إعادة محاكمة 21 إخوانياً أشعلوا النيران في كنيسة/مقتل وإصابة ١٥عنصراً تكفيرياً فى رفح/أجندات غربية تخطط لتطبيع بين الإخوان والقاعدة ضد داعش

الأحد 02/أكتوبر/2016 - 10:28 ص
طباعة إعادة محاكمة 21 إخوانياً
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 2-10-2016.
إعادة محاكمة 21 إخوانياً
خلال مشاركته في الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بسويسرا.. شيخ الأزهر: محاولات إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام وضعت المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا
-الطيب: "معاني المحبة والسلام أصبحت استثناء من القاعدة والأديان أتت لترسيخها"..
-أعضاء مجلس حكماء المسلمين: "الإسلام يدعو إلى السلام.. وعلى القادة الدينيين غرس ثقافة السلام في نفوس الأجيال الجديدة".
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إن "الأديان السماوية أتت لترسيخ السلام بين الناس ورفع الظلم عن المظلوم والتأكيد على حرمة دم الإنسان، وأن الإرهاب الذي تتهم به الأديان عامة، والإسلام خاصة هو إرهاب لا يفرق بين متدين وملحد أو بين مسلم وغير مسلم"، مشيرًا إلى أن "الدين الذي أعتنقه اشتق اسمه من السلام فكان اسمه الإسلام، وأن السلام في هذا الدين اسم من أسماء الله تعالي ومن أسمائه أيضا الرحمن الرحيم والرءوف الودود اللطيف كما أن رسول الإسلام حدد من هو المسلم فقال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" أي من أذى لسانه وأذى يده".
وأوضح شيخ الأزهر خلال افتتاح الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بالعاصمة السويسرية "جينيف"، أن "معاني المحبة والسلام أصبحت استثناءً من قاعدة كلية تحكم عالمنا اليوم تقوم على الأنانية والكراهية والصراع ولا يوجد وطن واحد إلا ويشتاق إلى سلام دائم".
وأكد شيخ الأزهر على أن "المسلمين أنفسهم هم أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم وأشلائهم، ليس فقط في الشرق حيث يضرب الإرهاب دول العراق وباكستان ولبنان ومصر وليبيا وحيث تمزقت سوريا، بل أوروبا التي سفكت فيها دماء المسلمين جنبا الي جنب مع دماء الأوربيين في حوادث هذا الإرهاب"، مشيرًا إلى أن السلام لن يعم في العالم ولن تنعم به البشرية إن لم تعمل مؤسسات الأديان وقادتها يدًا بيد علي صنع السلام بين رجال الأديان أنفسهم، وبينهم وبين المفكرين، وأصحاب القرارات المصيرية قبل العمل على نشره بين البسطاء من الناس".
وتابع: إن "إلصاق هذا الإرهاب بدينهم وإفراده بهذه التهمة من بين سائر الأديان وتكراره حتي أثمر خطاب الكراهية الذي تبناه يمينيون متطرفون أهانوا المسلمين ونادوا بعزلهم وتهجيرهم من أوطانهم وألحقوا الأذى بدور عبادتهم، فبات الأبرياء بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا".
ونوه "الطيب" إلى أن "الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية لم تعد تكفي تلك، وكأننا نعمل في جزر منفصلة، وهو عمل لا يأتي إلا بنتائج ضعيفة ليس لها تأثير ملموس علي أرض الواقع، فيجب التنسيق من أجل عمل مشترك لمواجهة ظاهرة العنف"، مشيرًا إلى أن "مؤسسة الأزهر استحدثت مادة جديدة في مناهجها التعليمية لتوعية التلاميذ والطلاب بمخاطر التطرف والإرهاب وتحصينهم من الوقوع في أي فكر يدعوا الي العنف أو الانضمام إلى جماعات ترفع لافتة الإسلام وتنتهج العنف المسلح".
ودعا شيخ الأزهر، إلى "تدشين مشروع إنساني عالمي متكامل من أجل نشر السلام في كافة ربوع العالم والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك" مؤكدا أنه لم تعد تكفي تلك الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية، موضحًا أن "الإرهاب لا يفرق بين متدين وملحد أو بين مسلم وغير مسلم ، وأن المسلمين أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم وأشلائهم، وأن الأديان أتت لترسيخ السلام بين الناس".
في الوقت ذاته، أكد عدد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين على أن "الإسلام يدعو إلى السلام، ويجب على القادة الدينيين غرس ثقافة السلام في نفوس وعقول الأجيال الجديدة".
وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته في الجلسة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف، إن "نشر ثقافة السلام بين الأمم والشعوب أصبح أمرًا ملحًا، ويتوقف على وجود حوار قائم على أساس الثقة والاحترام المتبادل"، موضحًا: "لكي ينجح هذا الحوار فإنه لابد من توافر المناخ المناسب له، كما يجب على الذين يتحملون المسؤولية الدينية في الإسلام والمسيحية أن يغرسوا ثقافة السلام في نفوس وعقول الأجيال الجديدة".
فيما أكد المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق عضو مجلس حكماء المسلمين ، أن الإسلام دين يدعو إلى السلام وفق منهج ومبادئ واضحة، ونصوص القرآن الكريم تؤكد ضرورة التواصل السلمى مع المسلمين وغير المسلمين، مشيرًا إلى أن "الغلو والتطرف وما نشاهده من معادات غير المسلمين لا يمثل الإسلام في شيء".
وطالب سوار الذهب رجال الدين ببيان أن الإسلام دين سلام، وتوعية المسلمين بأن سلوك المتطرفين لا يعبر عن الإسلام ويخالف الوجه الحضاري للإسلام وتعايشه مع غير المسلمين عبر امتداد الحضارة الإسلامية، داعيًا الجميع إلى ضرورة تضافر جهود رجال الدين لإرساء دعائم السلام والتعاون من خلال عقد مؤتمرات الحوار بين الأديان وتفعيل المنابر العالمية لإرساء دعائم السلام ليعيش الجميع في أمان ومحبة ".
من جانبه، قال الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين: إن "جميع الأديان تدعو أتباعها إلى السلام وتنكر العنف والتطرف والإرهاب ، موضحا أن السلام هو أمل الجميع وأنشودة كل فرد، مشيرًا إلى أن "الأديان تنبذ العنف أيا كان مظهره وأيا كان من يقع عليه، إنساناً أو جماداً أو نباتاً او حيواناً، لأنه أمر مرفوض في الإسلام، كما هو مرفوض من قبل جميع الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية".
ووصل شيخ الأزهر، مساء الخميس، إلى سويسرا في زيارة تستغرق عدة أيام، يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى يتكون من: المشير عبدالرحمن سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجلس حكماء المسلمين، و الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر. 
(البوابة نيوز)

إعادة محاكمة 21 إخوانياً أشعلوا النيران في كنيسة

إعادة محاكمة 21 إخوانياً
قضت محكمة النقض المصرية، أمس، بإعادة محاكمة 21 من المتهمين في أحداث كنيسة العذراء بكفر حكيم بكرداسة، كانوا قد تقدموا بطعون على الأحكام الصادرة بمعاقبتهم بالسجن المؤبد في أحداث اقتحام وحرق كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم بكرداسة، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس/‏ آب 2013.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت أواخر إبريل/‏ نيسان الماضي بالسجن المؤبد على 71 متهماً والسجن 10 سنوات لاثنين من المتهمين، وقد طعن جميع المتهمين بالنقض على تلك الأحكام فاستجابت محكمة النقض للمتهمين الواحد والعشرين بينما رفضت طعون الباقين وأيدت العقوبات الصادرة ضدهم.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل جلسات محاكمة 9 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بخلية الوراق الإرهابية لجلسة 1 نوفمبر/‏ تشرين الثاني لعرض المتهم الأول على الطب الشرعي بعد أن طالب الدفاع بإعادة مناقشة الشاهد دافعاً ببطلان القبض عليه وتحقيقات النيابة لعدم حضور محامٍ مع المتهم أثناء التحقيقات. ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية وقتل المدنيين ورجال الشرطة والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وحيازة منشورات تحريضية.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي سلفي: قانون جاستا هدفه خدمة المشروع «الصهيو - إيراني»

قيادي سلفي: قانون
قال أحمد هلال، أحد قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن قانون جاستا المعد من قبل الكونجرس الأمريكي هدفه تضييق الخناق على المملكة العربية السعودية.
وأضاف هلال، أن واشنطن تحاول تكميم أفواه المملكة لصالح المشروع «الصهيو ــــ إيراني» منعا لتقديم مساعدات لدول السنة كمصر أو لأهل السنة المجاهدين ضد طموحات إيران وإسرائيل بوصفهما ذراعا أمريكا العسكري في المنطقة العربية. 
وأكد قيادي بالدعوة السلفية، أن أمريكا تدفع بقوة نحو التقسيم الفارسي لدول السنة، والسعي لإنهاء الحرب الباردة بين السنة والشيعة، وتحويلها لحرب حقيقية تؤجج نارها الولايات المتحدة وحلفاؤها، أو تنتهي التسليم لإيران بالاحتلال الفارسي لدول السنة. 
وتساءل هلال: "هل تخضع السعودية ويرضخ معها أهل السنة ؟، أم ستحرك الرياض مناطق السنة ضد المصالح الأمريكية فيأخذ الصراع وجها آخر تتغير معه التوازنات والتحالفات والسياسات العالمية فتنتهي إلى حرب عالمية ؟. 
 (فيتو)
إعادة محاكمة 21 إخوانياً
تبعات زلزال سلفيى "إسكندرية -مطروح" بعد زيارة البابا تواضروس.. كبار رموز السلفيين يتدخلون لإنهاء الانقسام.. نائب رئيس الدعوة: موقفنا ﻻ يعنى إهدار معانى البر.. وقيادات تتهم "برهامى" بافتعال الأزمة
تواصلت الأزمة القائمة بين سلفيى الإسكندرية ومرسى مطروح، عقب استقبال فرع الدعوة السلفية بمطروح، للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث تدخلت قيادات البارزة للدعوة السلفية لإحتواء الأزمة، وإنهاء الانقسام الذى شهدته الدعوة خلال اليومين الماضيين، فى الوقت الذى اتهمت فيه قيادات سلفية، ياسر برهامى، بالتسبب فى هذا الانقسام.
وفقا لمصادر سلفية، فإن كبار شيوخ الدعوة تواصلوا من القواعد، لمحاولة إنهاء هذه الانقسام، وإيقاف حالة التلاسن التى نشبت على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن قيادات السلفية فى الإسكندرية ستنظم جولات فى محافظة مرسى مطروح، للوقوف على تفاصيل الأزمة، ومحاولة إنهاءها.
وأضافت المصادر، أن قواعد التيار السلفى، طالبوا رموز الدعوة بالتحقيق فى الواقعة، وإصدار بيان رسمى يعلن عدم تبعية قيادات السلفية بمرسى مطروح للمركز الرئيسى للدعوة السلفية، لإنهاء حالة الانقسام الحالية.
وفى ذات السياق، طالب كبار شيوخ الدعوة السلفية، رموز السلفية فى محافظة مرسى مطروح، بعدم لصق اسم "الدعوة السلفية" فى كافة الفعاليات التى تنظمها بالمحافظة، لتجنب حدوث أى أزمات، كما طالب بوقف التلاسن الموجود بين قواعد التيار السلفى، مع قيادات السلفية بمرسى مطروح.
وأكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن اللافتة التى تم تعليقها فى محافظة مطروح، والتى تنص على أن "الدعوة السلفية ترحب بقداسة  الأنبا تواضروس"، ﻻ علاقة للدعوة السلفية بها، مضيفاً: من فعلوا ذلك انفصلوا عن الدعوة السلفية، وقالوا لا دخل لنا بالعمل الجماعى معكم ولا بالمؤسسية رغم أنهم يفرضوها على من معهم".
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصريحات له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن هذا ﻻ يعنى إهدار معانى البر والقسط التى أمر الله عز وجل بها، ولكن لكل أهل دين دينهم، وشعائرهم التى ﻻ يمكن أن يلزم غيرهم بالموافقة عليها.
من جانبها، اتهمت قيادات سلفية، ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، باشعال الأزمة بين الدعوة وفرعها فى مطروح، وقال محمود عباس، القيادى السلفى، إن برهامى هو سبب مشاكل الحزب و الدعوة، والسبب الرئيسى فى خلافات شيوخ مطروح مع الدعوة، بسبب محاولة سيطرته على كل صغيرة وكبيرة فى الدعوة فى المحافظة.
وأضاف القيادى السلفى، فى بيان له، أن فرع الدعوة السلفية بمطروح اضطر إلى الخروج و التبرؤ من أفعالهم، باستقبال البابا تواضروس وحتى يظهر نفسه البرئ، و لكنه أصل المشكلة فى الدعوة، و هكذا صرح أحد كبار شيوخ الدعوة.
وفى ذات السياق ، قال راضى شرارة ، القيادى السلفى، إن سبب الأزمة التى نشبت داخل الدعوة السلفية حاليا، والانقسام هو خلل الأفراد وليس خلل المنهج ، متابعا :"الثبات حتى الممات ، عبارة تربى عليها أبناء الدعوة السلفية ، ولقد توالت على الدعوة أحداث عظام، لم تكن تخطر على البال من متنفس للحرية ومن القرب من صناع القرار فى مصر و الدول من حولنا، ومن الانخراط فى الحياة السياسية والعامة، ولم يكن لدى الدعوة الاجتهاد السابق لمثل هذه الأمور، نظرا لتبنى فكرة المذهب على رأى واحد للخروج من الخلاف.
وأضاف فى بيان له، أن المشكلة التى أصابت الدعوة السلفية، هى اجتهاد المنتسبين لها وخاصة الاجتهادات السياسية ، وأن كانت اجتهادات فردية وافق عليها البعض، لكنها صبغت الجميع وشاء من شاء، وأصبح لا مفر منها سواء كانت اجتهادات صائبه أو خاطئة.
وتابع شرارة :" كان من أسوأ ما منيت به الدعوة السلفية، هو تفتت أجزاء من أبنائها، وأصبحت كل مجموعة تعتقد أنها الدعوة السلفية، حتى مع وجود الجسم الأصلى للدعوة والمتمثل فى مكان النشأة وهو الإسكندرية، وأصبح ضرب ثوابتها وعلمائها ودعاتها من القاصى والدانى ومن أبنائها وممن هم ضدها من قبل".
من جانبه قال الشيخ صافى مبارك، القيادى بالدعوة السلفية، مستنكرا أفعال سلفيى مرسى مطروح :" هو أنت أتولدت دعوة سلفية ولا اخترت الانضمام للدعوة السلفية ؟ إذا اخترت الانضمام لما يسمى بالدعوة السلفية فيجب عليك أن تحترم قرارك، وتكون متسق مع نفسك، وتنفذ قرارات مجلس إدارة الدعوة السلفية، ولو لك رأى معين قول رأيك ووضح ما تراه، لكن لا تعطل قرارات الدعوة ولا تهملها ".
وتابع فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"لو شعرت انك غير مقتنح بإدارة الدعوة السلفية فاتركها وانضم لأى جماعة أخرى، أو خد المنهج وأسس جماعة جديدة، باسم مختلف عن اسم الدعوة السلفية".
وفى السياق ذاته، هاجم الشيخ أحمد يوسف، مؤسس اتحاد الشباب السلفى، الدعوة السلفية بمطروح، وما فعلته أثناء زيارة البابا تواضروس، معتبرا ما قاموا به كفرا، قائلا :" ليشهد التاريخ أنهم كتبوا كلامًا كفريًا حفاظًا على مصلحة الدعوة " – على حد قوله.
 (اليوم السابع)

مقتل وإصابة ١٥عنصراً تكفيرياً فى رفح

مقتل وإصابة ١٥عنصراً
أعلنت مصادر أمنية، أمس، مقتل ٨ عناصر تكفيرية، وإصابة ٧ آخرين خلال مواجهات وتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بشمال سيناء.
وقالت المصادر إن عناصر تكفيرية أطلقت النار على قوات الأمن خلال إنشاء كمين أمنى جديد بمنطقة السادات بمدينة رفح، حيث ردت عليهم القوات، ووقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مقتل ٥ عناصر تكفيرية، ضُبط بحوزتهم أسلحة آلية و٣ أجهزة اتصال من طراز «موتوريلا»، وواصلت قوات الأمن إنشاء الكمين للحد من تحركات العناصر التكفيرية بالمنطقة.
وأضافت المصادر أن ٣ عناصر تكفيرية لقيت مصرعها وأصيب ٧ آخرون خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، خلال حملة مداهمات وتمشيط تنفذها القوات، بجانب ضبط ٣٢ شخصًا من المشتبه بهم، وجار فحصهم بمعرفة الأجهزة الأمنية بمدينة العريش لمعرفة مدى تورطهم فى الأحداث التى تشهدها المحافظة.
وأشارت إلى أنه تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التى تستخدمها العناصر التكفيرية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تفجير عبوة ناسفة تم زرعها لاستهداف القوات، وتم اكتشافها وتفجيرها دون إصابات أو خسائر.
 (المصري اليوم)

أجندات غربية تخطط لتطبيع بين الإخوان والقاعدة ضد داعش

أجندات غربية تخطط
رؤية غربية جديدة تتلخص في أن دوري الإخوان والقاعدة يكمّل أحدهما الآخر في عملية احتواء وضبط الإسلام السياسي لتدعيم المعارضة المحلية للأنظمةالعربية.
يتحدث البعض من المراقبين هذه الأيام عن رؤية غربية جديدة ترى ضرورة التحالف بين تنظيمي الإخوان والقاعدة، واستبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من المعادلة، وإعادة تقوية حركة الإسلام السياسي، وضبطها وتفعيلها، لتشكّل من جديد معارضة فعالة للأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية. ويرى أصحاب هذا الطرح أن جهود المعارضة المحلية للأنظمة أصيبت بانتكاسة خطيرة بسبب تنظيم الدولة الإسلامية، إذ صبّت ممارساته على الأرض في صالح الأنظمة، وأضعفت المعارضة على اختلاف توجهاتها.
ويبدو أنه لم تكن مصادفة، أن تزامن ما كتبه باراك مندلسون، الباحث بجامعة هارفارد الأميركية، في مارس 2015، مطالبا الولايات المتحدة باحتواء تنظيم القاعدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مع مقال أحمد الراشد، أحد القيادات الفكرية التاريخية في التنظيم الدولي للإخوان، أكّد فيه حاجة الإخوان الآن للقاعدة، التي تسعي لتقديم هوية جديدة لها.
وتتلخص الرؤية الجديدة في أن دوري الإخوان والقاعدة يكمّل أحدهما الآخر في عملية احتواء وضبط الإسلام السياسي والجهادي، وفق الأجندات الأميركية والأطلسية، لتدعيم المعارضة المحلية للأنظمة؛ تلك المعارضة التي أصيبت بانتكاسة مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية والذي تسعى جهود الكثير من القوى الآن إلى محاربته.
هنا، التقت مصلحة الغرب، الذي يسعي لإلحاق الهزيمة بداعش وتدعيم المعارضة الفعلية على الأرض مع مصلحة الإخوان الساعين إلى الخروج من مستنقع العجز، ومع مصلحة القاعدة الساعية لاستعادة مكانتها في مواجهة داعش، الذي خصم كثيرا من رصيدها وشعبيتها في صفوف الجهاديين لصالحه، لذلك تجري المساعي على قدم وساق لخلق “المشتركات” وتطبيع العلاقات بين الإخوان والقاعدة.
تقوم الصفقة المزعومة على ضمان الاستمرار للإخوان وضمان البقاء للقاعدة. ومردّها وفق الأطراف الداعمة لها أن استهداف القاعدة لن يؤدي إلى دحر الإرهاب، بل إلى ترجيح ميزان القوى لصالح الأنظمة الحاكمة، كما أن جماعة الإخوان تمرّ حاليا بمرحلة تفكك تستدعي معالجة غير تقليدية. وكان بيان الإدانة للموقف الروسي في سوريا، الصادر من جانب الاتحاد الأوروبي ومجموعة الحلفاء الغربيين، واضحا بشأن الالتزام بتدمير تنظيم داعش وحده، دون غيره.
وهناك جملة من الاعتبارات ومسوغات الاعتماد، التي قرّبت بين القاعدة وحلفائها الجدد، منها أداؤها في سيناء مع السكان المحليين ومحاولة إقامة علاقات طيبة مع القبائل لخلق حاضنة داخل البيئة السيناوية، لكن بعد تحول القاعدة لمبايعة داعش ساءت العلاقة، بعد العديد من حوادث القتل والاعتداء، ليفقد التنظيم أحد أهم عوامل قوته في الحالة المصرية.
وعزز ذلك، نجاحات القاعدة “النصرة-فتح الشام”، في إيجاد حاضنة شعبية في الواقع السوري، من خلال الاهتمام بالجانب المعيشي، دون التوسّع في المؤسسات العقابية، فضلا عن سوابق مراجعات القاعدة، بداية من سيد إمام ووثائق بن لادن وأبو محمد المقدسي، وليس انتهاء بالجولاني ومراجعاته السياسية، التي طرحت نموذجا يمكن تعميمه لفرع من القاعدة يدشن تجربة محلية، ولا يشنّ هجمات على المصالح الغربية، ويراعي التنوع الديني والمذهبي.
في ضوء تلك التطورات الإقليمية، تمكن قراءة دعوة القيادي الجهادي المصري المقرب من التنظيم الدولي للإخوان، والمقيم ببريطانيا، هاني السباعي، لتنظيم أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء) لنقض مبايعة داعش، والعودة لأحضان القاعدة، تحقيقا لأهداف مشابهة لأغراض الحالة السورية، وأخرى متعلقة بالشأن الليبي.
الإخوان يحاولون الخروج من مستنقع العجز، وتنظيم القاعدة يريد استعادة الدور والمكانة، والغرب يريد نهاية للحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية
وسبقت دعوة هاني السباعي، مدير مركز المقريزي بلندن، تجربة القيادي الجهادي والضابط السابق هشام عشماوي، الذي قاد مبكرا انشقاقا عن ولاية سيناء في اتجاه التمرد على إلحاق المشهد المصري بالجهاد العالمي والسعي لتنقية الحالة المصرية من العناصر الأجنبية.
وكان أداء أنصار بيت المقدس بعد مبايعة تنظيم داعش عاملا في استنفار الدولة المصرية لحرب موسّعة، حققت خلالها انتصارات كبيرة على الإرهاب في سيناء. وكان للعشماوي، الذي خطّط ونفذ أكثر العمليات الإرهابية شراسة في العمق المصري، وعلى رأسها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، رؤية استشرافية عندما توقّع عدم تقبّل البيئة المصرية لاحتضان حالة جهادية عالمية، مراهنا على قيادات مصرية وشباب مصري، ومستخدما أدبيات “الجهاد” المصري ضد الأنظمة الحاكمة.
من هنا كان المغزى من وراء اختيار اسم “المرابطون” لتنظيمه القاعدي، حيث أن لهذا الاسم مكانة في أدبيات التيار الجهادي المصري الشغوف بتراث مجلة “المرابطون”، الذي احتوى أهم رموز الحالة الجهادية المصرية، أمثال رفاعي طه وطلعت فؤاد قاسم، وغيرهما، فضلا عن الشراكة مع يحيى رفاعي سرور، نجل أحد أهم مفكري ومنظري الجهاد المصري الشيخ رفاعي سرور.
حاول عشماوي استدعاء أدبيات الجهاديين المصريين، بمخاطبة الداخل المصري، واستنفاره على خلفية قضايا تخص الواقع المصري، مثل الدعوة للثورة على الظلم والفساد والطواغيت، فضلاً عن إثارة قضية القدس والمسجد الأقصى، وهي ملفات تهم الحالة المصرية، وتكاد تكون غائبة عن اهتمامات داعش وأولوياته المتعلقة بالخلافة وقتال الشيعة وإيران.
وعبّر هاني السباعي مؤخرا، على صفحته على تويتر بقوله “ندعو تنظيم بيت المقدس في سيناء لنقض بيعة البغدادي لأنه عراقي، والعودة لبيعة الظواهري، فهو مصري مثلكم وأنتم مصريون”.
وتتلخص أهداف السباعي، ومن قبله هشام عشماوي، في الرغبة في توظيف الصراعات الداخلية، والعداء الحالي بين التيار الإسلامي، بقيادة الإخوان، مع السلطة، لتدشين شراكة من شأنها بناء معارضة قوية للنظام، فهو يؤمن بأن الواقع المصري ليس مناسبا لنموّ داعش.
لا يوجد في مصر صراع مذهبي، ولا مؤسسات مدنية أو عسكرية طائفية يمكن اختراقها وتوجيهها، بقدر ما أن هناك انقساما بشأن الرواية الإخوانية والأخرى المناهضة لها
ولا يوجد في مصر صراع مذهبي، ولا مؤسسات مدنية أو عسكرية طائفية يمكن اختراقها وتوجيهها، وليس هناك انقسام شعبي ولا نخبوي بشأن داعش قبولا أو رفضا، بقدر ما أن هناك انقساما بشأن الرواية الإخوانية والأخرى المناهضة لها.
الحاصل أن شعبية تنظيم داعش متدنية جدا داخل مصر، منذ جريمة ذبح الأقباط في ليبيا، بالإضافة إلى فشل ولاية سيناء في إحراز أيّ تقدم، وعجزها عن احتلال بضعة كيلومترات في شمال سيناء لبضع ساعات، بالرّغم من الدعم اللوجستي والعسكري الهائل الذي حظي به التنظيم من جهات مختلفة طوال السنوات الماضية، كما أن الحاجة تضاعفت لهذا المسار بعد هزائم داعش في سوريا والعراق.
هذه الرؤية تدفع لمعاودة تقليب تفاصيل الأخبار من جديد، والنظر في وضع تفسيرات جديدة مغايرة للقراءة الظاهرية لها، إذ لا بد وأن هناك سبباً مقنعاً ودافعاً قوياً لاغتيال وتصفية الرموز المتشددة داخل “جبهة النصرة-فتح الشام” في هذا التوقيت، وعلى رأسهم أبو محمد العدناني وأمير إدلب أبو عمر سراقب.
كانت هناك، في المشهد المصري، ضربات نوعية غير مسبوقة، كبّدت ولاية سيناء خسائر فادحة على مستوى حصد أهم قيادات التنظيم وتدمير جانب كبير من تسليحه وعتاده، بما يوحي بحدوث اختراق أو تعاون ما، لتنفيذ تلك العمليات النوعية، ضمن أسرار لم تتكشّف كلها بعد، عن مرحلة محاولة تجفيف الجهاد العالمي والتوجه نحو المحلية وفرض التنازلات والشراكة والتعاون بين القاعدة والإخوان.
 (العرب اللندنية)

قيادي إخواني: مؤتمر الجماعة بماليزيا "خيانة"

قيادي إخواني: مؤتمر
اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى قيادات تنظيم إخوان ماليزيا، والتنظيم الدولى للإخوان، بمخالفة منهج حسن البنا، ومحاولة استقطاب شباب التنظيم بعيدًا عن إخوان مصر، وأكد أنه بمطالعة بعض محتوى مؤتمر رابطة الشباب المسلم الذى أقيم فى ماليزيا -تحت عنوان مكافحة العنف والتطرف- طبقا لما جاء على صفحة المؤتمر على فيس بوك، لا يمكن وصفه بأقل من "جريمة" و"خيانة" من أكبر منظميه إلى أصغر الحاضرين.
وأضاف القيادى الإخوانى فى رسالة له عبر صفحته على "فيس بوك"، موجهًا رسالته لقواعد الإخوان داخل مصر: "أنا هاسيبك أنت تدور عليه، وأنا واثق أن الفطرة السليمة والفهم الواضح هايكفوك كلامى أنا وغيرى عن ضرورة المفاصلة مع هؤلاء العلمانيين الذين يختطفون التنظيم".
وأعتبر "دويدار" أن هذه الخطوة هى محاولة لخطف التنظيم الدولى وخاصة الشباب فى اتجاه السمع والطاعة لأجل تنفيذ أغراض معينة لصالح جبهة إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان.
جدير بالذكر أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية عقد مساء اليوم مؤتمرا دوليا بماليزيا تحت عنوان "الشباب فى مواجهة التطرف" بمشاركة قيادات إخوانية من جميع دول العالم.
 (البوابة نيوز)

شيخ الأزهر: الإرهاب بكل أسمائه ولافتاته لا يعرف الإسلام

شيخ الأزهر: الإرهاب
أكد فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الإرهاب الذي تتعرض له العديد من بلدان العالم، بكل أسمائه وألقابه ولافتاته، لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام، وأن البحث عن أصول هذا الإرهاب في القرآن وشريعته تضليل للناس، وانحراف عن منهج الاستدلال المنطقي الصحيح.
وقال الطيب «أولى بهؤلاء المضلِّلين الذين ينشرون هذا الإفك، أن يبحثوا عن أسباب الإرهاب في السياسات المتسلطة التي تكيل بألف مكيال ومكيال، وفي الأطماع الدولية والإقليمية، وفي مصانع السلاح وأسواق التسليح، وقبل كل شيء نسيان الله تعالى، والتنكر له، والسخرية من أنبيائه وكتبه ورسله».
وأكد، في كلمة له خلال لقاء دعا إليه مجلس الكنائس العالمي بمعهد المسكوني بسويسرا، أهمية هذا اللقاء لكونه يضم نخبة مختارة من قادة الأديان السماوية الكبرى وعلمائها، ليلتقوا في قلب أوروبا، وفي جنيف الهادئة الوادعة، ليحملوا مسؤولياتهم أمام ضمائرهم وأمام الله تعالى، في الإسهام في بعث الأمل في قلوب الملايين من الخائفين والمذعورين والمشرَّدين، وإعادة البسمة إلى البؤساء واليتامى والأرامل، مِمَّن شاءت لهم أقدارهم أن يدفعوا ثمن حروب فُرِضَت عليهم فرضاً، وليس لهم فيها ناقة ولا جمل.
وشدد على أن العالَم لم يكن في عصر ما من العصور بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات لتخفيف عذاباته وويلاته مثل ما هو عليه اليوم. وحذر من خطورة ما تشير إليه الإحصاءات الدولية التي تكشف عن الإنفاق المرعب لإنتاج السلاح والتكسبِ ببيعه، وإشعال الحروب بين الشعوب الجائعة لضخ الأموال في اقتصادات أنظمة عالمية كبرى لا تشعر بوخز الضمير، وهي تقتات على دماء القتلى وأشلائهم، وعلى صراخ الأطفال وعويل النساء. كما حذر من خطورة السياسات الجائرة التي تعبث بمصائر الفقراء والبؤساء، وتعمل على تفكيك مجتمعاتها، وتصادر إرادة شعوبها واختياراتها، وتراهن على حاضرها ومستقبلها، بفلسفات ونظريات مُعلَنة ومكشوفة، من أمثال صراع الحضارات ونهاية التاريخ والفوضى الخلَّاقة.
 (الاتحاد الإماراتية)

هشام النجار: الحركات الإرهابية ذراع عسكرية لتحالف دعم الشرعية

هشام النجار: الحركات
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيمات الإرهابية التي خرجت من رحم الإخوان عقب ثورة 30 يونيو والخلايا الصغيرة هي نتاج اعتصام رابعة، لأنها لا تقتصر على الإخوان فحسب، إنما يدخل فيها ما يسمى بـ"السلفية الجهادية وحازمون" وحركات ما يُعرف بالمقاومة الشعبية مثل "حسم والعقاب الثوري والقنص الشرعي وضنك"، وغيرها من الحركات الإرهابية.
وأكد "النجار" في تصريح لـ«فيتو» أن هذه الحركات تعتنق الفكر ما بين سلفية جهادية وتكفير وفكر قطبي، وأسماءها سرية ولا تُعرف غير أسماء التنظيمات فقط من خلال العمليات التي تقوم بها وبياناتها، وهي جميعها بالمستوى نفسه من الخطورة، لأنها تنظيم متشابك مقسم لخلايا صغيرة بعناوين مختلفة لتشتيت الأمن. 
 (فيتو)

قيادى إخوانى منشق: أمريكا تسعى لابتزاز السعودية عبر قانون جاستا

قيادى إخوانى منشق:
وصف طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، قانون جاستا الأمريكى الذى يقاضى السعودية فى أحداث 11 سبتمبر، محاولة لابتزاز نظام الحكم فى السعودية، وهى محاولة أمريكية لاخضاع السعودية للمشروع الأمريكى فى المنطقة، بعدما ظهرت على السطح بوادر خلافات فى الرؤية بين الأمريكيين والسعوديين فى كثير من الملفات السياسية التى تخص منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح القيادى المنشق عن الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن  السعوديين يشعرون بالغضب الشديد من التقارب الإيرانى الغربى، وخاصة التقارب الإيرانى الأمريكى، ويعتقدون أن هذا التقارب يأتى على حساب السعودية، متوقعا توتر العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة مستقبلا، معللا ذلك لدعم المملكة لمصر فى الفترة الماضية.
 (اليوم السابع)

التاريخ الأسود للحركات الإخوانية المسلحة «تقرير»

التاريخ الأسود للحركات
التاريخ المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية يمتد منذ بداية تأسيسها وجهاز التنظيم السري "العسكري" هو نظام عسكري أسسته الجماعة في عام 1940، والذي كان يقوده صالح عشماوى، وكيل الجماعة آنذاك.
وعلى طول التاريخ انتعش ذلك التنظيم أحيانا وخفت تواجده أحيانا أخرى، إلا أن الفكرة استمرت رغم مرورها بالعديد من التحولات الفكرية داخل الجماعة ذاتها، وبعد فترات من السكون والجمود ظهرت الإخوان وتنظيمها السري إبان ثورة 25 يناير ومن ثم بدأت الجماعة تستدعيها وقت الحاجة وصولًا إلى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالإخوان من على سدة الحكم، لتكون بمثابة إشارة البدء لأعضاء تنظيمها السري لتكوين مجموعات مسلحة وحركات معارضة لدولة 30 يونيو بالسلاح. 
نشرت حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يوم الجمعة، صور استهدافها منزل وموكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز في حى الياسمين بالتجمع الأول، وإعلانها مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد.
ونشرت الحركة الإرهابية صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصد تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية.
وقالت الحركة، إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة، موجهة تهديداتها للقضاة والإعلاميين، كما نشرت صورة للسيارة التي تم تفخيخها قبل تفجيرها.
تعددت تلك الحركات وغاصت في دمويتها ومن بينها حركات ظهرت وسرعان ما اختفت مرة أخرى سواء نجحت قوات الأمن بالقبض عليهم أو تفكك تلك المجموعات وهروب أعضائها إلى الخارج، ولعل أبرز تلك الحركات: "حازمون، العقاب الثوري، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، ولع، إعدام، بلطجية ضد الانقلاب، مجهولون"، مع اختلاف مسمياتهم إلا أن جميعهم اشتركوا في سعيهم لإشاعة الفوضى والمعارضة المسلحة وتكدير السلم العام. 
حازمون
تعود تسمية الحركة بـ"حازمون" نسبة إلى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، والتي تأسست بدورها قبيل أحداث محمد محمود، واستغلها الشيخ حازم في حصار مقر المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي، والتي فيما بعد أصبحت لبنة لكافة الحركات المسلحة في مصر وذلك عقب إلقاء القبض على أبو إسماعيل. 
العقاب الثوري 
تأسست حركة العقاب الثوري في أعقب ثورة 30 يونيو، وكعدة تلك الحركات ركزت نشاطاتها على مواجهة رجال الشرطة واغتيالهم بكافة الطرق الممكنة، حيث نجحت في اغتيال العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، فضلا عن اغتيال خالد شوقي علام أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطني.
وفي تسجيلات خاصة بحركة العقاب الثورى أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الأحداث الإجرامية التي وقعت حيث زعمت أن عملياتها أسفرت عن 157 قتيل و52 جريحًا من رجال الشرطة والجيش، وتدمير 162 آلية ما بين مدرعات وسيارات شرطة وسيارات حكومية وسيارات خاصة.
مولوتوف
حركة ''مولوتوف'' وهي حركة ظهرت حصيصا لمطاردة رجال الشرطة وملاحقتهم، حيث وضعت إرشادات حول كيفية استخدامهم زجاجات المولوتوف في إحراق سيارات الشرطة.
وتبنت الحركة بشكل واضح عبر صفحتها على ''فيس بوك'' إحراق 6 سيارات شرطة بحلوان و20 سيارة بمحافظة المنيا، وإحراق سيارة النقيب محمود الجميل ضابط شرطة بمدينة دمياط الجديدة، وإحراق عدد من السيارات المملوكة للظباط داخل مدينة ظباط سيدي بشر بالإسكندرية نتيجة للهجوم عليها بالمولوتوف.
المقاومة الشعبية
أما حركة المقاومة الشعبية تبنت صيغة أخرى في عملياتها التخريبية إذ اهتمت بإشعال النار في محطات الكهرباء والمياه وشركات المحمول، بالإضافة إلى عملها على محاولة اصطياد بعض أفراد الشرطة.
وأعلنت "المقاومة الشعبية"، مسؤوليتها عن عدد من العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية منها، تفجير عبوة ناسفة بقسم الطالبية، كما قامت باغتيال أحد رجال الشرطة.
حركة إعدام
نشأت تلك الحركة المسلحة في الذكرى الثالثة للثورة 25 يناير 2014، وتهتم باصطياد ما أسمتهم البلطجية، وضباط الشرطة وحرق سياراتهم.
وتبنت الحركة عبر صفحتها على فيس بوك، إحراق سيارة اللواء محمود الدرملى أحد ضباط الشرطة بمدينة 6 أكتوبر أمام منزله، وإحراق مدرعة للجيش في السويس، كما تبنت إحراق سيارة الظابط محمد صابر أحد ضباط الشرطة بمحافظة أسيوط، بالإضافة لخطف ثلاث عناصر من ظباط الأمن المركزي يوم السادس من فبراير الجاري.
حركة مجهولون
هي إحدى المجموعات التابعة للجان العمليات النوعية التي أسستها جماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتها، لتنفيذ شر الفوضى في البلاد واستخدام السلاح في التغيير، ويعملوا على تنفيذ العمليات الإرهابية والتكليفات الواردة إليهم من القيادات الهاربة خارج البلاد. 
كتائب حلوان 
وكسابقاتها ظهرت تلك الحركة بالتحديد في أغسطس 2014، من خلال بثها لمقطع فيديو تعلن فيه «المقاومة المسلحة» ضد الجيش والشرطة، وعملت على مهاجمة قوات الأمن في تلك الفترة إلا أن وزارة الداخلية أعلنت تمكنها من إلقاء القبض على كافة أعضائها وتحويلهم إلى النيابة تمهيدا لوضعهم خلف الأسوار. 
(فيتو)

شارك