حركة إخوانية تحرّض أنصارها على تنفيذ هجمات ضد الشرطة / "البوابة نيوز" تنشر قائمة المصريين المقاتلين في "داعش" و"القاعدة" / «الداخلية» تكشف تفاصيل مقتل «قائد الجناح المسلح للإخوان» ومساعده بالبساتين
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:05 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 5/ 10/ 2016
حركة إخوانية تحرّض أنصارها على تنفيذ هجمات ضد الشرطة
حرّضت حركة إخوانية تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة"، أنصارها لرفع درجة التأهب ضد الدولة المصرية في الأيام المقبلة لتنفيذ هجمات ضد قوات الشرطة.
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء: "إننا نعتبر مقتل الدكتور محمد كمال رسالة قوية من النظام المصري لكل المجاهدين"، مضيفة: "إننا نوجه كل جنودنا في هذا الظرف الدقيق لرفع درجة الاستنفار والتأهب، كما نوجه نداءً لأبناء جماعة الإخوان أن قائدكم قد ألزمكم الحجة جميعًا أمام الله فلم يبق عذرًا لقاعد، فهلموا معنا إلى ساحات الجهاد".
"البوابة"
«الداخلية» تكشف تفاصيل مقتل «قائد الجناح المسلح للإخوان» ومساعده بالبساتين
أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل مقتل القيادى الإخوانى محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، قائد الجناح المسلح للجماعة، ومساعده، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، مساء أمس الأول، بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة. وقالت الوزارة، فى بيان رسمى لها، إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطنى ذكرت أنه تم اتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم الإرهابى من إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين محافظة القاهرة مقراً لاختبائهم والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح فى المرحلة الراهنة.
وأضاف البيان: «تم تكثيف الجهود على مدار الأيام الماضية توصلاً لوكر اختبائهم، وأسفر ذلك عن تحديده وهو عبارة عن شقة سكنية كائنة بالعقار رقم ٤١٤٧ بالدور الثالث منطقة المعراج علوى، بدائرة قسم شرطة البساتين بمحافظة القاهرة، حيث تم استهدافه مساء أمس الأول، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من الداخل ما دفع القوات للتعامل مع مصدر الرصاص».
وتابع بيان الوزارة أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع الإخوانى محمد محمد محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، من مواليد ٢ مارس ١٩٥٥، ويعمل طبيبا بشريا، ومقيم بتقسيم الزهراء بدائرة قسم شرطة ثانى أسيوط، ومصرع الإخوانى ياسر شحاتة على رجب، ٤٧ سنة، مدرس، مقيم بقرية الوليدية، بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، وهوأحد أبرز الكوادر المؤثرة بالتنظيم، وعلى ارتباط وطيد بالقيادى محمد محمد محمد كمال، وكان يضطلع بتأمينة وحراسته ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة للبدء فى تنفيذها.
وقالت التحقيقات الأولية إن القيادى الإخوانى محمد كمال من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، وسبق أن تقلد العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة به، وآخرها منصب عضو مكتب الإرشاد العام، ثم تولى عام ٢٠١٣ مسؤولية الإدارة العليا للتنظيم، ويعد حالياً المسؤول الأول عن كياناته المسلحة.
وأضافت أنه مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابى ولجانه النوعية بالبلاد، والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التى اضطلعت عناصره بها خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، وعدد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال المفتى السابق الدكتور على جمعة.
وتابعت التحقيقات أن عضو مكتب الإرشاد محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين رقمى (٥٢/٢٠١٥ جنايات عسكرية شمال القاهرة)، والذى أدين فيها بتشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، والقضية ١٠٤/٨١/٢٠١٦ جنايات عسكرية أسيوط والتى أدين فيها بتفجير عبوة خلف قسم ثانى أسيوط، كما أنه مطلوب ضبطه فى العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية (تفجيرات- اغتيالات)، ومن أبرزها القضية رقم ٣١٤/٢٠١٦ حصر أمن دولة عليا «اغتيال النائب العام»، والقضية رقم ٤٢٣/ ٢٠١٥ حصر أمن دولة عليا «استشهاد العقيد وائل طاحون».
وقالت إن من بين القضايا الأخرى القضية رقم ٤٣١/٢٠١٥ حصر أمن دولة عليا، تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش، والقضية رقم ٨٧٠/٢٠١٥ حصر أمن دولة عليا المقيدة برقم ٢٤/٢٠١٦ جنايات عسكرية طنطا، تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة. وتابعت وزارة الداخلية فى بيانها أنه تم العثور على بندقية آليه عيار ٧.٦٢×٣٩، وطبنجة عيار ٩ ملليمتر، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم الإرهابى ونشاط القياديين فى مجال العمل المسلح، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.
وهددت جماعة الإخوان بالتصعيد ضد الدولة وأجهزة الأمن رداً على مقتل محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، وياسر شحاتة، مساعده، ووصفت العملية بالتصفية الجسدية، وشددت على قيام ما سمته «ثورة شعبية قريباً». واعتبرت الجماعة ما حدث لقياديها ومرافقه عملية اغتيال، واصفة إياها بـ«الجريمة» التى لن تفت فى عضد الجماعة ولن ترهبها. ودعت السلطات إلى ترقب ثورة شعبية قادمة، قائلة: «ترقبوا ثورة شعب باتت قريبة بعد أن انكشفت أمامه حقيقتكم، وتبينت له جرائمكم».
"المصري اليوم"
جدل الاحتفال بالعام الهجرى يتجدد.. الحوينى يهاجم "الصوفية" ويصفهم بأهل الضلال
أبو إسحاق الحويني
أعادت الصفحة الرسمية للداعية الإسلامي أبو إسحاق الحويني، نشر هجومه على الطرق الصوفية حول الاحتفال ببداية العام الهجرى الجديد، واشتعلت معركة مع الصوفية ، الذين رفضوا هذا الهجوم، واعتبروه أن محاولة لتشويه الصوفية ورموزها، والتقليل من شأنهم.
ونشرت الصفحة الرسمية للشيخ أبو اسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، تصريحات للشيخ يشن فيه هجوما عنيفا على الصوفية تحت عنوان "الرد على شبهات زعيم الطرق الصوفية"، متهما إياهم بالضلال.
وقال الشيخ الحوينى الشبهة الأولى حديث زعيم الصوفية حول أن سلوك سبيل الأدب راجح على امتثال أمر الله، وهذا الأمر كفيل بنقل جماهير كبيرة من العوام".
وتابع الحوينى :"قد تجد أهل الباطل والضلال عندهم جميع الإمكانات التي ينشرون بها ضلالهم، وتجد أهل الحق ضعافاً لا يملكون شيئاً، ومع ذلك يصل الحق إلى الناس ولا يصل الباطل بالرغم من الإمكانات؛ لأن قوة الحق في كونه حقاً، (بل نقذف) كأن الحق قذيفة.
واستطرد :"يقول الصوفى: (سلوك سبيل الأدب راجح على امتثال أمر الله)، متابعا :" الإسلام تكاليف، وأهل الزيغ والضلال لا يقدرون على تكاليف الإسلام، فيريد أن يفعل ما يمليه عليه هواه فيثبت هذه القاعدة- يقول: وعلى مقتضى القاعدة كذا، نحن لم نسلم لك القاعدة أولاً، بل هدمناها، فلا تناقشني في الفرع فإن الأصل أعوج".
فى المقابل انتقد الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطرق الشبراوية موقف الشيخ أبو اسحاق الحوينى، مشيرا إلى أن الصوفية هم النكتة البيضاء فى القلب بينما السلفيين هم النكتة السوداء فى القلب.
وقال شيخ الطرق الشبراوية فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الصوفية تتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يهمها فى الحق لومة لائم ولكن هؤلاء – فى اشارة الى السلفيين – هم لسان حال داعش ويهدمون الاوطان مقابل حفنة من الدولارات.
وتابع الشيخ عبد الخالق الشبراوى :"لقد انتقدوا احتفالاتنا بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لو نظرنا أن صحابة الرسول قد استقبلوا النبى فى المدينة باحتفال وموكب قالوا فيه طلع فجر علينا من ثنيات الوداع"
"اليوم السابع"
دفن جثتي القيادي الإخواني محمد كمال وحارسه في أسيوط وسط تواجد أمني مكثف
القيادى الإخوانى البارز، وعضو مكتب إرشاد الإخوان، محمد كمال
شهدت شوارع وميادين أسيوط، صباح اليوم الأربعاء، تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والأمن الوطني، على خلفية مقتل القيادي الإخواني محمد كمال وحارسه ياسر بشر.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات لـ«الشروق»، إنه تم دفن جثتي عضوي الإخوان بمقابر الأسرة في منطقة عرب المدابغ بمدينة أسيوط منتصف ليلة أمس الثلاثاء، بحضورعدد بسيط من ذوي المتوفين وسط تواجد أمني مكثف.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استهداف عدد من منازل أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المفرج عنهم، في إطار خطة الأمن لمتابعة عناصرالتنظيم وأعوانهم.
من جانبه، قال اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، إن المحافظة هادئة ولا توجد بها أي تأثيرات سلبية على خلفية مقتل قيادي الإخوان في تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع الشرطة.
وأضاف قليعي، أن التعزيزات الأمنية متواجدة بالشارع الأسيوطي لتأمين المنشآت والميادين والمداخل، مشددًا على أن أي أحداث عنف أو تخريب سوف تقابل بحزم وحسم.
"الشروق"
خطة حركة «6 أبريل» لإعادة سيناريو الفوضى فى مصر..الحركة تدعو للتظاهر ومواجهة الشرطة بالتزامن مع دعوات الإخوان
بكره الليالى تعود».. تلك الجملة التى كشفت نوايا حركة 6 أبريل، «الجبهة الديمقراطية» وفضحت مخططها لعودة الفوضى إلى البلاد مرة أخري، فقد قامت الحركة بنشر صورة للمواجهات السابقة بين المتظاهرين وقوات الشرطة فى 25 يناير، وكتبت الجملة المتقدمة على إحدى صفحاتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»،
وذلك ضمن مسلسل التحريض لنزول المواطنين فى مظاهرات ، وإعادة سيناريو الفوضى والتخريب فى الشارع المصري، بهدف إحياء مخطط إسقاط الدولة الذى سعت الحركة إلى تنفيذه خلال ثورة 2011، واعترف قادتها بتدريبهم وسفرهم الى صربيا وأمريكا وتركيا وعدة دول أخرى لإحداث التغيير على حد زعمهم.
حركة 6 أبريل والإخوان
دعونا نبحث فيما تسعى حركة 6 أبريل لتنفيذه خلال الأيام القادمة، من واقع منشوراتها عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب تصريحاتها فهى قالت بالحرف الواحد «مهم إنك تحشد الناس بأسباب منطقية مش تحشدهم وخلاص علشان ما نكررش أخطاء سابقة»، لذلك دأبت الحركة خلال الفترة الأخيرة على استغلال الأحداث على الساحة الداخلية لإثارة الرأى العام وحث المواطنين على النزول إلى الشوارع فى مظاهرات ضد الدولة، وهو ما يتزامن مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية لنزول المواطنين فى مظاهرات جديدة فيما اسمته بـ «ثورة الغلابة»، وهو نفس الوتر الذى تلعب عليه الحركة، باستغلالها الأحداث، والنفخ فى النار مثلما فعلت فى حادث مركب الهجرة غير الشرعية الذى غرق قبالة سواحل مدينة رشيد الأسبوع الماضي، وراحت تحرض ضد الدولة، كما استغلت التظاهرة التى نظمها العشرات من المحامين أمام دار القضاء العالي، لرفض قانون القيمة المضافة، وأدعت أن المحامين بدأوا بما تسعى هى لتحقيقه.
وراحت الحركة تتطاول على القوات المسلحة وقياداتها، وهددت بأنها عائدة مرة أخرى لمواجهة قوات الشرطة تحت عنوان «راجعين « فى منشور لها على «فيس بوك».لم يكن تحريض حركة 6 أبريل للمواطنين بالتظاهر ضد الدولة، بالتزامن مع دعوات جماعة الإخوان من قبيل الصدفة، فالحركة والإخوان وجهان لعملة واحدة على الرغم مما تتظاهر به الحركة بأنها ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته، فقد سبق وإن قامت حركة 6 أبريل بنشر بيان جماعة الإخوان الإرهابية على صفحتها الرسمية، والذى دعت فيه الجماعة للتظاهر فى شهر أبريل الماضى ضد اتفاقية تيران وصنافير، كما أكد مسئولو الحركة أنهم ليسوا فى عداء مع الإخوان، معتبرين الجماعة الإرهابية مثل أى كيان أو حزب سياسى موجود على الساحة، وأنهم ضد البيان التاريخى فى يوم 3 يوليو 2013، تنفيذاً لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا فى ثورة 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان، كما أكد مسئولو الحركة أنهم وقفوا ضد تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، كما أنها أصدرت بيانا سابقا قالت فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية ومحبيهم ومؤيديهم جزء من الشعب، ولا يمكن إبادتهم أو عمل محرقة لهم، على حد زعمها.
"الأهرام"
"البوابة نيوز" تنشر قائمة المصريين المقاتلين في "داعش" و"القاعدة"
أعداد كبيرة من الجهادين المصريين سافروا لسوريا أثناء وجود الرئيس المعزول محمد مرسي، تحت مسمى الجهاد في سوريا، الذي دعمه هو وجماعته بشكل صريح ومعلن، إضافة لأعداد أخرى سافرت إلى هناك عبر بوابة تركيا بعد ثورة ٣٠ يونيو، وجميعهم تفرقوا بين التنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة على الأراضى السورية، والأغلبية كانت ما بين تنظيم داعش وجبهة النصرة.. «البوابة» تفتح ملف المصريين المنضمين للتنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا.
أحمد حسن أبو الخير
يأتى أحمد على رأس المصريين المنضمين لها في سوريا، وهو نائب عام زعيم التنظيم أيمن الظواهرى، والمسئول عن فرع التنظيم في سوريا، والذي أشرف بنفسه على فك الارتباط الذي تم في شهر يوليو الماضى بين جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، حيث كان هو المفوض من الظواهرى لتولى هذا الملف بالكامل وهو بنفسه من ظهر في التسجيل الصوتى الذي تم الإعلان فيه بشكل رسمى عن إنهاء العلاقة بين النصرة والقاعدة، وتحول الجبهة إلى «جبهة فتح الشام» تحت رئاسة أبومحمد الجولانى الذي تخلى هو الآخر عن بيعته للظواهرى، والاسم الحقيقى له هو عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، ولقبه الشائع وسط الفصائل المسلحة هو «إبراهيم سياسة» نظرا لتحليلاته السياسية العميقة التي كثيرًا ما تتحقق.
ولد أبوالخير بالشرقية، وانضم للفصائل المسلحة، وأصبح الذراع اليمنى لأيمن الظواهرى، وشارك معه في تشكيل تنظيم الجهاد المصرى في بداية التسعينيات، وكان عضوًا ومسئولًا عن العمل الخارجى فيما يعرف باسم «المجلس التأسيسى للمجاهدين المصريين» والذي انضم لما يعرف باسم «الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبيين» عام ١٩٩٨، حوكم في مصر عام ١٩٩٨ عسكريًا في القضية المشهورة باسم «العائدون من ألبانيا» ضمن ١٠٧ قياديين على رأسهم الظواهرى، وثروت شحاتة المسئول العسكري لـ«الجهاد»، وصدر في حقه حكم غيابى بالإعدام.
تدرج في المناصب القيادية في «القاعدة» بدعم من رفيق دربه الظواهرى، ثم تولى مسئولية القاعدة في السودان عام ١٩٩٣ وكان مسئولًا عن التجنيد وتسفير الشباب لساحات القتال، وبعد انتهاء مهامه في السودان سافر مع أستاذه ومؤسس القاعدة أسامة بن لادن لأفغانستان، وعينه بن لادن مسئولًا عن العمل الخارجى، إلا أنه لم يمكث كثيرًا في أفغانستان، فانطلق نحو إيران ليكون أحد قيادات التنظيم، وتعرف هناك على مجموعة من قيادات القاعدة الكبار وأصبحوا من أصدقائه المقربين، وأبرز تلك القيادات سيف العدل، الضابط المصرى والقائد العسكري للتنظيم، وسعد بن لادن، وسليمان أبوغيث، متحدث التنظيم السابق والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في تركيا منذ عام ٢٠١٣.
أبوسليمان المصري
من أبرز المصريين الذين انضموا لتنظيم القاعدة الإرهابى في سوريا، وتدرج في المناصب حتى أصبح أميرًا للتنظيم في حلب، اسمه الحقيقى محمود محمد مغاورى، وكان أحد المشاركين في ثورة ٢٥ يناير، وانضم بعدها لحركة «حازمون» التابعة للقطب السلفى حازم صلاح أبوإسماعيل في فرعها بالزقازيق، حيث ولد هناك وحصل على ليسانس علم الاجتماع من كلية الآداب بجامعتها، حكم عليه بـ«٦» أحكام إعدام في مصر في قضايا مختلفة تتعلق بتشكيل خلايا إرهابية مسلحة، وتم قتله في ريف حلب الجنوبى مع مجموعة من الجنود أثناء قتاله لقوات من الجيش السورى.
شعيب المصري
من الجهاديين المصريين الذين انضموا للقاعدة في سوريا أيضا شعيب المصرى الذي كان قاضيًا شرعيًا بتنظيم داعش الإرهابى قبل انضمامه إلى النصرة التي انضم لها بعد خلافات شرعية كبرى مع داعش، وشغل منصب القاضى الشرعى للجبهة في حلب.
معلومات قليلة جدًا تم تداولها حول شعيب المصرى الذي قتل في يناير عام ٢٠١٥ من خلال تصفية جسدية قام بها تنظيم داعش الإرهابى له إثر الخلافات الشرعية الكبرى بينه وبين التنظيم، ويعتبر شعيب المصرى هو أهم منشق عن تنظيم داعش الإرهابى وأخطرهم على الإطلاق على التنظيم الإرهابى، حيث كان أول من نشر شهادته الكاملة دون خوف حول التنظيم الإرهابى وفضح ممارساته الإجرامية التي لا تمت للإسلام بصلة والتي كان منها التعذيب داخل السجون الموجودة تحت الأرض، وعمليات القبض العشوائية التي يقوم بها التنظيم ضد أي شخص تثار الشكوك حوله، ومن ثم إجباره على الاعتراف بأشياء لم يرتكبها ومن ثم يتم قتله دون أي سبب يذكر.
أبو أيوب المصري
ومن القادة المصريين لتنظيم القاعدة في سوريا الذين لا يزالون على قيد الحياة حتى الآن، القيادى الجهادى شريف هزاع والمعروف باسم «أبوأيوب المصرى» الذي يعتبر من أهم شرعيى جبهة فتح الشام الحاليين وجبهة النصرة في السابق.
ويعتبر شريف من أهم رجال السلفية الجهادية في مصر، واعتقل لفترات طويلة جدا في سجون الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بتهمة الانتماء لتنظيمات إرهابية مسلحة ورغبته في تشكيل خلايا له في مصر.
وأثيرت شائعة كبرى حول أبوأيوب المصرى عام ٢٠٠٦، حيث ذكرت أمريكا أنه تم اختياره نائبا لأبومصعب الزرقاوى، زعيم ومؤسس تنظيم داعش الإرهابى، إلا أنه وقتها كان داخل سجن طرة المصرى منذ ٧ سنوات ولم يسافر للعراق قط، ليتبين بعد ذلك أنه لم يكن المقصود وقت الإعلان الأمريكى بل أبوحمزة المهاجر، أحد أهم مؤسسى داعش في العراق الذي يحمل لقب أبوأيوب المصرى أيضًا والذي يعتبر رفيق درب أبومصعب الزرقاوى.
أبو المغيرة المصري
لم يكن كل المصريين الذين انضموا للقاعدة من قادة الجهاد السابقين بل انضم إليها عدد كبير من الشباب العاديين ليصبحوا جنودًا في هذا التنظيم الإرهابى، ولعل أبرزهم أبوالمغيرة المصرى وهو فنان مصرى شارك في أحد الإعلانات الشهيرة في شهر رمضان عام ٢٠١٢ إلا أنه سرعان ما تحول فكريًا عبر معرفته بأحد رجال جبهة النصرة ليتحول بعدها لإرهابى وسافر إلى سوريا للقتال هناك في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي حتى قتل في أغسطس عام ٢٠١٥ إثر غارة جوية استهدفته.
رفاعي طه
أما أشهر المصريين على الإطلاق الذين قتلوا في سوريا ضمن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة فكان الشيخ رفاعى طه، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس مجلس شورتها السابق، الذي سافر إلى سوريا في ظروف غامضة ودون سابق إنذار للصلح بين الفصائل الإسلامية المسلحة هناك وتوحيدهم حتى قتل في إبريل الماضى إثر غارة أمريكية استهدفت سيارته.
رفاعى كان أحد أهم المشاركين في تأسيس الجناح العسكري المسلح للجماعة الإسلامية الذي قاد الإرهاب في مصر في الثمانينيات والتسعينيات.
كما شارك في تأسيس القاعدة مع أيمن الظواهرى، وهرب طه من مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو، وسافر إلى تركيا مع قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين، إلا أنه في أيامه الأخيرة سافر إلى سوريا وأصبح أحد أهم رجال الظواهرى للصلح بين الفصائل المسلحة وتوحيد رايتهم.
أبوالعلا عبدربه
لم يكن رفاعى طه القيادى بالجماعة الإسلامية الوحيد الذي انضم إلى تنظيم القاعدة بل انضم أيضًا من الجماعة الإسلامية قاتل الكاتب الكبير فرج فودة، أبوالعلا عبدربه، وتولى أحد التشكيلات المسلحة لجبهة النصرة، ولا يزال متواجدًا بها حتى الآن، ليس هذا فحسب بل تولى عبدربه تجنيد عدد كبير من المصريين للانضمام لفرع القاعدة في سوريا، ورفض الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى إلا أنه دافع عن الكثير من أفعاله الإجرامية التي ارتكبها.
خطاب المصري
ومن أهم عناصر ما تعرف باسم جبهة فتح الشام الآن التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا عناصر جماعة جيش محمد، التي أعلنت مؤخرًا بيعتها للجبهة وبالتحديد قبل فك ارتباطها مع القاعدة بشهور قليلة، والمفاجأة أن معظم قادة هذه الجماعة من المصريين وأبرزهم من يعرف باسم «خطاب المصرى» وهو أحد أقوى المقاتلين في سوريا والذي شارك في معارك عديدة جدًا ضد تنظيم داعش الإرهابى تارة وضد الجيش السورى تارة أخرى، ويتولى «خطاب» منصب عضو مجلس شورى تلك الجماعة وأحد أهم صانعى القرار فيها.
أبوحفص المصري
القيادى المصرى الثانى في تلك الجماعة هو «أبوحفص المصرى»، ويتولى منصب العسكري العام، أي المسئول عن قيادة جيش هذه الجماعة، الذي وصل تعداده عام ٢٠١٤ إلى «٥٠» ألف مقاتل وسط زيادة مستمرة، وكان أبوحفص من ضمن أعضاء تنظيم داعش الإرهابى الذين انشقوا عن التنظيم وانضموا إلى جيش محمد.
أما المصريون في داعش بسوريا، فيكفى أن التنظيم تأسس هناك على أيدى أربعة قضاة شرعيين كانوا جميعًا من مصر، وهم حلمى هاشم عبدالرحمن المعروف بـ«شاكر نعم الله»، أبوالحارث المصرى، أبوشعيب الذي ترك التنظيم فيما بعد، أبومسلم المصرى قاضى قضاة التنظيم، فضلًا عن جهادى مصرى آخر يحمل نفس الاسم كان قاضيًا للتنظيم في مدينة حلب السورية قبل مقتله.
ويُضاف إلى هؤلاء القيادى الجهادى عبدالمنعم عزالدين، المكنى بـ«أبى حمزة المهاجر» أو «أبى أيوب المصرى»، الذي كان عضوًا بجماعة الجهاد الإسلامى في مصر ثم تنظيم القاعدة، ثم كان من المنشقين لتدشين داعش بعد قدومه من أفغانستان، وعيّنه أبوعمر البغدادى، أول الخلفاء المزعومين للتنظيم، وزيرًا لدفاع التنظيم بمجرد انطلاقه في العراق لثقته به، وقتلا معًا في غارة أمريكية على العراق.
وسعى التنظيم إلى تجنيد الشباب المصرى، من خلال دعوتهم للسفر إلى معاقله عبر إصداراته الدعائية المختلفة، وعبر التجنيد المباشر أيضًا حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على ثمانية متشددين في محافظة بورسعيد، في أكتوبر ٢٠١٤، بتهمة تجنيد الشباب للالتحاق بصفوف داعش في سوريا.
لم ينل المصريون في داعش سوريا نفس الأهمية التي نالها نظراؤهم المصريين الذين انضموا إلى القاعدة في سوريا، حيث إن معظمهم من الجنود العاديين أو قيادات الصف الثانى بعيدًا عن مراكز القيادة التي يسيطر عليها السوريون، لأنهم أدرى الناس بالأوضاع في سوريا كونهم من البلد نفسه، وهى إستراتيجية يتبعها تنظيم داعش الإرهابى في كل المناطق التي يتواجد بها، فهو يقوم بإعطاء المناصب القيادية لأبناء البلد نفسه.
لعل من أشهر الشباب المصريين المنتمين إلى تنظيم داعش، إسلام يكن، الذي أطلق على نفسه كنية «أبوسلمة بن يكن»، والذي التحق بصفوف التنظيم في سوريا بعد تركه الدراسة بالمرحلة الثانوية في إحدى مدارس اللغات، واعتاد نشر صوره ممسكًا بالسلاح على حسابه بموقع تويتر، واختلفت الأقاويل حول مقتله الذي أكده البعض في مدينة عين العرب الكردية في حلب، فيما أكد البعض الآخر أنه قُتل في سيناء في مواجهات مع قوات الأمن أثناء هجوم للتنظيم.
ويأتى من بعده الشاب عبدالمجيد عبدالبارى، الذي نشأ وتعلم بلندن واحترف غناء الراب، ثم سافر بشكل مفاجئ إلى سوريا للانضمام لداعش، وكذلك أبوبكر المصرى، أمير التنظيم في مدينة جرابلس بحلب، والذي عزله التنظيم من منصبه بعد تهديده رجلًا مسنًا بسلاح ناري، مما دفع الرجل إلى تقبيل يديه وقدميه ليتركه حيًا، واعتبر التنظيم ذلك من سوء المعاملة.
أعداد المصريين المقاتلين ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابى في سوريا متضاربة ففى حين كشفت محطة الـ«سكاى نيوز عربية» أنها حصلت على وثائق خاصة بالتنظيم في ٢٠١٥ تفيد بأن هناك ٣٦٠ عنصرًا مصريًا يقاتلون ضمن داعش في سوريا، نشر موقع «زمان الوصل» السورى المعارض وثائق ببيانات أعضاء التنظيم، تضمنت أسماء «١٠١» مصرى، قادمين من شتى المحافظات المصرية.
"البوابة"