تصريحات مثيرة لكيري عن الأسد وحيلة روسية/ حرف الميم يدفع تنظيم "داعش" لاستنفار عناصره في الموص/ الكويت تدعو لجلستين طارئتين لبحث الأوضاع في حلب
السبت 01/أكتوبر/2016 - 07:02 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم السبت 1 أكتوبر 2016.
تصريحات مثيرة لكيري عن الأسد وحيلة روسية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" ما دار خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي بمجموعة من السوريين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت الصحيفة إن جون كيري عبر للسوريين عن انزعاجه من أمور كثيرة خاصة حكومة بلاده، وأخبرهم شاكياً بأن الروس تحايلوا عليه، وأنه لا يوافق الرئيس أوباما على عدد من قراراته السياسية. وعبر كيري عن أسفه لأن دبلوماسيته لا يدعمها تهديد جدي باستخدام القوة. ثم فاجأ السوريين بقوله إن انتخابات الرئاسة السورية يجب أن يشارك فيها الرئيس السوري الحالي بشار الأسد. هذا مع العلم بأن باراك أوباما طالب منذ خمسة أعوام باستقالة الأسد كما أشارت إلى ذلك "نيويورك تايمز". ولفتت الصحيفة إلى أمر مثير آخر، موضحة أن كيري أقر بأن الولايات المتحدة لا تملك أي ذريعة شرعية لمهاجمة حكومة الأسد. أما بالنسبة لروسيا فقد وجهت السلطات السورية دعوة إليها. ولم تكشف الصحيفة كيف "تحايل الروس" على كيري، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، التعليق على ما وصفه بالأحاديث الخاصة.
(سبوتنيك)
حرف الميم يدفع تنظيم "داعش" لاستنفار عناصره في الموصل
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، اليوم السبت، بأن تنظيم "داعش" أغلق مداخل حي الحجر جنوبي مدينة الموصل وبدأ بعمليات تفتيش واسعة بسبب انتشار حرف "م" بشكل غير مسبوق "على جدران منازل ومباني الحي. وبحسب "السومرية نيوز"، قال المصدر، إن تنظيم "داعش" أغلق مداخل حي وادي الحجر جنوبي الموصل ونشر العشرات من مفارزه الآلية والراجلة التي بدأت عمليات تفتيش واسعة للمنازل، فضلاً عن تدقيق هويات المدنيين. © AP PHOTO/ "داعش" يمنع إقامة صلاة الجمعة في الموصل وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الإجراءات المشددة من قبل "داعش" جاءت بعد انتشار غير مسبوق لحرف "م" على الجدران، والذي يمثل إشارة لمقاومة شعبية بدأت تستفز التنظيم وتثير غضبه". يذكر أن تنظيم "داعش" الذي يبسط سيطرته على نينوى بات يواجه تحركات محلية مناهضة لوجوده في المحافظة، ويقوم بين الحين والآخر بتنفيذ إعدامات علنية وسط المحافظة من أجل بث الرعب في نفوس الأهالي وتعزيز قبضته على المدينة، خاصة بعد التقدم العسكري في العديد من المحاور، وتصفية العديد من قياداته.
(وكالات)
توقف إمدادات المياه إلى حلب بسبب أعمال القتال
أسفرت أعمال القتال في محيط محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي عن انقطاع إمدادات المياه إلى المدينة.
قال ناطق باسم قوات الدفاع الشعبي لوكالة "نوفوستي": "لم تحدث أي غارات جوية في محيط محطة ضخ المياه في سليمان الحلبي. لا يمكن للمهندسين العمل هناك حاليا بسبب قرب خط الجبهة وإطلاق المسلحين نيران كثيفة على المحطة". وبدأ الجيش السوري، أمس الجمعة، عملية هجومية في حي سليمان الحلبي، وتمكنت القوات الحكومية من إقصاء المسلحين من بضعة مبان سكنية وسط استمرار القتال.
(نوفوستي)
مواجهات عسكرية على الحدود بين الهند وباكستان
تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الحدود في منطقة كشمير، اليوم السبت، في مناوشات محدودة تأتي في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين. وتبادل ضباط الجيش من البلدين الاتهامات بشأن بدء إطلاق النار الذي وقع في الصباح الباكر عبر ما يسمى "بخط المراقبة" الذي يفصل بينهما في إقليم كشمير المتنازع عليه، دون ورود أي أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال ضابط كبير في الجيش الهندي السبت "القوات الباكستانية انتهكت اليوم وقف إطلاق النار في قطاع بالانوالا من منطقة أخنور في جامو، واستهدفت خمسة من مواقعنا بأسلحة خفيفة وقمنا بالرد أيضا بإطلاق النار لكن لم تقع خسائر". في حين صرح مسؤول عسكري باكستاني بأن قواتهم "ردت بشكل ملائم على إطلاق نار جاء من الجانب الهندي". وجاء تبادل إطلاق النار بعد يومين من إعلان نيودلهي أن القوات الهندية عبرت إلى الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير وقتلت من يشتبه أنهم متشددون في ضربة دقيقة. وكان الإعلان الهندي ردا على هجوم وقع في وقت سابق من شهر سبتمبر بمعسكر للجيش الهندي في أوري بالشطر الهندي من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل عشرات الجنود الهنود وإصابة آخرين في أخطر هجوم مسلح من نوعه ضمن سلسلة هجمات مسلحة مماثلة.
(روسيا اليوم)
روسيا تحذر الولايات المتحدة من العدوان المباشر على دمشق والجيش السوري
حذرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة، اليوم السبت، من أن العدوان المباشر على دمشق والجيش السوري سيؤدي إلى "تحولات تكتونية فظيعة". موسكو — سبوتنيك وقالت زاخاروفا في حديث تلفزيوني: مهمتي هي توضيح أهمية الالتزام بالاتفاقات. إذا بدأ عدوان أمريكي مباشر على دمشق والجيش السوري، فسيؤدي ذلك إلى تحولات تكتونية فظيعة. ليس على أراضي هذا البلد فقط، وإنما أيضا في المنطقة. وأضافت "لن يؤدي تغيير النظام إلى فراغ السلطة والفراغ السياسي فحسب، بل سيملأه إرهابيون غير معتدلين من كافة الأطياف تتعذر السيطرة عليهم". وتابعت قائلة "قد يزيد السيناريو العراقي الوضع تعقيدا. نعلم أن الجيش العراقي شكل قاعدة لـ"داعش" على الأرض". يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع أنها نشرت نصوص الاتفاقيات الروسية — الأمريكية حول سوريا إضافة إلى صلاحيات المركز التنفيذي المشترك لتنسيق الطلعات الجوية، ودعت الولايات المتحدة للكشف عن حزمة الاتفاقيات الروسية — الأمريكية بأكملها.
(روسيا)
داعش يخسر الأراضي والقادة وخبراء يحذرون من خطره المتعاظم
تزامنت خسارة مناطق كانت تخضع لسيطرة داعش مع استهداف قياديين بارزين من داعش في ضربات جوية أمريكية والتي أدت لاغتيال العدناني كبير المتحدثين والخبير الاستراتيجي بالتنظيم والقائد العسكري البارز عمر الشيشاني
من خلال إجراءات كثيرة بات تنظيم داعش المتشدد ضعيفًا ومحبطًا، وبعد أشهر من القصف بقيادة الولايات المتحدة والهزائم على أيدي القوات المحلية في العراق وسوريا فقد التنظيم الآلاف من مقاتليه وأجبر على التخلي عن أراض مهمة وانقطعت صلته بطرق يستخدمها لنقل الأسلحة والتعزيزات.
لكن التنظيم لا يزال يمثل تهديدًا قويًا بأشكال أخرى لا سيما قدرتها على إلهام المتشددين الذين يعتنقون هذا الفكر من تلقاء أنفسهم لشن هجمات في الغرب وغيره.
ويشير الكاتب محمد بازي أستاذ الصحافة بجامعة نيويورك ورئيس سابق لمكتب مجلة نيوزداي في الشرق الأوسط في مقال له إلى أحمد رحمي المتهم بتنفيذ تفجير في نيويورك يوم 17 سبتمبر/ أيلول، قائلاً إنه استلهم -إن لم يكن قد تلقى توجيهات- من زعماء وأفكار تنظيمي القاعدة وداعش.
وكتب أحمد رحمي المشتبه به البالغ من العمر 28 عامًا بإعجاب في دفتر يوميات عن زعيم القاعدة أسامة بن لادن والداعية الإسلامي المتشدد المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي الذي قتل في ضربة أمريكية بطائرة بدون طيار في اليمن والخبير الاستراتيجي الكبير في داعش أبو محمد العدناني الذي مات في سوريا بغارة تنازعت أمريكا وروسيا على تبنيها.
هجمات على الغرب خلال رمضان
في جزء من دفتر اليوميات يشير رحمي إلى رسالة للعدناني في مايو/ أيار يحث فيها مؤيدي داعش على شن هجمات في الغرب خلال شهر رمضان المعظم ردًا على ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على معاقل الجماعة في العراق وسوريا.
وكتب رحمي يقول إن العدناني أصدر أمرًا واضحًا “بمهاجمة الكفار في عقر دارهم” وعثرت السلطات الأمريكية على دفتر اليوميات الملطخ بالدماء بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في نيوجيرزي يوم 19 سبتمبر/ أيلول أدى لاعتقال رحمي.
ولا تزال هناك أسئلة كثيرة دون إجابة على دوافع رحمي وما إذا كان قد التقى بمتشددين ساعدوا في تحويله إلى التطرف خلال عدة زيارات لباكستان أو ما إذا كان قد حصل على تدريب لصنع القنابل.
وإذا تأثر رحمي بدعوة العدناني لشن هجوم نيويورك فإنه سيصبح أحدث مثال على متشدد تحول إلى التطرف من تلقاء نفسه واستجاب لدعوات قادة داعش والقاعدة لضرب الأهداف المناسبة في الغرب.
استعراض القوة
وخلال الأشهر الستة المنصرمة أجبرت القوات الحكومية العراقية بدعم جوي أمريكي داعش على الخروج من مدينة الرمادي ثم الفلوجة بغرب العراق، لكن مع فقدانه الأراضي في سوريا والعراق تحت ضغط من القصف الغربي والقوات العسكرية المحلية يحاول التنظيم استعراض القوة بشن هجمات أو الإلهام بشنها في مختلف أرجاء العالم.
وبلغت حملة داعش للتأكيد على نفوذها ذروتها خلال رمضان عندما شنت عناصر ومتعاطفون سلسلة تفجيرات وإطلاق نار جماعي وطعن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وكان معظم المهاجمين فرادى تحولوا إلى التطرف واستلهمهم اسم الجماعة وتصرفوا باسمها لكنهم لم يتلقوا أوامر مباشرة من قادتها.
قوة صورية
ونشرت هذه الهجمات الخوف وسمحت لقادة داعش بإظهار قوة صورية لتعويض خسائرهم في ساحة المعركة، كما أشارت إلى أن التنظيم سيعود إلى جذوره كتنظيم تمرد جهادي عازم على شن هجمات كبيرة وصغيرة تبث الخوف، لكنها لا تساعد المتشددين كثيرًا في الحفاظ على الأراضي في سوريا والعراق.
وحوّل داعش أيضًا دعايته إلى مناشدة المهاجمين الفرادى المحتملين الذين يمكنهم توسيع نطاق نفوذ التنظيم، في تسجيل صوتي نشر في 21 مايو /أيار أي قبل أسبوعين من بداية رمضان حث فيه العدناني الذي كان آنذاك كبير المتحدثين باسم داعش المتعاطفين على شن هجمات في الغرب وجعل الشهر المعظم “شهر وبال في كل مكان على الكفار”.
هزائم تتوالى على داعش
وعلى الرغم من سلسلة من الهجمات على مواقع بارزة خلال شهر رمضان عانى داعش من سلسلة من الهزائم التي جاءت سريعة ودون الكثير من الضحايا بشكل مفاجئ هذا الصيف في كل من سوريا والعراق.
وأصبح التنظيم أضعف كثيرًا مما كان عليه حتى منذ عام مضى وليس من المرجح أن يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على مساحات تذكر من الأرض.
فقدان الأراضي واغتيال القادة
وفي أواخر أغسطس/ آب خسر داعش مدينة جرابلس الحدودية السورية أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، وكانت هذه المدينة آخر موقع متقدم للتنظيم على الحدود مع تركيا الأمر الذي مكنه من قبل من إحضار المجندين والنقود والإمدادات إلى المناطق الخاضعة لسيطرته وخاصة عاصمته الفعلية في الرقة.
وتزامنت خسارة مناطق كانت تخضع لسيطرة التنظيم مع استهداف قياديين بارزين من داعش في ضربات جوية أمريكية والتي أدت لاغتيال العدناني كبير المتحدثين والخبير الاستراتيجي بالتنظيم والقائد العسكري البارز عمر الشيشاني.
وفقدان الأراضي في الآونة الأخيرة في سوريا والعراق ونفاد الطرق التي كان المقاتلون الأجانب يتمكنون من العبور منها للوصول لدولة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم واغتيال عناصر بارزة مثل عدناني والشيشاني يسلط الضوء على حجم حصار لم يسبق له مثيل يتعرض له داعش.
الابتزاز الوسيلة الوحيدة للتجنيد
ورغم كل هذا التراجع لا يزال التنظيم الجهادي يملك القدرة على اجتذاب بعض المجندين وجمع الأموال من خلال الابتزاز ومبيعات النفط غير القانونية وتأمين الأسلحة وإرسال متعاطفين معه لشن هجمات في الخارج، ومن المثير للسخرية أنه كلما زاد ضعف التنظيم على الأرض قل ما لديه ليخسره إذ فتح الباب للمزيد من “الإرهاب” خارج سوريا والعراق.
ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون إن القوة القتالية للتنظيم انخفضت إلى النصف مقارنة بعام مضى ولديه حاليًا ما قد يقتصر فقط على 16 ألف مقاتل.
وقال اللفتنانت جنرال شون ماكفارلاند والذي كان قائدًا للقوات الأمريكية ضد داعش في مؤتمر صحفي في بغداد الشهر الماضي إن “عدد المقاتلين على جبهة القتال يتقلص، ليس فقط في العدد ولكن أيضًا في النوعية، ” وأضاف “لا نراهم يقاتلون بصورة تقارب فاعليتهم السابقة مما يجعلهم أهدافًا أسهل لنا”.
الذئاب المنفردة حول العالم
وحتى بعد أن خسرت أراضي وقادة حذر مسؤولون أمنيون أمريكيون من أن داعش لا يزال لديه القدرة على إلهام تنفيذ الهجمات أو تنظيمها في الغرب وفي أنحاء العالم.
وحذر مسؤولون مخابراتيون من أن التنظيم سيشكل خطرًا أكبر مع تزايد ضعفه لأن المتعاطفين الأجانب معه ربما يصبح لديهم دافعًا أكبر لشن هجمات في الغرب إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى دولة “الخلافة” المحاصرة في سوريا والعراق.
وقال نيكولاس راسموسن مدير المركز الوطني لمكافحة “الإرهاب” في الولايات المتحدة للجنة الأمن القومي في مجلس النواب في يوليو/تموز “إن تقديرنا هو أن قدرة داعش في العراق والشام على شن هجمات “إرهابية” في سوريا والعراق وفي الخارج لم تتضاءل بشكل كبير حتى وقتنا هذا”.
وأضاف نيكولاس أن “قدرات العمليات الخارجية لداعش كانت تنمو وتتعزز خلال العامين الماضيين ولا نعتقد أن الخسائر في ساحة المعركة وحدها ستكون كافية للحد تماما من القدرات الإرهابية للتنظيم”.
بينما يخسر داعش القوة ومساحات أكبر من دولة “الخلافة” التي أعلنها في سوريا والعراق سينتقم بشن المزيد من الهجمات في مختلف أرجاء العالم، وعلى الحكومات في الغرب والشرق الأوسط أن تتأقلم مع عدو يمكنه أن يحول هزائم ساحة المعركة لإرهاب جديد.
(إرم)
مقتل 3 أشخاص في تفجير حركة الشباب مطعمًا بمقديشو
قتل 3 أشخاص على الأقل، اليوم السبت، في تفجير يشتبه أنه انتحاري باستخدام سيارة ملغومة في مطعم بالعاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفاد به ضابط شرطة ومسؤول محلي .
وقال مسؤولون وحركة الشباب الصومالية المتشددة، إن الحركة فجرت مطعمًا يتردد عليه أفراد من قوات الأمن في العاصمة مقديشو اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقالت الشرطة، إن تفجيرًا انتحاريًا بسيارة ملغومة وقع في مطعم بلو سكاي في العاصمة، والذي يقع قرب مركز للاعتقال يعرف باسم “جيلاو”، حيث يُحتجز المتشددون عادة في زنازين تحت الأرض.
وتشن حركة الشباب هجمات متكررة في مقديشو، في إطار محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وقال عبد الفتاح عمر، وهو متحدث باسم السلطات المحلية في مقديشو، إنه تأكد مقتل ثلاثة أشخاص حتى الآن، وإصابة أربعة آخرين. وأضاف أن التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من التفاصيل.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز، إن الحركة استهدفت قوات الأمن والضباط من معتقل جيلاو تحت الأرض، الذين كانوا هناك مضيفًا أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا.
ولم يفصح إن كان انتحاري في سيارة ملغومة هو من نفذ الهجوم، لكن الحركة عادة تستخدم مثل تلك الأساليب.
وعادة ما تختلف أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها المسؤولون عن تلك التي تعلنها حركة الشباب.
وقال سكان إن أفراد قوات الأمن الوطني يترددون على المطعم.
(وكالات)
حراك دولي مكثف لجمع فرقاء الأزمة الليبية
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر أكتوبر / تشرين الثاني الجاري اجتماعا ثلاثيا حول الأزمة في ليبيا تنظمه جامعة الدول العربية.
وقال المستشار محمود عفيفي المتحدث باسم الجامعة العربية إن الاجتماع سيضم مسؤولين من الجامعة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
اجتماعي ثلاثي
وتراوح الأزمة السياسية في ليبيا مكانها في انتظار تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة وعرضها على مجلس النواب كي تنال ثقته.
وهي الخطوة التي يسعى العالم إلى الإسراع بها وضمان أن تكون مخرجا حقيقيا للأزمة السياسية المستعصية.
وفيما عين الاتحاد الأفريقي مبعوثا له في ليبيا لتنسيق جهوده في حلحلة الوضع؛ تسعى الجامعة العربية إلى اتخاذ نفس الخطوة فقد صرح الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بضرورة تعيين مبعوث عربي إلى ليبيا للمساعدة في التوصل إلى حل يضمن وحدة واستقرار هذا البلد العربي.
ويتوقع أن يناقش اجتماع القاهرة سبل تنسيق جهود الأطراف المشاركة فيه وهي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة؛ بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الرئاسي الليبي واللجنة المصرية المكلفة بالملف الليبي؛ وذلك أملا في إقناع أطراف النزاع الليبي بالتنازل لمصلحة البلاد.
جوار ليبيا
اجتماع آخر كُشف النقاب عنه من قبل الجزائر؛ يتوقع أن تحتضنه العاصمة النيجرية نيامي لمجموعة الدول المجاورة لليبيا. وقد تأسست هذه المجموعة عام 2014 في الجزائر العاصمة بمبادرة من الحكومة الجزائرية وتضم في عضويتها كلا من الجزائر وتونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد.
وقال وزير الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبد القادر مساهل خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني موسى الكوني إن الاجتماع يتم التحضير له حاليا وسيدرس تطورات الوضع في ليبيا وانعاكاساته على المنطقة.
وتسعى الجزائر إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الليبية على الرغم من تضارب موقفها مع مواقف بعض دول الجوار الليبي مثل مصر؛ ويؤكد مساهل أن بلاده ستواصل جهودها لمساعدة الليبين في هذه المرحلة الحساسة وأنها ستدفع باتجاه تطبيق اتفاق الصخيرات.
وترأس كل من مصر والجزائر لجنة لمتابعة الملف الليبي على مستوى مجموعة دول الجوار؛ إذ تقود الجزائر اللجنة المكلفة بالتنسيق الأمني بينما تقود مصر لجنة متابعة الشأن السياسي الليبي.
حراك مكثف
وتأتي هذه التحركات في خضم مساعي دبلوماسية حثيثة للبحث عن مخرج للأزمة الليبية التي يستشعر العالم خطر استفحالها.
وزار رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج مؤخرا فرنسا والإمارات العربية المتحدة من أجل حشد الدعم لمبادرة تشكيل حكومة موسعة وضمان قبولها من طرف مجلس النواب في طبرق الذي سبق وأن رفض الحكومة الحالية.
وفشلت الجهود الدولية حتى الآن في إقناع المشير حفتر بتسليم المنشآت النفطية التي سيطر عليها مؤخرا للمجلس الرئاسي
كما فشلت في إقناعه بالانخراط في العملية السياسية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات. وهو ما سيبحثه اجتماع أصدقاء ليبيا بعد غد الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة مصر والإمارات وقطر وتركيا.
وجدد الاتحاد الأوروبي عقوباته المفروضة على رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح وشخصيات أخرى في المؤتمر الوطني العام لاتهامهم بعرقلة الاتفاق السياسي. وهي العقوبات التي يحاول الاتحاد عبرها ثني رئيس البرلمان عن الاستمرار في موقفه الرافض للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
وفي حال تدهور الأوضاع السياسية في ليبيا فإن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الهدنة بين الأطراف المتنازعة ما يفسح المجال أمام التنظيمات الإرهابية للسيطرة على مناطق في البلاد كما حدث سابقا.
(وكالات)
الكويت تدعو لجلستين طارئتين لبحث الأوضاع في حلب
دعت الكويت السبت 1 أكتوبر جامعة الدول العربية، إلى عقد جلسة فورية وطارئة على مستوى المندوبين، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان، إنها "دعت أيضاً منظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسة فورية وطارئة للجنة التنفيذية لها على مستوى المندوبين".
وأشارت الخارجية إلى أن مندوب الكويت لدى الجامعة العربية إضافة إلى القنصل الكويتي العام في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي طلبا عقد الجلستين في هذا الشأن.
وتشهد مدينة حلب معارك عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والمجموعات المسلحة المختلفة الموجودة شرقي المدينة من جهة أخرى، بعد إعلان الجيش السوري قبل أيام انتهاء الهدنة وبدء العمليات العسكرية للسيطرة على المنطقة الشرقية.
(وكالات)