كمال الهلباوي: "الإخوان" لا تريد التراجع عن العنف / إعادة محاكمة بديع و36 آخرين في «غرفة عمليات رابعة» / مصادر: قائد الجناح المسلح للإخوان تخفّى ٤ أشهر فى عمارة يقطنها ضابط و٣ شخصيات «مهمة»
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 10:26 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 6/ 10/ 2016
كمال الهلباوي: "الإخوان" لا تريد التراجع عن العنف
الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان
قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان: إن رسالة أحمد عبدالرحمن لأنصار الإخوان بالسير على نهج محمد كمال، والأخذ بثأره يثبت الجهل والتعصب والعنف الذي يمارسه الإخوان، ولا يريدون التراجع عنه، فضلا عن التناقض في تصريحاتهم عما يقولونه في أماكن أخرى.
وأكد الهلباوى في تصريحات صحفية له اليوم أن الرسالة التي تحمل أسلوب التهديد لا قيمة لها، موضحًا أن من يزرع الشوك لا يجنى عنبا، وإنما سيجنى شوكا، مشددا على أن الجماعة أوشكت على التلاشي في مصر.
"البوابة"
مصادر: قائد الجناح المسلح للإخوان تخفّى ٤ أشهر فى عمارة يقطنها ضابط و٣ شخصيات «مهمة»
فجرت مصادر مطلعة على سير التحقيقات فى واقعة مقتل محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، قائد الجناح المسلح للجماعة، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفت أن القيادى الإخوانى اختبأ فى عمارة بمدينة المعراج بالبساتين، يقطنها معاون مباحث برتبة نقيب، و٣ شخصيات أخرى يعملون فى جهات مهمة لمدة ٤ أشهر.
ورصدت «المصرى اليوم» خروج شاب ثلاثينى من داخل العمارة يحمل طبنجة، وعندما استفسرت من مصادرها عن هويته، تبين أنه ضابط شرطة برتبة نقيب فى أحد أقسام الشرطة بالقاهرة.
وقالت المصادر إن عدم ملاحظة الضابط القاطن بالعمارة هوية قائد الجناح المسلح للجماعة، الهارب من حكمين بالمؤبد، يرجع لظروف عمل الضابط خلال الفترة الماضية، وبقائه فترات طويلة بقسم الشرطة التابع له للعمل فى عدد كبير من القضايا وعودته إلى المنزل متأخرا.
وأضافت أن «كمال» ومساعده «ياسر شحاته»، اللذين لقيا مصرعهما، خلال تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن، خططا للاختباء فى هذه العمارة تحديداً، فى إطار خطة للخداع والهرب من ملاحقة الجهات الأمنية، كما أن كمال المعروفة ملامحه لعدد كبير من الجهات الأمنية، لم يُر خارج منزله إلا مرة أو مرتين خلال ٤ شهور إقامة، وهذا ما فسر نجاح كمال ومساعده فى الهرب لمدة ثلاث سنوات بعيداً عن أعين الأمن.
وتابعت المصادر أن ياسر شحاتة، مساعد عضو مكتب الإرشاد، هو من أجر الشقة فى البداية واستمر فيها لمدة شهرين، إلى أن قدم إليه «كمال» فى منتصف رمضان الماضى، وأقام معا لمدة أسبوع واحد، ثم انتقل ياسر للإقامة فى شقة مؤجرة بنفس المنطقة، تبعد عن الأولى ٢٠٠ متر تقريباً، كان يقطعها ياسر وزوجته وطفلاه.
واستجوبت جهات التحقيق، بإشراف اللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، صاحب العقار، ويدعى «ش. إ»، الذى استأجر منه المتهم «ياسر»، مساعد القيادى الإخوانى، الشقة، وذكرت التحقيقات أن المتهم ياسر استأجر الشقة لمدة شهرين كاملين لنفسه، قبل أن يجهزها ويمهد لاستقبال القيادى الإخوانى، ثم انتقل للعيش فى شقة مؤجرة فى نفس المنطقة، تبعد خطوات عن الشقة التى لقيا فيهما مصرعهما.
وتمكنت «المصرى اليوم»، من دخول العمارة التى تحمل رقم ٤١٤٧ بمنطقة المعراج، ووصلت حتى باب الشقة بالطابق الثالث، والذى تبين أنه مغلق بالشمع الأحمر تحت تصرف النيابة، وأن رجال النيابة قاموا بعملية التشميع عقب الانتهاء من المعاينة، وفراغ رجال المعمل الجنائى من مباشرة أعمالهم.
رصدت الجريدة وجود آثار دماء فى مدخل الباب، وعلى السلم، و«مفرش» منضدة صغيرة ملقى بجانب الباب، بجانب عدد من العبوات الفارغة لمواد التشميع والمواد اللاصقة، دون وجود لآثار طلقات نارية فى الحائط.
إجراءات مشددة بشمال سيناء تحسباً لـ«هجمات إرهابية»
تشهد محافظة شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لقيام العناصر الإرهابية بشن هجمات خلال احتفالات مصر بانتصارات السادس من أكتوبر. قالت مصادر وشهود عيان إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الأمن على مداخل ومخارج المحافظة، وتم نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش السيارات المارة، والاطلاع على هويات المسافرين على الطرق المؤدية إلى سيناء. وأوضحت أن قطعًا بحرية تمركزت بمياه البحر المتوسط قرب شواطئ العريش ورفح والشيخ زويد، لمنع تسلل أى عناصر إرهابية إلى سيناء، فيما واصلت القوات تمشيط المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، فضلًا عن تمشيط منازل مدينة العريش لضبط الفلسطينيين ممن يقيمون فى البلاد بصورة غير شرعية. وتابعت المصادر أن أجهزة الأمن عززت تواجد قواتها بمحيط المنشآت الحيوية بشمال سيناء، وشددت الحراسات الأمنية على الإدارات الشرطية وأقسام الشرطة، بجانب تأمين بعض الميادين الحيوية بمختلف مدن المحافظة، وأجرت عمليات تمشيط واسعة لمحيط المنشآت الأمنية للبحث عن أجسام غريبة أو مواد متفجرة وسرعة التعامل معها، والتصدى بكل حزم لأى أعمال تخريبية تقوم بها الجماعات المتطرفة فى نطاق المحافظة. وأشارت إلى شن حملات أمنية تمشيطية بمختلف مناطق ومدن المحافظة بالتعاون مع أقسام الشرطة وتشكيلات من الأمن المركزى، لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وكل الأنشطة الإجرامية الأخرى، وأن قوات مديرية أمن شمال سيناء تمكنت من ضبط ٣٨ هاربًا ومطلوبًا فى حملات أمنية موسعة نفذتها بمختلف مناطق المحافظة.
فى السياق ذاته، أصيب ضابط ومجندان من قوات الشرطة بإصابات متنوعة، أمس، انقلبت المدرعة التى يستقلونها على الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء، وتم نقلهم للمستشفى للعلاج، باشتباه كسر بالضلوع، وأحمد نصر إبراهيم، ٢٢ سنة، بكدمات متفرقة بالجسد.
"المصري اليوم"
وصول الميسترال "أنور السادات" الإسكندرية
وصول حاملة المروحيات المصرية "أنور السادات"، من طراز ميسترال إلى المياة الإقليمية المصرية، واقترابها من سواحل الإسكندرية.
وتعتبر المستيرال "أنور السادات"، ثاني حاملة مروحيات تصل مصر من فرنسا بعد الميسترال جمال عبدالناصر، ويأتي ذلك في إطار الصفقة المبرمة بين القاهرة وباريس.
"الوطن"
إعادة محاكمة بديع و36 آخرين في «غرفة عمليات رابعة»
عقدت محكمة جنايات الجيزة جلساتها لإعادة محاكمة مرشد الإخوان و 36 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «غرفة عمليات رابعة»، عقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار.
وكان قد صدر ضد المتهمين بالقضية احكام تراوحت مابين الاعدام والاشغال الشاقة المؤبدة الا ان محكمة النقض قد قبلت الطعن المقدم من المتهمين على تلك الاحكام ووافقت على إعادة محاكمتهم.
"الأهرام"
النيابة تستعجل مجددًا تفريغ الكاميرات فى هروب متهم بـ"كتائب حلوان"
استعجلت نيابة جنوب القاهرة الكلية، للمرة الثانية نتائج تفريغ الكاميرات فى واقعة هروب متهم بقضية كتائب حلوان الإرهابية لكشف ملابسات الحادث.
وقررت النيابة فى وقت سابق، بحبس القوة الأمنية المصاحبة وكلفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة ضبط المتهم الهارب، كما قررت تفريغ الكاميرات لكشف كيفية هروب المتهم ووجود أشخاص آخرين ساعدوه من عدمه.
وقالت مصادر إن المتهم أحمد محمد الصعيدى، السجين فى قضية كتائب حلوان، والمحبوس بسجن ليمان طرة، هرب أثناء عرضه على مستشفى المنيل العام، بعد أن غافل الحرس المصاحب له أثناء دخوله حجرة الأشعة.
"اليوم السابع"
مصادر أمنية: لا صحة للقبض على مؤسس الجناح المسلح لـ«الإخوان» قبل مقتله
قالت مصادر قضائية: إن نيابة أمن الدولة العليا ستسلم إفادة بوفاة الدكتور محمد كمال عضو مكتب الارشاد لجماعة الإخوان، إلى هيئة القضاء العسكرى، خلال الجلسة المقبلة لمحاكمة المتهمين بقتل العقيد وائل طاحون، فى 16 من أكتوبر الحالى، تمهيدا لاسقاط الاتهام عنه فى الجلسة المخصصة لفض الأحراز.
وأوضحت المصادر، أن النيابة استمعت إلى أقوال عناصر الداخلية المكلفة بمداهمة الشقة السكنية التى كان يختبئ فيها كمال بمنطقة البساتين، وسقط خلالها قتيلا بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة خلال مداهمة المنزل الذى كان مختبئا به، بحسب أقوالهم.
وقالت عناصر فريق المداهمة، إنهم فوجئوا بكمال وحارسه الشخصى ياسر رجب، يطلقان النار خلال محاولة الشرطة دخول المكان، فردوا على مكان إطلاق الرصاص وبعد أن دخلوا الشقة وجدوهما ميتين.
وبحسب التحريات فإن كمال هو مؤسس الجناح المسلح لجماعة الإخوان ولجانه النوعية، وأُتهم بإدارة وتخطيط وتدبير عمليات عدائية بتكليف من قيادات التنظيم فى الخارج، وعلى رأسها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والضابط وائل طاحون، ومحاولة اغتيال مفتى الجمهورية السابق الشيخ على جمعة.
من ناحية أخرى شهدت شوارع وميادين أسيوط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الأمن المركزى والمباحث الجنائية والأمن الوطنى على خلفية مقتل كمال. وقالت مصادر أمنية، إنه تم دفن جثتى عضوى الإخوان بمقابر الأسرة بمنطقة عرب المدابغ بمدينة أسيوط فى منتصف الليل، بحضور عدد بسيط من أهل المتوفين، وتواجد أمنى مكثف.
من ناحيته، قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية: «إن ما تداولته مواقع إخوانية بشأن القبض على كمال وقتله بعد ذلك غير صحيح، وأن أقوال شهود العيان، وجيران الشقة التى كان يختبئ بها، اثبتت أنه قتل على إثر تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة، وأن المتهم كان يقيم فى شقة بمفرده بمنطقة البساتين، وينقل مساعده وحارسه الخاص التكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية إلى عناصر التنظيم الارهابى».
وأضاف المصدر الأمنى لـ«الشروق» أن معلومات وصلت قطاع الأمن الوطنى تفيد بإقامة القيادى الإخوانى فى شقة بمفرده، وأن حارسه يقيم فى شقة بعمارة قريبة منه ويتردد عليه بصفة دائمة، وأنه تم التأكد من المعلومات ووجود المتهم المطلوب داخل الشقة، وفور وصول قوات الشرطة وعمل كردون أمنى للقبض عليه واستجوابه، شاهدت عناصر الأجهزة الأمنية حارس المتهم ياسر رجب، يدخل إلى العقار الذى يقيم به كمال، وتم الاستعانة بعدد من عناصر القوات الخاصة لاحتمالية وجود أسلحة وقنابل مع المتهمين».
وتابع: «عندما شعر المتهمان بوجود رجال الشرطة بادرا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية على القوات من سلاح آلى، ودارت معركة بين القوات والمتهمين انتهت بمقتلهما».
"الشروق"