقنة، وفق أسلوب داعشي محترف في التفكير والتدبير والتصوير، بواسطة حركة «حسم» الإرهابية، التي تسعي لتصفية رجالات النظام السياسي الحالي، بكافة انتماءاتهم سواء كانوا عسكريين وشرطيين، أو أزهريين ورجال دين، سياسيين وشخصيات عامة، أو إعلاميين وصحفيين.
بموقع إلكتروني وصفحات على «الفيس وتويتر وإنستجرام».. أعلنت الحركة عن نفسها بترسانة إعلامية محترفة، ثم استغنت سريعا عن صفحات التواصل الاجتماعي لسهولة تتبعها واختراقها من قبل أجهزة الأمن، واحتفظت بموقع إلكتروني، يبرز عملياتها الإرهابية منذ بداية التخطيط لها، مرورا بمراحل تنفيذها.
5 عمليات نوعية عسكرية كما أسمتها الحركة.. حصيلة ما قامت به في فترات متقاربة زمنيا، ما يدعو للتساؤل والدهشة؛ عن كيفية قيام هذه الميليشا بعمليات دقيقة، يسبقها تتبع ميداني ومراقبة وتصوير دقيق للهدف من كافة الاتجاهات، فضلا عن رصده في رحلات الذهاب والعودة، لتقدير الطريق وما يمكن أن تلاقيه عناصر الحركة من مخاطر، إذا ما تمكنت من تنفيذ أهدافها.
استهداف النائب العام المساعد
آخر عمليات القنص والاغتيال، استهدفت الحركة الإرهابية أمس، موكب النائب العام المساعد، زكريا عبد العزيز عثمان بسيارة مفخخة بالقرب من منزله، ونجا منها عبد العزيز، بينما أصيب عدد من الحراسات والسيارات غير المصفحة التي كانت بالموكب.
تصفية رئيس مباحث طامية بالفيوم
أما أولى العمليات التي ظهرت من خلالها الحركة، فكان قتل رئيس مباحث طامية بالفيوم، وإصابة مرافقيه، وكان ذلك في 16 يوليو الماضي.
استهداف علي جمعة
من ضمن العمليات الإرهابية التي قامت بها الحركة، استهداف الشيخ على جمعة مفتي مصر السابق، وأحد أهم أعداء التيار الإسلامي بشكل عام، في 5 أغسطس الماضي، واعتبرت الحركة أن جمعة كان بمثابة قاضي شرعي للإعدامات التي صدرت بحق الإخوان، فأعدت له كمينا، وفشلت العملية لتؤكد الحركة في بيان لها، إنها ستعود لاستهدافه مرة أخرى، ولن يسلم منها.
تفجير نادي شرطة دمياط
طوقت الحركة الإرهابية في 4 سبتمبر الماضي نادي شرطة دمياط، بمجموعة عبوات ناسفة شديدة الانفجار، وزرعت في أماكن تم اختيارها بدقة فائقة، بحيث تؤدي الهدف منها.
وفجرت عناصر الحركة العبوات أثناء محاولة فرقة المتفجرات التابعة للداخلية تفكيكها ما أدى إلى إصابة ستة أفراد على رأسهم العقيد معتز سلامة رئيس إدارة المفرقعات، وأمين الشرطة محمد إبراهيم، وأربعه شرطيين آخرين.
تصفية أمين شرطة «مباحث»
استهدف الحركة الإرهابية، أمين شرطة ــ مباحث ــ صلاح حسن عبد العال، في الجيزة، وأطلقت عليه عدة رصاصات في الرأس مباشرة، صباح يوم الخميس 8 سبتمبر، ما أدى إلى مقتله في الحال وسرقة متعلقاته.
(فيتو)
مرصد الإفتاء: داعش يستغل الزراعة لزيادة أرباحه بعد تراجع القطاع النفطي
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تنظيم داعش الإرهابى يستنفد الموارد الطبيعية في المناطق التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق بجميع الطرق التي تحقق له أعلى الأرباح من أجل أن يغطي تكاليفه ويدفع رواتب عناصره، دون مراعاة لأحكام الشريعة التي يزعم أنه يطبقها ويحميها.
وأشار مرصد دار الإفتاء إلى أن استغلال داعش للموارد الطبيعية لم يقتصر فقط على النفط والغاز بل امتد أيضًا إلى الموارد الزراعية والحيوانية في المنطقة، حيث استولى التنظيم الإرهابي على البنية التحتية الغذائية – مثل الصوامع – والتي تمثل رصيدًا استراتيجيًا وحافظ عليها سليمة، وأنه اعتبر أن الزراعة تمثل ضمانًا لتوفير الغذاء ومصدرًا لدخل ثابت، خاصة بعد تراجع حزمة مصادر أخرى مثل النفط والضرائب والمصادرات، مما جعله يتطلع إلى الموارد الزراعية التي تزايدت أهميتها.
وأوضح المرصد إلى أن هناك دراسات حديثة أكدت استغلال داعش لهذا المورد المتجدد، وأن التنظيم حافظ عليه بعيدًا عن التدمير والخراب الذي لحق بكل شبر مر عليه التنظيم الإرهابي، ذلك لأنه سيستفيد من هذا القطاع أقصى استفادة، مثلما استفاد من قبل من مصافي النفط والغاز، كما استفاد من تدمير المناطق الأثرية في تجارة الآثار والتربح منها عالميًّا.
وأفاد المرصد بأن القطاع الزراعي لم يتأثر بالصراع الدائر في العراق وسوريا، حيث كان دخل التنظيم الإرهابي من هذا القطاع كبيرًا، حيث فرض ضريبة الزروع 5% على المحاصيل المروية بالآلة، و10 % على المحاصيل البعلية (التي رويت بالمطر)، وقدرت دراسات عالمية أن أرباح تنظيم داعش في عام 2015 تجاوز الخمسين مليون دولار من الضرائب على محصولي القمح والشعير فقط. بالإضافة إلى الضرائب التي فرضها التنظيم على المحاصيل الأخرى والماشية وجميع مراحل عمليات البيع والشراء. ولفتت تلك الدراسات أن عائدات القطاع الزراعي أصبحت في عام 2015 ضعف عائدات النفط الذي تراجع في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة.
ولفت المرصد إلى أن تنظيم داعش يستفيد أيضًا من الفائض الكبير في المحاصيل الزراعية، عبر تصديره إلى دول الجوار، والنظام السوري، والتنظيمات الأخرى المتواجدة على أرض سوريا، مثلما يفعل في تصدير النفط والغاز، وأكدت الدراسات إلى أن تنظيم داعش حافظ على وتيرة الإنتاج كما هي، في مقابل تراجع أعداد السكان الذين فروا بسبب الحرب، ولذا كان لدى داعش فائض إنتاج كبير للتصدير.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف: «الهجرة غير الشرعية» تخالف الشرع.. ويجب تغليظ العقوبات
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهجرة غير الشرعية، تخالف الشريعة الإسلامية والقانون، وهى مخاطرة بحياة المرء بين الهلاك والمهانة، مطالبا بتغليظ العقوبة على المتاجرين بحياة الناس ومعاناتهم لانتهاكهم القوانين الدولية وتعريض حياة الآخرين للخطر. وأضاف خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مسجد «الوادى المقدس» بمدينة سانت كاترين بمحافظة سيناء، أن الرأى الفقهى القائل بـ«القتل شبه العمد» ينطبق على كل من ساهم أو تسبب فى قتل هؤلاء المهاجرين، داعيا إلى تشجيع إقامة المشروعات الاستثمارية والتنموية لاستيعاب الراغبين فى العمل بالتعاون مع رجال الأعمال. والتقى الوزير، المطران ديمترس إيمانيوس، مطران دير سانت كاترين، فى إطار زيارته لمحافظة جنوب سيناء وأكد بعد انتهاء اللقاء أنه أجرى حوارا روحيا مع مطران الدير، ركز على القيم الإنسانية التى تدعو لها الأديان السماوية وعلى روح التسامح التى تجمع بين أبناء الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين.
كانت وزارة الأوقاف حددت موضوع خطبة الجمعة، أمس، عن «الهجرة.. تحول إيجابى نحو البناء والتعمير وكريم الأخلاق ولا مجال للهجرة غير الشرعية فى الإسلام».
وأكدت على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين ١٥ – ٢٠ دقيقة كحد أقصى.
وفى المحافظات دعا خطباء الجمعة، الشباب للابتعاد عن الهجرة غير الشرعية لتجنب المخاطر الناجمة عنها والتى تصل لحد الموت، ووصفوا مغامرة المشاركة فى رحلات الهجرة غير الشرعية بأنها إلقاء بالنفس إلى التهلكة.
فى الجيزة، شدد الخطباء على التفرقة بين الهجرة فى ظروف طبيعية من خلال إجراءات قانونية والسفر بوسائل آمنة، والهجرة غير الشرعية التى تحمل الكثير من المخاطر للمشاركين فيها وتقود الكثير منهم إلى الهلاك كما حدث فى غرق مركب رشيد الأخير.
ووصف للشيخ السيد بيومى، مدير إدارة الأوقاف بمدينة ٦ أكتوبر، هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، فى خطبته بمسجد الأوبرا بالحى السادس بالثورة على الفساد والطغيان والظلم، موضحا أنها جاءت فتحا جديدا على الإنسانية مؤيدة بنصر الله، مشيرا إلى أن الهجرة المنظمة تحتاج إلى الإعداد والتخطيط الجيد والاستعانة بأهل الخبرة كل فى مكانه المناسب وطالب خطباء المساجد فى المنيا، الشباب باللجوء للعمل وخدمه الوطن، بدلًا من المغامرة بحياتهم فى الهجرة غير الشرعية، والتعرض للموت والهلاك، واستشهدوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر إلى المدينة حين نظر إلى بلده مكة، وقال: «والله إنك أحب بلاد الله إلى ولولا أهلك أخرجونى ما خرجت».
وفى الشرقية، أكد عدد من خطباء المساجد أن الهجرة فى الإسلام كانت تحولًا إيجابيا نحو البناء والتعمير ومكارم الأخلاق وتدل على اقتران الإيمان بالعمل وعلى أهمية الأخذ بالأسباب مع حسن التوكل على الله عز وجل.
وأشاروا إلى أن الهجرة النبوية كان لها دور كبير وأثر بارز فى تغيير مسار الدعوة الإسلامية وانتشارها، لافتين إلى أن المجتمع فى أمس الحاجة إلى هجرة حقيقية إلى الله ورسوله دون ترك الأوطان بل الحفاظ عليها وفدائها بالنفس والنفيس وكذلك الحاجة إلى هجرة الذنوب والمعاصى والمنكرات خوفا من الله عز وجل وحياء منه. ودعا الشيخ ياسر ضبعان أحد أئمة المحافظة، فى خطبته، إلى تكاتف كل الجهود الوطنية والدولية لإزالة الأسباب التى تقود الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، من خلال توفير فرص عمل وحياة كريمة مستقرة للشباب، والضرب بيد من حديد على من يعرض حياة الناس للخطر.
(المصري اليوم)
«البحوث الإسلامية»: 5 آلاف كتاب لتصحيح المفاهيم المغلوطة بالخارج
أكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ضرورة مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح الأفكار المغلوطة، من خلال توزيع أحد عشر كتابًا لتعين المبعوث فى عملية تصحيح الأفكار المغلوطة وبيان قيم السماحة والتعايش السلمى، مشيرًا إلى أن إجمالى ما تم توزيعه على المرشحين للابتعاث هذا العام بلغ ٥٠٦٠ كتابا على مرشحى الابتعاث من الأزهر الشريف للخارج، لإبراز الدور الحضارى لمصر فى مختلف أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للبحوث الإسلامية فى بيان له: «إن المجمع اختتم الدورة التدريبية التى بدأت منذ ثلاثة أسابيع، والتى عملت على توعية المبعوثين بالمهام العلمية والقومية لمبعوثى الأزهر الشريف وأهمية الإلمام بالتحديات التى تتعلق بخطر التوظيف السياسى للاختلافات المذهبية، بالإضافة إلى دورة مكثفة فى اللغة الإنجليزية والفرنسية».
وأوضح محيى الدين عفيفى، أنه فى ظل توجيهات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بأهمية العناية باختيار مبعوثى الأزهر، تم عقد امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات شخصية ودورة علمية مكثفة، وذلك لتأهيل مبعوثى الأزهر من خلال المحاضرات العلمية التى تجعل المبعوث على درجة عالية من الوعى والمسئولية بتلك المهمة العلمية الملقاة على عاتقه، حيث يمثل الأزهر الشريف ويبلور الدور الحضارى لمصر فى مختلف أنحاء العالم.
وأكد «الأمين العام» تزويد كل مبعوث بمكتبة قيمة تعالج عددًا من القضايا، من أبرزها «تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التكفير والجهاد والخلافة الإسلامية والحاكمية والجاهلية والغلو والتطرف والإرهاب وبيان دور العلماء والمؤسسات الدينية فى مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وخطره على السلم والأمن العالميين والمواطنة والتعايش السلمى فى منظور الإسلام واحترام الاختلاف والتنوع والرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية والصحابة وأهمية احترامهم وتوقيرهم وأزمات الإنسانية والرؤية الإسلامية لحلها».
(البوابة نيوز)