أفغانستان.. معارك عنيفة للسيطرة على قندوز / تركيا توقف 12800 شرطي عن العمل للاشتباه بصلاتهم بغولن / القوات الليبية تعلن مقتل 80 «داعشياً» وصحفي غربي في سرت
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 12:15 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4/ 10/ 2016
أفغانستان.. معارك عنيفة للسيطرة على قندوز
أفادت الشرطة الأفغانية الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الأفغاني ومقاتلي حركة طالبان دارت ليلة أمس خلفت قتلى وجرحى.
وقال مسئول بالشرطة الأفغانية إن "جيوبا لمقاتلي حركة طالبان صمدت أثناء الليل ضد قوات الحكومة الأفغانية في مدينة قندوز بشمال البلاد بعد يوم من اجتياح المتشددين لوسط المدينة"..."تلقينا تعزيزات ودعما جويا أثناء الليل، وقتل ما يزيد على 25 من الأعداء حتى الآن واستعدنا عددا من المناطق ونلتزم بتطهير المدينة".
وأضاف المصدر أن 3 عناصر من قوات الأمن الحكومية قتلوا وأصيب 8 آخرون في الاشتباكات الأخيرة.
من جهته أعلن مصدر في حركة طالبان أن الحركة تمكنت من السيطرة على كامل مدينة قندوز الأفغانية باستثناء المطار، إثر هجوم كبير شنته من أربع جهات على المدينة الواقعة شمال أفغانستان.
وتسلل مقاتلو حركة طالبان صباح الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول وسيطروا على مناطق بوسط قندوز كبرى مدن شمال أفغانستان، التي كانوا قد سيطروا عليها العام الماضي عليها لفترة قصيرة.
ويرى محللون أن هجوم قندوز الأخير فضلا عن سيطرة طالبان على مناطق في هلمند وارزكان، تزيد في قوة المتمردين وتضعف الحكومة التي فقدت السيطرة على أكثر من ثلثي البلاد ما يدل على تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.
"البوابة"
تركيا توقف 12800 شرطي عن العمل للاشتباه بصلاتهم بغولن
قالت الشرطة التركية في بيان اليوم الثلاثاء: إن السلطات أوقفت 12801 ضابط شرطة عن العمل للاشتباه في صلاتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز.
وقال البيان إن من بين هؤلاء 2523 من قادة الشرطة. وفي حملة أعقبت محاولة الانقلاب طردت تركيا بالفعل أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف شخص من الموظفين والمدرسين والقضاة وممثلي الادعاء وآخرين.
"الغد الأردنية"
القوات الليبية تعلن مقتل 80 «داعشياً» وصحفي غربي في سرت
السراج يشيد بموقف الجزائر والبلديات ترفض العسكرة وإيطاليا تنقذ 5600 مهاجر
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أن المعارك التي خاضتها مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت الأحد أدت إلى مقتل 80 متطرفاً من التنظيم المحاصر في حي واحد في المدينة الساحلية، وقتل أيضا مصور صحفي هولندي في الاشتباكات، وصدت القوات محاولة لنصب كمين في جبهة السواوة.
وقالت في بيان أمس الاثنين «أحصى قادة ميدانيون ما لا يقل عن 55 جثة للدواعش لقوا حتفهم خلال محاولة بائسة لمباغتة الخطوط الخلفية، إضافة إلى نحو 25 جثة» عثر عليها بين المنازل.
وأكدت القوات الحكومية التي قتل ثمانية من عناصرها وأصيب 57 في معارك الأحد أنها نجحت في غنم عدد من الآليات والأسلحة والذخائر.
وقال رضا عيسى وهو متحدث باسم القوات الليبية إن الإرهابيين الذين نصبوا كميناً شرقي سرت جاءوا على ما يبدو من الصحراء في أحدث علامة على تهديد مستمر يمثله المتشددون فيما وراء خطوط القتال.
وقال عيسى إن القتال اندلع عندما نصب عناصر التنظيم الإرهابي كميناً للقوات الليبية، وأضاف أن القوات أحبطت الكمين.
ويواجه عناصر القوات الحكومية أثناء تقدمهم في سرت سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وعشرات العبوات الناسفة المزروعة على الطرق وبين المنازل ، إضافة إلى نيران قناصة متمركزين في الأبنية.
واعترف أحد أسرى التنظيم الإرهابي وهو ليبي من درنة، أن ما تبقى من مقاتلي التنظيم في سرت، هم 180 عنصراً فقط، بينهم 22 من مبتوري الأطراف أوكلت لهم مهمة قيادة سيارات مفخخة والقيام بهجمات انتحارية.
ونقل عن الأسير تأكيد وجود 37 جريحاً من التنظيم، وأربعة أطباء هنود وطبيبين إسبانيين وطبيبين مصريين وطبيب ليبي وآخر تونسي في صفوف التنظيم.
ونظّم عدد من الحقوقيين والنشطاء بطبرق، امس، تظاهرة بميدان الشهداء وسط المدينة للمطالبة بتغيير المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، معتبرين أنه تدخل في شؤون البلاد الداخلية «بما فيه الكفاية».
والأحد، قتل صحفي هولندي أثناء تغطيته المعارك في سرت بعدما أصيب برصاصة قناص في التنظيم الإرهابي.
وجيرون اورليمانز هو أول غربي وثاني صحفي يقتل أثناء تغطية المعارك في سرت حيث لقي الصحفي الليبي عبد القادر فسوك حميدة مصرعه في يوليو/تموز. واعترف وزير الخارجية في حكومة الوفاق، محمد طاهر سيالة، أن عملية البنيان المرصوص لطرد التنظيم الإرهابي من مناطق استولى عليها في البلاد، تطلبت تضحيات جسيمة.
وكشف سيالة، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل امس في العاصمة الجزائرية، عن حصيلة خسائر عملية البنيان المرصوص حتى الآن، حيث أعلن عن «سقوط 500 شهيد و1500 جريح»، واصفاً ذلك بالتضحيات الجسيمة.
وقال سيالة إن «البنيان المرصوص عملية ليبية... بأمر من المجلس الرئاسي. العملية تقدمت كثيراً فبعد أن كانت تجري على مساحة 200 كلم مربع انحسرت الآن وأصبحت تتمركز في مبنى واحد أو مبنيين».
"الخليج الإماراتية"
قبائل صنعاء تصفع المخلوع وتتمسك بالشرعية
علي عبد الله صالح
جددت كبرى القبائل اليمنية التي تقطن منطقة الحزام الأمني في صنعاء رفضها التعامل مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، وأكدت تمسكها بالانحياز إلى جانب الشرعية التي تمثلها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالعهد الذي قطعته لقيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية، بعدم رفد الميليشيات بأي من أبنائها المقاتلين.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، إن الانقلابيين لجؤوا إلى استخدام بعض الموالين لهم بهدف التأثير على القبائل الكبرى، وإقناعها بإرسال أبنائها للقتال معهم، إلا أن تلك المحاولات منيت بفشل ذريع، إذ رفض مشايخ القبائل تقديم أي نوع من الدعم لهم.
التمسك بالعهود
نقل المركز تصريحا للقيادي القبلي عثمان الجبر قوله، إن صالح طلب من بعض المشايخ الموالين له بمحافظة صنعاء التنسيق مع أعضاء في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي، وممارسة ضغوط على قبائل الحزام الأمني، لحثها على إرسال مزيد من المقاتلين، لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها طرفا الانقلاب في كثير من جبهات القتال، لا سيما في نهم وتعز والشريط الحدودي المشترك مع السعودية. إلا أن قبائل خولان الطيال وبني ضبيان، والتي تعد من أقوى قبائل المنطقة، أعلنت عدم موافقتها على الطلب، وزادت بأنها لن تسمح حتى بمرور ميليشيات الانقلابيين عبر أراضيها، وأن موقفها من دعم الشرعية نهائي ولا تراجع عنه.
انقلاب المواقف
كانت معظم قبائل محافظة صنعاء أعلنت مقاطعتها الميليشيات، وتوقفت عن دعمها، وأرغمت أبناءها الذين كانوا يشاركون ضمن قوات الحوثي على العودة الفورية، وهو ما دفع الجماعة المتمردة إلى إرسال مندوبين عنها محملين بكميات كبيرة من الأموال، في محاولة لشراء ذمم مشايخ القبائل، إلا أن تلك الخطوة لم تنجح، فحاولت استخدام أسلوب التهديد، وهو ما أثار غضب مشايخ القبائل الذين طالبوا المندوبين بسحب تهديداتهم، وإلا فإنها لن تكون مسؤولة عن تأمين حياتهم أو سلامتهم، كما طالبتهم بمغادرة مناطقها فورا. ومنذ عودة نائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، إلى اليمن، في يونيو الماضي، واستقراره في مأرب، تغير موقف معظم القبائل التي كانت توالي المتمردين، إذ توقفت عن ذلك، وأعلنت انحيازها للشرعية. وقال مراقبون، إن النفوذ الكبير الذي يتمتع به الأحمر سيكون له دور حاسم في قلب موازين معركة استعادة صنعاء، لمصلحة القوات الموالية للشرعية، وهو ما حدث بالفعل، إذ حققت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني تقدما كبيرا في جبهات نهم وصرواح، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
"الوطن السعودية"
أميركا تقتل أبرز وجوه «القاعدة» في سورية
أفيد أمس بأن قيادياً مصرياً كبيراً في «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) قُتل في غارة أميركية في سورية. وفي حين اكتفت واشنطن بالقول إنها استهدفت قيادياً كبيراً في «القاعدة» وتتحقق من نتائج ضربتها، قال معارضون إن القتيل هو أحمد سلامة مبروك («أبو الفرج المصري»)، أحد أبرز الشخصيات غير السورية في «فتح الشام». وهذه الضربة الأميركية الأولى لهذا التنظيم الذي كان إلى فترة قريبة جداً الفرع الرسمي لـ «القاعدة» في سورية، علماً أن «أبو الفرج» ظهر في شريط الفيديو الذي أعلن فيه زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني فك ارتباطه بـ «القاعدة» وتغيير اسمها إلى «فتح الشام». ويأتي قتله في وقت تتعرض الولايات المتحدة لانتقادات من روسيا لترددها في ضرب «النصرة»،
واعلنت الولايات المتحدة أمس إنها ستوقف المحادثات مع روسيا في مسعى لاقرار هدنة في سورية واتهمت موسكو بـ»عدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان ليل أمس أن «الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في القنوات الثنائية مع روسيا التي فتحت للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية. وهذا قرار لم يتخذ بخفة».
وتزامن قتل قيادي «فتح الشام» مع استمرار القوات النظامية السورية في محاولة تحقيق تقدم نحو الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، بعد يوم من عرضها «خروجاً آمناً» لمسلحي الفصائل إذا ما وافقوا على إخلاء كبرى مدن شمال البلاد. وفيما وردت معلومات عن سيطرة «نارية» للقوات الحكومية وميليشيات متحالفة معها على دوار الجندول عند الأطراف الشمالية لحلب، شهدت مدينة حماة تفجيرين انتحاريين أوقعا قتلى وجرحى، بالتزامن مع بدء الجيش النظامي هجوماً معاكساً محاولاً تحقيق أول تقدم له في ريف حماة الشمالي بعد أسابيع من النكسات التي أفقدته السيطرة على عشرات البلدات والقرى التي سقطت في أيدي فصائل عدة أبرزها «جند الأقصى». لكن هجوم الجيش النظامي سرعان ما توقف، إذ اضطر إلى التراجع من مواقع سيطر عليها صباحاً، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
"الحياة اللندنية"
بغداد: مقتل 11 شخصًا في تفجيرين استهدفا موكبين للشيعة
قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية: إن انتحاريين هاجما موكبين للشيعة في العاصمة بغداد أمس الاثنين مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 40.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين اللذين استهدفا المواكب الشيعية لإحياء مراسم مقتل الإمام الحسين.
وذكرت المصادر أن انتحاريا فجر سترته الناسفة وسط موكب للشيعة في منطقة العامل بجنوب بغداد فقتل ستة وأصاب 25 آخرين.
وأضافت أن هجومًا آخـر استهدف موكبًا في منطقة المشتل بشرق المدينة مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18.
"الأيام البحرينية"
الإعدام شنقاً مرتين لزعيم تنظيم إرهابي في تونس
أصدر القضاء التونسي، أمس، حكماً غيابياً بالإعدام شنقاً مرتين والسجن لمدة 36 عاماً في حق سيف الله بن حسين المكنى بإسم «ابي عياض التونسي» زعيم تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور، وبالإعدام شنقاً والسجن لمدة 36 عاما في حق 31 إرهابياً من بينهم جزائريون في مقدمتهم لقمان أبو صخر زعيم ما يسمى بكتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، الذي سبق للسلطات التونسية أن أعلنت مقتله أواخر مارس 2015.
كما قضت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس حضورياً بالسجن لمدة 10 سنوات، وبالسجن 3 سنوات في حق متهم آخر، بعد ثبوت تورطهم في الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو بمدينة القصرين في مايو 2014 ما تسبب في مقتل أربعة من حراسه، فيما برأت المحكمة 7 متهمين.
لجنة تسييرية
سياسياً، أعلن أمس عن تشكيل لجنة تسييرية لحزب حركة نداء تونس الحاكم الذي يمر بأزمة عاصفة بسبب الخلافات بين أجنحته المتصارعة.
وقال القيادي في الحزب منصف السلامي إنه تمّ عقد اجتماع الأحد في صفاقس، ضم ما يقارب الـ150 إطاراً ندائياً من مؤسّسي الحزب، وممثلين عن جهات في صفاقس وقابس ومدنين وتطاوي، تم على اثره الاتفاق على تشكيل لجنة تسييريّة منبثقة عن الهيئة السياسية للحزب، وذلك في انتظار انعقاد المؤتمر الانتخابي القادم.
"البيان الإماراتية"
الفراغ الأمني غرب الأنبار يُنذر بعودة "داعش" لاحتلالها من بوّابة الرطبة
مقتل 5 من عناصر التنظيم في الرمادي ورفع العلم العراقي في أبوعساف
رفعت قوة أمنية صباح اليوم الثلاثاء، العلم العراقي فوق مبنى منطقة أبوعساف في محافظة الأنبار، في وقت يهدّد عدم ضبط أمن المنطقة الصحراوية في جنوب غرب الانبار، التي انطلق منها "داعش" لاحتلال الرمادي عام 2015، بالعودة مرة أخرى إلى المحافظة.
وذكر بيان مقتضب لخلية الاعلام الحربي تلقى "العرب اليوم" نسخه منه أن " قوة أمنية تمكنت من رفع العلم العراقي فوق مبنى منطقة ابو عساف في محافظة الانبار". وكانت الفرقة العاشرة التابعة لوزارة الدفاع تمكنت، اليوم الثلاثاء، من تدمير عجلتين ودراجتين ناريتين لـ"داعش" شمال الرمادي في الانبار. وافاد بيان لوزارة الدفاع، ان" الفرقة العاشرة ضمن قاطع عمليات الأنبار تمكنت اليوم، من تدمير عجلتين مسلحتين ودراجتين ناريتين وقتل خمسة من عصابات "داعش" في قرية البو علي الجاسم شمالي الرمادي في الانبار"
وينتقد مسؤولون أمنيون، في الانبار، عدم إنشاء "قوة خاصة" بأسلحة متطورة لحماية قضاء الرطبة، الذي تعرض لـ4 هجمات كبيرة شنها تنظيم "داعش"، في غضون شهر واحد.
ووصلت، أحيرًا، قوات من الجيش إلى الرطبة قادمة من الفلوجة، بهدف مسك الارض وتأمين المنطقة الصحراوية. في هذه الاثناء، تقترب القوات المشتركة، التي تخوض معارك ضد "داعش" للانتهاء من تحرير "جزر الانبار"، والالتقاء في شمال جزيرة الرمادي، بعد أقل من اسبوعين على بدء المعارك. وحررت القوات المشتركة جزيرتين من اصل 4 جزر تقع في غرب الانبار، قرب البغدادي وهيت. ولم يتبق امام الجيش سوى شريط بمسافة تقدر بنحو 30 كم لإكمال تحرير مناطق شمال الانبار.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 20 أيلول/سبتمبر الماضي، عن انطلاق عمليات تحرير قضاء الشرقاط وجزيرتي الرمادي وهيت. وتمكّنت القوات المشتركة بعد 72 من انطلاق العمليات من تحرير الجانب الايمن من قضاء الشرقاط، الذي يمثل نحو 70% من مساحة المدينة. بالمقابل تقترب عملية تحرير جزيرتي الرمادي وهيت من دخول أسبوعها الثاني، لكنها تسير ببطء قياسا بالعمليات التي جرت في شمال صلاح الدين والشرقاط.
لكنّ غسان العثاوي، القيادي في حشد عشائر الأنبار، أكد أن "العمليات تتم على وفق ما خطط له"، مشيرا إلى أن "الجزر الممتدة من شمال الرمادي حتى قضاء حديثة هي مناطق شاسعة وتضم قرى كثيرة"، وقال العيثاوي، الذي يتواجد في جزيرة الرمادي، أن "قوات عمليات الانبار والفرقة العاشرة في الجيش العراقي تمكنت من السيطرة على منطقة البو عساف، وبدأت تتقدم نحو البو علي جاسم في جزيرة الرمادي".
وأكد القيادي العشائري "مقتل 13 عنصر من تنظيم "داعش" في المعارك الاخيرة، وهروب اعداد اخرى إلى شمال الجزيرة". ولفت إلى أن "القوات البرية وطيران الجيش والتحالف عالجوا عددا من السيارات المفخخة ومفارز التنظيم التي كانت تضم انتحاريين اثناء التقدم في الجزيرة". وبعد تحرير منطقتي البو ذياب، والبو عساف، فإن امام القوات المشتركة شريط بمساحة 30 كم يمتد إلى منطقتي "الطرابشة" و"حي البكر" القريبتين من قضاء هيت، لإعلان جزيرة الخالدية خالية من "داعش".
في غضون ذلك، حررت القوات المشتركة، في المحور الغربي للانبار، بقيادة عمليات الجزيرة والبادية، جزيرتي الدولاب والبغدادي. وتخطط القوتان للالتقاء في شمال حي البكر، بعد اكمال تحرير ما تبقى من جزيرتي حديثة وهيت. لكن العيثاوي، وهو المتحدث باسم عشائر الانبار، يؤكد أن الامر سيأخذ بعض الوقت، عازيا ذلك إلى أن "الجزر تعتبر مناطق كبيرة ووعرة، وان المسلحين يلجأون للاختفاء داخل البساتين الكثيفة لا سيما الهاربين من المناطق المحررة".
وتعتبر السيطرة على جزيرة هيت امراً مهما لحماية أمن القضاء لمنع استهدافه بالهاونات التي تنطلق من الجزيرة. ولايتوقع أن تتكرر المفآجات في ما تبقى من جزر الانبار، كالذي حدث في جزيرة الخالدية في آب الماضي. وشهدت معارك جزيرة الخالدية مقتل نحو 1000 مسلح، وعثرت القوات المحررة على دبابات واسلحة ثقيلة، فضلا عن شبكة أنفاق واسعة يتخذها المسلحون كمراكز للادارة والسيطرة.
وخلافاً للتقدم الحاصل في شمال الرمادي، إلا أن راجع العيساوي، رئيس اللجنة الامنية في الانبار يحذر من "خطورة عودة "داعش" إلى المناطق المحررة اذا استمر عدم ضبط امن الرطبة التي تصل مناطقها الصحراوية إلى الحدود مع ثلاث دول عربية". وشن "داعش" 4 هجمات كبيرة على قضاء الرطبة في غضون شهر واحد. وشهدت الرطبة، خلال شهر ايلول الماضي، 3 هجمات عنيفة نفذ بـ3 عجلات مفخخة.
وصدّ اللواء 18 في الجيش العراقي، بعد يومين من الحادث الاخير، هجوما آخر لتنظيم "داعش". كما قام التنظيم خلال احدى تلك الهجمات بقطع المياه عن الرطبة، بعد أن فجر مشروع مياه في القضاء. وينتقد العيساوي ارسال قوات من الفرقة الاولى، التي كانت متواجدة في الفلوجة، لغرض تأمين قضاء الرطبة.
ويجدّد المسؤول الأمني مطالبته "بإنشاء قوة خاصة من الجيش وأبناء المنطقة، مدربة ومجهزة باسلحة متطورة، لحماية الرطبة". وكانت طلائع الفرقة الأولى للجيش قد وصلت إلى الرطبة لمسك المدينة، وحمايتها بالاشتراك مع القوات الأمنية الأخرى. كما وصل فوجان من الشرطة الاتحادية، في ايلول الماضي، إلى منفذ الوليد الحدودي التابع لقضاء الرطبة، لتعزيز القطعات القتالية.
"العرب اليوم"
الجيش العراقي يعلن شن 20 ألف ضربة جوية على "داعش" بالموصل
كشفت قيادة القوة الجوية العراقية، عن تنفيذها أكثر من 20 ألف طلعة مختلفة على مدينة الموصل، منذ سقوطها بيد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في يونيو 2014.
وقال بيان لقيادة القوة الجوية إنه "استناداً على معلومات من مركز العمليات الجوي بلغت عدد طلعات القوة الجوية العراقية من يوم سقوط الموصل إلى نهاية الشهر الماضي 20 ألفاً، و969 طلعة جوية".
وأوضحت أن هذه الطلعات تشمل عمليات قصف واستطلاع، ونقل وإلقاء منشورات وكذلك مساعدات.
"الشرق القطرية"
"بن كيران" يتغيب عن مناظرة قادة الأحزاب المغربية المنافسة
عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية
القيادي الإسلامي يظهر في التجمعات الخطابية بحثا عن المساندة الجماعية، ومناظرة قادة الأحزاب المغربية تطغى عليها التصريحات العامة
تفاجأ المراقبون بغياب عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية، أمين عام حزب العدالة والتنمية، عن المناظرة التلفزيونية التي كان من المقرر أن يشارك فيها إلى جانب رؤساء وقيادات في بقية الأحزاب المغربية.
ولم يخف بن كيران أن غيابه كان متعمدا حسبما صرح به لأحد المواقع الإخبارية، مبررا عدم الحضور إلى المناظرة التي نظمتها قناة خاصة بأن “هناك من لا أريد رؤيته حتى تنتهي الانتخابات”، في إشارة إلى إلياس العماري أمين عام حزب الأصالة والمعارضة الذي عرف بتصريحاته القوية ضد بن كيران وحزبه.
وقال محللون مغاربة إن أمين عام حزب العدالة والتنمية يتجنب حوارا جماعيا قد يبدو فيه ضعيفا أو مربكا وعاجزا عن الإقناع، وأنه يميل إلى إلقاء كلمته أمام تجمع لمواطنين يكتفون بالاستماع والتصفيق.
واعتبر خالد شيات أستاذ العلاقات الدولية بجامعة وجدة لـ”العرب”، “أن جلوس بن كيران مع من يعتبرهم خصوما سياسيين في الحملة الانتخابية سيقوض أساس بناء حملته القائم على الخصام الشخصي، وليس السياسي أو الفكري”.
ويرى عبدالإله السطي، باحث في السوسيولوجيا السياسية بجامعة الرباط في تصريح لـ”العرب”، أن غياب رئيس الحكومة عن المناظرة كان تكتيكيا، لترفعه المسبق عن المواجهة مع باقي الأحزاب السياسية. وهو تكتيك تواصلي يعتمده بن كيران، يقوم على أن إقناع المواطن يحتاج إلى التوجه إليه مباشرة وذلك عبر الجموع حتى يتسنى له التعبير بكل أريحية أمام الناخبين.
وفي اليوم الذي أذيعت فيه المناظرة هاجم بن كيران في مهرجان خطابي من مدينة تارودانت جنوب المغرب خصمه أمين عام الأصالة والمعاصرة، متسائلا “هل الناس سيتبعون من كان يدافع ويريد تعميم القنب الهندي ويهاجم إذاعة محمد السادس والتنكر لإسلامية الدولة”.
وقال مراقبون إن تكثيف الهجوم على العماري خطة من بن كيران لاستدرار عطف الكتلة المتعاطفة والمترددة معا، حيث لم يتوان في الاستعانة مرة ثانية بالبكاء كعامل إضافي لإعطاء الحملة بعدا دراماتيكيا.
وأشار السطي إلى أن طريقة استعراض المتناظرين لأفكارهم، تبتعد عن الطابع الغالب الذي تعرفه المناظرات، حيث شاهدنا أن الأمناء العامين للأحزاب الخمسة الحاضرين يقدمون عروضا لبرامجهم دون الحس التناظري الذي يجعلنا نحن المتلقين نرجح هذا الطرف أو ذاك من خلال القدرة على المحاججة وتقديم البدائل المقنعة، وأن مرد ذلك يعود إلى انعدام تقليد المناظرة كإحدى آليات الدعاية الانتخابية في المغرب.
واتفق الأمناء العامون للأحزاب المشاركة في المناظرة على أن الفساد آفة تجب محاربتها. وأكد العماري أن حكومة بن كيران حاربت الفساد بالكلام وليس بالإجراءات القانونية.
وشدد حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال المعارض، على أن حزبه أول من طالب بمحاربة الفساد بسن قانون من أين لك هذا، موجها سهام نقده إلى بن كيران الذي رفع شعار محاربة الفساد، لكنه انتصر للفساد والمفسدين أثناء توليه رئاسة الحكومة.
وأكد أمين عام الأصالة والمعاصرة أن الحكومة لم تستغل الظروف الدولية والمحلية المواتية، قائلا إن برميل البترول وصل إلى أدنى مستويات بيعه، إضافة إلى أربع سنوات من حكمها كانت الأمطار كافية لإنعاش القطاع الزراعي بالإضافة إلى الهبات المالية التي وصلت قيمتها إلى 5 مليارات دولار.
وخلص السطي إلى أن الخطاب العام للقيادات الحزبية المغربية طغى على تقديم خطط وبرامج واقعية لتجاوز الأزمات التي تتخبط فيها مختلف الوزارات، وهو ما يستدعي بدائل حقيقية قادرة على المرافعة والمواجهة وإقناع الناخب المتلقي.
"العرب اللندنية"