شيخ الأزهر: كل أية تأمر بالقتال في القرآن معها قيدها / طهران: مشروع أمريكا والسعودية والأردن فشل في إسقاط سوريا / تركيا تقول: إن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية الموصل لن تحقق السلام
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 03:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 7-10-2016
شيخ الأزهر: كل أية تأمر بالقتال في القرآن معها قيدها
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن الإسلام شرع القتال، ولكن في إطار الضوابط التي يشرع بها الضمير الإنساني، وفي إطار الدفاع عن النفس، وليس الاعتداء على الآخر، وعدم العدوان والتوقف عن القتال حال توقف الطرف الآخر.
وأضاف في لقائه اليوم الجمعة، ببرنامج "حديث شيخ الأزهر" عبر الفضائية المصرية، أن القتال في الإسلام غير محبب؛ لأن به إراقة للدماء، مشددًا على أن كل أية تأمر على القتال في القرآن معها قيدها، فلا تترك الحرية في القتال بشكل مطلق.
"البوابة"
طهران: مشروع أمريكا والسعودية والأردن فشل في إسقاط سوريا
قال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، رحيم صفوي، الخميس: إن إيران وسوريا ولبنان هي "محور المقاومة" وأن ما وصفه بمشروع الولايات المتحدة والسعودية والأردن لـ"إسقاط سوريا" قد فشل.
وأضاف صفوي في تصريحات نشرتها وكالة تسنيم أن "سياسة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تهدف إلى تدمير البنية التحتية في الدول الإسلامية وإضعاف محور المقاومة المتمثل بإيران وسوريا ولبنان على حد تعبيره، متابعا: "قُتل حتى الآن 300 ألف مواطن في سوريا من بينهم 12 ألف من قوات الجيش السوري . وحول الحرب في اليمن قال صفوي: "لن يصدق أحد أن السعودية تشن هذه الحرب الشرسة والقصف المتواصل ضد اليمنيين دون أن يكون هناك ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية،" مشيرا إلى أن السعودية "اشترت أسلحة بقيمة 100 مليار دولار من أمريكا والدول الأوروبية،" على حد زعمه. واتهم صفوي أمريكا بأنها "غارقة حتى النخاع في دماء الشعب اليمني والسوري والعراقي وهي شريكة لكل جريمة يتعرض لها الأبرياء في هذه البلدان." وزعم أن هناك "خطة أسستها أمريكا والسعودية والأردن بتشكيل شرق أوسط جديد،" على حد تعبيره.
"سبوتنيك"
تركيا تقول: إن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية الموصل لن تحقق السلام
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الجمعة: إن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل العراقية لن تحقق السلام لكن مشاركة القوات التي دربتها تركيا مهمة لنجاح العملية.
وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي إن تركيا مستعدة لتدعم بشكل كامل عملية طرد المتشددين الإسلاميين من معقلهم في العراق
"رويترز"
بوادر تحرك إسلامي- أوروبي لمواجهة "جاستا"
بعد العديد من الانتقادات التي وجهت إلى قانون "جاستا" الذي أقره الكونغرس الأميركي ضارباً عرض الحائط بالفيتو الرئاسي عليه، تستعد بعض الدول الإسلامية والأوروبية على ما يبدو لمواجهة هذا القانون الذي اعتبر أنه يمس بسيادة البلدان الوطنية.
فقد كشف وزير التنمية التركي، لطفي علوان، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن تركيا والسعودية تدرسان خطوات عملية لمواجهة قانون "جاستا" يسمح بمقاضاة الدول "الراعية للإرهاب". وأوضح علوان، أن بلاده تدرس خطوات الرد على قانون "جاستا"، "عبر منظمة التعاون الإسلامي"، وأيضاً مع الدول الأوروبية الحليفة، مبيناً أن وزارتي الخارجية والعدل في تركيا تقومان بإعداد دراسة شاملة حول هذا القانون، وستعلنان عنها فور الانتهاء منها.
وتابع الوزير علوان، متحدثاً عن قانون "جاستا": "لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعتبر منافياً للأعراف والقوانين الدولية، كما أنه لا يجوز اتهام دولة بأكملها جراء محاولة قام بها بضعة من الإرهابيين خلال أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. اليوم ما تقوم به أميركا من خلال هذه المبادرة قد يعود بالضرر عليها بعد فترة، وأؤكد أننا، حكومة وشعباً، نقف خلف الحكومة السعودية فيما يتعلق بهذا الإجراء الخاطئ. وكما تعلمون فإن الرئيس رجب طيب أردوغان سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، أشار إلى الخطأ الفادح جراء اتخاذ هذا القرار، وأكد وقفته المؤيدة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن".
وأعرب علوان عن اعتقاده بأن سبب استهداف كل من تركيا والسعودية، وانزعاج بعض الدول والجهات منهما، هو أن الدولتين تؤيدان السلام، وتساهمان في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤيدان وحدة البلدان، ووجهات نظرهما في سوريا والعراق متطابقة.
"العربية نت"
اعتقال العشرات من عناصر الشرطة التركية بسبب "بايلوك"
اعتقلت السلطات التركية 120 ضابطا في الشرطة، الجمعة، وأصدرت أوامر باعتقال 46 آخرين فيما يتصل بحملة على مستوى البلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.
وذكرت وسائل إعلام تركية حكومية أن العملية استهدفت العاملين في مقر شرطة إسطنبول، لكنها امتدت لتشمل 35 إقليما، واستهدفت أشخاصا يستخدمون تطبيقا للرسائل على الهواتف الذكية يعرف باسم "بايلوك".
وقالت وكالة دوغان الخاصة للأنباء إن كل المعتقلين أو الملاحقين هم من رجال الشرطة، بمن في ذلك 13 قائدا و114 ضابطا كبيرا و39 ضابطا عاديا.
وسجن نحو 32 ألف شخصا تمهيدا لمحاكمتهم خلال الحملة التي أعقبت محاولة الانقلاب، بينما جرى فصل أو وقف 100 ألف شخص عن العمال من قوات الأمن والحكومة وأساتذة الجامعات وآخرين.
ويلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية الانقلاب على أنصار المعارض فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة. وينفي غولن أي صلة له بالأمر.
"سكاي نيوز"
القبانجي يدعو الأوقاف المصرية للعدول عن إغلاق مسجد الحسين بالقاهرة
خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي
دعا خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، الأوقاف المصرية إلى العدول عن قرار يقضي بإغلاق مسجد رأس الحسين (ع) في القاهرة، وفيما أكد أن العراق كلما اقترب من معركة تحرير الموصل اقترب نحو الوحدة الوطنية، اعتبر أن العراق لا يرضى أن يخوض في مستنقع العداء للجيران.
وقال القبانجي في الخطبة التي تلت صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف وحضرتها السومرية نيوز، "على الأوقاف المصرية العدول عن قرارها بإغلاق مسجد رأس الحسين (ع) في تاسوعاء وعاشوراء بسبب تهديدات سلفية وهابية بالاعتداء على من يحاول إقامة مراسيم عاشوراء من الشيعة".
وأضاف، أن "احتضان الأوقاف المصرية للجميع أمر ضروري، وعليها أن تفخر بوجود مسجد الحسين (ع) عندها وأن تكون حامية لبيوت الله من المعتدين لا أن تقوم بإغلاق المسجد".
وشدد القبانجي على "ضرورة محاسبة المجاهر بالعدوان لأن لغة العدوان والقتل مرفوضة، لاسيما وأن المعتدين مجموعة صغيرة لا تمثل مصر ولا الأزهر"، موضحا "ننتظر من الأوقاف المصرية تغيير هذا القرار ومنع حدوث أي اعتداء كما ننتظر من الأزهر الشريف المعتدل الذي بني باسم الزهراء (ع) أن لا يسمح بتلك الروح العدوانية وأن لا تؤثر تلك التهديدات بقرار دولة".
وتابع القبانجي "ليعلم الجميع أن الحسين نور الله الذي لم يطفئ ولن يطفئ، ووجه الله الذي لم يهلك ولن يهلك"، مرحباً في الوقت نفسه بـ"الشعب المصري وهو ينفتح على أهل البيت (ع) انفتاحا يرعب الأعداء، وبالأزهر الشريف وشيخه الذي يعود إلى أحضان أهل البيت (ع)".
"السومرية نيوز"
الداخلية المغربية: نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت 10 في المئة
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت إلى حدود منتصف نهار اليوم الجمعة 10 في المئة.
وقالت الوزارة المشرفة على الانتخابات رفقة وزارة العدل والحريات إن يوم الاقتراع يمّر في ظروف عادية وفق المعلومات التي توّصلت بها من مختلف عمالات وأقاليم ومقاطعات المملكة.
ويشهد المغرب اليوم الجمعة الاقتراع الخاص بالانتخابات التشريعية التي ستسمح بانتخاب أعضاء مجلس النواب، والمساهمة في تشكيل الحكومة المغربية، خاصة رئيس الحكومة الذي يتم تعيينه من الحزب الذي فاز بالرتبة الأولى في الانتخابات.
"CNN"
إيران تسجن كاتبة بسبب رواية لم تُنشر حول عقوبة الرجم
قضت محكمة إيرانية بسجن كاتبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان 6 سنوات لكتابتها رواية عن عقوبة الرجم.
ووجهت المحكمة للكاتبة الإيرانية جولروخ إبرهيمي إيراي تهمة "ازدراء مقدسات إسلامية"على الرغم من أن روايتها لم تنشر بعد.
ووصفت منظمة العفو الدولية التهم المنسوبة إلى جولروخ بأنها "سخيفة"، كما وصفت المحاكمة بأنها "هزلية".
وتصف إيراي في روايتها رد فعل شابة إيرانية شاهدت فيلم "رجم ثريا"، الذي يتناول قصة حقيقية لإمرأة قتلت رجما، حيث يتملك الشابة الغضب الشديد وتحرق نسخة من القرآن الكريم.
وعثرت السلطات الإيرانية على الرواية في 6 سبتمبر/ أيلول 2014 عندما اعتقل أفراد، يُرجح أنهم من الحرس الثوري الإيراني، الكاتبة وزوجها الحقوقي آراش سادغي.
وقالت منظمة العفو الدولية إن جولروخ نُقلت إلى سجن أيفين بطهران، حيث احتجزت حوالي عشرين يوما دون أي تواصل مع ذويها أو حتى محاميها.
وقالت الكاتبة إن التحقيق معها استمر لساعات طويلة وهي معصوبة العينين في مواجهة حائط، وكرر المحققون على مسامعها أنها قد تواجه عقوبة الإعدام بتهمة "ازدراء الإسلام".
وأضافت أنها سمعت المحققين أكثر من مرة وهم يهددون زوجها، الذي كان موجودا في زنزانة مجاورة، ويعتدون عليه لفظيا. وقد أكد سادغي ذلك، حيث قال إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء وجوده رهن الاحتجاز في ذلك الوقت.
"بي بي سي"
الكويت تعتقل إيرانيين صورا حسينيات
اعتقلت السلطات الكويتية شخصين يحملان الجنسية الإيرانية أثناء تصويرهما إحدى الحسينيات بمحافظة حوليغرد النص عبر تويتر وفي مواقع أخرى.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان لها أمس الخميس "إن الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الحسينيات والحفاظ على سلامة مرتاديها تمكنت من رصد وضبط اثنين من الجنسية الإيرانية وهما المدعو حسن علي من مواليد 1989، والمدعو عادل عبدالرحيم من مواليد 1978".
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية( كونا) أن الموقوفين اللذين دخلا البلاد كل على حدة خلال الشهرين الماضيين " كانا يصوران إحدى الحسينيات بمحافظة حولي ومواقع أخرى وعثر بهواتفهما النقالة على صور تثير الريبة والاشتباه".
كما أكد البيان إحالة المضبوطين إلى الأجهزة المتخصصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة" إذ تعكف الأجهزة الأمنية على مواصلة عمليات البحث والتحري واستكمال جوانب القضية".
وجددت الوزارة التأكيد أن الأجهزة الأمنية "ستظل العين الساهرة على أمن البلاد وأمان المواطنين وأنها لن تسمح لأي كان باستغلال هذه المناسبة لتعكير صفو أمن الوطن الغالي أو المساس بأمن مواطنيه".
"الجزيرة"
زاخاروفا: "الانفجار" السوري سيكون أسوأ من الليبي!
ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية
حذرت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية من أن تغيير النظام في سوريا سيؤدي إلى عواقب أسوأ بكثير بالمقارنة مع ما حصل في العراق وليبيا.
وقالت زاخاروفا خلال مشاركتها يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول في المنتدى الأوروبي للدبلوماسيين الشباب المنعقد بموسكو: "إذ سارت سوريا في السيناريو الليبي، وفق ما تصر عليه قوى كثيرة، فسيكون انفجارها أقوى مما كان في ليبيا. وستبدو كافة العمليات التي بدأت في المنطقة وخرجت عن حدودها، - الإرهاب وتدفقات الهجرة – مزاحا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال سمحنا بتنفيذ السيناريو الليبي أو العراقي في سوريا".
وشددت قائلة: "ستكون العواقب أسوأ بعشرات المرات بالمقارنة مع ما حصل قبل ذلك".
وتساءلت الدبلوماسية الروسية حول الدوافع وراء المساعي لتغيير النظام في سوريا، علما بأن السيناريوهات المماثلة في المنطقة خلال العقدين الماضيين لم تؤد إلى أي نهايات سعيدة وأي نتائج إيجابية للدول التي وقعت فيها الأحداث ولواضعي السيناريوهات ومنفذيها.
وبشأن الوضع الحالي في حلب، رفضت زاخاروفا أي مناقشات حول تصنيف تنظيم "النصرة"، وشددت على أن المسألة ليست مرتبطة بموقف واشنطن من هذا التنظيم، بل بكون "النصرة" منظمة إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب الدولية. واعتبرت أنه لا مجال لأي نقاش بهذا الشأن.
"روسيا اليوم"
أفغانستان: آلاف المدنيين يفرون من قندوز بسبب المعارك بين القوات الحكومية وطالبان
فر نحو 10 آلاف مدني من مدينة قندوز، في شمال أفغانستان، منذ الإثنين هربا من المعارك المستمرة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة طالبان، كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان صادر عن مكتبها للشؤون الإنسانية (أوشا) في كابول.
أعلن مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوشا) في كابول الخميس أن حوالى 10 آلاف مدني فروا من مدينة قندوز (شمال أفغانستان) منذ الإثنين هربا من المعارك المستمرة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة طالبان.
وفي اليوم الرابع من الهجوم الذي تشنه الحركة المتمردة على المدينة الشمالية، قال المكتب في بيان إنه "قلق للغاية" من التهجير الواسع النطاق لسكان قندوز الذين اضطروا لمغادرة ديارهم للمرة الثانية خلال عام واحد.
وأكد المكتب أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص وصلوا أخيرا إلى مدن مختلفة بما في ذلك كابول وتالوكان (ولاية تاخار المجاورة لولاية قندوز) ومزار شريف" كبرى مدن الشمال الأفغاني، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني يتدهور بسرعة بالنسبة إلى العالقين" في المدينة.
وأضاف أنه "بسبب المعارك فإن غالبية هؤلاء غادروا فجأة ولم يأخذوا معهم إلا قلة من الأغراض"، محذرا من أن العائلات التي ما زالت في قندوز "تعاني من نقص في المياه والكهرباء وتواجه صعوبات متزايدة في إيجاد الطعام والوقود" بأسعار لا تنفك ترتفع.
وكانت قندوز التي يناهز عدد سكانها 260 ألف نسمة سقطت بأيدي طالبان خلال هجوم سابق شنته الحركة المتمردة أواخر أيلول/سبتمبر 2015.
"فرانس 24"