"نتنياهو" يكشف سرًا يتعلق بـ"داعش" على حدود مصر وإسرائيل.... لماذا لن يسيطر عزت على الإخوان رغم اختفاء غريمه «كمال»؟.. إخلاء محطة قطارات بروكسل

الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 06:07 م
طباعة نتنياهو يكشف سرًا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء  اليوم الأربعاء الموافق 5/ 10/ 2016

لماذا لن يسيطر عزت على الإخوان رغم اختفاء غريمه «كمال»؟

لماذا لن يسيطر عزت
بالورقة والقلم والعقل والمنطق، لن يؤدى الاختفاء الجسدى لقيادى الإخوان المقتول خلال محاولة الشرطة القبض عليه، محمد كمال، لتثبيت دعائم السلطة لفريق نائب المرشد والقائم بأعماله، الدكتور محمود عزت، فى قيادة التنظيم.
وعلى مدار العامين المنصرمين، تصاعدت حدة الخلاف بين جناح عزت ونظيره الذى كان يخضع لسلطة محمد كمال، حول كيفية قيادة التنظيم فى تلك المرحلة، وموقع الأخير من فكرة وأسلوب التعاطى مع الدولة، سواء انطلاقًا من أرضية الرغبة فى التصالح معها كما كان يتبنى الفريق الأول، أو بتأجيج الصراع معها، كما كان يريد الثانىويُنسب لمحمد كمال رفعه شعارات العنف المسلح ضد الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، وضد كل من أيد إسقاط دولة الإخوان وبارك فض تجمع رابعة العدوية بالقوة، من إعلام ومؤسسات مدنية ومنظمات أعمال وساسة وأحزاب وغيرهاكما تشير دلائل عدة إلى أن كمال كان الأب الروحى لفكرة اللجان النوعية الإخوانية، التى انخرطت ولا تزال فى عنف مرير مع الدولة والمجتمع.فيما كان كمال يمثل رأس الحربة فى صراع السلطة فى التنظيم ضد جناح عزت، حيث كان يقود ما كان يعرف بالإدارة العليا للجماعة، والتى سبقت وأن خرجت رسيمًا على الطاعة والولاء لمكتب الإرشاد القديم، ودعت إلى خلع كل قيادته فى الصف الأول والثانى، وإعادة انتخاب كوادرهما من جديد لتمكين الشباب الفاعل على الأرض المنخرط فيما كان يسميه بـ"الثورة المسلحة ضد النظام الحالى".على هذا النحو، تتصاعد معركة محمومة فى التنظيم حاليًا، يرتد صداها فى مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالكوادر أو المتعاطفين، تتحدث عن عملية وشاية قام بها عزت ضد كمال، سهلت على الأمن اصطياد الأخير، بما يسمح لفريق القائم بالأعمال بالانفراد بالسلطة والقرار فى الجماعة دون منازع.الأمر وصل إلى أبعد من ذلك، ولأول مرة ربما فى تاريخ الجماعة، حينما امتزجت دعاوى عدد من أنصار كمال بالثأر من السلطة، إلى الثأر من عزت ورجاله أيضًا، على أساس ما يشاع من خيانتهم للقيادى المقتول فى كل الأحوال صارت المحصلة النهائية تنذر بمزيد من القلاقل فى طريق هيمنة عزت المطلقة على التنظيم لا العكس.فى السابق كان يحسب صراع عزت مع كمال باعتباره خصومة فكرية وفى آليات العمل، ومن ثم فيمكن استيعابها تحت سقف التنظيم. أما اليوم فقد صار لزامًا على القائم بأعمال المرشد أولًا، ووفق قناعة القواعد، أن يثأر لكمال أولًا قبل أى يفعل ما بداله فى إرث الأخير المناوئ داخل التنظيم.عدم نعى فريق عزت لكمال، وكذا عدم التوعد من جانب الأول بالرد على مقتله حتى الآن، يثير غضب شرائح عدة فى صفوف التنظيم، على الأقل مما بدا أن القائم بالأعمال لم يخف سعادته من رحيل واختفاء غريمه ولو بيد الدولة، التى يفترض أن الإخوان يعادونها حاليًا.المعضلة الحقيقية لعزت حاليًا، أنه بمقتل كمال، تحول نهجه وسيرته بين صفوف اللجان النوعية التى لا تزال تنشط من حين إلى آخر على الأرض بعمليات إرهابية ضد رموز الدولة، وكان آخرها المحاولتين الفاشلتين لاغتيال النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز، ومن قبله مفتى الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة، إلى دستور عمل ليس فقط تجاه السلطة، ولكن تجاه قادة التنظيم من العواجيز وتيارهم التقليدى المحافظ أنصار كمال يرون فى مقتله سببًا وجيهًا لتحوله إلى أيقونة، يبرر لهم المزيد من التصعيد ضد الدولة، وكذا الإصرار على مواصلة الخروج على بيعة الجماعة القديمة، بزعامة عزت فى الوقت الراهن، والتى لا تزال تحافظ على احتمال مد جسور التواصل مع الدولة والمصالحة معها، بحثًا عن حلول تنقذ التنظيم من التفتت، والقيادات من السجن والإعدامات.لن يهنأ على هذا النحو عزت وفريقه بأى هدوء تنظيمى بعد مقتل كمال، على أساس شعور جمعى يتصاعد فى نفوس كثيرين من صغار السن، بأن مكتب الإرشاد القديم، لم يغضب للنهاية الصعبة للرجل، عملًا بمبدأ انتهازى يتعلق بالخلاص من صوت مناوئ كان ثائرًا وبعنف ضدهم.الأقرب للمنطق، أن تعيش الجماعة هزة تنظيمية عنيفة قد تستمر لسنوات، جراء تعمق الخلاف الداخلى، ودخوله نفق التخوين واحتمالات الوشاية.صحيح أن سقوط بعض القادة، يزيد من تلاحم التنظيم الهش، حول مفاهيم المظلومية وتحويل القادة إلى قديسين، على طريق حسن البنا وسيد قطب، إلا أن الأمر فى المقابل ينطوى على دلالة شديدة الخطورة تتعلق بوصول درجة غليان الصراع الداخل على السلطة فى الإخوان إلى درجات غير مسبوقة، سيصعب معها الحديث عن احتمالات رأب الصدع ودعوات التوحد ونبذ الفرقة.
مبتدا

إخلاء محطة قطارات بروكسل ومكتب المدعي العام إثر تهديدات أمنية

إخلاء محطة قطارات
قال مسئول تشغيل شبكة السكك الحديد البلجيكية، اليوم الأربعاء، إن المسئولين في بروكسل أخلوا محطة قطار "جار دي نور" بعد أن تلقوا بلاغات تفيد بوجود قنبلة.
وقال المتحدث باسم المحطة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الشرطة تلقت رسالة تفيد بوجود تهديدات بانفجار قنبلة، لذا تم إخلاء المحطة تماما، كما تم إيقاف حركة القطارات. 
ونقلت جريدة "ليبر بلجيك" عن الشرطة قولها إن تهديدا منفصلا بوجود قنبلة أدى إلى إخلاء مكتب المدعي العام.
البوابة نيوز 

أسرار منفذى حادث النائب العام المساعد فى يد "الخفراء"..

أسرار منفذى حادث
كشف مصدر أمنى، أن الأجهزة الأمنية استمعت لأقوال نحو 200 شخص فى واقعة محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد رئيس قطاع التفتيش القضائى، بالقرب من منزله بالتجمع الأول فى القاهرة الجديدة، من خلال سيارة مفخخة.وأعدت الأجهزة الأمنية قوائم بأسماء الخفراء وحراس العقارات فى محيط مكان الحادث، حيث استدعت الأجهزة الأمنية الخفراء واستمعت إلى أقوالهم، وتم سؤالهم عما إذا كانوا شاهدوا أشخاصا غرباء بالمنطقة قبل الحادث، وأدلى الخفراء بمعلومات وروايات حول السيارات والأشخاص الغرباء الذين شاهدوهم قبل الحادث.وأوضح المصدر أنه تم توقيف عدداً من المشتبه بهم واستجوابهم، إلا أنه لم يتم التوصل لهوية الجناة حتى الآن.ويعمل فريقا أمنيا على أعلى مستوى من ضباط الأمن الوطنى، بإشراف اللواء محمد شعراوى مساعد الوزير للأمن الوطنى، والأمن العام بإشراف اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية، والحماية المدنية بإشراف اللواء مجدى الشلقانى مساعد وزير الداخلية، والمرور بإشراف اللواء عادل زكى مساعد وزير الداخلية، عن طريق جمع المعلومات وإعادة تحليلها فى محاولات مستمرة للوصول إلى هوية الجناةكما تم استجواب عدداً كبيرا من المتهمين المقبوض عليهم فى وقائع مماثلة، خاصة المتورطين فى حادث اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، وبعض الوقائع الأخرى، ومازال السيناريو الأقرب للجهات الأمنية هو تكليف الكوادر الإخوانية بالخارج لعناصر شابة تحمل اسم حركة "حسم" للقيام بالعملية الإرهابية وتنفيذها.وتحاول الأجهزة الأمنية فك الشفرات السرية بين الكوادر الإرهابية الهاربة بالخارج والعناصر الإخوانية بالداخل، لكشف التكليفات التى تصدر للشباب لتنفيذ أعمال إرهابية بالبلاد، تستهدف الشخصيات العامة والرموز الوطنية.وعززت الأجهزة الأمنية من حراستها حول الشخصيات العامة لتفادى تكرار الحادث، وتم تعزيز الأجهزة التقنية برفقة مواكب الشخصيات العامة وزيادة أجهزة الكشف عن المواد المتفجرة والتشويش عليها، لإبطال مفعول أية قنابل أو سيارات مفخخة لاحقاً، وزيادة أعداد الكلاب البوليسية، للكشف عن مزيد من الأعمال الإرهابية التى يتوقع أن تقوم بها الجماعات الإرهابية لاحقاً.
اليوم السابع 

الجيش الأمريكي يقدم دعمًا جويًا للقوات الأفغانية خلال معاركها مع «طالبان»

الجيش الأمريكي يقدم
قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان ، البريجادير جنرال تشارلز كليفلاند، الأربعاء، إن القوات الأمريكية قدمت دعمًا جويًا للقوات الأفغانية خلال الاشتباكات الدائرة مع عناصر حركة «طالبان » لتأمين العديد من المناطق في إقليم «قندوز» الشمالي.وقال "كليفلاند"- حسبما ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية- إن الاشتباكات بين الجانبين متقطعة، وذلك دون الإشارة إلى سقوط ضحايا في صفوف الطرفين.كان قائد الشرطة في إقليم «قندوز» الجنرال محمد قاسم جنقلباق قد أعلن منذ ساعات أن حركة «طالبان» شنت هجمات جديدة استهدفت خلالها القوات الأفغانية في مناطق جنوب وشرق الإقليم.يشار إلى أن عناصر حركة «طالبان» قد دخلت، الإثنين، إقليم «قندوز» وتمكنت من السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية ونقاط التفتيش التابعة للشرطة، إلا أن قوات حلف (ناتو) وقوات الشرطة المحلية تمكنت من استعادة السيطرة على كل المناطق من قبضة المسلحين.
المصري اليوم 

«القرضاوي» يؤم صلاة الغائب على الإخواني «محمد كمال» في تركيا

«القرضاوي» يؤم صلاة
يؤدي، اليوم الأربعاء، المكتب التنفيذي للإخوان بتركيا صلاة الغائب على القيادي الإخواني محمد كمال، ويؤم المصلين الدكتور يوسف القرضاوي.ويشارك في الصلاة مدحت الحداد مسئول الإخوان في تركيا، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وأحمد عبد الرحمن مسئول مكتب الإخوان بالخارج، وعدد من أعضاء التنظيم بتركيا.يذكر أن «محمد كمال» لقي مصرعه، أول أمس، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في أثناء القبض عليه بالبساتين؛ لاتهامه بتأسيس اللجان النوعية والاشتراك في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
فيتو 

محافظ نينوى السابق: معركة الموصل قد تقسم العراق

محافظ نينوى السابق:
قال أثيل النجيفي، محافظ نينوى السابق الذي أعد قوة للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل، إن تلك المعركة ستمثل لحظة فارقة بالنسبة للعراق، وربما تسفر عن تقسيم البلاد على أسس عرقية ومذهبية.ويستعد العراق منذ أكثر من عام لهذا الهجوم من أجل إخراج تنظيم داعش من آخر معاقله الكبرى. ومن المتوقع أن تبدأ تلك العملية هذا الشهر.وقال النجيفي وهو من كبار الساسة من السنة وكان يؤدي مهام المحافظ في الموصل عندما سيطر تنظيم داعش على المدينة، إن "الخوف الأكبر أن ينقسم العراق إذا لم يسيطروا على هذه المعركة بحكمة ولم يمنحوا العرب السنة سلطة حقيقية".وكانت الموصل سقطت في أيدي عناصر داعش في حزيران/يونيو 2014 عندما تركت قوات الأمن العراقية مواقعها.وفي آب/أغسطس الماضي، وجهت لجنة برلمانية عراقية اللوم للنجيفي وعدد من الساسة والقادة العسكريين الآخرين، وحملتهم مسؤولية سيطرة التنظيم في عملية خاطفة على المدينة ذات الغالبية السنية.وقال النجيفي لرويترز، إنه ملتزم بتعزيز وحدة العراق الذي سقط في براثن حرب أهلية طائفية بعد اجتياح القوات الأميركية له والإطاحة بصدام حسين عام 2003.وقد أعد النجيفي قوة مكونة من نحو 4500 مقاتل أغلبهم من الجنود العراقيين والضباط السابقين من محافظة نينوى التي تعد الموصل عاصمتها بهدف المشاركة في الهجوم.وقال في المقابلة التي جرت في حراسة مسلحين يرتدون ملابس عسكرية مموهة خضراء اللون "فيما يتعلق بالأكراد لا توجد مشكلة، لكن فيما يتعلق بالوجود الإيراني هذا في غاية الخطورة على محافظة نينوى"ودعا النجيفي إلى الوحدة لكنه أشار إلى أن الهدوء لن يتحقق إلا بمزيد من الحكم الذاتي على المستوى الإقليمي.وقال إنه يجب أن تتولى نينوى شؤونها الإدارية والأمنية بل وتصوغ دستورها.وحذر النجيفي من أن العراق سينقسم إذا لم يتم منح سلطات للسنة قائلاً "ربما ينقسم إلى أكثر من ثلاثة أو أربعة قطاعات. وحتى في بغداد سيواجهون المشكلة نفسها".وأضاف معركة الموصل قد تبقي العراق وحدة واحدة لكن بشكل جديد من الإدارة وإلا سيحدث انفصال.
العربية نت 

«حرب شوارع» في حلب والفصائل تصد هجوماً على الشيخ سعيد

«حرب شوارع» في حلب
واصلت قوات النظام السوري أمس خوض «حرب شوارع» ضد مقاتلي الفصائل المعارضة في حلب في شمالي سوريا، في إطار هجومها للسيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة، فيما تحدثت الفصائل عن صد هجوم منطقة الشيخ سعيد جنوبي المدينة بالرغم من استمرار الضربات الجوية، بينما قتل وأصيب 30 من القوات النظامية خلال محاولة صد هجوم للفصائل على مدينة السلمية، في حين ارتفعت حصيلة تفجير الحسكة إلى 36 قتيلاً.وبدأت قوات النظام السوري أمس «حرب شوارع وأبنية في وسط مدينة» حلب، حيث خطوط التماس مع الأحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وفق المرصد السوري.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام تتقدم حاليا بشكل تدريجي في وسط المدينة على حساب الفصائل المسلحة وتحاول التوسع شمالاً نحو حي بستان الباشا». وأوضح أن قوات النظام تحاول السيطرة تحديداً على الأبنية المرتفعة في وسط المدينة، لأنها «تمكنها من أن ترصد نارياً مناطق سيطرة الفصائل» في الأحياء الشرقية. وقال مقاتلو الفصائل إنهم صدوا هجوماً للجيش في جنوبي حلب وألحقوا خسائر بمقاتلين موالين للنظام بعد ساعات من الاشتباكات على حدود منطقة الشيخ سعيد الواقعة على الحافة الجنوبية لشرقي المدينة. وقال قيادي بالمعارضة يتبع جماعة نور الدين الزنكي إن الجيش فتح عدة جبهات في وقت متزامن لتشتيت جهود قوات المعارضة وألقى منشورات من طائرات هليكوبتر تدعوهم للاستسلام. وبعد تأمين مخيم حندرات الاستراتيجي الواقع في الطرف الشمالي للمدينة، تمركز الجيش عند أنقاض مستشفى الكندي سابقاً متخذاً إياه تقاطع طريق رئيسياً كوسيلة تمكن جنوده من السيطرة على منطقة دوار الجندول. وقال القيادي في جماعة نور الدين الزنكي إن الجيش سوّى المنطقة بالأرض ، ولم يكن أمام المقاتلين سوى التراجع تحت وطأة القصف الروسي. وقال المرصد السوري إنه وثّق مقتل 20 شخصاً بسبب القصف والضربات الجوية على شرقي حلب أمس.وذكرت وكالة الأنباء السورية أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 47 آخرون بجروح، جراء قذائف أطلقتها «التنظيمات المسلحة» على الحرم الجامعي وأحياء المريديان والسبيل وسليمان الحلبي في غربي حلب.وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان إن السفارة الروسية في دمشق كانت هدفاً لقذائف مورتر الاثنين. ووفقاً للبيان انفجرت قذيفتا مورتر قرب السفارة فيما انفجرت ثالثة قرب مبنى سكني في محيط السفارة. وأضاف «لحسن الحظ لم يصب أي من موظفي السفارة». وأفاد المرصد بمقتل ثمانية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 20 آخرين خلال محاولة صدها الهجوم العنيف الذي نفذته الفصائل المسلحة أمس على غرب مدينة السلمية في محاولة لقطع طريقي حماة - حمص والسلمية - حماة اللذين يربطان مدينة حلب ببقية المناطق السورية. وفي شمال شرقي سوريا، ارتفعت حصيلة تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» واستهدف الليلة قبل الماضية حفل زفاف قرب مدينة الحسكة إلى 36 قتيلاً على الأقل، بحسب المرصد السوري، فيما أشارت هيئة الداخلية التابعة للإدارة الذاتية الكردية إلى أن جميع الضحايا من المدنيين.
كما أصيب مئة شخص بجروح، وفق ما أكد مصدر طبي.
الخليج 

"نتنياهو" يكشف سرًا يتعلق بـ"داعش" على حدود مصر وإسرائيل

نتنياهو يكشف سرًا
كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن سر رفضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الإفصاح عنه.وأكد "نتنياهو"، خلال تهنئة أعضاء الليكود بمناسبة رأس السنة اليهودية، أنه منذ وقت ليس ببعيد، قام تنظيم داعش بإطلاق النار على مروحية إسرائيلية، مما دفع إلى الرد للقضاء عليهم، بحسب تقرير نشره يوسي ميلمان بصحيفة معاريف.وأوضحت الصحيفة أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فقد أخطأ نتنياهو عندما قال إنه وقت ليس ببعيد، وأكدت الصحيفة أن الحادث وقع قبل أكثر من خمس سنوات ولكن من يستمع إلى نتنياهو يظن أن الحادث وقع مؤخرا.
وتعود الواقعة إلى أغسطس 2011 على طول الحدود مع مصر، حيث قامت جماعة إرهابية بمهاجمة أتوبيسين وسيارتين خاصة وقتلوا 6 إسرائيليين، وخلال تبادل إطلاق النيران قتل جنود مصريون و7 إرهابيين، وخلال العملية القتالية المتبادلة قام الإرهابيون بإطلاق صاروخ صوب مروحية إسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الانطباع الذي سيؤخذ من تصريحات "نتنياهو"، أنه حاول الإشارة إلى أهمية إنشاء الجدار على الحدود المصرية، للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع تسلل اللاجئين الأفارقة وطالبي العمل الحدود الإسرائيلية، أما الخطأ الثاني الذي وقع فيه "نتنياهو" أن منفذ العملية وفقا لتقرير الجيش الإسرائيلي أفاد بأن الجماعة ليست تابعة لتنظيم داعش، بل جماعات سلفية في سيناء كانت على صلة بالقاعدة ولكن انفصلت عنها مؤخرًا، كما أن حماس كانت على علم بمخطط الواقعة، فكان رد إسرائيل ضرب غزة، وقبل عامين أعلنت الجماعة ولاءها لداعش.
الوفد 

شارك