أعلن وزير الخارجية الليبى طاهر سيالة، اليوم الخميس، أن بلاده تعارض أن تقام على أراضيها مخيمات للمهاجرين الذين يرغبون فى الوصول إلى أوروبا، كما اقترح مسؤولون أوروبيون للحد من عمليات الوصول عبر البحر المتوسط.واعتبر طاهر سيالة خلال اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، فى العاصمة النمساوية، أن هذا المشروع يعنى أن الاتحاد الأوروبى "يرفض تحمل مسؤولياته ويلقيها على أكتافنا".وأوضح سيالة أن فكرة إقامة هذه المخيمات "بعيدة جدًا عن الحقائق الميدانية"، فيما لا تزال ليبيا تخوض حربًا أهلية مدمرة.ويدعو بعض البلدان الأوروبية، ومنها النمسا والمجر، إلى إبرام اتفاق مع طرابلس، يتيح إعادة المهاجرين الوافدين إلى أوروبا إلى ليبيا التى عبروها، على غرار الاتفاق الذى عقده الاتحاد الأوروبى مع تركيا فى مارس الماضى.

مبتدا

تسببت تصريحات الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، عضو لجنة الشئون العربية، التي حذر خلالها أبناء الشعب الليبي أن يعوا مشروع الجماعة الإرهابية في ليبيا، في اتبارك الجماعة. وحذر "علي" في بيان له أمس الأربعاء من أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتقسيم ليبيا من أجل بقائها في السلطة، وناشد الشعب الليبي الشقيق أن يعي هذه التصريحات من أجل الحفاظ على الدولة الليبية ووحدتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن مخطط الجماعة يهدف إلى تقسيم البلاد على أسس جهوية.من جانبها خرجت الجماعة ببيانات تدعي فيها أنها ليست على علاقة بالسلطة في ليبيا، رغم أن الجماعة هي التي كانت متحكمة في المؤتمر الوطني منتهي الشرعية، كما أن كل أعضاء مجلس الدولة هم من جماعة الإخوان. وأضاف "علي" أن الواقع والتاريخ والتجارب تؤكد أن القضاء نهائيًا على أطماع جماعة الإخوان الإرهابية في تقسيم وتدمير ليبيا، يستوجب تكاتف الجميع، موضحًا أن تجربة الشعب المصري العظيم ووحدته وتماسكه في ثورة ٣٠ يونيو، وانحياز قواته المسلحة الباسلة لإرادته، هي التي قضت وبالضربة القاضية على هذه الجماعة المارقة داخل مصر.وطالب النائب عبدالرحيم علي، جميع الدول التي تتواجد بها هذه الجماعة الإرهابية، أن تأخذ الدرس والعبرة من الشعب المصري، للقضاء على هذه الجماعة التي لا هدف لها سوى تدمير وتقسيم الدول بالمنطقة، كما طالب من جميع الدول العربية، وجامعة الدول العربية مساندة جهود المشير خليفة حفتر، والجيش والشعب الليبي من أجل استعادة الدولة الليبية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها

وجاء بيان عضو مجلس النواب المصري بالتزامن مع تصريحات خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي لوكالة الاسوشيتد برس الأمريكية حيث قال بأن الإخوان المسلمين أول من يدعم تقسيم ليبيا ولا أستبعد أن يعلنوا ذلك صراحة، وربما في المستقبل القريب جدًا بحجة أن كل الحلول باءت بالفشل وليس أمامنا إلا التقسيم، لأنهم يعتقدون أن ذلك يحقق لهم على الأقل الحد الأدنى من أطماعهم في السلطة وشعارهم في هذا أن شيئًا خير من لا شيء”وأضاف حفتر: لا استبعد أن تعقب ذلك تصريحات من بعض الدول، تؤيد مطالبهم بالتقسيم وبالمبرر ذاته، مؤكدا أن الشعب الليبي سيرفض هذا التوجه رفضًا قاطعًا وسيتمسك بوحدته الوطنية، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي في شرق البلاد وغربها وجنوبها يشكل نسيجًا اجتماعيًا غير قابل للتجزئة وكل مساعي التقسيم ستنتهي بالفشل.وفي تصريح خاص لبوابة العرب قال صالح الزوبيك الكاتب السياسي والإعلامي الليبي أن الجماعة الإرهابية تمارس الكذب حتى الفجور فالجماعة المتغلغلة في عصب الدولة منذ نكبة فبراير تقول انها بعيده عن السلطة.

وأضاف الزوبيك: لقد ادركت الجماعة الإرهابية انها اضحت مكشوفه وعارية امام الشعب الليبي والكل يلعنها بسبب ما حل بالبلاد والعباد على مدى السنوات الخمس الماضيه وهي تحاول الآن أن تغير جلدتها وتستعير قميص جماعة الإخوان في تونس من أجل المرواغة والبقاء في المشهد الليبي فبقائها داخل ليبيا اصبح محفوف بالمخاطر.

واستنكر الدكتور صالح افحيمه عضو مجلس النواب الليبي بيان الجماعة الإرهابية والذي أكدت فيه أنه بعيدة عن السلطة في ليبيا ولا تهتم بالسياسة، وقال أفحيمة في تصريحات خاصة لبوابة العرب اليوم الخميس: لو الإخوان اعتزلوا السياسة فإن إسرائيل ستعتزل الإستيطان، فجماعة الإخوان تأسست أصلا لأغراض سياسية وإن كان ظاهرها دينيًا فهدفها هو الوصول للحكم لكنها لا تلتزم كغيرها من الأحزاب بالنهج الديمقراطي وتتخذ من الإرهاب ودعمه طريقًا لإدراك غايتها.

وأكد أفحيمة قيام مجلس النواب الليبي بتقديم مشروع قانون يعتبر جماعة الإخوان جماعة إرهابية ويجرم الانتماء لها.

البوابة نيوز 

قال سامى المشد عضو مجلس النواب، إن هناك علاقة واضحة بين المخدرات والإرهاب والهجرة غير الشرعية فى مصر، وعلى الدولة أن تحل هذا اللغز، حيث إن كبار تجار المخدرات يكون لهم اتصال بالإرهابيين والمشرفين على الهجرة غير الشرعية، ويجب على الحكومة أن تفك طلاسم هذه العلاقة.أضاف المشد، لـ"اليوم السابع" أن الحكومة عليها أن تشدد الرقابة على تجار المخدرات فى مصر، فى ظل ما يثار عن وصول حجم تجارة المخدرات إلى 400 مليار جنيه، وهو رقم كبير، وبالتالى يجب إحكام الرقابة على المنافذ التى تتهرب منها المخدرات إلى داخل البلاد.وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حجم تجارة المخدرات يكون له علاقة بأزمة الدولار، حيث يتم شراء هذه المواد بالعملة الصعبة من خارج البلاد.

اليوم السابع 

قتل ستة أشخاص في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم من جماعة الشباب الصومالية المتطرفة في بلدة مانديرا الكينية.ووقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وقالت الشرطة إن المهاجمين فتحوا النار عشوائيا على ضحاياهم، بحسب ما نقلته صحيفة «ستاندرد ميديا» الكينية.

المصري اليوم 

أظهرت دراسة نشرها البنك الدولي، أن الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيم «داعش » هم على مستوى تعليمي أعلى من المتوقع، وذلك استنادا إلى بيانات داخلية للتنظيم الجهادي جرى تسريبها

وقال معدو الدراسة وعنوانها «العدالة الاجتماعية والاقتصادية لمنع التطرف العنيف» إنهم وجدوا أن «تنظيم داعش لم يأت بمجنديه الأجانب من بين الفقراء والأقل تعليما، بل العكس هو الصحيح».واستندت الدراسة إلى البيانات الشخصية لـ3803 عناصر في التنظيم الجهادي حصل عليها البنك بعد أن جرى تسريبها من داخل التنظيم الجهادي.والدراسة، التي أعدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، تستند فيما يخص الشقّ المتعلق بالجهاديين الأجانب إلى استمارات انضمامهم إلى التنظيم المتطرف والتي تتضمن بيانات عن بلد الإقامة والجنسية والمستوى التعليمي والخبرات السابقة في العمل الجهادي والإلمام بالشريعة.وأضاف معدو الدراسة أن «أحد أهم الاكتشافات هو أن هؤلاء الأشخاص هم أبعد ما يكونوا عن الأمية»، مشيرين إلى أن هذه البيانات تمثل «إضاءة» على ملامح مقاتلي التنظيم الجهادي.وبحسب الدراسة، فإن غالبية المنضمين إلى التنظيم الجهادي خلال الفترة 2013-2014 «يؤكدون أن مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية وقسم كبير منهم تابعوا دراستهم حتى الجامعة».ويبلغ معدل أعمار المتطوعين في صفوف التنظيم الجهادي 27.4 سنوات- حسب الدراسةوأظهرت بيانات الأجانب الذين انضموا لتنظيم «داعش» أن 43.3 منهم مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية و24.5% أو الجامعية، في حين أن 13,5% فقط يقتصر مستواهم التعليمي على المرحلة الابتدائية.وبلغت نسبة الأميّين في صفوف تنظيم «داعش» 1,3% فقط، أما النسبة المتبقية من الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم الجهادي (16,3%) فلم يصرحوا عن مستوى تعليمهم.ولفتت الدراسة إلى أن «الأجانب الذين انضموا لتنظيم داعش والآتين من أفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط هم أكثر تعليما بكثير من بقية رفاقهم. الغالبية العظمى منهم يؤكدون أنه كان لديهم عمل قبل الانضمام إلى التنظيم».وأضافت أن أسباب انضمامهم إلى التنظيم الجهادي «متنوعة»، ففي حين يريد البعض مساعدة التنظيم إداريا فإن البعض الآخر انضم رغبة بالموت، بينما انضم آخرون رغبة في القتال.ولفتت الدراسة إلى أن «نسبة الراغبين بالقيام بأعمال إدارية وكذلك أيضا نسبة الراغبين بتنفيذ عمليات انتحارية ترتفع مع ارتفاع المستوى التعليمي». وخلصت الدراسة إلى أن «العوامل الأكثر قوة المرتبطة بانضمام الأجانب إلى داعش ترتبط بنقص الاحتواء- الاقتصادي والاجتماعي والديني- في بلدان الإقامة.ولذلك فإن تعزيز مستوى الاحتواء قد لا يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب، بل قد يحسن أيضا الأداء الاقتصادي لبلدان المنطقة».

دويتش فيله 

تمكن الحرس المدني الإسباني من إنقاذ أكثر من 1200 مهاجر في مياه البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، حسبما أفادت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس.وأوضحت السلطات أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم، بمن فيهم 232 طفلا، حاولوا التسلل إلى أوروبا على متن 11 قاربا، بدأ أحدها بالغرق لحظة وصول فرق الإغاثة إلى المكان، واضطر أفراد الحرس المدني نتيجة لذلك إلى انتشال نحو 20 مهاجرا من المياه.بدوره، أعلن حرس السواحل الإيطالي أنه أجرى 33 عملية منسقة، أنقذ في إطارها 4655 شخصا، ليرتفع بذلك عدد المهاجرين الذين أنقذوا قبالة السواحل الليبية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء إلى قرابة 11 ألف شخص.يذكر أن نحو 303 آلاف مهاجر ولاجئ قد وصلوا الأراضي الأوروبية عبر مياه البحر المتوسط منذ بداية العام 2016، بينما لقي أكثر من 3500 آخرين مصرعهم في طريقهم إلى القارة العجوز أو يعتبرون في عداد المفقودين، حسب معطيات منظمة الهجرة الدولية.

فيتو 

علقت موسكو اتفاق التعاون في مجال البحوث بالقطاعات النووية والطاقة مع أميركا من طرف واحد، وذلك في أحدث خطوة تدل على تفاقم التوترات بين البلدين، وهو التطور الذي يُدخل ورقة النووي بقوة إلى المواجهة الروسية الأميركية.وقالت الحكومة الروسية إنها ستلغي للأسباب نفسها اتفاقا بين شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية ووزارة الطاقة الأميركية بشأن دراسات لتحويل مفاعلات الأبحاث الروسية من العمل باليورانيوم عالي التخصيب إلى اليورانيوم منخفض التخصيب.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق الاثنين الماضي اتفاقية مع واشنطن بشأن التخلص من مخزونات البلوتونيوم من الدرجة التي تستخدم في صنع أسلحة، ما يشير إلى استعداده لاستخدام الملف النووي كورقة مساومة جديدة في الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا وسوريا.ووقع الاتفاق بشأن التعاون في البحوث العلمية النووية والمتعلقة بالطاقة في 2013، وهو يوفر الإطار القانوني اللازم لتوسيع العمل بين مختبرات ومعاهد الأبحاث الأميركية والروسية، كما يضع إطارا للتعاون في تطوير التكنولوجيا النووية ومنع الانتشار النووي فضلا عن مجالات أخرى.وفي أول ردّ فعل أميركي على هذا الإجراء ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا رسميا من روسيا، معربا عن الأسف للقرار الروسي الأحادي.تساؤلات متزايدة تثار حول ما إذا كانت هذه القرارات الروسية هي ثمن قطع الولايات المتحدة الحوار بشأن سوريا أم انها مؤشر على تصعيد أخطر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم؟.

العربية نت

أعلنت الأمم المتحدة على لسان الناطق باسمها لتنسيق المساعدات الإنسانية ينس لاركي، أمس، أن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب شمال، قد تم تصنيفها في فئة «منطقة محاصرة» من قبل المنظمة الدولية، بعد أشهر عدة من تعرضها لهجمات تشنها القوات الحكومية، وعدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليها، في وقت أعلنت قوات النظام السوري عن «تقليص» ضرباتها الجوية والمدفعية على الأحياء الشرقية في المدينة، موضحة أن القرار يأتي بعد التقدم الميداني الذي حققته وحداتها العسكرية مؤخراً، في وقت كانت الغارات تتواصل على الأحياء الشرقية وتوقع عشرات القتلى والجرحى. وبينما كانت واشنطن تدرس خياراتها «الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية والاقتصادية» المتاحة للتعامل مع الأزمة في سوريا، وفق الخارجية الأمريكية، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي»، ذهبت موسكو باتجاه تعزيز قواتها البحرية، وأعلنت عن إرسال سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، بعدما كانت أعلنت من قبل أنها سترسل حاملة طائراتها الوحيدة إلى المنطقة، وفيما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في سوريا، أكد خبراء روس أن موسكو لم تفاجأ بقرار واشنطن تعليق الحوار معها حول سوريا، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن أن موسكو احتاطت لاحتمال انسحاب واشنطن من المحادثات الأمريكية الروسية، فوضعت خطة احتياطية مضادة للخطة «ب» الأمريكية. يأتي ذلك، فيما أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفياً، أمس، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ضرورة زيادة الجهود الدولية لتهدئة الصراع في سوريا. وبينما تستعد فرنسا لطرح مشروع قرارها حول سوريا أمام مجلس الأمن خلال اليومين المقبلين، ينتظر أن يقوم وزير خارجيتها بزيارة إلى موسكو اليوم الخميس، وواشنطن غداً الجمعة، للقاء نظيريه الروسي والأمريكي في محاولة لإقناعهما بالموافقة على القرار. 

- تصاعدت حدة الخلاف بين بغداد وأنقرة وجرى استدعاء متبادل لسفراء البلدين، فيما حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تركيا من أن إبقاء قواتها في شمال العراق قد يؤدي إلى «حرب إقليمية».

الخليج